بار ت٥٠

20.2K 451 51
                                    

"بيت سعود".
نعود للوقت أمس الليل ، كان بصاله وينتظرها تخلص شغلها بتملل:ريوف شدعوه كل هذا ترتيب ملابس؟ طلعت كانت لابسه كنزه صوف باللون الفاتح بنطلون أبيض جينز:وش أسوي يعني من مرحله نقل من بيت الى بيت طبيعي بقعد أرتب وأعدل.
سعود تقدم بكرسيه لها : يعني يومين وأنت تجهزين ؟
ريوف:واحس قليل.
سعود رفع حاجبه:قولي أنك تتهربين مني! كل ما قربت منك قلتي لي ! سعود صبر أغراضي..
ريوف بأنفعال:ماتهرب سعود بس صدق أغراضي واجد.
سعود أشر على فخوذه:تعالي أجلسي.
ريوف بخجل:شوي وجايه...
قاطعها وهو يسحبها تجلس بالقوه على فخوذة ورفع حاجبه:تتهربين مني
ریوف بخجل: ماتهرب.
سعود بأبتسامه: الا تتهربين
ریوف ناظرت بعيونه أحس ماتعودت على القعده أو الحياة الجديده أحس توتر
سعود:بداخلك توتر وريني أشوف
ريوف ضربته كتفه:سخيف!
ضحك وقال:بتتعودين بيتك وعلى زوجك وهو معاك بتتعودين أن كل ليله تنامين فيها بتكونين على صدري..ودك يكون لك أهل بعد ؟ على العايله.
تعجبت من حكيه الاخير .. سعود : بكره أبوي عازمك أنتِ ببيته يبي يعرفك
طبعًا مابيكون أحد غريب لاتخافين .. سيف أخوي وأمي وخواتي.
ريوف بتوتر : لاتكفى سعود
سعود:وش اللي تكفى خلاص قلت له أبشر ! بکره رایحین رایحین جهزي نفسك أهلي يبون يتعرفون عليك.
"نعود حاليًا بيت طلال".
رن الجرس والكل كان يحسبهم ريوف وسعود .. بس كانت شفق ودخلت بكل غُرور وهي تسلم على شوق وناظرت طلال ببرود:سلام
وجلست ، مامرت ثواني الا نجلاء طالعه من المطبخ وتفز شفق لها وتحضنها بقوه سیف همس الشوق: ذي تؤامك؟.
شوق:أي ، تشبهني
ناظر شفق اللي لازالت حاضنه أمها ويناظر شوق:صدع رأسي .. شلون
بفرق بينكم الحين ؟.
شوق:شفق ملامحها شوي حاده وعندها حبة خال وحواجبها شوي مرتفعه. سیف: طيب شفيها كذا تسلم على أبوي ؟ لنا يومين واصلين توها تجي
تسلم. شفق جلست معاهم بنفس المكان.
طلال:يبه شفق شلونك شخبارك ؟.
شفق: بخير.
نجلاء شافت شوق كيف قريبه من سيف وجالسه بجانبه ويتهامسون ، نجلاء بعصبيه:شوق تعالي
شوق وقفت وتقدمت لامها ، نجلاء وهي تهزها: أقعدي بحضنه بعد ؟ لاصقه فيه لو مو المخده اللي بينه وبينك كان قاعده بحضنه.. أستحي أستحي ماهو أخوك عشان تتعاملين معاه كذا.
شوق: يمه هو جلس بجنبي وعادي عمي طلال ماقال شيء
نجلاء: وأنا أقول لك أنثبري وأجلسي بجنب أختك صدق ماينعطى لك وجه.
وراحت ، شوق نزلت رأسها ثم راحت وجلست بجانب شفق وجلسو
يسولفون مع بعض. سیف ناظر شوق عرف أن أمها مهاوشتها
جت نجلاء:تراني عزمت مريم وعيالها يعني كل هالتوزيعات لاتحسبونها لزوجة أخوكم اللي مدري وش أقول بس حق بنتي شفق الحلوه.
ضحكت شفق وهي ترجع خصله لشعرها:عيونك يمه الحلوه.
طلال:الا شفق شخبارك مع فهيد عساك مرتاحه معاه.
شفق بخجل:أي عمي فهد مافي مثله !
ضحكت وهي ترفع جوالها: الطيب عند ذكره. وقفت وبعدت عنهم ، وردت على فهد:هلا حبيبي
فهد: هلا فيك .. أنا عندي شغله الحين أخلصها بروح لعمي أسلم عليه القاك هناك؟.
شفق: أي انا هناك أساسا .. بتجي ؟.
فهد:أي.
شفق:ترا خالتي مريم وأخوانك بيجون.
فهد: صدق؟ يالله زين مع سلامه.
سكرو من بعضهم وراحت شفق تجلس بجانب أختها
اجتمع الجميع لحد الان ماوصلو سعود وريوف وفهد..راحت الخادمه وفتحت الباب دخل سعود وراه ريوف اللي كانت تدفعه..
سعود: سلام علیکم
انتبهو له وقام طلال يرحب فيه وتقدم لعنده وناظر بریوف:ريوف ؟
ريوف بتوتر : أي !
سعود:أء ريوف سلمي على أبوي.
توترت ريوف ماهي عارفه كيف تسلم تصافح يده أو تقبل رأسه أو تسلم
عليه من الخد
مدت يدها تسلم:س سلام!
ضحك طلال وصافحها وتقدم وهو يضرب خده بخدها بخفه:حياك.. خلي
سعود علي أنا بجيبه
دخلت ريوف بتوتر وهمست:السلام
شوق تقدمت عندها: ريوف ؟
ريوف: أي
شوق حضنتها بحماس وناظرتها:مالوم سعود يوم ياخذك تهبلين حياك وقفت قدام أمها:هذي أمي
ریوف مدت يدها بخجل:مرحبا
مدت نجلاء يدها بدون نفس وسلمت عليها خد:مرحبا
مشت شوق قدام شفق:هذي شفق أختنا تؤامي تشابهني صح؟
ريوف ضحكت بخفه ومدت يدها:مرحبا
شفق وهي تحس بتقرف منها سلمت بدون نفس حتى خدها ماضرب خد
ريوف وجلست بجانب أمها .. شوق وقفت قدام مريم وهناء..
شوق : أء خالتي مريم صديقة الوالده وزوجة عم سعود.
مریم أبتسمت وقفت: ماشاءالله تبارك الله ..سلمت عليها:تهبلين يا حلوك
شوق ناظرت بهناء وبتوتر لانه هي بنفسها ماتعرفها..
مريم: هذي هناء أم عيالي الثانيه.
ریوف تغيرت ملامحها انصدمت وهي تشوف هناء قدامها مدت يدها وهي ترجف:س سلام
هناء صافحتها .. ذاكره رجعت لريوف وهي تتذكر شرح شيم عنها ماعندها لا عين وحده وكيف متعذبه
سحبتها شوق وجلسو ، شفق وهي تشمق بعيونها على ريوف: مالقى غير هذي لا جمال ولا أصل...
نجلاء: أسكتي بس أنا ماسكه نفسي عشان مريم أنتفها الحين. ولا ودي
سيف وحمد كانو قاعدين بعيد عنهم ، سيف أرسل لشوق:شوي شوي لاينط لك عرق وش هالحماس؟.
شوق قرت رساله وناظرت سيف وكشت عليه ، وضحك سيف وكمل سواليفه مع حمد اللي كان مشتاق له فعلا..
................،..........
"عند هيام وفارسنا"
بالسياره بعد أنتهاء المعرض .
فارس : ماحسيت بحلاوة اليوم الا بشوفتك والله العظيم أحس أني حلمان أحس ماني مستوعب !
هيام:ولا أنا مستوعبه أني التقيت فيك كنت متاكده برجع بيتنا خائبه !
فارس:ماتخيبين وأنا فارس الوقت معك مر بسرعه وصلنا بيتك وأحس باقي ماشبعت منك !
طلع جواله: أكتبي رقمك.
مسکت جواله وكتبت رقمها: تبي شيء بنزل؟.
فارس:أبيك.
هيام ضربت رأسه بصبعه:تصبح على خير
ونزلت وسكرت الباب مشت فقط خطوه الا أن جوالها رن ومسكت جوالها كان رقم غريب التفت على فارس ثم ردت بأبتسامه: نعم؟.
فارس: ممكن نتعرف؟
هیام:مو ممکن
وقفت عند الباب وهي تطلع المفتاح وتفتح الباب ، فارس:طيب أصير حارس وأجلس عند الباب؟
هيام وهي تحس فارس جاد:فارس خیر روح!
فارس حرك سيارته:لاتسكرين خلك معي بالخط.
فارس شغل أغنيه " أحنا التقينا"..
هيام أبتسمت ، فارس وهو يردد مع الاغنيه:كان لي حق أسالك كانني أحلم
طلبتك خلني هايم لحالي شغل اغنيه ثانيه وغنى فيها بكل حماس:
ياسمو الحب ياعذبببب الكلام شهد قلبيبي ذاب في سكر هواك أخذ نفس وهو منتظر هالجزء وصرخ.يامعلمني تفاصيل الهيام وش ابي بالناس دام اني معاك من قفص شوقيييبي أطير لك حمام سرب مثل الغيم يبحر في سماك!
سكر الاغنيه خله : صوتي مو حلو بس يالله..
هيام ضحكت:أحبك !
فارس تتهد بعمق بعد هالكلمه وأبتسم:أموت فيك ! أمووووت فيك ! تذكرين جوالك كشاف ؟ ترا رقمك للحينه عندي مسميك ماي هارت الحين وش أسميك ؟
هيام:هيام وبس.
فارس:لا بسميك ماي وايف واحط قلوب حُمر الى ماله نهايه
هيام:ماي وايف يعني قصدك زوجتي ؟.
فارس : أي أجل ! تبين أكلمك بالجوال الى متى ؟.
هیام:مدري أحس لين تتعدل ظروفي مع أهلي.
فارس: مالي شغل بظروفك مع أهلك أنا أبيك لي وزوجه لي .. ماني منتظر !
هيام:شفيك معصب؟ تونا شايفين بعض أهدا
فارس:مدري عنك تقولين أنتظر .. ماعاد لي فيني صبر أنتظر شيء يرحم أمك !
هیام:خلاص أهدا .. أسفه.
فارس:أحبك.
هيام:أنا أكثر.. يالله فارس بسكر بتسبح واغير.
فارس:لا لا خلك معي على الخط لين أوصل شقتي.
هیام بعباطه:مطول؟
فارس:مدري يمكن أسوي حادث.
هیام بعصبيه: فارس !
فارس:عيون فارس .. أحس يبي لي لقاء بكره معك ماشبعت منك ولا خذيت علومك وشصار معك بحياتك.. أمرك العصر ؟.
هیام:تمام.
وصل شقته ، فتح الباب باقي على الخط مع هيام وأنسدح على الاريكه
هيام وهي قدام المرايا تمسح الميكب:ماهي حازه بخاطري بالعكس
أتمنى لها كل خير وفرحت بس ماتحس أن الموضوع غريب ؟. جایبه ۹۷ مانقبل وريوف جايبه معدل ۸۹ وأنقبّلت
فارس حك ذقنه: بخاطرك تدخلين جامعه؟.
هيام:قبل أي الحين أنعاف خاطري من دراسه بكبرها .. مات شغفي ماعاد أحب اسمع طاري دراسه حتى ماعاد لي خلق أشرح !
فارس:تشرحين وش؟
هيام:البنات عطوني مشروع أني اشرح دروس وكذا بس مالي خلق حرفيًا
لانه شغفي مات من ناحية دراسه أناظر كتب ريوف عشان أشرح لها أحس
أني غبيه مافهم لانه معيوف خاطري.
فارس:هو أنا شاك بشيء بس معلينا دامك رجعتي والله اللي خلق ها لسبع .. أن كل شيء قدامك يرخص لو كان سعره وش مايكون ! لو ودك تتوظفين ابد قولي لي.
هيام:تصدق بدر ماقصر معي دور لي وظايف بكل مكان حتى بالشرقيه
بس الحظ منحوسه منه.
رفع حاجبه:بدر من ؟
هيام:أء بعد ماحست أنها جابت العيد كان الافضل ماتجيب طاريه" بدر"
ولد أخو شيم
فارس: وش علاقته فيك ؟
هيام:ابد كان يساعدنا وماقصر ... دور وظيفه لشيم ودور لي معها.
فارس:يعني طاق صدر من نفسه ولا أنت قايله له ؟.
هيام:لا والله ماقلت !
فارس بأنفعال:شدخله يدور لك وظيفه أخته خالته وش علاقتك فيك؟.
هيام:ترا بدر أعرفه من زمان هو مثل أخوي
فارس قاطعها:مو مثل أخوك !
هیام:تمام.. فارس باي.
فارس: يعني زعلتي ؟ مفروض أنا اللي أزعل !
هیام:مازعلت بس تعبانه بنام.
فارس:مو مشكله عادي نوميني معك خليك على الخط.. والله ماخليك تغيبين عني دقيقه.
هیام:تمام بس بالاول ماتغلط على بدر لانه مابيني وبينه شيء تراه محترم والله لو تعرفه زين ماقلت كذا.
فارس:بنرجع طاري ياللي ؟ خلاص شاطر دور لك وظيفه كثر الله خيره ! كذا تبين أقول ؟.هيام يرحم أمك طاريه لاتجيبينه قدامي سولفي عن إي سالفه الا تجيبين طاريه ..
هیام:تمام .. فارس.
فارس:عيونه ؟.
هيام:شفت اللي كنت تضحك معها اليوم؟.
فارس: اي وحده؟
هيام:اللي كانت لابسه تشيرت بيضاء بنطلون أشود.
فارس: اي كادي
هيام بقهر:بكره أبيك تهزها أو أفصلها.
فارس عقد حاجبه:أفا ليه ؟.
هيام:كانت تحسبني جايه أطر منك تقول بحولك .. تحسبني محتاجه.
فارس:ترا كادي طيبه والله بس الظاهر أنها أخطات بحقك اليوم بس أبشري بكره أتفاهم معها.
هيام:بتفصلها؟.
فارس: لا ماتوصل.. بس بفهمها أنك خطيبتي !
هیام:تمام.
فارس عقد حاجبه:وش تمام
هيام: يعني تمام
فارس:زين هيوم ماقلتي لي مين شرا لكم البيت؟.
هیام:هدی عطتنا معاها مبلغ كبير شرينا أثاث شرینا ملابس جوالات قالت تبي نسامحها.
فارس:أنا عن نفسي ماني مسامحها.. لا والله بسامحها جابتك لي.
هيام وأنسدحت على سرير: أنا عن نفسي مابسامحها لو وش ماتسوي وأقل شيء تسويه أنها تعطينا فلوس وتخلينا نعيش حياتنا مثل أي بنت ماعاد لها ذكرى حلوه ببالي كل ماتذكرها أتذكر كيف كانت حابستنا بغرفتنا بدار الايتام مانعه عنا الاكل والحمام.. كل ماتذكر أن ارسلتني الى مدرستكم مثل مغفله عشان توري أبوي أنها ماهي سهله وأن جابت بنته أكرها وأكرها يوم حذفتني على رجوله.
فارس: تصدقين ماني مصدق أنك أخت فهد !شيء مايدخل العقل أبدا .. يعني أنا صديق أخوك من ١٨ سنه وأحب أخته وأنا مدري ! عاد أقولك شيء يضحك ؟ كان يقول لي بزوجك أختي الصغيره عشان أخذ راحتي بطلعه وجيه من عندك وأنشب لك وفعلا هالشيء تحقق حبيت اخته وبصير زوجها.. بس فهد بيكون مثل أول بينشب لي ولا بتتغير علاقتي معاه؟
هيام سكتت ، أستمر فارس يسولف وهيام تستمتع له لين ماحس أنها نامت.
فارس:هيوم هيام؟ قفل وهو يبتسم، واخيرا بترجع بتملي وحدته بوجودها تنهد وهو يتذكر قبل ٥ سنين..
"بيت جدته".
كانت تفطر وراديو على أذنها ، طلع من المقلط اللي صارت مثل غرفته ودخل عليها وهو يركض كان لابس ثوب وتربع بجانبها سكرت رادیو بعد مانادها
فارس بحماس : يمه أبشري بالخير.. كنت راسل رسوماتي لرسام مشهور بالايميل الحين طالب أني اجيه ادعي لي يمه أدعي
الجدة :يمه أنا ادعي لك من غير ماتقول بس وش يعني بتصير مدرس رسم فارس بذهول:شدخل مدرس رسم
الجده:ها و أنا اعرف اللي يرسم يحطونه مدرس فنيه
فارس:یمه ماله دخل هذا بهذا .. " أخذ حبة زيتون ياكلها" يمه من بيجيك ماقدر أخليك لحالك خصوصا هالخادمه هذي ماغير تكلم بجوالها وساحبه عليك
الجده:تراني مارضى عليها كيفها خلها تكلم يكفي انها باعده عن اهلها .. معليك خالتك جواهر بتجيني هي وعيالها
فارس:هي وعيالها زين قلتي لي عيالها بيجون عشان اشتري كرتون بندول.. يمه ماوصيك مقلط لايدخلونه عيالها أن شفت ورعها ماسك ايبادي ولا يلعب بسوني حقي مسكت عيالها وطردتهم يكفي ايبادي مکسور شاشته منهم
الجدہ: صاير كانك بزر خلهم بلعبون قيم بوي والاتاري
فارس مسح على وجه:قيم بوي وش هالغبار اللي يطلع منك.. اسمه ايباد
وسوني ماعاد احد يقول اتاري
الجدہ:مسويه عصيده تبي أحط لك صحن ؟.
فارس:يمه بالنفاس أنا ؟ كل يوم موكلتني عصيده وشعيريه .. المهم انا بروح ودعواتك قامت وحب رأسها ويدها وطلع وهو يركض
الجده:استودعتك الله . جعل كل اللي تتمناه عنك الشر يصير لك ويبعد
عنك الشر
راح ساعتين لمقابلته ورجع ونزل من سيارته بحماس وهو يدخل البيت بحماسه:یم..
سكت بعد ماشاف خواله منهارين بالبكي مشى ببطء وهو يلتفت على خاله منهار وخاله ثانيه ماسكة يهديه ويقول:أذكر الله.. والتفت على جهة
ثانيه يشوف خاله مع زوجته يبكي ! ركض ودخل غرفة اللي كانت جدته تفطر فيها شافها منسدحه وخالاته يبكون ..وشاف خالته اللي كانت عندها منهاره بالبكي وماسكينها حريم خواله..
تقدم وجلس قدام جدته بهدوء : جده ؟ حبيبتي ؟ أمي ؟ شفيهم عيالك يصيحون ؟
عدل جلسته بغصه: يمه ؟
كانت نائمه .. فارس:يمه حبيبتي قومي سكتي عيالك !
ناظر بخالته اللي بكت على كتفه ، ناظر بجدته ونزلت دمعته وشفايفه لا
أراديا ترتجف.. خالته كانت منهاره كتفه، صرخ وهو يبعدها من كتفه وقرب من جدته وهو يمسح على شعرها:جده قومي جده تكفين
بکی:جده قومي تكفين .. جده تخلين ولد بنتك لحاله ؟ بنتك راحت تروحين معاها ليه ؟أبوس يدك تكفين خلك عندي تكفين ! جده بنتك راحت عني لاتروحين معها تكفين ماتحمل جده ماتحمل . نزلت دموعه بشكل هستيري وهو يناظر جدته تكفين .. لاتخلين ولدك لحاله.
شهق بوسط بكاءه صرخ:جده تکفین !
حط رأسه على بطنها وهو يبكي بشده ويرفع رأسه يناظرها وشد أظافره على يده وغمض عيونه بحسره..
"وقت دِفانها"
كان الكل متلثم بشماغه .. هو متلثم ودموعه تنزل وهو كان هادي على يمينه فهد وعلى يساره سلمان اللي كان راجع من دوره ماسكينه من كتفه يعرفون مدى تعلقه بجدته رفعوها عشان ينزلونها لقبر التفت على فهد وحط رأسه على صدره وبكى حتى مانهار ويطيح بالارض هو وفهد وسلمان ماسكه من يدة..فهد باس رأسه يهديه ، فهد وسلمان عجزو يمسكون نفسهم كل شوي
يتصددون بوجيهم
أخر يوم عزا بالليل بيت جدته اللي فهد وسلمان قعدو عنده كان فارس حاط رأسه على رجول فهد
سلمان ومتضايق على حالته متكتف وهو متربع بجانب فهد فهد بدمعته: أدع لها فروس فارس بكى على رجول فهد: حرموني منها .. الحين هي خلتني وراحت.
فزو بخرشه بصوت الباب ، دخل خاله بعصبيه لمقلط .. وقف فارس وهو هلكان من العزا وتعبان ومرهق بشكل .. وقفو فهد وسلمان خاله بعصبيه:  سويتها ولعبت براسها
فارس:شسويت ؟
سلمان:ياخوي اذا عندك مشكله ماهو وقتها الولد تعبان !
خاله:أسكت أنت سجلت البيت باسمك وخلت عيالها سجلت كل شيء بأسمك.
فارس أنصدم ! فعلا سجلت البيت باسمه، وهو عشان يبعد المشاكل مع خواله باع البيت ووزع بينهم الفلوس لكن هو الاكثر وتركت له أرض وباعها وتصرف بفلوسه ..دخل معهد الرسم والتصاميم تعلم التصوير والرسم
كان يقوي موهبتة
لحد ماوصل الى هو فيه ..
" نعود الواقع"
................،...........
-شيم بالكوفي كان ساعه ٢:٢٣ الليل أخر وقت دوام.. تعبت وهي تمسح الطاولات، كان يراقبها من برا ودخل وهي مو منتبه عليه..
مابقى احد الا هي حتى الانوار بعضها مغلقه بالمكان. التفت وتجمدت بمكانها وهي تشوفه ثم مشت لعنده: خیر ؟.
فهد ببرود: جاي أطلب قهوه.
شیم: الوقت خلص الحين بقفل المحل وبمشي.
فهد وهو يناظرها:سوي لي قهوه.
شیم:ماتفهم صح ؟ مافي قهوه.
فهد: بما أن مافي قهوه ليه للحين قاعده بالمقهى ؟.ماتخافين أحد يسوي لك شيء.
شیم:وش بيصير يعني ؟ اذا احد بيسوي لي شيء بينتظر لين هالوقت ؟
فهد:من يومك عنيده
شیم:من يومك متناقض جايني مع حبيبتك والحين تقولي ماتخافين.
فهد:غرتي يعني؟
شیم:أغار عليك من وش؟.
فهد:من شفق.
شيم:أسمها شفق ؟ الله يهني سعيد وسعيده ويهني فهد بشفق يالله الحين من غير مطرود.
ومشت وهي تدخل داخل وتلبس عبايتها وتفصخ المريله سوداء..وطلعت وهي تتفاجى فهد باقي واقف.
تأففت ومشت:أخوي متى بتحرك؟ بقفل
فهد:ملكتي بتحدد!
شيم يعني جاي تعزمني أنت؟.
فهد ببرود: لا ماودي أظلمها معي.. بسببك ماعاد أرتاح لاي بنت.
شیم بسخريه:بسببي تروح تخطبها أجل.. هالله العظيم.
فهد وقف بلع ريقه وهي توترت وصدت عنه:أنا مستعد الحين أكلمها وأفل الخطبه .. بس لو تعلميني عن شعورك لي
شیم ناظرته:مافي شعور حتى الكره راح من قلبي مالك بقلبي لا كره ولا
حب أنت شخص عابر كنت بذكرى رحت أنت والذكرى.
فهد بغيض وهو يتذكر حضنها مع بدر:عشانه ؟ سويت المستحيل عشان أغير ميولك عن البنات وأخليك تحبيني نشبت لك صارحتك بمشاعري ملیون مره !هو وش شسوا عشان يكسبك ؟ وش الفرق اللي بيني وبينه ؟. عشان يكسب قلبك اللي كنت أبيه لي.
شيم:مدري وش تقول صراحه.. لكن محد كسب قلبي ولا أظن قلبي
بينكسب لانه اللي مثلك هزو ثقتي بكل رجال.
تدري ليه ؟ لانك قبل شوي فكرت بنفسك مافكرت بخطيبتك جايني تقول
" تقلده" علميني مشاعرك اذا تحبيني بفل الخطبه اذا لا يبقى معها بعصبيه بنات الناس لعبه ؟
فهد:كان قصدي قبل لايصير شيء بينا انا وهي أفل اذا كنتي تحبيني .. اذا لا اكيد بجبر نفسي عليها لانها حبتني
شيم وهي تصد عنه:اختار اللي يحبك لاتختار اللي أنت تحبه.. لاعاد تجي هالكوفي وأطلع لو سمحت لاني تاخرت
مابيده شيء يسوية فهد ضايع بتصرفاته ماهو عارف الصح والخطا
مشتتت تفكيره مابين أهله مابين أمه الحقيقيه وأخته هيام مابين قلبه مابين زعل أخوياه ومابين ابوه اللي بالسجن .
طلع وهي طلعت وتقفل الباب بعد ماطفت الانوار ومشت لسيارتها وعقد حاجبه:هذي سيارتك؟.
شیم: لا جايه أسرقها.
فهد وهو ينتبه لكفر:يابنيه شوفي عندك هالكفر خليني أسويه لك وحركي. فتحت الباب ولا أهتمت له ورجعت بسیاره ورا :يا بنيه بتوقف عليك والله
ماهتمت وحركت ركض لسيارته ولحقها بنُص الشارع الا تتوقف السياره وتأففت شيم وهي تلعن السياره.. وتدعس على أمل تحرك فهد وقف
وراها ونزل وهو يمشي عندها وضرب شباك سياره وتأففت وفتحت شباك:نعم؟
فهد:مو قلت لك أسويه لك قبل ماتتورطين ؟
ناظر بالكفر الثاني:حتى ذا رايح فيها وبنشر.. افتحي الشنطه اذا عندك ادوات.
شيم:أنا أفضل أنك تنقلع لسيارتك وتروح بيتكم عشان مانزل وأفشك بدل الكفر.
فهد: بساعدك ترا!
شیم صرخت:لاتساعدني ولا أساعدك مابينا مساعدات.. انا بصلح سيارتي بنفسي.
فهد:طيب أسمعيني
قاطعته وهي تسكر أذونها وتصرخ:مابي أسمع خلاص روح.
فهد: طيب يالله صلحي سيارتك.
فتحت الباب ونزلت لشنطه السياره وهو سكر باب السياره بعد ماتركت
مفتوح ولحقها وهي تمسك علبه وتتجه لكفر
فهد:مصره ماساعدك؟
شیم بعصبيه:روح
فهد:لا صار شارع بأسمك قولي روح.
تكتف وهو يشوفها محتاره وهي تشوف الادوات.
ضحك بسخريه أنتبهت له وتلاشت ضحكته ويسوي نفسه يناظر السيارات..
مر ساعه وهي تحاول بالكفر فهد: يابنيه أسوي لك ماياخذ عشر دقايق !
شيم وهي تحاول: فااارق.تأففت ،
أما فهد ضحك بسخريه وتكتف وهو يشوفها تحاول تسوي الكفر..
وقفت شيم وهي تشوف يدها متلطخة وخزت فهد : لاتضحك.
فهد وهو يكتم ضحكته: ماضحك !
وأستوقفت سياره عندهم ونزل:محتاجين مساعده؟
فهد:لا
شيم: أي.
فهد بحدة: قلنا لا.
شيم: أخوي تعال الله يسعدك سوه متعطله لي ساعه.
الرجال: أبشري أختي جلس بمكانها
وفهد نظراته عليه حاده وده أن يخنقه..سوه لها الكفر الاول
وقف تقدم له:مشكور كفيت وفيت انا بسوي الثاني روح.
رفع حاجبه فهد بعصبيه بمعنى:روح ، راح الرجال
شيم بعصبيه : أنت وشتبي بالضبط ؟
راح لكفر وهو يسويه ولا يرد عليها شیم لحقته:ماتعلمني وش تبي ؟ خاطب وتلحقني ؟
فهد بشعور غريب:أساعدك مابنيتي شيء !
جواله رن مسك جواله وشاف أسمها وسكر .. أتصلت مره ثانيه كان بيمسك جوالة هي سحبت جواله وقف بسرعه وهو يسحب جوال منها وهي تسحبه لين ماطاح بالارض.
صرخ بوجها: يابنيه !
شیم بقهر منه قول:لها أنك تلاحقني ، قول لها أنها محتاجه رجال وأنك مو رجال
كان هالحكي تحت مسامع شفق اللي أثناء سحبهم لجوال ضغطو على زر
الاخضر بالغلط..
شفق وهي توها طالعه من غرفة تبديل ولابسه بجامتها الا أنها أستوققت بعد ماسمعت الحديث بينهم الرجفة بانت مابين حنجرتها والدمعه على طرف عينها بالبدايه أستغربت وعقدت حاجبها من صرخة فهد لشيم:يابنيه..
فهد نزل نفسه وأخذ جواله وشاف مكالمه بعدم رضى على فعله اللي صارت ضغط على أنهاء المكالمه فهد بعصبيه وقهر مكبوت بداخله:عاجبك اللي صار ؟ دامك ماتبيني أقلها خليني أعيش حياتي معها ليه تخربين حياتي ؟
شیم بوسط غصتها صدمها ورفعت أنظارها بذهول من حكيه: أنا أخرب
حياتك ؟ أنت اللي جيتني ولا أنا اللي جيتك ؟ ، ماخربت حياة أحد.
فهد: سحبك لجوال وش معناته ؟.
شيم وهي تضرب صدره:عشان أبين لها نواياك جايني تقول أعترفي لي وأكنسل الخطبه .. شقد أنت أناني ماتفكر بأحد دامك ماتحبها ليه خطبتها ؟.
فهد بأنفعال: بسببك .. ظنيت خلاص ماعاد بشوفك توقعت أن اذا طلعتي تروحين الشرقيه عند أخوك " أهتدت "نبرته ماتوقعت بتبقين هنا ماتوقعت أني بشوفك.. قسيت على قلبي !وقلت لامي أخطبي لي .. راحت خطبت لي أخت سعود لو معترفه لي أن يحبّك ، مهما عطتيني ظهرك وتجاهلتيني يبقى قلبي يحبك. بقسى منه لكن هالمره داعس على قلبي وراح أتزوج شفق وراح تشوفيني مشاعرك من غير ماتغصبين الكره لي وأنا فاهمك من عيونك كان تغيرت أشياء واجد بحياتي.. لاول مره أكره قلبي لانه مهما سويت فيه وقسيت الامعها راح أتلذذ بغيرتك منها ! صدقيني الغيره بتوجعك كثر كتمان حبك لي..ومشى ، وتاركها العناد صفه أجتمعت فيهم والمُكابره وعزة النفس وكل منهم يعاند الثاني بمشاعره وحبه..
شيم تنهدت بعمق بعد ماحرك فهد وراح بسيارته توردت بداخلها ضيقه وشتات متشتته من كل ناحيه ، التفت على الكفر وجلست وهي تكمل شغل فهد وبصعوبه فعلتها.. وأستوقفت وهي تركب سيارتها وتحرك
"عند شفق" نزلت جوالها وهي تشوف المُكالمه اللي أنهاها فهد دمعتها نزلت بصدمه بذهول مابين الف سؤال يدور ببالها أنهمرت بدموعها وسكرت فمها لتكتم بكاءها ، دخلت شوق أختها اللي رجعت مع أختها وأول يوم تقعد فيه عند أبوها بعد أنفصال أمها منه " أبو شوق يتواصل معاها دايم.
شوق:شف....
سكتت بعد ماشافتها بهالحاله وعقدت حاجبها وسرعت بخطوتها وهي توقف قدامها:شفق فيك شيء ليه تبكين؟.
شفق مسحت دموعها وهي تصد بوجها: مافيني شيء بس عيوني تحسست
من الماسكرا.
شوق:كل هالدموع وتقولين لي تحسست ؟.
شفق بأنفعال وهي أنسانه أنفعاليه ماتحب الضغط بالاسئلة: أنتِ شفيك صايره بثره وحنانه .. غصب فيني شيء حتى لو فيني من أنتِ عشان أقولك ؟
شوق بأستغراب من أسلوبها:لاني أختك ، تؤامك ؟
شفق ضحكت:والمطلوب أفتح لك قلبي وأقولك شفيني ومافيني من وأحنا صغار وأحنا بينا حدود تبين أكسر هالحدود وأتقرب منك؟.
شوق:أنتِ اللي حاطه هالحدود مو أنا ، " رفعت حاجتها "بعدين شفيك كذا تكلميني تراني أختك ماني عدوه لك تكلميني بهالنبره وهالاسلوب.
شفق: حطيتها من شفت خبثك لي وكيف تخلين أمك قريبه منك وكيف
تخلين أبوي يدلعك وأنا دايم عندهم شفق الشيطانه وأنتِ البريئه..
شوق بغصه وقهر منها:بس كبرنا وتغير هالشيء أبوي من بعد ماطلق أمي صارت علاقتي معاه رسميه ماهي مثل أول لاني أبتعدت عنه ، أمي ماعاد صارت قريبه مني صارت تحب السوالف معك أكثر مني انت الحين اللي كسبانه قربهم لك.
شفق بعدم أهتمام وهي تروح للتسريحه وترفع شعرها المموج:إيوه هذي أنتِ ماتتغيرين دايم تسوين فيها أنا المسكينه أنا البريئه وأنا الطيبه. وناظرتها وبيدها مزيل الميكب وتاشر بأصبعها فوق تحت بطلي تطلعين لنا بهالشكل.
شوق ناظرتها من فوق الى أسفّلها وطلعت وهي مقهوره من أختها ودخلت غرفتها وسكرت الباب بغضب وغيض من شفق قعدت على السرير تتحلطم ومتنرفزه
.............،............
"عند شيم" رجعت البيت والضيق له مكان بصدرها جلست بالحوش على أمل تروح منها الكتمه مشاعر كثيره متلخبطه بداخلها مابين هم وحزن وتفكير ! ماتحس أنها راشده حتى بتفكيرها تحسها ضایعه دخلت البيت ماخذت نفس عميق وصعدت فوق ودخلت غرفة هيام تعلمها باللي صار بس شافتها نايمه أومت بشفايفها ودخلت غرفتها اللي كانت فوضى بشكل.. جلست على طرف السرير وحضنت وسادتها الصغيره اللي باللون الاسود لصدرها كانت محتاجه أنها تتكلم رجولها كانت تهتز بغضب تتذكر اللي صار مع فهد تتذكر وهو يحملها سبب بخراب حياته مع شفق " دامك ماتبيني أقلها خليني أعيش حياتي معها ليه تخربين حياتي ؟ "
غمضت عيونها برجفة شفايفها وهي تحاول تتناسى اللي صار" لكن هالمره داعس على قلبي وراح أتزوج شفق وراح تشوفيني معها راح أتلذذ بغيرتك منها !صدقيني الغيره بتوجعك كثر كتمان حبك لي" تذكرت كلامه وبعصبيه وهي ترمي الوساده على الارض بصوت مرتفع كإنها أنفجرت : خلاص!!
بعد ماكانت متضجره أن هيام نايمه الا أنها حمدت ربها أن هيام نايمه
ماتبي أحد يشوف ضعفها .. مو إي ضعف ! " ضعف الحب" اللي تخجل منه وتشوفه معيب بحقها ولا كانها أنسانه ومن حقها تحب لكن شيم بسبب مكابرتها من فهد جالسه تعيش أسوء لحظات الحب وهي الغيره أنها تشوفه مع أنسانه غيرها وتسكت كل ماحاولت بالاعتراف اشياء كثيره تردها عنه حتى هو عرف أن قلبها يميل له وكاتمة .. قرر يستلذذ بغيرتها الموجعه وأنها طريقة لاعترافها بحبها له لو كان على حساب شفق ومشاعرها
تأففت شيم بتضجر وميلت رأسها لتطيح نظراتها على البرواز الصوره اللي كانت حاطتها عند طاولتها بجانب سريرها
كانت صورة أهلها وهي معهم ورفعت عيونها على وجه زياد أخوها اللي كانت مشخبطه على وجه زياد بقلم الاشود..تغيرت ملامحها لاشتمزاز والكره لاخوها وهي تتذكر اللي سواه فيها قبل خمس سنين
"فلاش باك".
بارت ٤١٣ بعد خروج البنات للسجن مع هُدى وهي الوحيده بالاحداث بحيث عمرها كان أقل من ١٨ كانت على سرير معاها بنات صغار بالسن كانت حاضنه رجولها ودافنه رأسها على رجولها رفعت رأسها بعد مُناداة أسمها كانت المشرفة الاحداث: شيم فيصل تعالي.
شیم عدلت نفسها ونزلت من السرير ولبست نعالها مشت وهي ذابله  بروحها وبملامحها..
دخلت المكتب ولا توقعت وجودهم تلاقت عيونها برهبه والخوف منه ومن شخصيته بين هو وقف كان الكبر واضح عليه تغيرت عن ملامحة بان ب لحيته بعض من الشيب هو أكبر من شيم ب٢٥ سنة..كان الموجود زياد أخوها ، وسنا زوجته، وبدر اللي كلنا نعرفه..
ليتقدم زياد بغضبة ويصفعها
وسحبها من قميصها وبغضب:متنكره أنك ولد ومغيره هويتك حسبالك ماجيبك
بدر اللي أمه ماسكته دفعها وأستوقف قدام شيم:يبه تكفى أسمع منها لا تضربها وأنت ماسمعت منها شيء أسمع منها عاتبها هاوشها بس لاتضربها تكفى طالبك.
زیاد بغضبه دفع ولده على يمينه وطاح بدر ، أما شيم رجعت بخطوه
كانت ترجف منه وكان هو الوحيد اللي تخاف منه رغم كانت تعانده
بمشاكلها وبمصايبها
سنا زوجة زياد: قاتله واحد ودافنته ومتنكره أنك ولد وش بقى ماسويتي طيحتي روسنا بالارض؟
شيم بأنفعال:أنتِ أخر من يتكلم علي وأنت لاتتكلم عن الفشيله وأني نزلت رأسك وأنت من عُمرك رأسك منحني دامك تسمع كلام زوجتك وتبيع أختك لاتسوي فيها رجال علي وأنت قطو لزوجتك.
توسعت عُيون زياد بأوسعها وكإنه أمتلكه غضب رب العالمين وماعاد يشوف بالغرفة الا هي قدامه رغم غضبه من سجنها والمصيبه اللي سوتها الا أن جرائتها عليها زادت من غضبه وقف بدر وعلى يقين أن أبوه مابيسكت لها أمتلكه الخوف عليها تقدم زیاد بهمجيّه وجنون وغضب ويمسكها من شعرها ويضرب رأسها بالجدار حتى سنا خافت أنها تموت على يده كان شري أثناء ضربه لها بدر حاول يمسك أبوه ويبعده عنها لكن زياد أفترس على شيم بضربه لها حتى ماضرب وجها أكثر من مره على الجدار صرخ بدر بعجز شیم بتموت قدام عيونه ولا قادر يبعد أبوه
عنها : يبه طالبك تخليها تكفى !
أنفتح الباب دخلو المحقق والمُشرفة المختصه بالاحداث ، ليتقدم
المحقق بغضبه بعد ماناظر زياد من فوق الى تحت بغضب دفع زياد عن شيم اللي أساسا كانت بالارض ماتحس بنفسها من قوة الضرب والدم اللي نزف مابين أنفها ورأسها ضربها على الجدار بقوه بدر تقدم لشيم اللي جلس ورفع رأسها بخوف عليها وصرخ: أطلبو الاسعاف تكفون.
المحقق ناظر بشيم وناظر المُشرفة اللي تتصل على الاسعاف:خذوها للاسعاف ، وأنت قدامي
کلبش زیاد بقيود ودفعه بعصبيه سنا لحقتهم وهي تترجاه أن يترك زياد وصلت سيارة الاسعاف ونقلوها ومعاها بدر والمشرفة الدكتور أول ماشاف حالة شيم طلب أن ينكتب تقرير الضرب اللي تعرضت له لرفع الشكوى بسبب الضرب المبرح اللي تعرضت له
المشرفة بصرامه:هذا اللي بيصير يادكتور !
"منتصف الليل "
عند بدر اللي كان واقف قدام الغُرفة متفشل من فعل أبوه غمض عيونه وفتحها بتشجع ودخل عند شيم الكدمات على وجها بالكامل وراسها ملفوف الجبس عليه..رفعت رأسها:بدر تعال
ماله إي وجة أن يرفع عيونه على عيونها ، لاحظت أو حست فيه: بدر أنت مالك شغل تعال!
بدر تقدم وجلس من دون مايناظر بعيونها ، شيم:أرفع عيونك وناظرني
أنت مالك ذنب الذنب أنك ولد سنا وزياد بس.
بدر: تعورتي ؟ اكيد تعورتي سؤالي غبي.
شيم:تعودت أن شيم دايم تنضرب ولا شيء جديد كل يوم أكل ضربه.
أوجعة قلبه أكثر:شيم أنتِ تعرفين أبوي من متى يدور عليك ؟ كلنا كنا ندور عليك غيابك نفضنا نفض كل الاشياء سيئه تدور ببالنا ، وأنتِ تعرفين أبوي زين أبوي على كثر قساوته معك الا أن أول مره يمد يده عليك وأنا مصدوم أن ضربك بهالشكل.
شیم:وانا مصدومه كيف خليته يتجرأ يمده يده علي ضربني بكل وحشيه
كإنه يي يقتلني!
بدر أخذ نفس: ليه ماعلمتيني ؟
شیم ناظرته: بدر مو وقته..
بدر شبك إيدينه ببعضها وماعاتبها الا أن شيم لها معزة ومكان بقلبه:رحتي ولا حتى ودعتيني غبتي فجاه ولا كلفتي بنفسك يالبخيله بأتصال تطمنيني عليك.
شیم ببحه:والله هدى منعتني ، أول ماحسيت أن بنخلص وبيجينا الفرج أول طلب طلبته منها شوفتك
بدر ناظرها بحسّره:ماعلی الحسايف رجعه .. لكن ليتك ياشيم علمتيني وساعدتكم ولا وصلتو هالشيء وتتسجنون ويضيع عمركم بالسجن.
نزلت رأسها وهو مسح على وجة
" الصبح "
ولا أحد فيهم نام شيم كانت تناظر السقف وتناظر إيدها المقيده على السرير بدر كان متكتف واقف عند الشباك دخلت سنا أم بدر
سنا ببكي: شيم أنا في وجهك عيالي صغار
بدر تقدم لامه بأستغراب: يمه؟
سنا وهي تناظره: أبوك بينسجن لو شيم ماتنازلت عنه.
سنا تقدمت لشيم بترجي: طالبتك ياشيم تتنازلين زياد لو أنسجن بنضيع وعيال أخوك بيضيعون من غير أبوهم.
شیم ببرود وهي تصد وجها:عادي أنتِ موجوده خليهم يحسون باليتم شوي مثل ما أنتِ خليتيني أحسه رغم ماحسيت أن امي وابوي ميتين الا بعد ماحطيتوني بدار الايتام
سنا بترجي وهي تبكي:شيم اللي راح راح طلبتك تنازلي وعد مني أن مايجيك ولا يطب الرياض بكبرها ..
دخل المحقق وبيده أوراق وبحدة وهو يرفع صبعه: لوسمحتي ماسمح لك
تضغطين عليها
تقدم لشيم : أحنا معك ولاتخافين من أحد ولا أرضى أحد يهددك وأنتِ
تحت حماية الدوله .. زياد أخوك بياخذ عقابة !
شیم:اقدر أشرط لو تنازلت عنه ؟.
سنا أستوقفت ببكاءها وتنتظر شيم تكمل حكيها
المحقق:أكيد تقدرين بس ماتمنى تستعجلين بقرارك لابد يتعاقب.
شيم: أنا بتنازل عنه بس بشرط يوقع تعهد أن مايقرب مني مره ثانيه ولا
يجيني ولا أجيه حتى لو طلعت من السجن مايتدخل فيني ولا أشوفه أن شفته أول شيء بسويه أني بشتكي عليه..مابي اشوفه لا هو ولا زوجته بس بدر اللي مسموح يجيني !
سنا:تم حاضر مانجيك ولا تجينا ولا لنا دخل فيك وبدر كيفه يجيك مايجيك بس تنازلي عن زياد تكفين
وقعت شيم على أوراق التنازل بعد ماوقع زياد عن شروطها وأن مايتعرض لها أبدا حتى بعد ماتطلع من السجن مايتدخل فيها
"نرجع للواقع"
رجعت الصوره مكانها خمس سنين ماجاها إي فضول عن أخوها وحاذفته من قاموسها وهو كذالك حاذفها من قاموسها ولا يبي يسمع حتى أسمها ببيته..!
...........،........
"الصبح".
كان سلمان نایم بالمجلس رأسه على متكى ومتغطي بالبطانيه دخلت أمه : حلوه هذي أنت راعي البيت والمسعده فوق تنام مكانك
سلمان: يمه يرحم والديك طفي النور وخليني أنام.
أم سلمان:لا والله مانك بنايم الا روح وساعد خالك بالبر.
وسع عُيونه: شساعد فيه عياله وش كثرهم ؟
أم سلمان: لو منهم منفعه كان ماتصل علي ويسال عنك يقول ولدك
سلمان:موجود ولا.
سلمان: قولي له مشغول.
أم سلمان: وش مشغول فيه وأنت عندك اجازه ونوم ٢٤ ساعه.
سلمان: اجازتي أقضيها مع زوجتي مو أقضيها مع خالي وغنمة.
أم سلمان:اي واضح مقضيها مع زوجتك شوف أن ماقمت تراني بقول له مايي يجيك وأن متغير حتى على أمه وأن عاصيني وتزوج من دون علمي وجاب لي الا...
سلمان قاطعها بغضب وهو يقوم:خلاص خلاص بنروح أن لله!
- صعد فوق يتسبح ويتعدل ولبس ثوبه الازرق الشتوي ولبس ساعته سوداء التفت على ليال اللي كانت نايمة وتنهد وهو يلبس طاقيته ويحط شماغه على كتفه والعقال بيدع ويطلع ، عند ليّال كانت تحس بوجوده وسوت نفسها نايمه أو تغصب نفسها بس عشان لاتكلمه قامت وهي تاخذ معاها ملابس داخليّه وروب قصير ودخلت الحمام تتسبّح وهي تتسبح والشامبو على شعرها أنقطعت المويه وفجاه النور طفى ..
بلعت ريقها وتنهدت بأرتياح بعد مامرت ثانيه وأشتغل النور والمويه رجعت غسلت شعرها بسرعه وطلعت من البانيو وهي تلبس بسرعه وتلبس روبها القصير وتطلع من الحمام وتطلع من الغرفه وتركض:خالتي خالتي!
أم سلمان:ها ها شفيك ؟.
ليال وهي شعرها مبلل بلعت ريقها وترفع صبعها:طفت الكهرباء وأنا
بالحمام.
أم سلمان:والله هذي أنا تحت ماطفت علي الكهرباء ولاشيء تتخيلين.
ليال:قاعده أقولك طفت الكهرباء وانا بالحمام!
أم سلمان وهي تجلس:أقول روحي تستري فخوذك طالعه قدامي.
ليال تأففت وصعدت فوق وتفتح شنطتها اللي جابوها البنات لها:اف الاستشوار وينه؟
دخلت الخادمه بعجله:ماما كبير في يطيح !
ليال بذهول:وشهو توني شايفتها مافيها شيء!
الخادمه: يروح المطبخ ثم يطيح
لیال نزلت وراها الخادمه وهُم يركضون ، ليال: وينها؟
تأشر على المخزن وتدخل ليال الا فجاه يتقفل الباب الغرفه صغيره وظلام لیال ركضت عند الباب وطقت الباب:أفتحو الباب أفتحوووو الباب ! ضربت الباب بقوه وهي تحاول تفتح الباب، أنجنت وضربت الباب أقوى
ماتتحمل الظلام ولا تتحمل تقعد بهالمكان المخيف بالنسبه لها.. جلست على الارض ورأسها على الباب وهي تبكي : افتح.. و الباب !
أم سلمان بعدم الاهتمام تشتغل هي والخادمه بالمطبخ حتى ماسوت لها غدا ومتجاهله صراخ ليال اللي حابستها بالمخزن "العصر " لبست عبايتها وراحت هي وخادمتها للجيران وليال باقي محبوسه
.............،...........
عند هيام اللي أزعجها فارس بالاتصالات، نزل من سيارته كان بيطق
الباب الا طلعت له وبذهول من عجلته:فارس قلت لك طيب شفيك
مستعجل ؟
فارس مسك يدها: يوه شكلك ماتدرين كل شوي أتفزز من نومي وأشوف اني صدق كنت أكلمك ولا حلم.
هيام:لهدرجه؟
فارس مسح على وجها:وأكثر .. ماني مصدق اني لقيتك وأنك قدامي لاتلوميني أذا أزعجتك بكل ثانيه وأتصلت عليك أبي أتاكد اني فعلا لقيتك! هيام بخجل: بقفل الباب لحظه.
ضحك بعد ماشاف ملامح الخجل بوجهًا قفلت الباب بمفتاحها وهو تقدم
فتح لها باب السياره ركبّت وسكر الباب وراح لمكانة وحرك..
" بالمعرض"
هيام بعد مأتاملت المكتب وتأملت صور أصحابه اللي راسمهم والتفت على فارس اللي قاعد على كرسيه وهي واقفه قدامه: فارس شرايك بعد مانخلص نروح كوفي شيم؟
فارس:من عيوني بس احس ذكريني شيم مين؟ " عقد حاجبه" وش كان
أسمها يوم کنتو متنكرين؟
هيام:شيم كان أسمها شهاب اللي..
فارس قاطعها:عرفتها عرفتها ذيك دفشه ماغيرها
هيام:أنت الدفش.
ضحك فارس:أنا دفش؟ حلو حلو لا صار الموضوع عن شهد تقلبين علي.
هیام ضحکت:شهد مين أسمها شیم
فارس وهو يحط رجل على رجل:حتى أسمها معقد مثلها ماعرف شلون أنطقه.
هيام:فارس.
فارس نزل رجوله: والله أني أمزح.
هيام وهي تجلس على الطاوله قدامه: ايوه علمني عن تفاصيل حياتك.
فارس وهو يلعب بالقلم اللي بيده صاد بنظراته:وش أقول ؟ بعد سجنك وموت جدتي كل شيء بعيوني صار ماله طعم صرت بشخصيه ثانیه صار عندي رهاب اجتماعي أتوتر اذا كان المكان زحمه صرت مو فارس الاولي اللي تخبرينة.
هیام بصدمة:جدتك ماتت؟
فارس هز برأسه:أي.. كملت أربع سنين على وفاتها جدتي ماكانت تعاني من إي مرض خبيث كنت أفطر معها رحت مقابلتي ورجعت أبشرها لقيتها میته
أنتبهت لرجفة يدينه:ماحسيت أني يتيم الا بعد ماقالو لي عظم الله أجرك بجدتك وأخر الاحزان ! ٣أيام الناس تروح وتجي وأنا ماني متخيل أنها توفت وأني ماعاد بشوفها صحيح أني كنت مقصر بحقها بزياراتي بس كانت بقلبي مايمر يوم الامتصل عليها .. سجلت كل شيء باسمي وخلت عيالها يعني صدق طورت نفسي بالرسم ودخلت معاهد بس كان بفضل الله ثم بفضل فلوس جدتي ، كنت بشقه على قد حالها بعد مانشهرت بالمقاطع مع أخوك والناس عرفو اني رسام والمعرض أنشهر ف شريت لي شقه فخمه مكانها حلو واطالالتها حلوه
فارس بتتغير الموضوع:ماقلتي لي شرايك بالمكتب؟.
هيام أبتسمت: حلو ويزهاك.
فارس: في شيء بالمكتب من اليوم أبيك تركزين عليه.
هيام عقدت حاجبها:وش ؟
فارس وهو يدور بالكرسي:ركزي.
أنتبهت على الايطار الاسود الموجود على مكتبه وشهقت بعد ماشافت صورتها على هيئه رسمه
بأندهاش تجمعت الفرحه بداخلها وأظهرت بنبرتها:فارس
التفت عليها بعد ماكان يدور بالكرسي: توك تلاحظين
نزلت هيام من على طاوله وهي تمسك الايطار الرسمه:فارس الرسمه مره حلوه
وقف وهو يسحب منها الايطار:حاولت أرسمك كل تفاصيلك فشلت
لانه ولا قلم راضي يرسم جمالك وكإنه يقول لي لاتظلمها بالرسم هي
زاهيه بجمالها مالها إية شبيه لا بالخلق ولا بالرسم.
هيام:وأنا أشوفك كل التفاصيل الحلوة !
فارس : أنتِ العوض.
هيام:وأنت المسرات اللي ماتشر الا قلبي.
فارس ناظر بعيونها بهدوء:وأنتِ أصدق شعور ضم لقلبي.
ضحكو بخجلهم الاثنين ، هيام:نروح لشيم؟
فارس:بالاول نستفتح المكان فيك.
هيام عقدت حاجبها ، وسحبها من يدها بخطوات مسرعه وأستوقفها عند
جهة أو ركن التصوير اللي بوسط المعرض بين رسوماته..
فارس : أجلسي يالله.
هيام أبتسمت وجلست ، ومسك الكاميرا ورفعها ثم نزل الكاميرا:شدعوه أبتسامه بس؟.تدرين أنك اجمل مخلوقات رب العالمين !
ضحكت والتقط صوره بسرعة ، وتقدم لها : شوفي كيف أول صوره التقطناها بالمعرض، كنت منتظر أني أشوفك واستفتح بصورتك بهالكاميرا.
كان يتامل الصوره هيام رفعت نفسها وقبلت خده ومشت بخطوات سريعه وهي تمسك قلبها أنرسمت الابتسامه وهو يشوفها تطلع من المعرض لمس مكان القُبله وكان بيقفز لولا مانتبه للموظفين رجع الكاميرا مكانها، ومشى وهو يلحقها ويدخل إيدينه داخل جكيته ويضرب كتفه بكتفها:ماحسيت فيها. هیام بخجل: تاخرنا على شيم قلت لها بجيك.
فارس:أوف ! طيب أنا ماشبعت منك ماشبعت.
مشت و بخجّل، فتح السيارة فتحت الباب وراح مكانه وحرك وعلمته
المكان وكإن قريب من مكان المعرض نزلو ودخلو الكوفي كانت شيم تشتغل انتبهت لهيام وراحت لها: طولتي
وعقدت حاجبها بوجود فارس، فارس رفع یدہ:سلام
شيم:شيسوي ذا.
فارس عقد حاجبه:شيسوي ذا؟ ابد شفت محل قلت أدخل وأشتري طماط خيار يعني تشوفيني جاي مع هيام يعني أكيد جايين سوا.
شيم بتأفف:بفهم أنا وين تلقطونهم كل يوم وحده جايتني مع واحد.
فارس: تلقطونهم ؟ شايفتنا سلعه أحنا يلقطونا؟.
شيم:يوه أسكت عني
هيام كاتمه ضحكتها: بقولك كل شيء بعدين أساسا أمس كان أول لقاء.
فارس: وأجمل لقاء.
شیم تقرفت من نظراتهم لبعض وأبتسامتهم:اقول أجلسو عشان ماكسر
هالاكواب فوق رأسكم. وش تشربون؟
فارس: أبي هوت تشوكلت.
شیم:دام ذا مشروبك خلاص رضيت عليك أجلس.
فارس:يعطيك العافيه.
وراح وجلس ، هيام: أبي ماي بس.
شيم:ماتعلميني ذا وين شفتيه وين لقيتيه؟ وياك بنفس البيت ولا أدري عنك بالاخير جايبته عندي الكوفي بالله عليك أذبحك ولا أذبحك.
فارس شافهم طولو ورفع يده:شجون عجلي.
هيام:يقصدك ينسى أسمك دايم.
شیم عقدت حاجبها:شجون مین
وراحت وهي بداخلها تشكر فارس أن انقذها من شيم وتحقيقها ،وجلست مع فارس بعد دقايق دخلت ريوف ومعاها سعود وتدفعه بالكرسي فارس كشر على شوفة سعود!هيام وقفت وهي تحضن ريوف وتسلم عليها بكل حضن حار ، حتى ماستغرب فارس منهم وكإنهم سنين ماشافو بعض.
وجلسو واندهشت ريوف بوجودة وناظرت هيام ، سعود أبتسم لهيام:أخبارك يابنت العم؟.
هیام بخجل هزت برأسها كلمة بنت العم سببت لها توتر..
سعود ناظر فارس وهمس له:باقي زعلان؟
مارد عليه وصلت شيم وهي تعطي مشروب لفارس: ريوف !
وقفت ريوف وحضنتها ، وجلسو سعود: أخبارك؟
شیم بحماس بوجود هیام وریوف: تمام أنت أخبارك؟
سعود: نحمد الله.
شیم:ناقصنا وجود ليال بس.
ريوف:أتصلتي عليها؟
هيام:أنا اتصلت ماترد ، فارس دق على سلمان.
فارس ببرود وهو صاد عن سعود:ماعندي رقمه.
سعود رفع حاجبه : جد والله ماعندك رقمه؟
فارس:حتى أنت رقمك حذفته.
سعود:حسافه كنت بقولك شيء يعني بعد جمعتنا هذي شيء يسعدك ويسعد هيام.
هيام عقدت حاجبها وفارس لف على سعود: وش؟
سعود:خلاص مايهمني ولا يهمك حاذف رقمي يعني اكيد الشيء اللي بقوله لك مايهمك.
فارس بفضول عدل جلسته:يارجال رقمك موجود بالحفظ والصون بس
وش الشيء اللي بيسعدني.
سعود غمز له بأبتسامه: أقولك بعدين.
ریوف: سعود وش علمنا
سعود:بتعرفون بعدين بس الاول فارس يعرف.
فارس: طيب دامني بالاول أعرف قول لي ساسرني طيب ؟
سعود:خلاص وصلني السياره وأعلمك ، ريوف حبي لك عشر دقايق وثم
تعالي ورانا طريق.
ریوف: تمام.
شیم:سعود توكم جايين ماشبعت من ريوف
سعود:ولا بتشبعين منها بس وراي لقاء مهم لازم أشوفه جينا نسلم عليك
ونمشي بعدين مارضى ينخصم من راتبك بسببنّا.
فارس دفع كرسي سعود وطلع من الكوفي وفتح الباب نزل الحارس يساعد فارس وركبو سعود وفارس راح لجهة الثانيه:وش عندك؟ شف حركات الورعنه هذي عشان أرضى عليك هالمره صدق باخذ من خاطري.
سعود: تقدر تخطب هيام من أبوي كلمت أبوي عنك قال لا يهتم بفهد
ويجي لعمها ويخطب أذا كان يبيها.. تبيها؟.
فارس بحماس قبل خد سعود بقوه ورجة حركاته:سعود بذمتك أنت صادق ؟ يعني أبوك ماهو مهتم لاخوان هيام متى أجي ؟ بكره أجي أخطب ؟
سعود بحدة:أثقل ياولد البنت لا شافتك خبل عادي ترفضك أثقل.
فارس: سعود أنت صادق أبوك قال خله يجي يخطبها يعني فهد وحمد ما بيعارضون زواجي من هيام؟
سعود:وأنت شعليك من حمد وفهد عليك من راي البنت.
فارس بتحلطم:والبنت نفسها تقول لي مابي أتزوج الا لما تتعدل ظروفي مع أهلي وش أسوي أنا ؟ سعود أبيها ماحصلت على الله القاها. مابي أخوانها يوقفون بضدي ، فهد تغير صار أناني مايبي أخته تستانس أحس لو خطبتها منه بيوافق أنا وياه خُوان مهما أختلفنا وتهاوشنا الا قلبي على قلبه وهو بينحرج قدام أبوك أن يرفض خويه هو راضي بقربي وأحطهم بأمر الواقع زي ماقلت لك فهد مايرد أخوه قدام أبوك.راضي أكون زوج أخته بس فيه أشياء براسه توشوش له ، أسمع لا جيت عند أبوك خل فهد وحمد موجودين أبيهم يعرفون أني بخطب أختهم
سعود:أبشر.
فارس:تبشر بالجنه.. يالله زوجتك وصلت أنا بنزل. ونزل وركبت ريوف مكانه... ضحك سعود
ودخل فارس الكوفي ، فارس وهو يحك حاجبه:تبين أوصلك للبيت ؟.
شيم:لا خلها أنا شويات وأطلع دوامي اليوم لين العشاء.
فارس:سالتها أنا.
شيم:وأنا كيفي بجاوب عنها.
فارس: شوفي يادفشه هي مردها بتصير زوجتي حركات اللي انا وياك نتهاوش على هيام مانبيها كبرنا خلاص.
شيم بصدمه وهي تناظر هيام وتناظر فارس:بتتزوجون؟
فارس:أجل ، تراها تعتبر خطيبتي.
شیم:الله يوفقكم يارب
وقامت وهيام وقفت قدام فارس:اوف فارس ليه قلت لها كذا!
فارس: شسويت أنا ؟
هيام:ياخي مو كذا تعلمها الخبر يعني متخيل كلنا ورا بعض تزوجنا ورحنا وهي بتقعد بالبيت لحالها اكيد بتزعل .. هي قاعده تحس نفسها آنها وحيده
فارس:يليل فهد وينه خله يجي يلهيها مو كان يحبها؟.
هيام:كان فعل ماضي ، الحين هو مع خطيبته ولا وش ماتعرف عن خويك
أن خطب وحده؟.
فارس:نسيت بس ترا للحين يحبها بس يقول أن هي ماتحبه وأنها ماتميل للعيال وأنها حقت بنات
هيام بعصبيه من حكي فهد: هو قالك كذا؟
فارس:اي
هيام بعصبيه:مره ثانيه لا قالك شيء عنها أتفل بوجه وقول عيب تتكلم على بنت أنت كنت تحبها حلوه هذي تميل للبنات..شيم الف ولد يتمناها ! كل يوم يطيح من عيني خويك والحين تقدر تروح. كانت بتروح مسكها
فارس:زعلتي ؟قسم بالله أن ماتكلم عنها الا عندي فهد يحبها ومستحيل يتكلم
عن عرضها عند أحد ... بس وقتها كان يفضفض لي ويفسح مشاعره عنها
قسم بالله فهد ماتعرفينه زين لا هو اللي يتكلم عن البنات ولا هو اللي يتكلم عن بنت يحبها من قلبه بس لانلومه وقتها كل ضغوطات بداخله
وطرى على باله شروق
هيام:شيم أسمها.
فارس:فهد لو مو متاكد أن شيم ماتحبه كان ماراح لغيرها لو أن تبادله بالحب كان لو يدينه كلها جمر ماتركها لحظه كان تلقينه هنا ٢٤ ساعه يراقب عيون اللي تناظرها بس شيم ماتحبه ولا تميل هالحب
هيام أخذت نفس ولا ودها تفضح مشاعر شیم:تمام فارس بقعد عندها نبي نطلع بعد ماتخلص.
فارس:تمام بيني وبينك أتصال أول ماركب سياره لانه أدري هي بتشتغل وأنتِ بتقعدين لحالك هيام ضحكت بخفه تمام.
"العشاء"
ليال شبه فاقده وعيّها أصبحت تطرق الباب بخفه بأناملها بصوت مهزوز وهادي جدًا:أفتح و ال ب اب.
غمضت عيونها بشدة وهي تبكي على حالها ، سلمان دخل البيت وجلس
بصاله وزقاره مابين أصابعه وعيونه على الجوال ، دخلت أمه هي
والخادمه اللي كانو عند الجيران ، أم سلمان:ها يمه سلمان متى جيت؟.
سلمان رفع جواله ودخله بجيبه:توني يمه الا وين كنتي؟.
أم سلمان:بعد وين كنت عند أم أحمد رحت لها العصر وماحسيت بالوقت الا تو.
الخادمه وهي تدخل المطبخ مثل ماقالت لها أم سلمان وصرخت:بابا
وقف سلمان وهو يدخل المطبخ ويعقد حاجبه:شفيك ؟
وراها أم سلمان: شفیه شصاير ؟
سمع صوت ضرب باب المخزن تقدم وهو يفتح الباب بذهول: ليال ؟
ليال وقفت بسرعه وهي تحضنه وهي تبكي وترجف سلمان غمض عيونه وهو يمسح على ظهرها ثم ناظر بأمه اللي كانت تمثل بأندهاش: ليال وش مدخلك هالمخزن المخزن بابه خربان ماينفتح الا من برا.
ليال لازالت تبكي ورافعه أصابع رجولها وهي تحضن سلمان بادلها سلمان
بالحضن بيد وحده:أشش
بعد عنها بهدوء : وش مدخلك المخزن؟
ليال وهي تأشر على الخادمه:ق قالت قالت لي أن أمك طايحه بالمطبخ ثم دخلتني المخزن وسكرت الباب علي كنت أسمع صوتهم هي وأمك ك
كنت أترجاهم يفتحون لي الباب.
أم سلمان: عز الله ماصدقتي يشهد الله علي اني الظهر رايحه لها فوق
وقايله لها تبين غدا قالت مابي بعدين زوجتك ماهي صاحيه الصبح جاتني وهي تركض تقول الكهرباء طفت وانا معاها بنفس البيت ماطفت الكهرباء.
ليال بذهول من كذبها:سلمان ورب الكعبه أن طفت الكهرباء علي وأنا بالحمام بعدين خدامتكم جتني فوق وتقول أمك طاحت وأنا نزلت أركض
مسح دموعها بأصابعه والتفت على الخادمه:تعالي
تقدمت الخادمه وهي منزله رأسها بالارض: أنتِ ناديتيها وقلتي أن أمي طاحت ؟
الخادمه: لا بابا مافي يقول
ليال بعصبيه : لا تكذبين " ناظرت سلمان " نادتني ورب الكعبه نادتني
أم سلمان: هاو تناديك انا ماطحت قولي أنك مجنونه تتخيلين أشياء ماصارت
سلمان بعصبيه: يمه !
أم سلمان وصمه قل أمين وش بتسوي بتضربني عشان هالمجنونه هذي أمشي بس حتى على خدامتي تتهمونها دفعت الخادمه وطلعو من المطبخ وسلمان تنهد
ليال وقفت قدامه: سلمان والله العظيم نادتني وأن الكهرباء طفت علي وانا بالحمام كنت اتسبح شوف شعري ماغسلته زین شوف !
مدت لها شعرها الطويل قدام عيونه لمس شعرها بأطراف أصابعه وسج عنها وعن دموعها بتأمل شعرها
ليال ببكي وهي تبعد شعرها عن أصابعه وتدفن رأسها على صدره: حبسوني بالظلام
ما بادلها بالحضن لكن كان يحس بشعور غريب بأتجاها كان حالف مايقع بحب أحد بعد اللي حصل له مع عهود رفع أطراف شعرها وهو يتأمل
شعرها بين كانت تبكي على صدرة مو حاسه فيه نزل يده وهو يمسح على ظهرها ببرود طلع من المطبخ وهي حاضنته بين كانت أم سلمان وقفت من منظرهم والغضب أعتلى بداخلها كانت تبي تظهر أنها مجنونه قدامه
وأن يطلقها كانت ليال متعلقه بسلمان وماسكه ثوبه سلمان همس لها:ليال أصعدي الغرفه.
لیال هزت برأسها بالنفي:بقعد معك.
وتنهد سلمان:طيب يالله أمشي قدامي
مشت قدامه وكانت تلتفت تتاكد سلمان وراها دخلو غرفتهم وجلست على السرير ورجعت شعرها لورا وهي تبكي من يوم المرعب لها..
سلمان ببرود وهو يمسك المشط الخاص بشنبه ويمشط شنبه:قلنا خلاص.
ليال:لاتخليني لحالي اذا بتروح مكان خلني أروح بيتنا.
سلمان بحدة:مافي بيتكم هذا بيتك ماعاد لك بيت غير هالبيت تفهمين؟
ليال وقفت وهي ترمي شنطتها بالارض وبصراخ: أوف متى ربي ياخذ
عمري وأرتاح ؟
ناظرته بين هو خاف من حالتها الهستريه:متى أموت وأرتاح متى ربي ياخذ عمري متى ربي ينقذني وأموت متى أموت
تقدمت عند التسريحه وهي تكسر كل شيء تقدم سلمان بخوف وهو يسحبها ويثبتها على الجدار بذهول من تصرفاتها دفعته ليال وجلست على الارض تضم رجولها وتحط رأسها على رجولها وتبكي جلس سلمان على ركبته ليال
صرخت ليال وهي تبعد نفسها: لاتقرب لاتقرب خلوني خلاص انا مجنونه انا قاتله انا كذابه خلاص خلوني
وحطت رأسها على رجولها تصيح بأنهيار على حالها وقف سلمان لشنطة ملابسها وكإنه عرف شيء يقدر يهديها حصل علبة الميكب ومن أغرب الاشياء أنها تهدي الشخص بوسط أنهياراته تقدم وجلس بجانبها وهو يتربع وهزها ورفعت رأسها بوسط دموعها وفتح العلبه لها وكإنه يقول لها تفضلي..
أهتدت ببكاءها ومدت رجولها بعد ماكانت حاضنه رجولها وسحبت علبة الميكب وهي تحطها بحضنها أما سلمان أبتسم وحط إيده تحت فكه ويتأملها
ليال فعلا أهتدت بعد مامسكّت علبة الميكب سلمان كان مندهش معقول ميكب الشيء الوحيد اللي ممكن يهديها حطت لنفسها روج على شفاها وثم نزلت الروج:مستغرب أن الميكب الشيء الوحيد اللي قادر يهديني؟
سلمان: تبین الصدق أي للامانه أنا حطيت المكياج قدام عيونك على أمل تهدين شوي حتى توقعت أنك بترمين المكياج بوجهي وتكسرينهم.
ليال: أكسر كل شيء الا ميكب!
سلمان:أوف لهدرجه عاد؟
ليال:وأكثر.. الميكب من وأنا صغيرة كان يقدر يسكتني.
سلمان:حبك لمكياج مبالغ بس الحمدلله عرفت وش اللي يسكتك لا بكيتي دمعه وحده تنزل من عيونك حطيت روج قدام عيونك.
ليال:قصدك عرفت نقطة ضعفي وبتجلس تجرحني وتبكيني وثم تحط مكياج قدامي.
سلمان:لهدرجه أنا قاسي؟ رغم أحس تصرفاتي هاليومين معك غير..فيه شيء يمنعني أني أعذبك !
لیال ببرود:تانیب الضمير يمكن.
سلمان بجدية:تانيب الضمير مات من زمان لاتستنين أن يصحى بيوم مات.
ليال:مصدقني؟.
سلمان: على؟.
ليال : أن أمك والخدامه حبسوني والله أسمع أصواتهم بالمطبخ وأطق الباب متجاهليني، أمك نسخة منك بالقساوه أكيد علمتها اني أخاف من الظلام وتبي تعذبني ، سلمان والله لو بتجلس أمك تسوي هالتصرفات معي وأنت بتجلس تجرحني على رايحه والجايه بموضوع أبوي ترا أقل شيء أسويه اني أنتحر بني أدم ضعيف مايتحمل فوق طاقته وأنا جيت عندك أعذب نفسي بهالزواج مانتظر تعذيبك لي أو أهانتك لي ك خدامه لامك.
بأسى:اللي فيني مكفيني ياسلمان والله
سلمان: تفكرين لا أنتحرتي بترتاحين من عقاب ربك ؟ بني أدم ماهو ضعیف الایمان وحسب إيمانك أشوفه ضعيف لانك تفكرين بالانتحار أن شفتك جايبه طاري الانتحار يويلك ماني ناقص تنتحرين أنتِ.
ليال:ماتبي تعيش نفس اللي عشته مع عهود صح أنت ماتحب عهود أنت
حطيت برأسك أنك سبب موتها وأنك كنت تحبها.
سلمان:أحبها بس ماكنت أبي أشوفها زوجه لي.
ليال وقفت:عشانها طلعت معك ؟ طيب هذا أنا طلعت معك وركبت سيارتك وغير كذا كنت بمدرسة اللي أنت تدرسها يعني معناته أنك شايفني ولاشيء وأني...
قاطعها بوقوفه وبصراخه:ليال قفلي على الموضوع وخلاص ، تزوجتك عشان أعذبك وأتركك، لكن الحين أبيك زوجه لي !
فتح أزرار ثُوبه وفصخ ثوبه وهو يرميه بالارض، ليال وهي ترجع بخوف ناظرها من فوق الى تحت ودخل الحمام يتسبح
اما لیال حضنت نفسها بخوف وهي ترجف ... اليوم فعلا المرعب بالنسبه لها

(هاي يحلوين شلونكم،وحشتوني مرررره،شرايكم ماقطعت عنكم وبس والله أعطو البارت حقه شرايكم بالاحداث ترا مرره قربنا من النهايه صرنا ببارت516 متخيلين واخر بارت نزلته غمور كان 663يعني حيل قربنا من النهايه وبس والله باااايي💗)

أنت لغة يهيم بها العاشقWhere stories live. Discover now