بارت٤٦

21.1K 547 196
                                    

شيم كانت تهدي ريوف وتحضنها وتهمس لها:ريوف أمشي ننزل تحت
أخاف عبدالله يجي ويشوفنا.
ريوف ودموعها على خدها:شيم أحبه مابي أخسره هو اللي طلعني من اللي أنا فيه هو اللي حببني بالحياة هو اللي أنقذني من الموت هو صار لي الكتف اللي أستند علية.
شیم مسحت دموع ریوف: كنت داريه أنكم تحبون بعض مابيدي شيء أسويه الحين الا أني أدعي له ان شاء الله يتشافى وتبقون مع بعض.
ریوف : أبيه شيم أبيه بكل حالاته مشلول ولا صاحي مريض ولا متعافي .
بس شيم وهي تخز فهد من بعيد : صدقتي ليت كل العالم مثله أمشي سعود مامنه أثنين. مانبي ننفضح اخو سعود ماغير يناظرك شاك فينا لاتبكين قدامه أمشي !
سحبتها بالقوه ونزلو فهد ناظرهم وثم لف على عمه وتنهد:خبرت أمي تكلم أمه وبتجي.
طلال كان ساكت ، عند عبدالله نزل من سيارتة لنفس المكان وبيده حزام خاص لضرب دخل البيت
تفاجئ بعدم وجود الحراس وتوتر وبدا يلف يمين ويسار وهو يصرخ بأساميهم دخل الى داخل لينصدم بوجود الباب الغرفه مفتوح اللي كان حابس فيها هناء بلع ريقه ومشى داخل ناظر بالقفل كان مكسور وشاف السرير فارغ الاجهزه طايحه على الارض وأنجن جنونه وهو يضرب يده على الباب.
وصرخ بقهر والخوف عم على قلبة .. وضرب الحزام بقوه على الباب !
وتقدم لسرير وقلب السرير من شدة القهر وأستوقف بعد ماسمع الصوت جلمودي اللي خلفه واخيرًا صدناك ياعبدالله عايض !
لف عبدالله وبلع ريقه بوجود السلاح اللي رافعه الشرطي .
.........،.......
- بالمستشفى كانو كلهم متجمعين بالكافتيريا ، البنات بطاولة وفهد وسيف وفارس بطاولة.
فهد لف بعد ماسمع صوت أخته وهي تركض له
فز وركض لها وشالها وهو يحضنها بقوه وناظر بأخوه حمد ومسك يدة حمد بعد يده بقساوه وبحدہ:جينا هنا لانه ممنوع دخول الاطفال وخفنا نخلي حلا بالبيت لحالها ويجي أبوي يتوثم فيها
فهد بلع ريقه : يتوثم فيها ؟ ليه شفيه شصاير ؟
حمد:مو شغلك شصاير.
وراح وقعد بجانب سيف، فهد نزل حلا وجلس على ركبه ليوصل مستواها ويبعد خصلات شعرها على وجها:حلاوي مو كل شيء نقول لفهد؟ شصاير صاير شيء مو زين بالبيت؟
حلا هزأت برأسها ودمعه عالقه بعيونها:بابا ضرب حمد وضرب ماما
وضربني
فهد وسع عُيونه بصدمة: ضربكم ؟ يمكن يمزح معكم مو صدق ضربكم بقوه؟
حلا:لا ضربنا بقوه .. انا بكيت حمد بكى ماما بكت كلنا بكينا ضربنا بعقاله
فهد صد وجه بغضب وتغيرت ملامحة وناظرها :هو معاكم الحين؟
حلا: لا جينا مع ماما.
فهد تنهد بعمق: أحضنيني
حلا حضنته بقوه ونطق فهد ببحه : أقوة.
"حضنته أقوى".
...............،.........
" بمركز الشرطة" بغرفة التحقيق ليضرب يده المحقق بعصبيه على
الطاولة:كل الادله واضحه ولك عين تكذب ؟ داهمنا المكان وشفنا الكاميرات ممكن تعطيني سبب يقنع أنك تعذبها وتحبسها ؟ تدري أن ولا شيء بيغفر لك وأقل عقوبه تاخذها ۲۰ سنه وناسي القانون العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم.
عبدالله كان ساكت، وناظر المقطع كان زولّ سلمان واضح ونطق
الشرطي : بفضل الله ثم فضل هالولد كان مالحقنا عليها
وسع عيونه عبدالله وهو يشوف سلمان: أيا النذل أيا الحقير بعد ماضفيتك
من شارع تسوي فيني كذا ؟ المحقق من قهره صفقه كف :لاتخليني أتطرا معك بطرق أخرى جاوبني على أسئلتي من متى حابس المراة عبدالله
لينظر له بشر ويعترف بكل عين قوية ولا يهتم لعقاب: ٢٣ سنة وأنا حابسها !
لينجن جنونه المحقق ويصفعه وبقهر: ٢٣ سنة ! ٢٣ سنه وهو حابسها
ماتشوف أحد والشمس ماتشوف شروقه والقمر ماتشوف ضية .. وش
السبب؟

أنت لغة يهيم بها العاشقOù les histoires vivent. Découvrez maintenant