بارت٤٧

22.2K 487 151
                                    

"الصبح"
طلع نواف وكانو فارس وسلمان وسعود ينتظرون خبر منه كان سلمان وسعود بسيارة وفارس بشارع رايح وجاي من التوتر
فارس:هاه شصار؟
نواف:ماقدرت أقابلهم لانهم الحين بيتحولون لسجن العام وحده منهم
أصغرهم بتتحول للاحداث لكن أن شاء الله خير أتفقت مع المحقق أن يحاول كثر مايقدر أن يسمح لي أشوفهم محتاج توكيلهم لي عشان أمسك القضيه بشكل تام.
فارس ناظر بهيام اللي ماسكينها عسكريات نساء وكان بيركض لها مسكه نواف وصرخ: هيااام بنقذك لاتخافين .. تكفى خلني أحضنها بس أحضنها
والله أبي أحضنها هياااام.
مسکه نواف بعصبيه وهو يحاول يركبه السيارة سحبه سلمان بالقوة ، سعود نزل رأسه مايبي يناظر ريوف كانت يده ترجف بشكل قوي أكتساحه رجفه بجسمه كانه صرع أو شلل ركب نواف وناظر بسعود
سعود بعصبيه : ح..ح. حرك!
حرك نواف كان وقت خروج ريوف مع عسكريات
ركبت مع هيام، وبعدهم خروج ليال مع عسكريات اللي منهارة لانها صارت شبيهة أبوها ومعها هدى.. حركو السيارتين الى سجن العام .. أما شيم كانت لوحدها دخلوها
الاحداث كانو بنات صغار أعمارهم مابين ٧ سنوات الى ١٧ سنة. جلست على سرير اللي قالت لها العسكريه وحضنت رجولها بخوف
وأنهارت بالبكاء تحط رأسها على رجولها ..
أما البنات دخلو السجن من ۱۸-۱۹ الى حد ٦٠ . وهي فئه كانو معهم كانت
معهم هدى اللي كانت تبكي أنها تركت أختها لمره الثانيه..! هیام جلست على الارض وهي حاضنه رجولها كانت بارده هذا مازاد خوفهم عليها أنها ماظهرت أي ردة فعل..
لیال جلست بجانبها وهـ تطبطب عليها رغم انها تحس بتنفجر أما
ريوف وهي تدفع هدى:مبسوطه على اللي صار ؟ أرتحتي بعد اللي صار لنا ؟
تقدمو سجينات وهم يبعدونها عن هدى وهي بعدت عنهم بخوف وبكت وجلست بجانب لیال
قضت خمس ايام بالسجن.....
"بالمطار "
عند سعود.من غير مايودع أحد كان أبوه معاه وسيفٌ ، وكانو ينتظرون وصول نجلاء.. وصلت وهي متاخره وكانت تركض وأعتذرت عن تاخيرها وكانت معها شوق بنتها اما شفق أختارت أبوها على أمها ركبو الطيارة ترتيبهم بالمقعد سيف مع شخص ، سعود مع أبوه ، ونجلاء مع بنتها .. طارت الطياره وهم متجهين لالمانيا لعلاج سعود!
عند سلمان لبس ملابس دورة العسكريه تشيرت أبيض وبنطلون أزرق وكاب أبيض بعد ماحلق شنبه وشعره بالكامل ودع أمه بحضن قويّ ، وباس رأسها ورجلها وطلب منها تسامحه رغم أنها مخطيه عليه.. طلع من بيتهم وركب سيارته قبل مايروح لحد .. وقف سيارته وبنص طريق ونزل وفتح إيدينه بعد ماشاف فهد وفارس لاحقينه بسياره عشان يودعونه سلمان بضحكه وهو فاتح إيدينه:ودعت من يصعب عليه وداعه
فارس:كنت بتروح من غير ماتودعنا نفس سعود؟
سلمان:تدري ماحب الوداع " حضنه بقوه"
فارس:أستودعتك الله ياروح أخوك.
فهد تقدم وحضنه:موفق ياروح ياخوك.
أبتسم سلمان: استودعتكم الله.. هالله هالله بأنفسكم
فهد : لاتوصي حريص بس زي ماقلت لك اذا قدرت تمسك جوالك طمنا عليك بعد ماتطمن أمك لاتخاف انا وفروس بندعي لك انت وسعود.
سلمان: فمان الله.
ركب سيارته وتنهدو فهد وفارس ناظرو بعضهم
فارس:مابقى الا أنا وأنت الشله سلوم راح وسعود راح.
فهد ضرب رأسه:بيرجعون من غير شر أن شاء الله على العموم أنا بروح
لابوي بطلب لي أوبر خذ سيارتك وروح بحفظ الله.
فارس:ماودك تمر على هيام؟ تسال عنها تشوف حالها.
فهد سكت فارس فهم: براحتك بحفظ الله.
وراح .. وراح فارس وركب سيارته وراح لحي قديم ونزل من سيارته وفتح باب سيارته الخلفي وشال شنطه على كتفه وشنطه يسحبها فتح الباب كان بيت جدته ورجعت له ذكرياته وهو طفل مشى ودخل لغرفة جدته اللي كانت لحالها تقدم لها وجلس وأنسدح عند رجلينها
عِند فهد أختار يروح لابوه من غير ماأمه مريم تدري لانها كانت مانعته
يروح يزورة كان شابك إيدينه ورجوله تهتز ورفع رأسه بعد مادخل عبدالله وبلع ريقه فهد وتقدم عبدالله وجلس وبدأت تتوزع نظراتهم لبعض بين نظرات عبدالله معتاده تجمعها كره ونفور بين فهد عُيونه تحكي وتعبر عن حزنه وضياعه بسبب كره أبوه لضغوطات اللي يعيشها من الكل حتى
ماجعل "شخصيته تتغيّر للاسوء ' فهد بهدوء عكس رجفة اللي يستشعرها:أخبارك؟
ضحك عبدالله: جايني تقول أخبارك؟
فهد مسك أعصابه ومن تحت الطاوله يضغط على إيدينة:يبه .. دايم تدعي علي دايم تضربني قدام أهلنا قدام طلابك قدام أخوياي قدام البنيه اللي أحبها دايم تستنقصني وتميز أخوي علي وش اللي سويته عشان تكرهني لهدرجه ؟ ماقد مدحتني ماقد خذيتني بأحضانك بعدتني عنك وخليتني كإني يتيم.
عبدالله کشر بوجه:جايني وطالب زیاره عشان تسد نفسي بهالكلمتين . بطل هالدراما وشوف لي محامي وأنقذ أختك لاتخليها.
فهد ضحك: أختي ؟ على العموم ولا محامي رأضِي يدافع عنك واللي يقول ينعدم واللي ينقول مؤبد أن شاء الله وأنا أقول أن شاء الله تحترق هنا !
وقام وعطاه ظهره الا ينطق عبدالله:مانلام بكرهي لك كل ماشوفك أتذكر أمك!
لف عليه فهد وأقترب منه بغضب وهو يحس باللحظة بينجن:أمي مين؟ قصدك مريم ؟ فكني من هالالغاز!! وش تقصد فيه أمي شسوت لك ودامك تكرها هالكثر ليه خلفت منها بعدي .. ليه جبت حمد وحلا منها!
عبدالله برصة أسنانه:أمك هناء ماهي مريم مريم كسبت فيك الاجر وربتك ولا أنت كان ودي أرميك بدار الايتام وأضيعك مثل ماضيعت أختك
ولا عليك حسوفه فهمت منهي أمك الحقيقيه وليه أنا أكرهك أمك ذبحت أمي قدام عيوني وكل هذا صار بسببك!!.
الدنيا دارت بعيون فهد بكل برود يقول له أمك أنسانه ثانيه!ماهي أمك اللي تبيع الدنيا كلها لاجلها فهد متعلق بمريم حيل ومريم كذالك متعلق بفهد وتغليه أكثر من عيالها الحقيقين اللي من دمها أعتبرت فهد بكرها وقطعه منها .
فهد برجفه كان متوقع شيء ومخبينه لهدرجه كان خايف من مواجهه أبوه بس ماتوقع أن الحقيقه الخافيه هي أن أمه عبدالله بعصبيه: مريم اللي ربتك ماهي أمك سكر أذونه شعر بدوران المكان بعيونه نزلت دمعته ورفع عيونه على أبوه:مو مریم بس أنا ولد مريم
بنبرة بكي: ض ضيعتوني
مشى وطلع من المكان وصل لشارع ماهو مستوعب الحقيقه اللي قالها أبوة
عض شفايفه وضغط نفسه على يده بيوم وليله أمه تطلع زوجة أبوه وأمه الحقيقيه يطلع أبوه معنفها من سنين !
مشى فهد وحالته مشابه لحالة هيام جسد بلا روح الاثنين أنصدمو بنفس الصدمه هيام عرفت عبدالله أبوها والموجع أن كان رأميها بزباله .. وفهد عرف أن مريم ماهي أمة وأن كان ممكن يكون نفس هيام ينقط بدار الايتام جلس على الرصيف بعدم تحمل وإيده اليُسرى على جبهته وعاض شفايفه
ودمعته على الخد طايحه ماسكه البكاء وهو وده أن ينهار .. ! وقف وبحالته "كإنه مشرد".
...........،.........
عند مريم بعد ماذن العِشاء وفهد مختفي كان قايل لها الصبّح بسلم على سلمان وبجي ولحد الحين ماله حس ، مریم بخوف وهي تتقدم لدرج وتعلي صوتها: حمد حمد
بعد مانادت أكثر من خمس مرات نزل لها حمد :مريم أخوك فهد أتصل عليه مايرد جواله مغلق
حمد: لحظه بدق عليه
ناظرته مريم: أقولك أتصل عليه مايرد تقول بدق عليه.
حمد توتر من خوف أمه: طيب وش أسوي اطلع ادوره؟
مريم: عندك رقم صديقه فارس؟
حمد:أي عندي
مريم وكإنه ١ من ٪۱۰۰ حست براحه رغم قلبها مايرتاح الا لما تشوف فهد قدامها : أي أتصل عليه وش تنتظر
حم: يمه مو كإنه فشله؟ أدق عليه أقوله اخوي عندك؟.
مريم:عطني جوالك أتصل عليه سحبت جواله وبعصبيه:افتح الباسورد
مسك حمد جواله وفتحه وراح عند مكالمات وتحديداً عند رقم فارس: هذا هو رقمه.
أتصلت عليه مريم وهي رايحه وجايه تنتظر فارس يرد عليها ، عند فارس وبيت جدته القديم وتراثي كانت جدته بالغرفة وقدامها تلفزيون القديم يمكن من عام ٢٠٠٥ وهو موجود .. والمروحه اللي تشتغل دخل عليها
فارس بأبتسامه وفصخ نعاله وكان توه راجع من بقاله قريبه وبيدينه كراسه والالوان يشغل نفسه بفراغه تربع فارس عند رجول جدته اللي كانت قاعده على كنبها وطلع الكراسه وقاطعه أتصال جواله اللي كان ناسيه على
طاولة ومسك جواله وأستغرب أن حمد داق عليه ورد عليه:هلا حمد ؟
مریم بتوترها:هلابك معاك أم فهد.
فارس أنقبض قلبه وعقد حاجبه:هلا هلا خالتي لبيه فيكم شيء؟.
مريم: لا أبد مافينا شيء ، بس فهيد معاك ولا ؟
فارس أستغرب : لا والله أخر مره التقينا يوم كنا نودع سلوم الصبح بعدها قال لي روح أنا بزور أبوي وبس ليه هو ماجاكم ؟.
مریم تجمدت وكأنه الارض ماهي شايلتها أرتجفت إيدينها:قلتي لي راح وین ؟
فارس:راح عنده أبوه ... خالتي خوفتيني فهيد فيه شيء ؟ تبون أجيكم ؟.
مريم: لا لا .
وسكرت وحمد لاحظ بخوفها ومدت الجوال له وراحت قعدت على الكنب وحاطه إيدها على فمها "بمحاتاة" أن عبدالله يعلم فهد الحقيقة
عند فارس اللي لف على جدته:فارس يمه من هذي فارس عاد وجه حضن رجل ورجل مادها وحط الكراسه على رجله:يمه هذي أم صديقي أتصلت تسال عن فهيد وفهيد هالخبل أكيد أبوه مزعله بكم كلمه ومختفي أول مايجي خالي عندك بروح أدوره ماقدر أخليك لحالك.
الجده أبتسمت مابین تجاعيد ملامحها:هذا فهد اللي دايم تسولف لي عنه أبتسم فارس عند ذكره: أي هو فهيد صار لي مثل الاخو وأكثر .. صار أخوي اللي ماجابته أمي من كثر ماقلوبنا متعلقه ببعضها حتى خطانا نشوفه صواب لبعض ماعمره زعلني ونام الا يجي ويراضيني وفي كلمه لا قالها لي أسوي نفسي ماهتم أو ماسمعها .. بس ياأنها تشرح صدري رغم يقولها عفويه وطقطقه الا أني أحبها منه هو بذات .. كلمه ولدي لاتزعلونه ولدي والله أني أحبها هالكلمه منة فهد يفهمني من نظرة عيوني حتى يدري إيش مشتاق لك وقد إيش خوالي قاسين علي ولا يبوني أشوفك كنت أكذب عليهم وأقول أن مايبوني أشوفك عشان لا أخرب عيالهم بس مادرو أن خوالي مانعيني عنك عشان الورثٌ .. وأنهم طارديني من صغري وحاطيني بسكن وأول ماوصلت لعُمر ۱۸ جابو لي أوراق أوقعها أن حق أمي أتنازل عنه يعني ورث جدي الله يرحمه لامي الله يرحمها .. تنازلت عشانك عشان أشوفك ولا يحرموني منك.
الجده بصرامه:كان قلتي وقطعت أذانيهم لك دامك تنازل عن ورث أمك يحرم عليهم ياخذون ريال واحد مني بعد وفاتي
فارس لف عليها بأنفعال:بسم الله عليك يومي قبل يومك جعلني أفديك عمري كله.
الجده: عشان كذا تزورني بالخش ودس كإنك حرامي
فارس بذهول: أنتِ تذكرين؟
الجده: خوالك وهمو العالم كله أني فيني زهايمر لكن أنا ذاكره كل شيء وعارفه كل شيء لكن وين يروحون مني .. الا ذكرني بالبنت اللي قلت لي عنها الظهر يوم أنسدحت على رجليني طلعت أخت خويك الضايع
فارس مسك إيدين جدته وباسها بعد ماطرى طاري هيام وكإنه يضيع عند هالطاري فز عند طاريها:يمه زي ماقلت لك تزوجيني ياها مابي غير هيام ! حفيدك بيموت لو ماتزوجها بيموت لو ماصارت له بيموت لو ضاعت من إيدينه يمه يكفي أنها بين أربع جدران ولا أدري وش تمر فيه من الحزن أبيها لو ذبل وجها من الحزن أنا أعرف كيف أزرع فيها الفرحه ورب اللي خلقني أن بعد هيام مابي هالحياه لا يغرك كلام أحد وترفضينها أببها يايمه أبيها..
الجده ضربت فمه:أنطم طمّك الله وش هالحتسي مابي هالحياه..وش قلت لك أنا هالبنت بتتزوجها يعني بتتزوجها أن كنت حيه بسوي لك العرس لا صار ولا أستوى وأن منت فاهي وصيتي لك لا تزوجت تسوي عرس.
فارس باس إيدها : أشش طولة العمر لك هيامي بتطلع وبتقابلون بعض نواف قالي بينقذها وانتِ بترقصين بعرسي لاتقولين عجزت ومافيني حيل مثا مارقصتي بعرس أمي ترقصين بعرسي
ضحكت الجده بخجل وضحك فارس معها:اي اي لاتطالعيني كذا وشهو ترقصين بعرس بنتك وولدها لا ؟ ترقصين وترفعين عصاتك وأخليهم يشغلون سامري بعد!
لف ورجع على وضعية جلسته وبدأ يرسم وتذكر كلام هيام كيف كانت
تشجعة أن يمارس موهبته كان يرسم بقلم رصاص ك تدريبيًا رغم أن
يجيد الرسم ، بدأ يرسم وماحس بالوقت رسم باللون رصاص إيدين مقيده وثم وضع أيطار على الايدين ورسم خطوط الايطار ك زنزانة .. وفتح الالوان الخشبيه وطلع لون الاسود وبدا يعدل الاطراف فيه لكن تنهد ومزع الرسمة وهو يفكر بهيامة خايف عليها أكثر يعرف تقبلت الصدمه ولا ؟ يي يعرف حالها يبي يعرف هي بحاجة وجوده معاه ولا! من نفسه يبي
وقف بعد ماشاف جدته نامت على سريرها وغطاها زين وطلع بعد ماشاف تاخیر خاله عليها وعارف أن ماهو جاي عندها . الخادمه أن تقعد عندها بالغرفه وطلع يدور على فهد أتصل عليه أكثر من مره ولا رد لانه جواله مغلق.. راح الاماكن اللي يعرف أن فهد يقعد فيها مالقاه وأستمر يدور فهد حتى ماخاف عليه وعصب بسبب أن مايرد علية.. وضغط بريك وأستوقف فارس بنص طريق بعد مارسل له فهد رساله
كان رأسّل موقعه وكاتب له: أنا هنا.
فارس شغل الموقع وعلى طول حرك السياره بأقصى سرعه وأستوقف بعد ماوصل المكان وكان بوسط حي بيوت نأشئه لبنّيان وأستغرب فارس ونزل وهو يرسل لفهد ورسايله ماتوصل الا صح واحد مشى وعيونه على جواله وصرخ بصوت عالي صرخ بعد ماحس بالعجز:فهههد !
طلع له فهد من بيت يبنى ومشى له وهو ساكت وعُيونه الحمر كفيله تعبر
عن اللي فيه فارس تقدم له بعد ماشافه:فهد ؟ شفيك ؟ ترا أمك..
فهد قاطعه بالحضن لفارس حضنة وبضعف وكسّره و مخنوق:فارس
مخنوق !
فارس مسح على ظهره وهو مصدوم : فهد علمني شفيك شصاير؟
فهد بعد عنه وهو يحس حتى رجوله ماهي شايلته ولا قادره تساعدة طاح على الارض شبه منهار وسند ظهره على باب السياره وجلس فارس على ركبه: فهد علمني شصاير شفيك ؟
فهد حضن رجوله ، تربع فارس وهو يناظر فهد : فهد ماتعلمني شفيك أبوك مضايقك بشيء ؟ ضربك سوا فيك شيء ؟ قول تكفى ياخوي قول أنا أنكسر لا شفتك مكسور وينهد حيلي لا شفتك بهالحاله والله يافهد كل شيء يهون بالغصب الا أني أشوفك بهالحاله ينكسر فيني الف ضلع بداخلي تكلم !
فهد بدموعه ويتكلم بهدوء : كسرو أخوك وضيعوه! .. ضيعوني فارس ضيعوني
فارس؛فهمني ضيعوك بوش ؟ قول فضفض لي وش مضايقينك فيه
فهد:ليته على على الضيقه كان يهون .. لكن يجيني بعد ٢٣ سنة يقول لي أنت تخيل فارس أني مو ولد أمي مو ولدها ! " بسخريه " تخيل أن أمك الحقيقيه تكون هي المحبوسه وهي اللي تتعذب من أبوك مو ولد مريم وأنت ماتدري !
سکت فارس من صدمته وقال فهد: والله أن الموت أحسن لي .. ليتني قادر أنادي الموت
فارس جن جنونه وضرب رأس فهد على باب السياره وقف ومن شدة الغضب أن يتكلم عن الموت
فهد تنهد وثم فارس رجع وجلس على ركبه ويناظر فهد:فهید وش مايصير
فيه معك بالحياة وعواقبها .. لاتطري الموت بعدين اللي فهمته منك خالتي مريم مو أمك ؟
فهد هز برأسة .. بلع ريقه فارس وهو يواسيه:طيب وش بتغير الحين ؟ مو بس اللي تولد أم هي اللي تربي ومتاكد مثل أسمي أن خالتي مريم ألام
تعزك أكثر من ولدها الحقيقي وش بتغير يافهد ؟
فهد:وش بتغير ؟ " ضحك " يعني تبيني أعيش حياتي طبيعي وأنا أعرف أن أمي مريم مو أمي الحقيقيه أمي الحقيقيه عايشه يعني تبيني أترك أمي مريم الحقيقيه وأعيش عند أمي الحقيقيه
مسك رأسه بعد ماحس تلعثم بالحكيّ " أوف أوف ضيعوني ضيعوني والله ضيعوني
فارس باس رأس فهد ومسح على شعر فهد: فهود !
تنهد وهو مو عارف كيف يواسيه ويخفف علية الضيق فهد بصوت
مخنوق: ودني بيتنا
فارس:طيب شرايك تجي تريح عندي هاليوم بما أن نفسيتك تعبانه
فهد:ودني بيتنا فارس
وقف وقف معاه فارس مشى فهد ببطء ركب السياره وركب فارس وتنهد وهو يحرك السياره بالطريق كان يسالة:متاكد تبي تروح بيتكم ؟
فهد:فارس أنا بعدني بكامل قواي العقليه.
وصل بيتهم ونزل فهد وسكر الباب ورفع إيدينه توديع لفارس ودخل داخل البيت اللي كانت مريم تنتظرة وفزت بعد مادخل فهد ناظرها بحدة ملامحه وكانت عُيونه عتاب وخذلان منها
مريم بس تحولت ملامحها بالبكي عجزت تكتم بكاءها:خوفتني عليك يمه من الصبح كنت بالسكن للحين ماترد علي ماكنت تغيب بأتصالاتك عني
هالمره غبت عني كلك والله بغيت أجن
فهد:من فينا مانجن؟
أستغربت مريم من نبرته ، فهد بعصبيه ودمعته تنزل: من فينا يمه مانجن ؟
تقدمت له مريم: فهد يمه شصاير أبوك قايل لك شيء
بعد عنها: لاتلمسيني ! أي أبوي قايل شيء .. شيء خبيتوه عني كلكم تدرون أنتِ وأبوي وسعود حتى هذيك البنيه معاكم تدري وساكته خليتوني مثل مغفل مثل الخبل مدري عن شيء
مريم بتوتر والارتباك واضح:وش اللي ماتدري عنه ؟ أبوك مدري شقايل لك لكن يكذب عليك أكيد أنت ولدي ماخش عنك شيء.
فهد بصراخ: خشيتي عني من قال ماخشيتي ؟ " ببكي" خشيتي عني أني مو ولدك ! وش باقي ماخشيتي
اندهشت رغم أنها كانت حاسه عبدالله مابیسکت بيكشف السر وكانت
عارفه السر مردة بينكشف لفهد بس مو هالطريقه كانت تتمنى الموت ولا يوقف قدامها ويقول لها:أنا عرفت أني مو ولدك.. نزلت رأسها وهي تعض شفايفها وجسدها يرجف
فهد ببكي بعتاب وهو يتقدم لامه وهي منزله رأسها : تذكرين يوم أسالك من صغري أبوي ليه يفرق بيني وبين أخوي ؟ ليه يحبه ومايحبني ليه يضربني كنتي ترتبكين ليه ماقلتي لي الصدق كان مانكسرت كان ماضيعت نفسي ! يمه كان صارحتيني قلتي لي أنا زوجة أبوك وأبوك كان متزوج وحده وصار بينها وبين أبوك مشكله وكرهك كان قلت لي أنا زوجة أبوك ماتخذليني كذا
مريم والدمعه عالقه بعينها ناظرته:أخذلك ؟ الامومه صارت خذلان ؟
الام اللي تربي وتتعب وتسهر على التربيه .. أنا ماخذلتك أنا ربيتك حطيتك بين قلبي وسكرت عليك ، أنا قلت لك أني أمك كان ماعندي علم أن أمك هناء عايشه وأن أبوك مسوي فيها الهوايل
معقوله أنا قاسيه عشان أحرمك من أمك ؟ ولا ماخاف ربي عشان أدري أن أبوك مسوي بأمك كذا وأسكت فهد يمه أنا والله ماعرف شيء أبوك وعمك طلال وعماتك هم ساس البلا كل شيء يعرفونه وساترين على بعضهم لكن أنا مابي من هالدنيا الا أنت يافهد والله راضيه تعاتبني راضيه تطلعني غلطانه تطلعني خاذلتك بس لاتبعدني عنك والله أنك فلذة الكبد اللي ماجابته بطني ! خلك عندي راضيه بعتابك ليّ .. أن كان عتاب بيريح ولدي عاتب ! لو تكسر البيت فوق رأسي
فهد وهو يكتم ببكاءه اللي حس فجاه بينفجر:مشكله أنك عارفه ماقدر أسويها !
ماقدر أتجرا .. لكني ماني مصدق أنك مو أمي ماني مصدق أنك تكونين
بس زوجة أبوي ماني مصدق أن أمي الحقيقيه هي هناء اللي يدورون
عليها طول الوقت ! بضعف: يمه أنا مابيها أبيك أنت وبس
مریم مسحت دموعه وتنهدت بضيق : وأنا أمك سوا رضيت ولا مارضيت لكن لا نظلم هناء بالقصه هي من حقها أن تشوف ولدها عايش ومن حقها أن تبر فيها !
فهد بأعتراض:يمه مابيها..
سکرت فمه بیده: لاتصير أنت والدنيا عليها فهد أعرف أنك . مو متقبل أختك مو متقبل أمك الحقيقيه .. لكن فهد أبيك تجيب أمك هنا منها تصير أنت بعيونها وتصير أنت بعيوني أشوفك ولا تبعد عن عيوني مو متقبل أحد لحظه
فهد هز رأسه:ماقدر.. ماقدر مريم وهي ترفع رأسه بفكه وتناظر عيونه الحمرا:بتتقبلها مع الايام ومع الايام بتقول للعالم عندي بدال الام أمين لكن فهد لاتقسى عليها ٢٣ سنه وهي محبوسه بالكوخ لا شافت الشمس ولا شافت هالعالم .. أمي أنت ببقى أمك وبتبقى أكبر عيالي وسندي وفلذة هالكبد
فهد يناظرها ببرود وبلع ريقه:غيرك بيستانس أن يختار زوجة أبوه على أمه لكن أنت تبيني أنا وهي عندك بالبيت رغم مالنا وجود بهالبيت أنا مو ولدك وهي ماتعني لك شيء
مريم بصدمه: كيف مالك أنت ولدي فهد يمه أنا قلت لك أخاف من رب العالمين لازم هناء تاخذ حقها من هالدنيا وتاخذ حق ولدها اللي وجود
ماشافته بعيونها
.........،.......
بعد أيام طلب فهد مقابلة هدى ومعاه نواف اللي شرح لة تفاصيل بسيطه عشان يخلونه يشوف هدى
هدى دخلت عليه وهي لابسه حجابها وعبايتها وجلست وبعدم الفهم من طلب لقاءه فهد كان يسوي كل شيء تقول له أمة مريم:اء ..
" تردد ولا عارف كيف يفتح الموضوع معها"
هدى أستغربت بلع ريقه:أنا فهد ولد عبدالله
هدى ببرود:أي أعرفك. طلع أوراق وحطها قدامها ولده الكبير
ناظرت الاوراق وشافت تاريخ وعقدت حاجبها بعدم الفهم
فهد ببرود من غير مايناظرها:بأختصار أنا ولد هناء وعبدالله. عم الصمت على هدى يدل صمتها من لوهله الصدمه:أنت ولد أختي هناء؟
بلع ريقه وهو أساسا ماهو رأضِي أن يلتقي فيها لكن عشان يوصل لهناء: أي جايك عشان تعلميني عن مكانها باخذها عندي.
هدى: أخذها عندك قلبي شاغلني عليها هي بمستشفى**
فهد هز برأسه بالايجاب وهدى لازالت مصدومة : والله ماني مصدقه أنك ولد أختي
فهد مارد عليها وقف وهو ياخذ الاوراق وقالت هي توقف معاه:هيام أختك ماودك تشوفها؟ حالها مايسر أبدا.
فهد جيت عندك عشان أعرف أوصل لهناء ماجيت عندك عشان شيء ثاني
وصل ؟
هدى:الشيء ثاني هي أختك وأنت ملزوم فيها للعلم المحكمه حكمت أن يطلع لها أثبات بيصير أسمها على أسم عايلتكم بعد ماطلعت تحاليل دي أن أي وتاكدو أنها بنت عبدالله .. يعني القدر لو ماعجبك بتبقى أختك.
فهد ضحك:هذا اللي تطمعين له؟ أنها ينكتب أسمها جنب أسم عايلتنا يعني جيتي بيتنا وسويتي مسرحيه وأنمسكتي أنتِ والبنات اللي معك ولازلتي تطمعين عشان الاسم ؟ على العموم هيام الله يستر عليها هي بطريق وأنا بطريق وأن سالوني عنها بقول تشابه أسامي لا أكثر. ومشى وطلع من الشرطه وركب سيارته وكانت مريم معاه: قالت لي أنها بمستشفى**
مریم:ما سالت عن أخبارها ؟ على طول قلت لها أنا ولد هناء مامهدت لها الموضوع
فهد بعصبيه: أمهد لها على وش ؟ سبب بكل شيء هي دمرت البنات تبيني أسميها خاله وأسولف معها
مريم:البنات قصدك وحده منهم ولا كلهم ؟
فهد فهم قصدها وهو يسوق:كلهم يمه.
مريم:سالت نواف عن أختك ويقول أنها من لحظة مادخلت هالسجن وهي ماتتكلم وحالها حال نفسها
فهد: يعني ؟
مريم:يعني المفروض أنت وحمد تزورونها أيام زیاره تاخذونها بالاحضان تعرفو عليها وتتعرف عليكم.
فهد وهو مركز على الطريق:انا وياها متعرفين على بعض مايحتاج ! بعدين
لاتخافين عليها حولها صديقاتها اذا قصدك بتنتحر ولاشيء ف الله يلوم اللي يلومها ولا مين فينا راضي عبدالله يكون أبوه ؟. وصل للمستشفى سال عن أسم هناء بالكامل وعلموه هي ب إي غرفة
" لحظة لقاء".
كانت لحالها من غابت عنها هدى والممرضات كانو يدخلون منها ويطلعون كان فهد وأقف عند الباب يرجف فتح الباب ودخل لاول مره يحس بالخوف وقلبه ينبض فوق تحت شافها وغمض عيونه بشده من منظرها رغم أن منظرها الان أفضل من الاول زاد كره لابوه بعد ماشاف منظرها تقدم لها برجفه وهو يستشعر رجوله أصبحت ثقيله بالمشي ناظرته بأستغراب وبخوف بحكم أن شخص غريب عليها أظهرت كأنه صوت البكاء وهي تسحب شرشف الابيض
توتر فهد وأرتبك : أء أنا أنا " سكتت وكلمه ماهي قادره تطلع من فمه".
فهد جمع كل قوته:أنا أنا ف فهد سكتت وبعدت الشرشف الابيض ورفعت حاجبها ورمشت بعيونها رغم العين الثانيه مفقوعه حتى ماعور قلب فهد عليها صبعها مقطوع والعين مفقوعه وملامحها وشعرها ووالخ !
هناء بصعوبه:ف ف .. فا فه فهد لمعت عيونه وهو يحس بكتمة : فهد ولد عبدالله اللي حبسك وحرمك مني وحرم شوفتك مني فهد ولدك.
هناء مدت يده بين كان أصبعها مكسور لفهد فهد رجع خطوه لخلف وثم
تقدم ومسك يدها وشد عليها بالقوه وصد من غير مايناظر بوجها ماسك .. دمعته هناء ببكاء وكأنها طفله وصوتها اللي أصبح مبحوح:ف فهد ولدي
بكت أكثر وفهد عجز يتحمل جلس على الكرسي اللي قدامها ومسح على جبهتها ولا قادر كيف أن يبدا بالحكي كان متوتر وخايف .. بين هي ماهي مصدقه ولدها اللي غاب عنها وهو رضيع يرجع لها وهو كبير ماتعرف تستانس ولا تبكي أن ضيعت أهم مراحل حياته وهو يحبي .. وهو ينطق.. وهو يمشي وهو يدخل المدرسه .. ويتخرج مالحقت على هاللحظات غاب عنها صغير ورجع لها وهو كبير !
غمض عيونه ببحه وكإنه هالكلمه صعبه عليه:يمه
هناء بكت أكثر .. بلع ريقه رغم الكلام مو من بس قلبه شفقه عليها:جاي أخذك لعندي أعوضك عن كل اللي صار ؟
..............،............
بعد مرور ٥ سنوات مرت بشّرها قبل خيرها بحلاوتها قبل مرهّا مرت ٥ سنين على أبطالنا نبتديها من البنات اللي تم صدر أعفاهم من السجن بعد أدله الواضحه ومدافعه نواف عنهم وأعفاء القاضي بخروجهم بعد ماعرفو أهل السائق أن كان ولدهم متحرش وكان الجميع متعاطف مع البنات ويطالب بخروجهم تمت عقوبتهم بالسجن ٥ سنين راحت من عمرهم بالظلم تغيرت حياتهم نضجو .. قررو يعيشون بالرياض مايرجعون الشرقيه بالبيت اللي هدى أشترته لهم وعطتهم فلوس كإنها تطلب العفو منهم وتغفر ذنبها .. بيت صغير ولكن البنات بلمساتهم خلوه مثل القصر دورين فوق ثلاث غرف الغُرفة الاولى على الايسر غرفة ليال .. والغرفة اليمني غرفة هيام وريوف بحكم البيت ثلاث غرف أختارو يكونون مع بعض بالغرفة والغرفه اللي قدامهم غرفة شيّم وفيه درج للسطح ، وطبعاً أغلب لمسات البيت من أنامل ليال، وتحت صالات مفتوحه على بعضها وغرفة لمطبخ مر على خروجهم ٤ أشهر وأنشغلو بالاثات وتنسيق
شیم كانت قاعده على الكرسي وتحسب ميزانيه ومعاها هيام وريوف ريوف كانت واقفه ورا هيام اللي كانت جالسه وتضحك على شيم وحلطمتها !
شيم نفس ماهي ماتغيرت شخصيتها لازالت تلبس ملابس عيال وتتصرف بتصرفاتهم وشعرها كل ماطال قصته .. كانت لابسه كاب أسود بالمقلوب وغرتها باينة:أوف أوف فلوس اللي عطتنا ياها هدى كلها طارت !
دخلت ليال البيت وفصخت عبايتها وجلست بجانب شيم: أبشركم لقيت لي وظيفه .. والوظيفه هي بالمشغل
شیم:کم راتبها؟
ليال: ۱۷۰۰.
شيم:وأنا بدر لقى لي وظيفه بكوفي راتبها ٢٨٥٠.
ليال وسعت عُيونها:يعني أنا بتعب وبستشور شعور فلانه وعلانه وبجلس أمكيج بالاخير أخذ ۱۷۰۰ وانتِ عشانك تسوين قهوه تاخذین ۲۸۰۰
شیم ضربت رأسها : ولا كلمه فلوس هدى راحت كلها أخبر بعد ماشرينا
الاثاث كان باقي ٥ الاف !
ليال:خذيتهم ليه كنتو محتاجينها؟
شيم: لحظة لحظة متى خذيتيهم وشسويتي فيهم؟
ليال وهي تفك ربطة اللي كانت رافعه شعرها فيه وينتثر شعرها الاسود الطويل: أبد والله شريت مقاضي أحتاجها ضروري.. يعني شريت فيها ميكب
شهقت شیم:مکیاج بخمس الاف ريال أنجنيتي
ليال بحدة:لا طبعًا نص الفلوس شريت فيها ملابس وشناط حبيبتي أنتِ تحسبين الاسعار رخيصه أطلعي لدنيا شوفي كيف الدنيا صايره نار.
شيم:ولا كلمة ٥ الاف كانت مصروفنا لين مانلقى لنا وظایف
لیال: خلاص لقينا وظايف أنا توظفت وأنتِ توظفتي وهيام شصار عليك
لقيتي وظيفه؟
هیام تلعثمت بأنحراج:لا مالقيت رحت قدمت مع شيم بكل مالقيت وظايف.
ريوف هزت أكتافها : أنا تعرفون دخلت الجامعه ولا أقدر أوازن بين الوظيفه ودِراسه بس مكافئي كل شهر بتكون لكم وبساعدكم بالمصرف وفواتير البيت.
شيم بحدة وهي تناظر ليال:لا خلي مكافئتك لك خلي هذي اللي شرت الميكب والشناط هي تمسك البيت هالشهر.
ليال بذهول:وليه أنا أمسك البيت هالشهر لحالي ؟ كلها ۱۷۰۰ ونصها بتروح مع ضريبة خليهم هم يساعدونا وحده فيهم جدها عايض يملك الدنيا
ومافيها من أملاك والثانيه زوجها برضو جده عايض
هيام مسكت أعصابها:ليال الف مره أقولك أنا مستحيل أخذ منهم ريال
واحد دامهم مايبوني أنا مابيهم
وقامت بغضب ، صعدت لغرفتها وكانت الاثاث من أختيارها تحب الاثاث البسيط والناعم وخصوصاً اللون الابيض هي من عشاقة جلست على السرير كل ماحاولت تتناسى وتعيش حياتها يذكرونها كانت بالسجن سمحو لهم أن يكملون دراستهم كلمت هي وريوف وكانت أشطر من ريوف بالنسبه والشطاره لكن بتقديمهم للجامعه انقبلت ريوف فقط يوم وهيام لا..
أنكسرت لكن مابينت لاحد وقالت أن رزق".
يوم كانت بالسجن كانت تجيها رسايل بشكل أسبوعي بأسم " فاتن" كان الفضول يقتلها كل يوم وهي بالسجن وكانت تحتري نهاية الاسبوع بس عشان تجيها هالرساله وكانت تقراها وتتأملها ساعات طويله لانه كانت رسایل تجبر خاطرها
"بالاسفل ".
ريوف بتجلسين كل شوي تقولين زوجها وزوجها وينه زوجي ؟ ٥ سنين قد شفتوه سال عني ؟ خلاني مثل المعلقه لا أني متزوجه ولا مطلقه ولا أقدر
حتى أخلعه لانه كل شيء عنده ماعندي أثبات أن زوجي
لیال:تقدرين تخلعينه وتجيبينه لعندك بس أنت تبينه.
ریوف سكتت وراحت شيم: شفيك أنتِ ؟ ماتتغيرين خمس سنين
ماغيرت فيك شيء ولسانك مايطلع منه الا الشين.
ليال:ياخي ريوف والله أحبها ولا أرضى أشوفها كذا تحط أمالها على ولد وهو ولا داري عنها تذكرين يوم درينا بالسجن أنها متزوجه ؟
"فلاش باك"
قبل خمس سنين ، كان أول يوم شيم تكون معاهم بعد مادخلت ۱۸ كانو
ماخذينها بالاحضان الا تدخل عليهم
هدى بعصبيتها:ريوف.
ريوف عقدت حاجبها:نعم ؟
هدى: نواف قالي أنك متزوجه سعود
سحبتها من ذراعها وريوف تألمت وناظرت بهدی بخوف:ماتعلميني شلون
تزوجتيه
ريوف وهي تناظر البنات اللي أنصدمو:على سنة الله ورسوله والله تزوجته بعقد والعقد عنده
ضحكت هدى:عنده أجل
ريوف : أي والله عنده
هدى: وينه زوجك عنك شافك مسلمه كل شيء له وعرضتي روحك له
لعب فيك وضحك عليك بالعقد
ريوف:لا لا سعود ماقرب مني ولا صار شيء بينا سعود عطاني الكتاب وخلاني أوقع وكان فيه شهود
هدى:مافي شيء يثبت الحين أنك متزوجة يا أنسه الحين أنتِ مثل معلقه
لا متزوجه ولا مطلقه مدري وش ينطبق عليك.. حسافه بس
شیم بعصبيه : لاتقولين حسافه عليها أختي قالت لك أنه بينهم عقد وأن
زوجها وسعود كلنا نعرفه زين أستحاله يخذل أختنا
ليال تكتفت:وبعدين وش يهمك أنتِ ؟ تزوجها ولا ضحك عليها بالاخير تدمرنا بسببك ولا عاد أشوفك رافعه يدك على أختنا تراني ماتجاهلت يوم مسكتي يدها ترا المره الثانيه أكسرها لك.
هدی:ماتهموني كلكم أساسا
وراحت ، البنات ناظرو بریوف بنظراتهم وكإنهم مصدومین
ریوف توترت وأرتبكت:بنات والله متزوجين على سنة الله ورسوله هو جبرني وتزوجته
شیم دفعت ريوف على الجدار بعصبيه: تزوجتيه وأحنا كنا هناك بهالوضع متى تزوجتيه أساسا ! ليه ماعلمتيني عنه !
ريوف:لاني حبيتة !
"نرجع للواقع"
ليال:مانسى كيف كانت ريوف مكسوره منه يوم كانت بالسجن وتنتظره وكيف خذلها .. الزواج مايجي بالاجبار تزوجها بالقوه وتركها
شيم:مو على كيفه يتركها يطلقها وهو مايشوف درب .
لیال: بس تصدقين في شيء مستغربته طبعا مو أنا وياك رفضنا نكمل الثانوي ؟ ريوف وهيام كملو وهيام تذكرينها بالسجن كانت تاكل الكتب أكل عكس ريوف وكانت هيام أشطر ونسبتها تدخلها التخصص اللي تبيه غريب ريوف أنقبلت بالجامعه وهيام لا.
شیم:شدعوه عليك رزق هذا .. هيام ياويلك تقولين لها شيء عن أهلها دامهم مايبونها أحنا نبيها تفهمين ؟
لیال هزت برأسها معنى تمام
..............،..........
واللي محد كان متوقع أنهم بيتغيرون ولا كان مين يتوقع فارس من كان شخصيه الاهبل الى شخص هادي ولا أكتفى بتغيير شخصيته ب الاكتفى
بتغيير عالمه ونضجه أصبح رسام معروف وله معرض خاص برسوماته وبوسط المعرض أستديو
تصوير لكن لحد الان ماصرح بالافتتاح تصویر أصبح يعيش بشقة لوحدة ،
أصبح الرسم مو مجرد جزء صار الرسم كل حياته أسم فارس بندر بكل مكان يشيح به وبرسوماته وأنعجابهم به وفهد أصبح لاعب مشهور وتمييز بمهاراته الخارقه باللعب الكوره وحقق حلمه من كان صغير ! " أن يصبح لاعب كوره".بالاول حس بصعوبه أن يحقق حلمه ولكن عند مهاراته باللعب أصبحو نوادي يحتاجون وجوده
عند سلمان أصبح عسكري لمديرية الامن وعلى وشك أن يترقى لمرتبة الاعلى بعد ماينفذ خطة رئيسة !
ولحد الان أنهم على تواصل ويلتقون .. بس بسبب أنشغالاتهم أبتعدو عنهم بعض وقل لقاءهم بعد ماكانو ٢٤ ساعه مع بعضهم ! عند سعود بألمانيا.
قاعد بالحديقه على كرسيه ويلعب بالورد الوردي اللي مزوع على الشجر طلعت أخته شوق وهي لابسه بنطلون قطني أبيض وبلوزه بيضاء وفوق بلوزه البيضاء كنزة صُوف باللون الازرق وشنطة ظهر لابستها تقدمت
لاخوها وفاجئته بوسة الخد:هاي
أبتسم سعود:هاي ، طالعه ؟
شوق : أي ، عندي كذا كم مكان تراثي بروح له.
سعود:يحبك للدوخة الراس
شوق ضحكت:لاتنسى تخصصي أثار وتاريخ وأنا أنسانه أحب أكتشف
معالم
سعود:طيب خذي سيف معاك.
شوق : لا تكفى يجلس يتحكم فيني ويناقرني وأرجع البيت وأنا زعلانه
سعود بهمس بصوت وأطي: خذيه عشان أمك لاتشوفه تعرفين أمي ماتداني سيف اذا شافته بتجلس تستلمه لين الليل.
ضحکت شوق:خلاص تم وينه هو
سعود بهدوء: أظنه بغرفته.
دخلت داخل وراحت لغرفته وبسبب دفاشتها فتحت الباب من دون
ماتطرقة وكان سيف يلبس وعاري الصدر أرتبكت ورجعت لورا وطاحت شنطتها وطلعت برا أما سيف ببرود لبس ملابسه وشال شنطتها بصبعه وخلاها وراة وطلع لها بين هي مرتبكه ووجها محمر: أظن من الادب شوق
تطقين الباب وتدخلين
بربكه ورجعت شعرها لورا: أسفه.
سیف:شتبين جايه؟
شوق أخذت نفس وتقدمت قدامه وبين الفرق الطول اللي بينه وبينها وبأبتسامه: جيت أخذك معي بوديك مكان غريب وحلو.
سيف : أبوي وعمتي نجلاء وينهم؟
شوق هز بأكتافه:مدري ، يالله نطلع ؟
سيف: يالله.
مشت قدامه وهو وراه وشايل شنطتها بصبعة وصلو أماكن اللي تبيها شوق وماينكر سيف تضجر من هالاماكن ويستغرب شوق كيف تحبها ؟ طلعت جوالها وصورت ونزلته بالانستا بين كان هالحساب فيه صورها يوم كانت مشهوره الحين حذفتهم كلها وأكتفت بصور اللي تصورها
وكان متضجر بوجود شخص أسمه إليكس وتسميه صديق !
وصل إليكس لعندهم : لقد صورت صور جميله جدا.
سیف E: ماذا سنفعل؟.
شوق بحدة : سيف! " أبتسمت" أرني.
إليكس تقدم لها وحضنها من كتفها ويوريها بجواله وتوسعت عيون سيف وضرب شنطتها على مؤخرة عنق إليكس وبغضب:وقدامي بعد
إليكس أبتعد بأستغراب تصرفه ومن غضبه
سيف بغضب E: لماذا تحتضنها ؟ نحن لا يوجد لدينا حضن فتاه وشاب هل تفهم ؟
شوق بخوف وهي تناظر العالم:سيف
سیف سحبها قدامه: أمشي !
شوق نزلت نفسها وهي تاخذ شنطتها لكن سيف أحرجها أكثر وهو يسحبها من ذراعها بقوه ويطلعها من المكان وترك يدها وقالت هي بغضب: أنجنيت أنت
سيف : لا والله أشوفه يلمسك وأجلس أتبوسم ؟ شوفي أنتِ هالحركات هذي ماعندنا لاتصدقين نفسك
شوق:مالك دخل فيني
سيف:لي دخل ونص بعد دام أبوي متزوج أمك وسعود أخوك مثل ماهو أخوي ف أنتِ محسوبه علي ومسوؤل عنك بأي مكان تروحين له وأنا معك.
شوق بغضب: هذا اللي كان عايش برا؟ كذا تفكيرك بعدين إليكس حركته عفويه وصدقني أنا كنت ببعده.
سيف وهو يمشي ببرود وشخريه: أي وأضح.
لحقته شوق وهي تضرب كتفه:عنك ماصدقت
عند وصولهم للبيت شوق وهي تهمس لسيف:بتعلم سعود؟
سیف: خايفه؟
شوق:مو خايفه بس سعود عصبي شوي وأنت تعرف علاقتنا معاه توها زانت تعود علينا وتعودنا عليه مابي يزعل مني أو يعصب علي.
سيف: يعني تشوفين علاقتك مع إليكس غلط؟
شوق:شدخل؟
سیف بهمس: لانك خايفه أقول لامك ولا لسعود عن علاقتك مع إليكس.
ودخل البيت وكان جوعان مرة وشاف الاكل محطوط على الطاولة الطعام تقدم وهو ياخذ قطعه من الصحن الا تفجعه نجلاء بصرخته حتى مارتعب ورجع القطعه
نجلاء:هوب هوب جاي وعلى طول بتاكل ماننتظر أحد أنتظر أبوك وبعدين روح تسبح ريحتك خايسه من وين جاي أنت
سعود بجهة الثانيه : يمه خليه ياكل عليه بالعافيه
شوق: بعدين سيف كان طول الوقت معي والمسكين ماكل شيء.
نجلاء: مابيه ياكل من أكلي شلون يعني
سعود بحدة : أي قولي كذا لاتقولين أنتظر أبوك.
سیف: بالعافيه عليكم أنا أساسا هلكان من الفرفره وبنام تصبحون على
خير راح لغرفته، سعود حرك بكرسيه ولحق سيف
شوق:يمه ليه كذا قاسيه عليه؟
نجلاء: لاتنسين أن هو سبب طلاقي من أبوك ولاتنسين هو سبب طلاقي من طلال وأنا وحده ماتحمل ولد شريكتي يقعد معي بنفس المكان. الشريكه تحر لو أنها بالقبر .. كيف ولدها عندي ؟وجلست تاكل
وشوق بأستغراب : عمي طلال ماراح تنتظرينه ؟
نجلاء:عمك طلال عنده شغلة وبيتعشى برا.
شوق بأنكسار على سيف:طيب كان خليتي المسكين ياكل ليه كسرتي خاطره؟
خزتها نجلاء ونزلت شوق عيونها ، دخل سعود على سيف اللي كان معصب
وهو يهز رجولة
سعود ببرود:سیف؟
سیف مايناظره، سعود تقدم له وتنهد: معليه أمي تراها ماتقصد لاتشيل
بخاطرك عليها
سيف بعصبيه : أمك مصختها ياسعود معي مصختها .. أنا لاعت كبدي من
هالعيشه مالي وجود ولا رغبه أبي أرجع بس أبوي جابرني أقعد عندكم سعود بترجع وتخليني ؟ تعودت على وجودك معي محتاجك
سيف من غير قصد:خلاص دام العلاج والعمليه مانفعت ليه نقعد هنا ؟ خلاص نرجع السعوديه
وأستوعب : سعود ماهو قصدي بس والله ضايقه فيني الوسيعه ولا أقدر أتحمل أسلوب أمك معي.
سعود:تجاهلها ياخي بعدين لاتظن أني زعلت ماقلت الا الصحيح العمليه
مانفعت معي والعلاجات مانفعت معي خمس سنين على هالكرسي. سیف:بس لاتنسى كلام الدكتور أن باللحظة تقدر ترجع تمشي الموضوع
يي له صبر.
سعود: أن شاء الله قوم أطلب لنا بيتزا.
ضحك سيف: أن شاء الله.
دخلت شوق وبتضجر:أطلبو لي معكم بيتزا.
سیف: حرام وأكل أمكم؟
سعود: تاكله لحالها دام ماخلتك تاكل.
سيف أبتسم وطلع جواله وطلب نوعين من البيتزا مع قطع دجاج سیف: والله أمكم قلبها بيوقف لو درت أنا طالبين مطعم وهي مسويه أكل.
شوق أنا بروح أغير ملابسي اذا وصل المطعم نادوني.
سيف: أي روحي خليني أحش فيك عند أخوك.
سعود ضحك:حش وقول لي وش مسويه ؟شوق بلعت ريقها وخافت
سيف:الله يسلمك ياكثر ماتمشي أهلكتني
أبتسمت شوق بمجامله بعد مادق الخوف بداخلها وطلعت ضحك سيف وثم كل واحد مسك جواله سعود دخل الواتس وكان أخر رساله من حراسه تسجيل صوتي طلع من غرفة سيف ودخل غرفته وسكر الباب ، سمع تسجيل صوتي كان الحارس قبل مايسجل راسل صوره بيت ريوف وأن ولد كان وأقف عند بابهم ضغط سعود على التسجيل صوتي حق الحارس ويقرب لاذنه ويسمعه:عمي سعود فيه ولد أنا ماعرفه لكنه دخل داخل عند البنات
وطول بعد
سعود بعصبيه وهو يلف رقبته يمينه ويسار سجل صوته:منهو ذا ماعرفت مین ذا؟ متاكد هذا بيت ريوف ؟ مراقبينها زين ؟
والله ماتجيب لي اسم هالزفت اللي داخل وش علاقته فيهم والله لا أجي
الرياض وأول أسويه أفجر رأسك ورأس الزفت أخلص شاطر تصور لي ولا تعرف مين اللي داخل !
بيت البنات بالمطبخ كان بدر ولد أخو شيم يعدل لهم الغاز وجايب کراتین ماء وايدام للبيت
كان هو وشيم وليال بالمطبخ ، شیم:بدور عرفت له؟ ولا أطلع أنادي عامل يسويه.
بدر بعد ماحس معصمه بينخلع من الغاز ضبطة بالقوة وقف:لا خلاص سويته لكم ، وطبعاً بحكم ماقدرت ماعرفت وش أجيب هديه جبت أيدام
للبيت
شیم:زین سويت لانه بعض الناس خلصت مصروفنا نست أن المطبخ يبي له شغل.
ليال تأففت:أوف شیم ناشره غسيلي بكل مكان أنتِ
ضحك بدر ليال وهي تعدل حجابها:عمتك هذي محد يسلم منها.
وطلعت ، نزلت هيام وهي تركض:بدر للحين موجود ؟
ليال: أي بالمطبخ
وراحت هيام وهي أساسا مو لابسه عبايه ولا حجاب: أء بدر
بدر: لبيه أء أقصد هلا؟
هيام:الحمام اللي فوق أبيك تعدل لمباته يصير؟
بدر: أي يصير ليه مايصير هيام صديقة شيم تطلب مني ولا أنفذ لها ؟
شيم كانت مركزه على المطبخ أن بدر سوا كل شيء وأستوعبت وضربت كتفه:شنو شيم شنو شيم أنا عمتك نادني عمتي شيم
بدر: عمتي ومابيني وبينك الا شهرين يمكن أقل شدعوه أناديك عمتي؟.
شیم:بینا شهرين بينا أسبوعين بينا يومين أن شاء الله ساعتين أخت أبوك تناديني عمتي غصب عنك
ضحكت هيام وبدر كان يتأملها هيام: بدر لاتنسی تمام ؟
وطلعت ، بدر حك شعره ونزل الكاب: شيم " خزته" أقول نتفه وتبيني أناديك عمتي أسمعي بتقعدين بالرياض ؟ مابترجعين بيتنا ترجعين لشرقيه ؟ ترا والله ماني مرتاح بالبيت كل يوم مشاكل تعالي على الاقل تصيرين نور البيت.
شیم:بدر أبوك رماني بدار الايتام بسبب أمك ، وغير كذا تذكر وش سوا
فيني قبل خمس سنين ! تدري أني قادره أسامح كل الناس الا زياد
سکت بدر: على العموم  طلع مفتاح سيارته أعتبريها هديه مني لك ! بمناسبه خروجك من السجن وبيتك الجديد وأنتِ صحباتك أنتِ ماينخاف عليك تعرفين تسوقين
شيم:وأنت ؟ أبوك وأمك وش بتقول لهم ؟ عطيت سيارتي لعمتي بيذبحونك أبوك على قد حاله يالله شرا لك هالسياره أخذ "قاطعها". بدر أسفه ماقدر ..
بدر:شیم خذيها كيف بتقصين مشاويرك أنتِ والبنات ؟ خذيها لاتخافين بدبر نفسي
شیم حضنت بدر بقوه: ليت مثلك أثنين. ضحك بدر: ماعندي غير عمه وحده خليني أدلعها.
شیم ضحكت وقالت:أمش أوديك فوق. بدر صلح لهم اللمبه ، وطلع من البيت ومعاه شيم وكانو يشوفون سياره
صورهم الحارس وأرسلهم لسعود. سعود مسك جواله وكبر على الصوره وعرف أن البنت ماهي ريوف وتنهد بأرتياح بس غضب من وجوده بالبيت
.............،...........
"بشقة فارس" بالالوانه الهادئه والعاتمه شقته فيها غرفتين غرفة نومه وغرفة سِريه محد يدخلها، والرسم حاط لوحة بوسط صاله دق
الجرس وأستوقف فارس وفتح الباب وكان فهد وفهد بسخريه: كم مره أقولك عطني نسخة من المفتاح أدخل بسرعه ولا أنتظر تفتح الباب فارس سكر الباب ودفع فهد:أدخل بس لا على عينك
ضحك فهد وجلس على الاريكه، فارس، دخل المطبخ المفتوح على الصاله : قهوه ؟
فهد:هات.
دق الجرس وراح فارس يفتح الباب ودخل سلمان بتعب بلبسه العسكري وهو يجلس هلكان وجوعان بعد فارس سكر الباب ودخل المطبخ وصب قهوه لكوبين وتقدم لهم وهو يعطيهم : أسوي لك توست وجبن؟
سلمان خزه:توست وجبن؟ أقولك ميت جوع روح سو لي معكرونه ولا أطلب لي من مطعم.
فارس:مقاطع معكرونه هالفتره مسوي رجيم قاسي، وبعدين مابي الشقة تتوصخ بالاكل توني منظف.
سلمان: قصدك أنا وصخ ؟ شف خويك ذا من صار رسّام وهو كل ماله ينحف وصار فيه هوس النظافه نسينا أيام السكن غرفتك تقعد وصخه ١٠ أيام والمسكين سعود هو ينظف من وراك.
فهد:ولا بعد صار مايشرب من بعدنا
فارس: من قال؟
سحب القهوة من يد فهد وشربها ، سلمان: ليتك منطم. ضحك فهد
فارس: ناقصنا سعود والله
سلمان تنهد وهو مشتاق له: أي والله
وسند ظهره على المخده ورجوله رفعها على طاولة ولعب بشنبة الكثيف: ياعيال رئيسي طلب مني شيء غريب طلب مني أروح اليمن وأدور اللي هرب.
فهد: وأنت بتروح يعني؟
سلمان: أي أكيد بروح تدري لو أقبض على اللي هرب بيصير أسمي الضابط سلمان ! متخيلين ولاول مره تكون فيه ترقيه مثل كذا لشخص ماله الا خمس أو أربع سنين بالعسكريه.
فهد:سلوم مدري أخاف عليك !
سلمان خزه وعدل جلسته ونزل رجوله : تبيني أهفك بمزهرية اللي قدامك
وش سلوم أسمي سلمان أقولك بصير ضابط وتقول لي سلوم
فهد: سلوم وأنت ماتشوف الدرب.
فارس:بتبقى سلوم لو تصير وزير.
سلمان وقف: أنا مشكلتي أني أول ماطلعت من دوامي جيتكم على طول قلت أخوياي من زمان عنهم، بالاخير واحد مايبي يوكلني والثاني يبي يرفع ضغطي
وطلع فارس لحقه:سلوم تعال والله بطلب لك أكل وضحك بعد ماراح سلمان ولف على فهد:أبو الشنب زعل
فهد:معليك منه تعال بس وجلس فارس
فارس وشبك إيدينها ببعضها:الا أخبارك؟ وبشر متى الدوري أن شاء الله ؟ فهد أستغرب من نبرته وضحك: شعندك ماتقول أخبارك الا تبي شيء. فارس بنبرة جديه:هيام !
فهد تأفاف، فارس:أدري أنك ماتحبها بس روح لها السجن وطمني عنها والله لو أني أقدر أزورها كان ماترجيتك أنت وأخوك حمد بس أبي أعرف أخبارها خمس سنين يافهد ماهي شويه حس فيني !
فهد بیرود:تراها طلعت من السجن .. لها ٣ شهور مدري ٤ !
أندهش فارس ورمش بعينه من شدة الصدمة: طلعت ؟
وقف:طلعت ولا علمتني ؟ فهد ؟ أختك طلعت من السجن وأنت تدري أني بموت بس على وصلها تدري خمس سنين كانت مثل الدهر خمس سنين فقدت حبيبتي وجدتي بنفس الوقت ومستخسر تسعدني بهالخبر أنها طلعت !
ب لهفه:وينها فيه ؟ ساكنه عندكم ولا وين عطني عنوانها
فهد ببرود:ماهي ساكنه عندنا ولا أدري وينها !
فارس أنقهر من فهد : اذاً أنت ماتحبها أنا أحبها يافهد
وقف فهد بغضب:فارس !
فارس:فهد
ناظره فهد ، فارس:أطلع برا.
فهد: تطردني ؟
فارس بعصبيه: أي أطردك!
فهد أخذ جواله وطلع وسكر الباب بقوه ، فارس جلس على الاريكه ورجوله تهتز من شدة الغضب وكل تفكيره وين يحصلها ؟ يفكر أنها للحين ببالها
وبقلبها ولا ؟
............،..........
"الصبح ساعة ١٠ " نزلت ليال وهي لابسة عبايتها وشافت هيام تفطر وطبعًا هيام تغير جسمها عن الاول أصبح جسمها مليئ شوي  ليال بذهول:أحد يفطر برقر ؟ ولا بعد أثنين برقر مسويه
هيام ببرود: ثلاث ! بعدين..
ليال:أوف أنجنيتي ترا وزنك زايد مايصير تكثرين بالاكل خففي شوي
هيام تأففت:ليال تشوفين فيه شيء أقدر أسويه غير الاكل ؟ لا وظيفه توظفت ولا الجامعه انقبلت خليها على الله.
ليال:زين أنا رايحه الشغل تبين شيء ؟
هيام وهي تاكل:مشغل من الصبح من اللي فاضيه اللي بتجيكم الحين.
ليال:والله واجد مهتمين بنفسهم يجون ويتعدلون لو أنه الفجر على
العموم يالله أنتبهي لنفسك
وباست خدها وراحت ، "دخلت المشغل".
فصخت عبايتها وهي تتأمل المشغل " صالون نسائي" بالخطا صدمت المديره وأنحرجت ليال:أسفه.
المديرة عقدت حاجبها:أنتِ ليال الموظفه الجديده؟
ليال أبتسمت: أي أنا.
المديره : دوامنا ۱۰ ونُص ليه جايه ساعه ۱۱!
ليال : أسفه والله بس السواق اللي جايه معاه ضيع ولا عرف يدل.
المديرة:ينخصم من رأتبك مية على التاخير.
ليال وسعت عُيونها:خير ترا أول يوم وجايز يكون فيه تاخير وبعدين
ماشوف فيه زباين عشان تخصمين علي.
المديرة:تعرفين تسوين ميكب وتستشورين ؟
ليال:أي .. تراني شاطره بالميكب.
المديرة: أعذريني ماقدر أخاطر بزبايني خليك على الشعر بس ويالله أدخلي داخل جايتنا زبونه هي وبنتها.
ليال هزت برأسها بالايجاب وهي مقهوره من تعاملها معها ،
.............،.........
"بيت فهد أصبح فهد مثل الابو والولي عليهم بعد مانسجن عبدالله
نزل وباس رأس أمه مريم
وهناء كانت قاعده مع مريم وتنتظر فهد يبوس رأسها مریم أشرت لفهد فهد فهمها وتقدم لهناء وباس رأسها ويحس للحين ماهو متقبلها صعب ماعتاد على أم يعتاد أم ثانيه .
فهد:جلس أشتقت لحلاوي بروح أستاذن لها.
مريم حدقت فيه:فهيد خل أختك تدرس دلعتها واجد
فهد:من عندي غيرها أدلعها ؟ بعدين مين يصدق هالنتفه ذي بخامس والسنه الجايه أخر سنه لها.
مريم:كبرنا ، الا شخبار خطيبتك ؟
فهد تغيرت ملامحه:بخير أنا رايح أمشي بالممشى على ماتخلص حلاوي
بغيتي شيء يمه ؟
مريم: سلامتك.
فهد ناظر بهناء ويحس بصعوبه: بغيتي شيء يمه؟
هناء بخجل : لا يمه سلامتك أنتبه لنفسك زين.،وطلع بعد مرور أيام
..........،.........
عند ليال
" بالمشغل كانت" تصور نفسها بالجوال حتى مادخلت عليها
المديره بعصبيه:شجالسه تسوين أنتِ ؟
ليال أرتعبّت ونزلت جوالها:و ولاشيء كنت أصور نفسي يعني مافي زباين
وكذا.
المديره: من قال مافي زباين ؟ في وحده أتصلت علي وتبي أحد يجيها البيت.
ليال: خلاص مو مشكله أروح شعر بس .
المدیرہ:شعر وميكب ومناكير وبدكير.
ليال: لحالي ؟
المديره : أي البنات بعضهم هنا حاجزينهم زباين بالاسم ومافي غيرك أرسله يروح.
ليال:خلاص مو مشكله أروح متاكده تبيني أسوي لها ميكب مو تقولين مستحيل تخاطرين ؟
المديره:هالمره منحده عليك البسي عبايتك على مادور لك سواق
ليال:تمام.
وطلعت المديره وتأففت ليال وهي تقلد كلام المديرة ولبست عبايتها وربطت شعرها وتحجبت رغم نص شعرها طال ولكن تسميه حجاب وطلعت ووصل السواق وركبت معاه
وصلو البيت ونزلت ليال وهي تشعل بوكس الاغراض اللي تحتاجها ودخلت داخل بعد مافتحت لها الباب
ليال: سلام.
أم سلمان ببرود:وعلیکم السلام .. أنتِ الكوفيره ؟.
ليال:أي.
أم سلمان: تعالي معي فوق لغرفتي.
لحقتها ليال ودخلت أم سلمان غرفتها وفتحت شعرها المبلل : أسمعي
اليوم عرس ولد صديقتي أبيك تسوي لي تسريحة زين والمكياج مابيه يسيح بوسط العرس
ليال : أن شاء الله ، فيه تسريحه معينه تبين أسويها ؟ ولا تبين أختار لك ؟
أم سلمان: أنتِ أختاري لي.
لیال مسکت جوالها ودخلت قوقل وقربت من أم سلمان:أء شوفي هذي تصلح حق كبار السن أسويها لك ؟
أم سلمان بغضب:شايفتني عجوز؟ صدق ماتستحين على وجهك
لیال بخوف:أسفه بس قصدي يعني حق أمهات تليق ! أسفه مو قصدي
والله أمسكي جوالي أختاري اللي تبينه. مسكت أم سلمان جوالها وثم أختارت تسريحه:أبي هذي
لیال تعجبت من ذوقها كانت تسريحه اللي مختارتها ليال أفضل بكثير
أستشورت شعرها وبدأت تسوي ويفي وترفعه عشان تسريحه وثم بعد ماخلصت التشريحه وحطت الميكب على وجها ناظرت أم سلمان:خاله
حسابك تقريبا ٦٧٠ ريال.
أم سلمان:معاك شبكه؟
لیال:لا والله مو معي.
أم سلمان:هو في أحد الحين ماعنده شبکه
ليال وهي أعصابها: ماعندي شبكه عندك كاش ولا تفاهمي مع صاحبة المشغل.
أم سلمان مسکت جوالها
وأتصلت على ولدها اللي كان بالمجلس وسادح:سلمان یمه موجود بالبيت ؟ سلمان: أي بالمجلس بعد ماقلتي لي أن كوفيره عندك فوق قلت أقعد بالمجلس وتاخذون راحتكم أم
سلمان : أنا خلصت بس يمه يمديك تروح تسحب كاش وتجي ؟
سلمان:لايكون محتاجه شيء ؟
أم سلمان:لا ماني محتاجه بس تقول ماعندها شبكه وانا مامعي الا
بطاقة.
سلمان:زین يمه الحين بسحب لك كم تبي هي . ؟
أم سلمان وهي تخز ليال:تبي ٦٧٠
سلمان: أوف ! ٦٧٠ ! يالله يالله الحيين بسحب وبعطيك. بعد دقايق أتصل سلمان ، أم سلمان:شوفي أنزلي تحت تلقين ولدي معاه الفلوس روحي
ليال:مو الافضل أنتِ تروحين له؟
أم سلمان:والله شوفة عينك إيديني حطيتي فيها مناكير ولا أبي أتحرك واجد أخذيها بعدين أنتِ نازله نازله لمي أغراضك وتوكلي.
ليال تأففت من أسلوبها وجمعت أغراضها ونزلت والتفت تدور ولدها وكان شكلها مبعثر من الاغراض الثقيله اللي تشيلها والطرحة طاحت على كتوفها دخل سلمان ونزع نظارته ومد لها الفلوس ورفع عيونه عليها
رفع عيونه عليها وناظرها كإنه مشبه عليها أخذت ليال الفلوس من إيده وبلعت ريقها وكإنها تشوف خيال سلمان سلمان نفسه قدامها ؟ ماتغير جسمة ولا ملامح وجه على طول عرفته عکس سلمان اللي بقى مشبه عليها ليال زأدت بالجمال من توترها وهي تمشي دعست على عبايتها وطاح كل اللي بشنطه من ميكب من أستشوار وسراميك سلمان بعد بخطوه وهو يناظر الاغراض ويناظرها بصدمه هي نفسها البنت اللي تنكرت بشخصية لافي ؟ جلست ليال وهي تجمع الاغراض رن جوال سلمان ورد:هلا ؟ بفرح:شتقول أنت ؟ حمود السهيم حصلت موقعه ؟ بكره الصبح جايك بالحد
أهم شيء هالخسيس دامة تجرى وقرب من الحد بيكون قصاصه على يدي.. ماتنكر ليال جتها شهقه مشابه للغصه بعد مامجرد سمعت أسم وكإنه
أسم أبوها جمعت أغراضها ببطء وهي تسمع سلمان ! مسكت قلبها وهي تسمع قصاصه جمعت الاغراض " دخل المجلس". والتفت ليال بفضولها كل اللي تعرفه عن أبوها أن بالسجن صحيح ماتعرف تهمته بالكامل بس يكفي وضحو لها أن خاين لوطن بس الغريب أن قلبها فز عند طاريه وفز عند القصاص قامت بعد ماجمعت الاغراض وكانت ودها تتسمع لمكالمه سلمان بس شافت أمه نزلت وقالت ببرود: أنت باقي هنا؟
ليال ببحه: بطلع الحين.
وطلعت وأستوقفت وهي تناظر سيارة الوحيده اللي واقفه عند الباب وتناظر بيت سلمان ومشت أما عند أم سلمان دخلت عند سلمان وسلمان
كان توه مسكر من مكالمه. ولف عليها وبأنبهار : أوه أوه ! أنتبهي المعرس لايخلي العروس ويخق عليك تراني وحيدك مارضى غيري ياخذك مني.
ضحكت أم سلمان ثم قالت:الا عطيت الكوفيره فلوسها ؟
سلمان وهو يدخل جوالة ببرود : أي يمه هالبنت تعرفينها ؟ يعني قد جاتك ؟
أم سلمان بتقرف:لا وين أعرف هالاشكال ولسانها طويل بشتكي عليها
سلمان بنبرة برود : أجل هي نفسها والواضح طلعت من السجن وتوها توظفت الله يوفقها.
أم سلمان أرتعبت: شسجنه لايكون مجرمه؟
سلمان بهدوء: تذكرين الموضوع اللي طلع ترند قبل خمس سنين مدري أربع سنين أربع بنات أنحبسو بسبب تنكرهم وتزويرهم ومدري وش هي نفسها من البنات عرفتها بس حلوت والله أن شاء الله أنها تغيرت عن مياعتها اللي تقرف !
تنهد بضيق:الوقت أوف يبي لي أعلم فارس بعد مارجع ، الصبح ترا ماشي
توصين على شيء ؟
أم سلمان:صبر صبر وش تزويره وتنكره يعني البنت اللي جتني كانت
مسجونه؟ تعرفها أنت ؟ بعدين على وين رايح !
سلمان: يمه عندي مهمه الصبح ودعواتك أني أصيد هالكلب!
أعترضت أم سلمان بخوف بسبب أن المهمه صعبه وجلس سلمان يقنعها رغم أنها معترضه الا هو مصر يروح وطلع وخلاها بالمجلس وهي تلحقه
أن مايروح ويعرض نفسه للخطر عشان ترقية !
راحت أم سلمان العرس اللي معزومه فيه وسلمان بغُرفته ومامداه يفصخ
ثوبه الا يتصل عليه سعود فيديو وأبتسم ورد عليه بعباطه:شتبي ماتتصل
الا وقت مانام
سعود عقد حاجبه ومسك جواله ثاني يشوف الساعه: ساعه ۸ عندكم وش صرت دجاجه؟ ونسني مالي شغل ولا نومني معاك
سلمان ثبت الجوال على تسريحة وفصخ ثوبه وبقى ملابسه سروال وفلينه وتقدم وسحب الجوال وأنسدح على سرير:قاعد لي عند شقر كل وحده
تقول الزين عندي وداق علي تبيني أونسك كلم زوجتك
سعود:مالك شغل بزوجتي ونسني أنت
سلمان:اراقوز عندك كل ماطفشت هناك دقيت علي ياخوك مضيع بعدين تزوج لك هالشقر الحلوين هناك يونسونك
سعود وهو يرفع شعره ببرود: ناسي أني متزوج ؟
سلمان وهو يمشط شنبه بمشط صغير:الحلال حلل أربع
سعود:وحده ومكفيتني.
سلمان وقف عن تمشيط وناظره بنص عين:وراه ماتدق عليها وتونسك داق علي أخلص بخمد
ثم قال: ماودك ترجع؟ ترا والله كل جمعه نجتمعها ماتخلى من طاريك وسوالفنا عنك.
سعود تنهد:قريب ، الا فروس شخباره وشلون المعرض معاه أنشهر ولدنا رسوماته ولقاءاته أشوفها كثيره.
سلمان : أي والله سبحان من رزقه القُبول بين الناس فترة قصيره انشهرت رسماته وفتح معرض بأسمه ورسماته صارو يسومون فيها اللي ١٥٠ الف واللي ٧٠ الف الله يرزقه ويسعده .. ترا أنجازاته من أنجازاتنا مفروض نبارك لنا معاه على نجاحه ! ضحك سعود:ياطماع شدخلك
سلمان مسك جواله الثاني : بوريك مقطعه كنت مصوره تحس فيه خوف
من الناس
سعود عقد حاجبه بعد ماشاف جوال سلمان : لحظة لف الجوال أشوف سلمان لف جواله وسعود : مو ذا الجوال اللي جبته لك بتخرجك من الدوره؟ شفيه متكسر كذا ؟ سلمان: طاح مني
سعود: مفروض تحافظ عليه أحترم أني جايبه لك مفروض حتى ماتطلعه من الكرتون تخليه ذكرى.
سلمان: يارجال كل تبن أحمد ربك أني صورت ونزلت عنك وقلت لبي
الخوي اللي مايخلي خويه حتى وهو بالمانيا يحتفل معي.
سعود وهو يستفزه:تعال الورد والكيك ! اللي أرسلته لك حافظت عليه ؟ سلمان: أي الله يسلمك الكيك خليته متحف ببيتنا والورد زرعته عند حوشنا! .. سعود يلعن خيرك الهديه لها أربع سنين وكل يوم تذلني عليها الله لايعيدها من هديه يالله طس خلني أنام وراي خط الفجر.
سعود ضحك: يالله طس.
وسكر بوجه سلمان، ورفع شعره وهو يتنهد كان بغرفته وضرب يده على الكرسي اللي قاعد فيه وكلنا نعرف أسباب المرض اللي فيه من الاشياء اللي أدمنها وأهلكت صحته ،عالج .. سوى عمليته ولا فاد معه تذكر كلام الدكتور له:المرض اللي فيك هو مرض رعاشي ممكن باللحظة تقدر تحرك رجولك .. وممكن تبقى على الكرسي للابد ! خل إيمانك بالله قوي والله قادر على كل شيء هذا كان كلام الدكتور السعود
..............،..........
"عند البنات "
ببيتهم ، طلعت شيم من المطبخ وبيدها صحن أندومي وراحت لصالة شافت هيام ماده رجولها على الطاوله وتتابع مسلسل تركي شيم بعصبيه:أخلصي ،
أفصلي هذا وخليني أشوف المباراة
هیام:جيت قبلك حبيبتي ! مالي شغل أصبري
شيم:وش أصبري مباراة ريال مدريد وبرشلونه بتروح علي !
هيام : أصبري مابقى غير ٤٥ دقيقه من الحلقه.
شیم مسكت رأسها : ٤٥ ٤٥ راح علي شوط كامل !
هيام:مابغیر.
نزلت ريوف وهي تجلس على طرف الكنبة وتناظر تلفزيون:هيام عطيني
ریموت بشوف مسلسلي
شيم:هيه أنتِ بعد روحي لا أفقع رأسك
ريوف بحدة:تفقعين رأسي ليه ؟ أخلصي هيام حطي مسلسلي.
شيم: ماوراك دراسه؟ روحي ذاكري. ریوف بكره جمعه ياخلف الله .. بعدين شوفي المباراه بجوالك شتبين بعدين شعندك طالعه من شغلك بدري مو كل مره ترجعین ۱۲؟
هيام:أص أنتِ وهي أنا اللي فريت السوق وشريت لكم هالتلفزيون.
ريوف:وأنا فريت شريت لكم رسيفر هذا.
شيم:ومين ركب لكم التلفزيون؟
ریوف: العامل، أنتِ بغيتي تجيبين فينا العيد.
هيام وهي تضحك: صدقت نفسها كل شوي أنا سويت وأنا سويت بالاخير الانوار طفت علينا ومحد صلحه غیر بدر
شیم: وأنا عمة بدر اللي يسويه بدر كاني سويته يالله لايكثر حطو لي المباراة
هیام:بنتابع مسلسلنا وبنروق مانبي عوار راس تبين تتابعين روحي غرفتك
وتابعي بجوالك.
شيم وهي تحذف عليها مخده:هين
وقامت وهي تشيل صحنها وتلبس شبشبها تتحلطم وهي صاعده درج خلني:أستلم رأتبي والله لا أشتري لي تلفزيون وأحطه جنب تلفزيونكم وأزعجكم.
ريوف ضحكت:ماهي طبيعيه هالبنت
قربت يدها من صحن الفشار اللي بيد هيام وقرصت يدها هيام: حقي!
ریوف:شدعوه عليك حبه بس!
وخذت حبة بالقوه وهي تاكلها وتخز هيام ثم تابعت تلفزيون مع هيام
.............،.............
"عند ليال"
رجعت البيت ودموعها بخدها مسحت دموعها ولفو عليها هيام وريوف
اللي كانو قاعدين بنفس الكنبة مغطين رجولهم بنفس البطانيه ، ولا سلمت بالعادة تجيهم وتشاركهم تفاصيل اليومي اللي
ماتكلمت معهم صار صعدت فوق هيام بأستغراب: شفيها؟
ريوف وهي تفصفص وتناظر مسلسل:مدري .. تشوفينها قالت شيء؟ تلقينها معصبه من مديرتها.
"عند ليال" كإنت مصدومه ماتوقعت هالصدفة أن تعرف أبوها متوعد به بالقصاص مهما كانت تكره أبوها مهما كانت بعيده عن أبوها ولا تعرف عنه شيء بس كانت تعرف أبوها على قيد الحياه ! وهذا ماتبيه بس أن يكون حي وتعرف مكانه أن "بالسجن" ماقد زارته لكن مطمئنه عليه أنصدمت أن بيكون بعد كم ساعه بيكون قصاصه...
"الليل الساعه ٢ ".
لبست عبايتها وحطت طرحتها على كتفها ، وطلعت من غرفتها ودخلت غرفة شيم شافتها نايمه بالعكس رجلها عند جهة المخده ونايمه على بطنها والبطانيه نصفها بالارض .. تقدمت ورفعت البطانيه وغطت شيم وطلعت وسكرت الباب.
ودخلت غرفة ريوف وهيام ومالقتهم وعرفت أنهم تحت طلعت من غرفتهم وتسحبت وهي تنزل من الدرج شافت هيام نايمه على الاريكه وريوف منسدحه على رجول هيام وتلفزيون شغال تقدمت وطفت تلفزيون ومشت بتسحب على أطراف رجلها وطلعت للحوش وتنهدت بأرتياح وهي تمسك قلبها ولا هي عارفه اللي بتسويه صح ولا !
طلعت من البيت ومشت ولا عليها من أحد !
كانت تمشي بتهورها وماتدري باللي تسويه صح أو خطا حتى مابعدت عن الحي عضت شفايفها كيف بتأمن نفسها ؟
وقف عندها شخص متهوروغمز لها:تركبين معنا؟
ليال بتوتر وهي ترجع خصله ورا أذنها وتدور على شيء طايح بالارض ومسكت الحجر الصغير وحذفته على السياره بغضب ومشت بسرعه
وماتسمع الا صوت ضحكهم ، وسرعت بخطوتها أكثر حتى ماوقفت سيارة
لها وكان كبير بالسن تقدمت له وبخوف: أء أبيك توصلني!
الكبير بالسن عقد حاجبه:أركبي أركبي ركبت و را
وهـي تفرك بيدينها وخايفه حرك الرجال المسن وقال: يابنتي أنتِ ضایعه ولا وش ؟ .. وين تبين أوديك.
ليال وهي تحاول تتذكر الحي:عمي البيت اللي بروح له بعيد من هنا شوي
بس حاول تسرع عمي!
المُسن:أبشري.
بعد ساعة أو أقل بسبب سرعة المسن اللي معها ،
أستوقفو قدام بيت سلمان وليال ببحه:عمي عادي تنتظر معي ؟ فيه شخص ضروري الاحقه.
المسن : يابنتي أنا سواق وأسترزق الله وأخاف العم يعصب علي ولاشيء!..
وأنا توني موصل بنته ودايخ فيني نوم وشفتك بشارع وماهان علي ما ساعدك
ليال وهي تحاول تقنعه:ماتقصر ياعم .. " طرى على بالها فكره" عمي
عندي فكره الشخص اللي داخل بيطلع بعد شوي و " قالت له الفكره"
أنتظرو حتى ماطلعت غروب الشمس وفجاه وصرخت ليال وهي تنزل
رأسها: عمي نزل نزل ! أرتعب المُسن بعد ماكان نايم وناظر بسلمان اللي كان لابس بدلته العسكريه ونزل وسوا نفسه يكلم بالجوال ومشى لعند سيارة سلمان وسلمان كان يسمع تحلطم كبير السن لكن ماعطى أهميه وفتح باب
سيارته الا يستوقفه الكبير السن
سلمان لف عليه سم.
المسن:عندي هالولد مجنني أقوله تعال دلني على الحي يقول ماني فاضي سلمان عقد حاجبه:أي حي وأبشر بدليك عليه ؟.
المسن بربكه:أء حي**
سلمان: أبد يا أبوي شفت المخرج هذا
ثم قاطعه المُسن: مايامر عليك ياولدي فيه بقاله قريبه من هنا؟ سلمان: أي
المسن وصلني لها مايامر عليك عدو تراني أضيع لاتقول روح يمين ويسار .. وصلني لها.
سلمان: لا أبشر أساسا هي بزاويه أمش أوصل لك لها.
ومسك سلمان المُسن من يده وبعدو شوي وليال نزلت من سيارتها من غير مايحس فيها سلمان وفتحت الباب ومن حسن الحظ أن سيارة سلمان كبيره ركبت لمركب الخلفي وتخبئت
رجع سلمان وركب سيارته وحرك وهو مستغرب من هالرجال واللي تصرفاته غريبه طلع زقارته وحتى مانكتمت ليال وهي تمسك نفسها لاجل ما تسعل مرت أربع ساعات وهو جاهل ليال معاه بالسياره وهو عصبي مايتفاهم فكيف لو عرف أنها متخبيه بسيارته من غير علمه "دخل الحدود ونزل شباك سيارته وتكلم مع شخص وثم وقف سيارته ونزل وهو يلقي نظرة أما هي رفعت نفسها وتناظر ثم رجعت نفسها وهي تغطي نفسها والخوف محتويها أضعاف الخوف اللي عاشته هي رأكبه سيارته وهو مشى وطاحت عيونه ووسع عُيونه وكإنه يتخيل أحد بسيارته تقدم وفتح الباب الخلفي ليتفأجى ب ..!
..........،..........
"عند فهد".
كان يتجهز لصلاة الجمعة مسك العطر وبدأ يتعطر فيه وتنهد وهو يناظر العطر وغمض عينه وسج بذاكرتة ! بأول لحظات تنكر شيم قبل مايعرف أنها بنت كانو بغرفة وحده قدام المرايا كان يتعطر وشافها وراه وعابسه الوجه ومعصبه منه حب ينرفزها عطرها من عطره وسعت شيم عُيونها وضربته بقوه نعود بالواقع وسج بذاكرته لمره الثانيه وهو يناظر العطر " بارت ٢٦٤" لما كان يطهر جروحها وباسها عطاه ملابسة وأستوقف ينتظرها تطلع من الحمام طلعت له بملابسه اللي كانت وسيعه عليها وضحك بخفه وأشر لها تجي وتقدمت وهي تجلس على سريره وهو طلع لها منشفه جديده ونشف شعرها كانت ترجف لانها كانت متسبحه بعدت رأسها بالرفض أن يكمل ، مسك عطره وعطرها وأبتسم لما ناظرت بعيونه والموقف الثالث لعطر اللي كان تابع لذكرى الثانيه "الموقف كامل ببارت ٢٧١ كان الكل يلعب بحصة البدنيه الا هي كانت تفكر بالحدث اللي شافته واللي خلاها خايفه أنتبه لها ولهدوءها مشى عندها وجلس قدامها وحضنها وكانت لابسه بلوفره وريحة عطره ! وأنذكر بالبارت العطر بيكون مرسال بينه وبين شيم كل ماتعطر بيتذكرها
"نعود للواقع" .. فعلا صار يشتري هالعطر لاجل يذكرها" كل مواقف أنذكرت بينه وبين شيم فلاش باك أول موقف فلاش باك .. الموقفين أنذكرت بالبارتات".
...............،...........
ليتفاجی سلمان بوجودها ب سيارته ليال كانت بتنطق ليقاطعها بغضبه وهو يسكر الباب ويتلفت يمين ويسار وركب سيارته وراح لجهة الخيام ونزل وهو يمشي يتلتفت يمين ويسار ويتاكد مافي أحد وراح لباب الخلفي وفتح الباب وكات ينطق بعصبيه سكت بعد ماشاف وجها وهي تبكي وقالت: أبوي طلبتك
تلفت يمين ويسار وسكر فمها بغضب:أول ماشيل يدي تفصخين عبايتك تفهمين ؟ أن مافصختيها ماني مسوؤل على اللي بيصير لك !
شال يده وخزها بغضبه وشرار يخرج من عيونه فصخت عبايتها وتلتفت يمين ويسار ونزع بدلته العسكريه وبقى ببلوزه باللون حليبي نص أكمام : البسيها !
وراح تقدم فتح باب سيارته عند دريكسون والتفت الكرسي اللي ورا يسحب الشماغ الطايح ونزل من سيارته وراح لها كانت لابسه بدلته العسكريه ،
غمض عينه وهو ياخذ نفس لاجل يهدى: أنزلي.
نزلت وببكي:سلمان
سلمان بغضب وهو يلبسها الشماغه ويلثمها ناظر بعيونها وبحدة:الظاهر ودك تروحين ورا الشمس للمره الثانيه .. قدامي!
مشت قدامه وهو مشى يتلفت يمين ويسار كانو العساكر بعيدين عنهم فتح أحد الخيام اللي خيمه لشخص الواحد .. وناظرها: أدخلي.
لیال:ماني داخله الا لما توديني أشوف أبوي.
سلمان:أدخلي خليني أشوف شغلي وأجيك أعرف سالفتك مابخليك على هالحركه.. تشهدي على نفسك أعلمك شلون تركبين بسيارتي من غير علمي !
شد علی معصمها بقوه:أدخلي داخل! وفلت يده عنها وفتح باب الخيمه ودخلت ، وسكر الخيمه وهو يتنهد بأرتياح أن محد شافها بس من يضمن له أن محد بيدخل هالخيمه ؟
.................،............
" عند البنات".
شيم وهي تدخل غرفة ليال وعقدت حاجبها:وينها ذي؟ طلعت والتقت بریوف، شیم:شفتي هالمصروعه ؟
ريوف : قصدك ليال؟
شیم:هو في غيرها ؟
ريوف: لا يمكن راحت دوامها .. بس لحظة اليوم جمعه ودوامها يبتدي متاخر.
شيم: يعني وين بتروح ؟ تهقين راحت البقاله أو شيء ؟
ريوف:ماتوقع طول الوقت كنت تحت أتصلتي عليها؟
شیم:لا
دخلت غرفتها ومسكت جوالها ودخلت معها ريوف وهي تحس بالخوف على ليال لدرجة شعرت بتوتر وتناظر شيم ، أتصلت على ليال و بغضب: ماترد !
ريوف وهي تحاول تخفف توتر : تعرفين مشغل اللي تشتغله يمكن راحت
بدري وأنا ماحسيت فيها
شيم:أي اكيد أعرفه كل يوم أوصلها ... بروح أدورها أن وصلت البيت
علميني !
...........،...........
"الليل"
بوسط خوفها تسمع صوت صواريخ سكرت أذنها بخوف وهي تبكي دخل عليها ورفعت رأسها وناظرته وناظرها ثم دخل وسكر الباب جلس قدامها
وناظرها وزفر بحدة تكلمي وش تسوين بسيارتي ؟ ترا بأمكاني أبلغ عليك
الحين !
ليال: بلغ ليه مابلغت روح بلغ .. سلمان بلغ علي بس بالاول خلني أشوف
أبوي طلبتك أبوي!
سلمان عقد حاجبه:منهو أبوك ؟.
ليال: حمود ال سهیم
توسعت عيونه ب صدمه وذهول:أنتِ بنت حمود ؟
ونزل رأسه ورفعه بصدمه ، ليال ببكي وهي تقدم بجلستها قدامه الخيمه صغيره وأصبحت قريبه من سلمان اللي صد وجه بترجي:طلبتك أنك تخليه يعيش بس
سلمان ناظرها بغضب: أبوك خاين أبوك أبوك على وشك كان ينغفر ذنبه بس هو وش سوي ؟ هرب لليمن مع ربعة ! ويتلفظون على السعوديه بتهديداتهم ترا أبوك أغبى شخص شفته بحياتي لانه بالسهوله جبناه طلق صاروخ وأرتعبت ليال وأظهرت شهقتها
ناظرها سلمان ولاول مره ينجبر أن يحن بهدوء:لاتخافين.
بعد ماقال لا تخافين كإنه هذاك الشخص اللي يكتم بقلبه هموم وفجاه ينهار أنهارت ليال
ورفع وجها وبجلمود ببرود:لاتصيحين أنتِ اللي ورطتي نفسك أمسحي
دموعك .. لا أسمع صياحك ! خلي صياحك لبكره وقت ما يشنق رقبة أبوك
صاحت ليال أكثر وبترجي : سلمان طلبتك سلمان تكفى هربة
وسع عُيونه:أنجنيتي ! تبين يشنقوني معاه ؟
تمسكت بتشيرته وهي تترجاه ودموعها تسيل على خدها: سلمان .. تکفی سلمان !
صرخ سلمان بعصبيه وهو يدفعها وهي تمسك رأسها وتبكي:خلاص ! ونطق بنبرة هاديه وهو يناظرها ويعدل قميصه:قلت لك خلاص. ماتفهمين ماقدر أساعدك بشيء .. ماقدر أسوي شيء أبوك خاين وضروري ياخذ جزاة !
لیال ناظرته: أبي أشوفه
سکت سلمان وصد عنها ليال بنبرة مهزوزه: سلمان
تنهد سلمان:بحاول بس الحين ماقدر الصبح على الاقل أدخلك عليه من غير ماتكون الانظار علينا الحين لو أوديك عنده والشباب متجمعين بيشكون فيك !
أبتسمت بوسط دموعها وهزت برأسها وأبتسم هو بخفه ك مجامله وصد وجه ب أستغراب منه أن شفق عليها
"الصبح"
فتح عيونه ونام من غير مايحس هي كانت صاحية ،وعدل جلسته وهو يحس ب ألم برقبته:مانمتي ؟
ليال: ظنك ببيغفى لي عين ؟ وأبوي يمكن تكون أخر ليله له.
سلمان تنهد: توقعتك يتيمه ماعندك لا أم ولا أبو أنصدمت أنك بنت حمود ليال:وأنا أنصدمت أنك وسكتت كمل عنها أنصدمتي أني صرت عسكري
ليال: اللي يشوف وضعكم قبل مايتوقع أنكم ممكن تتوظفون.. الدنيا أرزاق.
سلمان: صحيح الدنيا أرزاق والدليل ربي أنعم عليك وتوظفتي ولا معروف اللي عنده سوابق مايوظفونه
ناظرته بذهول وكإنه يستهزا فيها تمالكت نفسها ، سلمان:تلثمي ! تلثمت بشماغه وهو فتح طرف الخيمه يتاكد ولف عليها:بالله عليك كذا يتلثمون ؟
جلس على ركبه وسحب الشماغ ونطق وهو يناظر شعرها:أرفعي شعرك. رفعته وولبسها الشماغ ولثمها مايبين الا عيونها وطلع من الخيمه وناظرها وطلعت معاه ! 
مسك إيدها ومشى فيها وأنصدمت أن وقف عند الخيمه الكبيره اللي كانت قريبه من خيمه اللي فيها حست بنبضات قلبها تدق بسرعه معقول طول الليل أبوها كان قريب من عندها وهي ماتدري ؟ دخل سلمان وهي وراة .. شاف العسكري وسلمان بزمرہ:یا عسکري
أشر له أن يطلع وطلع العسكري، كان سلمان مربوط على الحديده ! ضحك سلمان وهو يشوفه ياكل:والله زین تخون هالبلد والبلد ماتقصر تفطرك قبل ماتموت !
خزه أبو ليال ، أما ليال يدينها ترجف أبوها قدامها وكان أخر ماتتذكره أن شافته وهي عمرها ٥ سنين !
تغيرت ملامحه وأمتلى شعره بالشيب جلست قدامه وهي تناظره كإنها بحلم ماهو حقيقه هاللقاء نزعت الشماغ وناظرته بحسره وبكي ..
أبو ليال عقد حاجبه ورمش بعيونه ليال مسكت يده المربوطه:عرفتني ؟
أبو ليال: ما عرفتك من أنتِ..
شهقت ليال: ب أ .. أنا بب ليال.
سلمان لاحظ رجفتها وبرضو خايف من الوضع كل شوي يتلتفت على باب الخيمة
أبو ليال:ليال ؟ قالو لي أنك ماعاد تبيني ! سالت عنك
لیال نزلت رأسها: حطوني بدار الايتام خوالي وكرهتك لانهم كانو يقولون لي أنك سبب بموت أمي !بابا أنت صدق خاين ؟ صدق كنت تخون الوطن ؟
أبو ليال: أنا مظلوم يابنيتي مظلوم
ليال وقفت وراحت لسلمان: سمعت قالك أن مظلوم مو خاين
سلمان بحدة : خلصتي شوقك لابوك ؟!
هزت برأسها بالنفي وركضت لابوها وحضنته ناظرهم سلمان ولا هزت شعره فيه وهو ينظر لحمود ، همس حمود بأذنها حتى ماشهقت ليال من
طلبه !
تقدم سلمان وهو يبعدها عنه بالقوة ويلثمها ويسحبها من ذراعه ،
ليال: لحظه أبوي
ناظرها سلمان وطلع سلاحه ورفعه قدامها بتهديد:أمشي لا أطشر دمك
هنا .. عطيتك وجه
سحبها من معصمها ودخلها الخيمه وسكر عليها ومشى وهو يحس بالرعب بوجودها هنا وكإنها أمانه عنده لازم يحميها من الخطر !
أما هي أستغلت روحته وفتحت الخيمه وطلعت وهي تمشي بسرعة وتخبئت مرت ساعتين وأستغلت أنشغال عساكر ودخلت عند أبوهاوفتحت رباط:أمش بابا أمش!
وقف سحب منها البدله ولبسها ودفعها على الارض وطلع وهي أنصدمت
ب أنه دفعها رغم أن همس بأذنها هربيني وباخذك معي ! حطت يدها على فمها بخوف بعد اللي سوته دخل عليها سلمان وهز رأسة بمعنى شتسوين ليال وقفت بخوف
سلمان ناظر بمكان حمود فارغ وناظر ليال اللي أنهارت وتهز رأسها بالنفي ، تقدم لها وخنقها بيده وبغضب: وينه أقولك وينه! ليال ببكي وهي تحاول تفك إيده عنها عجزت تتكلم خنقها بقوه حتى ماتغير لون وجها
باللحظة سمعو صوت أنفجار وقنابل تتحاذف تمسكت ليال بسلمان اللي ترك رقبتها ولفّ
لیال بخوف: رجعني تكفى رجعني أبي البنات
سلمان مارد عليها وطلع وطلعت وراه وهي متمسكه فيه كل قنبله تنحذف تتمسك فيه تنهد سلمان وهو ينجبر أن يحضنها من الخلف واليد الثانية يطلق !

(هاي يحلوين شلونكم طبعا لاتنسون تدعموني بنجمه وكومنت حلو زيكم،وحشتوني شرايكم بالبارت ترا قربنا من النهايه بس البارت الجاي بيقهركم ابو ليال بس تصبرو وبس والله بااايي✨)

أنت لغة يهيم بها العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن