عند شيم؛
بهمس وبنبره يتضح فيها انها خايفه:ف هد
غمضت عينها وهي تتذكر الحادثه مأت راعي الباص قدام عيونهم فتحت عيونها بخوف ورهبه كانه شريط انعاد عليها بفهد اللي قدامها طايح.
وقفت وكانت بتطلع وثم التفتت على فهد وركضت له وجلست وهي تضرب خده وترفع راسه وبخوف:فهد قوممم الحين يحسبوني انا اللي ذابحك قوم تكفى لاتزيدها علي
مسكت جواله اللي كان طالع نصفه من جيب ثوبه واتصلت على الاسعاف
وبنبرة بكاء وهي تعطيهم العنوان وتخبرهم ركضت بعد ماتصلت وجوال فهد معاها طلعت من المدرسه وهي تركض بخوف حتى ماوقفت بعيد من المدرسه وتنتظر
-مرت ١٣دقيقه؛
وصلت سيارة الاسعاف بالمدرسه كان الوضع فوضى واغلب الطلاب متجمعين عند باب الحمام
ركض احد الطلاب لعيال وأولهم فارس اللي كان يسولف مع هيام عند باب الفصل
الطالب بخوف وهو يلهث من الركض:فارس،ف فهد ف هد
دب الخوف بداخله وبهدوء وهو يتقرب منه:شفيه
الطالب بخوف:فهد لقيناه مطعون بالحمام!
رمش بعينه وارتجفت شفايفه،تقدم سلمان ومعاه سعود كانو يضحكون مع بعض وتلاشت ضحكتهم بملامح فارس سلمان ناظر سعود بأستغراب
سعود بهدوء:فروس فيك شيء؟.
فارس التفت عليه:ف فهد!
سعود:شفيه؟
فارس بعجله ويتكلم بسرعه:فهد انطعن!
سعود ركض ومعاه فارس وسلمان،هيام كانت خايفه وماتدري ليش عم الخوف بداخلها!
وأستوقفو الثلاثه بجانب بعض بعد ماطلعو السرير الطبي وفهد عليه
سلمان تقدم له وهم يسحبونه على السرير وبنبره مبحوحه توضح مقدار الحزن والخوف بداخله:فهيد،فهيد أستحاله تخلينا فاهم؟.
تقدم سعود وخلفه فارس اللي ذبلت دمعته!
ركبوه سيارة الاسعاف ،سعود وهو يناظر فهد وخايف عليه:بركب معاه!
سلمان بالنفي:لا انا بركب معاه
فارس بصراخ وهو دمعته على خده:لا انت ولا هو انا بركب معاه ماراح اخليه
تقدم ابوفهد خلفهم وناظر فهد ولاتحركن ولاشعره بداخله وببرود:انا اللي بركب معاه
سلمان طلع مفتاح سيارته وركض لسيارته وركض معاه سعود وفارس
سلمان حرك سيارته ورا سيارة الاسعاف ومسح دمعته يحاول ماتنزل دمعته أما فارس صعب يتمالك نفسه أنهار مجرد ماسمع وشاف فهد!
اما سعود متصبر لكنه خايف خايف جداً وبلع ريقه وهو يناظر الطريق
ويناظر سلمان وثم التفت على فارس اللي قاعد ورا بالوسط مد يده وشد على يد فارس
•••••••••••،•••••••••
بالمستشفى؛
دخلو فهد غرفة العمليات،أبوفهد وهو يناظر الشباب:الدكتور يقول جرح عميق ونزف دم كثير!.
سعود:يعني؟
أبوفهد:يعني خلنا نكون مستعدين أي خبر بيجينا.
سلمان التوتر لاعب بأعصابه:ياخي كل تبن
رفع أبوفهد انظاره بذهول من وغضب قلة أدبه ،فارس:مايقصدك
سلمان بغضب:الا اقصده ولده بين الحياة والموت وهو شوفه بكل برود وش يقول
بحقد وهو يناظر أبوفهد ويرفع أصبعه السبابة:أسمعني اذا انت بايعه احنا شارينه،اذا انت ماتبيه احنا نبيه،اذا انت مو قادر تصير له ابو احنا اهله احنا اخوانه احنا عزوته انت وش تبي منه؟
أبوفهد:ماينشره عليك لانك مو متربي لكن خلنا نطلع من هنا يمين بالله لاأربيك على يدي وأخليك تترجاني عشان ارحمك
سلمان:تخسي مابقى الا اترجاك،انت لاتحسب اني قاعد بمدرستك يعني راضي بالذل لاحبيبي انا قاعد بمزاجي ك عناد لك وأشيب لك رأسك ورأفع ضغطك فاهم ياشيبه وبعد مو كل شوي تعيد كلامك بربيكم واخليكم تترجوني
ياشيخ انت لو فاضي تربي كان ماقطيت ولدك وولد اخوك
ابوفهد بغضب رفع يده ومسك سعود معصمه بقوه،سلمان بسخريه وبتمالك اعصابه:خله يرفع عشان اكسرها له
سعود وهو يهمس لابوفهد:خلنا بحزنا وابعد عنا.
ابوفهد دفع سعود بغضب وراح،سلمان ناظر بفارس وسحبه بقوه وبأس رأسه والتفت سعود عليهم وتقدم بهدوء وهو يطبطب على كتف فارس وعلى كتف سلمان وينتظرون فهد اللي بغرفة العمليات
-بعد مرور ساعة كانو قاعدين بالانتظار ينتظرون وكل واحد ساكت ومتكتف واللي جالس ورجوله تهتز بتوتر
دخلت عليهم أم فهد ومعاها حمد(اخو فهد)
بخوف وهي تناظر سعود:سعود يمه فهد شفيه؟
وقف سعود وقفو الشباب بعد دخولها ونزلو رأسهم گ حترام لها،ماعدا
سعود اللي وقف ونطق وهو يناظرها:لقوه بالحمام مطعون هذا اللي اعرفه
شهقت ام فهد وصرخت:مطعون!مطعون ولدي مطعون؟.
بدت تضرب نفسها وسحبها حمد وحضنها بقوه،دخل أبوفهد عليهم بأستغراب:مريم؟ناظر حمد،انا مو قايل لك لاتعلم أمك
أم فهد بعدت عن ولدها حمد وتقدمت لابو فهد:شفت نهاية عنادك لولدك شفت جشعك فيه!
أبوفهد:يابنت الحلال هدي هذي نتيجة أفعال ولدك مع الطلاب!
سلمان عض شفايفه بقهر وهو يهمس لفارس:ياخي معقوله هذا أبو؟
فارس كان ساكت ويناظر أبوفهد بقهر على كلامه،طلع الدكتور وفزو كلهم عنده سعود بلع ريقه وهو يناظر الدكتور:نجحت العمليه؟.
التفت سعود بأبتسامه فرح بعد ماطلع فهد من غرفة العمليات على السرير الطبي وتقدم له رغم انه مخدر(منومينه)
سعود بأبتسامه ونبره مهزوزه:شسويت فينا؟
ودو فهد لغرفه معاه ام فهد اللي كانت تمسح على شعره وتمشي معاهم
فارس حضن سلمان بفرح جداً،ثم ابتعدو وناظرو الدكتور اللي قال:الحمدالله تخطينا الخطوره ،ممكن تخلونه ينتبه على نفسه الجرح ممكن يفتح بأي لحظه
فارس:يعني ماراح يتحرك؟.
الدكتور ضحك بخفه:يتحرك عادي بس هالفتره ياخذ باله عشان الجرح
••••••••••••،•••••••••
بالليل؛
ام فهد مانشفت دموعها من البكي،سعود بهدوء:عمه خلاص فهد طلع من العمليه وهو بخير ليه هالدموع؟
أم فهد:خايفه اخسره فهد عنيد وابوه عنيد الاثنين مايطيقون بعضهم عمرك شفت ابو مايطيق ولده ولا ولد مايطيق ابوه قدام عينك اليوم ماتحرك شعره فيه على ضناه!
سعود:ماتدرين ياعمه يمكن خايف وتضايق بس مايبي يبين لنا،وفهيد بعد ترا يحب ابوه بس اللي يسويه عمي فيه مو شويه ومافي ابو يسوي بولده كذا الا هو كارهه،المهم ياعمه روحي بيتك انا والشباب بننام عنده تعالي له بكره
أم فهد قامت:كنت بقول انتبهو عليه بس تذكرت انكم حاطينه بعيونكم مو مقصرين معاه
وناظرته وهو نايم:وهو بعد حاطكم بعيونه ويحبكم،يخليكم لبعض
أبتسم سعود:ويخليك لفهد
•••••••••••••،••••••••••
بالسكن؛
عند شيم كانت حاضنه رجولها وجوال فهد كان مابين ايدينها بما انها الحين
ماتملك جوال بسبب انها كسرت جوالها مسكت جواله واتصلت على هدى المديره وردت بعد ٤٠ ثانيه ردت هدى بأستغراب من الرقم الغريب:الو؟
شيم ببحه:الو انا شيم
هدى:نعم ياشيم وش عندك؟
شيم:خايفه،ماعرف شسوي علميني اهرب ولا اواجه ولا وش اسوي؟
هدى بحده:انتِ وش تخربطين!
شيم:شفتي فهد اللي دايم اتضارب انا وياه،انطعن اليوم واللي طعنه ياسر
هدى:وانتي وش علاقتك بالموضوع؟
شيم بلعت ريقها:لاني متفقه مع ياسر على فهد بس ماتوقعت ان بيتهور وبيطعنه وخايفه يصير شيء واروح فيها انا والبنات!
هدى:صدق والله؟هذي المهمه اللي ارسلتكم لها على العموم انا ماخذه اجازه من الدار وبجي عندكم واراقبكم بنفس والله لو.....
شيم سكرت بوجها بغضب،وهي تشد على المخده اللي بحضنها:انا الغلطانه اللي داقه اشتكي لك،تقهررررر
وكانت بترمي جوال فهد وثم قالت:غبيه ارميه يالله ارميه عندك فلوس عشان تجيبين مثله ، قالت بغضب:حقيره،حقيييررره!
(هاي يحلوين،لاتنسون تدعموني بنجمه وكومنت حلو زيكم،شرايكم بالبارت اسرع بارت ب٣ساعات،المهم تتوقعون ليش أبوفهد يكره فهد توقعاتكم بالكومنت وادعو على ياسر مررره رحمت فهد رغم اني اكره بنفس الوقت وبس والله باايييي😔💕)
