بارت ٤٩

20.5K 542 121
                                    

سلمان أردف بنبره هاديه من دون مايناظرها ظنك بتركك من غير عقاب ؟
ليال عقدت حاجبها:وش عقابه ؟
سلمان بهدوء: أنتِ أختاري تكفير ذنبك يا أني أعاقبك وأخليك تشتغلين بالمخيمات تعالجين الجريحين مع هالشايب اللي معروف عنه فيه مس العاشق وكل ليله ينجن فيها عليك وعلى ممرضات وممرضين اللي يشتغلون عنده يا أني أسلمك للرئيس وأقوله كل اللي صار بسبب هالبنت ، يا أنك تختارين العذاب بكبره معي!
ليال عقدت حاجبها بعدم الفهم بحكية ، بلعت ريقها وقلبها يدق بقوه ناظرته وهي تحاول تمسك نفسها : مالك حق تخيرني بينهم ولا لك حق تختار أني أتعذب
سلمان: أنا خذيت جزاي وزياده ..
ليال:وش تبي مني ؟
سلمان: موتك على يدي هذا اللي أبيه ، أبي أعذبك بحق كل شهيد راح
بسببك بحق حماسي لترقيه وراحت علي ترقيه بسببك..
ليال:زعلان على الترقيه ؟ ولا زعلان على شهداء مافهمت أنت الحين
بتعذبني من ناحية وش .. أنا بنفسي متعذبه أقترب منها وهو يناظر شفايفها : ولك فوق العذاب عذاب دامك لعبتي على سلمان وأستغلتية .. ماهو صالح شخص يستغل سلمان أو يلعب عليه.
بعصبيه: أختاري عقابك ليال بالاول أشوف البنات ثم...
سلمان: ثم ؟ كملي ؟.
ليال : ثم سو اللي تبيه
سلمان: اللي أبيه ؟ حلو أوديك عند صديقاتك الليله تكونين عندي ببيتنا
مفهوم !
............،...........
" الصبح "
هيام نزلت: مافي خبر عن ليال ؟
ريوف : لا .. لحين.
شیم سادحه على الكنب:ريوف وجع ان شاء الله كل هذا تفطرين أخلصي ریوف:هيام قولي لها تنطم تراها جالسه توترني
هیام:ساعه كم أختبارك؟
ریوف : بس هذي المطفوقه مستعجله
عم الهدوء بينهم، هيام بقت واقفه على الدرج ريوف تغمض عينها وتراجع القوانين، شيم مغمضه عينها نعسانه بشكل.. أنفتح الباب !
التفتو ريوف وهيام يناظرون الباب ، دخلت ليال وهي تعرج بسبب " أصابة اللي بركبتها كان شكلها لوهله مبهذل والتعب باين بوجها وشفايفها صايرين ب لون الابيض.
وقفت ريوف وبنفس الوقت هيام نزلت من درج الاخير اللي كانت واقفه
فيه: ليااال !
فزت شيم وهي منسدحه وناظرت ليال ، بنفس الوقت ركضو كلهم لها بشوق ولهفه وخوف .. أختفت عنهم يومين وكإنه فقدو ضلع من ضلوعهم .. حضنتهم ليال حضن جماعي بين أنها أنهارت وهي تحضنهم تهورت .. وأنكسرت بسبب تهورها بقوه مو كانو يشدون عليها وقت يسالونها وين كنتي وين رحتي وش  صار لك ؟ كل وحده فيهم كانت تحضنها أقوى من الثانيه كأنهم يقولون لاتبكين أحنا كتفك الثابت أحنا سندك بين كل المتاعب أحذفي حزنك علينا '
جلسوها على الكنب وركضت ريوف تجيب لها الماء شیم جلست على طاوله قبالها وهيام جلست بجانبها على اليسار وريوف تقدمت وجلست بیمناها
وكانو منتظرين أنها تتكلم ومبسوطين أنها رجعت لهم الحماس ماخذهم بالحكي ليال شربت المويه بدفعه وحده كإنها سنين ماشربت مويه ورجفه
واضحه وباينه جدًا .
هیام مسحت على شعرها ، ريوف: كل شوي نتفزز والله كل شوي نسال بعضنا رغم عارفين الاجابه !
شیم:من كثر خوفي عليك رحت بلغت أنك مختفيه،أبتسمت ليال بوسط ملامحها الحزينه، هيام وهي تغمز لهم أن يغيرون جوها:قولي أنك تتدلعين علينا وماعاد تبينا ترا مانسمح لك
ريوف:وعشانك بس عشانك طز بالاختبار وبالماده ان شاء الله أحملها
مليون مره دامك رجعتي ماعاد لي روحه بقعد أتاملك.
لیال ناظرت ریوف:ریوف روحي أختبري أنا هنا مابطير ، ياما تعبتي
وسهرتي عشان قبول الجامعه ماستاهل أنا تخسرين مستقبلك عشاني.
ريوف بعدم إعجاب بحكيها:تستاهلين ونص بعد وش هالكلام؟
ليال: ريوف طلبتك عشاني روحي أختبري بترجعين تلقيني والله
ريوف وقفت وهي تاخذ عبايتها اللي على الكتب : ساعه ونص بس أختبر وأجيك
شيم وقفت:حلي اي شيء على سريع عشان نرجع بسرعه.
هيام: لا وش حلي أي شيء ؟ ماتعب وأدرس انا على الفاضي بالاخير تحل
أي شيء لوسمحتي ياطالبتنا ركزي بالاختبار وتذكري شرح دكتوره وشرحي.
ريوف: من عيوني.
شیم دفعت ريوف وهي تمشيها قدامها:أمشي ياطالبتنا أنتِ تختبرين وأحنا نتوتر معك
ضحکت ریوف، وطلعو وهم يركضون ومتحمسين عشان يرجعون للبيت
بسرعه ..
ريوف وهي تلبس الحزام:شوي شوي لاحد يستعجل فينا بطريق
شيم وهي تشغل السياره:تشكين بمهاراتي ؟ يكفي أني أعرف أسوق سياره من غير مادخل قيادة تعليم
ريوف: أي وعشان كذا كل ماركبنا معك قرينا كل الادعيه نخاف تكون أخر
لحظة لنا.
شیم ترا:عطيتك وجه على فكره.ريوف ضحكت ، وصلو للجامعه قدام كليه الاداره الاعمال
.................،...........
عند ليال ودتها هيام غرفتها وجلستها
هيام بأبتسامتها والغمازه باينه:تبين أسبحك ؟ ولا بالاول أجيب لك أكل ؟
ليال: أحضنيني.
هیام جلست بجانبها ليال حطت رأسها على صدر هيام وبكت وهي تنهار بحضن هيام
رفعت رأسها وهي تناظر:هيام خذلني هيااام ! باعني بسهوله.. أبوي ذبح بنته قبل لايموت ، أنا جسد بلا روح أكلمك..
شدت على شعرها:جسد بلا روح!
هيام سحبتها لحضنها بقوه ونزلت دموعها لاشعوريا مع بكاء ليال مسحت على شعرها حست أن ليال ثقل جسدها وناظرت بوجها شافتها نايمه
قامت هيام وهي ترفعها وتعدلها غطتها
............،........
"المغرب".
كانو كل وحده تدخل تتاكد ليال صحت ولا ، سكرت الباب شيم وناظرتهم
كانو مجتمعين عند باب غرفتها.
ریوف: طولت بنومه ، تهقون وش صاير لها؟
هيام:الموضوع يخص أبوها.
شيم:هي قالت لك شيء؟
ریوف : ماتردين علينا؟
هيام:تقول أبوها ذبحها قبل لايموت أتوقع أنها راحت وقابلته ورفضها.
شيم وهي متخصره: حاصل عاد هالخاين
فتحت الباب ليال وبيدها منشفه ، ريوف أبتسمت: صباح الخير
ليال:بالنُور ، بتسبح شوي بس. بعدو البنات ودخلت الحمام المشترك وقفلت الباب
ريوف: قالت لنا شوي بس؟
شيم بأستغراب هزت أكتافها ، هيام ضربت باب الحمام:ليال عيني تبين
أدخل وأساعدك.
ماردت ليال، مرت دقایق طلعت وهي لافه منشفه بجسمها وشعرها مبلل مشت وهي تعرج دخلت غرفتها وقفلت الباب
شیم: ماهي معبرتنا أبدا.
ریوف:نفسيتها اكيد تعبانه.
شيم بتحلطم : يوه أنا ماخذه أجازه عشانها بالاخير ماتعبرني
هیام:بنات خلاص عاد تبونها تستقبلكم بالضحك ترا أبوها مات وهي
كانت عنده وش تبونها تسوي لكم ؟ اكيد بتتغير ونفسيتها بتتعب.
ريوف وهي تتسمع على الباب:بنات صوت أستشوار. وشيم قربت مع ريوف وسمعت صوت الاستشوار ،
هيام بأستغراب:يعني بتنشف شعرها بمقلى مثلا ؟.
ليال قدام المرايا ، كانت تستشور شعرها وتنشفه ومسكت سراميك وهي تسرمك شعرها حتى ماخلته ستريت، وقفت قدام دولابها وهي تدور الفستان ورفعت نفسها وهي تسحبه ومشت وهي تعرج وتحطه على سريرها
وقفت قدام المرايا وهي تمسك ميكبها وتتميكج وأنتهت وبدأت تحط روج الاحمر غامق درجة على شفايفها ولبست فستانها ولبست كعبها الاسود
وفتحت الباب وبيدها عبايتها . كانت شيم متربعه بالارض وهيام وريوف واقفين وقفت شیم بذهول من منظرها
ليال كانت متوتره وش تقول لهم، هيام وهي تناظرها من فوق الى تحت: وين ؟
ریوف: معزومه ؟
لیال ناظرتها:معزومه على ملكتي
شیم صرخت هاه؟
ليال وهي تناظر بالارض:هو ظنه أن بيختار عذابي مايدري أني بختاره عشان أعذب نفسي.
نزلت من على درج والبنات مامرت ثواني من صدمتهم الا لحقوها وهم
يركضون شیم وقفت قدام ليال:بنت هي وش ملكته وأحنا ليه مانعرف ؟
ريوف : اذا هو مهددك لاتضعفين قدامه لاتغلطين نفس غلطتي تكفين ليال.
هیام:بعدين شلون تروحين ملكتك بنفسك مو مفروض هو يجي ويخطبك
اقصد يتملك عليك هنا ببيتك.
ليال بسخريه: المفروض ، بنات تكفون لاتضغطون علي.خلوني أروح ولا بيصير شيء محد فيكم يبيه لي.
رن الجرس ، ركضت شيم وهي تطلع للحوش وهي تفتح الباب بعصبيه لكن سكتت وهي تشوف سلمان مشخص وكاشخ
شيم: أنت !!
تصدد سلمان عنها بسبب لبسها كانت لابسه شورت ، شيم بعصبيه: أنت هيه.
قاطعتها ليال وهي تحط ايدها على كتفها:شيم طلبتك.
شیم:لیال تکف
لیال ناظرت بعيونها:تكفين أنتِ.
فتحت الباب كله وطلعت وسكرت الباب وتلاقت عُيون سلمان بالليال ، مندهش من شكلها توقع أن أقل شيء بتطلع له بشكلها العادي لانه بيكون زواج أجباري..رغم أبتلع ريقه من جمالها الا أنه أنقهر من ثقتها
كان يي عذابه لها يبتدي بدموعها بملكتهم سلمان: وش ناويه علي؟
ليال: قلت لي أختاري عذابك ، وأنا أخترتك عشان أعذب نفسي فيك.
سلمان: تعذبين نفسك فيني؟ مدري من وين جايبه ثقتك أنك بتعذبين نفسك فيني يمكن أنا المسكين بعذب نفسي بوحده كل ماحطت رجلها بخطوه تركت وراها ضحايا.
فتح:الباب أركبي.
ركبت وسكر الباب بقوه ، وراح لمكانه وهي عضت صبعها من قهرها
نزلت صبعها بعد ماركب وحرك وناظرت بيتها ومتاكده أن الحين البنات
شایلین همها وصل لبيتهم، ليال: لحظه لحظه أنت منجدك جايبني لعندك عشان أتملك بيتكم ؟ طيب ليه ماجبت الشيخ لبيتنا وملكت مو هذا الاصول ؟
سلمان: الاصول حق أهل الاصول وأنتِ عشانك حرم سلمان كل شيء بيكون مختلف زواجك حياتك.
ليال: الاصول حق أهل الاصول .. تمام !
سلمان بصراخ: لاتستفزيني بنبرتك هذي وثقتك هذي لا أكسرها وانا ولد أبوي
أخذ نفس ماينكر أنها قهرته ببرودها: أنزلي.
نزلت ، ودخلها داخل طبعًا أمه خلاها تروح كم يوم عند خواتها اللي هم خالاته لانه عارف لو أمه موجوده بترفض وبتعارض..
دخلها داخل وجلست بصاله ، وطلع وكان بيتصل
الا وصل فارس وشماغه على كتفه وبيده العقال وطاقيه لابسها على رأسه: جيت جيت
سلمان:مابغيت تجي..جاي متهاوش أنت؟
فارس: کل تبن شماغي بالسياره مالبسته عشان مايتعفس
وصل فهد ، وتصددو فهد وفارس بنظراتهم.
سلمان:يالله عاد بتجلسون تتصددون عن بعض كانكم بنات ؟.
فارس: معلينا صدق بتتملك على من ؟ ماقد قلت لنا أنك خاطب.
سلمان : تقدر تقول كل شيء صار بسرعه.
فارس أبتسم : الله يوفقك.
فهد: موفق يالخوي.
سلمان:وياكم ياربّ ، حياكم المجلس تدلونه أنا بشوف الشيخ وينه وراح ، فهد : تبي البسك الشماغ ؟
تنهد فارس وقف قدام فهد ، فهد أبتسم وهو ياخذ الشماغ والعقال:نزل
نفسك طيب.
نزل نفسه وعدله الشماغ وعدل تشخصيتة، وأستوقف فارس وهو يناظر
شكله بجواله وثم ناظر فهد:شكرا.
فهد: العفو .. فرو فارس باقي زعلان؟
فارس ضحك:وش بيزعلني ؟ أختك أنا بنفسي بدورها يكون بعلمك أن أختك بتكون على ذمتي رضيت أو لا مارضيت.. أنا رجال وشاري حبها.
فهد ببرود: خير أن شاء الله .. ليت تبطل من مُسمى أختك لانه ماعندي غير حلا بس.
"بالمجلس"
الشيخ عقد قران سلمان وليال، فهد وفارس كانو شهود وقعو وأستانسو
لسلمان..
فارس : مبروك سلوم
سلمان وهو يبتسم بجانب الشيخ : الله يبارك فيك ،
وراح الشيخ ، فهد:مبروك ياوحش مبروك.
سلمان: الله يبارك فيكم يالله كل واحد ينقلع بيته
فهد:أفا مافي عشاء ؟
سلمان: لا حبيبي الحين أحول لك وأشتر لك عشاء. سحب فهد وطلعه ، سلمان: يالله أنت أذلف معاه.
فارس وقف:لحظه خلني أقولها .. أء منها العيال منك العيال لحظه منها
سلمان قاطعه وهو يدفعه: خلاص حبيبي وصلت أذلف الحين
فارس ضحك وكان بيطلع بس التفت بعد ماناداه ، سلمان:فارس
فارس:هاه
سلمان: لا خلاص.
فارس : لاتقول لي فارس وبعدين خلاص وش عندك؟.
سلمان:كل شيء بوقته حلو لاتستعجل.
................،............
" بألمانيا"
شوق وهي تتكلم بفيديو مع إليكس ، دخلت أمها وعقدت حاجبها وهي
تسمع ضحكها وصوت ولد .. نجلاء تقدمت لها: شوق ؟
بلعت ريقها: يمه
وسكرت من مكالمه ، نجلاء وكإنها أنجنت بعصبيتها:تكلمين من أنتِ ؟
شوق وهي تحط جوال وراها: يمه لحظه بفهمك
نجلاء بعصبيه : هاتي جوالك.
شوق دمعه بعيونها:يمه دقيقه.
نجلاء بعصبيه:قلت هاتيه.
طلع سعود ودخل طلال اللي كان قاعد بالحديقه ، طلال:نجلاء شصاير
شفيه
نجلاءوهي تناظر شوق بعصبيه: دخلت المطبخ الا أشوف الهانم تتضحك
وتسولف ولا ادري تسولف مع مين ماهي راضيه تعطيني جوالها.
شوق: كنت أكلم ص صديقتي
طلال: خلاص يانجلاء قالت لك تكلم صديقتها أمشي مسك يدها الا تنزل يده بعصبيه : أقولك سمعت صوت ولد.
سعود:عطي أمي جوالك.
شوق سعود مافي شيء بس
سعود بعصبيه: قلت عطي أمي جوالك ليه تشككينا فيك؟.
طلال: سعود بس ، شوق يابابا أحنا واثقين فيك لاتخافين عطي أمك جوالك تتاكد أنك ماتكلمين ولد.
شوق ساکته ، سعود تقدم لها بكرسيه وبعصبيه وأنجن أكثر بأبعادها بالجوال وزاد شكه أكثر
سعود: قلت هاتیه
نجلاء بعصبيه وهي تشد شعرها:ماتعلميني كنتي تكلمين من؟
دخل سيف وسحبها منهم وخلاها وراه: كانت تكلمني
طلال: تكلمك؟.
سيف وإيده تتلامس يدها وهي وراه:كنا محملين برنامج جديد وقلنا نجربه ، وعشان عمتي نجلاء ماتعصب أنها تكلمني خافت تقول.عشان كذا توترت وانتو خوفتوها بعصبيتكم
نجلاء : لو أنها قالت اكلم سيف مابخوفها
وراحت ، ولحقها طلال ، سعود:كان قلتي بنهايه أنتو مثل اخوان ولا تخلينا نشك فيك كانك تكلمين شخص غريب.
شوق بكت وسكرت فمها عشان مايطلع صوت بكاءها ..
" وراح سعود"
لف سيف عليها ومسك جوالها وهو يشوف أخر مكالمه وناظرها
شوق ببكي:والله صداقه بس.
حط جوالها على طاوله بهدوء، ومشى مسكت كتفه:سیف
تركها وراح
............،.........
بغرفة رمی عقاله وشماغه كان قلبها يرجف وهو أبتسم وتقدم لها وهو يمسك وجها ويمرر صبعه على شفايفها:حلوه بمكياج وغير المكياج ياساتر
توترت وكانها ندمت على فعلتها هيام كانت تتصل على ليال.
ناظرت بجوالها مسك جوالها وطفاه ورماه: مثل م أنا طفيت جوالي انتِ بعد تطفين جوالك نعيش ليله دخله.
ليال: تخسي!! ماراح تلمسني
سلمان: والله بمزاجي المسك مالمسك شيء راجع لي لكن اليوم مالي
مزاج تعرفين كتفي فيها أصابه.. وبعد عنها وعطاها ظهره وحس بصعوبه وهو يفصخ ثوبه.
لیال ببحه: رجعني عند البنات.
سلمان ضحك بسخريه وبأنتصار والتفت عليها : لا ..
" بحده" تقعدين هنا وأنت ماتشوفين درب
راح لجهة الثانيه وانسدح وهي استوقفت:مابننام بغرفه وحده
سلمان:خير ان شاء الله طفي نور بس.
ليال: لا.
سلمان ناظرها:وش لا؟
ليال بلعت ريقها: أخاف من الظلام.
سلمان تأفف وأنسدح ونام هو يحط المخده فوق رأسه..
الصبح
قام وشافها قاعده على طرف السرير بهدوء منه بس أرعبها بصوته لانه
كانت قاعده بهدوء
سلمان:ليه مانمتي؟
لیال ماردت عليه ، وأستوقف قدامها ناظر تحديدا لركبتها: باقي توجعك؟ لیال: بداخلي أوجاع ماعاد يهمني هالوجع أساسا انا مسامحه اللي طلق علي بس ليت طلقته موتتني سلمان.
سكت ماقالها ترا أبوك اللي طلق عليك وأنا خذيت أبثارك منه وأبثار الدوله.
يكفي اللي عاشته بوسط الحرب ، مايبي يقولها أبوك ضحي فيك وهو يبتسم.
ليال:شفيك؟
سلمان: ولاشيء.. بجيب لك جلابيات أمي والبسيهم على مايرسلون صديقاتك ملابسك.
ليال: لا ببقى بفستاني.
سلمان: ترا الشيطان شاطر يثيرني عليك خصوصا أنك صرتي حلالي بذمتي.. بتجلسين تتمشين قدامي وصدرك باين توترت
ليال وهي تعدل فستانها وتغطي صدرها
ضحك بسخريه
الظهر كانت قاعده بصاله ومتكتفه
دخلت أم سلمان البيت بعد ماراحت لاختها تنام كم يوم وأنصدمت بوجود ليال
أم سلمان : أنتِ شتسوين هنا ؟ سلمان طلع من المطبخ بعد ماسمع صوت امه وتلعثم بوجود أمه
ليال أبتسمت بخبث بعد ماشافته متوتر ونطقت بنبره دلعها اللي يكرها
سلمان:أنا زوجته ليال !
أم سلمان : نعم زوجته؟ .. وش تخربط هذي وش تقول!
سلمان تقدم لليال وهو يمسك ذراعها بقوه: لازم أمد يدي عشان تعقلين!
ليال بعصبيه : وخر .. أي انا زوجته وتزوجني برضاي مو أجباراً زي مايفكر. سلمان غمض عينه وهي تستفزه حذفها على الارض
صرخت بألم وناظرته بكره:وش تبي أسوي لك أجلس أتبكبك وأضعف قدامك
رفعها من رقبتها بعصبيه : ناويه أذبحك هنا ؟؟؟؟ لاترادديني
ليال: لا حبيبي أرادد!بنهايه ماخذين بعض نعذب بعض صح ولا ؟
سلمان: أنا ماتعذب أنا أعذب ! .. يمه ترا من يوم ورايح هي خدامتك وتشتغل عندك !عذبيها كرفيها ترا ماضيع وظيفه ولدك الا هي
أم سلمان: خدامه ؟ دام كذا اي زين.
سلمان أبتسم بسخريه: ماتطلع الا بأذنك أن ماسمعت كلامك ناديني . وأنتبهي على نفسك منها. وصعد ، أم سلمان وهي تشوف جلابيتها على ليال: ربي عطاك ياه صدقه!
..............،........
"عند بدر"
اللي قام بصعُوبه من الضرب المبرح ، شاف ملابسه مشققة كل اللي صار له بس عشانه كلم ريوف لو يقرب منها يممكن يذكر ينحفر قبره !
............،.........
لیال صعدت الغرفه وهي كاتمه قهرها ، سلمان وهو يلبس ناظرها: صيحي! تقدم ومسك فكها:تذكري أنك هنا أنك تتعذبين وتاخذين جزاك وتعرفين
أن سلمان ماينغفل عليه ترادديني بلسانك طويل طبعت وجهك بهالجدار ! حلو ؟
...........،........
"بألمانيا"
الليل ، كان سيف توه راكب حافلة كان زحمه مالقى الا مكان واحد وجلس فيه .. حركت الحافله وكانت هالحافله توصلهم بنفس الحي.
ف دایم سيف أو شوق يركبون حافلات، أستوقف الحافله وانفتح الباب ودخلت شوق وهي تدور لها مكان تفاجئ سيف بوجودها وتنهد وأستوقف وأشر لها بمعنى تجلس مكانه هزت رأسها بالنفي.
تقدم:لاتعاندين !
والتفت الا يشوف شخص جلس بمكانه: ارتحتي ؟
وناظر بالامساكه اللي فوق وتمسك فيها شوق بحكم قصرها ماتطول وحركت الحافله وكانت بتطيح مسكها ببرود تمسكي فيني
تمسكت فيه ، بعد دقايق سيف: كنتي معاه؟
شوق:مع مين ؟
سيف: صديقك.
شوق : لا كنت مع صديقتي.
سيف مارد عليها ، شوق: والله العظيم كنت مع صديقتي.
سيف:شوق لاتحلفين أنتِ تحبينه
شوق:ماحب أحد مافكر بالحب أنا ، بعدين لاتنسى اليكس كافر وامي وسعود لو يدرون اني مصادقه ولد بيذبحوني فاكيف أقولهم بتزوج شخص أجنبي وكافر
سیف: يعني أنتِ تفكرين تتزوجينه ؟ يعني لو كان مسلم كنتي مخططه
تتزوجينه ؟
شوق: سيف أفهم ماحبه والله مجرد صديق بس.
سیف:تمام.
شوق ناظرته: سیف
سیف: قلت خلاص.
كانت متمسكه بجكيته ، بحركه جريئه منها حطت رأسها على صدره ماهتم لحركتها كثر ماهو محترق من القهر بعلاقتها هي واليكس كانت بتطيح مسكها من خصرها واليد الثانيه متمسك بالامساكه وكانت الحافله زحمة..
كثير واقفين وكثير جالسين ، وصلو الحي ونزلت قبله ونزل وراها وبداو
يمشون لحد بيتهم وهم ساكتين ، دخلو البيت
نجلاء: كنتو مع بعض ؟
سيف وهو يفصخ جكيته: لا بس ركبنا بنفس الحافله ولا أنا مدري عنها أساسا.
نجلاء:هو غصب عنك ماتدري أن شفتك مقرب منها ياسيف قطعتك قطعه قطعه.
خزها سيف وناظر بشوق ، سيف: لاتخافين بنتك ماشوفها غير أخت ودخل غرفته، ودخل طلال البيت وفصخ جاكيته ومدها لشوق
ناظر بنجلاء:شفيك ؟
نجلاء: ولدك يراددني
شوق:یمه
طلال: سيف يراددك سيف ماعمره أشتكى منك رغم أنك مطلعه عيونه هالمسكين .. معلينا شوق ابوي روحي نادي أخوانك.
شوق:ان شاء الله عمي.
دخلت على سعود : سعود عمي طلال يبيك
سعود: تمام.
دخلت غرفة سيف وهي منحرجه منه ومنزل رأسها: أبوك يبيك
سیف:طيب .. شفيك كذا واقفه مصنمه وش منتظره خلاص روحي أول مره ينفعل عليها ويكلمها بهالحده طلعت ولحقها وأستوقف قدام ابوه وطلع سعود من غرفته بالكرسي.
طلال: جهزو أنفسكم بترجع السعوديه.
نجلاء: وسعود وعلاجه
طلال:سعود له خمس سنين وأحنا نراكض فيه من مستشفى الى مستشفى مابقی عملیه ماسواها .. كل كلام دكاتره نفس الشيء أن سعود
ممكن باللحظة ترجع له الحركه بس متى ماندري وأحنا مايصير نغترب عن أهلنا وجماعتنا ولاتنسون اخواني الكبار مالهم شده بالشغل وعبدالله شوفة عينكم مسجون وانا ماسك الشغل !
سعود: اللي تشوفه.
سيف: أفضل قرار سويته بحياتك لاني مليت وأنا هنا .. أقلها لا رجعنا انتو روحو بيتكم الجديد وأنا بسكن بيتنا القديم.
سعود:ماهو على كيفك أنت بتسكن مع أبوي ببيته الجديد وبيتكم القديم
أنا باخذه لي.
طلال صحيح البيت عطيته سعود
سيف: وأنا طيب ؟
طلال : لا تزوجت ان شاء الله بسكنك بيت أكبر من بيته وش تبي؟ بعدين وش الفايده باني لكم قصر الكبير بيسكن لحاله وانت تبي تسكن لحالك مابقى الا انا ونجلاء وشوق.
نجلاء:انا للحين محروق قلبي أنك متزوج !
سعود : صار اللي صار وش بيتغير الحين ؟
نجلاء: أنك تطلقها.
طلال:وليش يطلقها دامه يحبها
نجلاء بعصبيه : حبه برص.. الا أنها ساحره ولدي ! شوف يوم بعد عنها كيف تعدل وصار يكلمنا زين وشوف يوم كنا بالسعوديه شلون تعامله.
سعود:لاتخليني أفتح جروح قفلناها من زمان انتِ تعرفين زين ليه كنت أكلمكم بهالاسلوب ! ريوف مالها دخل
نجلاء:بالله خذ للحين مارحنا هناك وصرت ترفع صوتك علي لو تشوفها قدامك بتضربني عشانها ؟
طلال:نجلاء يبه مايصير هالكلام الولد يحبها وهي تحبه .. صحيح ان غلط
وتزوج من غير علمنا بس اهم شيء تزوجها بالحلال بشيء يرضي ربك ! نجلاء: طلال أقولك ساحرته تقول لي تزوجها بالحلال
سیف:شدخل ساحرته الحين
نجلاء: أنت أنطم ولا كلمه كل مشاكل جت من وراك أنت !
سيف وهو ينفعل:شمقعدك معنا أجل ؟ يبه ورا ماتطلقها وتفكنا دامها زعلانه على طليقها كل شوي انت السبب انت السبب.
طلال بعصبيه: سيف!!
سیف: تدرون شلون قسم يالله أن العيشه معكم صعبه وراح غرفته
نجلاء: شفت ولدك شلون قليل أدب ! أنا مافكرت بطليقي وأنا معك كان كل قصدي أنك خنتي مع أمه وطلقتني عشانها حامل فيه!
سيف طلع من الغرفه: لاتجيبين طاري أمي !
نجلاء:ليش أساسا أمك .. أمك الحين طايحه من حضن الى حضن ! ربي يستر علينا بس وین !
سيف بقهر: يبه ليه ماترد عليها ؟ تراها تتكلم على أمي!
نجلاء:شيقول هذي الحقيقه عندك سعود أخوك أساله كلنا ندري أمك من
حضن الى حضن
طلال:واللي يرحم لي والديك فكينا بس خلاص سيف أنت ولدي وربيتك عندي ولا رضيت تبقى عند أمك وأهلها ولا أرضى انك تبعد عني .. الحين
كل واحد يجهز شنطته ياخذ أغراضه ! وراح
...........،.........
بجلسه البنات بالحوش ، شيم: الحيوان هذا مو قاعد يرد علي
هيام وهي سادحه على ريوف : اي واحد؟
شیم ناظرتها: بدر !
ريوف : يمكن رجع الشرقيه.
شيم:اللي يرجع الشرقيه ينقطع عنده الاتصال؟
هيام وهي تلعب بأصابعها : بنات تهقون فاتن مین؟
ريوف وهي تفصفص:الحب مين فاتن.
هيام:اللي تكتب لي مكاتيب وأنا بسجن أحسها تعرفني من قُرب ، لانها توصف ملامحي رسايلها تجي بوقت مطلوب مثلا كإنها تحس فيني
قبل المحكمه، لازم يجيني منها مكتوب أحس جاني فضول أعرفها..
تهقون من مين؟
شیم:کنت بقول وحده من أهلك ماتوقع أهلك مو من حقين مكاتيب.
ريوف:يمكن وحده من صديقاتك اللي كانو يدرسون معنا او من بنات الدار هيام:بنات الدار وش عرفهم أني باي سجن أنسجنت هذي تعرفني زين. بأخر رساله كانت قبل لا أطلع من السجن بست شهور بس
كانت تقول فيها :على وعد أن نلتقي بعد البعد ستمطر علينا السماء ب لحظة لقاءنا وينتهي الجفا .. بعناقك !
شيم وهي تفصفص:وهي شدراها أن السماء بتمطر عليكم؟
هیام ماردت عليها وجلست تفكر وتبتسم ! مر يومين ، بدر طمن شيم عليه من غير مايقولها عن اللي صار وهو الحين بالشرقيه
"بالليل"
ریوف طلعت من البيت ومشت لبقاله قريبه من بيتهم دخلت البقاله وأشترت الاشياء اللي تبيها وطلعت من البقاله وهي تمشي وكانت تلحقها سیاره سوداء جمس
حتى ماستوقفت ونزل الحارس وانتبهت له ريوف كانت بتركض لها سحبها من معصمها وهو يحط منوم على بخشمها وسحبها وهو يرجع ورا لعند باب الخلفي
فتح سعود الباب وهو يناظرها مد ايدينه وهو يمسك يدها وشالها وخلاها على رجوله وأشرّ للحارس يسكر الباب وسكر الباب كانت نايمه على صدره
على فخوذه نايمه وراسها بين على صدرة قبل رأسها وهو يستنشق رائحه شعرها وقبل خدها وثبت أنفه على خدها ، بقى لاصق أنفه على خدها لين ماوصلو البيت اللي هو بيت سيف وطلال سابقاً نزل الحارس وهو ينزل الكرسي ويساعد سعود كانت ريوف بتطيح لو مامسكها وناظر بالحارس بعصبيه: أنتبه!!
الحارس:أسف.
دخل سعود البيت وريوف باقي بحضنه مفعول منوم ساعتين ، دخله الحارس ولف عليه سعود بحدة : شتبي ؟ بتدخل معي غرفة النوم بعد
الحارس: ماقلت لي أروح طيب أخاف أروح تعصب!
سعود:نبرة صوتك لاترتفع ! أطلع برا في غرفه لسواق أخذها لك.
طلع وسكر الباب وتقدم سعود للاريكه بصعوبه وهو يشيله بيدينها عشان يحطها على الاريكه .. رفعها وهو يحطها وكانت بتطيح عدلها حتى ماجعلها تنام على بطنها ماينكر أن متوتر من ردة فعلها بس يعرف عنادها لو جاءها أقلها بتكابر وتطرده
"بعد ساعه"..
كان ينتظرها تصحيّ ، أما هي فتحت عيونها بتعب من ناحية ظهرها رفعت نفسها وأنتبه سعود لها كان معطيه قفاها لسعود فزت بخوف وهي تناظر البيت
سعود بلع ريقه:لاتخافين
صرخت وهي تفز وتعدل نفسها وصدمتها بوجود سعود ! كإنها بحلم . لكن أصبح هالحلم كابوس بسبب حركته ريوف ببحه وهي مندهشه مارمشت بعينها : أنـ..ت !
سعود:ریو...
ريوف قاطعته توقف تصرخ غمض عينه:ريوف وش ريوف وش أنت خاطفني !!! رسمي خاطفني
سعود تقدم بكرسيه ومسك يدها وكإنه أشتاق لهالمسكه: أسمعيني يابنت الحلال أنا عارف أنك عتبانه علي عارف شايله بقلبك علي عارف أنك تكرهيني اكيد لو بجيك بترفضيني
صرخت : قلت لنفسك روح أخطفها !! " هدأت "بنبرتها:مريض نفسي أنت ؟ ماينلامون لما يحطونك بالطب النفسي
تاركني ٥ سنين من غير ماتسال عني ، بأول لقاء تخطفني مريض أنت !
سعود: أي مريض
ریوف: روح تعالج ! مو تخطفني !
بدمعه عينها : ياخي أنت وش تفكر ؟ تفكر لا نومتني وصحيت وشفتك قدامي باخذك بالاحضان بالعكس جالسه أدعي أن يكون حلم قاعده أقول بداخلي يارب مو سعود اللي قدامي يارب مايطيح من عيني يارب أني كنت شايله همه
صرخت: تعرف وش يعني كنت شايله همك ؟ تعرف وش يعني كنت أدعي لك بصلاتي أنك تكون بخير لان أخر لقاء بينا كنت تعبان .. جلست أفكر هالولد مات ولا حي " أفكر كل ليله قبل مانام هالولد غاب وغابت أخباره ماعاد يسال من أنسجنت معقول دخل بغيبوبه ؟؟؟ كنت أسال المحامي كان يقول أنك بخير بس كنت أكذبه بداخلي أقول هذا يكذب علي سعود أكيد فيه شيء
ريوف:لو جيتني بمكاني من دون حركتك التافه هذي كان ممكن أتقبلك وأتقبل أي عذر تقوله بس مو هالحركه ياسعود مو هالحركه تخطفني
سعود:قولي لنفسك عنادك هو اللي خلاني أسوي كذا دلعك علي دايم خلاني أفكر ماراح تقبليني بسهوله .. قلت ليه أتعب نفسي أخذك بنفسي !
ريوف بذهول : مريض أنت شكلك باقي تتعاطى !مافي شخص عاقل يتكلم كذا !مافي غير أنك تنومني وتخطفني ؟ سعود أنت تدري أني مريت بأزمه
وماتعالجت منها الا تو صرت أنسانه طبيعيه
قاطعها بعصبيه : تكونين أنسانه طبيعيه ما يعطيك الحق تقعدين مع شخص وتسولفين معاه تفهمين ؟
ريوف بصدمه وهي تناظره:لحظه أنت جالس تشك فيني ؟
من غير مايناظرها:ماشك عليك سميها غيره وأنا رجال غيور .. " ناظرها "
الغيره تمشي بدمي من ناحيتك وهذا شيء طبيعي أظن ؟!
ريوف: لا مب طبيعي انا مدري وش تقصد لكنّ يمكن كنت أكلم مندوب
كنت أكلم عامل .. تعرف تونا طالعين من سجن وكنا نشتغل ببيتنا طبيعي
بكلم عامل او مندوب
سعود:أنت كنتي تسولفين معاه بكوفي
ريوف : أنت تراقبني ولا وش ؟
سعود شتت عُيونه بالارض:ماراقبك...
ریوف:ماتراقبني أجل شيدريك عني ؟ شيدريك أني أطلع وأروح وأجي شيدريك أني كنت أكلم شخص بالكوفي ماتعلمني ؟
ناظرته بقرف رسمي أنت مجنون أو أنك باقي تتعاطى مستحيل تكون أنسان طبيعي مستحيل تكون أنسان عاقل العاقل مايخطف زوجته وينومها ولا يراقبها كإنه يشك فيها
سعود بأنفعال وهو يسحبها من يدها يطيحها برجوله:ماشك فيك ! ماهو شك كثر ماهو خوف عليك وأنتِ بعيده عني مابي يقصرك شيء !! مفروض تستانسين أني أحميك وأنا بعيد
بلع ريقه وهو يناظر شفايفها وكان بيطبع بوسة بس ماعطته فرصه وصفعته وقامت هي مصدومه،لمس خده
ناظرته بقهر ماكتفت بكف الواحد تقدمت صفعته كف ثاني وكان بتعطيه الثالث لكن سحبها من يدها بالقوه وهي بعدت يدها وفقد توازنه من الكرسي وطاح بالارض على جنبه والكرسي على ظهره
ريوف تجمدت بعد ماشافته طايح قدامها بخوف: سعود !
أخذلته دمعه عينه بضعف أن عاجز عن الحركه ، تقدمت وهي تسحب الكرسي وتعدلة نزلت لسعود وهي تحاول ترفعه بس هي عجزت من ثقله بالقوه رفعت طرفه شاف عجزها ومسك غصته:خلاص!بنادي الحارس يساعدني تبين تروحين روحي.
ناظرت بعيونه وناظر بعيونها:روحي ريوف أنا أنسان مريض مجنون مختل عقليا روحي!
ریوف: بالاول أساعدك
سعود : ما يحتاج أنتِ روح أنقذي نفسك مني دامني مجنون خايفه مني
وتكرهيني.
وقفت وفتحت الباب وقبل ماتطلع القت نظره على سعود وطلعت أما سعود عض شفايفه بقهر شد على شعره لين ماطلع ونينه فكر بحبه لريوف مافكر كيف بيعيش معها وهو بهالحاله فكر بحبها وهلوسته فيها بس مافكر كيف بيعيش معها.
عند ريوف ماهان عليها أن تخليه بهالحال ، ناظرت بغرفة الحارس
وتقدمت وهي تطق الباب طلع لها الحارس ونزل عيونه: سمي ؟
ريوف بعجله حكيها: تعال ساعدني سعود طاح
أستغربت من وقوفه:أقولك تعال ساعدني شفيك واقف ؟
الحارس بخوف:بس عمتي هو ماناداني أخاف أروح ويهاوشني
ريوف : عمتي ؟ وش عمتي ؟ نادني ريوف بس مايحتاج تسميني عمه ! أنا الحين أناديك وأقولك تعال.
وركضت ولحقها ، ودخلو البيت ركض الحارس وهو يشيله من الارض. سعود:ودني الغرفه
أشر سعود على الغُرفه وتفاجى بوجود ريوف دخله الحارس الغرفه وحطه على سرير ريوف دخلت وشكرت الحارس
اللي طلع بسرعه وأستغربت منه..
سعود اللي كان مستغرب منها: شتسوين ليه مارحتي مو كنتي تبين تروحين ؟
ريوف : ماهان علي أخليك طايح وأمشي.
سعود ببرود من غير مايناظرها : تمام يعطيك العافيه
ريوف ناظرته بنظرة أنها تودعه ثم صدت عنه وكانت بتمشي الا أنها لفت عليه وهي تناظره وغمضت عيونها بشده ثم فتحت عيونها وهي تركض له وتجلس قدامها وتسحبه وتحضنه نزلت دموعها تشده لها بأصابعها على قميصه من ورا أما سعود متفاجي بحضنها رفع يدينه ببطء ، وعقد حاجبه
ثم رفعها بسرعه وهو يمسح على ظهرها ويشد عليها ودفن رأسه على كتفها ، ضمها بقوه وكإنه بيكسر ضلوعها !!غمضت عينها وهي تاخذ نفس وتشم رائحته وهو دافن رأسه بكتفها ویشم ريحتها اللي أستوطنت بداخله وهو ياخذ نفس بوسط غصته وضيقه الا أن حضنها جاء بوقته .. أستغرق حضنهم لبعض مابين نص ساعه من الشوق ولا حسو بالوقت أساسا مايبي يبعد عنها وده أن يتوسد بحضنها لين طلوع الفجر
بعدت عنه وناظرت بوجه وهو مسح على وجها بيده ولصق جبهته بجبهتها قال: أشتقت لك !
ریوف: سعود ٥ سنين !
سعود: أششش
طبع بوسه على شفايفها ورجع ثبت جبهته على جبهتها وخشمه لاصق بخشمها وأيده مشبكها بيدها :٥ سنين ميت بدونك ! ٥ سنين عايش ولا كإني عايش ماقصرتي بكلامك لي قلتي لي مريض ومو صاحي !
ریوف:سعود خطفتني تراك !
سعود: بس ماتدوسين على جرحي أرضى وأغفر للكل أن يدوسون على جرحي الا أنت ، طبع بوسه على شفايفها وناظر بعيونها: بادليني
غمضت عينها بتوتر وتحس قلبها يصعد ويهبط من شدة توترها وأرتباكها مسكت يده بقوه وبادلته ..!
نطق : مدري اللي جالس يصير الحين حقيقه ولا خيال أنتِ صدق جيتي
وحضنتيني ؟ كنتي تعاتبيني وعيونك كلها كره لي
بعدت عنه : أنا ماكرهك أنا أكره تصرفاتك اللي تسويها معي..
سعود: ماحب أعتذر لاحد بس أسف ريوف أنا عندك غيريني شوفي
تصرفات اللي ماتعجبك غيريني .. ٥ سنين باعدين عن بعضنا ماكفاك ؟!
سكتت ، سعود : ريوف لاتسكتين طول وأنتِ بالسجن ماني بخير والله ! تعرفين وش يعني زوجتي بالسجن وأنا مريض طايح ماقدر أسوي شيء عاجز عن الحركه يدي ماحركها رجولي ماحركها .. عشت بأيام كنت أفضل تعرفين يوم رجعت أحرك يدي ؟ كإنه ربي أرسل لي معجزه !الموت ولا هالعيشه !تعرفين وش يعني أفقد الحركه ؟ أدري بتقولين نهاية اللي يتعاطى شوف ربي وش بيسوي فيه
تنهد: على العموم أنا تايب منها من ليله ماحبسني فيها عمي بالطب النفسي من لحظة ماهربنا للمزرعه تذكرين ؟ تبت عشانك رغم كنت كل ليله أحتاج فيها حبه قلت لا تحمل عشان ريوف عشان البنت اللي تحبها..
ریوف مسحت على وجه بيدها : قول تبت عشان ربي ثم عشان البنت اللي أحبها حط ربك قبل كل شيء تسويه ياسعود ولا أنا مثلك بني أدم مايستحق أنك تقول تبت عشانك وكإني لك أهم من رب العالمين .. كإنك تبي ربي يشفيك من اللي أنت فيه تقرب من ربك كثر ماتقدر
سعود وهو يناظر يدها اللي على خده وأبتسم بخفه وهو يعدل جملته تبت عشان رب العالمين ثم عشانك،أبتسمت
سعود: خلك عندي اذا علي أنا بجيب لي ممرضه تس
ريوف قاطعته: لا
سعود: لا وش ؟
ریوف:مایحتاج ممرضه مافيك شيء يحتاج أنك تجيب ممرضه أنا موجوده
سعود أبتسم أبتسامه خفيفه:مافهمت ؟
ريوف بخجل: وش اللي مافهمته سعود هز أكتافه:وضحي لي أكثر.
ريوف بلعت ريقها بخجل: يعني مدري أنا موجوده أساعدك ليه الممرضه ؟
سعود:طيب ريوف قادره تتحمليني وأنا بهالحاله ؟
ريوف بحده وحقد:أي بس مو قادره أتحمل تصرفاتك حاول تغيرها ياسعود سعود حركة الخطف هذي عجزت أتخطاها كل ماتذكر أنك نومتني
وخطفتني ودي أضربك ضرب !ودي أنتفك ودي أقطعك ودي أذبحك !
ضحك بخفه على تعبيرها ثم قال وهو يناظرها : يعني بنعيش ببيتنا هنا ك
زوجين ؟ تكفين ريوف لاتجلسين تتغلين وتتدلعين علي !
وسعت عيونها وضربت رأسه بخفه:خاطفني معيشني برعب وتقول
تتدلعين علي ؟
سعود: تمام أسف أعرف أعتذاري لا يودي ولا يجيب عندك..
ريوف: كل ماتذكر
قاطعها: خلاص !
خزتة ثم قالت وبتمثيل لا مبالاه:شسويت وأنت بالمانيا ماقالو لك شيء الاطباء؟
سعود هز رأسه:قالو لي علاجك عند ريوف.
ريوف: سخيف تراك.
سعود طيب وش قررتي؟.
ریوف بحیرہ: شلون أفاتح البنات ؟.
سعود حط أيده على أذنه كإنه يتكلم بالجوال:الو السلام عليكم ترا زوجي رجع بعيش عنده باي نزل يده صعب الموضوع ؟
ریوف:كذا بيشكون أن فيني شيء لازم أروح بنفسي أفاتحهم باالموضوع وأشرح لهم ، ولا بيشكون أن فيني شيء مثل ليال .. ترا خويك تزوج
صديقتي!
سعود:أدري.
ریوف:تدري ؟ شدراك ؟.
سعود هز أكتافه يعني أتواصل معاه.
ریوف: تتواصل معاه بس مستخسر تتواصل معاي وتطمني عليك.
سعود:ريوف والله العظيم أن غيابي عنك ماهو أني ناسيك ولا أني رايح أتمتع وزوجتي بسجن .. قلت لك خمس سنين عايش فيها بعذاب ورب الكعبه !حالتي نفسيه تدهورت أخوياي يتواصلون مع ابوي ومع سيف أخوي فاكيد بينا تواصل .. بعدين أخوياي ماقدر أستغني عنهم يمكن تزعلين من هالكلمه أخوياي بكفه وأنتِ بكفه وكلكم يالكفتين مستوطنين بقلبي أنتِ لك غلاك وهم لهم غلا ومعزه خاصه بقلبي! كذالك ماشين بنفس هالقانون .. أنا بظرفي ماقدرت أزيدك فوق الحمل حملين خليت حملي فوق أخوياي ف أي أتواصل معهم كلهم لانهم أخواني وأكثر من أخوان ماقدر أبعد عنهم لاني أحبك مابيك تتعذبين معي..
ريوف قبل شوي طحت عليك شفت العجز بعيونك تمنيت أني مت !
تمنيت مارجعت السعوديه بس عشان لا أشوفك متعذبه معي بهالحاله.. والله أن ياريوف أني أقاسمك هموم صدرك اليا نثرت عليك بس همومي مابيك تقاسميني فيها حقك علي أني أسعدك مازيد همك هم .. مانتي ناقصه هم ریوف ناظرت عيونه:حتى ولو!.. تسعدني أذا خليتني أشاركك بكل شيء يخصك أبي أكون بقربك بكل شيء كيف تبينا نعيش مع بعض ؟ سعود:هالمره غیر ، هالمره بتبقين عندي هالمره زواجي منك العالم كله بيدرون عنه من غير مانعيش بخوف من أحد يلحقنا أو أحد يعرف عنا الظروف هذيك أنتهت الحين نقدر أنا وياك نعيش ك زوجين وأحنا مرتاحين لو ودك بعد نتعرف على بعض أكثر رغم كل شيء ترا أعرفه عنك بس يعني دورك تتعرفين علي..عشان تتحملين عذاب اللي عشته !
ریوف ناظرته ثم قالت:بروح الحين مع سلامه.
سعود:مع أن ماودي تروحين بس يالله دامك بتكلمين صديقاتك وبكره تجيني روحي وبقول لسواق يوصل لك.
ريوف ناظرته لعدة ثواني ثم قامت
...........،...........
" بيت "سلمان"
دخلت أم سلمان على ليال بالغرفه اللي كانت سادحه على سرير بتعب ٣ أيام مو ماكله شيء ولا نايمه !
مرهقه وتعبانه الا تسكب عليها أم سلمان ماء بارد فزت ليال بتعب
وناظرتها تحس بصعوبه أنها ترفع رأسها : خير أن شاء الله ؟
أم سلمان:قومي غسلي لي مواعين من جيتي ماتحركتي تراك خدامه عندي
يالله قومي تراني عطيت خدامتي اجازه أبيك اليوم انتِ تمسكين البيت كله
وتغسلين ملابسي
ماردت عليها ليال وغمضت عينها ، وطلعت أم سلمان ونزلت والتفتت
وهي تسمع صوت بالمطبخ دخلت وشافت سلمان يقطع خيار وطماط
أم سلمان عقدت حاجبها:جوعان يمه؟ كان قلت لي أسوي لك عشاء.
سلمان وهو يلتفت على أله تحميص توست مسك صحن وهو يحط التوست الساخنه على الصحن ويحطه على الطاوله وناظر أمه:مو حقي.
أم سلمان: حق من أجل !
سلمان:حق ليال من جت وهي ماكلت شيء.
أم سلمان: عنها ماكلت تشتغل عندنا هي ولا أحنا نشتغل عندها.
سلمان:لا هذي ولا هذي هي زوجتي وكلمه أنها خدامه طلعت عشان أستفزها
أم سلمان:حلوه هذي عشان أستفزها ماتعلمني وش مسويه لك عشان تستفزها
مارد عليها ، وأم سلمان أنقهرت منه وكشت عليه وطلعت فتح الثلاجه ويطلع عِلبة زيتون وهو يفتحه جرحت يده العلبه حط العلبه على طاولة وهو يشوف طبعه ثم مسك الصحن الصغير وسكب زيتون بصحن ثم حطه على صحن الكبير وصعد لغرفتهم ودخل وشافها نايمه تقدم لها وهو يمثل البرود ويجلس بجانبها على طرف السرير ويحط الاكل قدامه وناظرها ببرود: قومي ماردت عليه لانها فعلًا تعبانه التفت عليها وهو يعدل جلسته
بخوف: ليال ؟
فتحت عيونها:لاتستانس باقي مامت !
بلع ريقه:طيب قومي أكلي لك لقمه لاتعانديني عشان نفسك.
ليال:للاسف نفسي ماعاد صرت أحبها خلني أموت أفضل لي ولك.
سلمان: لا مو أفضل لي.
مسك توست اللي لف أطرافها من تحت بالمنديل: أكلي لاتعاندين ، تراني لين معك..أحتمال لو ماكلتي أبلعك صحن بكبره ! عدلت جلستها وسندت ظهرها بالوساده وهو رجع مكان التوست بصحن وتربع ويقرب الصحن ويمسك الخبز وقطع قطعه وغمسها بالمربى ومدها لها وناظرت بالخبزه:ماحب المربى.
سلمان ناظر بالصحن ومسك حبة الطماط ومدها لها:حتى طماط ماحبه.. سلمان:وش تحبين أجل ؟ تبين أطلب عشاء من برا ؟ ترا سويت كل هذا
على السريع.
لیال مسكت توست المحمّر وبدأت تأكله أبتسم سلمان بخفه وأكل لقمة
كانت بيده المربى وبدا يناظرها رجعت توست اللي أكلت نصفه: بس.
سلمان عورتي الصحن شدعوه أكليها كله.
لیال:شبعت.
سلمان: بالعافيه.
وقام وهو يشيل الصحن، وينادي الخادمه دخلت الخادمه وهي  تاخذ
الصحن.. وهو لف شافها نايمه وتقدم وطفى الانوار الا هي تفز بخوف:
شغل الانوار ! شغل النور بسرعه شغل النور
وناظرها بأستغراب وهي تحضن البطانيه لصدرها وترجف..
تقدم لها وجلس بجانبها:معليش شفتك نايمه وطفيت النور
ليال: لا تطفي لاتطفي حتى لو أ..
قاطعها:خلاص ماني مطفي تخوفين ديره بالاخير تخافين من الظلام؟عجيب.
أم سلمان شافت خادمتها تغسل مواعين وعصبت أن للان ليال مانزلت صعدت وأستوقفت عند الباب بعد ماتسمع حكيهم..
لیال بخوف:فوبيا ! ماتحمل الظلام .. أنهار اذا طفت الانوار ومافي نور حتى
لو معي أشخاص بالغرفه مجرد ماتظلم الغرفه أخاف معنى يوم  كنت صغيره ماخاف عادي.
سلمان رفع حاجبه وناظرها: ليه صاير لك موقف يعني؟.
ليال بغصه وهي تتذكر:كنا نايمين بيت خوالي وأمي كانت مقهوره من
حكي خوالي ومن أبوي خذتني ورحنا الغرفه عشان ننام طفت الانوار وانسدحنا كنت نایمه بحضنها حسيت ببرودتها قلت لها ماما أنتِ بردانه كانت غرفه ظلام ماشوف شيء غطيتها ببطانيه ورجعت لحضنها ونمت كان عمري ٥ سنين أو ٦ قمت من النوم الصبح أهز أمي ماترد علي ناديت جدتي قلت لها ماما ماتتحرك خافت عليها وراحت تشوفها ماوعيت الا الكل يدخل الغرفه اللي يبكي واللي يدعي لها برحمه أنا واقفه أناظر ماما !
كان جسمها بارد من الليل ماتوقعت أنها ميته من بعدها صرت ماتحمل الظلام ماحبه.شد على يدها بعد ماشاف دمعتها
أما أم سلمان اللي كانت واقفه عند الباب أبتسمت وهي صادت نقطة ضعف ليال وراحت.
سلمان:الله يرحمها حتى أنا أبوي مات نفسى موت أمك نام ولا قام.
تنهدت بعمق: بس أنا أمي ماتت مقهوره واللي كان بيقهرها أكثر أن أهلها من لحمها ودمها حطوني بدار الايتام عشانهم يكرهون ابوي.
سلمان شد على يدها:أدعي لامك برحمه أنا بنام بالمجلس أحتجتي شيء أنزلي لي.
.............،.........
" بيت "البنات" دخلت ريوف غرفتها وهيام تلحقها:أكلمك أنا تدرين أتصلت عليك مليون مره خفت عليك.ريوف التفت بعد مادخلت شيم الغرفه
شیم:شسالفه وين كنتي جيتك طايره !
هيام تكتفت:الاخت قالت بروح البقاله وقعدت ٤ ساعات مختفيه يوم وصلت مو راضيه تعلمني وين كانت.
شیم:ماتعلمينا وين كنتي!
ریوف:شرايكم نسوي قهوه ونقعد بالحوش الجو حلو وأقولكم سالفه.
هيام وسعت عيونها:وش هالبرود یابنت
شيم:ردي علينا وين كنتي أتصلت علي هيام تقول مختفيه!
ريوف: أف بنات مدري شلون أقولكم وجلست ، واستوقفت قدامها شيم: قولي لا أهفك الحين
ريوف خزت شيم ثم قالت: سعود رجع
هيام:أي ؟
ريوف:تقابلنا.
شيم:أي ؟
ریوف:وخلاص تفاهمنا.
هيام:تفاهمتو على وش مافهمت يعني خلاص بتروحين تعيشين عنده؟
ریوف هزت برأسها ب الايجاب
شيم:مو تقولين بتخلعينه وشصار
ريوف:شرح لي ظروفه بعدين بنات أنا روحتي له بتغير فيه أشياء واجد. شيم: حلو أنتِ بدل ماتهتمين بدراستك تروحين تربينه.
ريوف:شدخل أربيه بس الولد محتاج أن يتغير أنا مقرره أغيره.
هيام:تقريباً فضى البيت ماعاد الا أنا وشيم يخوفي شيم بعد تلحقهم.
شيم: لا حبيبتي أنا معك من قايل لك بتزوج معشعشه معك بعدين.. شصاير لكم ليال اختفت وثم جتنا قالت بتزوج وأنتِ أختفيتي ثم جيتي قلت برجع لسعود شسالفه مهددينكم هالكلاب ولا وش؟
ريوف وهي تفتح دولاب:والله ياشيم لو بجلس أتكلم وأقول مابتستوعبين شيم:اي مابستوعب بنات خير تونا طالعين من السجن وفجاه بنفترق.
لفت ريوف:وأنتِ تحسبين اذا رحت عنده بنساكم أنسى روحي ولا أنساكم.
شيم: أكيد؟
ریوف: اكيدين ونص بعد انتو خواتي طلعت على هالدنيا ماعندي غيركم ! من جدكم بتخلى عنكم ؟
شیم:نشوف..،وطلعت
هيام:لاتهتمين هي خايفه نفترق شافت ليال تزوجت وأنتِ بتعيشين عند سعود ، والشخص اللي تحبه تزوج تحسب الحيت مابقى لها أحد..
ريوف عدلت جلستها وتربعت قدام هيام:مين اللي تحبه ؟ شيم تحبه ؟
هيام وهي تناظر الباب ثم تناظر ريوف:يبقى بينا تمام؟
ريوف:قولي
هیام:شیم تحب فهد
اندهشت ریوف بشده: کذابه! شیم تحب!
هيام:أي تحب ليه ماعندها مشاعر؟
ريوف: والله صدمه.. شدراك ماقد قالت لنا أنها تحب فهد فهد ماغيره اللي هو أخ؟" سكتت".
هيام:ماهو أخوي ، بس أي ماغيره بس ريوف تكفين يبقى بينا سر.
ریوف:مين بقوله له يعني ؟ لاتخافين ماني قايله لاحد بس انصدمت أشوفها منفسه يوم طريت سعود الظاهر حقدت على العيال كلهم بسبب فهد.
بغيض: تصدقين أنه مو كفو بنتنا تحبه شايفه نفسه غثيث.
هیام بخوف:شوفي هالكلام ياويلك يطلع منا ولا منا لاني بذبحك.
ريوف: يابنت الحلال ماني قايله لاحد.
هیام رجعت نفسها لوسادتها وأنسدحت وهي تغطي نفسها بالبطانيه:اذا خلصتي شنطتك طفي نُور تكفين.
ريوف وهي ترتب الشنطه:زين.
خلصت ريوف شنطتها وتقدمت لنُور وطفته
................،..........
بيت طلال"..
مابين الحوسه وترتيب بحيث أن توهم راجعين والبيت جديد
نجلاء وهي ترتب مع شوق: شوفي ملابس شتويه حطوهم بدولابك والصيفيه خشيناها.
شوق:يمه كان خليتيهم مع بعض تعرفيني أحتر بسرعه.
نجلاء:ياحليلك والله عشان الدولاب يصير فوضى.
وطلعت وهي تشوف الخادمه:أسمعي هنا تسمعين كکلام مین؟ کلام مدام نجلاء بس سيف أن سمعتي كلامه ياويلك... كان سيف توه صاعد وحط يده على خُصره وهو يشوفها تحرض الخادمه على سيف وتنهد وأستغفر ومشى ، شافته متجهه لغرفته: هوب هوب وين رايح أنت؟
سیف ببرود وهو يناظر باب غرفته ويناظرها:تصدقين مدري ؟
تقدمت له نجلاء:أسمع هالغرفه هذي عجبتني وماشوفها الا غرفة بنتي شفق روح دور لك غرفه ثانيه..
سیف: شفق مین لحظه لحظه أنتِ بكامل قواك العقليه ؟
طلعت شوق من الغرفه وتقدمت ورا أمها
نجلاء : لا شوفني مجنونه ماني صاحيه أهابد نفسي بالكفوف اي بكامل قواي العقليه وش شايف أنت ؟.
سیف:شفق بنتك دوري لها غرفه ثانيه غرفتي هذي أخترتها قبل الكل. كان بيدخل مسكته من كتفه: قلت لك هالغرفه هذي حق بنتي شفق دور لك غرفه ثانيه
سيف ضحك:والله حلوه البيت بيت أبونا والقوم ناشبونا ترا البيت اللي
يحق يعيش فيه أنا وسعود ، بنتك شوق كرمًا من أبوي عيشها عندنا يعني لاتعيشين دور أن بناتك لهم حق ببيتنا يعني كيفنا نختار الغرف اللي أحنا
نبيها ثم هم يختارون وبنتك شفق سكنيها بغرفة ضيوف ولا دوري لها غرفه تناسبها الله ومكثر الغرف اللي فالبيت.
شوق تحسست من حكّيه ودخلت غرفتها ، نجلاء: ارتحت الحين يوم زعلت بنتي هذا اللي أنت تبيه !
سيف تأفأف مايهون عليه زعل شوق كلمه وقالها بغضب من زوجة أبوه اللي صارت له هم بحياته وينتظر أبوه يطلقها بس للاسف طلال يحب نجلاء
کشت عليه نجلاء وراحت ، والتفت سيف على الخادمه اللي لحقتها وتجرأ ودخل غرفتها وسكر الباب وقفت شوق بأستغراب: سيف ؟
تقدم لها وهو متلعثم ماهو عارف كيف يبدا بأعتذاره ، سبقته
شوق:لاتعتذر ماغلطت بشيء معي معك كل الاحقيه أنها تقول هالكلام أنا
ثقلت على عمي طلال واجد وعاملته مثل أبوي
سيف بأنفعال:وهو مثل أبوك يشهد الله أن أبوي مايشوفك الا بنته ومايشوف أختك الا بنته بعد رغم ماقد شافها بحياته ، بس تعامل أمك جبرني أقول كلام ماودي أقوله. وش يعني أنها تطردني من غرفتي اللي أنا مختارها عشان تسكن فيها أختك ؟.
شوق سكتت وناظرت الباب اللي مسكر ، سيف أنتبه لنظراتها ورجع لخلف
وهو يفتح الباب وتقدم لها
شوق: أمي غلطانه أكيد.. وأنا بعد غلطانه يعني أبوي موجود ليه أسكن عند
زوج أمي ؟.
سيف بلع ريقه:عشانك متعلقه بأمك وأختك الثانيه متعلقه بأبوك.
شوق:يمكن بس أبشرك أحتمال اليومين هذي بروح عند أبوي وأقعد عنده
سيف: بتطولين عنده ؟
شوق دخلت يدينها الثنتين بجيب بنطلونها: يعني من زمان عن أبوي اكيد
شهرين ثلاث أربع.
سيف بصدمه:واجد وش شهرين ثلاث شوق ما تحمل أقصد أمك ماتتحمل فرقاك حسك تعودنا عليه أحس فكري أو أن يوم عند أبوك يوم عند أمك على الاقل أسبوع .. بعدين ماقلتي لي أن أبوك تزوج ؟ خلاص وش يعيشك عند مرت أبوك !
شوق:عادي طيب أنا عايشه عند زوج أمي !
سيف بشعُور أرتابه: فكري زين شوق يعني أمك مالك غناة عنها. بعدين أنتِ مثل أختي تعودت على حسك على مناقرتك معي على فزعاتك لي قدام أمك.. أحس فكري أنك ماتخلينا.
وطلع من الغرفه
.............،............
"الصبح"
بیت سعود، كان منتظرهم أو بالاصح متفق مع ولد عمه أن يجيبهم عنده ..
كان بالحوش وسمع حسهم أو بالاصح مناقرتهم ورجع لخلف بكرسيه يتخبى ، دخلو فارس وفهد وسلمان معاهم حمد كان الحوش شبه الحديقه..
فارس: ولد جايبنا بيت عمك ليه ؟
فهد:حمید مجمعنا وجايبنا معك عسى ماشر؟
حمد:بصراحه يعني مدري وش أقول لكم اشتقت بيت عمي طلال.
سلمان: الله عليك ، طيب علمنا المطلوب منا ياحبيبي وش؟ نشوف الجدار
ونصيح معك ؟.
سعود مسك جواله وأتصل على فارس ، فارس رد:هلا سعود؟
سعود: وينك؟.
فارس ضرب رأس حمد: مع ولد عمك الخبّل.
سعود: فاضي اليوم؟
فارس:اي.
سعود سكر مكالمه وعلى صوته وبأبتسامه خفيفه:طيب مو ناوي أشوفك؟.
كانهم كلهم مو منتبهين ومعصبين من حمد فازعهم بأتصاله ومر عليهم بسيارته وأصر عليهم يجون معاه..
فارس:أي تع..
سكت بعد ماستوعب وتلفت يمين ويسار ، عم الصم مابينهم الا يطلع لهم سعود بكرسيه وهو يضحك: فارس وفاهي أنتو شفيكم قلبتوه مثله ؟ .
ضحك على صمتهم ردة فعلهم وأخذ نفس ثم أنفزع بخرشه منهم بنفس الوقت وهم يتقدمون بخطوه وحده:أرحبببب.
ثم ركضو له وهو بدا يرجع ورا بكرسي ، لكن مسكو الكرسي وفارس شال سعود من الكرسي من الفرحه
بدا يدور فيه ضحك سعود وهو متمسك بفارس تقدم له سلمان وحضنه وسعود تقدم بفهد وشاركهم بالحضن وكلهم مو مصدقين وجود سعود .. غاب عنهم لكن كان يتواصل معهم بشكل يومي ويفرح على نجاحاتهم ويحتفل وهو بعيد عنهم بس كانو مشتاقين فارس كان شايل سعود وسعود متمسك فيه يحسب بيطيح ، طلع الحارس وهو يشوفهم من بعيد ثم دخل للغرفه..
صرخ سعود وهو شاد بثوبه : لا لا سلوم تكفى طالبببببك بشنبك سلوممم سلمان بتمثيل تضجر ناظر فهد:يارجال ذبحنا ولد عمك أمسكه
وتقدم من فهد وحذف سعود على فهد فهد مسكه كان بيطيح هو وسعود مسه مابينه يدينه ورجوله وسعود تمسك برقبه فهد..
فهد:حمار أنت لو رأسه ضرب بالارض !
سلمان:یارجال راس بداله الف راس.
فهد ناظر سعود ثم ناظر فارس فارس أمسك الكوره سعود : لا لا فهد تكفى!!
ضحك فهد ، وتقدم فارس ويسحب كرسيه وإيضا سلمان تقدم لهم وجلسوه على الكرسي ومسك رأسه: شكلي راجع بكره.
حضنه فارس من خلف وهو يبوس رأسه وخده ماوقف من بوساته الا بعد ماضربه سلمان:خلاص
فارس: مشتاق ياخي
باس رأس سعود وضحك سعود وفهد جلس قدامه على ركبه: متى رجعت ؟
سعود:أمس الفجر.
فارس باس خد سعود بقوه ، ضحك سعود وهو يمسح على راس فارس:ماتوقعت تشتاقون لي هالقد.
فهد:غايب عنا خمس سنين لا هي سنه ولا سنتين كيف ماتبينا نشتاق ؟
سعود حط إيده على كتف فهد: أخبارك
فهد: أبد الامور كلها تمام ياولد العم أنت اخبارك.
سعود: دامكم تمام أنا تمام.. مشينا نفطر ؟ مجهز لكن فطور اللي يحبه قلبكم.
حمد تقدم:عسى خلصتو اشتیاقكم وتسمحون لي أسلم على ولد عمي ؟.
سلمان يوه أنت موجود؟ أحسبك رجعت
وقف فهد ، فتح سعود ايدينه ليحضن حمد:كفو ياولد العم جبتهم من غير ما تعلمهم.
حمد:الحمد لله على سلامه.
ثم سحبه فهد وهو يحضن حمد من كتفه: تلعب علينا أجل ؟.
شاله سلمان وكان الارعب بنسبه لسعود لانه شاله من رجوله بيده وحده: أطيحه بهالمسبح ؟.
سعود بخوف ماسك ثوبه بيدينه الثنتين: لا لا ولد .. سلوم تكفى
باس رأس سلمان: نزلني تكفى!
فارس وهو يمسك قلبه ويضحك بشده:يارجال طيحه بدل الخوي الف خوي.
على الفُطور بطاولة الطعام ، فارس واقف وياكل والعيال كلهم قاعدين سلمان: الحين بيت أبوك صار بيتك ؟.
سعود:تقدر تقول أي.
فهد: قصدك بيتنا كلنا ، ولا وش نسيتو أتفاقنا ؟ اي واحد منا يتزوج نجيه بأي وقت ويمكن نعيش معاه بعد.
فارس ماكمل أكله وخز فهد بنظرات عِتاب لحظة إدراك أن حتى سعود يعرف مكانهم وساكت ناظر بسعُود ، سعود وهو ياكل: طبعا هذا أتفاقكم
مالي شغل.
سلمان: أتفاق هالفاهي اللي وراي وولد عمك مالي شغل فيهم.
فهد: ياعيال أتفاقنا ياعيال لاتخربونها.
سلمان: نشوف نشوف الحين سعود رجع وبتتملك نشوف ترضی تدرعم عليك كل شوي بييتك.حس بغضه وهو يأكل وسعل، سعود ناظر بفهد بهدوء:صحه.
حمد ضرب ظهر فهد وهمس له: كل مانطري لك طاريها تتغير ملامحك.. فهد خز حمد وكإنه عيونه تطلع من مكانها ! أما فارس بسخريه وهو يلعب بالاكل اللي موجود بصحنه:حلو ، كل واحد مع زوجته يتهنى وأنا انتظر ترفقون على قلبي تعلموني مكانها
عم الهدوء بينهم وناظرو بعضهم، فهد غمض عينه:الموضوع ذاك يتسكر یا فارس
فارس:لا مايتسكر ماهو أنت اللي تقرر يتسكر موضوعي ولا .. سعود دامك رجعت الف لك الحمد يالله عطني عنوانها
سعود:عنوان من ؟.
سلمان: يقصد اللي يحبّها اللي كانو متنكرين، بما أنكم فتحتو الموضوع .
فهد أسف.
فهد: سلمان لا لا.
فارس ناظر بسلمان: سلمان شفیه ؟
"فلاش باك".
بالملعب كان يتدرب مع مدربه بتمرين قاسي ، رفع الكوره برجله وبدا يضربها على رجله التفت على دخول سلمان الملعب وعقد حاجبه فهد وناظر مدربه اللي كان لاهي مع لاعبين:دقايق وجاي
وركض لسلمان وأشر برأسه بمعنى شفيك
فهد وهو ياخذ نفس ويمسك قاروره الماء ويشربها بدفعه وحده..
سلمان: أبد جيتك الملعب لانك ياحمار ماترد علي
فهد: جوالي أتوقع أن بسياره خير فيك شيء توك متزوج أمس جايني عسى ماشر ؟
سلمان: تعرف اللي تزوجتها من؟
فهد:من ؟
سلمان: ليال اللي كانت متنكره
فهد ببُرود وهي تتغير ملامحه: أي شفيها ؟
سلمان: جيت أقولك قبل لا أقول لفارس شيء ، بصراحه أمس كنت بقول له بس قلت لا أستعجل بالنهايه اللي يحبها أختك
أخذ نفس فهد: أسمع ياسلمان اذا لي معزه عندك وفارس له معزه عندك
لا تعلمه عن مكانها ولا تقوله عن زوجتك أبدا فارس أخوي ولا أبي أخسره !
سلمان بصدمه : أنت وش تقول ؟ ماتبيني أعلمه عن مكانها رجال تعب وهو یدورها تدري كنت أحسبك ماتدري عن أختك قلت لا أستعجل وأقوله
أعلمها عنها بالاول.
فهد: طلبتك سلوم أن ماتعلمه عن مكانها أنا ندمت أني قلت له انها طلعت من السجن ليتني كذبت ، ليتني قلت مدري عنها
"نعود ل حاليًا"..
فارس وهو يناظر سلمان بقهر يحتريه أن يتكلم : ماتتكلم
سلمان: أنا أعرف أني أخطيت وماعلمتك بس يشهد الله أول ماشفتها كنت بعلمك على طول بس ترددت.
فارس:تتردد ليه ؟ تدري أني ميت على لقاءها ياخي انتو ليه كلكم علي ؟
ليه كلكم رافضين تعلموني مكانها ؟ بس عشان فهد لايزعل عليكم طيب
وأنا ؟ مافكرتو فيني سلوم أنتِ عِندك أمك والحين تزوجت ، وأنت فهد عندك أهلك بدل أمّ أمين ، وأنت سعود عندك أهلك طيب وانا مافكرتو فيني ؟ قاعد بشقه لحالي لا أنيس ولا ونيس حتى عالم الشهره ماهو قادر يغنيني عن هيام. تفكرون بفهد بس مافكرتو فيني هذي أخوتكم ؟ هذي نهاية العشره ۱۸
سنه ؟ ۱۸ سنه وانا مغدور فيكم يعني ؟ سعود أنا متاكد أنك تعرف مكانهم لانه زوجتك معاهم طلعتو أنانيين لهدرجه !ياخي ماطلبت منكم شيء صعب بس مكانها اذا فهد مانعكم تعلموني وسمعتو كلامه فايعني فارس ماله قدر عندكم يعني فارس الخبل طلع خبل فعلا بمعرفتكم.
بحده: بوقت المعرض أن شفت أحد جاي منكم مايردني عليكم الاطردتكم قدام الناس.
طلع فارس وهو يسكر الباب بقوه ولحقه سلمان
سعود:قلت لي أن باقي ما يحبها ؟ أنا أساسا أستغربت فارس ماعاد يطريها قدامي أبدا شقايل له ؟
فهد ببرود: قلت له أنك طلقت زوجتك وماتبي تسمع طاريها .. ف لاتجيب
طاري هيام عنده.
سعود: لحظه لحظه فهد أنت قلت له كذا ؟.قلت له طلق زوجته ؟
بلل شفايفه وقال:طيب هيام بنت عمي كذا ولا كذا أسمها شايل أسم عايلتنا يعني الكذبه اللي كذبتها لولد يدل على نياته لو أدري يدورها كان من أول ليله طلعو فيها السجن عطيته عنوانهم حمد وقف بعصبيه:لانه أناني ! مايفكر بنفسه وبس أنا أخوها رافض يخليني أتواصل معها
سعود بصدمه:معقوله قلبك قسى على أختك ؟
فهد ساکت ، حمد: قسى على أخته على قلبة على أمه الحقيقيه .. مدري وش يبي من الحياه
فهد شد على كوب اللي بيده كإنها بيكسره مابين إيدينه برزت عُروقه وهو يسمع كلامهم أستوقف وهو يطلع من البيت
وتأفف سعود وناظر بحمد: طيب أنت ليه ماحاولت تشوف أختك ؟
حمد:أستحيت منها مازرتها ولا مره بالسجن أحس وش بتقول عني.
سعود: تقول اللي تقوله بس لاتخلي فهد أخوك يفرض شخصيته عليك أنت رجال طول بعرض بتقول لها أخوي مانعني منك.. أنت سندها. نزل رأسه حمد
..............،............
مر ٣ أيام
فارس باقي زعلان على أخوياه حاولو يراضونه بالاصح مايرد على أتصالاتهم ولا رسايلهم.. حتى عنوان هيام مايبي يعرفه منهم ، ماعدا فهد ماحاول يراضي فارس.
بيوم المعرض افتتاح جديد ب لوحات فارس وأفتتاح معرض التصوير كان المدعوين أشخاص محددين لكن أزدحم المكان بالمدعوين اللي هم أساسا معروفين كان الكل يصور فارس كان يبتسم أبتسامه خفيفه تذكر أول أفتتاح المعرض بكبره بوجود فهد وسلمان مهما زاد نجاحاته الا أن أصحابه جزء من حياته وجزء من نجاحاته ولا تخيل بيوم أن يبدي بشيء بدونهم.
...............،............
بيت البنات تحديدا بغرفتها اللي أصبحت لها بعد ما راحت ريوف كانت مسويه شعرها ستريت طبعًا شعرها قصير وعندها غره وشعرها من الله
يميل للون البني الفاتح ماحطت ميكب واجد كان ميكبها ناعم بس كثرت الماسكرا لبست عبايتها سوداء وهي تحطه على الاكتف وطرحتها على كتفها وطلعت وهي طالبه أوبر لها ركبت وجلست ورا وهي تقول له العنوان ماتنكر أنها خايفه بس تشجعت أن تروح وتشوفه حتى لو من بعيد .. ماتنكر خايفه تنخذل ويكون خاطب ولا متزوج مثل فهد !
وصلت المعرض وكإنها ترددت:تكفى رجعني البيت .
السائق مستغرب: نعم؟
هيام نزلت وحرك السائق ، ناظرت الازدحام ومشت بخوف وهي تستوقف قدام البوابه وهي تغمض عينها وفتحتها بتشجيع قلبها لها أن تدخل لكن يستوققها رجل الامن: أختي ممكن توريني كود الدعوه ؟
هيام وهي ماهي فاهمه:دعوه وش ؟ ش شفت الدعوه بسناب رسام فارس.
رجل الامن : للاسف يمنع الحضور الا بكود دعوه وريني وأدخلك ولا
تفضلي..
هيام وهي تحس أنها خائبه حتى ب لقاءه: تمام بس خلني أدخل بشوف المعرض على الاقل.
رجل الامن: أسف اليوم ماتقدرين تدخلين.. تعالي بكره وشوفي المعرض. هیام:زين ممكن تنادي الرسام فارس ضروري..
رجل الامن أشر لصاحبه أن يكون بمكانه ودخل عطت ظهرها للبوابه وهي تمسح على كتفها من البرد.. التفت بعد ماسمعت صوت ، وتعجبت
كادي مساعده فارس: هلا أختي بغيتي شيء ؟
هيام بتلعثم وهي تناظرها: أء أبي فارس
كادي رفعت حاجبها: من تكونين ؟ الاستاذ فارس لاهي مايقدر يترك الناس ويجيك عند الباب..أذا أنتِ من الناس اللي يساعدهم لاتخافين الفلوس بتوصل لك تحويل..وصل فارس لكادي
صدت هيام بوجها وقلبها يرجفّ أن الان واقف قدامها..
صدت هيام بوجها وقلبها يرجف أن الان واقف قدامها ويتكلم مع كادي ويضحك ، دخلت كادي فارس ناظر هيام اللي أبدا ماعرفها لانها كانت معطيته ظهرها وحط إيدينه بجيبه ويناظرها بأستغراب مشت أما هي
بعجله..
رجل الامن:هذي كانت طالبه أنها تشوفك.
فارس عقد حاجبه:اللي راحت ؟
رجل الامن: أي نعم بس رفضنا دخولها لانه ماعندها دعوه.
فارس التفت وهو يشوف الناس بالمعرض وناظرها وهي تمشي وركض خلفها وهو يناديها ب أختي..
هیام كانت تستعجل بمشيها بخوف ورجفه رغم كانت متشجعه أنها تشوفه بس لما صار الوضع حقيقي خافت
ما تحمل فارس مسك معصمها ولفها عليه
وسع عُيونه بأوسعها أنفلتت يده من معصمها تجمدت ملامحه بين كانت  متوتره وصاده بعيونها عنه
مابين صدمه اللقاء اللي بقت نظراته عليها مارمش بعيونه ضحك بكل براءته وكإنه مو مصدق ناظرت بعيونه وهو غطى وجه بكفوفه ونزلها وهو يناظرها بصوت عالي جدا:ورب الكعبه كنت حاس كنت حاس لحقتك !
مسك يدها ووبلع ريقه: أنتِ فعلا قدامي ؟
ضحكت بتوتر وهي تهز برأسها بالايجاب ، بانت غمازتها وناظر بغمارتها ونطق بشوق: الغمازه الغمازه نزلو رأسهم بدمعه شوق رفع شعره بعجز أن يتحمل:أشتقت لك !
صدمها وهو يسحبها لحضنه ويحضنها بقوه كإنه بيكسرها من شدة شوقه
ماهو حضن عادي أبدا حضن كإنه بيدخلها داخل صدره.
بعد عنها ثبت رأسه على جبهتها ويتكلم بعجله ونبره غريبه : أشتقت لك
والله العظيم أشتقت لك تنفس بقوة وغمض عيونه وهو يرجع يحضنها..!
يردد:يارب اذا كان حلم لاتصحيني منه .. يارب اذا كان حلم لاتصحيني منه..
قاطعته وهي تسكر بفمه بيدها وتناظره:مو حلم أنا هيام نفسها هيام اللي كانت متاكده أني باقي بقلبك !
فارس:بين عيوني الثنتين وبداخل صدري أحطك مو بس بقلبي ، ماتدرين شصار بفارس بغيابك ؟.
هيام:أنا كنت مثل الميته بالسجن بس جسد يتحرك !
فارس: بسم الله عليك
مسك يدها حطها على قلبه:أسمعي قلبي أسمعي كيف يدق بسرعه شوفي شسويتي بقلبي
هيام: توقعتك مابتعرفني توقعت ملامحي تعيرت، كل شيء فيني تغير كان قصدها جسمها.
فارس:أميزّك بين هالعالم مستنثنيه بعيون فارس مابين الف بنت كيف
ماتبين أعرفك ؟
تأملته وهي تنظر الحب بعيونه ، سالها:كيف عرفتي مكاني ؟.
هیام بخجل: تقدر تقول أن طلع لي مقطعك فجاه ودخلت حسابك وعرفت كل النجاح اللي صار لك..
فارس: النجاح جاء بعد الله ثم تحفيزك لي ، بعد مانسجنتي جلست أشتغل على نفسي فكرت فيك حطيت لي مستقبل غيرت نفسي بس عشان يكون عندي وظيفه وأصرف عليك لا تزوجنا شديت على يدي بقوه قلت البنت
بتطلع من السجن محتاجه رجال وأنت بتبقى عاطل طول حياتك؟
ربي وهبني بنجاح اللي أساسا أنا بنفسي مو مصدق !
جيتي وجيتك اليوم علي مطر ! دامك تعرفين حسابي ليه ماكلمتيني من البدايه ؟ ليه أنتظرتي ؟.
هيام:مالي أسبوع..
قاطعها: أسبوع واجد ! كل يوم أتقطع ماعاد أتحمل أحد .. كان كلمتيني
هیام ناظرته:خفت أنك ناسيني خفت ماتعرفني .. خفت تحسبني كذابه كنت منتظره أنك تبادر تعرف مكاني ، كنت أشوفها صعبه أجيك !
فارس:أنا لو أعرف مكانك ليه بشقى ؟ أخوانك ماعلموني أنك طلعتي من السجن الا تُو !محد راضي يعلمني وينك .. حتى سلمان وسعود . أنخذلت منهم كانو ساكتين بس عشان خاطر فهد لايزعل..
هيام أنا مابقى لي أحد والله ، قاعد بروحي وأحس باللحظة بكلم الجدار..
تعبت من وحدتي !
حست بغصه بعد ماعرفت أن أخوانها حمد وفهد مايبون فارس يعرف عنها ناظرت بفارس !
أبتسم فارس بتنهيده:أحنا صحيح التقينا ؟.
ضحكت هو صحيح أنت قبالي ؟.
مسك خدودها:هو صحيح أني حبيبك ؟.
بحماس وهو يمسك يدها:أمشي معي المعرض.
وقفته وهي تقول:ماقدر أدخل يقولون ماعندي دعوه..
فارس ناظرها بتعقيده حاجبه:منهو اللي ما يسمح لك ؟ بعدين فارس بكبره ماسك يدك ويدعيك وش يبون ؟. ضحکت
" بالمعرض".
كل الحماس بقلب فارس رجع وكإنه رجعت طاقته اللي أنطفت بعد وفاة
جدته ودخول هيام سجن،كانت هيام منبهره برسومات وهو منبهر فيها وبجمالها .
كانت جمييله بكل شيء بأناقتها وفاتنه بملامحها ناظرت فارس اللي أستحت من نظراته: فارس
كان فاهي فيها ، هيام هزته:فارس في شخص يناديك.
فارس أنتبه والتفت وثم ناظرها:بروح وبجي . لا تختفين خلك
هيام بذهول:أختفي وين؟
وراح ، وضحكت عليه بخفه ومشت وهي تتأمل لوحات كانت غريبه بس
جميلة بشكل.

(هاي يحلوين شلونكم طبعاً لاتنسون تدعموني بنجمه وكومنت حلو زيكم ، شرايكم بالبارت خليت نهايه البارت حلوه ولقاء هيام وفارس شرايكم 😭❤️‍🩹)

أنت لغة يهيم بها العاشقWhere stories live. Discover now