قبل ۲۳ سنّه ! بالقطار هناء:هربت من أهلي وأخترتك ان شاء الله ماتخيب ظني فيك
عبدالله مسح على وجها:أفا بعد كل اللي سويته لك وعارضت أهلي وجيتك لشرقيه عشان أخذك وتقولين ان شاء الله ماتخيب ظني فيك ؟ اوثقي أنك بيد رجال يصونك كل حياته.
أبتسمت هناء ، وأبتسم هو .. ونزلو لشقتهم.. مرت الايام والشهور بدأ
يغيب عنها بحجة أن مشغول لكن أنقهرت بعد ما عرفت أن بيتزوج !
نطقت وهي متصله على أختها هدى بهاتف الثابت
"تليفون القديم":قهرني أقولك أنا حامل بدخل شهر رابع وهو مادرى عني يجيني دقايق ويمشي وأن قلت له حامل غير موضوع ويقول حاولي تجهضينة والحين سمعت أن بيتزوج وحده من جماعته لكن أنا أوريك فيه ماكون هناء اللي باعت أهلها وأختارته لا اخليه يندم على فعلته معي!
هدی:شبتسوين يعني؟ هناء أتركيه وأرجعي لنا أبوي وخواني بيضربونك بس مردهم بیرضون عنك ولا تعيشين هناك بلا كرامه.
هناء:روحي زين أنا مفتكه أهلي وتسلطات خواني علي تبين أرجع هناك ؟ وعبدالله شغله عندي
سكرت الهاتف ، وقامت وهي تاخذ عبايتها وتتحجب وتلبس نقابها وتطلع وبرأسها شر ... ركبت مع سيارة تاكسي وأتجهت لبيت عبدالله وأهلة. فتحت لها الخادمه ودخلت وهي تنزع نقابها وكانت فقط أمه موجوده
هناء مشت الى أنحاء أم عبدالله اللي تناظرها بتعجب:من أنتِ؟
وكانت أم عبدالله مريضه بالقلب ماتتحمل صراعات وصدمات
هناء:ههه ! توقعي من أنا ؟
تقدمت هناء لها : أنا اللي رفضتي ولدك يتزوجني عشان تتزوجينه للي تبينه لكن ولدك عصاك وتزوجني وأنا حامل بولده
أم عبد الله بعصبيه بصدمه:أنتِ وش جالسه تقولين أطلعي من البيت لا
أخليهم الحين يتلونك أطلعي هناء طلعت نكاح اللي هو عقد زواجهم.شوفي عقد نكاح !
قاطعهم دخول عبدالله اللي أنصدم من وجود هناء وركض وخوفا على أمه
وقلبها : يمه
ناظر هناء بغضب: شجايبك؟.
هناء بغضب : لما أقولك أني ماراح أخلي اليوم يعدي على خير لو سمعت
كلام أمك وخذيت اللي تبيها أنا وش قصرت معك ؟ أهلي وتركتهم عشانك ؟ عبدالله بخوف على أمه: يمه حبيبتي يمه
أم عبدالله بحة صوتها : ماقلت لك أن خذيت اللي تبيها بيكون موتي على يدك
عبدالله جلس عند رجولها:اللي تبينه يصير ياأم عبدالله
ناظرته هناء: اللي تبيه يصير ؟ أنجنيت أنت ؟ أقولك أنا حامل حامل أفهم
وقف عبد الله وهو يصرخ: تطيحينه يعني تطيحينه قلت لك أنهم بيعرفون بس مو هالطريقه لكن أنتِ أخترتي أنك تخسريني وتخسرين اللي ببطنك هناء ضحكت " ناظرت أم عبدالله بغضبها " أن كأنك تبين تموتين موتي مقابر كثيره برياض
عبدالله صفعها وأستوقف على صرخة أمه:لاتضربها أهم شيء أنك تطلقها واللي بطنها تاخذه منها وتقطها قطة الكلاب ومحد يربيه غير مريم زوجتك..ماني راضيه عليك لا دنيا ولا أخره اللي يهم ! أنها تبقى بالملحق وأخوانك وأبوك مايدرون عنها فاهمني أن سالوني بقول أنها خدامه
عبد الله ناظر هناء:اللي تبينه يصير يالغاليه.
هناء خانتها دموعها ونزلت وهي تناظر عبدالله وتناظر أمه .. تاجل عرس عبدالله ومريم ومرت أشهر باللحظة ولادة هناء صرخت هناء بألم كانت تولدها أم عبدالله قبل موعد ولادتها بشهر وكان عبدالله واقف ورا أمه وينفذ اللي تبية..
أبتسمت أم عبدالله وهي تتطلع الجنين من رحم هناء حتى ماهناء فقدت
وعيها
أخذو ولدها قدام عيونها ونطق عبدالله وهو يناظر هناء بخوف: ماتت؟ أم عبدالله وهي تستحقر هناء بنظراتها:تجي الممرضه وتشوفها خذ ولدك وروح
عبدالله ناظر بالطفل اللي يبكي: يمه حجمه صغير يمه وش أسوي ماعرف
له ؟
أم عبدالله: أنت شفيك أنجنيت تبي تفضحنا مو أتفقنا أن تروح تعترف لمريم أن رضت مريم فيه ياهلا وأن مارضت تجيبه لي وأنا أربيه أهم شيء حفيدنا مایتربی بید هالوصخه .. روح طلع له شهادة ميلاد! هز برأسه باللحظة ماصحت هناء وأستوقفت بصعوبه وثوبها كان مليان
بدم قامت من على سرير ودم ينقط من تحت حست بصعوبة وهي تمشي دخلت البيت ومتجاهله الاتفاق أن ماتدخل البيت
وصعدت لاعلى وهي تصرخ : نوره نورررة " أم عبدالله"
طلعت أم عبدالله وهي متوتره أن أحد يشوفها: شتبين أنتِ ؟
هناء:ولدي وين ؟ ولدي وين ؟
أم عبدالله بأبتسامه: ولدك دفناه !
هناء هزت برأسها بالنفي:لا .. لا لا لاا !
مسكت أم عبدالله وهي تهزها وهي تبكي:ولدي وين ولدي ؟ وين ولدي؟
أم عبدالله واقفه على طرف عتبة الدرج: أنجنيتي أنتِ أتركيني
صرخت هناء وهي تحذفها من على درج:ولدي
وسكتت بصدمه بعد ماشافت أم عبدالله طاحت وضرب رأسها على أخر
درج وكان هذا قدام عيون عبدالله اللي كان داخل وندمان وبيده الطفل ويبي يكلم أمه عشان يرجع لهناء نقطة ضعف عبدالله أمه رمشت عُيونه ودمعه على خده بصدمه وهو
يناظر هناء اللي تهز رأسها بالنفي أن صار هالشيء غصب عنها وعيونها على
الطفل اللي بأحضان عبدالله .. دخلو أخوان عبدالله البيت وهم يشوفون أمهم طايحه على الارض ركضو لها عکس عبدالله اللي تجمد شالوها بسيارة الاسعاف وهناء كانت تدعي ربها أن مايصير لها شيء وأن يعطونها ولدها .. كانت تعبانه بالحيل والدم ماوقف دخل عليها عبدالله بالملحق وهو ساكت وهي وقفت بعد ماشافت ولدها ولا أهتمت بألم رحمها
شالته وهي ترجف وتبكي قبلته عدة قبلات وناظرت عبدالله:أمك شصار عليها ؟
عبدالله:غيري ملابسك وأمشي معي!
ركب عبدالله سيارته وبعد دقايق ركبت معاه ولدها بحضنها عبدالله حرك سيارته وهو ساکت ولا تكلم بحرف كان يسوق بسرعة وبيد وحده ماسكه
دریکشون. هناء بخوف:عبدالله شوي شوي
مر على الطريق ساعتين دخلها بين صحاري ، ونزل وهو يسكر الباب بقوه
وهي حضنت ولدها بقوه فتح باب وهي صرخت بخوف سحبها بقوه وطيحها على الارض وهي تفادت وهي ماسكه ولدها بقوه عشان لايطيح ، فتح شنطة السيارة وطلع الكريك وحفر التراب وهناء تصرخ وتساله
وتترجاه: عبدالله استهدي بالله حذف الكريك وتقدم لها بصراخ وعيونه حمر ويهزها : استهدي بالله ؟أستهدي بالله وأمي ماتت ماتت أمي ماتت صرخ بوجها حتى مانهارت امي ماتت
بکی بحضنّها وأنهار ثم وقف وصد عنها:أرضعي ولدنا سميته فهد !
كانت ترجف هناء وصرخ عليها : أرضعية !
فتحت عبايتها وبعد مارضعته تقدم وشالة وحطه بسياره وسحبها وهو يدخلها البيت المهجور كانت مزرعتهم القديمه وهجروها دخلها بالقوه الى أحد الغرف وهي تترجاه:لا .. لا !
قفل الباب عليها ، وأختفى من أهله ثلاث شهور كان كل يوم يروح لهناء ويطلع حرته فيها ويمشي كان يجبرها بالاكل وحابسها بالغرفة وحارمها من ولدها .. بملكة مريم وعبدالله كانو لحالهم وكانت هذي عودة عبدالله لاهله بعد وفاة أمه كان مختار أن يعيش لوحده فتره:مریم تذكر الموضوع اللي جيتني فيه وقلت أنك كنت متزوج وزوجتك ماتت وأخترت أني راضيه أربيه أو لا .. أنا أستخرت ومقرره أربيه
عبدالله ناظرها:ولدي مقرر أحطه بدار الايتام
مریم أعترضت وبحده : لا .. عبدالله أنجنيت أنا . موجوده أنا أربيه صحيح
اني مرت أبوه بس بعوضه عن أمه.
لنعود لواقع وهو يتذكر ومقهور رفع عيونه بعد ماساله المحقق: عارف وش
عقوبه أنك تدخل سكين بعينها ؟
عبدالله وهو يضرب يده على الطاوله:كنت أحب عيونها وخليتها تفقد عينها مثل ماخلتني أفقد أمي !
ضحك المحقق بتفلت أعصاب وتغيرت ملامحه وهو يضرب الطاولة: في شيء أسمه قانون محكمه شرطه تشتكي عليها تاخذ حقك بحدة: بس اللي سويته مايغفر لك راح أخذ معك الاجراءات أتمنى يرسلونك للاعدام ماتستاهل تعيش اکثر !
قالها وهو يناظره بتقرف باللي سواه وصد وجه وثم عاود أنظاره على عبدالله وهو يقول له بسخريه وببرود بلا مبالاه:مو بس أنا اللي بتعاقب غيري كثير يستحقون يتعاقبون ويستحقون الاعدام.
المحقق قرب منه ونزل نفسه وحط يده على الطاوله وناظر بعبدالله:شتقصد ؟!
بنبره حاده:ممکن تعلمني وش تقصد ؟
عبدالله:عيد المقطع اللي فيه الولد على قولتك اللي أنقذها !
مسك المحقق الاب وضغط على المقطع وناظر عبدالله ثم قال عبدالله:رجع المقطع لورا.
المحقق بحدته وهو يناظر عبدالله ضغط على أعادة المقطع وأبتسم عبدالله: وقف وقف
ضغط على توقيف المقطع وكانت شيم واضحه وكان مقطع باللحظة ماطلعت من الباب "يوم" شافت الباب وطلعت تنادي سلمان".
عبدالله : قرب أكثر..
المحقق سو زوم على شيم وناظر عبدالله وتكتف ، عبدالله لتتغير ملامحه
وبالشر هو يناظر شيم وثم يناظر المحقق: شفت هذي؟ تمثل أنها ولد ومتنكره هي وصديقاتها وغير كذا أستغفلوني وأستغفلو الكل بهويتهم ! طلعو مزورين !
عقد حاجبه المحقق ، ونزل نفسه لينظر مقاطع شيم وبعدم تصديق باللي يقوله عبدالله..
عبدالله ببرود:مطلوبین تراهم وحده منهم ليال حمود وشيم فيصل مثل ماقالي طالب عندي ونبهني عنهم تاكد بنفسك وشوف وتراهم مع هالولد
ومع ولدي ولد أخوي وعندهم صديق رابع وهم اللي مخبينهم.
المحقق: بتاكد وبشوف هل كلامك صحيح أو لا .. لكن أبلاغك عنهم أبدا ما يغفر
وعلى صوته: يا شرطي.
دخل الشرطي ، المحقق: أخذه !
الشرطي سحب عبدالله وقف عبد الله بقهر وهو يتكلم:عندكم ياسر وعنده أدله ليه هاربين وش مهببین.
المحقق رفع صوته وبصيغة أمّر:أخذو منه عنوان ياسر ومعلوماته..
وطلع المحقق بكل غضب وقهر من عبدالله ..
عند سلمان ورجوعه للبيت وأستغرب الهدوء بالبيت ماهي عادة زوج أمه يترك التلفزيون كان البيت هادي وأنوار البيت ظالمة بلع ريقه وركض لفوق وهو ينادي: يمه .. يمه كان بيفتح باب غرفتها الا هي ( فتحت وتنهد بأرتياح ونطقت أم سلمان: شفيك بسم الله؟ وبعدين وين غاط عني أنت؟
سلمان: خفت خفت أن فيك شيء مجرد مادخلت البيت مالقيت أحد.
وحضنها بقوه:سعود طاح علينا باللحظة ماشفتك تخيلت أشياء ماودي
أتخيلها ماودي تروحين عني أنتِ بعد.
بعد عنها وأبتسمت هي على حضنه كان بارد معها وقاسي بمعنى ماتعنيه الكلمه ، ومسحت على وجه وهي تضحك بخفه: أنا بخير حبيبي أهدا
بس عشان ماشفتني بصاله تروعت كذا؟
سلمان التفت يمين ويسار: زوجك وينه العاده مايطلع من البيت يخاف
على فلوسه. أم سلمان: طردته.
سلمان وسع عيونه بأستغراب: طردتیه ؟ اقصد شسمه زوجك وليد وينه؟
أم سلمان طردته اجل يبي يسكن زوجته وعياله ببيتنا وكنت بطلب منه
الخلع بس هو خاف وطلقني.
سلمان : أوف الخلع قويه هذي وانا ويني ليه ماتتصلين علي؟ مو معقول
كل اللي صار هذا بالايام اللي غبت فيها.
أم سلمان: صدق والله؟ سلمان لو أنك فاتح جوالك وتشوف كم مره
أتصلت عليك وكم مره أحتجتك توقف معي ضد اللي مايتسمى وليد.
سلمان:مريت بظرف أنا وأخوياي بعدين ليه تحاسبيني كذا تساوييّنا أنا بيوم أحتجتك مالقيتك وأنتِ بعد أحتجتيني مالقيتيني الموضوع ابدا
مايزعل الموضوع مساواه.
أم سلمان تنهدت وسلمان شد على يدها وأبتسم : لاتتضايقين اللي راح راح
واهم شيء وليد طلع من حياتك وبقيتي لي وقدامنا ايام وبنعوضها مع بعض بس شدراك أن متزوج لايكون الكلب متزوج عليك؟.
أم سلمان:يخسي متزوجني على زوجته.
سكت سلمان وثم قال: بريح شوي عن أذنك.
ودخل غرفته وجلس على سريره ومصدوم من نفسه ومن تغييرة معقول موت عهود وطيحة سعود بيحنن قلبه على أمه اللي تركته وهو صغير ينام بالمساجد من دون ماتدري عنه وكان كل وقتها مع زوجها " زوجها هو اللي طرده أخر الليل من البيت ونام بالمسجد كان الموقف وهو صغير بعمر
۱۲ او ۱۱ سنه لكن مانسى أبدا..
.............،.............
"بالمستشفى"
بالليل عند سعود فتح عيونه وصحى من التخدير وكانت أمه واقفه عندة صد عنها وجه مرهق وشاحب من التعب نجلاء مسحت
على شعره والدمعه على خدها: سعود يمة
سعود بعد وجه وصاد عنها: أطلعي برا أطلعي برا أطلعي برا
صرخ:أطلعي برا مابي أشوفك
دخل أبوه طلال الغرفة وبلع ريقه: سعود
سعود بصراخ: انت أول تطلع أكرهكم أكرهكم وخرو عني
طلال: سعود حبيبي
سعود صرخ: لاتقول حبيبي ماني حبيبك ولا ولدك مابيكم أطلعو برا.
صرخ بصوته أكثر دخل فهد عليه بأستغراب:سعود
سعود بغضب وهو يرفع رأسه:أنت بذات أطلع برا مابي أشوفك .. أطلعو ما بيكم
دخلو فارس وريوف ونطق سعود:أنتِ بعد مابي أشوفك مابي أطلعي برا ... فارس طلعهم مابي أشوف أحد!
فارس توتر من حالته وناظر طلال ونجلاء بخجل أن يطردهم هم فهمو وطلعو
صرخ سعود: أنتِ وهي أطلعو برا مابي أشوفكم.
فهد طلع وريوف مصدومه أن طردها معهم فارس تفادى الموضوع قبل مايعصب سعود أكثر أول مره يشوفه بهالحاله وخصوصاً جاب العيد قدام أهله اللي يتمنى أنهم مانتبهو أن كلمها بصيغه بنت:ريوف معليه أنزلي تحت سعود معصب
ريوف ببحه هزت برأسها وطلعت وقبل ماتطلع التفت عليه والدمعه عالقه بعيونها دخلها شعور غريب وطلعت ، تقدم فارس لسعود سعود بضعف ولاول مره يكون بهالحاله وقدام أحد ويبكي:فارس مابيهم مابيهم مابي أشوفهم
فارس شد على يده واليد ثانیه مسح على شعره:خلاص طلعتهم أهدا ياعيون أخوك أهدا االي تبيه يصير
سعود غمض عيونه بشده تدل على أنهياره:رجلي فارس رجولي راحت فارس وهو بهالحال يتوتر ويضعف أكثر مايتحمل أحد قدامه:سعود ياعيون أخوك قو إيمانك كل شيء له حل وعلاج متاكد فتره وبترجع تمشي كل اللي صار أختبار يختبرك يشوف صبرك
سعود أستوقف ببكاءه وعض شفايفه:تعبت وأنا أختبر يصيح
فارس شد على يده أكثر:أششش مابعد أختبارات ربك تخلص أنت مؤمن بالله واللي يحط ثقته برب العالمين مايخيب
شد على يده : أبوك بيسفرك وبتتعالج وبتجينا كإنك حصان وعلى طاري الحصان ترا ضرار بيشتاق لك روح تعالج عشانه وعشان البنت اللي تحبها
ناظرة : واللي أحبها بتتقبلني بهالشكل ؟ شكلك ماتدري اللي أحبها تشوفني سند لها بس هالمره مکسور ماقدر أساعدها ولا أسوي لها شيء اكثر من مره حاولت فيها أني أنسان ماصلح..
فارس قاطعه: أشش عن سوالف اللي مالها داعي هي لو ماتشوفك رجال بعيونها كان ماحبتك وتعلقت فيك أنت ماحميتها وبس حميت صديقاتها معاها والدليل كلهم خايفين عليك تحت صرت لهم أخو يعتمدون عليه وهي حبتك بين الف رجال لاتخذلها فيك وهي راضيه بكل حالاتك
سعود رفع أنظاره وبتفكير: نادها
أبتسم فارس بحماس وطلع سعود أخذ نفس عميق ومسح دموعه
عند شوق اللي جايه مع أمها واللي أختارت تعيش مع أمها عكس أختها تؤام
أختارت تعيش عند أبوها ، سيف صعد بعد ماكان بالكافتيريا مع فارس وحمد والبنات وحدق بشوق بكل غضب وسحبها من ذراعها بقوه وبعدها عن أبوه وأمها وبغضب: بكل بجاحه جايه لهنا ؟
شوق بعدت يدها:شتبي أنت
سيف:ولا كلمه راضيه باللي سويتيه فيني ؟ سودتي وجهي بسبب شهرتك
اللي مالها سنع انتشرت مقاطعي معك
شوق بغضب : وأنا مابنسى أن امي وابوي تطلقو بسببك
سيف بعصبيه:تطلقو ماتطلقو ماعلي من أحد تشوفين لي حل وتحذفين المقاطع
شوق:تشوف الامر بيدي ؟ بعدين صدق عين قويه أخوك بالمستشفى وأنت ماهمك الا سمعتك.
سيف:الواحد لا مات وش يبقى له غير سمعته ؟ علمً يوصل لك ويتعداك
المقاطع لو ماتنحذف
شوق بغضب قاطعته:شبتسوي يعني ؟ قلت لك مو وقته..
سيف بتوعد : هين أوريك وشغلك عندي.
ومشى ومشت وراه وهي معصبّه
ناظرته نجلاء بغضب: كل اللي صار بسبتك أنت
سيف بذهول:أنا ؟
نجلاء:محد هدم بيتي غيرك أنت لكن روح حسبي الله عليك ونعم الوكيل
طلال بغضب:اللي صار كله بسبب بنتك ولا ولدي مين بيصوره هو المشهور ولا بنتك.
- عند الباقي اختارو يطلعون ويقعدون برا المستشفى فارس كان يحاول بريوف وكانو لحالهم بعيد عنهم
ريوف بالنفي : فارس قلت مابي أشوفه خلاص
فارس: طيب أسمعي هو يبيك يعني هو صرخ عشان أهله يطلعون وفهد
يطلع ترا حتى فهد طرده مو بس أنتِ
ريوف : فهد لانه زعلان عليه بس أنا وش سويت؟ عممني معاهم وطردني..
فارس: معليك أنا فهمته وعقلته هو الحين يبيك وندمان روحي له ترا محتاجك..
تقدمت لهم هيام بأستغراب أنهم سكتو:قاطعتكم؟ أسفه.
فارس قرص خدودها : أنتِ ماتقاطعينا أنتِ تدرعمين بقلوبنا من غير ماتستاذنين. وحضن هيام من كتفّها وناظر بريوف:روحي يالله
ريوف ترددت كثير وثم ناظرت فارس: تجون معاي؟
فارس : لا روحي له لحالك أفضل يبيك هو مايبينا وحاولي تجننبين أهله
وتدخلين عليه بسرعه.
ریوف:تمام
وراحت ، هيام:سعود كيفه؟
فارس تنهد: تعبان نفسيا بس كانه هدا شوي بعد ماتكلمت معاه.
هيام أبتسمت:مین ماتكلمه مایهدا ؟
رفع حاجبه وأبتسم بثقه : والله طحتي محد سمى عليك.
هيام أستوعبت وتوترت: انا بروح
سحبها وهو يتأملها حتى ماتوترت هي أكثر:كل العالم تدري أنك تحبيني الا أنتِ مو راضيه تعترفين. مع العلم غيرتك علي واضحة.
هيام وسعت عيونها: لايكون قصدك أغار عليك من ريوف؟ لا وربي ماغرت يعني صديقتي واثقه فيها ليه أغار منها عليك ؟ بعدين مو وقته غيره فارس ضحك على تبريرها: طيب خليك من هذا فيه شيء مانسيته أبدا
صدق انا فاهي وأنسى كثير بس معك عقلي يتثبت أحفظ كل شيء ، مانسيت يوم كسرتي جوالي بسبب غيرتك ترا عرفت أنك غرتي.
هيام بخجل وهي تتذكر ببارت ٢٣٦ : وقتها قهرتني صدق كنت على وشك
أكرهك كنت تكلمني ببرود
فارس:كنت أظنك ولد عشان كذا بعدت نفسي عنك لاني هيام حسيت بمشاعر أتجاهك مشاعر غريبه كنت خايف أني أنعجبت بولد لكن مين يصدق اللي أنعجبت فيه طلعت بنت وتغار علي لدرجه أنها تكسر جوالي طالعه على مين هاه؟ قرص خدها وأبتسمت بانت غمازتها : فارس اذا أنسجنت أو صار شيء وبعدوني عنك بتنساني؟
فارس:يمكن ليه لا ؟ هبله أنتِ بعدين وش سجنه بعدين خلينا نفترض
أنسجنتي وخليتيني ظنك بحب غيرك ؟
مسك وجها بيدينه ثنتين : يحرم علي بنات أدم كلهم من بعدك ! " تنهد" ما أبيني الا لك ومابيك الا لي قست الدنيا عليك ولا علي دامني على قد الكلمه وأبيك نصيبي بيصير ولا أعلن العزوبيه لاخر يوم ماتخيل أخذ وحده غيرك !
بمزح منه ضرب رأسها : وصل ؟ ولا أوصله بطريقتي؟
هيام حدقت فيه بعصبيه خفيفه وضربته: لازم تخربها؟
فارس: ياخي ماقدر أقاومك خدودك كذا ودي اصفقها وأبوسها وأعضها. هيام عقدت حاجبها:تعنيف هذا
فارس: ماشفتي شيء من فارس.. أمزح عليك ماتعرفين حركاتي أحب مو حب! أخوفك.
- عند سعود كان يناظر السقف دخلت عليه ريوف وقفت عند الباب
سعود: تعالي.
تقدمت له بهدوء عكس لهفتها يوم عرفت أن صحى شيء بداخلها تلاشى لانها شالت بخاطرها عليه
سعود: زعلتي ؟
ریوف بنبره تتضح أنها غاضبه:عجزت أعرف تناقضك مره تطردني معاهم مره تناديني ؟ عجزت أفهمك.
سعود: ولا راح تفهميني، ولا راح تحسين باللي أحسّه لكن لاني أحبك ماقدر أخليك تتحملين واحد مثلي متناقض مريض
ريوف عقدت حاجبها وبلعت ريقها: سعود ؟ شتقول أنت ؟ عشاني قلت متناقض زعلت؟ دایم نتهاوش ونزعل وش الجديد.. سعود أتحملك من قال ماتحملك؟
سعود بحدة:بتتحمليني؟ توديني وتجيبيني ؟ لا ماراح تتحمليني بتتعبين معي ولا أقدر أشوف نظرات الحزن بعيونك أفضل كل واحد منا يروح بحالة أنسيني ياريوف كل شيء بينا بنهيه.
ريوف كانت دمعتها بتنزل بس تماسكت نفسها:ليش الحين؟ ليش مو قبل بعدتني عنك ؟ ليش الحين أخترت تنهي كل شيء واكيد بتنهي كل شيء حتى على زواجنا؟تقدر تعترف لهم؟ تقدر تقول أنك تزوجتني ؟ تقدر تقول لاهلك اللي برا أنك متزوج ؟ طيب ليه تبي تبعد عني ؟ ليه مابعدت عني بعد ماعرفت أنك مريض ليه خليتني أتعلق فيك؟
سعود من غير مايناظرها ببرود لكنه يمثل البرود:لاتكثرين بالحكي.. اللي بينا وخلاص.
ريوف طلعت من الغرفه وركضت ونزلت تحت طلعت من المستشفى وأتجهت مكان البنات
ريوف:الحييين الحين نمشي ماقعد هنا ولا دقيقه..
شيم بأستغراب: هدي شفيك؟ شصاير ؟
ريوف:بتدقين على هدى تاخذنا ولا!!
شیم:اتصلت قبل شوي عليها وقالت بتمرنا بس شفيك هدي؟ يابنت هدي أتكلم شفيك شصاير
لیال:سعود قايل لك شيء؟ حضنت ليال وهي تبكي !
لیال شدت عليها وهيام أتجهت لهم وفارس بعد ماشاف الوضع أنسحب وبعد عنهم وجلس بجانب فهد.. وكانو كلهم قاعدين بحديقة المستشفى
فارس بأستغراب وهو يناظرهم من بعيد: البنت جالسه تصيح.
فهد بزفره:تصیح دم وش أسوي لها؟
فارس أستغرب:حتى لو كانت شيم تصيح بتقول لها كذا؟
فهد وهو يزفر دخانة وببرود:اي بقول لها كذا " شاف أمه طالعه من المستشفى" أنا بمشي مع أهلي أنتبه على نفسك وعلى سعود بيني وبينك أتصال.
ومشى وبقى فارس لحاله حتى مامرت نصف ساعه وصلت هدی بسیارتها والتفت فارس عليها وأستغرب أن البنات ركبو معاه وقف وهيام تتقدم له: مع سلامه.
فارس: لحظه وين؟ مين هذي وليه تروحون؟
هیام:ماعندنا مكان نروح له ماعندنا غير هدى.
فارس: طيب يعني وش مابشوفك ؟ بترجعكم الشرقيه ولا وش المشكله أنحلت؟
هيام:مدري بس بتصل عليك وبعلمك كل شيء مع  سلامه. وراحت.
فارس نام عند سعود الليله واليوم الثاني
............،.........
بشقة هدى كانو كلهم نايمين بغرفه وحده وسرير واحد بحكم أن لشخصين كفاهم دخلت هدى عليهم وتكتفت وهي تناظرهم بالاصح ناظرت لهيام وتنهدت على اللي بتسويه.. طلعت وسكرت الباب عليهم ورن جوالها كان ياسر وردت بغضب: شتبي
ياسر:عبدالله أنسجن والحين بالشرطه مستدعيني تبيني أقول كل شيء ولا
تجيب لي شيم لعندي؟
هدى:قول كل شيء مايهمني دامني لقيت اختي مايهمني أحد.
وسكرت وظنه أن مجرد يهدد وأن أستحاله يسويها ، لكن أنقبض قلبها بعد مارسل لها بالواتس صوره أن هو الان بالشرطه وكتب لها:عبدالله أسجنوه وبلغ على العيال اقصد البنات وأستدعوني عشان أقول كلامه صحيح ولا وانت اخترتي وش أقول ماهتمت كثر أهتماهها أن عبدالله فعلا أنسجن؟ يافرحتها لكن الفرحه ماتكتمل الا لما تهدم بيته..
دخلت غرفة اللي نايمين فيها البنات ، واتجهت لهيام اللي كانت نايمه على بطنها وشعرها طايح على وجها وهزتها:هيام قومي أبيك.
هيام فتحت عيونها ورفعت شعرها ، بين البنات صحو على صوتها وقامو
هیام مستغربه وعدلت جلستها:شتبين فيني؟
هدى بأرتباك:أبيك بمشوار.
شیم تمسك هيام:وين ماخذتها؟ رجلي على رجلكم والله ماتروح لحالها وين ماخذتها؟
هدى:شيم لاتعصبيني خلاص أنثبري باخذها مشوار وبرجعها!
شيم وهي ماسكه يد هيام بالنفي:قلت مابتاخذينها الا وانا معها.
ليال:وأنا بعد.
ريوف:وأنا بعد.
ناظرتهم هدى وهي مافيها أية حيلة تناقشهم:تمام كلكم بتروحون ! لكن عندي مشوار بروح له واجي امركم
طلعت وهي بعجله ومتوتره لبست عبايتها وطلعت
ليال:هذي شعندها؟ وش بتسوي فينا بعد
هیام:شمعنى انا تبي تاخذني؟
شيم بأنفعال: معليك منها ماتاخذك مكان الا رجلي على رجلك.
ولفت على ريوف:وأنتِ شفيك ماتعلمينا شفيك ؟ ريوف ساكته
عند ياسر كان ساكت ونطق المحقق:انا عرفت ان البنات مطلوبين لكن وش دليل اللي عندك اللي قاله عبدالله.
ياسر:وش قالك عبدالله ؟ انا مالي شغل بأي شيء.هم تنکرو وجو مدرسته لانهم ذابحين واحد ودافنينه واللي هربتهم هدى مدیرتهم هي اللي بعد لازم تتعاقب معهم لانها مشاركتهم بالقضيه.
المحقق تكتف:هدى أخت هناء ؟
ياسر: أي أخت هناء .. وعندي دليل انهم دفنوه هي مره قالت لي تبي تسوي نسخ للمقطع وانا ساعدتها.
المحقق: ورني.
یاسر طلع جواله ودخل على الفيديو اللي حافظه وأبتسم بعد ماخذ المحقق الجوال وأندهش المحقق يعرف قضيتهم أن قتل وهروبهم وتنكرهم لكن ماتوقع أن يتمردون بالدفن وطلع بسرعه وهو يعلم الفريق يدورون البنات وهدى بالمركز الثاني لخاص بالسجناء دخلت على الضابط ..!
.............،.............
هدى بصرامة : أبي أقابل السجين عبدالله !لكن مو هنا أبي أقابله مكان ثاني
الضابط ضحك:على البحر يعني؟

أنت لغة يهيم بها العاشقWhere stories live. Discover now