بارت٤٣

23.2K 536 247
                                    

-الصبح عند شيم وياسر.
یاسر مسح على شعرها : صباح الخير ياحلو شیم رفسته بدفاشتها:كلب عندك؟ يوم تمسح على شعري ؟.
ياسر بألم: والله ماقصد كذا حركه عفويه
شیم:معلينا بس لاتعيدها معي ماحب أحد يلمسني.
ياسر:على الخشم غيره؟.
شيم:سلامتك ، الفصل فاضي وينهم؟.
ياسر: بحصة البدنيه ، أنا وياك مطرودين من حصة البدنيه.
شیم: ليه؟
یاسر:نسیت فهد هو اللي ماسك الفريق ، فطردك والفريق الثاني خويه فطردني فاصرنا أنا وياك أحتياط.
شیم حزت بخاطرها:ليه طيب لعبي كان حلو! ماني ساكت له بروح
راحت لملعب شافت الكل موجود وشافت فهد يشرب ماي.
راحت له:على كيف مين تحطنا أحتياط؟
مارد عليها: أكلمك أنا.
فهد ناظرها وكإنها أرتبكت بنظرته وقالت:لعبي كان حلو وكنت تمدحني
ليه شلتني؟.
فهد:حطيت سعود بدالك فيها شيء؟.
شیم:سعود ماكان أحتياط؟
فهد ببرود: الا بس حب يلعب اليوم .. بكيفه مدرسة عمه.
شيم: أنت ليه تكلمني كذا ترا أنا للحين مادبتك على كلامك أمس !
فهد بأستنكار: أي كلام ؟.
شیم بتوتر وأنفعال: قلت أني من أشيائك الخاصة على أي أساس صرت أشيائك الخاصة؟.
فهد ببرود: كلام أنقال وانتهى واعترف اني غلطان يوم قلته لكن معليه
أعتبرها كذبه زله لكن لاتعتبرها حقيقه لانه مستحيل تكون من اشيائي الخاصة ولا أسمح بهالشيء .. أساسا على أي أساس تكون بأشيائي الخاصه ؟ واحد من أخوياي ؟ ولا حبيبتي ؟ ماشوفك شيء أبدا
شیم بلعت ريقها كانت حاسه بأهتمام منه رغم ماتحس بشعور بأتجاه وأستحالة تحس لكن حز بخاطرها ضمت شفايفها تحاول تخفي رجفة
شفايفها وراح فهد وتنهد بضيق!
شيم لفت وهي تمسك بعبرتها كان كلامه قاسي عليها
لفت عليه وهي تمسك قاروره الماء اللي على طاولة وضربته فيه لف عليها
بذهول وهو يلمس رقبته من ورا
ناظرها بغضب وهو يمسك بأعصابه عنها وهي ناظرته بغضب وبقهر نزل هو للملعب وبدو اللعب وهي متكتفه تناظرهم عابسه وجها تقدم ياسر وجلس بجانبها مسح على شعرها وناظرته بغضب نزل يده: أسف والله. فيك شيء ؟
كإنك تصيح ؟شیم هزت رأسها بالنفي، ياسر: خشمك أحمر.
شیم:زکمت..
ياسر:سلامتك ، تبي نطلع بما أن مالنا،وجود
شیم: لا بجلس أطالع بلعبهم!
ياسر أجل أسف مستحيل أقعد وأتامل بفهد ، تبي تلحقني تلاقني عند أستاذ علي بغرفة الرسم. وراح ، ريوف كانت قاعده بأول الصف بالمقاعد وليال بجانبها وشيم أخر المقاعد ومتكتفه..
خلصو اللعب والحصة خلصت سعود جلس بجانب ريوف وهو يضحك
وفهد فارس وهيام واقفين وهم يضحكون
فارس حاضن هيام من كتفّها ، وكانو يشرحون لليال وريوف مو منتبهين لوجود شيم حتى مو ملاحظين أنها مالعبت.
هيام أنتبهت لها كانت بتروح لها مسكها فارس:على وين؟ أصبر لاحقين
على الحصة خلنا نسولف شوي.
فهد:تبون نلعب أحنا سته؟.
ليال:وش ؟
فهد:نلعب كوره نسحب على الحصص.
فارس : أي بعد دوام شرايكم نطلع نفلها؟.
فهد:نفکر بس امشو نلعب قيم على سريع كل ثلاثه بفريق.
ريوف:أبي مع سعود.
سعود رفع يده بهدوء: الفريق الاول ينقصنا عضو.
فارس رفع يده:أبي مع رعد.
فهد : أجل أنا مع فروس ورعد.
فارس:ناشب بالحلق.عطاه نظره فهد وفارس سوى نفسه مايشوفه
سعود ناظر ليال:يعني معانا؟.
ليال: أء بس ماعرف العب كوره..
سعود:عادي ياخوك عادي. قامو ،
فهد وهو يضرب كف سعود:الفوز لنا ياحبيبي !
أنقسمو فريقين هيام كانت منتبه لشيم وحاسه فيها شيء هدوءها غريب ، سعود ركل الكورة
ومسكها فهد برجله ورجع بخطوه وركلها وليال بعدت بخوف وتسجل الهدف..
فهد لف وحضن فارس وفارس شد على يد هيام بقوة وشبك يده بيدها وهو حاضن فهد وهي أبتسمت بتسليك وعيونها على شيم ، لعبو وكانت ريوف تضحك بشدة كإنه خطت خطوة العلاج مع سعود
قعدو كلهم بتعب، شیم قامت وطلعت هيام أنتبهت لها وإيضا فهد كان ملاحظها ولحقتها هيام ومسكتها بصوت خافت:شفيك؟
شیم: ولاشيء هيام ولاشيء روحو أنبسطو بس..
فهد قام وراح يشرب ماء لحقه سعود:بينك وبين شهاب شي؟.
فهد بعصبيه: أيّ، خلها تتادبٌ أصغر عيالها تكلمني بنفس خايسه ؟ ومع غيري تتضحك خلها تعرف منهو فهد.
سعود:فهد لاتنسى شسويت فيها أكيد ماتعطيك وجه بالساهل.
فهد:شسويت ؟ أعترف أني غلطت بحقها بس ياخي ماكنت أدري انها بنيه يعني لو بنيه بمسح فيها الارض ؟ لامعليك تعطي وجه متى ماشتهت عطتني وجه ورضت علي متى ماشتهت نفست علي ..هرمونات الدوره شهريه تطبقها علي ولا وش؟ ذي تجيها دوره شهريه ولا ماتعتبر بنيه مثل باقي البنات ؟
سعود بأستغراب: شقصدك؟.
فهد بأنفعال: بصراحه اللي أشوفه أنها ولد.
سعود:مو كنت عنها تمثل يوم قلت لك أنها بويه
فهد: أنا اللى أمثل والله مو هى يارجال أرجل مني ماتخاف من شيء .. بعدين قايل لها لاتماشي ياسر هي شتسوي تعاندني
سعود:ليه ماتبيها تصادق ياسر ؟
فهد:یاسر كم لي وأنا أتضارب معاه ؟ سنتين هالولد يكرهني أكيد بيضر هالبنيه وبيورطها معاه تذكر كيف أنطعنت؟
سعود بصدمة : لاتقول أنه هو اللي طاعنك فهيد تكلم هو اللي طاعنك ؟
فهد ببُرود: أي هو واللي أنقذني العنيده نفسها..
سعود كان بيروح مسكه فهد : والله ماتورط نفسك فيه ! شوف أنا سکت مو عشاني خايف منه عشانكم أنتو خايف لا يورطكم ولا هو حقي أخذه منه.
سعود برزت عُروقه بالغضب تقدم فارس لهم بعد ماتركوه مع البنات ريوف وليال:شفيكم؟
فهد: ولاشيء حبيبتك سحبت عليك؟.
سعود:حبيبته؟ فروس لايكون قايل لها شيء
فارس بیرود:ما فتحت فمي
سعود تنهد : أمشو يطالعونا ،سعود راح لهم ،
عند شيم وهيام
شیم:أتركيني هيام خلاص روحي أنبسطي مع شلة فهد كلكم مبسوطين وتلعبون وناسيني
هیام:فهد قالي أنك أنسحبتي أنا توقعت كذا والله مادريت أن هو طاردك.
شیم بغضب : لاتقولين طاردني.
هیام:شيم فيك شيء؟ شیم هزت برأسها بلا ،
هيام:خشمك صاير أحمر هو مايصير أحمر الا أذا زعلتي وتضايقتي مره..
شيم:ولاشيء هيام مافيني شيء.
هيام:أكيد؟
شیم هزت برأسها بالایجاب وثم قالت:مزكمه عشان كذا خشمي صاير أحمر.
هیام:سلامتك ياقلبي ، رغم عارفه أنك متضايقه مو تعبانه أعرفك
من صغرنا مو يوم ولا يومين عشان تقولين لي مزكمه بس أنتِ كذا ماتبين تقولين لي شفيك تحبين تكتمين لكن أذا حبيتي تقولين لي راح أسمعك!
مسکت خشم شیم تداعبها لكن شيم ماضحكت وبعدت وجها ، أكتفت بأبتسامة مُبسطه، جاءهم شخص اللي ضربه فارس ودفع هيام على الجدار وكان هالشخص متشوه من ناحية رأسه بسبب ضرب فارس المُبرح،
شيم بغضب دفعت الشخص اللي يُدعى ب أسم صالح..
شیم بعصبيه: کسر تکسر هالید
هیام تعورت ومسحت على يدها ، صالح تجاهل شيم وشد على يد هیام ونظرات صالح شر: وصل لحبيبك أن يد اللي تمادت على صالح مردّها بتنكسر !
شیم دفعت صالح وقفت قدام هيام وهيام مسكت بثوب شيم: عندك كلام روح وصله للي تبيه
هيام ببحه بصوت خافض بعد مالكل أجتمع ومن ضمنهم یاسر: خلنا نروح قبل ماتكبر مشكلة.
صالح:مسوي فيها رجال الحين؟
یاسر بهدوء: صالح شهاب لاتدخله بمشكلتك مع رعد وفارس
صالح بنرفزّه وهو يناظرها من أسفلها لاعلى: قله لايتدخل بينا أزين له
عقدت حاجبها وهي بتقدم قدامه وصرخت:شبتسوي يعني؟
صالح ناظر بیاسر وضربت شيم صدره:ناظرني أنا لاتناظر ياسر.
طلعو فارس وفهد وسعود وراهم ريوف وليال من الحصة البدنيه وهم يركضون مابين زحمة بعد ماعرفو شیم تتهاوش ،
سعود: شهاب شفيك؟.
فهد تقدم لصالح وهو يناظره : شتبي بشهاب أنت؟
ياسر بتضجر من فهد ودفاعه عن شيم: لاتتدخل أنت شهاب رجال يدافع عن نفسة..
سعود يتقدم لياسر بعصبيه منه:وأنت خلك رجال لا والله ..
فهد مسك يد سعود وناظر بياسر بسخريه: يعني الجدار تعب وفهم أن اللى يتطاول على فهد يتكسر وأنت تكسرت مليون مره مني ولا تبت ؟
تقدم له وهو يدفعه على الارض ويتقدم له سعود وهو يلكمه وفهد جلس فوق ياسر وبدأ يلكمه وكان ضربه ورفسه من سعود وضرب من فهد حتى ماوقفوه والاثنين يضربونه جهه من سعود وجهة من فهد ..
أما صالح بسخرية وهو يناظر فارس:ناوي عليك والله
ضحك فارس وهو ياشر على نفسه بتمثيل لانبهار
تقدم قدام صالح وهو بجانب شيم: شبتسوي يعني؟
صالح ضرب صدر فارس : أدفعك على اللي سويته فيني
فارس مسك يد صالح ولواها وشيم رفست صالح وبدأت تضربه مع فارس فارس كان يضربه ويأدب صالح وشيم كانت تضربه بيدينه وتشد شعره كان ضايع بين الاثنين بين فارس وشيم ، وصديقه ياسر كان ضايع أكثر ومتألم أكثر بسبب مضاربه سعود وفهد له وكان فهد يضربه بسبب قهره وتداخلاته بينه وبين شیم مو عشان یکره وبس ، سعود كان يضربه يفرغ طاقته ويفرغ قهره أن تجرى وكان بيذبح فهد .. رغم مشاكل فهد وسعود وقد إيش فهد يضغط على سعود الا أن مايرضى على فهد سعود غمض عينه بعد ماداهمه دوخه ركضت ريوف: سعود
تمسك فيها من كتفها وأستند عليها بين فهد تفرغ لياسر لوحده ريوف بخوف بهمس: سعود
يده الجمت شفايفها همس وهو يناظرها:أشش.
أستعدل بوقفته وهي باقي تناظره وتناظر وجه شحب لونه
صالح ضرب شيم بكوعه وفهد عطاه نظرة وهو يضرب ياسر ضرب ياسر ضرب أخيره وفوقها دعس عليه وهو يمشي وسحب صالح من فارس:وش اللي شفته أنا ؟
صالح وجه ممتلئ بدم من فارس وماينكر خايف من فهد فهد مسك يد صالح ولفها بقوه بين كانت أساسا مكسوره من فارس بحدة وبهدوء منه : قرب من شهاب والله ورب اللي خلق سبع سموات الكلام لك ولغيرك أحد يقرب من شهاب أو يمد يده عليه لا أبترها لكم تفهم ولا ؟
هیام قومت شیم بین خشم شیم ينزف سعود سحب ريوف وأشر ليال تجي ومشت معهم فارس عطى نظرة لصالح وتقدم لشيم وهيام ودفعهم بخفه قدامه وهو يمشي يخز بياسر وصالح فهد لحقهم وعند وصولهم لمبنى السكن أستوقفهم صوت عبدالله
عبد الله بغضب: فهيد
فهد تنهد بعمق وعارف أن هاللحظه بيتسطر وبينجلد بعقال أبوه مثل كل
عاده دخل غرفة سعود وفارس عشان سلمان نایم بغرفته ودخل أبوه وراة ويقفل الباب، فارس وسعود والبنات واقفين عند الباب
عند عبدالله ضرب خد فهد بقوه حتى ماحمر يد عبدالله وحمر خد فهد من قوة الضربة.
عبد الله: كل يوم كل يوم معلم ولا طالب يشتكي منك كل يوم طالب مصاب والسبب فهد ؟
فهد ببرود: مو مني منك أنت .. أنت اللي وصلتني هالحاله وصلتني لهالجنون هذي نهاية تربيتك لي
لو محتويني ليه أعاندك ؟ عاندتك من أهم شيء بحياتي وهو مستقبلي ضیعت مستقبلي بسبب أكسر رأسك وأشيب رأسك من صغري أشوفك تكرهني ، بلا أسباب ماعرف وشمسوي لك ؟ لكن الحين والله مايهمني تكرهني ماتكرهني عنك ماحبيتني ماني بحاجة حبك أنا بحاجة أني أكسرك
عبدالله توسعت عيونه ونزل عقاله : إيا قليل الحيا من المقرود سعود هو اللي مخربك منك مو
فهد ضحك ورفع تشيرته ورماه بأستسلام وعدم مبالاه وهو يعطي أبوه
ظهره وغمض عينه
عبدالله ضرب ظهر فهد بالعقال بقوة حتى ماشد بتغميضة عينه فهد بألم!
مرت ساعه وهو يجلدها بعقاله حتى ماوصل ۱۲۰ وفوق فرغ عبدالله بطاقته بفهد من مصايبه من شكاوي معلمين عليه من كره له ! جلس فهد على السرير متصنم وطلع عبدالله وهو يناظر بسعود وفارس والبنات راحو غرفتهم
سحب سعود ويثبته لجدار: تعصي أبوك حريقه تحرقك لكن تعلم ولدي على عصيان هنا أحطك وأكسر هالخشم اللي رافعه مو ولدي اللي تخربه
وناظر بفارس:وأنت معليك شرهه لا أبو ولا أم ربوك!!.
وراح وترك فارس بصدمته سعود تقدم لفارس وهو يشد على يده:معليك
منه ولد ناظرني.
فارس كانت عُيونه على عبدالله ثم ناظر بسعود:ليه يجيب طاري أهلي ؟ أمي وأبوي تحت التراب شيبي يتلفط علي ؟ ليه يعايرني بيتمي ؟ يعني أنا قايل لربي أذبح أهلي وقت ولادتي بعصبيه : ليه يجيب طاري أهلي أهلي شدخلهم ؟
سعود:فروس حبيبي أهدا والله ذا ماينشره علیه مریض سفيه ولده ماتركه بحاله كل يوم مسفل فيه ويضربه ويدعي عليه أنا ولد أخوه يمشي ويتكلم عني .. أهلك محشومين بعدين أحنا عزوتك أحنا أهلك لا أشوفك تقول عن نفسك يتيم لاتزعل منه
فارس:الواضح أني بهج من المدرسة.
سعود:كلنا بنهج بس مو الحين .. بوقت المناسب ماودك نحرق قلبه ؟.
فارس ناظر باب الغرفة اللي قفلها فهد وركض وضرب الباب: أفتح الباب سعود تقدم وهو يسحب فارس: خله مايبينا نشوفه وهو بهالحالة أمش. راحو وأول ماراحو تقدمت شيم اللي متخبيئه وراحت ضربت الباب مره ..
مرتين.. أربع مرات
فتح فهد بعصبيه: فارس وسكت بعد ماشافها
فهد بأستغراب: شتبي؟
كانت مرتبكه ومتوتره ماهي عارفه ترتب كلامها رن جوال فهد وناظرها وثم دخل لغرفة يمسك جواله دخلت معاه وكأنت أمه ولاول مره يقفل
جواله ولا يرد عليها ، سرح بتفكيره وثم تقدمت له شيم اللي واقفه وراه وهو معطيها ظهره وهزت كتفه صرخ بألم وهو يرجع لورا وغمض عينه.
شیم بلعت ريقها: فهد أنا جاي أقولك أني أعتذر لو ماسويت مشكلة اليوم كان ماجاء أبوك وضربك، كان يناظرها بسكوت لا رد ،
شيم تقدمت وهي تلمس خده اللي محمر:اسف ناظر بيدها وناظر وجها تحديدًا ،
شيم نزلت يدها:أسف. مارد عليها وجلس على السرير ويعطيها ظهره نزع تشيرته: ذا ظهري قبل ماتجي هالمدرسة وهذا ظهري قبل ماتفكر أنك السبب .. لو أنك السبب يهون
جلست قدامه بأنفعال المعروف بشخصيتها:ليه ماتشتكي عليه؟
فهد ناظرها وضحك تعجبت من ضحكه:وش يضحك؟
فهد: لا بس تذكرت يوم سالتك أخوك يضربك قلت قلد نبرتها: يخسي يضربني والله أشتكي عليه !
شيم بعدم الفهم ناظرته وتكلم بهدوء:أنا غير عنك وصل ؟
شیم:غير عني بوش كل يوم أبوك يضربك!
فهد بهدوء: يوجعني أني اروح وأشتكي على أبوي .. وأساسا تعود جلدي على الضرب حتى لو رحت وأشتكيت أخواني وش بيكون موقفهم علي ؟
عذري والله أبوي يحبكم ويكرهني ويضربني
شیم بلعت ريقها وهي تتذكر شكل الحُرمه وتناظر بصدر فهد وثم ناظرته وهو لمس خشمها : عورك صالح؟.
شيم:عادي
ضرب رأسها وقف وهو يسحب تشيرته ويلبسه:ماتتوب من مشاكلك ؟ ضروري تتدخل بأي مشكله لازم تحشر نفسك فيها ودي تقعد أسبوع
عاقل !
شيم: صالح هو اللي تعرض لي مو ا أنا رحت له.
فهد: عاد خويك ياسر اللي شاد الظهر فيه ليه مافزع لك؟.
شيم: أن فزع لي كسرت يده لانه أنا أنسان ماحب أحد يدافع عني بعدين
هو صديق صالح وأنا صديقه
غمض عينه فهد وهو ياخذ نفسه وعُروق يده بانت:لاتقول صديقه مايعتبر
صديقك مو كفو يكون صديقك.
شیم وقفت قدامه:مو أنت اللي تحدد أن كفو أو لا..
فهد ببرود ناظرها:طيب .. أطلع برا أجل.
شيم أنقهرت وضربت صدره:الشرهه علي أنا اللي جاي وطلعت
-عِند سعود وفارس..
كل منهم توزع بمكان سعود راح مشواره وعند فارس دخل مع هيام
الغرفة وجلس على السرير وهي أستغربت من هدوءه تقدمت له:فارس
شفيك؟.
فارس : وين أخوياك؟.
هیام:بغرفه لافي مجتمعين.
أبتسم بخفه وناظرها:حلو جبتني هنا عشان نقعد لحالنا؟.
هيام ضربت رأسه بخفه وبخجل: فارس
وضحك هو بخفه وخاطره ضايق مايدري بسبب أو بدون سبب ، . جلست هیام بجانبه وتمسك يده:فروس شفيك؟.
فارس: ولاشيء.
هيام بشك: أكيد؟
فارس هز برأسه بهدوء، هيام قرصت خدودها بلطف وهي تقلده: أضحك يالله يالله أشوفك ضحكتك.
فارس ضحك وناظرها بحب وتأمل . وهي أستحت من نظراته وقفت بأرتباك وخجل:اء اء فارس بروح عند لافي وبجيك طيب
فارس عطاها نظره: لاتطول طيب. هزت برأسها وراحت ، هو أنسدح على سريرها ثم رجع بخطوه لاجل پسند
ظهره على مخده حركه عفويه منه ماهو فضول مجرد دعابه يفتح درج ثم
ويسكره لكن أول مافتح الدرج شاف أوراق مسقطه عدل جلستة ومسك الاوراق وفتحها كانت شهادة ميلاد فهد ، وعقد زواج أبو فهد وكان العقدين موجودين اللي بعام ۱۹۹۹ وعقد بعام ۲۰۰۰.
عقد حاجبه: شهادة فهيد وعقد زواج أهله شيسوي هنا؟
الساعة 8:00 م ، عِند سلمان بعد غياب طويل عن سيكله.. ركبه رغم فيه كم خدشه بالسيكل بعد الحادث اللي سواه بسبب السباق اللي سواه
مع شيم ركبة ولبس الخُوذه ورجع لسكن بعد ماكان فيه. وقت ، وأستوقف بسيكله ويطلع جواله ويدخل على الواتس وثم أستوعب:وش واتسابه ؟ جوالها ذي كشاف من وين له واتس راح لمكالمات وهو يبحث بأسمها وأتصل عليها وهي أستغربت من رقم الغريب.
ليال:بنات رقم غريب متصل علي.
شيم وهي حاضنه رجولها ومعصبه من فهد:هاتي أنا أرد.
ليال: لا .. أنا أرد.
وردت ، ثم أستانست وقفت:سلمان؟
سلمان: أنتظرك تحت.
وسكر المكالمة ، ريوف: سلمان؟ سلمان من وين له رقمك وليه يكلمك؟
ليال:وأنتِ شدخلك؟ خليك بقصة حبك مع سعود اللي بيورطنا.
شيم:ليال تكلمي مع ريوف عدل لا أطبع وجهك على الجدار.
ليال: لا ياشيخ هيام وريوف ينبسطون مع فارس وسعود وانا حرام علي أستانس ؟ ،طلعت وهي تركض لباب المبنى وقفت وناداها وتقدمت له ومسك يدها وبإبتسامة خبيثه ولعب بشنبه بیده ثانیه
ليال بتوتر:سلمان شيل يدك.
سلمان سحب يده ولف على الخوذه: تلبسها ولا البسك؟ لبسها وسكر الخوذه وتبادلت نظراته بعيونها وركب السيكل وأشر لها أن
تركب قدامه .. ركبت قدامه ودعس سلمان على قدمها متعمد ثم بعد وضغط على الفرامل وحرك بسيكل كانت ليال خايفه من سرعته تمسكت معصمه أنتبه عليها ثم ناظر بطريق وقف بعد نصف ساعه وقف.ونزل ونزلت هي
فتح خُوذتها وحذفها على سيكل ونزل خوذته أبتسم بأبتسامته
الخبيثه: ندخل؟
لیال ناظرت محل الميكب:جايبني أجيب ميكب لحبيبتك صح؟.
سلمان:صح.
دخلت ودخل وراها وهو متوعد فيها متوعد بس وش برأسه یاتری ؟ دخلت كان المحل كبير
تكتف وهو يناظرها تتمشى بين أنحاء المحل وأشر لصاحب المحل أن يطلع بعد عدة محاولات أتفاق معاه..
كانت ليال لاهيه بالارواج وانواع الفونديشن كانت تطبطب على يدها تتاكد
نفس لون بشرتها ولا
سلمان رجع خطوه لخلف وهو يراقبها كانت مو منتبه لاحد ، طلع من المحل وقفل الباب ونزل باب شبك اللي يسمى "سحاب الباب" وركب سيكله وحِرك ، بعد خمس دقايق أنغلقت الانوار
بلعت ريقها ويطيح منها الكحل اللي ينسكب على الارض بخوف وهي مدى خوفها الظلام
لیال بلعت ريقها:س سل سلم ا سلمان! صرخت وهي تنادية، أما سلمان نزل وراح لبيتهم ودخل وجلس على
الاريكه بتعب وحرارته شابه ضوء! أنسدح بتعب حتى ماغفى عيونه وليد زوج أمه نزل وجلس على الاريكه
بعد ماشغل التلفزيون وعدم مبالاه لسلمان اللي نايم. طول على الصوت" فتح عيونه سلمان بأنزعاج ناظر بالتلفزيون وتنهد
وقام من غير مايضرب وليد اللي وليد أساسا خايف منه. دخل الحمام يغسل وجه وهو يغسل ناظر بالمرايا لمح زول عهود أهتز جسمه باللحظة وطلعت شهقه وثم ناظر بالمرايا وضرب كفه بالمرايا
وصرخ: يمااااه يماااه
بعد مناداته وصراخه ركضت له أمه "لولوه". أم سلمان فتحت باب الحمام برهبه وخوف وأول ماناظرت يد سلمان
و شهقت:يمه ولدي شفيك رجع بخطوه لخلف أي مرايا بالبيت أبيك تشلينها ! صرخ: شلي كل مرايات
البيت مابي ولا مرايا بالبيت بلع ريقه بخوف وطلع وهو يرجف ويتنفس بشكل قوي!
عند ليال اللي صرخت أكثر من مره محد يسمعها المحل كان عازل عن الصوت ، بكت بأنهيار بعد مافقدت الامل أحد يساعدها..
-بالسكن
فارس دخل الغرفة وضرب رأسه بأستعياب : ولد نسيت أقول لفهد
سعود وهو يفصخ ثوبه عن وش؟ بعدين شخبار فهد عساه هدا بعد اللي صار؟
فارس:زي ماقلت يحتاج يقعد لحاله قعدت عند رعد شوي وثم رحت
لفهيد وطلعنا وتونا نرجع بس يولد نسيت أقوله عن اللي شفته بغرفة رعد
سعود بشك تقدم لفارس وش شفت؟
فارسوهو يطلع الاوراق من جيبه:شف شفته بدرج غرفتهم أستغربت وش يسوي عقد زواج عمك وزوجته عندهم وغير كذا شهادة ميلاد فهيد بعد لقيته عندهم تحس الموضوع غريب ولا أنا بالغت؟
سعود بأرتباك وهو ياخذ الاوراق منه: اسمع فروس أي شيء تشوفه أو
تسمعه لاتعلم فهيد عنه والاوراق ذي أنا بشوف شسالفتها وبروح لهم الحين بس أسمع فهد لايدري أن البنات عندهم عقد زواج ابوه وامه !
فارس: سعود أحس الموضوع فيه أنّ فيه شيء تدري عنه أنت ؟.
سعود : لا مدري عن شيء بس خلاص اللي قلت لك ياه تسويه .. فارس أذا تغليني.
فارس تأفف: خلاص أبشر سعود سحب ثُوبه ولبسه وطلع بسرعه
عند البنات كانو منتظرين ليال
أرتعبو من ضرب الباب شیم قامت وفتحت الباب وبأستغراب:سعود؟
فتحت الباب بمعنى يدخل دخل وسكرت الباب
وناظر بريوف وهي ناظرته وثم شتت بنظراته لشيم وهيام وكانو واققين بجانب بعض شیم ، هيام ، ريوف.
سعود طلع الاوراق من جيبه: فارس شاف الاوراق بدرجكم!
شیم تقدمت وهي تشوف الاوراق بعصبيه : هذا يدخل عندنا يفتش؟
سعود ناظرها: مايفتش أنتو بغباءكم بتفضحون نفسكم بعدين شيسوي عقد زواج وشهاده فهيد
شیم مسكت الاوراق:شوف هذا العقد مزور .. وهذا حقيقي لو تلاحظ كيف شكل طباعه ، فهد جاء بعام ۹۹ وزواج عمك من أمه ۲۰۰۰ هذا العقد الحقيقي أما المزور شوف عام ۹۹ فهمت ولا أفهمك؟
سعود: يعني؟
شيم وهي تاخذ نفس:يعني فهد أحتمال يكون ولد عمك أحتمال لا أحتمال يكون فقط ولد عبدالله مو ولد مريم.. وصل؟.
سعود بحدہ: مستحيل خالتي مريم تموت بولدها مستحيل مايكون ولدها
شیم ببرود: نحط أحتمال أخر .. يمكنه ولد . فقط. مریم
سعود أنجن من أحتمالها: أنجنيتي؟
ضربت الاوراق على جبهة سعود : مانجنيت الاوراق عندك تثبت لك الاحتمالات.
...............،............
عِند ليال كانت تبكي وحاضنه رجولها وحاطه رأسها على رجولها فتح سلمان الباب وشغل الفلاش وهي ماكانت منتبه شافها وتقدم لها
ببرود: لافي.
وقفت هي بخوف: سلمان وجهه الفلاش على وجهًا شاف الدموع بعيونها لكن لحد الان مابرد خاطره فيها بيحاول أكثر وأكثر يتعبها بيخليها تشاركه ألامه رغم مالها ذنب بس مافي غيرها ينتقم يي ينتقم من نفسه ومنها
ناظرها بكره وحقد هي ناظرته بنظرات جدًا تكسر القلب عندها فوبيا من الظلام وهوا أساسا مايدري فقط يبي يحسسها بالخوف ونجح حبسها أكثر من ۷ ساعات حتى ماقترب شروق الشمس
سلمان ببرود: امش
ليال تقدمت له وهي تحاول تضربه كف ضغط على معصمها النحيل جدا: أكسرها لك!
ليال ببكي بعدت يدها عنه وتمسح على معصمها وتناظره:ليه سويت فيني
كذا؟
سلمان بیرود مزحه لا أكثر ولا أقل. طلع وطلعت معاه وهي تصرخ مزحه ؟ مزحه ؟ یا سخيف ؟! جاوبني وش بيني وبينك عشان تمزح معي هالمزحه ؟
طلع زقارته ولا رد عليها أنقهرت ويبكي وهي تصرخ:دق على سعود يجي
ياخذني الحين الحين تدق على شعود!
سلمان بحدة : أركب لا سعود ولا غيره بيجي ياخذك،فتح لها الباب وبحدة وصرامه أركب.
بلع ريقه وهو يناظرها لكن قسوته أطغت عليه وركبها السياره بقوة ما يستحمل أن يرحمها لحظه ركبت ، وركب هو وهو يحرك السياره وهي تبكي
ناظرها بغضب: خلاص عاد مزحنا وش يصيحك ؟. ماردت عليه وصلو السكن ونزلت وهي تركض..
............،..........
بنفس الوقت هذا عند هدى، وهي تستمتع بأخبار البنات أول بأول بسبب الجاسوس اللي يوصلها أخبارهم
الجاسوس:ليال راحت مع سلمان، وريوف وسعود علاقتهم لابد تحرصين على ريوف أنها تبعد عن سعود ! وهيام مع فارس ، أما شيم بتكون على حمايتي ! ماسمح لفهد يقرب منها ! "..
هدى بعصبيه : راسلتهم لمهمه ؟ بالاخير كل وحده تعيش قصة حب مع واحد !
الجاسوس ببرود : لانك ماشديتي عليهم بالقوه أهملتيهم ، أقسي عليهم أجرحيهم عامليهم كانهم عبيد عندك وأنتِ السلطانه.
هدى : أخذ مقسومك وراقبهم زين أي وحده تخطي منهم علمني وأنتبه يجيهم ضرر من شلة فهد مهما كان هم بحسبة بناتي ولا أبي وحده منهم تنضر .. على شيم هالبنت أتعبتني من يومها صغيره وهي تتمشكل ماتتوب
.........،.........
لیال غفت عيونها وهي تبكي اللي زادها بكاء أن لقت البنات نايمين ولا أهتمو لتاخيرها لكن شيم دخلت وتطمنت أن ليال على سريرها تقدمت
لها وغطتها وطلعت من غير ماتحس فيها ليال ، بعد كم ساعة تقريبا بيوم الاجازه ١الظهر 
عند ياسر وشيم لحالهم ياسر : أن شاء الله مو زعلان علي بسبب اللي صار بينك وبين صالح ؟!
شيم بعدم أهتمام:لا..
یاسر:ليه تكلمني بهالنبره؟
شيم تأففت:ياسر أنا مقهور أنك ماسويت ولاشيء جالس تتفرج عليّ
وخويك مخطي علي .. فهد هو الي فهد أول ماشاف صالح مد يده علي قام وضربه
ياسر: تدري فهد ليه يدافع عنك؟.
شیم: ليه؟
یاسر:يشوفك ناعم مستحيل أفشلك وأدافع عنك وأبين أنك محتاج مدافعتي أما فهد وش يسوي ؟ يبين للكل انه بطل من ورا ظهرك. سكتت ، ياسر: تبي أراضيك الحين؟.. طلع علبة زقايّر وضعها أمامها:كلها لك.
شیم مسكت علبة وناظرته وبلعت ريقها: حقي؟ یاسر هز برأسه وهو ياكل بمعنى أي ، وعطاها ولاعه
فتحت العِلبه وطلعت حبة وناظرته ببراءة : تبي ؟
ياسر : لا والله.. مادخن أنا.
ولعت زقارتها ودخنت وسعلت بخفه وهو ضحك وهو يناظرها ويكمل أكله ، سرحت بتفكيرها وهي
"تتذكر فلاش باك"
تذكرت خوف فهد على شيم من زقارة رغم أنه كان يدخن قدامها وهي بجانبه على الكرسي والكل
طالع هو طلع زقارته وولعها أنتبه لنظرات: خير شفيه؟
شیم: فهد عطني زقاره
فهد ببرود : لا
شیم بعناد مسكت علبة لكن وسعت عيونها بعد ماقرصها وسحب العلبة لجيبه بغضب : تبي أقوم عليك الحين؟
وقرصت يده وهي تحاول تاخذ العلبة منه
دفعها وبغضب: أنثبر مافي زقاير لك بزر توك تبي تدخن ؟
شیم:لاتقول بزر!
فهد: بزر أن ماكنت بزر بشوفك بعيوني بزر صاحي تدخن وتضر نفسك ؟ يابابا ذا مضر لصحتك أنا كنت كبرك كنت أدخن عشان بس . أعاند يوم
أبوي.وشوف وين وصلت اذا ماخلصت باكت واحد بيوم واحد أحس يومي ناقص مابيك تصير مثلي وتدمن.
شيم:ومثل ماعاندت أبوك أنا بعاندك لانك ما دخل فيني
فهد: ورع أن شفت زقاره مابين أصابعك كسرت أصابعك
ونفث دخان على وجها وسعلت وضرب رأسها:وتبي تدخن بعد قلنا لك مضر مضر ماتفهم أنت؟
"نعود لواقع"
بعد ماتذكرت فرق بين ياسر وفهد .. همس لها ياسر:شهاب شفيك ماعجبك الاكل ولا دخان مو نوع اللي تحبه؟.
نفثت دخان وناظرتة بتنهيده
رجعو بعد ماتغدو سوا كان ماسك يدها والتقو بفهد اللي ناظرهم سوا مثل بعدم الاهتمام وصد نظراته عنهم دخلو السكن ولف وهو يناظر يدينهم مشبوكه ضرب يده على العمود .. المغرب.
..........،........
دخل غرفة سعود وفارس فتح درجهم يدور حبوب بندول ماحصل الا حبة وحده مخبئيه ماستغرب وطلع من غرفتهم وسعود توه طلع من الحمام وشعره مبلل ولاف منشفه على خصره جسمه نحيل وطويل ، دخلت عليه ريوف وغمضت عيونها بخوف وضحك:تعالي!
سحبها من يدها ويثبتها على الجدار: شبغيتي؟
ریوف بخجل: كنت بشوف صاحي ولا
سعود:طيب ناظريني بعيوني وكلميني
ریوف بخوف:سعود البس اخلص!
سعود: ماني لابس الا لما تناظرين بعيوني زوجك أنا.
ناظرت بعيونه وأبتسم: تطلعين معي .. نروح لضرار؟
ریوف: مین ض ضرار؟
سعود: حبیب وصديق واخو زوجك.. طلب يشوف زوجة أخوه عاد ماينفع نقول له لا.
ریوف عرفت ضرار هو الخيل باس خشمها:اجلسي على مالبس .. طيب؟. دخل غرفة تبديل لبس ملابس داخليه على سريع وطلع وسحب ثوبه اللي فصخه قبل مايدخل الحمام ولبسه وهي أستغربت يلبس نفس الثوب وتقدم لدرج اللي خبئ الحبه بدرجه وهو يدور حتى ماعصب بسبب أختفاء الحبة اللي خباها من ثوبه لدرج عشان لاسمح الله احد من اخوياه مسك ثوبه مايشوفون الحبه.. لف على ريوف وسحبها من يدها:وين الحبه؟!
ريوف:أي حبه؟
سعود غمض عيونه بأستعياب أن توها تدخل عليه نزل يده وناظرها: مشينا؟
لاول مره ريوف تنبسط أن سعود مالقى حبوبه ولاول مره تشوفه يمسك أعصابه رغم أن وده ينجن ويكسر الدنيا بس عشان خاطر ريوف لايخوفها
وتزعل علية
-عند فهد أكل الحبه وهو يستشعر بدوران وعدم توازن أستشعر بدوخه وهو يركب سيارته لاجل يزور أمه فتح باب سيارتة وهو يشوف الدنيا تدور الباب يشوفه متكرر بسبب تاثير الحبة عليه حرك السياره بصعوبة وصل
لشارع العام كان بيلف ألا يسصطدم به بالسياره وتنقلب سيارة فهد على جنب حتى مافقد وعيه والدم ينزف
عند شيم اللي أتصلت عليها هدى: تعالي الشارع العام أنتظرك هناك
طلعت شيم وهي لابسه ثوبها وحاطه الشماغ الاحمر على رأسها على شكل
عمامه وأطراف شعرها من قدام طالعة ، ومشت لشارع العام وأستغربت من ازدحام الناس على السياره وكإنها لمحت سيارة فهد وركضت له ودخلت مابين الزحمه وشافت فهد طايح بالارض ركضت له: فهد فهد بلعت ريقها وهي توقف وتشوفهم يشيلونه على سرير ويركبونة سيارة
الاسعاف وبتردد: ينفع أركب معاه ؟ رد عليه الرجال: أي ممكن.
ركبت معاه وهو كان فاقد الوعي أنفه ينزف وجبهته وأصابات برجله ويده ، ركبو عليه الاكسجين وهي تناظره بخوف مسكت يده ومتجاهله جوالها اللي يرن من هدى
وصلت معاه لمُستشفى وركضو الممرضين فيه وهي معاهم
عند سعود وريوف دخلو المزرعة شافو العامل ريوف تمسكت بسعود
سعود ببرود وهو يعطي نظرة لعامل : أطلع برا طلع العامل وسعود سكر باب المزرعه الكبير
وأبتسم : خذي راحتك مافي الا أنا وأنتِ وضراري.
سحب يدها ويسرع فيها للخيل، فتح باب الاسطبل وطلع الخيل وشاف
ریوف ترجع لورا بخوف سعود:بنت مايخوف قربي
قربت ودخلت يدها بذراع سعود وتناظر الخيل وأنصدمت بقبلة سعود لخيل من شفايف وناظرها:تركبين؟
هزت برأسها ب لا ركب هو وهي تكتفت وتناظره مع الخيل مشى سعود بالخيل بعد نصف ساعه نزل سعود من الخيل وتركه وتقدم لريوف اللي
كانت جالسه وتتامل:جيتك عشان ماتغارين ضرار بقعد معاك عشان بعد ضرار مايغار منك لازم أعدل بينكم.
ضحكت هي بذهول من كلامه ريوف : حسيتك أنسان ثاني بمجرد ماشفت ضرار
سعود: ضراري هذا .. سميته هالاسم لانه هالاسم يناسبنا أنا وياه.
ريوف : كيف يعني؟
سعود:ضرار وحيد ومحد يفهمه المهم معلينا مافكرتي بالكلام اللي قلته لك ؟
ريوف بأرتباك: نروح نلعب مع ضرار؟
قامت وسحبت يد سعود كان سعود ثقيل ومعتمد يثقل نفسه وناظرها كيف ضيعت الموضوع وقف وسحبته من يده للخيل وهو نزل لفم للخيل ويبوس الخيل
ريوف تصنمت ثم أستوقف سعود وهو يحضن الخيل وكان الخيل مستجاب معاة وكان واضح حتى الخيل متعلق بسعود.
ريوف:قاعد تحضن الخيل وتبوسه
سعود ببرود: تغارين يعني؟
ريوف : لا .. ليه أغار ؟
سحب الخيل وناظر ریوف ببرود:مشينا نجلس هناك عند المسبح
ریوف مشت وسعود والخيل وراها ، وصلو وسعود ترك الخيل
يتمشى وجلس عند المسبح وريوف جلست بجانبه : سعود فيك شيء؟
سعود:ليه تتجاهليني ؟ مو قلت لك أني أحبك؟
ريوف : سعود أنا ماقد جربت الحب.
سعود: على أساس أنا كل سنة أحب.
ریوف: سعود
سعود دخل رجله بالمسبح:خلاص براحتك
ريوف : سعود بطلب منك طلب
سعود: سمي ؟
ریوف: هالموضوع ماتكلمني فيه أبيك بس تسكني بداخلك.
عقد حاجبه ريوف تقدمت وحضنته وحاوطت إيدينه بين خصره:أبيك تحضني هالحضن وتشد علي بقوه كل شوي أبي أحس اني بدخل بداخلك حضنها بقوه وشد عليها : أبشري .. غيره؟
ريوف رفعت رأسها وهي تناظره وباقي بحُضنه : ماتحضن الخيل قدامي ولا تشبه فيك لانك مو وحيد هو الوحيد
سعود : لا شوفي الا ضرار لاتغلطين عليه ولا برميك بهالمسبح.
ريوف : أتحداك.
سعود:لا تتحديني.
ريوف: أتحداك ترميني بالمسبح.
سعود وهو غرقان بحب عُيونها ويناظر بعيونها : اذا رميتك تعرفين
تسبحين؟
ريوف:جرب.
كان بيرميها شهقت وضحك وهو يسحبها لحضنه ويستشعر بدقات قلبها : لاتحديني مره ثانيه
ريوف بغضب وهي تشد عليه:كنت بترميني بالمسبح؟.
سعود : ريوف بسالك بما أنكم لكم فترة طويله عندنا ، ماتجيكم دوره شهریه؟
ریوف:قليل ادب شعرفك فيها!
سعود بأستغراب: قليل أدب ؟ شعرفني فيها ؟ ترا دوره شهريه.
ریوف بخجل وهي ترفع رأسها عن صدره: ناكل حبوب تمنعها تجينا فهمت؟
عقد حاجبه وتربع:حبوب وش هذي؟
ریوف:خلاص سعود قلت لك ناكل حبوب وخلاص.
سعود بحدة : ريوف أنتِ زوجتي ومن حقي أعرف وش هالحبوب اللي تاكلينها
ريوف:حبوب منع لدوره شهريه أسمها كذا ناكلها عشان مانتوهق.
سعود: اللي أعرفه اللي ماتجيها دوره یا حامل یاعندها مشاكل برحمها أخاف يجيك مرض ولا شيء.
ریوف: هدى تقول مو خطره
سعود تنهد: مالقيتي غير هدى تستشيرينها؟معلينا تبين تاخذين راحتك أخذي المكان فاضي وادخلي أي غرفة وأفصخي المشد اللي على صدرك وتعالي.
ريوف بتوتر: هو يضايقني بس أخاف احد يجي.
سعود: محد راح يجي.
وقفت:وين أروح.
سعود:شفتي هالباب هذا ؟ فيه مجلس وفي مطبخ مفتوح على المجلس في ممر تلقين غرف كثيره اي وحده ادخليها لاتتاخرين سريع تعالي.
بعد دقايق جاته وجلست بجانبه وهو يداعب الخيل كان المشد فعلا يضايق البنات ويكتمهم كان مشد قوي يمحي الصدر ويبرز أجسامهم مثل أجسام الذكور.
ریوف؛سعود شفت فستان بغرفة من الغرف.
سعود ناظرها وثم ناظر الخيل ببرود:أي فستان حبيبتي.
ريوف : صدق؟ يعني تجيبها هنا؟
سعود:يعني اذا طفشت ناديتها وخليتها تسليني شوي.
ريوف بلعت ريقها: حلو .. يديمها لك.نزلت رأسها لعبت بيدها وتبلع بغصتها
سعود أنتبه عليها: فيك شيء؟.
ريوف : لا .. متى نرجع؟
سعود:مليتي؟.
ريوف:عشان البنات لايخافون علي أمس تاخرت ليال وخفنا فاامابي يتكرر
هالشيء معاي.
سعود وهو يداعب الخيل: طيب شويات ونرجع
ريوف وقفت:أنا بروح البس المشد
سعود:طيب.
وراحت وهو لف يراقبها ثم وقف ولحقها دخلت الغرفة وفصخت بلوفرها وهي ترميه بعنف دخل وراها وخافت وأقترب منها وهي سحبت البلوفر تغطي جسمها فيه ثبتها على باب الدولاب: غرتي ؟.
ريوف بتوتر:ل لا ماغرت
سعود: أجل ليه صوتك تغير وكإنك تبكين؟ معقوله غرتي عشان عندي حبيبه أجيبها المزرعه ؟
ريوف صدت عيونها عنه : كيفك أنت حر.
سعود : يعني أتصل عليها وأجيبها هنا ما بتزعلين مني ولا تغارين؟
ريوف: كيفك.
سعود: حتى لو تزوجتها عليك؟
ريوف:حر.
سعود : حتى لو جبت منها عيال؟
ريوف:يتربى بعزكم.
سعود : حتى لو حبيتها أكثر منك؟
ریوف: يخليكم لبعض.
كان واضحه نبرتها لكنها تستقوّى بالبرود وهو مستمتع بغيرتها: أعترفي أنك
تغارين
ريوف: ماغار.
سعود فتح زرار ثالث زرار من ثوبه بحكم أول زرارين مفتوحين ،
ریوف: سعود خیر!
سعود:مو لك لحبيبتي اللي بتجي .. أجهز نفسي لها.
ريوف: وصلني السكن ثم جهز نفسك لها.
سعود:وين المشكله ؟ أنتظرينا كم ساعه نستمتع مع بعض ثم أرجعك ما بنطول.. انتظري برا مع الخيل.
ريوف بكت : أبي سكن ترجعني الحين الحين. نزل لرقبتها وطبع بوسه وهي ارتعبت وبعدت عنه وضحك وهو يرفع يدينه بأستسلام وهو يناظرها:والله العظيم أضحك ! ماعندي حبيبه ولا أني راعي بنات والله العظيم بس شفتك غيرانه حبيت أنرفزك وأشوفك تغارين.. والفستان اللي شفتيه يمكنه حق وحده من بنات عماتي ولا بنات عماني يمكن أجتمعو اهلي هنا وحده منهم نست فستانها عادي يصير دايم بناتهم ينسون أغراضهم.
هدت ريوف لكن ردت عليه ببرود: أطلع برا
عطاها ظهره :ماني طالع البسي يالله.
نزلت بلوفر اللي كانت رافعته على جسمها وهو لف طرف جسمه صرخت عليه ثم رجع وعطاها ظهره وتكتف ولبست المشد ولبست البلوفر فوقه ومشت قدام سعود وطلعت وهو لحقها "وهو ميت ضحك".
.........،.........
مرت ثلاث ساعات ثم حطوه بغرفة وكان نايم الاكسجين عليه كم جرح على وجه ويده ملفوفه بالجبّس ورجوله مكسوره وملفوفه على جبس تقريبا الحادث عدى على خير رغم كان ضربة الحادث خطير .. دخلت عليه وهي خايفه ولاول مره تحس بالخوف على أحد بهالشكل.وقفت تناظره و همست: ف ف هد؟
كان نايم ولا بحول أحد ، طلعت وكانت بترجع لسكن بس حست أن وجودها لازم وماهي عارفه كيف تخبر سعود والعيال عنه.. جلست على الممرات.
...........،........
-عند ليال متكتفه ومعصبه من اللي سواه سلمان دخل عليها وقفل الباب وقفت هي ثم حذفها على السرير وحط صبعه على فمه:أشش ! اللي صار مايوصل لاحد تفهم؟
مسك وجها بقوه : لا ورب الكعبه شفت البكي اللي بكيته أمس أبكيك ياه وعلى شرفك الي بيروح
بسخريه: ولد ؟ .. بنت ؟ مايهمني.
ليال:س سلمان أنا شسويت لك!
سلمان عدل وقفته وبكره لها وهو يتنهد ناظرها: صوتك لا أسمعه
لاني لو سمعته وأنا معصب .. أقرب شيء أسويه خنقها بيده : أذبحك ! باقي على عسكريه شهر بالضبط وماروح الا حق عهود ماخذه منك
ليال بأستغراب : عهود شدخلني بعهود أنا اللي جرحتها ولا أنا اللي خططت على لعبه تجرح قلبها كيف تنام الليل وأنت تسبب بموت أنسانه رغم أني مستعرب كيف تحب واحد مثلك كانت تحبك ذبحتها مو بس بكلامك وصدك عنها جاي تنتقم مني أنا ؟
سلمان لكم ليال ومن الغضب مايشوف .. لكمها على أنفها!
لیال مسكت الابجوره وضربته على رأس سلمان وهي مصدومه كيف تجرا وضربها
خشم ليال ينزف من يده سلمان ماهزت فيه الابجوره أبدا وهي أنقهرت بدأت تضربه بشكل جنوني صرخ عليها : بس!! بلع ريقه وناظر بخشمها بلا مبالاه رماها على سرير وطلع وهو يفتح ازرار ثوبه بصدمه منه كيف لكمها على خشمها كيف فرد عضلاته على أنثى !
........،......
يوم جديد عند فهد فتح عُيونه وبتعب وينادي يظنهم موجودين:فارس سعود سلما..ن!
دخلت شيم عليه ورفع رأسه وأستغرب من وجودها ورجع رأسه:شتسوي
هنا؟
تقدمت له بأرتباك:شفتك أمس وأنت مسوي حادث وركبت معاك سيارة
الاسعاف
فهد بتعب وكإنه يهلوس: صدق ؟ غريب أنت تمشي علي وتدعس علي ماتساعدني لا لا تذكرت ياسر حبيبك يوم طعني ساعدتني أنت اللي موجود فارس والعيال مو معاك؟
شيم: بس أنا.
فهد ناظرها: خفت علي؟
شیم بغضب وهي مرتبكه : أخاف عليك بصفتك مين
فهد بتعب:بصفتي فهد.
شيم:وأذا فهد أذا أنت فهد أنا شي شهاب!
أبتسم وضحك بخفه وأنقهرت من ضحكة وجلست على الاريكه وهي رافعه رجلّها فوق رجلها الثانيه ثم ناظرته بعد ماطلب منها: أبي الحمام
شیم: روح طیب
فهد: لو أقدر أروح بطلب منك؟
شيم تأففت وكانت بتطلع ، فهد: وين؟
شيم: بنادي لك سستر تساعدك.
فهد : أبيك أنت تساعدني.
شیم تقدمت له السرير: أخاف أعورك ولا أفتح جرحك
فهد بصوته المتعب: أخلص بتوديني ولا؟ قربت حق المغذي منه وساعدته لاجل يقوم وتمسك فيها من كتفها واليد
الثانيه ماسك حق المغذي ومشى ورجوله تعوره أخ أخ كل خطوه يمشي يكرر كلمة أخ!
دخلته الحمام شيم بلعت ريقها وبخجل:أنتظرك برا طيب
فهد:طيب
بعد دقايق ، طلع لها من غير مايناديها كان بيطيح مسكته: بسم الله
ناظرها بتعب:كملها قول بسم الله عليك ولا عشاني مو ياسر ؟
شیم:تصدق عاد لو أنك مو تعبان والبنج مو ماثر عليك كان علمتك الشغل
كيف.
ودته لسريره وسدحته وغطته بالبطانية المستشفى الخفيفه:شهاب أتصل على أمي تكفى
جيبها أساسا أتصلت عليك كثير خفت أرد وتخاف
طلعت جواله من جيبها:أساسا أتصلت عليك كثير خفت أرد وتخاف عليك وفارس بعد أتصل عليك كثير
:فهد كان رديت على فارس على الاقل !
شیم:ماعرف يعني ماعرف كيف أعلمه أنك مسوي حادث أخاف يتوتر وخفت أنك ماترضى أمسك جوالك وأرد.
فهد: ماعرفتك وأنت مؤدب نسينا يوم تاخذ جوالي وتدق من غير ماتستاذن وشصار ياترى ياسر قالك لاتمسك جوال فهد؟
شیم:شدخل ياسر الحين؟ أمسك جوالك بس حذفته على بطنه وكانت بتروح مسك يدها: لاتروح خلك معي.
ناظرت يده وثم بعدت يدها وهزأت برأسها طيب.
مسك جواله وأتصل على جواله وأبتسمت وهي تشوف كلام فهد, أمه وكان صوت أمه واضح وكانت تبكي ... فهد: لبيه ياروح فهد والله أني بخير تعالي وشوفيني لاتبكين تكفين دموعك عليّ لو أني مو بخير بتشوفيني أقدر مع
وأنتهت مكالمه بينهم وتنهد هو وثم ناظر بشيم اللي قالت: يحفظها لك أستشعر بفقدانها لامها ومسك يدها:زي ماقلت لك أعتبرني أخوك وأبوك واذا تبي أصير أمك . وحيد وأنا موجود بعد لاتظن أنك .
لاول مره ترد برد لطيف من دون مرادد وعصبيه: شكرا.
فهد أبتسم: العفو!
جلست بعد ماحست أنها مستحيه منه ومن نظراته ، بعد ساعة بالكثير فهد يتفرج على جواله وشيم تلعب بشماغها وقفت بعد دخول أم فهد وأخوه حمد ومعاهم حلا الصغيرة كلهم ركضو لفهد أم فهد مسكت يد ولدها بخوف وبكي: شصاير لك يمه؟.
حمد بخوف:فهد شصار لك؟.
حلا جت بجانب فهد من جهة حمد ، فهد أنتبه لشيم اللي كانت
بتطلع:شهاب خلك!
ثم باس يد أمه:مريومه قلبي تراني بخير والله أسالي شهاب توه طبيب مطمنا قايل يوم ولا يومين وطالع
بكت مريم أكثر قلب الام ماتنلام ، وضحك وهو يبوس يدها وأنتبه لحلا
اللي مبوزه وعلى وشك تبكي:حميد شيلها أرفعها لي.
حمد شال حلا ورفعها لفهد بحكم قصرها باس خدها:فديت اللي يبكون على أخوهم والله. باس خدها وعيونها وجلسها بجانبه على سرير وعيونه على شيم:اء يمه ترا هذا شهاب اللي قعد معي من أمس.
غمز بعيونه وأمه فهمته وناظرت شيم وثم ناظرت فهد: هذا شهاب نفسه؟
فهد غمز عُيونه بسرعه ، " أم فهد تدري شيم بنت".
تقدمت أم فهد لشيم:مشكور يمه على اللي سويته مع فهد. علمهم فهد بسالفة أن داخ بالسياره وسوا حادث ، قعدو معاه ساعتين
مريم:حمد أخذ اختك وارجعو البيت.
فهد:يمه أرجعي معاة أنا شهاب بيقعد عندي والشباب شوي وأعلمهم يعني بيقعدون كلهم عندي وش لك بالتعب؟ وحلا ماتنام الا أنتِ معاها
روحي وعد مني أول ماطلع أجيك بنفسي وأنام عندك بعد محاولات فهد وافقت و راحت مريم مع عيالها ، شیم تقدمت
لفهد: يعني عندك أم ليه تحرمها منك؟
فهد: من قايلك أني حارمها مني ؟
شيم :مدري ساكن بسكن الطلاب مخلي بيتكم
فهد:ابوي اللي حاذفني بهالسكن مب أنا رحت وسكنت بنفسي جلست هي على الاريكة حتى ماغفت عيونها ونامت وفهد لمحها وقام وهو ماسك العكاز من جهة الثانيه سحب بطانيه الخفيفه وغطاها ورفع خصله شعرها الطايله من عيونها وثم رجع على سريره وهو يتأملها وغفت عيونه قامت بأخر الليل كانت بتطلع فتح عُيونه ببطء: على وين؟.
لفت عليه: بسم الله .. جعت بنزل الكافتيريا
فهد:لحظه بنزل معك.
سحب عكازه وبتعب:تعال ساعدني
شيم بذهول: أقعد وين تروح؟ أي شيء تبيه قول أنا أجيبه ناظرها قلت بنزل معك والدكتور طمنا قال مافيني شيء يومين بالكثير وطالع من المستشفى
شیم تأففت وتقدمت وهي تساعد فهد فهد تمسك فيها من كتفها واليد الثانيه على عكازه ، طلعو من الغُرفة شيم وهي تناظر فهد:ناشب لي!
فهد وهو متمسك فيها من كتفها وهو يناظرها:محد قالك أركب معي بسيارة الاسعاف
عبست وجها وهي تناظره وهو ضحك على تعابيرها ركبو الاصنصير وفهد  وهو متعمد أن يتمسك فيها حتى بالاصنصير رغم قادر يتمسك بشيء
ثاني. همس لها:أستانس اذا شفت أحد أقصر مني على فكره.
انفتح الاصنصير : شوف والله لو مو يدك ورجلك كان كسرتك هنا نظام تتقرب مني وتناظرني بنظراتك الخايسه
كانت بتروح مسكها بقوه وثبتها على جدار الاصنصير:نظراتي خايسه ولا عشاني مو ياسر؟
توترت وبغضب:شدخل ياسر الحين تسكر باب الاصنصير وهي عصبت:ارتحت الحين ،وضغطت الزرّ وانفتح الباب
وفهد وراها ومشى بالاصنصير وشاف زحمة الكافتيريا وبهمس: شدعوه كافتيريا مستشفى زحمه أكثر من بوليفارد نفسه.
تقدم لشيم وسحبها:وين وين أحترم أني وراك شفيك طاير قدامي .بعدين زحمه أقعد هنا وأنا اجيب لك الطلب.
شیم عقدت حاجبها:خير فهد .. أنت اقعد وانا بجيب لك الطلب وش تبي؟.
فهد بغضب: طلبي أنك تنثبر وأنا اجيب لك شايف زحمه.
شیم:وین زحمه كلهم دكاتره وكم واحد بس.
فهد:شهاب ليه تعاندني.
تأفقت وجلست على الكرسي وتكتفت وتقدم لها:وش تبي تاكل؟
شيم:أبي كاكاو.
فهد: جوعان بالاخير كاكاو؟.
وراح بعكازه وطلب كرواسون كاكاو وأثنين كوب شاهي
شيم ردت على هدى : أنا بالمستشفى شفيك أنتِ ؟ خلاص قلت لك ماقدر أجيك! أنا مستشفى*** خلاص تعالي ونتفاهم هناك أوف
تقدم فهد وجلس والعامل هو اللي شايل صحن شكره فهد وناظر شیم: فيك شيء؟ تكلم مين؟ لايكون ياسر؟
شيم: ماعندك غير ياسر أنت؟
فهد:أكل بس.
سحبت الكروسوان وأكلت جهة الكاكاو وناظرته وأنتبهت لابتسامته: وش
يضحك؟
فهد:مشكله أني أبتسم ماضحك ، هالكثر تحب الكاكاو ؟ ماتخاف يجيك
سكر من كثر ماتاكله؟
شیم هزت برأسها بالنفي:عادي.
مسك مناديل ومسح تحت شفايفها : طيب أكل الفطيره كامله ليه تاكل جهة الكاكاو وتلطخ وجهك؟.
بأنحراج وأستوعب أن أحرجها شرب الشاهي:يالله كمل أكلك
صعدو وهو متمسك فيها من كتفها دخلته الغرفه وقالت وهي تحك
شعرها:دقايق وجايك طيب
فهد بشك اللي توه قعد على السرير : تعال تعال وين بتروح؟
شیم بحده:قلت لك دقايق مابتاخر خلاص نام وراك تحاليل الصبح!
طلعت وقام من سرير يلحقها: ذي وراها بلى ! طلع ولمح شيم مع أمراة اللي هي هدى جاء عليه فضول أن يتبع شيم أستوقف وراهم خلف الحائط
هدى:ماتعلميني شتسوين هنا؟! ضربت كتف شیم
شیم بغضب : شفته طايح تبيني أخليه وأروح ؟ لاني متاكده هو لو شافني ما بيخليني
هدى بغضب:أسمعيني حركات الحب والخرابيط هذي انا مابيها .. بعدين شايفه شكلك أنتِ معقول أحد بيحبك ولا بيناظر وجهك مصدقه نفسك انك جوليت وهو روميو بيلاحقك
شيم كل منهم يجرحها بكلامه وكل منهم يهز بشخصيتها ويثبت لها أنها قبيحه أستحالة تكون أنثى بعين أحد.
هدى:أخلصي امشي قدامي اوصلك السكن.
شیم:هدى أفهميني ماقدر اخليه بالمستشفى!
هدی:شیم قدامي لا أنزل نعالي واخليه يضرب بظهرك .. امشي قدامي يالله
شیم: ارفعي نعالك وجربي
فهد بعد واستوقف عند باب غرفته ومثل بتعب:اء شهاب
شيم التفت بسرعة ، هدى مسکت معصمها:هين شغلك عندي.
شیم ترکت يدها بالقوه وراحت لفهد.. همست وهي تمسك نفسها:هلا؟! فهد:شفتك تباطيت قلت يمكن ضعت بعد مالي خلق أبتلش فيك بعد. أبتسمت بتسليك وهزت برأسها
واستغرب منها مسك فكها:فيك شيء؟! هزت برأسها لا ، فهد مسك يدها واليد الثانيه ماسك بعكازه ويمشي
بصعوبه:طيب تعال
أنسدح على سريره بتعب وهمس لها:تعال أجلس جنبي ترك لها مكان وهي أنسدح وبلل ريقه وثم قال رغم أن سامع كل كلام:في أحد ضايقك؟.
هزت برأسها لا
فهد:طيب تعال بحضني
وناظرته وغمضت عينها وهي تحط رأسها على صدره ونزلت دمعتها على ثوبه وهو تنهد وغمض عينه ثم فتحها بعد ماتنهد بشكل عميق
ومسح على شعرها:نام وماعاش من يضيق خلقك.
بدأت تمسح دمعتها وغمضت عينها وتطمن بعد مانامت توقع أنها بتنهار
على صدرة بس كانت متمالكه نفسها الا فجاه بعد الهدوء دخلو فارس وسعود وسلمان ،ورفع صبعه على شفايفه بمعنى أشش لاتطلعون صوت ،
فارس تقدم بخوف: ولد طلع فيك شيء؟ فيك خطوره؟ شلون سويت حادث؟ فهد وقف ويسحب عكازته ويسحبهم لبرا ويلتفت على شيم اللي نايمة
على السرير ، طلعهم برا
سلمان بحده:فهيد تكلم شفيك ندق عليك لقينا جوالك مغلق! دقينا على
أخوك وعلمنا انك مسوي حادث.
فارس بعصبيه : من أمس وانا ادق عليك ليه ماترد علي دامك صحيت
وبخير؟ ليه مارديت طمنتني عليك طيب؟
وبعد فارس وهو يعطيهم ظهره ويمسك قلبه اللي دقاته بدأت تدق بقوه من الخوف ،
فهد وهو يناظرهم ويعرف خطاه:والله أسف ياعيال البنيه اللي داخل أشغلتني عن الخلق كلهم ماطرى عن بالي أني اعلمكم والله أسف
فارس لف عليه بغضب: عذر أقبح من ذنب يعني هي أهم منا ؟ حلوه ذي
أشغلتك عن كل الخلق احنا تساوينا بالخلق؟
سعود : الظاهر خانه التعابير.
سلمان: تستعبط وش اللي أشغلتك عن كل الخلق ؟ احنا أقرب ولا هي؟
فهد وهو ياخذ نفس: والله أسف هي اساسا شافتني طايح بالشارع وركبت
معي الاسعاف يعني مادقيت عليها .. فروس تكفى سامحني والله وعد اذا سویت حادث مره ثانيه أنتو اول ناس بعلمكم فارس كان بيضربة مسكه سعود وخز فهد:ماتعرف تسولف أنت
سلمان دفع فهد كان على وشك يطيح لكن ضحك فهد:ياخي شسوي لكم
والله بدال ماتحمدون لي بسلامه جايين تعاتبوني تقولون ليه ماعلمتنا ؟
سلمان:اي ليه ماعلمتنا ؟!
فهد: اسف والله.
فارس تقدم لفهد وهو يتلمس راسه ويده ويناظر برجله بخوف: ولد شقالك الدكتور ؟ بعدين شلون صار هالحادث وين كنت انا ؟ ٢٤ ساعه معك انا
فهد ناظر سعود اللي أتذكره فتحت درج سعود ولقيت حبة بندول لحالها وكليتها من بعدها مدري وشصار فيني
أنقلّب ملامح سعود بالذعر ودهشه ناظر بفارس اللي تكلم:بس احنا ماعندنا بندول من وين جبت الحبه؟
بلع ريقه سعود وناظر فهد اللي قال: ياخي أذكر راسي كان يعورني ورحت غرفتكم فتحت درج سعود ودورت بندول مالقيت غير هالحبه وكليتها ومن بعدها والله مادريت وشصار لي حتى دكتور استغرب قال بيسون لي تحاليل مدري وش يبي يتاكد وش موضوع هالحبه اللي كليتها رغم اني قايل له بندول .. كليت الحبه من هنا وركبت سيارتي وانا ماشوف غير الدنيا تكرر علي اشوف سيارات مرتين ماحسيت الا وانا بالمستشفى وحاطين البنج ولا كسر برجلي وكسر عند الكوع
سعود تجمد كإنه ماء حار أنسكب عليه أرتعش جسمه فهد أكل حبتة
"حبة التعاطي"..
فارس:سعود.
سعود ساکت وكان يناظر فهد بنظرات التانيب الضمير ملامحه تغیرت جدًا بعد ماعرف أن فهد أكل الحبه بسبب الحبّه كان بيروح فيها .. والسبب سعود
سعود بعد عنهم وهو يمشي بعجله ،
سلمان:شفیه سعود؟
فهد: يعني سعود وحركاته ماتعرفونها؟ تلقاه تطمن اني بخير وبيرجع لعزلته
سلمان: أهم شيء بخير أنت؟ ترا طلعت من بيتنا وانا قلبي طايح بطني يوم اخوك قال فهد مسوي حادث.
فهد أبتسم : حبيبي سلوم والله أني بخير.
فارس: معلينا بنام عندك لين ماتطلع
سلمان: كلنا بننام عنده
فهد بارتباك: لا ياعيال مايحتاج بهمس : البنيه عندي خلاص.
فارس بأنفعال: لا مو خلاص انا باقي ماتطمنت عليك يعني هي بتخاف عليك اكثر مني بتهتم فيك اكثر مني؟
فهد:فروس ووجع لاترفع صوتك البنيه نايمه.
فارس بحده:ذبحتنا البنيه والبنيه! بنام عندك يعني بنام عندك وجلس على الكرسي وتربع : وهذي قعدة بشوف يا أنا يا البنيه.
سلمان ناظر فارس:خلاص عاد افهمها مايبيك امش
فهد:كل تبن أبيه ولدي هذا
جلس بجانب فارس اللي متربع على الكرسي وباس خده:شوف كلها ساعتين ثلاث ساعات بتطلع الشمس اقعد تحت بالكافتيريا انت وسلوم لانه والله ماهي بزينه ثلاث عيال نايمين مع بنت بغرفه وحده! شد علی شعر فارس وسحبه لحضنه:هالله هالله بفارس حبيب ابوه لاأشوفك مزعله تفهم؟ باس رأس فارس وفارس رفع يده:بوس يدي
سلمان ضحك، فهد ضرب رأسه : قم لا أفلع راسك بالعكاز ذا..
فارس:هين اوريك والله لا العب كوره كل يوم واقهرك وقام وراح مع سلمان وسلمان ضغط على زر الاصنصير وفهد وقف يناظرهم فارس لف على فهد: فهيد... "سوا حركه القلب باصابعه".
ضحك فهد ومسك العكاز تحت ذراعه ورد له الحركه القلب وضحك اكثر بعد ماسحب سلمان من ملابسه ودخله الاصنصير دخل فهد على شيم
شافها نايمه تقدم لها ببطء لاجل مايزعجها سحب شماغها اللي على عنقها وحطه على عنقه ولفه على رقبته وتقدم لاريكه ونام فيها وهي نامت على سريرة رغم حس بالتعب بظهره من الاريكه

(هاي يحلوين شلونكم طبعاً لاتنسون تدعموني بنجمه وكومنت حلو زيكم،شرايكم بالبارت وربي انه يجنن صح،صح تدرون اي بارت وصلنا وصلنا 320 تخليوو😭،قربنا من النهايه وربي احس بحزن مرره وبس والله باااييي🌚💓)

أنت لغة يهيم بها العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن