-
" أرجوكِ "
بينما الجميع نائمون يتم احتجاز ليو خارج غرفته مُتذللًا ، القطة ظهرت بعد نوم الكُل و تغلق على نفسها ، هاتفها الزهري الخاص فيها يقوم بإلتقاط صور فاضحة لها و ارسالها لليو القابع وراء الباب و يكاد يُجن من رائحتها المُغوية حتى صفعته بالصور .
شعر كيتين وصل حد ذقنه و الهِرّة تُشاجره كي لا يقصه لأنها تستمتع باللعب فيه كما تفعل الآن ، و تستمتع حين يشده ليو لها .
كما خلقها الإله بجمالها البهي تتخذ تلك الوضعيات لِتُجرم بقلب الأسد المُنتظر خلف الباب أن تفتح له و قلبه يحترق بِالوَعيد .
" سأكسر الباب أُقسم ! "
هسهس كي لا يصدح صدى صوته في البيت الهادئ و شد شعره في يده .
الليلة ذاتها بعد نوم تاي في غرفته ظهرت القطة لِخُلو الساحة و داهمت حواس الأسد الذي كاد ينام .
لم يعتقد أحد أن سبب إرهاقه هذه الفترة هو عدم نومه بسبب القطة المُشاغبة التي يمتلكها .
لم يعرف أي مخلوق في هذا البيت انها لطالما ظهرت في أنصاص الليالي لِتستعرض جمالها له و تُعذبه فيه كَهِواية جديدة لها .
حتى من أعماق نومه كانت توقظه عبر تحريك ذيلها الرمادي الزغبي و الناعم فوق وجهه و تدغدغ أنفه فيه إلى أن يستيقظ و ينقض عليها كَأسد جائع ، و هو كذلك .
كاد ينام الآن إلا أن شم رائحتها و انتعش بالكامل كأنه لم يَكُن مُتعبًا لكنها تُعذبه بإقفال الباب و هو مُجبر على البقاء هادئًا مُقابل كُل هذه الإغاظة .
" أُقسم أنني لن أرحمكِ "
رن هاتفه بِتلك المُكالمة من الهرة التي فور إجابته وجدها تستلقي على بطنها مُقابل الكاميرا و تُسند خدها على كفها بعبوس ناعم .
" كيتي افتحي الباب لي "
" لماذا ؟ أنت ستعضني لا أُريد "
" لن أعضكِ "
" أنت تقول هذا كُل مرة ثم تعضني في كل مكان و تجعل كيتين يشك بي و أنا بريئة ! "
" بل أنا هو البريء هنا ! افتحي الباب كيتي و إلا سَأُجن و أكسره و أجعل الجميع يعلمون أن الأميرة راغبة بي و تظهر لأجلي "
" أنتَ حقير ليو ! "
" فقط افتحي لأن صبري نفذ "
تأففت و مُقابل عيونه عبثت بِنهدها بينما تتلفت بعيدًا كأنها غير مُتعمده ليبتلع بِقوة و يُقفل هاتفه غاضبًا جدًا .
" أُقسم.. لو.. لم.. تفتحي.. الباب.. اللعين.. سأكسركما "
جوار الباب تهجأ كُل كلمة مُهددًا و هو يرفع كُمه ناويًا كسره بعد العد للعشرة لولا أن فُتح الباب فجأةً في وجهه .
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕