-
قضم النمر شفته مُثارًا عند دخول القِط عليه في الحمام و تسلله إليه مُتهربًا من ليو الذي يبحث عنه .
" لماذا ليو يصرخ هكذا ؟ "
" أغضبني و سكبت العصير على ورقته "
" أغضبته و جئت لِتُضاجع مني ؟ "
بِكُل شفافية اومأ القِط و هو يدخل الحوض جواره و يتمسّك برقبته .
" هذا الأسد البغيض رفض مساعدتي و كل ما يهتم لأمره تلك الورقة السخيفة لذا أفسدتها و أتيت إليك لأني أعرف أنك تُحبني و لن ترفضني "
مُتوددًا جلس القط في حضن نمره و لمس أثر الجراحة في بطن النمر قبل قضم شفته مُثارًا بالفعل .
" أ تعرف ؟ إكتشفت أن الندبات تُثيرني ، عندما أرى هذه الندبة تحتك ببطني أنا أُثار "
" لن ألومك بما أنك في ذروة سخونتك "
" جونغكوك افتح الباب ! أشم ڤيرموناتك و أنت لن تنجو مني ! "
" سأنجو ~ "
هتف يتمسك بالنمر قبل إلحام ثغرهما و مُباشرة حك جسديهما يُغيظ الأسد بِصوته و آهاته .
" أنت شقي جدًا اليوم قطي "
" أجل نمري ، عليك كبح شقاوتي الآن "
-
بِمجرد خروج النمر كان ليو يشتاط غضبًا أمامه و الهُرير يحتمي بِتاي منه .
" لا تغضب ليو ، لا بأس ! كان عليك تقديم الإهتمام له حين أراد و لن تخسر شيئًا ! "
" تاي لقد تجاوز حده ! لا أملك نُسخة احتياطية حتى لِتلك الورقة ! أ تعرف ما تلك الورقة ؟ ورقة ملكية البيت ! و هو دمرها ! "
ابتلع القِط و لأول مرة يكون ليو غاضبًا منه هكذا و يوبخه في كلامه .
" كم مرةً سَأُخبرك أن تفصل بين حياتي العملية اللعينة و دلالك ؟ أنا لم أرفضك بل أخبرتك أن تنتظر ! كُنت أُرتب أوراقًا مُهمة جدًا و أنتَ أتلفتهم ! هل أنت سعيد الآن ؟ ماذا لو حدث شيء و تمت مُطالبتنا بملكية البيت و معي ورقة حمراء بسبب العصير ؟ ستفرح عندما تتشرد أنت و أطفالك لأجل نزوة لعينة صحيح ! "
" لا تصرخ بي ! "
" بل سأصرخ بك ! عندما أوقفك تتوقف دون تفكير ! أنا أوقفك كي لا يتدمر إستقرارنا و تتبعثر أُسرتنا ! أنا أهتم بِهذه العائلة على عكسك ! "
الغضب أعمى بصيرة الأسد لِدرجة عدم وزن كلماته و هو يُحادث قِطه الصغير ، ما كان في حالة تسمح له بالسكوت و الورقة المُغطاة بالعصير تجعدت في يده ليرميها قُرب القِط و يغادر الغُرفة ثم البيت كله حتى لا يبوح بالمزيد و قد امتلك الكثير من الكلام الجارح لإلقائه عليه .
في حين القط استنشق مصدومًا مما سمع و أدار تاي له .
" ماذا يقصد ؟ تاي ماذا يقصد ؟ أنا لا أهتم بعائلتنا ؟ "
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕