أنت لغة يهيم بها العاشق

By ul8iii

1.1M 28.7K 4.9K

انت لغة يهيم بها العاشق More

{تعريف الشخصيات }
بارت ٢
بارت ٣
بارت٤
بارت٥
بارت٦
بارت٧
بارت٨
بارت٩
بارت ١٠
بارت١١
بارت ١٢
بارت١٣
بارت١٤
بارت١٥
بارت١٦
بارت١٧
بارت١٨
بارت١٩
بارت٢٠
بارت ٢١
بارت٢٢
بارت٢٣
بارت٢٤
بارت٢٥
بارت٢٦
بارت٢٧
بارت٢٧
بارت ٢٩
بارت ٣٠
٣١
٣٢
بارت ٣٣
بارت ٣٤
بارت٣٥
بارت٣٦
بارت٣٧
بارت٣٨
بارت ٣٩
بارت ٤٠
بارت٤١
بارت٤٣
بارت٤٤
بارت٤٥
بارت٤٦
بارت٤٧
بارت٤٨
بارت ٤٩
بار ت٥٠
بارت٥١
بارت ٥٢
بارت ٥٣
بارت ٥٤
بارت٥٥
بارت ٥٦
بارت ٥٧

بارت ٤٢

26.6K 641 208
By ul8iii

سعود: محد غيرك جاب العيد وفضحهم بسبب أنفعالاتك ، كانو بأمان وعلى مسوؤليتي بس من عرفت وأنا خايف من أي كلمة تستفزك توديهم ورا الشمس.
فهد:لا ياشيخ مسوؤل عنهم بإي صفة ؟ أخوهم ولد عمهم ، خالهم ،
جدهم مأنك مسؤول على أحد بعدين يرحم لي أمك أنت أهتم بنفسك صير مسؤول على نفسك ثم أهتم فيهم.
سلمان: لا أنتو مطولين شكلكم نقعد انا وهالفاهي نتربع ونشوف هوشتكم
فارس: هذي حركاتهم يضيعون السالفه ويتهاوشون تمثيل بتمثيل.
فهد وسعود ناظروه بغضب وباللحظة وحده: كل تبن أنت
فارس: من ياكل تبن؟
فهد: أنت فيه غيرك!
فارس وسع عُيونه وهو يدور على شيء يضربه فيهم نط على سعود وطاح على جنبه وضربه وتقدم فهد وقف فارس وسحب شعر فهد وطيحه فوق
سعود وأستمرت مضاربه الثلاثه .. أما سلمان وقف يتأملهم ببرود وطلع
زقاره بعد ربع ساعة
انسدحو فوق بعض بتعب سلمان نزل لمستواهم ويوزع زقاره بفم كل واحد فيهم ويولعها
فهد بتعب من ضرب فارس: مخاوي مفترس أنا ؟قطعت شراييني وش هالاسنان اللي عضيتني فيه؟. وأنت خير أفزع لك تضربني معاه هذا
سعود بتعب وهو ينفث دخان كان حاط رأسه على كتف فهد:شسوي فيه حره عليك وضربتك بس هذا
ضرب جبهة فارس اللي سادح على فخوذ سعود : هذا الحيوان بقى يبط عيني.
فارس سعل وهو ينفث الدخان: تستاهل أنت وياه سلمان ناظر بسعود وسعود فهم وضرب فارس رأسه بالارض بعد ماكان سادح على فخوذ سعود
فهد لازال بالارض ممدد رجوله بهدوء: تعال حط رأسك على فخوذي. فارس بتغلي: تخسي.
فهد:أبركها من ساعه أساسا.
سعود جلس على السرير، وسلمان سحب الكرسي وجلس وفارس وفهد قاعدين بالارض.
سعود أخذ نفس وناظرهم:هم أربع بنات متنكرين أكيد هذا اللي تعرفونه بس الشيء اللي ماتعرفونه هو
سلمان بسخريه: أنهم رخيصات !
سعود حدق عليه بعصبيه:سلمان خلني أكمل كلامي.
ضحك سلمان بخفة ، كانو فهد وفارس ساكتين ماعطو أي ردة فعل يحترون سعود يكمل.
سعود:هم یتیمات عایشین بدار الايتام ، بيوم أنهم رايحين مدرستهم وحده منهم من غير ذكر الاسم .. ، ناظر سلمان سعود: سلمان قبل ماكمل أوعدني ماتبلغ عليهم ،سلمات سکت
بعد ثواني ناظر سعود: وعد.
سعود: أعتبر وعد أخو لاخوه؟.
فارس: خلاص وعدك .. كمل.
سعود تنهد: باللحظة وهم نازلين لمدرستهم وحده منهم نست شنطتها بالباص
فارس:الحين ذي سالفه ولا قصه ترويها علينا ؟ نبي نعرف سالفتهم ليه هنا وش اللي نست شنطتها.
فهد بحدة:خله يكمل
تأفف فارس ،سعود : رجعت الباص وراعي الباص أفهموها عاد كان بيسوي فيها شيء.
فارس: وش بيسوي؟
الكل فهم الا فارس ، فهد بحدة رفسه:بيسوي لها قرنين عشان تروح مدرستها .. وش بيسوي فروس بيعتدي عليها أستوعب عاد.
فارس بلع ريقه من الصدمه، فهد غضب من هالموضوع أنقشعر شعر جسمه يكره هالعينات وهو خصوصاً ماقد بحياته كلم بنت يخاف على
أمه وأخته الصغيره.. أكثر شخص كان ينصح سلمان هو مايرضى بالغلط ولا يحب مواضيع تحرش بتانًا يعصب لا شعوريا.
سلمان أهتزت رجوله وثم ناظر بسعود:كمل.
سعود:حاولت تدافع عن نفسها لكن ذبحته هي وصديقاتها.
فهد بفخر:كفو عليهم أنا لو واحد من عيال الكلب يكلم أختي من بعيد جيته وحطيت رجلي برقبته
فارس: يعني رعد .. البنت اللي أسمها رعد قاتله؟.
سعود:فروس مايسمى قتل هذا هذا يسمى دفاع عن النفس لكن
مديرتهم هددتهم وزادت الخوف عليهم لين مادخلو بقضايا .. ومن ضمنها تزوير وتنكرهم ووجودهم بهالمدرسة.
سلمان: أنت قلت قصتهم بس ماقلت أسباب وجودهم
سعود ناظر بسلمان:مهددین یا سلمان مهددين هددتهم مديرتهم أن ماتنكرتو وصرتو عيال بوديكم شرطه .. بعدهم صغار ولا عندهم سند بهالدنيا أكيد بيخافون بيسون اللي يبونه.
فارس بغضب:وش غايتها هالمديره ذي تجبرهم؟.
سعود ناظر بفهد مايقدر يصارحهم:في خلاف بينها وبين عمي عبدالله
أرسلتهم يراقبونه بس.
فهد بغضب: نعم؟وقف وليه يراقبون أبوي ومنهي ذي اللي بينها وبين أبوي خلاف.
سعود: وش غايتي أكذب عليك؟ هذي الحقيقة ولا هم لين جايين بیدرسون مثلا ؟
فهد: أسمع مو عشانك تستر عليهم تحط اللوم على أبوي وتطلع بالشينه أبوي ماقد بحياته غلط على حرمه.
ضحك سعود وأنقهر فهد ، سعود: أبوك ياخي عيونه على الحريم فهد بعصبيه حتى ماوقف فارس ومسك فهد:تخسي أبوي مايشوف غير
امي
سعود: أتفق معك أنه أبوك يحب خالتي مريم واجد مانکر هالحب بس يعني لانحكم على حاضره وننسى ماضيه ممكن عنده ماضي مع هالمديره
فهد: أنت شكلك تعرف شيء.
سعود: اللي أعرفه أنه أبوك متزوج قبل أمك وطلق وبس.
فهد سكت بصدمة ولاول مره يدري عن هالمعلومة وناظر بسلمان وفارس وثم ناظر بسعود وكإنه هالشيء عادي:أي عادي طلق ماصار نصيب .. الحين هو متزوج أمي مخلف منها ثلاثه !
سعود: طيب شفيك منفعل كذا ؟ ماقلت شيء قلت يمكن عنده ماضي مع مديرتهم لا أنا ولا أنت ندري عن ماضي أهلنا ولا حتى عن حاضرهم
فالاتسوي فيها البطل اللي مايرضى على أبوه وهو غاسل شراعك قدامنا
ومن ورانا. فارس أشر لسعود من غير مايشوفه فهد بمعنى وش هالکلام ! سعود هز أكتافه بعدم حيله بمعنى وشسوي.
فهد كان بيطلع سلمان مسكه:فهود أذكر الله.
فهد: ذاکر الله معليك ماحزت بخاطري ولا زعلت هذي الحقيقه أبوي غاسل شراعي ، بطلع أشم هواء أختنقت بعد سالفه البنات.
سعود بصيغة أمر وهو يناظرهم:على فكره لا أشوف أحد فيكم يلمح لهم أبيهم يطلعون وكإنه محد يدري فاهمين ؟.
طلع فهد ولحقه سلمان ، فارس مقهور على البنات وبالاصح لنوضح أكثر ماهمه غیر هیام يكفي أن تشابه بنفس الحال .. أيتام لا أم ولا أب ولا عزوه ، ألان بعد ماعرف قصتها وكمية الخطوره اللي عايشتها حس بالخوف عليها
سعود ناظرہ:فارس
رفع أنظاره على سعود: باقي زعلان؟
فارس بعد أنظاره عنه:بكذب عليك أذاً قلت لا .. زعلان ياسعود أستغفلتني وخليتني أعاملها بالسوء وأتعذب من داخلي حسيت بمشاعر مقرفه كل ما ناظرت نفسي بالمرايا أقول الله ياخذك يافارس مالقيت غير ولد تحبه.
سعود بإبتسامه:تحبها؟.
فارس ناظر فيه بجديه : أحب رعد.
سعود بعدم فهم : رعد هي البنت متنكره نسیت؟
فارس: بس أنا حبيت رعد حبيت براءته حبيت طفولته وحركاته اللي تجذبني له ، حبيت سوالفه رغم أن كل سالفه يقولها يتأتاه فيها بسبب خوفه مني وخجله ، حبيت الولد خجول اللي بين كلمه وكلمه وجه يحمر حبيت الولد اللي فتني بغمازته وأجلس أتامله وأقوله يالله ذا ولد معقول ؟ .. حبيت الولد اللي أناديه بس عشان أشم ريحته وينام على كتفي ويخاف من اللقطه اللي تجي بالمسلسل .. أقول يافرحتي أنه بنت ولا أقول ليتني مادريت وكملنا ميانة العيال ودفاشتي معاه.
سعود وقف عقد حاجبه:ليه تقول كذا؟
فارس نزل رأسه:جرحتها ياسعود جرحتها وضربتها لولا فهد كان ضربتها ضرب مايضرب العدو لعدوه طلعت كل مشاعر اللي أحس فيها بضربي لها .. البنت أنكسرت مشاعرها وكرهتني هذا أذا كان بداخلها ذرة حب لي بس اللي أعرفه مشاعر البنت لا أنكسرت صعب تجدد المشاعر مره ثانيه ويبقى خاطرها مكسور لو وش ماسوي لها .. لكن بحاول وأن ماحصل ببقى أحبها بالسر وأحضنها بالسر بعد.
سعود: والله ماعرفتك، شوف أنا بساعدك وبحاول نرأضيها عليك بشرط؟
فارس عقد حاجبه ، سعود : ترضى علي وتعرف أني مجبور . أسكت فارس متاكد لو أنك مكاني بتسكت البنت وثقت فيني وعدتها وعد حر الرجال اني ما علم أحد بس خلفت بعد مانجبرت أني أعلمكم على فكره فهد أنا ماقلته ولا أدري كيف درا تسامحني ؟ تراني مشتاق لك مشتاق لقذارتك بالغُرفة ومسلسلاتك اللي تشغلها على ایباد وشاشة التلفزيون اللي كل شوي تلعب بلاستيشن وتتكلم بالمايك أشتقت لازعاجك.
فارس بذهول: أحس يبي لي أزعل بعد ماتوقعت كل هالمشاعر تطلع من عندك يارجال انا لا جلست جمبك حسيت بالبرد وتغطيت بالبطانيه من برودك.
ضحك سعود: رضيت؟
فارس أي.
سعود: بعد عندي شرط ياخي فكني من فهد من تزاعلت معاه وهو ناشب لي يارجال كل ماسويت شيء لقيته قدامي خله عندك تكفى.
فارس: حسيت بغيرته ؟ شفت كيف أنا متعذب معاه لا أبتسم لا أحد لا أكلم أحد
ضحك سعود: أنتو تفهمون بعض وخلكم مع بعض بس تكفى بعده عني صاير خالتي قماشه كل مارحت مكان لقيته قدامي وحاط يده على خصره
فارس ضحك:ترا مارضى على فهيد صدق عليه حركات ياولد أحبه. بس
سعود: كلنا مانرضى عليه بس ياولد غيرته ماهي بصاحيه هذا وأحنا اخوياه ويغار علينا كذا كيف لو تزوج وربي ملوع كبدي.

- عند فهد بالشارع ومعاه سلمان ، سلمان: زعلت من سعود؟
فهد:والله مازعلت هذي حقيقه ليه أزعل ؟ أزعل أن صدق أبوي غاسل شراعي ويضربني بكل مكان.
سلمان: یارجال خلها على ربك .. محد محظوظ فينا الا فارس يارجال
ليت أمي لحقت أبوي.
فهد ناظر سلمان بذهول من قسوة كلمة، سلمان ناظر:فهد أي
لا تناظرني كذا أمي ماتحبني .. أمي يافهد تكلمني ببرود مافي مشاعر بداخلها لي ماغير تلاحق وليد زوجها وتراضيه يارجال لو مو خوف ربي كان .. وسكت
فهد:كمل كان وش كان فرضت عضلاتك عليها ؟
سلمان تنهد: بس أخ أخ
فهد : سلوم فيك شيء ؟ متغير ماهو سلوم الاولي اشتقنا لذباتك الخايسه لعصبيتك علينا لتصفيقك لنا وش صاير لك أبد كانك شايب يحتري موته ماعاد لك نفس لهالحياه.
سلمان: ودي أموت والله ماعاد لي نفس.
فهد بإنفعال وعصبيه: سلوم !
سلمان: خلاص عاد كلمه وأنقالت لاتسوي فيها أم.
فهد: معلينا ، لحد الحين ماقلت رايك عن موضوع؟
سلمان عقد حاجبه:وش موضوعه ؟
فهد بهدوء : عن البنات
ضحك بسخريه سلمان:والله ماهتزت فيني شعره وحده برأسي ولا حتى أحزنت عليهم.
فهد عقد حاجبه بحدة: سلوم
سلمان: أكذب يعني ؟ ليه أحزن وش يضمني أنهم صادقين يارجال واضحه من أشكالهم استغفر الله أنهم راعيين سواليف لولا وعدي لسعود كان بينت لكم.
فهد:سلوم خاف ربك عندك.
سلمان:ماعندي خوات لا تقول عندي.
فهد تنهد: طيب أمك ياسلمان ندري كلنا أنك تخاف على أمك لاتكابر وأدري الكلام اللي قلته قبل شوي مُكابره ، بس ثمن كلامك مردك تتزوج ويجونك بنات.
سلمان:ماني متزوج ريح بالك
فهد: والله تدرى شلون قول اللي تقوله أنت عنيد ومحد بيغير كلمتك .. الا شصار على عسكريتك؟. يارب ماقبلوك اقصد بشر؟
سلمان: تصدق عاد ذكرتني هالفاهي هذا سجلني ولحد الحين ماجتني حتى رساله بدخل الحين وبقوم بمردانه دخل السكن ولحقه فهد وهو يضحك
"بالمساء"
كل واحد لاهي ، سعود متكي عند شباك وضام رجوله ويلعب بجواله ، وفهد متربع بالارض ويغني ويلحن بالعود وفارس يلعب بلاستيشن وسلمان نايم والعرق ينزف من جبينه بسبب الكوابيس اللي يشوفها سعود وهو يحس بصداع من أزعاج فهد وأزعاج
فارس:فهد لو ماتنقلع غرفتك لا أخذ هالعود وأكسره فوق رأسك.
فهد بعناد وهو يصرخ:حياتي وموتي في ذييييك الخدود .. ورمشه وعينه تساوي بلاااد.
سعود قام : أنا حتى غرفتي متنازلها لكم
فارس:ترا غرفتي معك لاتنسى. سعود طلع ،
عند البنات بغرفتهم وكل وحده منهم تبلع بريقها بخوف بعد ماشافو عِبدالله عند باب المدرسة.
شيم بخوف : أكيد شافني بالكاميرات ، أنكشفنا يابنات
لیال ناظرتهم وهي تبادلهم بالخوف وممكن هي أكثرهم:نهرب؟
هیام ناظرتهم وبلعت ريقها:هالمره شيم لاتخالفينا خلينا نهرب.
لیال مسكت يد ريوف:أحنا بنجهز أغراضنا وأنتو جهزو أغراضكم..
شيم: أي أغراض أمشو بس وأتركو كل شيء.
أندهشو وهم يشوفون أول هزيمة ضعف من شيم
وأن وأفقت بهروبهم، فتحت الباب وهي تلف يمين ويسار وهم وراها ركضو وقفت ريوف باللحظة ريوف وقفت بعد ماشافت عبد الله يتناقش مع سعود بوسط نقاشه دفعه وكأنه يضربه شهقت
لیال رجعت لها:ريوف يالله
ریوف بهمس:س سعود.
ليال سحبتها بالقُوه ، وطلعو بالشّارع شيم وقفت سيارة الاجره وركبت قدام والبنات ورا
شیم:روح ل**حرك السائق ،
عند سعود بعد مادفعه عبدالله بغضب ويمسك يد
عبد الله: تبي أكسر هالاید عشان تعرف بيوم ماتفكر تمد علي عبدالله صفعه وسحبه من ثوبه ويناظره بنظرات الكره .. الكره اللي ما بعده أي كره أعظم من كره العدو لعدوه
سعود بقهر ولاول مره يعصب بهالعصبيه ويوصل لمرحلة القهر
عبدالله : تظن أني ماقدر أسوي لك شيء يالمريض ؟.
كلمة مريض أخرست سعُود .. عبدالله برفع الحاجب : تظني خايف منك ؟
صفع سعود وناظر بيمينه ويساره: الحقني لمكتبي أن كإنك ماتبي تنام بالطب النفسي الحقني.
سعود مسك خده وهو مغمض عينه
بمكتبه دخل عبد الله بعد دقيقه فتح سعود الباب بقوه ، عبدالله بغضب ويمسك المقص ويثبته على رقبة سعود: مولانك تعرف جزء من الماضي حقي تروح تنبش وراي وتلحقني وش غايتك تلحقني تبي تفضحني !
سعود: أنبش وراك ؟ مين أنت عشان أنبش وراك ؟. وأفضحك على وش مسوي بلوه وخايف منها ؟
عبد الله : الادهى أن اللي قدامي راعي البلاوي .. ويتكلم علي.
سعود: كل حب يطلع على بذره .. أنت عمي وأنا ولد أخوك أنت اللي مربيني لاتنسى.
عبد الله ماتحمل أستفزاز سعود له ضغط على المقص برقبته حتى ماسبب جرح صرخ سعود بإلم
وهو يتلمس رقبته .. عبدالله تقدم ورفع فكه يقوه: أن شفتك رأسل لي أحد من طرفك عشان يلحقني ويوصل لك الاخبار
سعود بعدم الفهم وهو يتالم:شجالس تقول مارسلت لك أحد ولا
أفكر أرسل أحد وراك .. أنا أجيبك عندي بالساهل. شد على فكه بقوه وثبته على الجدار واليد الثانيه طلع أوراق شفت هالاوراق هذي ؟ هذي أوراق تثبت أنك مريض نفسي وأنك أي بلوه تسویها مرفوع عنك القلم
سعود برزت عُروقه بغضب وهو يناظر الاوراق
بسخريه: تتذكر يوم عصيتني وحبستك بالمستشفى شهر كامل
سعود: شتبي الحين؟
عبدالله بغضب : أنك تعقل ياسعود تعقل عني وعن الخلق
سعود: أفهم أني ماتعرضت لك ولا أرسلت لك أحد
عبد الله:لا تكذب محد له صلة أن يفتش من وراي ألا أنت .. تذكر يوم جبت طاري هناء ومنى شعرفك فيهم ؟ أنت تعرف عني شيء لكن أنا أعرف عنك أشياء تضيعك ياسعود !
ناظره سعود:المطلوب مني أعقل عنك؟ شوف الموضوع يبي له تفكير يعني بعد حركة المقص والكف والدف يبي لي أفكر وتهديد لاني مجنون مو صاحي ومرفوع عني القلم فا أنا لازم أرتكب فيك .. جریمه
قرب منه ومبتسم بسخريه: لا ذبحتك أقلها يقطوني بالمستشفى
شهر شهرين بالكثير طلعوني.
عبدالله سحبه من ثوبه وجلسه على كرسيه:سعود!
بعصبيه : لاتسحبني كذا.
شغل عبد الله الفيديو اللي بالكامبيوتر كان الفيديو شيم متلثمه عبد الله بعصبية: هذي البنت جت من طرفك ياسعود ؟.
سعود عقد حاجبه وقرب من الكيبورد الكامبيوتر وضغط على تكبير .. عرفها وخمنها وعرف محد متهور غیر شیم ! شيم المتهوره من بين البنات.
عرف هيئتها وتذكر ملامحها اليوم كيف كانت مضروبه.
عبدالله ضرب كتف سعود: ماتتكلم
سعود ناظر بعمه وببرود: ماراح يتكرر هالشيء.
عبد الله بإستغراب : يعني من طرفك هالبنت ؟
سعود ناظر الكامبيوتر ببُرود:مو مهم تعرف
عبد الله بغضب: أطلع برا
سعود وقف وعيونه على الفيديو الموقف ومشى بهدوء لحد الباب وطلع.
عند البنات وصلو العماره اللي ساكنه فيها هدى..
لیال:مو من جدك جايبتنا عند هدى؟
شیم: وين بنروح يعني تشوفين فيه مكان نهرب فيه وأحنا جيوبنا مافيها غير ٢٥ ريال .. ۲۵ ریال ماتسكنك حتى بالحمام هي جابتنا هنا وهي ملزومه علينا. ركضت ولحقوها وصلت شقة هُدى طقت الباب بقوه بنبرة بكي
وقهر: هدى أفتحي الباب أفتحي الباب هدى أفتحي !
ريوف تقدمت وطرقت الباب بصراخ: الله لايوفقك ياهدى أستغلتينا.. أفتحي الباب هدى !
فتحت الباب هُدى ببرود مستفز وماده الجوال على المقطع اللي يدفنون السايق .. والجوال الثاني على أذنها: السلام عليكم حبيت أبلغ على أربع بنات أرتكبو جريمة قتل ودفنوه وهربو من دار الرعايه وتن....
لیال ماتحملت ومسكت جوالها وكسرته ببكي وضحكت هدى لانه الجوال طافي : أنتِ شتبين منا تكفين شتبين ؟ أختك لقيناها شيم تكلمي قولي لقينا أختك ليه تدمرين حياتنا؟.
هدى:ليال حبيبتي أبوك كمل ١٤ سنه ولا ١٢ سنة ؟ قالو أعدامه قريب يعني سنه سنتين ثلاث بعد ماياخذ جزاه بالدنيا يعدمونه صحيح ؟ .. شرايك لما يكتبون عن ابوك يكتبون الاب متوفي وسبب موته الاعدام والبنت ليال متوفيه وسبب وفاتها أعدام شرايك ؟
لیال حست بدوخه باللحظة ماتخيلت أنها بتكون شبيهه لابوها ...
أساسا أبوها سيء الطبع وهي مثله سيئه الطبع ف ماتتخيل أنه هي
بتنسجن وبتنعدم إيضا " مجرد أقوال هدى لهم ...
هدى بأبتسامه وهي تناظر شيم:قلت لك تجيبين أختي برسم الخدمه لعندي .. مو تجيبين لي كلام أنك شفتيها تبوني أرجعكم لاتنسون أنكم قواصر وأنا المسؤوله عنكم أنا لسي ماعفيت عن الخطة !تجيبون لي هناء .. أعطيكم حريتكم.
قفلت الباب أخذت نفس عميق وهي تستشعر بالذنب العظيم شافت الضعف بملامحهم التعب والهم بسببها أنذبلت ملامحهم بالحزن عند البنات ماسكرت الباب،
هيام: بنات شبنسوي الحين؟ مشو البنات بصمت ولحقتهم هيام .. طلعو لشارع وهم ضايعين عارفين وين يروحون !
ريوف : نرجع لدمام؟
ناظرتها شيم: أي حصل .. نرجع مشي ولا نركب طيارتنا الخاصة ؟..
هیام:شیم.
ناظرتها شيم، هيام شرايك تتصلين على زياد أخوك يمكن ينقذنا؟
شیم وسعت عيونها: أنجنيتي أنتِ .. هو لو يدري أني هاربه ومابقى مصيبه ماسويتها يحفر قبري قدامكم والله بعدين تحسبین زیاد بيساعدكم معي ؟ الا بيحرمني من شوفتكم ليال: طيب خلونا نروح فندق نحجز ؟
شيم:وأي فندق اللي بيدخلك من غير بطاقة واثبات بعدين أي فندق اللي بيدخلنا وأحنا مامعنا الا ٢٥ ريال.أمشو خلونا نقعد بأي مكان .. بالنهايه شارع هو الوحيد اللي ما بيطلب منا أثبات ولا بيطردنا.
تنهدو بالضيق ومشو معاها حتى ما وصلو لاخر شارع وجلست شیم بتعب على الرصيف وجلست بجانبها ريوف
وهيام بقت وأقفه .. ليال شيم عطيني الفلوس بروح أشتري لي
ماي. شیم طلعت الفلوس من جيبها وعطتها وراحت ، بعد دقیقه رجعت ومعاها أربع علب مويه.
أعطت شيم وأعطت ريوف وأعطت هيام بعبس: صار الحين معنا ٢١
شيم:وأنتِ اساسا ليه شاريه لنا ؟.
ليال بجدة : أجل تبوني أشرب من بعدكم يعني؟. شیم تأففت ، ریوف: شيم شبنسوي؟
شیم ودها تنفجر فيهم ودها تقول أنا مثلكم ضایعه ماعرف وين نروح أنا مثلكم أحتاج من يساعدني ، مسلمينها الامر كلة وكإنه الحل بين يدها.
سكتت ،ليال:بنقعد كذا كأننا شحاذين؟
هيام:ترجع لسكن؟
شيم بخوف: لا .. أكيد عبدالله يدور علي.
ريوف : أتصل على سعود ؟ بنهايه هو الوحيد اللي يعرف وهو الوحيد
اللي بيساعدنا.
شیم سکتت ...
لیال: دامها مافتحت فمها أتصلي وأعرفي عبدالله وش يي منه ..
وقفت ريوف واتصلت على سعود .. رد سعود ببرود.
أستغربت من رده هو معروف بارد بس لما يكلمها تكون نبرته
معاها مميزه .. رد عليها:بنعم؟.
ثم أجاب عليها مره ثانيه : نعم ريوف فيك شيء؟.
ريوف : أحنا بشارع سعود.
سعود عقد حاجبه وعدل جلسته: كيف يعني؟
ریوف: عبد الله ماقالك شيء؟.
سعود : ألا .. وقولي لصديقتك تكف عن مصايبها.
ريوف بعدت عنهم : صديقتي شسوت؟ ليه تكلمني بهالنبره
سعود: وينك فيه؟
ريوف: أنا بشارع ال...
سعود ليه؟ شموديكم هناك؟.
ریوف:هربنا توقعنا عبد الله جاي يهاوش شيم.
تنهد سعود:محد أكلها غيري أساسا.
ريوف: ليه شصار؟
سعود:بمركم الحين .. اذا وصلت هناك بدق عليك ودليني وينكم بالضبط.
ریوف:تمام ،لفت عليهم بعد ماسكرت،
ليال:شقال؟
ريوف:بيمرنا الحين.
شيم بفضول: اء شسمه عمه ماقال شيء ماجاب الشرطه؟..
ريوف : مدري قال أن بيجي ويعلمنا.
شیم وقفت بخوف وهلع:دام بيجي ويعلمنا اكيد أنكشفنا .. أنتِ صاحيه تدقين عليه ؟ خلونا نهرب نرجع لهدى؟
ليال:على أساس هدى أستقبلتنا بالاحضان !
ريوف: لا ماتوقع أنكشفنا لو أنكشفنا كان دق علي بسرعه بس اكيد
ماصار شيء.
شيم قلبها يدق بقُوه هيام جلست على رصيف وهي تمسك رأسها
بعد ساعة .. أتصل سعود ودلته ريوف نزل سعُود وأندهشت ريوف من الجرح اللي برقبته سعود مشى
بعدم مبالاه لها أو لوجودها:ليه طلعتو من السكن؟
هیام:شفنا عمك جاي بهالوقت وخفنا.
سعود هز رأسه ناظر بشیم : متى بتعقلين أنتِ ؟
شیم ناظرته: عفوًا ؟
سعود: تراك بتضيعينهم للعلم عمي وراني مقطع وأنتِ لاحقته ومتلثمه
شيم: عرفني ؟
سعود: لا ماعرفك لكن أي شيء تسوينه بيظن أن أنا اللي رأسلك
أفهمي.
شيم بعدم الفهم: شمعنى ؟
سعود: جبت طاري هناء ومُنى قدامه .. وحسب أني أراقبه.
ليال: وأنت شعرفك بهناء ؟ أي صح ريوف قايله لك كل شيء.
سعود:أنا سالت أبوي.
شیم: صدق؟
سعود ناظرها:أي صدق كلامكم كنت مستنكر منه لكن الواضح أن هناء مختفيه ورا أختفاءها عمي
شیم ببحه : سعود أنا أمس قابلتها مدري اذا هي أو لا بس عمك كان
قدام عيني يضربها.
سعود أخذ نفس:بياخذ جزاه وعلى يدي، وأنتو مردكم بترتاحون من هالعناء أعتبروني أخوكم نتساعد كلنا وأي معلومه أعرفها وأنتو معلومه وناظر شيم وإي مصيبه تسووونها .. تعلموني
ليال راح نرجع السكن؟
سعود: أحس ماله داعي هروبكم وأساسا خروجكم من السكن بتسبب شبهات كبيره ، بيجلس يفتش من وراكم وبيعرف أنكم بنات .. لاتهربون خلوه هو اللي يهرب منكم
شیم:بس أذا جاب لنا الشرطة؟
سعود:وقتها معكم أدله أنتو تسجنون من هنا وهو ينسجن من هنا.
مشينا ؟ ناظرو بعضهم وأختارو يركبون معاه ركب وركبت بجانبه شيم
والبنات وراه ، ريوف ناظرت أن فعلا متجاهلها، وصلو السكن ونزلو وكانو العيال عند الباب يسولفون والواضح أنهم بيطلعون أستغربو ظنو سعود نايم كل واحد منهم يناظر الشلة الثانية. فهد عُيونه على شيم ، فارس عُيونه على هيام ، أما سلمان نظراته نظرات حقد وأنتقام ل ليال.
فهد:وین کنتو؟
سعود: تمشينا شوي.
فهد ناظر برقبته وناظرهم:أستمتعتو؟
ليال:أى أنبسطنا وأستمتعنا شكرا سعود.
سعود: العفو
دخل داخل ولحقته ريوف ، ريوف : سعود سعود.
سعود لف عليها ببرود: نعم؟
ریوف: ليه تكلمني كذا؟ ناظرت رقبته ولمست رقبته نزل يدها : لا عاد تلمسيني !
بعدين عجزت أفهم تناقضك لا لمستك بكيتي وأنتِ تاخذين راحتك
معي باللمس .. تناقض هذا ولا ؟
ریوف: زعلان ماتكلمني من غير سبب متجاهلني تكلم البنات كلهم أنا اذا تكلمت تجاهلتني.
سعود:مو مهم أسمع كلامك .. تشوفينه مهم أسمعه؟.
مشى وصعد الاصنصير عُيونه الحاده عليها بين هي ركضت على درج ودخلت غرفتها ماتبي تبكي قدامه
- عند البنات والعيال برا دخلو ليال وشيم.. فارس رفع رأس
هيام:فيك شيء؟. هیام ضربت يده بقوه ودفعته ، فهد سحب فارس وخلاه مابينه وبين سلمان. فهد: بذهول شوي شوي عليه شفيك أنت؟
هیام ناظرت فارس نظرات زعل والعتب .. فارس ناظرها بنظرات
ندم
دخلت هيام ولحقها فارس، سلمان: غبي لحقها.
فهد:أمش دامه سحب علينا ولحقها خلنا نسحب عليه
هيام دخلت مسك يدها: رعد أسمع .. أنا أسف.
هيام:ما بسامحك
فارس ضحك على تعبيس وجها:براحتك بس أنا أبي أصير صديقك
عادي؟
هيام: لا مو عادي.
فارس: لا عادي
هيام بعصبيه : قلت لا مو عادي ماتفهم أنت؟ أنا كرهتك أنت ضربتني قدام فهد وصرخت علي قدام الكل وفشلتني .. سكت عنك دايم بس أنت تتنمر علي وعلى كلامي أي كلمه أقولها أنت تضحك
فارس:بذهول أنا؟
هيام:أي فارس أنت تتنمر على تأتاتي وعلى كلامي اللي غصب عني أعكس بالكلام ولما أكلج تموت ضحك.
فارس:أنا؟
هيام بقهر : لا أنا ! ماعاد أبي أصير صديقك لاني كرهتك فارس
فارس بذهول:كرهت كرهتني معقول ؟ ليه شسويت عشان تكرهني
أزعل علي طيب بس لاتكرهني
هيام هزت أكتافها ببرود:كرهتك فارس
فارس بقهر وجنون: ماكرهتني أنت زعلان مني ومردك بترضى علي ...
بطل حركات الاطفال هذي
هیام بقهر : أنت الطفل.
فارس:وأن .. وأنت بعد طفل بس طفل حلو ينحب ودي أعض غمازتك هذي لين ماينزف خدك دم. حاب أجرب؟.
هیام بخوف: فارس
سحبها بقوه وباس خدها بقوه دفعته بعصبيه: خير ليه تبوسني؟
فارس:أبوسك لانك صديقي رضيت ولا مارضيت تفهم؟
ورني غمازتك أشوف.
هیام بگره:فارس أتركني أستح أنا وياك أولاد ليه تعاملني معامله أني بنت .. تصرفاتك غريبه.
فارس:طيب ورني غمازتك.
هيام صفعته كف : لاتحاول أبدا .. مستحيل أسامحك.
مسك خده والعصبيه تتمالکه هیام ركضت فوق ، فارس ركض
وراها لكن هي راحت غرفتها وهو راح غرفته وجلس على السرير
وسعود على سريره نايم والغُرفه حوسه جدًا من فوضى الشباب ... الصباح بعد ماحل عليهم سعود داوم قبلهم ، وسلمان قهر فهد وفارس وكمل نُومته ، فهد وفارس وهم يتمشون شافو هيام وليال على طاولة يتكلمون
فهد: نروح لهم؟
فارس: لا..
فهد بعناد سحبه:أمش
جلسو عند هيام وليال ، كانو يسولفون وسكتو من وجود فهد وفارس
جلس فهد:ليه سكتو ؟
ليال وأنت حاشر نفسك بكل شيء ؟ سلامات أحد قال أجلس
فهد: مدرسة أبوي أجلس وين مابي
ليال: ذبحنا بمدرسة أبوه !
فهد:لافي تزعلني منك ترا.
ليال تكلمت بنبرة صوتها متغنجه: أزعل .. عنك مارضيت.
فهد وسع عُيونه من صوتها مع فارس اللي كان واقف وناظرو
بعضهم، فهد ثم تنحنح وهيام ضربت ليال على رجلها بأنحراج ... ناظرتها ليال بحدة. ناظرت فهد:نبي نسولف؟ ممكن تقوم
فهد يقلد نبرتها الدلوعه : لا مو ممكن
ليال:تدري شلون أنا بترك لك المكان. قامت وفارس لحقها وكانت عيونه على هيام .. وهيام قامت وهي تجمع كتبها.
فهد: رعد،ناظرته ، فهد : عادي أجلس معك شوي وتسولف؟
هيام عقدت حاجبها
فهد بحدة : ماباكلك ترا ، أجلس.
جلست هيام وهي تحط إيدينها تحت فكها وتناظره
فهد:شسمه وین رحتو مع سعود؟
هيام نزلت يدها:تمشينا بس
فهد:بس يعني ماسويتو شيء ماتضاربتو مع أحد؟ .
هيام:لا.
فهد بمُجامله لها : مدري لاني شفت رقبة سعود مجروحه .. قلت ممکن متهاوشين يعني شهاب خویکم مايخلص من مصايبه يمكن تهاوش
هيام:شي شهاب؟ شهاب هم اللي يتعرضون له مو هو اللي يروح.
فهد: من يتعرض له؟
هيام وهي خايفه أن يضربها:يعني أنت وأصحابك وكم شله هنا يجون يحارشونه ويعصبونه عشان يتضارب معكم .. ترا هو مسكين يتألم ويتعور من ضربكم له.
فهد:بس أنا ماعاد أضربه من هنا يضربه ؟ تعرفهم ؟ أشر عليهم
هیام:شهاب مايحتاج فزعه أحد.
فهد:شهاب صديقك من متى؟.
هيام أبتسمت بأنت غمازاتها:من كنا صغار وأحنا مع بعض.
فهد: تحبه؟
هيام:أكيد.
فهد بتنهيده وبرغبه أن يسمع ماضي شيم فيه فضول يعرف شقاوتها طفولتها : سولف لي عنه أذا يصير ؟.
هيام بللت شفايفها وهي تتذكر: امم شهاب من كان صغير والكل يخاف منه هيبه الكل يبيها تصير حبيبته بالمدرسه وهو ينجبر يمشي
أستوعبت: فهد أقصد
فهد ناظرها بإندهاش ويبيها تكمل بتمثيل:شفيك كمل ماقلت شيء قلت هيبه .. هو رأعي بنات ولا؟
هيام:اء مو مره يعني بس يمشي معاهم مايسوي شيء يعني العلاقه ماتستمر الا أسبوع وثم يتركهم.
فهد وهو مندهش هو عند خبر أنها مسترجله من تصرفاتها لكن ماتوقع أنها رأعية هالحركات
ضحك بخفه وصد وجه وبهمس مابينه وبين نفسه:والله هالبزر ماهي هينه حق بنات أجل. ناظرته هيام بإستغراب،
فهد لاحظ نظراتها : ماودك تقوم ؟.
تعجبت من تناقضه طلب منها تجلس والان يطلب منها تقوم قامت وهي تقول: مريض.
ودخلت الفصل .. شافّت فارس قاعد على الطاوله وقدام ليال ليال ببرود وهي متجاهله فارس ناظرت هيام: تعال أخذ حبيبك من عندي يبيني أراضيك عليه
فارس ضرب رأس ليال بخفة لكن وسعت عُيونها : أعطيك ميكرفون بعد أفضحني بعد؟!
الطالب:حبيب أجل ؟
كان حكي ليال مزوحي لكن حقاد الفصل واللي هم الطلاب اللي متمشکلین معاهم الشلة أخذوها بأستهزاء على فارس
ضحك الطالب: الوضع حبيب مع هالناعم أجل؟.
فارس قام من الطاولة بأستهزاء: أجل الوضع صار مرادد عمامك أجل ؟
تبي أخليك تحب الارض مره ثانيه ؟ تذكر خليناك تبوس رجول فهد وبقينا نقص شيء فيك بالحمام فاشرايك ؟ نعيد الحركه ونخليك تلحس رجولي
ويمسك رقبة الطالب بأبتسامه ورصة أسنانة:وأفقدك؟ رجولتك هنا
قدام أنظارهم مستعد ؟. الطالب: روح لحبيبك
اتسعت فارس إبتسامته وكإنه خلف الابتسامة شر .. فعلا ضرب جبهته بجبهة الطالب وكان بيطيح الطالب لكن مسكه فارس وهو يضرب رأسه أقوى ماعنده بالجدار ويطيحه بالارض ويجلس فوقه ويضربه ضرب مهيب جدا! محد يفرق بينهم كان الكل يناظر .. مسك فارس يد الطالب ولفها
حتى ماطلع صوت بعظام يده
ولفها بزياده حتى مقصده أن يكسرها كليا ويبترها له صرخ الطالب بألم ، هيام بلعت ريقها كان ضرب فارس له ضرب مخيف ومبالغ به تقدمت وهي تحاول تسحبه دفعها وطاحت وضرب رأسها بعمود الطاولة والكل ضحك عليها ولف فارس عليها .. ليال قامت بسرعه تقدمت وهي تمد يدها لهيام مسكت يدها
فارس وقف وهو يناظرها بين كان الكل يضحك على طيحتها وهي أنحرجت بسبب طيحتها وإيضا تالمت طلعت وهي تبكي!
فارس خز بطلاب: يضحك يعني؟.
ثم لحقها وهو يناديها:ولد .. رعد سحبها وناظر فيها وهي تبكي تعورت؟
هيام ببكي: أتركني.
فارس: طيب ليه تتدخل ؟ تشوف أحد من الفصل تدخل ومسكني ؟ أنا أنسان ماحس بنفسي لا تضاربت
هيام بكت أكثر فارس مسك رأسها: يعورك ؟ هزت برأسها وهي تمسك رأسها وضربت صدره:كله منك
وراحت لحمام وهي تبكي وتغسل وجها لحقها وناظرها:أسف.
ناظرته بعصبيه ورشت قطرات الماء اللي باقيه بيدها علیه توسعت عيونه بحدته وهو أساسا متنرفز:خلاص عاد بلا حرکات مبزره قلنا
لك أسف أحمد ربك أني لحقتك وأعتذرت .. ولا كان سدحتك جمبه
عشان تعرف كيف تتدخل وتسحبني
هیام ناظرته:بتضربني معاه ؟
فارس مسك وجها بيدينه : أنا أنسان لا دخلت بهوشة مايوقفني أحد تفهم؟ حتى لو أبوي يطلع من قبره ويقول لي فارس بعد ماني مبعد تجي تسحبني منه ليه؟
هيام بخوف وهي تناظر بعيونه : لانك ضربته ضرب يخوف!
فارس ناظرها ويتكلم بنبرة الهدوء : لا تبعدني عنه مره ثانيه اذا شفتني متضارب مع أحد.
هیام:ماتخاف تدخل السجن؟
ناظرها ولاحظ خوفها من كلمة السجن ورمش بعينه:بتخاف علي أذا أنسجنت؟.
هيام بالأخفاء : يعني ليه تدخل نفسك بمتاعب أنت غنى عنها فارس والله قدامك مُستقبل زاهر وبيدك تزهره وتجمله ليه تضيع نفسك ؟.كان الحين أنت بالجامعة ومتخرج.
فارس: كان الحين ماشفتك خيره ولا مو خيره؟
سكتت ، مسح على خدها وقرص خدها بقوه أنقبض قلبها من حركته وهدوءه تقدم وقبل خدها : أحمد ربي دايم أني ماتخرجت كان ماشفت هالوجه الحلو!
هيام:فارس أحنا عيال شفيك
فارس ضحك وعض شفايفه وهو يناظرها وهز أكتافة:الولد ما يتغزل بعيال جنسه ولا كيف يعني؟
هیام مسحت خدها:لا مايصير .. عيب
سحبها من خصرها وشد على خصرها بقوة : مو عيب أنت صديقي ،
وأنا أول صديق تعرفت عليه هنا وأنت بتعتبر حق من حقوقي
هيام:حقوقك فارس شتقول أتركني.
فارس شاد عليها : مدري بس أنت صديقي تفهم؟ أنت وش ؟ بنبرة عاليه وهو يناظرها وعُيونه على عيونها بتحديد كان ينظر لعيونها ومنتبه لخوفها بس كان غرقان بجمالها وريحتها الاجمل براءتها .. براءة هيام بملامحها الناعمة وشفايفها الممتلئه، كان كل شيء يجذبه لها
صوتها ، شكلها ، شخصيتها ، برءاتها هالبنت قطنة وألتقطها فارس بقلبه رغم جنونه وهباله ألا أن وقع بحبها ، وألارعب ! خايف عليها منه.
لحد الان ماتعمقنا بشخصية فارس الثانية والمخفيه عن الكل خايف عليها من هالشخصية.
بعدت عنه بين هو كان مبتسم وهو يناظرها تنرفزت من نظراته تقدمت له وهي تضرب صدره بقوه: ماني صديقك أنا ، كنت صديقك!
ضحك ضربته أكثر ، قرص خدوده بلطف:اهم شيء أنك أعترفت أني صديقك
هيام:وصديق مايصرخ على صديقه ويفشله قدام الكل
فارس:أسف ياخي وقتها كنت حاس بمشاعر الكره بأتجاهك ، كنت
منفس مع الكل مو معاك عشان كذا كنت أبي أبعد عنك..
هیام ناظرته : تبعد عني.
فارس: كنت يعني وقتها كنت منفس وزعلان من شيء بس الحين
هيام:والحين وش؟
فارس: الحين أستحالة أبعد عنك تفهم؟ ناظرها بأبتسامة ،
هيام:بتكون مندفع فيها بالبداية.
ناظرها:مستحيل ! رعد أنا عرفت.....
وغمض عيونه وهو يتذكر وعده لسعُود ومايقدر يخلف وعده مجبور أن يبقى ساكت ويعامل هيام كإنها ولد أمامه
•••••••••••،•••••••
بالحصة ريوف قاعده بجانب شيم وسعود قاعد بجانب فهد لفت وهي تناظر سعود أنتبه لنظراتها وصد عُيونه وسحب طاولة وحط أيدينه ونام
بجانب فهد حست بالخذل منه وتعبت من تناقضه أخطئت باللحظة ما وثقت فيه.
شيم: لافي.
لفت عليها ليال: نعم
شیم وسعت عيونها على نبرة ليال ثم قالت: وين رعد؟
ليال:بجيبي.
مسكت شيم القلم وحذفتها عليها ثم لفت على سعود وفهد وشافتهم نايمين وثم دخل ياسر الفصل وباين عليه أن معصب أستاذن وأعتذر من الاستاذ اللي عليهم ودخل وأول مادخل همس لشيم: بجلس جمبك
شیم هزت برأسها بالایجاب، وجلس بزاويه على الجدار سالته
بإستغراب: فيك شيء؟
ياسر: بقولك بعد الحصة. وناظر فهد بزفير نطق:نومة أهل كهف.
شیم:فهد مسوي لك شيء؟
ياسر: كإنك بتهتم لي أذا مسوي لي شيء أو لا .. لانك بايعني بسهوله ولا كاني خويك وضحيت عشانك.
شیم: شقصدك!
ياسر أصر على أسنانه : ناسي القزاز اللي دخل برأسي وكنت بروح فيها؟ كل هذا عشان مين ؟ عشانك دافعت عنك قدامه وبسهوله أشوفك بعتني وصرت خويه.
شیم: قاعد تحاسبني أنت؟
ياسر:لا ما حاسبك بس حط نفسك بمكاني ؟ أجيك متلهف بقعد وأسولف معك فجاه تقعد مع هذاك أجي أدافع عنك وأنضرب وأدخل المستشفى ! فجاه أرجع القاك خويه وبالاحضان ماخذه
شیم:ماني خويه ولا خويك ماطلبت منك أو منه تدافعون عني.
ياسر ضحك بخفه وصد عُيونه وهو مقهور وهي حست بغلطها
بأتجاه ياسر حست بأسلوبها سيء ودفشاء ياسر ماناظرها ضربت كتفه بخفه وناظرها:زعلت؟ شوف ياخي أنا والله لاني معه ولا معك مابي مشاكل مع أحد .. أنت تتذكر كيف تفاهمت معاه تفاهمت معاه بالسكينه كنت بتضيعني معاك
ياسر:عشانك كنت بضحي.
شيم : لاتضحي عشاني بهالامور ولاتذبحه ليه تذبحه ؟!
یاسر:ههه ! شهاب بينك وبينه شيء ؟.
شیم تغيرت ملامح وجها للغضب:ياسر صدقني أنا اللي بذبحك هنا.
ياسر أستغرب من نبرتها ماوده تقلب عليه: أسف.
شیم:ترجل وش اللي بيني وبينه شيء؟ بعدين مو من كثر الحب اللى بينا عشان تشك
ياسر: أتمنى ، أتمنى شهاب أنك باقي تكرة.أتمنى أني ماكُون شخص عابر بحياتك وهو يصير ألاساسي بحياتك فاهم؟.
سكتت ، أما فهد رفع رأسه وعُيونه فيها نوم وأول ماناظر ناظر بياسر قام من كرسيه بغضب: شمقعدك جمبه؟
الاستاذ لف عليهم:فهد
شيم:فهد شفيك خله يقعد أنا سامح له.
فهد مارد عليها سحب ياسر من ثوبه حتى مادفعه ياسر بقوه:قالك سامح لي شتبي؟
فهد:على جثتي تقعد جمبه شلون يعني؟
الاستاذ: يافهد أقعد مكانك.
فهد ضرب الطاولة : علي بالحرام أني ماقعد بمكاني أذا ماذلف عن شهاب.
یاسر:ليه ماقعد جمبه؟
فهد أبتسم : بس كذا ما واطنك مابي تقعد جمب أشيائي الخاصة وصل؟
شیم: فهد
ناظرها بغضب : أص ولا كلمه ، ناظر ياسر :يالله أنت حرك عشان ماكسر رأسك هنا.
شیم بغضب وقهر من كلمة أص .. هل أص تنقال لها؟ أستحالة تسكت ركبت فوق الكرسي:ماراح يتحرك بيقعد جمبي شبتسوي؟
فهد رفع رأسه ناظرها بقهر برزت عُروقه: شهاب
شیم رفعت حاجبها : نعم؟
فهد:بما أنه كذا الموضوع خله يجلس بجمبك سحبها من يدها حتى مانزلها من الكرسي وهمس بأذنها لكن لاتجي تبكي بعد مايسوي فعايله عليك.
ونزل يدها بقوه ولف سحب شماغه اللي على طاوله وحطها على
كتفه وطلع من الفصل. الاستاذ بدأ يهذا الكل ويعصب بسبب الهوشه اللي صارت قدامه وكيف متجاهلينه !.
لكن ياسر مبتسم وهو يناظر شيم ، أما شيم جلست بین نظرات الطلاب كلها عليها كان ودها تقوم وتدخل القلم بعين كل واحد ياسر جلس بجانبها، أنتهت الحصة والكل طلع قامت ريوف السعود وهي تهز أكتافه سعود رفع رأسه وتمغط .. ريوف أبي أكلمك سعود: تكلم.
أستغربت أن يكلمها بصيغة ولد ، ريوف: أتكلم هنا؟
سعود: أجل بغرفتي يعني؟
ریوف: أبي أتطلق منك.
سعود ناظرها برود:مرفوض طلبك. وضع رأسه على طاولة
ريوف أنقهرت وهزت كتفه:سعود سعود قوم، سعود قوم!
هزت كتفه، لكن لا حياة لمن تنادي ، تأففت دخل الطالب وكان
مكانه قريب من مكان سعود هي ظنها كأن بيجيها شهقت ومسكت بثوب سعود اللي كان نايم أو يسوي نفسه نايم كان حاس فيها ويسمعها
الطالب ناظرها بأستغراب: باخذ شيء من درجي وراح لمكانه وخذا وطلع، ريوف نزلت يدها من ثوب سعود وراحت جلست مكانها وهي منزله رأسها رفع رأسه وهو يناظرها زعل منها وقرر يتجاهلها بأسباب مجهوله دخلها بحياته وقرر يطلعها لكن ماهو قادر يستغني عنها ما هو قادر يبعد عنها ريوف مثل لون اللي دخل بين الالوان الغامقه وفتحها هي لونت حياته.
سعود أكثر شخص يعاني وأكثر شخص حياته أنسلبت بسهوله فقد شغف الحياة وصار عديم مبالاه !
••••••••••••،••••••
هيام وفارس قاعدين مكان خلف المدرسة ، وأخذ الوان اللي شافها على الكرسي ورسم بالجدار بما أن هيام ساكته"..
هيام جالسه وحاضنه رجولها:ماتخاف المدير يعصب عليك؟.
فارس: على؟.
هيام: تشخبط بالجدار
فارس: طز بعدين يحمد ربه أزين مدرسته.
هیام ناظرت رسمه كان يرسم بتملل لكن أنبهرت برسمه:اء الالوان
من وين جبتها؟
فارس : لقيتها بكرسي الموجود اللي بساحة.
هيام:رسمك حلو ، ماتفكر تشارك مع ياسر وأستاذ الفنيه؟.
فارس: رسمي ؟ حلو ؟ هههه
هیام ترا ما يعجبني الشخص اللي ينزل من طموحاته ويقنع نفسه أن فاشل، ترا صدق رسمك حلو لو تشتغل على نفسك أكثر بتكون رسام وأفضل رسامين
ناظرها بسخريه:هوب هوب وش رسمه وخرابيطه ، ترا شفتك ساكت ولا تكلمني ورحت جبت الالوان الون من الطفش.
هيام وسعت عيونها:بما أنك طفشان ليه جايبني معك هنا؟.
فارس : مدري أبي أقعد معك لحالنا حرام؟
هيام:أي حرام.
فارس: ياخي رعد خلاص يرحم أمك مابقى شيء ماسويته عشان
أراضيك ، أقطع شرياني مثلا ؟
هيام:يعني مستنكر كل اللي سويته لي؟.
فارس:ياخي غلطت ، أسف..
هيام:أسف كلمة مالها أي معنى بحياتي ، أبي فعل.
فارس:تم ، غيره؟.
هیام ناظرته وسكتت ، فارس أقترب منها وتربع قدامها : يعني أفهم سكوتك رضى؟.
هیام:فرصة أخيره وخلاص.
فارس: طيب اذا سويت غلط مانتبهت تزعل ؟
ناظرته بغضبها وضحك وهو يرفع يده: أمزح والله.
عند فهد قاعد لحاله لمح شيم وياسر من بعيد وصد بعيونه أنتابه مشاعر غريبه وشعور غريب مو غيره لانه فهد أذًا غار يكاد أن ينفجر مستحيل يخلي ياسر بحاله ممكن ينحرهم الاثنين سويًا بسبب غيرته ! مشاعر غريبه أنتابته لحظة مايشوف شيم مع ياسر ممكن يكره ؟ مايبيها يقرب من شيم كان ينظرها وهي تضحك له : تضحك معاه وأنا معي كاني ماكل حلال أبوها
وسع عيونه بعد مالمس شعرها:أيا أبن اللذينة أيا بن الكلب مسك كوبه بقوه ماحس بحرارة الشاهي أنسكب كل شاهي على الكرسي اللي قاعد فيه ونصه على يده يتوعد فيه بكره حتى ما عصب وقام وطلع من المدرسه بكبرها
ودخل غرفته وشاف سلمان متكتف
وعقد حاجبه سلمان:فهد شفيك؟.
فهد ناظره بغضب : فيني تبن
سلمان:وش قلنا أحنا ؟ مانرفع صوتنا على بعض.
فهد: بنت ال** ماني ساب أهلها الله يرحمهم وياخذه هو قهرني ياسر قهرني
سلمان بحدة : يخسي يقهرك قولي وش مسوي فيك وأروح له والعن لك والده والديه.
فهد:خله عليّ وربي لا أبكيه وأبكي اللي تدافع عنه.
سلمان:منهي اللي تدافع عنه لايكون ذيك اللي أسمها لافي ؟
فهد: شهاب.
سلمان : ذي مرفوع عنها القلم حلال من يمسك ويهبد برأسها على الجدار .. يامطول لسانها هالبنت ولا ناظرتها جاتك وتهاوشت معك قليلة أدب مفروض تحمي نفسها مو تورط نفسها وتهايط
فهد:أعشق شجاعتها بس ماحب تكون شجاعتها عليّ !أعشق شطانتها ولسانها الطويل لدرجه أحب اتناقر معها ياسلوم تعجبني شخصيتها أُف وش هالبلشه
سلمان: تحبها؟
فهد:لا طبعًا مو حُب !
سلمان: والله غريب أمرك.
فهد: شقصدك؟
سلمان مسك رأسه:ولاشيء.سحب بطانيته وهو يحاول ينام عجز تغمض عينه فهد جلس على الكرسي ورجُوله تهتز من عصبيته
بعد ساعة ونص دخلو سعود وفارس فارس دخل وهو يغني: أيه ناوي لي على أيه
شافه فهد يغني دور بعيونه على شيء يضربه فيه !
فهد:داخل مروق بعد
سعود بهدوء:شفيك ؟
فهد خزه : فيني العلّل اللي مدخلهم بمدرستنا
سعود أشر على نفسه: أنا؟ أنا جايبهم ومدخلهم المدرسه؟ماتعرف تسولف أنت ؟
فهد قام له بغضب:منهو ما يعرف يسولف؟
سعود؛بعدين تعال وش الكلمه اللي قايلها لياسر لاتقرب من ممتلكات فهد مدري لاتقرب من أشياء فهد .. متحف أنت؟ مابقى أحد ماتكلم عليك فشلتنا
فارس عطى سعود نظرہ:شوف الا فهيد ذب على الكل الا فهودي حبيبي! أنا اذب عليه عادي ناظر فهد وبعدين صادق متحف أنت ؟ قروشتنا
سعود ماعطاهم وجه وراح لسلمان اللي مغطي وجه بالبطانيه بس بأستغراب : سلوم؟
لمس حرارته:ياعيال جبهته حاره
تقدم فهد له ولمس جبهته وبأستغراب: عاد قبل شوي يسولف معي ماكان
فيه شيء.
سعود: فروس روح غرفتنا تلقى حبوب بندول بدرجي جيبها .
فهد راح لدرجه وفتح لقى حبة وحده:عندي عندي
سلمان عدل سدحته: ياعيال صداع بس.
فارس أنسدح بجانب سلمان:سلوم حبيبي فيك شيء ؟ أنا فارس عرفتني؟.
فهد وسعود ناظروه ، فهد: توك تستوعب لنا كم دقیقه قایلین حرارته مرتفعه وبعدين وش سلوم عرفتني ترا مصخن مو فاقد ذاكرة.
فارس: شتبي الحين
فهد رفع يده : لاتكلمني كذا لا أرنك هنا أحترمني
فارس: مد يدك يالله؟
سعود بلا مبالاه على هوشتهم:سلمان أمش أوديك المستشفى
سلمان: لا معليك أساسا طولت عندكم برجع أشوف هالكلب وليد وأمي. سعود: أقعد يارجال! يازين طقطقتك علينا الصباح ومشتاقين لك
فارس: سلوم كم هذي؟ رفع صبع واحد قدام عيون سلمان ،
سعود ضرب رأس فارس: قلنا مصخن ماقلنا مايشوف أول مره تشوف أحد مصخن ؟
فارس حك مؤخرة رقبته وثم لمس جبهة سلمان : أي والله عليه حراره
سعود وفهد أظهرو بملامح صدمه ، فهد اللي متربع قدام سلمان بأنبهار صفق
سعود بأنبهار: لا ؟ قول والله؟
فارس حك شعره وهو يناظرهم بسبب عدم أستعيابه وكيف الاستعياب
عنده بطيء جدًا: وربي!
فهد بصرخه وهو يضرب رأس فارس:طيب ندري الرجال عليه حراره جايب شيء جديد فروس شفيك ركز يرحم لي أمك.

"بالغُرفة عند البنات"
شيم بتحلطم وهي جالسه على طاولة تسریحه : قهرني الكلب أجل أنا يقول لي أص؟
هیام قاعده على الكرسي ومبتسمه وريوف على سرير وسرحانه وليال الوحيده اللي ترد على شيم: يعني خليتي كلامه الحلو وركزتي بكلمة أص ؟ شيم وهي تاكل كاكاو : ليه شقال ؟
ليال وبأبتسامه : قام حظك والله ، صرتي من أشياءه الخاصة تدرين قال لياسر لاتقرب من أشيائي الخاصة
شيم نزلت من على طاوله بغضب بصدمه : هو قال كذا ؟
ليال:أي قال كذا شفيك ولا من عصبيتك ماسمعتي غير اللي تبينه ؟
شيم بغضب : بروح أكسر خشمه وأدخل صبعي بعينه بعد!
كانت بتروح قامت ریوف: وین شیم؟
شيم بغضب: أتركيني
هیام قامت:شیم! شفيك؟
شيم:الكلب هذاك قايل أني من أشياءه الخاصة فاأنا بروح أعلمه أشياءه الخاصه شبتسوي فيه.
هيام بخوف: تكفين مانبي مشاكل خلاص تكفين تعبنا تتضاربين وتجينا
مضروبه
شيم دفعتها بغضب:شقصدك؟.
هيام بخوف وهي تمسك مكان ضربه:ماقصد شيء شفيك!
شیم بقهر:من فهد !
لیال:صدق ماتستاهلينه رجال حاضنك قبل كم يوم والحين تردين الجزا كذا ؟
ترا بأسلوبك هذا مابتخلين أحد يحبك شوفي دفاشتك مع أقرب صديقه لك هيام دفيتيها قدامنا ولا ريوف لعنتي خيرها وضربتيها صدق دفشه ويع ويع ... غيري من أسلوبك هالدفش كلمي الناس برقى!
شيم:بعلمك هالدفشه شبتسوي فيك
كانت بتهجم على ليال لكن مسكوها هیام:خلاص هدي بعدين فهد يعتبرك صديقه مو الاوضاع هاديه بينكم ؟ فايعتبرك من أشياءه يعني مو شيء ثاني والله فهد غيور على الكل يعني يغار على أصدقاءه فارس كان يقول لي كذا ..
شيم: يعني ؟ يعني يغار علي ؟ أكسر خشمه اذا يغار بعد!
ليال:لنفترض أن يغار وشبتسوين ؟
شيم وهي تتقدم قدامها:كان مسكته وضربت رأسه بالجدار ناقصته بعد يغار
ليال وقفت وهي تقرص خدود شيم: ياخي رجال وأضح متغير أسلوبه معك
يعني فكري فيها يمكن يعرف أنك بنت وخاق عليك .. أو يمكن يحبك حب اللي أنتِ خابرته عاد أتخيل هو راعي عيال وأنت راعيه بنات !
شيم:عاد أنا أتخيل كيف وأنا بمسح الارض فيك
شدت شعرها بقوه وصرخت ليال بألم وبعدت شيم: تكلمي مره ثانيه كذا عشان أكسر خشمك كانت بتعطيها كف بس تراجعت وراحت لسريرها وتغطت بالبطانيه
ليال بقهر: أي تهربّي روحي نامي نوم الظالم عباده.
ریوف ناظرت هيام ببحه:هيام تجين معي الغرفه ؟
هیام هزت برأسها وناظرت بشيم اللي كانت تفكر بكلمة فهد وبلعت ريقها وتنهدت وبدأخلها رجفة وهي تكره العيال خلقه كره ف مين فهد اللي
بيغير حياتها ؟ لیال قعدت على سرير وهي تمسك رأسها بألم
وطلعو من الغرفه وراحو غرفة الثانيه قعدت هيام وقعدت قدامها
ريوف بخوف وهي تناظر هيام:هيام أنا..أنا سويت شيء من غير علمكم ومتحسفه مره وخايفه.
هیام عقدت حاجبها:شسويتي ؟ تكلمي ريوف شفيك
ریوف نزلت دموعها ، هيام بخوف: ريوف حبيبي شفيك شصاير؟
ريوف: توعديني شيم ماتدري؟
هيام دخل الخوف بدأخلها اكثر:والله محد يدري قولي شفيك؟
ريوف بحيره تعلمها أنها متزوجه أو لا هي بحيره بسبب سعود وتعامله
جننها ماخلى لها عقل تفكر !
هيام:ريوف تكلمي
ریوف بتردد .. لكن فشلت أنها تفشي السر وتعترف خافت وذلت بتغيير
الموضوع: هيام أنا معلمه سعود أنه أحنا بنات. هيام أنطفى حماسها وخوفها:طيب أدري شفيك؟
ریوف بكت وحضنت هیام بقوه هیام خافت
هيام:ريوف شفيك؟ شفيك شصاير
ریوف:بنام بحضنك ولاتساليني شفيك ممكن؟
هيام سكتت ومسحت عليها بعد ساعه نامت وعدلتها هيام وغطتها هيام
وهي تقبل رأسها .وأنسدحت بجانبها وهي تحط رأسها فوق رأس ريوف
هيام:الله لو أشيل همك كان ماخليتك باللحظة تبكين فيها .. ليت حزن نقدر نشيلة من أحبابنا.كان ياريوف ماخليتك باللحظة حزينه حزنك صار أكبر من عمرك
"عند العيال"
فارس نايم على كتف سلمان
وفهد نایم مابین فوق سلمان وفارس وسعود على كرسيه بجانب سلمان وينتظر سلمان يفتح فمه
سلمان وهو يلعب شعر فهد وسرحان سعود مشبك إيدينه ببعضها:سلوم وضعك ماهو عاجبني فيك شيء؟.. فيك بلا !
سلمان لحظة وبينفجر على سعود حتى مارتجفت يده وتوقف عن لعب
بشعر فهد
سلمان: سعود قلت لك خلاص قلت لك خلاص مافيني شيء مو غصب ياخي كل ماجيت أغير جو معكم قلتو سلمان فيك بلا ! ليه ماني أنسان مثلكم حتى بهمي تستغربون خلاص ياخي فهد فتح عيونه على نبرة سلمان وأستغرب ورفع رأسه:سلوم؟
فارس قام وهو يفرك عُيونه .. فهد بعد جلس:شفيك؟.
سلمان عدل جلسته بأمساك نفسة من ضمن أمساكه هي دموعه سعود كان ملاحظ ويناظر لعيون سلمان سلمان أنتبه لنظرات سعود
بلع ريقه وفارس وفهد عدلو جلستهم وهم يناظرون بسلمان بأستغراب حزن سلمان بان من عيونه وأستغربو اكثر سلمان الجلمود القاسي بمشاعره يبكي أردف بضعف:هي الوحيده اللي حبتني ياعيال! هي الوحيده اللي حبتني بهالدنيا عطتني حبها وعطيتها قسوتي بأي وجه بقابل ربي ؟وأنا عذبتها ولعبت بمشاعرها وأسترخصتها وأستغليت ظروفها وأجبرتها تطلع معي
أنا حبيتها ياعيال حبيتها ماقدر يكمل وبكى ! العيال ناظرو بعضهم وفارس تقدم وحضن سلمان وباس رأسه أنهار سلمان وهو يردد كلمة:ماتت بسببي يافارس..
فهد بلع ريقه ومصدوم تجمد ماهو عارف يتحكم أو يتحرك وسعود نزل
رأسه ورجوله تهز ويدينه متشابكه وغمض عيونه وهو يسمع أنهيار سلمان
فهد رفع نفسه وباس رأس سلمان وشد على يد سلمان
سلمان ببكي وهو يهز رأسه:دفنوها وهي زعلانه مني
سعود بلع ريقه ورجوله أهتزت أكثر كمل حكيه سلمان: كل ليله أسمع ضحكتها أسمع صوتها وهي تناديني .. كرهت أسمي .. ماسامح نفسي أبد
ما سامح نفسي ولا أسامح اللي ساعدني على موتها
فهد وهو مو فاهم سلمان وش يقصد بحكيه كان كل كلامه شبه الالغاز: ولد .. شمسوي فيها عشان تموت بسببك.
فارس:فهد خلاص مو وقت أسئلتك.
فهد حدق فيه : متى أساله ان شاء الله؟ كم مره قايل لك لاتلعب على بنات الناس شوف وين وصلت ؟ سلوم ياخوك ماضغطك بالكلام عشان أزيدها
عليك .. بس الا بنات الناس والمشاعر ياخوك لاتلعب فيهم كم مره قلت لك بيجيك شيء بعد لعبك على البنات ، أستنكرت قلت أنا سلمان جبل مایهزه ریح شفت وش صار لك ؟
سعود ناظر بفهد ببرود: مو وقت مثاليتك
سلمان كان ساكت، وناظره سعود:سلمان اللي راح راح دموعك مابيرجعك البنت ولا بيرجع لك الماضي أن ماتت الله يرحمها يومها.
فهد بأستنكار من برود سعود المستفز : باقي تقول له يعوضك الله ؟ ترا بنيه اللي متوفيه مو سياره مدعومه وش هالبرود اللي عايش فيه
سعود:مطلوب ألطم نفسي مثله ؟ كلنا بنموت ولابد نستقوي اللي راح راح
یا سلمان سلمان وش بيرجع حياتي وش يفهمها أن اللي راح راح ؟ وش يرجع حياتي ؟ حياتي أنطفت وماتت بعد موتة عهود ماعاد أبيها من حياة
أنصدمو أن عهود ماتت ياما شكى سلمان قدامهم منها وأنصدمو أكثر أن سلمان "يحبها ".
سعود تقدم لسلمان وجلس على السرير وشاركه بالحضن مع فارس وفهد تنهد ومسح على ظهر سعود واليد الثانيه على شعر سلمان بعد ساعة بالقوة خلو سلمان يهدا ونوموه وفارس حط كمادات على رأسه وهو متضايق جد فهد على الكرسي متكتف وهو يناظر بسلمان
سعود على السرير الثاني جالس ومغطي وجه نزل رأسه قام وطلع من الغرفه وشاف هيام طالعه من غُرفة ليال وريوف ودخلت بالغرفة الثانيه دخل الغرفة وشافها نايمه وتاكد الغُرفة فاضيه مافي الا هي قفل الباب
وتقدم لها وهي نايمه بعُمق بلع ريقه وأنسدح ورأها ودفن رأسه على ظهرها وأيده الاولى دخلها تحت خصرها والثانيه فوق خصرها فتحت عيونها برعب من أيد اللي رفعت خصرها والتفت وكانت بتصرخ
سكر فمها بنبرة هاديه:خايف! رفع رأسه وحط رأسه على صدرها وغمض بعيونه:أخاف يصير لي مثل سلمان وأفقدك أبي الموت يجيني أنا بس مايجيك وأنا باقي حي
ریوف: سعود قوم لاتقرب مني قوم
سعود ناظرها وثم غمض عينه: متضايق.
ریوف بسخريه: مابي أسالك وشفيك .. لانك بتتجاهلني وتسحب علي بلا أسباب ؟
سعود:حتى من نفسي زعلان عليها مو عليك وبس
مسك يدها وقبلها بقوه وهو مغمض عينه:عمي مهددني أي شيء أسويه يرجعني لطب النفسي مابي أروح وأنحبس هناك وعُيوني هنا أعتادت على شوفتك ولا أبي السجن ياخذك مني .. أهربك ونترك الكل ورانا؟
ناظرها:ردي.
هزت برأسها بالنفي وعدل جلسته وتربع وهي عدلت جلستها:خايفه
مني؟.
ريوف : مابي أورط صديقاتي سعود أفهمني.
سعود بحدة:وأنا طيب وأنا ؟ تروحين السجن وأجلس أتاملك وأنت رايحه ولا أسوي شيء كم سنه تسجنين عشر سنين ؟ ۸ سنين ؟ وأنا طيب ؟
ريوف: لاتطري السجن لاتطريه
سكرت أذونها وهي تبكي وغمضت عيووها : لاتطرية.
سعود بقلة حيله:أحبك سكتت بعد جملته وهي مسكره أذونها وناظرته كرر جملته بقلة حيله وهو ينزل أيدينها من أذونها : أحبك
بلع ريقه وهو يحس نفسه بشتات يحس نفسه يبي يستجمع بالانثى الوحيده اللي شافها بدنيته
لمس وجها بأصابعه وهو حاس بتوتره وأرتباكه هي خافت وقلبها أنتفض بقوه
كانت بتنطق سكر فمها:أشش أشش بترديني أشش لاتقولينها
نزل يده وحط رأسه على فخوذها: لاترديني وأنا بحاجتك
غمض عينه وهو تعبان جسديا ونفسيا ، ريوف تصنمت وهو سادح على فخوذها بأسى حالاته
سعود وهو يتكلم ومغمض عينه:المرض أهلكني ياريوف أهلكني والدنيا كلها أهلكتني كوني رهيفه على قلبي كوني الغيث بسماء سعود أجبري
قلبي بقربك ماعاد أبي بهالدنيا الا قربك ريوف ترددت وهي ترفع يدها ومسحت على شعره
وساكته فتح عيونه وقابل عيونها : ريوف
ناظرته وبطلب غريب منه: قربي شوي؟
بحسن النية قربت وأصدمها وهو يمسك رأسها ويقبلها
شهقت توسع عيونها وبعد وجها لحد الحين مثبت رأسها بيدينه :أسف بس وجهك يستحق لتقبيل ياحرم سعود.ويناظر بعيونها
يا جزء من سعود ، يأول بنية ملكت قلب سعود وماظنتي غيرك بيملكه.
كنتي تقولين عني أمانك وخوفك .. كنت أحتار أنا خوفها ولا أمانها ؟
ضيعتي سعود وحيرتيه.. ريوف: أنت اللي ضيعتني ياسعود أنت.
عدل جلسته وناظرها .. ريوف: قبل ساعتين كنت بعترف لهيام أني
تزوجتك.
سعود وعقد حاجبه بعدم أهميه:قلتي لها ؟
ريوف بأنفعال : لا طبعًا.
سعود برود: حلو الوقت مو مناسب نعترف لاحد ولا مناسب نسمع عتاب أحد .. رغم مايهمني أحد يهمني ريوف وبس.
ريوف : واضح أني أهمك والدليل متى ماشتهيت زعلت علي.
سعود:وأنتِ متى ماشتهيتي قربي جيتي وتمسكتي بثوبي متى ماشتهيتي
أخترتي الصد عني وخفتي مني .. علميني أنا وش بحياتك؟ مجرد شخص يحميك؟ وثم تروحين بساهل وتنسيني؟
وأساسا بأول مشكله أخترتي البعد وطلبتي طلاق رغم أنك تعرفين أني
بحاجتك بحاجة تسنديني ، بحاجة قربك.
بحاجة تكونين لي كل شيء فقدته !
ريوف:وأنت تعرف أنا وش مريت فيه ياسعود أخاف من كل العيال أخاف من هالجنس حاولت أغير نظرتي بس أخاف والله
بكت:سعود أسفه ممكن ماقدر أكون لك الانسانه اللي أنت تبيها ممكن ماكون أنسانه طبيعيه أنا فقدت أهلي يعني فقدت لذة الحياة والفرح . وكبرت وتعرضت للتحرش يعني فقدت نفسي !
ببرود سعود قرب وجه وباس ثغرها:اللي يصير لك أهل ؟
سعود بوعده لها:ماكون سعود زوجك أن ما عالجتك على يدي ، بس عالجيني على يدك أبي سعود اللي ودك تشوفينه بعيونك. حضنها بقوه ماعطاها فرصة تهاجمه على جراءته شد علیها بقوه حتى مارتخت على صدره و تخدرت باحضانه وسكتت ريوف وغمضت عيونها..

-بالمساء طلع من غرفتها ، عند سلمان قام من على السرير وتاكد فارس
وفهد مو موجودين
قام بصعوبه بين الحرارة تسخن بجسمه لبس جكيته الجلد الاسود وطلع بين أنزعج بضجه طلاب وأصواتهم بالممر مشى وهو يدور على غرفتها
شاف أحد طلاب: ورع غرفة لافي بأي صوب؟.جاوبه وراح لغرفتها ، طرق الباب بهدوءه..
فتحت الباب ليال وشافته وبلعت ريقها كانت بتسكر الباب حط رجله : أفا أفا ؟ وأنا جاي أراضيك ؟
ليال بعدم فهم: تراضيني ؟ تکتفت بوش تراضيني مثلا ؟..
سلمان بخُبث بأبتسامته:على سويته فيك هددتك وجاي أعتذر لك..!
تقبل أعتذاري ياحلو ؟ على فكره محلو !
ليال بدلع: ماجبت شيء جديد دايم حلو أنا.
سلمان غمض عينه بتقرف من دلعها ويحاول يمسكه نفسه من نبرة صوتها المزعجه ، ناظرته ليال وثم ناظرها بأبتسامه تسليك:أي أي دايم حلو
مسك يدها بقوه وهي حست أن بيخلع معصمها !
ناظرته بغرابه: سلمان يدي
سلمان أنتبه ونزل يده وثم ناظرها:مو غش ؟ أخوياي يصادقون أخوياك
وأنا وياك لا ؟ مالنا رب زيهم ؟.
ليال: أنا وياك نصير أخويا ؟.
سلمان:أي ماتبي أصير صديقك؟.
ليال: بصراحه لا ماشوفك من ستايلي.
سلمان ماسك أعصابه الوكاد أن يخنقها ويرتاح رد بهدوء: بس انا بصير خويك شلون يعني ؟ ناوي أكشخ فيك جميل ومزيون .. وأنا معضل مانلوق لبعض ؟.
لیال ترددت وبغرور: أفكر
أبتسم سلمان بخبث وثم نطق:يالله تصدق عاد عندي حبيبه مهلوسه بالمكياج فامدري وش أشتري لها ؟
أستغل نقطة ضعفها وشبه ماعرف شخصيتها وهلوستها بالمكياج وأردفت بنبرة هادئه:سلمان أذا محتاج مساعده تعال وأساعدك.
سلمان: لا لا مايحتاج.
بلعت ريقها وهي أبدا ماتستحمل أن تفوت هالشيء: سلمان شدعوه أحنا أخويا.
لعب بشنبه بصبعينه وهو يناظرها ويناظرها بحدته: خلاص لا جاء يوم خذيتك وتساعدني حلو؟
ليال أبتسمت!

(هاي يحلوين شلونكم طبعا لاتنسون تدعموني بنجمه وكومنت حلو زيكم،،شرايكم بالبارت وربي خليت هالبارت كله رومانسي واجلت الهوشه لبكره شرايكم 😭والله اني كفو ادري لا داعي لحد ينسى يضيفني وعطو البارت حقه وربي يستاهل وبس والله باااييي💘)

Continue Reading

You'll Also Like

8.2M 145K 57
المركز الأول في رواية بتاريخ 18 /11 فى يوم وليله تحول كل شئ وأصبحت هى زوجته بسبب الظروف تحملت الكثير من اهانات نظرة المجتمع للأرمله صعبه جدا فوافقت ع...
171K 24.9K 44
.... بين زمناً وزمن يُكادُ فيهِ الامل روايتي تتكلم عن زمناً تزهر فيهِ الأمال لتُخلق الحب بين عائلة متشابكةًُ متبادلين حب الجمعات وايام جميله لاتتعو...
239K 18.2K 89
ايحب أحدهم حصاة في حذائه ؟؟؟؟ اهذا ماانا بالنسبه لك !!! شاب مراهق يعاني من سوء معامله من عائلته حد التعنيف ...يؤثر ذلك في حياته وتنقلب الأمور عن حد م...
173K 9.4K 40
دخلت للغرفه مسحت على وجهي تقربت منها كنبصت گدامها, اردفت :- هم زين گعدت الاميره شلون حاسه روحج؟ .رفعت عيوني من حظني نضرتلو بكل كره تهجمت علينو مسك...