-
" اهلًا بعودتك تاي "
استقبل الهُرير نمره بعناق طويل أرسل البهجة لكلاهما ليتبادلاه بشوق و حُب .
ترك الهُرير قُبلة صغيرة فوق ثغر النمر الذي امتلأت عيونه دمعًا و كشّر وجهه .
" ما الأمر تاي ؟ هل ضايقك ليو ؟ "
سأل القط خائفًا على نمره الذي ضيّق العناق أشد و الدمع يزيد .
" اشتقت إليك ، و إلى المنزل ، منزلنا "
قطرات مالحة انسابت من عيونه أسرع دون إفلات القط من بين يديه ، من فوق كتفه تمكن القط من لمح الحزن يعتلي وجه الأسد الصامت .
" أترككما بضعة أيام فَتعودان بهذه التعابير ؟ ما الذي حدث ؟ أدخلا "
دخل جيمين أولًا رفقة رضيعه أما النمر ما زال يبكي في مكانه إلى أن جذبه القط معه للداخل نحو غرفة تاي مباشرةً .
" ماذا حدث معكما ؟ لما تبكي نمري ؟ "
القط أخذ خدود النمر الرطبة بين يديه ليتأمله بقلق و لا زال يشهد الحزن في وجهه الباكي .
" هل فعل جيمين أي شيء يحزنك ؟ هل اقترب منك و آلمك ؟ أ يؤلمك أي شيء ؟ "
" لم يفعل ، فقط رأسي يؤلمني ، يؤلمني جدًا ، لا يمكنني التوقف عن التفكير كيتين "
اشتكى النمر من رأسه يتحسس النبض في صدغه ، الألم فيه كان سبب اضطراب تحوله في تارة تبرز مخالبه و تبدأ بنيته بالتضخم قبل العودة للتضاءل أكثر من حالته الطبيعية .
" أنتَ لا تبدو بخير أبدًا ، استلقي "
سُحِب النمر إلى حضن القط ليستلقي فيه مُكملًا البكاء بكامل إضطراباته الخارجية و التي ليس سببها سوى خروجه عن سيطرته الذاتية تمامًا .
" عليك بالراحة الآن ، سنتحدث حين تكون في حال أفضل "
" لا أريد الراحة ، أريد النوم معك "
" لكنك لست في أفضل حالاتك لذلك "
" سأكون الأفضل لأجلك "
القط رغم قلقه بشأن حالة النمر الجسدية و الذاتية لكنه تنهد بقلة حيلة و باشر فتح أزرار قميصه .
" لو كان هذا سيشعرك بالتحسن فيستحيل أن أرفضك ، كُلي لك الليلة نمري "
-
مساء الخير ☕☁
بما انه بارت بعد قطعة الشغف مو مرة و افكاري مو مرة بعد له و حتى سردي اشوفه متدهور ، بس ان شاء الله الجاي احسن و اكثر ارضاءً .
لو عندكم احداث معينة تخيلتوها في بالكم للجايات شاركوني ممكن تلهمني أكثر .
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕