-
" ليو بحقك لماذا لم تمسكها و تضاجعها فحسب ؟ جسدي يؤلمني ~ "
ظهر جونغ كوك اليوم الموالي و البُكاء يُسمع في صوته من الألم بعد نوم الأميرة دون لمس و مُقاومة سخونتها بِأفشل الطرق .
" لقد نفذ صبري منها ! كل ما تفعله المُكابرة و العناد و البُكاء فوق رأسي ! "
" لأنها تحبك ! آه يا إلهي "
أمسك رأسه يشتكي صُداعه بسبب القطة الصارخة في رأسه .
" إخرسي يا حقيرة ! ثم من سمح لكِ بالخروج و أنا نائم ؟ "
صرخ فجأةً بصوت عالي في من داخل رأسه لدرجة إفزاع ليو من إرتفاع نبرته .
تنفس غاضبًا بعد سكوتها و هدوء رأسه ليقف إلى الحمام مُترنحًا في مشيته المُتعبة بينما عيون ليو تلحقه .
" جيمين ساعدني من فضلك "
إرتجل واقفًا لِتلبية النِداء و دخول الحمام ليجد الهُرير في حوض الأستحمام الرُخامي .
إنطوّت أذرع كيتين على الحافة و أسند ذقنه هناك بإرهاق بعدما فشل الماء الدافئ بجعله يسترخي و يهدأ .
" بلطف أرجوك ، لا زلت أحتاج الحركة "
" سأهتم بك كما يجب ، سلّم نفسك لي فحسب "
أزال ثيابه قبل دخول حوض الماء و الإقتراب من القط حتى إلتصق فيه تمامًا من الخلف .
زفر أنفاسه على رقبة كيتين و أخذ جلد رقبته في فمه لِيمتصه بلطف .
تشبث بالرخام يئن ساخنًا كُلما أدخل ليو جُزءًا أكبر من عضوه فيه إلى أن إلتحم جسديهما .
" رائحتك لذيذة ، أ تذكر أول مرةٍ فعلناها قبل قدوم تايهيونغ ؟ تِلك الليلة الأروع في حياتي مع جونغ كوكي العذري الخجول ، لا زلت أشم الرائحة ذاتها "
زاد تشبثه بالحافة الرُخامية عند إحكام يدا جيمين على حوضه يُنشئ مسار دفعاتٍ أقوى و أشد بينهما .
" ليو "
شهق الهُرير بإسمه يُقفل أفخاذه أكثر بعد إنسياب الأسد بِسلاسةٍ أكبر فيه إلى أن إقشعّر بين يديه .
" لا يكفي ، صحيح ؟ "
" كلا ! المزيد "
إنسابت يديه حتى صدر جونغ كوك لِيُثبته زافرًا أنفاسه الحارة على رقبته و أذنه .
" هل كبحت نفسك كثيرًا قطي ؟ "
همهم بِتلك النبرة الموشكة على البُكاء من فرط حاجته إلى شريكه ليتأفف جيمين ساحبًا القط حتى حضنه بعيدًا عن الحافة و يُرغمه على تَسوية ظهره .
" ابقى هكذا كيتين و لا تنحني بظهرك ، سيؤلمك أكثر فحسب لو فعلت "
" ليو ~ "
خبّء وجهه مُباشرًا البُكاء فقط لإبعاد جيمينه له عن الحافة ، القط كثير الشكوى و الدلال بين أذرع رفيقه .
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕