عشيقة الديابلو/ Diablo's Love...

De nrhxne

2.5M 54.4K 2.5K

تحذير:🔞🔞 اصيب بهوسه بها في ليلة توقفت فيها الشمس عن احتضان القمر ليقتلها به، فبدى له العالم كأرضية كئيبة مز... Mai multe

1- أُرِيدُ أَنْ أَبْتَعِدْ
2- مُلْكْ سَامْ
3- إنك تخيفني
4- لقاء قديم
5- عودة إلى الماضي
6- مفاجأته
7- ليلة
8- عندما يحل الليل💓
9- بعض من هوسه
10- إن آذيتك.. أؤذي نفسي
11- ذاك الذي في صدري.. ينبض بوجودك
12- أنا لست روميو.. أنا عالمك
13- خطر يقترب
14- حضورهن جميعا😱
15- لهذا طلبت منك القدوم
16- تتعلم التصويب
17- مشكلة من العدم
18- غيرة
19- ملاك صغير
20- خطة متقنة
21- أيعقل؟😈
22- سعادة مؤقتة
23- مشاكل
24- تعذيب
25- غير المتوقع
26- بادلته لينكشف أمامها❤
27- وشم انتهى بكارثة🔥🔥
28- اختطاف
29-غير المتوقع
30- كارثة على الأبواب
31- ما الذي يجري هنا؟
32- استعادها
33- كارثة
34- أخي
35- اللعنة.. اللعنة وفقط
36-لعنة جديدة
37-منذ لقائنا الأول
38-ستتحرر
39-مثيرة للشفقة
40- خطبة
41-واقع أم خيال؟
42-ما.. ماذا سيحدث؟
43- سر عقيم
44-غريب!!
45-هل هي النهاية؟

46-النهاية

49.5K 1.1K 200
De nrhxne

ملاحظة مهمة: شوفو الپارت يلي بعد هاذا💖💖

ارتمت بين أحضانه بقوة.. وكأنها تريد تريد الإختباء بين ضلوعه.. لقد كان حرفيا مصدوما من ردة فعلها، لكنه لم يتردد ولو للحظة تخبئتها بين ذراعيه.. لثمها بقبلة وكأن حياته تعتمد على ذلك.. وكأنه لا شيء من دون ذلك..

-"اشتقتك.. أكثر مما تتصور" همست له بين قبلاتهما تلك.. وهي تشعر أن قلبها على وشك الخروج من صدرها بسبب نبضه.. هل هذا ما اعتاد على أن يشعر به بقربها؟ هل ما تشعر به الآن هو الحب؟ توقف عن تقبيلها بطريقته المجنونة ليتفحص ملامحها.. ثواني.. دقائق.. ساعات.. عقود.. لم يدريا كم استمر الأمر.. فقط بقيا يحدقان ببعضهما بهوس.. وكأن كل جنون الدنيا اجتمع بعينهما..
-"ألن تتوقفي عن قتلي هانا.. بكل مرة نلتقي فيها؟" قال بسخرية وقد توسد بطنها يقبله العديد من القبل لتبتسك وهي تشعر بالعديد من الفراشات تداعب بطنها..

-"هل هو نائم؟" تساءل بهدوء بينما يمسد عليها يحاول استنزاف مقاومتها
-"لقـ.. لقد استيقظ... عندما.. شعر بوالده.. يلاعبه" قالت لاهثة تكاد تمووت من لمساته.. أهذا بسبب حملها؟ واللعنة كم تريده الآن.. لكنه عاهد نفسه أنه سيعاقبها، سيجعلها تجن به..
-"ربما يريد العودة للنوم" قال باستفزاز وهو يبتعد عنها بكل برود يراقص أعصابها على أنغام خبثه
-"لا.. هو لا يريد ذلك.. نام بما فيه الكفاية" صرخت باستنفار وكأنها تحذره الابتعاد
-"هل فعل حقا؟" تساءل بتلاعب
-"نعم حقا" قالت وقد ارتمت عليه تلف ذراعيها حول عنقه تلثم شفتيه.. لتنهار كل وعوده لنفسه بعقابها ويذوب ذلك الجليد الذي بناه كحصن حول نفسه.. نعم.. هذه الفتاة ستقتله قريبا، قربها من جسده أكثر وذراعاه تكاد تخترق خصرها ليشعر بأنينها ضد شفتيه ليخفف من شدة احتضانه لها.. بقيت يداها تتجول على عنقه لتبلغ أول زر لقميصه لتجد أصابعها تفتحه لا إراديا.. تبعه الثاني فالثالث.. إلى أن وجدت كفها يستكشف صدره العاري نزولا إلى عضلات معدته.. شعر بالانتشاء جراء ما تفعله ليطلق زمجرات مستمتعة بين قبلاته، ثم وجد نفسه يجتاحها لا إراديا.. غمرها كما البحر.. صوت أنينها المستمتع ولهاثه ملأ الغرفة.. ولم يرغب أي منهما أن يتوقف.. فقط استمرا بممارسة حبهما غارقين في لاوعيهما المجنون 'حرفيا' فهو لم يجرؤ على الابتعاد عنها ولو لثانية واحدة.. لا يترك شفتيها إلا للحصول على بعض من الهواء وقلبه على وشك الخروج من صدره من شدة استمتاعه، لتنتهي سيمفونية عشقهما ويرتمي بجانبها لاهثا فقط عندما شعر أنها على وشك الانهيار.. تنفسها كان سريعا مثقلا وكأنها تجاهد لتأخذ كل نفس، وعبقه قد ملأ جوارحها عشقا، لترتسم ابتسامة ناعمة على شفتيها تلتها ضحكات كثيرة خفيفة، لتتبعها ضحكاته الخشنة الرجولية ويحتضنها بقوة مقبلا منبت شعرها
-"أتتزوجيني هانا؟ أترغبين في ملء حياتك بهذا المجنون العاشق أمامك.. أجيبيني هانا.. وأعدك أني سأفرش لك الدنيا عشقا" قال بلهاث دون أن ينقطع تقبيله لها
-"نعم.. أفعل.. بالتأكيد أفعل.. سأكون مجنونة إن لم أفعل" قالت بحماس وهي تلف ذراعيها حول رقبته مقربة إياه أكثر ليغوصا معا في لا وعيهما مجددا حتى يرتويا من بعضهما
*****
لقد كانت فاتنة في ثوبها ذاك، بتفاصيله الناعمة البراقة، وتلك الورود التي تزين أعلاه منسدلة مع ذراعيها تعانقها برفق إلى غاية معصميها، وبانتفاضته من الأسفل متمردا كفساتين الأميرات..

يظهر عنقها المرمري المليء بقبلات سام المهووسة وبعضا من كتفيها.. فسامنا العزيز قد تنازل بعض الشيء وسمح لها بارتداء ذلك الفستان.. خاصة وأن حفل زفافهما كان بسيطا بشكل راق لم يحضره إلا المقربون.. كريس بعينه الزرقاء المتورمة بسبب لكمة سام، وميرا التي تنفجر ضاحكة كلما رأته وبطنها التي بدأت تكبر تسبقها.. ألم أخبركم أنها ستنجب فتى؟ حسنا أخبرتكم الآن.. إنريكي الذي يرفض إفلات روزالين ويأخذها معه حيثما ذهب.. وآزر الذي يشعر بمشاعر غريبة تجتاحه أول مرة.. فصغيرته العزيزة ستتزوج تقابله ليزا التي تحاول التخفيف عنه.. وجاك وآية.. يا إلهي هما أفضل من في الحفل.. حيث تبكي آية كلما تذكرت أن أختها ستتزوج ليسكتها جاك بقطعة كبيرة من الشوكولاتة يحشرها بفمها لتنسا حزنها وتتلذذ بقطعة الشوكولاتة إلى أن تنتهي ثم تعود للبكاء مجددا ليقوم دانيال بمسح دموعها ريثما يحضر جاك قطعة أخرى من الشوكولاتة.. وآزاريل الذي يحاول منع أثينا من ارتكاب أي حماقة أو تمزيق ذلك الفستان الذي أجبرها على ارتدائه.. عائلة كلارا أيضا كانت موجودة.. الجميع سعيد في ذلك الحفل.. حتى سام الذي لم يكف من الابتسام كالمجنون وهو يتلقى التهاني من جميع أصدقائه والسخرية أيضا.. لكن من يهتم، فاليوم زفافه من ملكة قلبه.. كل مرة يرمي يده في جيبه ليتأكد من وجود الخاتم هناك.. يريد أن يكون كل شيء مثاليا لأجلها هي.. هي فقط.. أما هي.. فقد كانت تقابل تلك المرآة الكبيرة.. خلفها مصففات الشعر وخبيرة المكياج وطاقم كامل لمساعدتها.. تنظر لشكلها النهائي بإعجاب.. لقد كانت جميلة للحد الذي لا حد له.. جميلة له هو فقط.. تسريحة شعرها الناعمة المرتفعة وفستانها ذاك.. وكأنها حورية نزلت من الجنة، او قديسة فاتنة لا تنتمي لهذا العالم.. وضعت يدها على فمها وهي تكاد تموت فرحا.. نعم إنه زفافها، من حبيبها المجنون، سام الذي عشقته سيصير زوجها، ملكها هي فقط، تستطيع التباهي به أمام كل العالم، التباهي بكونها الملاك الذي أسر هذا الشيطان.. لتدلف آية بهدوء تطالعها بإعجاب تام
-"ما كل هذا يا فتاة؟" قالت آية بإعجاب تام لتلفت نحوها هانا بقلق
-"كيف يبدو؟ هل هذا جيد؟؟ هل سيعجبه؟" قالت هانا كلامها دفعة واحدة وهي تشعر بالتوتر ينهش داخلها.. ياله من شعور صعب تمر به
-"لا.. هو سيحبه.. أنا متأكدة من ذلك.. أخشى أنه سيختطفك قبل انتهاء مراسم الزفاف" أنهم كلامها بخبث جعل الحمرة تعتلي وجنتيها وتبتسم بخجل هامسة
-"حقا؟.. أريد أن يعجبه"
-"سيعجبه.. أجل سيعجبه.. وإن لم يفعل سأرغمه على ذلك" قالت كلامها بنوع من السخرية لتسمع صوت ضحكات هانا الخجلة يليها صوت شتائم سام
-"أنت لن تفعل ذلك سام.. هذا فأل سيء" قال دانيال الواقف أعلى الدرج يحاول منع سام من الدخول.. يقف خلفه جاك وهو ينفجر ضحكا جراء شتائم سام الوقحة
-"أقسم لك يا دانيال أني مستعد لتحويل هذا الزفاف إلى جنازة والهروب بصغيرتي وإعداد زفاف آخر لها من دونكم.. لذلك سيكون أفضل إن ابتعدت من طريقي أيها العاهر صرخ بقوة في وجه دانيال الذي بدأت معالم الخوف تظهر على وجهه ليتدخل جاك محاولا تهدئة الوضع
-"اهدأ سام ستراها..." ليتوقف كلام جاك وكل ما سمعاه هو صوت ارتطام بالأرض.. يبدو أن مجنونها قد فعلها حقا.. لتنفجرا ضاحكتين جراء ذلك..
-"اذهبي أنت وتفقدي أي منهما تهشمت عضامه وأنا سأنتظر مجنوني" هتفت هانا بمرح لتومئ لها آية وتتوجه نحو الباب ضاحكة على ما يجري..
*دلف سام إلى الداخل لينبهر بشكل صغيرته
-"هذا كثير على قلبي هانا.. أقسم أنه لن يحتمل" قال بهمس وهو ينظر لشكلها الفاتن
-"إذن هل أعجبك؟" سألته بحب
-"أحببته" قال وهو يطبع قبلة هادئة على جبينها.. تلاها بعناق دافئ لكليهما.. هي وطفله..
-"أننزل الآن؟" همست بأذنه محرجة
-"نعم سننل الآن، ننهي المراسم ونترك لهم حفل الزفاف السخيف ونحتفل بطريقتنا" قال بخبث محبب لقلبها لتبتسم أكثر
-"لكن سنرقص اولا"
-"نعم.. سنفعل كل ما تريده أميرتي" قال مادا يده نحوها لتمسكها وينزلا من ذلك الدرج الملكي نحو القاحة الكبيرة التي تتوسط المنزل والتي أقيمت الحفلة فيها.. صفق الجميع لتضحك بقوة وهي تنظر لجاك الذي يمشي بصعوبة وآية تتبعه تكاد تموت ضحكا.. نظرت لوجوه الجميع المبتسمة. سعيدة بها، بكليهما.. ليتوجه بها مباشرة نحو المنصة من أجل عقد قرانهما.. شعرت بالاكستاسي يغمر جسدها وهو يلبسها ذلك الخاتم الألماسي المصمم خصيصا لها..

وبالجنون وهو يلثم شفتيها بتلك الطريقة وأمام الجميع.. لكنه حفل زفافها ومن سيهتم بلعنتهما.. علا الهتاف تلك الڨاعة بعدما أفلتها لتحمر وجنتاها وتغرس رأسها بصدره.. ثم سحبها ورقصا معا.. رقصوا جميعهم كثيرا حتى لم تعد أقدامهم قادرة على حملهم.. وفي تلك اللحظة التي بحثوا فيها عن العروسين وجداهما اختفيا.. فقد توجها لوكر حبهما ليغوصا في لا وعيهما..

*لقد كان كل شيء جنونيا.. عنيفا بامتياز وراقيا أيضا يتخلله بعض الجنون وكثير من العشق.. لقد كان.. فقط رائعا.. وهي مستعدة لفعل أي شيء من أجل تكراره.. لكن كل جسدها يؤلمها بسبب ذلك.. هو لم يكن ساديا.. لا إطلاقا.. هو فقط كان رجوليا جدا.. وانتهى به الأمر يحممها بهدوء.. كما اعتاد أن يفعل.. فهي ستبقى صغيرته المدللة رغم كل شيء.. ألبسها ثيابها مشط شعرها وقبلها.. قبلها كثيرا حتى آلمتها شفتاها.. والآن.. هاهما يركبان الطائرة متوجهين لقضاء شهر عسلهما..
-"سام.. هل لي بسؤال؟" تساءلت هي-"نعم حلوتي"
-"كيف أخرجتني يومها من المنزل؟" سألته ليضحك بقوة
-"لم أفعل ميرا فعلت" أجابها بثقة لتقفز لكرسيه ويضع حزام الأمان لكليهما..
هما الآن متوجهان لإيطاليا.. لقضاء شهر عسلهما هناك.. والبحث عن والدته.. لذا من يدري.. فقد تكون مغامرة جديدة في فصول حياتهما
-----------
النهاية❤
تقييمكم للرواية من 10

Continuă lectura

O să-ți placă și

390K 11.8K 47
[مكتملة] لم اجد حقا ما أستطيع به وصف قصتي فانا كنت بمكان وفجاه اصبحت بمكان كنت بحال وصبحت فجاه بحال كنت اليتيمه وفجاه اصبح لدي عائله تحبني كنت الف...
93.1K 4.9K 61
في الطبقـات العـاجيـه من المجتمع ليس كل من يعيش بها بخير من دون صراعـات .. ذكريات ..أو ماضـي بل بعض الاحيان يخلق هاذا النوع من الترف مههوس عاشق لا يع...
64.5K 1.5K 40
هو متملك وقاسي شيطان لعين قاسي القلب ذو مشاعر باردة كالسقيع صاحب هيبة كبيرة يهتز العالم بأسره لسماع اسمه فقط ومن لا يخافه فهو زعيم المافيا الاقوى في...
5.3K 277 12
كرونيك بللهجة الجزائرية ⁦🇩🇿⁩