الفصل 39 : دعوة سونهي للعشاء

49 6 3
                                    

رد مشيرا لسونهي " أجل ، إنها حبيبتي التي كانت السبب في جعلي أدندن و أرقص كالمجنون أحيانا " تعجبت سونهي لدرجة وضعت يدها على فمها " ترقص ؟ واه لماذا لم تريني هذا " إلتفت لسونهي و نظرات الجدية بادية على وجهه قائلا " لا تغيري الموضوع ، هل أنتما أفراد في عصابة لتضربا الفتى بتلك الطريقة ، بينوكيو مالذي تركتيه لي ؟ حين يزعجك أحدهم أريد أن أنقذك و أبدو كبطلك لتقعي في حبي أكثر " قهقهت أون_جون قائلة " أعتقد أن سونهي من سينقذك أنت ، ألم ترى الضربة على وجهه ، تملك لكمة ولا أروع " قاطع جين_يونغ حديثهم " بينوكيو بينوكيو ، مشاكلك لا تنتهي أبدا ، بالمناسبة آنسة أون_جونغ أنا جين_يونغ " رحبت به أون_جونغ قائلة " سررت بالتعرف عليك و على بينوكيو أيضا " ردت سونهي " أنا أيضا سررت بالتعرف عليكي " ...

عاد كل واحد فيهم إلى عمله ، بينما بقيت أون_جونغ مع سونهي في المقهى ، حيث بدأتا بالتحدث عن سيجونغ ، بدأت أون_جونغ " أجل كانت هناك الكثير من الفتيات يعشقنه في الثانوية ، ﻷنه لطيف و جيد معهن " " تقصدين أنه لعوب " " أخي ليس لعوب ، لكن شخص جيد ، من الجيد رؤيته يقع في الحب ، إعتقدت أنه لن يقع في الحب أبدا " ....

إنتهى الدوام و حان موعد العودة للمنزل ، و حين بدأت كل من سونهي و أون_جونغ بالسير أتى سيجونغ خلفهما متسائلا " مالذي تحدثتما عنه ؟ " إلتفتت أون_جونغ " أمور فتيات ، ما دخلك أنت ؟" أبعدهما عن بعضهما و أمسك يد سونهي ليقول " أتدخل حين يكون اﻷمر حول سونهي " ردت سونهي " دعتني أون_جونغ غدا لتناول العشاء في منزلكم ، قالت أنك ستطبخ " عقد حاجبيه " دعتك هي فالتطبخ هي " أمسكت أون_جونغ  أخيها من يده اﻷخرى و بنظرات فتاة صغيرة هاهي تقول  " أخي أرجوك ، أنت تعلم جيدا أنني سأحرق الطعام ، ليس ﻷجلي بل ﻷجل سونهي " " حسنا " .....

عادا كل من سيجونغ و أون_جونغ للمنزل ، تناولا العشاء مع والدتهما ،و أون_جونغ تتحدث عن سونهي  فجأة قال سيجونغ " لدي شئ أقوله لكما " تعجبتا كلاهما و حدقتا فيه بإستغراب ، حيث أكمل حديثه " أريد شراء منزل و اﻹنتقال إليه " إستغربت والدته لتسأله " لماذا ؟ " أجابها " أنتي قررتي الذهاب إلى القرية و العيش مع جدتي ، أما أون_جونغ ستذهب ﻹكمال دراستها في الولايات المتحدة ، و سأبقى وحدي في هذا المنزل " سألته أون_جونغ " و أين ستنتقل ؟" مبتسما أجابه " مكان جميل ، قرب شخص أجمل " ....

اتى يوم جديد ملئ بالحماس لكن بارد قليلا  ،  فور خروج سونهي لاحظت أن سيجونغ يقف قرب البناية ، توجهت نحوه ، نزعت وشاحها و وضعته حوله " كيف تغادر المنزل هكذا ، هل تريد أن تصاب بالمرض " مبتسما أجابها " أجل ، أريدك أن تعتني بي حين أمرض " " أحمق ، هيا بنا سأقدم لك بعض القهوة " توجها للمقهى حيث وضعت سونهي كوب لاتيه و جلست قربه ، حدق في الكوب ثم سألها " أين الملصق الذي يتمنى لي يوما جميلا " أجابته " لديك أنا اﻷن ، سأتمنى لك يوما جميلا كل يوم  " رشف من الكوب و قال " أجل بالرغم من ذلك أريده ، إنه الشئ الوحيد الذي إستمتعت بجمعه " " حاضر كابتن ، حين تغادر سأحضر واحدا لك " .....

مر اليوم و قد غادرت سونهي باكرا لترتدي ملابس جميلة و تذهب لمنزل سيجونغ ، فور وصولها رحب بها الجميع ، و بينما هم يتناولون العشاء همس لها سيجونغ " تبدين جميلة اليوم " شعرت سونهي بالخجل و أنزلت رأسها لتهمس " شكرا لك " ....

أنهوا تناول العشاء ، و قد أخذها سيجونغ لغرفته لتجد الحائط ملئ بجميع الملصقات التي كانت تضعها له ....

يتبع

الفتاة بينوكيو ( The Pinocchio Girl ) Where stories live. Discover now