الفصل 14 : أنتي لطيفة

73 7 2
                                    

تعجبت سونهي وهمست " مالذي تفعله ؟" رد " لاشئ ، فقط جارييني " لكن سونهي لم تعرف مالذي يجب أن تفعله لذا فقط بقيت تحدق كالبلهاء و ، حدقت الفتاة بإستهزاء ثم غادرت ، إلتفتت سونهي له و قالت بجدية " أنت للتو قلت كذبة ، و هذا شئ سئ " ضحك لظرافتها و قال " أعلم ، ﻷني أكذب كثيرا سأصبح ذات يوم مثل بينوكيو " إتسعت عيناها لسماع كلمة بينوكيو و قالت " هيا بنا ، رئيسة التحرير تريدك " تجاهلها و بدأ بالسير على آلة المشي و قال " أنا لن أخضع لجلسة تصوير مع ذلك المصور المبتدئ " حاولت سونهي بشتى الطرق ﻹقناعه بالذهاب لكنه رفض ، ما كان منها إلا أن تزيد في سرعة آلة المشي ، بدأ بالركض و قال بصوت مقطع " ياه.... أوقفيها ...سون ... سونمي " قالت بمكر " هذا جزاءك ﻷنك لا تريد الذهاب معي " و هو يجري بدأ بالسعال و قال " أوقفيها .. أنا ، أعاني ... مرض .." لم يستطع إكمال جملته بسبب السعال في حين حاولت هي إيقاف اﻵلة ، لكن دون جدوى ، لذا توجهت خلفه و فتحت ذراعيها و قالت " أفلت نفسك سأمسكك " رد و هو يجري " أنتي مخبولة " " هيا و إلا ستموت " لكنه لم يستطع تحمل أكثر لذا إلتفت ببطئ و أطلق نفسه ليقعا أرضا ، حيث وقع فوقها ، رفع نفسه عنها و بقيا يحدقان ببعضهما ، توترت فقامت بدفعه ليبتعد عنها ، بقي يضحك و قال " أنتي حقا ممتعة " وقفت هي بينما جلس هو و قال " ساعديني على الوقوف " مدت يدها ليقف و قالت " هيا بنا " وقف غونغ ميونغ و غير ملابسه و إتجها كلاهما لمقر العمل ، دخل هو لمكتب رئيسة التحرير و إتجهت هي لمكتبها .....

دخل غونغ ميونغ و جلس في الكرسي المقابل لمكتب الرئيسة و قال " صحيح انني أتيت لكني لن أوافق على موضوع التصوير ، لن أرتدي ملابس داخلية على أنها ملابس سباحة ، هذا موضوع ردئ " رفعت الرئيسة رأسها عن الملفات التي في يدها و قالت " المصور أراد هذا ، و أيضا نحن لا نملك مصورون كثيرون معروفين مثله " " كونه معروف جعله يتكاسل و لا يفكر ، جدي موضوعا آخر " و غادر المكتب ، في دقت سونهي الباب و هي تحمل مذكرة وردية " هل يمكنني الدخول ؟" إبتسمت الرئيسة و قالت " سونمي ، تفضلي " جلست سونهي و قالت " هل يمكنني أن أحضر اﻹجتماع معكم اليوم ؟ في الواقع أرغب في أن أعرض أفكاري " قالت القائدة " لديكي أفكار؟ ، أخبريني عنها اﻷن و سأقول لكي رأيي " فتحت سونهي المذكرة على إحدى الصفحات و قالت " ما رأيك بهذا " نظرت الرئيسة للعنوان " الخريف الزهري ؟ يبدو العنوان مثيرا للإهتمام ، سأقرأه و أعيد لكي المذكرة حين ننتهي من العمل " وقفت سونهي و هي تشعر بالفرحة و و إنحنت بأدب و قالت " شكرا لكي ، أنا حقا ممتنة " إبتسمت الرئيسة و قالت " العفو ، هيا عودي للعمل " عادت سونهي للمكتب و هي تشعر بالفرحة ، أخيرا قد تحقق حلم شقيقتها المتوفاة .....

حان وقت الغداء و قد غادر الجميع ، عدا سونهي التي بقيت تعمل و سيجونغ الذي كان على وشك المغادرة حتى لاحظ سونهي " هاي بينوكيو ، الن تذهبي لتناول الغداء " إلتفتت و قالت مبتسمة " لا أشعر بالجوع ، في الواقع أنا متحمسة " إبتسم و سألها " حقا ، لماذا ؟" ردت " الرئيسة أعجبت بفكرة سونمي و قالت أنها قد تختارها ، قد يتحقق حلم سونمي أخيرا " إتسعت عيناه من الدهشة ، هي كذبت بشأن هويتها لتحقق حلم أختها ، هل يمكن لشخص أن يكون بهذه البرائة .....
يتبع ...

الفتاة بينوكيو ( The Pinocchio Girl ) Where stories live. Discover now