الفصل 4: تم قبولي

152 16 22
                                    

حدقت سونهي بالمرآة قليلا " حسنا علي أن أتأكد من مقابلة العمل " فتحت حاسبها و تأكد أن اليوم هو يوم المقابلة ...

خرحت سونهي من منزلها متجهة إلى مركز مجلة Pink سألت عن مكان المقابلة و إتجهت هناك و

بقيت تنتظر حتى ناداها أحدهم " أون سونمي " وقفت و قالت " إنها انا " " حان دورك " دخلت

سونهي للمقابلة و التوتر و الخوف يقتلانها ، كانت تسير بخطوات غير منتظمة ، نظرت للحكام الذين كان

الجد يسيطر عليهم ، جلست في كرسيها ، حين رأتها رئيسة التحرير إبتسمت و قالت " لا تخافي يا

صغيرتي ، أخبرينا ماهو إسمك ؟" أجابتها سونهي بتوتر" سون .... سونمي " بدأ لون أنفها يتحول

للوردي أخفضت رأسها حتى لا يروها ، سألتها " حسنا و سأسألك سؤالا واحد و إذا أجبتي عليه

ستكونين متدربة لدينا " قالت سونهي بصوت خافت " حسنا " ، همس أحد الحكام لزميلته التي تجلس بجانبه
في الجانب الآخر " ستسألها عن الدراما " ، سألة رئيسة التحرير سونمي " لنقل أن هناك نوعين من

الدراما تعرضان في نفس الوقت على قناتين مختلفين ، مع العلم أن إحدى الدرامات ذو قصة مشوقة و

أحداث مملة و اﻷخرى العكس ، أيهما تختارين " فكرت سونهي قليلا ثم قالت " أمممم ،  أعتقد أنني

سأختار التي به بطل وسيم أكثر " إجابتها جعلتهم يتعجبون لتفكيرها المميز ، ضحكت القائدة و قالت "

لم تكن إجابتك صحيحة ، لكنها صريحة و هو ما تشعرين به ، و هذا ما أبحث  عنه ، تهانينا تم إختيارك

" فرحت سونهي و بدأت بالقفز " حقا ، تقصدين أنني سأحقق حلمي " إبتسمت رئيسة التحرير و قالت "

أجل و فور خروجك من الباب ستبدأين العمل الفورا " إنحت سونهي و غادرت المكان و الفرحة تغمرها ....
إتجهت سونهي لمكان عمل فريق التحرير ، كان مكان ساحرا النظر إليه ، حيث الجميع كان مشغولا بدأت

هي بالسير و التمعن قي المكان " واو المكان مذهل " و هي تسير رأت الملصق الذي رسمته لسونمي ،

إقتربت لتتمعن فيه و حين وضعت يدها للمسه أمسك أحدهم يدها " ستدخلين السجن إذا لمستي أشيائي "

إلتفتت إليه لتجد سيجونغ الوسيم  ، حين رآى ملامحها " سونمي " بقيت تحدق به و لوحت بيدها و قالت

مترددة " مرحبا " و هما بتلك الوضعية ممسكا يدها و هي لا تزال منحنية قال بفرح " لم أعتقد أنكي

ستحضرين ، أنا حقا مسرور بقدومك " ضحكت بسخافة و سألته  " هل أنت مرتاح بهذه الوضعية ؟"

بسرعة أبعد يده عنها و إبتعد عنها لتقف " آسف ، هل تم قبولك ؟" قالت " أوه أجل ، و من لا يستطيع

توظيف بينوكيو ... أقصد أنا " إبتسم و قال " جيد ، تعالي سأريك المكان "  أمسك يدها و أخذها لكنها "

أرجوك توقف ، لا تمسك يدي ، " توقف و قال " أي أتخجلين مني " و بدأ بالركض ممسكا يدها و هي

تحاول إيقافه " أرجوك ، أوبا " تعجب حين سمع كلمة أوبا و إلتفت إليها بعد أن توقف " أوبا ؟ هل صرنا

قريبين إلى هذه الدرجة " تعجبت و قالت " أقصد سنباي " حرك رأسه يمينا و يسارا و قال " لا ،

أعجبتني أوبا أكثر ، إذا لم تريدي فقط ناديني بإسمي " كانت ستسأله عن إسمه لكنها خافت أن يكتشف

أمرها " سأناديك ...سأنادي...." و بينما هي تتحدث سمعت أحدهم يناديه " سيجونغ ، تعالى نحتاجك "

إلتفت و قال " حسنا ، سونمي علي الذهاب أراكي لاحقا " و غادر ؟ شعرت بالراحة و اﻹطمئنان حين

خرجا من المأزق بسهولة ، كانت على وشك الخروج لكنها رأت جين يونغ ، تفاجأت و غيرت طريقا لكن في الجهة اﻷخرى رأت غونغ ميونغ " يال الورطة بينوكيو " .....

يتبع .....

الفتاة بينوكيو ( The Pinocchio Girl ) Where stories live. Discover now