تعجب و سألها " أتجدين التصوير ؟" أجابته و هي تنظر للصورة مبتسمة " أوه ، هذه الصورة تجمع أكثر
شيئين أحبهما ، التصوير و القهوة " أخرج هاتفه و إلتفت ليأخذ سيلفي و قال " بينيوكيو تعالي بقربي "
ت
عجبت و قالت " هل ناديتني بينوكيو للتو ؟" " هيا أسرعي سنأخذ صورة معا ، أنا و أنتي و القهوة التي
كانت سببا في لقائنا " إبتسمت و إقتربت منه و أخذا صورة مع بعضهما ، بينما هما يحدقان في الصورة
أتى بارو و في يده مجموعة من الصور و كاميرا و قال " تفضلي ، و تأكدي من انكي لن تفسدي
ا
لكاميرا بعد اﻷن ، ﻷن صديقي قال أنه لن يعدلها لكي " أخذت الصور الكاميرا و إنحنت بأدب ....
كان يسيران في الرواق و يشاهدان الصور المعلقة ، هو كان يسير أمامها و هي كانت تحاول تجرية
الكاميرا خاصتها ، إلتفت إليها لتضغط على زر التصوير و تأخذ صورة له دون أن تدرك ، قال " هيا بنا تأخرنا " قالت " حسنا " و ذهبت مسرعة ...
إ
نتهى يومها بالمرح و دون مشاكل ، كما عرف
سيجونغ الكثير عن بينوكيو ، إظلمت الشوارع و قد حان الوقت للعودة للمنزل ، قرر سيجونغ إيصالها
ل
لمنزل و حين وصلا أشارت للمبنى الذي تعيش فيه و قالت " هنا أعيش ، شكرا لك " و إنحت بأدب ، و
كانت على وشك الذهاب حتى أمسك يدها و أدارها له سألته متعجبة " أوبا ..." قاطع كلامها قبلة الخد
ا
للطيفة التي طبعها على خدها الذي تغير للون اﻷحمر ، وضعت يدها مكان القبلة و قالت مندهشة " مالذي فعلته للتو ؟" رد مبتسما " بفضلك قضيت يوما مدهشا ، كنت دائما أعمل نهاية اﻷسبوع حتى صارت
ع
ادة ، لكن اليوم كان مميزا " سحبت يدها من يده و قالت مترددة " لا عليك ، سأذهب للمنزل " و ذهبت
م
سرعة للمنزل و هي تشعر بالخجل و الفرحة في نفس الوقت ، لشدة الفرحة كانت تعد العشاء و ترقص كالمجنونة ......
في صباح اليوم التالي إتجهت سونهي للعمل و قد
ك
انت السعادة تغمرها ، كانت تسير و تدندن و فجأة رن هاتفها ، حدقت بهاتفها قليلا و قالت " لا أعرف
هذا الرقم ، لن أجيب " و أعادت الهاتف لحقيبتها و هي تسير أتى شخص و قام مفاجأتها حتى وقعت
أ
رضا و أسقطت نظارتها و بدأت بالبحث عنها حتى نزل ذلك الشخص الذي هو غونغ ميونغ و ألبسها
ا
لنظارة ، حين رأته قالت بغضب " حقا عليك تغيير طريقتك لقائي ، لا أحب أن تفاجأني بهذه الطريقة "
لكنه ضحك و قال " أنا أحبها ، تبدين مضحكة " وقفت و سألته " و هل أنا مهرج ؟"رد مبتسما " أجل خاصة بأنفك اﻷحمر " عقدت حاجبيها و أبعدته و قالت " إبتعد " و ذهبت لمكتبها حيث كان هناك الكثير من العمل ينتظرها ، فور جلوسها أتاه زميل و هو يخمل فلاشة و قال " سونمي قومي بتصحيح اﻷخطاء اﻹملائية الموجودة " أخذت الفلاشة و بدأت بالعمل ، أخذ هذا منها اليوم بطوله ، و هي تعمل بقي ذلك الرقم المجهول يتصل بها و هي تغلق الخط ، و فجأة تلقت رسالة ، فتحتها لتقرأ محتواها [ سونهي أجيبي إنها أنا عمتك ، أرغب بالتحدث معك بشأن تأمين سونمي ] إتسعت عيناها و أخذت هاتفها و أرسلت رسالة لعمتها لكي تتقابلا في الحديقة العامة و خرجت مسرعة ، و في طريقها إلتقت بسيجونغ لكنها لم تنبه له ، تعجب هو و ناداه لكنها لم تجبه لذا قرر لحاقها ...
ذهبت للحديقة و إلتقت عمتها ، تغيرت ملامحها للحد و قالت " بسرعة تحدثي ليس لدي وقت ، لدي عمل " ....
يتبع
ŞİMDİ OKUDUĞUN
الفتاة بينوكيو ( The Pinocchio Girl )
Romantizmحين تحب شخصا على أساس أنك شخص آخر فهذا نوع جديد من الكذب ، لكن يقال أن القلب لا يكذب أبدا ، هل حين تكشف حقيقتك هل يستمر هذا الحب ، أم أنه سيكون كشجرة الخريف التي تسقط جميع أوراقها ، لتصبح مجرد غصون ......
