الفصل 8 : المشاكل لن تنتهي

103 10 40
                                    

بقي الجميع يحدق بإستغراب و هي تنكر اﻷمر و أنفها يزداد إحمرار لدرجة بدأ يحكها ، ذهب إليها سيجونغ و هو متعجبا " مالذي يحصل ﻷنفك ؟" إحولت عيناها لتبدو مضحكة و رأت لون أنفها و وضعت يدها على أنفها و بدا الجميع يضحك عدا سيجونغ الذي أمسك يدها و أخذها للمطبخ الموجود هناك ....

أغلق الباب و طلب منها أن تجلس ، أخذ منشفة صغيرة و قام بتبليلها و هو يقول" لا تحكيه ، ربما مجرد حساسية " و ذهب مسرعا و جلس بحانبها أمسك ذقنها برفق و بهدوء صار يمرر المنشفة المبللة على أنفها ، بقيت تحدق به متعجبة لكنها أبعدته " مالذي تفعله ؟ أنا بخير " غضب لكلامها و قال " هل جننتي ؟ أنفك كاد ينفجر " و هو يتحدث هي قامت بحك أنفها مما زاده إنزعاجا و قال " توقفي لا تحكيه سيزداد اﻷمر سوءا " لكنها إلتفتت و نظرت بغضب و قالت " لن يزداد " هي لم تستمع له فما كان منه أن يمسك كلتا يدها بالقوة ، لكنه كان قريبا منها لدرجة نست كل شيء و بدأت تحدق بعينيه الساحرتين فبدأ لون خدها ايضا يتغير للون اﻷحمر ليتناسق اللون مع أنفها و تبدو مضحكة ، بقي هو ينظر و قال فجأة " يبدو أن الحساسية إنتقلت لخديك " سحبت يدها من يده و إلتفتت للجهة اﻷخرى ووضعت يدها على وجهها " سوف أكون بخير " إبتسم هو قال " تأكدي من أنكي ستشترين الدواء " و غادر المطبخ .....

بقيت هي تشعر بنبضات قلبها تسرع و قالت " أردت حمايته مني ، يبدو انني نسيت حماية نفسي منه " ..

إنتهى يومها المليئ بالمشاكل و بينما هي تجهز نفسها للخروج خرجت الرئيسة و قالت " سونمي قبل أن تخرجي من فضلك أحضري لي القهوة " تعجبت سونهي و قالت " لا أعتقد أن القهوة مفيدة في هذا الوقت ، سوف أعود " وضعت سونهي حقيبتها و ذهبت للمطبخ بينما عادت الرئيسة لمكتبها و بعد مدة
زمنية أتت سونهي تحمل كوبا من الشاي ، وضعته على مكتب الرئيسة و قالت " الشاي أفضل ، ستهدأ

أعصابك اﻷن " إبتسمت الرئيسة و قالت " شكرا لكي " غادرت سونهي المكتب و في طريقها للخروج كان
شخص يسير خلفها بهدوء و حين إقترب منها فاجأها حتى وقعت أرضا بعد صرخة ، ضحك غونغ ميونغ و
ق

ال " أتقعين دائما في اﻷرض ؟" وقفت و قالت " ليس جميلا أن تفاجئ أحدهم هكذا " قال " أنا آسف ، دعيني أدعوكي إلى وجبة "  رفضت قائلة " لا شكرا ، أنا حتى لا أعرفك " لف يده حول كتفها و قال " أنا غونغ ميونغ و أنتي سونمي ، دعينا نذهب اﻷن " و أخذها رغما عن أنفها ....


إصطحبها  غونغ ميونغ لمطعم يبدو غاليا من منظره ، و هي تنظر حولها " أوبا ، أقصد سيد غونغ ميونغ ،
المكان يبدو غاليا و أنا لا أملك النقود " و كانت على وشك المغادرة حتى امسكها قائلا " أنا من سيدفع ،
و

لا تناديني بإسمي مجددا مفهوم " أنحت رأسها و قالت " حسنا " جلسا كلاهما في طاولة و بدأت بتفقد

قائمة الطعام بذهول و هي متعجبة من اﻷسعار و سألته " هل أنت متأكد من أنك تملك المبلغ الكافي
؟"  ضحك و قال " أملك ، أطلبي أي شئ " وضعت القائمة و قالت " سأطلب أي شئ تطلبه أنت " طلبا
كلاهما الطعام و إستمتعا بوقتهما .....


غادرا المطعم و أوصلها غونغ ميونغ لمنزلها ، دخلت
المنزل سعيدة أخذت حماما منعشا  و إرتدت ملابس النوم و إستلقت في سريرها و بدأت تفكر " ضحك

الجميع علي لكن هو ....."

يتبع ....

الفتاة بينوكيو ( The Pinocchio Girl ) Where stories live. Discover now