الفصل 17 : غونغ ميونغ المطارد

67 8 2
                                    

تعجب المصور ووضع يده على الكاميرا و قال " و ما دخلك أنت ؟ " لكن غونغ ميونغ سحب الكاميرا بقوة من يده و قال " لا داعي لتعديل الصورة فهم يملكون خبراء ، هذا يعني أنك ستضيع وقتك ، سأرسل أنا الصور " أبعد المصور يده عن الكاميرا و قال " حسنا إذا ، تأكد من أنك ستعيد إلي الكاميرا بعد أن تنتهي " إبتسم غونغ ميونغ و أجابه " حاضر " ....

أخذ غونغ ميونغ الكاميرا و الفرحة تغمره ، فور خروجه إتصل بسيجونغ ، بينما كان سيجونغ يعمل أجاب على هاتفه " أجل غونغ ميونغ " قال غونغ ميونغ " ياه أنت تعرف تلك الفتاة سونمي صحيح ، أيمكنك أن ترسل لي رقم هاتفها ؟" رد سيجونغ " حسنا سأرسله في رسالة " أغلق سيجونغ الخط و  أرسل الرسالة ....

فور وصول سونهي للشركة مع الرئيسة رن هاتفها ، رأت الرقم و أجابت " يوبوسيو ، من معي ؟" أجاب غونغ ميونغ " إنه أنا غونغ ميونغ ، هل يمكننا أن نتقابل بعد نهاية عملك ؟" ردت بإستغراب " كيف حصلت على رقمي ؟" " أعطاني إياه سيجونغ ، سآتي بعد عملك ﻷقلك ، أنيو " ثم أغلق الخط و لم يترك لها
فرصة الرفض أو الموافقة ....

عادت لمكتبها المحطم و جلست تفكر ( مالذي يريده مني؟ هل سيخبرني أنه يحبني مجددا ، لابد أنه فقد عقله ﻹعجابه بفتاة مثلي ) و هي تفكر قذف أحدهم ورقة مكمشة ليوقضها من شرودها ، إلتفتت لترى أحد الموظفين " آسف ، أردت قذفتها في السلة المهملات ، هل يمكنك وضعها في السلة " شعرت بالغضب و لكن ماذا عساها تفعل ، هي فقط قامت برميها .....

نهاية العمل و هي تجمع أشيائها إتصل غونغ ميونغ ، بدأت باﻹسراع و هي تمتم " هل علي مقابلته ؟ ياله من مطارد " و هي تجمع أشيائها وقعت مذكرة سونمي الوردية ، لم تنتبه سونهي لها ، كما نست أمر سيجونغ الذي طلب منها إنتظاره ليحضر لها مكتبا آخر .....

خرجت مسرعة لتجد غونغ_ميونغ ينتظرها بالقرب من سيارته ، ذهبت إليه و قالت " أنت لا يمكنك أن تأمرني بأن آتي إليك في كل مرة تريد ذلك " إبتسم و قال " لكنك أتيتي " " حسنا مالذي تريده ؟" أشار للكاميرا في يده و قال " المصور طلب مني إرسال الصور لرئيسة حتى تقومون بتعديله ، أنا لا أعرف إستخدام الكاميرا لذا هل يمكنك فعل هذا ﻷجلي " نزعت الكاميرا من يده و قالت " حسنا " كانت على وشك المغادرة حتى أمسكها " دعيني أوصلك لمنزلك ؟" تعجبت و قالت " ألست تبالغ قليلا ، أنت تطاردني في كل مكان " رد قائلا " ﻷنني معجب بكي " أبعدت يده و قالت " أنت صريح جدا ، حسنا هيا بنا " بينما كانا يتحدثان رآهما سيجونغ من بعيد ، و يبدو أنه لم يكن سعيدا بالمنظر ، فغونغ ميونغ لا يفوت فرصة وضع يده عليها ، قال سيجونغ بصوت خافت " يبدو أنها نست أمري تماما ، وجدت البديل " ثم عاد إلى منزله و الحزن يسيطر على قلبه ....

في حين عاد الجميع بقيت هوايونغ تعمل لوقت متأخر ، بعد اﻹنتهاء من العمل إرتدت معطفها و فجأة لاحظت مذكرة سونمي على اﻷرض ، تقدمت نحوها و إلتقطتها من اﻷرض ، بدأت بتقليب الصفحات و قرائة ما فيها ، إبتسمت بسخرية و قالت " تلك البريئة تملك أفكارا جميلة ، سيكون جميلا أن أستغلها " ثم اخذت المذكرة معها و غادرت .....

صباح اليوم التالي كانت الرئيسة تتصفح صور غونغ ميونغ التي إلتقطها و سونهي تقف بجانبها ، لكنها أعجبت بآخر صورتين ، قالت الرئيسة " أعجبتين آخر صورتين سنضع الصورة اﻷخيرة غلاف للمجلة و الصورة التي تسبقها في المقال الخاص بها "
يتبع

الفتاة بينوكيو ( The Pinocchio Girl ) Where stories live. Discover now