60 : احبك / النهاية The End

28.1K 1.6K 604
                                    

استيقظت أروى ونظرت حولها لترى بياض .. ادركت انها في المستشفى تنهدت بعمق رأت عثمان نائم على يدها ...هزته قليلا ليستيقظ سريعا ... قال بسرعة :

- إهدأي .. شهد لن يحصل لها شيء ...

عقدت حاجبيها ليقول :

- اللعين كان يضحك علينا ... كانت دمية بلاستيكية ...

- ولكن شهد ليست معه ...

قالت بصوت مبحوح .... هو كان يظن انها تهذي لذلك قال :

- لما فعلتي هكذا ؟

واشار ليدها ..

- أروى اتعلمين كم خفت عليكي ؟ كان من الممكن ان تموتي لانها وصلت الى شرايينك ... منظر يدك كان مخيف وكأنها محشوة بالخشب ! ...

- عثمان .. اذهب للمنزل المجاور لبيت عزت

- لا تتهربين م...

لم يكمل لانها اصممته قائلة :

- انا على قيد الحياة ولكني لا استطيع القيام بهذه المهمة ... رأيتهم وهم يأخذون شهد ويعطوها للمنزل المجاور ارجوك انقذها حبيبي عثمان ..

بدأت تشرح له كل شيء .. ليذهب هو مسرعا بسيارته .. اتت الممرضة قائلة :

- وقت الطعام هيا انهضي

قلبت أروى عينيها قائلة " المرة القادمة سأحاول الموت لكي لا اتناول هذا الطعام "

~~

اقفل سيارته ثم طرق باب القصر فتحت له احدى الخادمات قائلة :

- تفضل .. من انت ؟

- انا عثمان اريد رؤية السيد صاحب المنزل .. لدي عمل معه

فتحت الباب سامحة له بدخول ثم قالت :

- دقائق وسأنادي السيد فاتح ..

اومأ لها ثم بدأ يفكر كيف سيعلم ان طفلته شهد هنا دقائق حتى تقدم رجل في عمر الاربعين تقريبا ..
جلس امامه بكل وقار ببدلته الرسمية ..

- سيد فاتح كيف حالك ؟

- جيد انت

- جيد

- من انت ؟

تردد عثمان فقال :

- هل لديك عمل في مجال الاقتصاد ؟

- لا ...

ثم توتر الوضع عند عثمان فعندما لاحظ فاتح هذا قال :

- انا لا اسرق .. اعني ان كنت تتسائل كيف قمت ببناء هذا القصر .. فهو ورثة من والدي فقط

- لا تريد ان تعمل معي ؟

- الصراحة لا .. لانني الآن سأتفرغ لعائلتي

هو بدأ يشك بأروى التي أرسلته لهنا ... فلاحظ انزعاج فاتح انه موجود في منزله رجل غريب .. قال عثمان :

القاسيةWhere stories live. Discover now