21 : سأختطفك ( مع الصور )

27.3K 1.4K 198
                                    

- لقبت في هذا الحي بالقاسية ...

نظر له منتظر جوابه ليحضر له كأس شاي بينما عثمان ينظر لسيارتها كانت جالسة فوقها من الامام تتكلم على الهاتف ....

- لا تقلق يا بني علمتها بيدي ...

- كيف ذلك ؟

- " في ايار قبل اكثر من عشرة اعوام كانت طفلة صغيرة تمشي هنا ضائعة ولكن لم تكن تبكي كانت غاضبة طبعا ... قرفصت امامها و قلت :

- لما الصغيرة ضائعة ؟

اشكر ربي انها لم تسبب لي اعاقة يومها بسبب لكمتها التي جعلتني اعانق الأرض ..

نهضت بألم حينها ونظرت لها لتقول :

- لا تقترب مني ...

تراجعت للوراء ثم قلت :

- اين والديك ؟

لم ترد علي وذهبت مبتعدة بينما انا خفت عليها ... ركضت ورائها كانت تعلق كيس مليء بالحجارة وتضربه يداها كانت تنزف ولكن لم تبالي ... استمر ذلك اسبوعين تأتي وتضرب ذاك الكيس ثم ترحل .. اشتريت لها كيسا جيدا مع قفازات حمراء وجلست انتظرها ... وحين اتت اعطيتها اياهم لتقول بغضب :

- لا اقبل منكم شيئا بخلاء المجتمع

اصريت كثيرا وظللت اتحدث معها حتى قبلته ثم بدأت بتدريبها عليه وفي يوم من الايام قررت ان تبتعد عن هذه الرياضة لترى سيارتي طلبت مني مفتاحها لم اسمح لها بالقيادة لوحدها لم اكن اعلم انها كانت تسرق سيارة مديرة الميتم 😅 ولكن السرعة جعلتني العن نفسي من كثر الخوف ... يوما وراء يوم وها هي اروى امامك القاسية حتى على محرك سيارتها ... سترى بنفسك ...

نظر عثمان بشك ليكمل العم :

- اروى ... لديها موهبة في جميع نواحي لا تستخف بها .. ملاكمة قوية قد تقتل بضربتها القاضية

 ملاكمة قوية قد تقتل بضربتها القاضية

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مسابقة .. عداءة لديها ما لا نمتلكه ...

قاطع حديثهم دخول سيارة الفراري حمراء .. ترجلت منها سميرة لتنظر بقرف ناحية سيارة اروى تنهدت اروى بهدوء وذهبت للداخل تريد ارتداء زيها الذي انتظرت يوما تجعل به احد يستحق خسارة ....

نهض عثمان لا يريد رؤية سميرة ثم توجه للداخل ليلحقه العم ... بينما سميرة بقت لوحدها تنظر لسيارة اروى لونها ابيض فخمة .. ( BMW ) ولكن الذي يكون غنيا لا يهمه سوى المليارات ...

القاسيةWhere stories live. Discover now