60 : خاصتي / النهاية ج1

20.7K 1.1K 257
                                    

سيتم تغيير اسمها من مايا إلى شهد وسيتم تعديل السابق بس اخلص امتحانات 😭

عثمان ما ان رأى ابنته التي توسدت الأرض والدماء بعصرت في كل مكان حتى رمى نفسه بسرعة ورائها دون ان يحسب اي شيء دون ان يخاف ليستقر جسده على جانب بعيد من طفلته شعر بكل عظمة تكسرت منه وجعلته يبكي ألما كانت الدماء تسيل من جسد شهد المزرق من قلة الطعام .. حاول ان يقترب ولكن جسده كان متألم ... اقترب عزت وبيده مسدس وقال :

- اتعلم ما هو مؤلم اكثر ؟

اطلق الرصاصات على طفلته امامه ..

أروى كانت عينيها تستلم للنوم بعد البحث الطويل عن عزت جسدها سيستسلم وينام عام كامل من كثرة تعبه .. وضعت يدها على قلبها واعتصرته ألما حينما فجأة خطرت على بالها ابنتها وذهب النوم من عيونها مرة أخرى

كانت تضع يدها على قلبها ثم نهضت لكي ترى عثمان فهي تركته منذ الصباح ... رن هاتفها فوضعت الجهاز اللوحي جانبا ثم اجابت قائلة :

- ماذا تريد ؟ ... اليوم ؟ حسنا ..

اقفلت الهاتف قائلة :

- ووقعت بين يدي يا عزت

تنهدت بارتياح هذا اول طرف خيط ولن تفرط به .. توجهت بسرعة كبيرة لخزينتها واخذت مرادها .. المسدس القوي .. عبئته بالرصاصات النارية .. ارتدت واقي رصاص ووضعت السلاح في مكانه المخصص

قاطع تجهزها لهذه الحرب صوت صراخ عالي جدا تكاد ان تنفجر طبلة اذنها .. ركضت بسرعة الى مكان عثمان كان يصرخ بصوت عالي جدا ومخيف ارتعبت اوصالها وهي تراه هكذا ... بحالة مخيفة جسده يتعرق ويرتجف

اقتربت معانقته تحاول تهدأته كان المنوم قوي جدا جعله يحاول الاستيقاظ رغما عن جسده

صرخ منادي ابنته وهو يشير حوله كانت حرارته لاسعة صرخت بقوة :

- عثمان اهدأ واللعنة ... انا هنا بجانيك كان كابوس وحلم مزعج .. اهدأ

- اروى لم يكن كابوسا وقعت امامي من عاشر طابق ارجوكي ااا..ا.ا.ا.

اصمتته بسرعة :

- عثمان اهدأ ارجوك لا يوجد شيء

حالته كانت سيئة اتصلت في والدته وقالت :

- اريد ان ابحث عن موضوع ما قد يكون يخص شهد ولكن حالة عثمان مخيفة جدا

- حسنا سآتي

نهضت أروى واخذت الحبة المئة التي تبقيها مستيقظة وشربت بعض القهوة اثناء قيادتها اشار هاتفها على ان السيارة المرادة اقتربت منها ...

كان عبارة عن موقف سيارات تحت الأرض تقدمت من سيارته نظرت من زجاج كانت فارغة ... لاحظت عزت الذي كان يود ان يضرب رأسها بقطعة حديد من ورائها كان ظاهرا من الزجاج المنعكس ... قرفصت بسرعة لينضرب زجاج السيارة فيتكسر سددت ركلة لقدمه ثم نهضت وامسكت بيده التي تمسك الحديد وارجعتها الى الواء الى ان سمعت خرخشة عظامه وصرخته التي تدل على انها كسرت ... ضربت بطنه بقدمها ليقع أرضا .. اخرج المسدس بيده السليمة ووجهه لها وقال :

القاسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن