الفصل (٧٤)

Start from the beginning
                                    

جالسه على السرير بهدوء وفستانها الأبيض المخصر على جسدها بخطوط
وتموجات ذهبيه يعانق جمال الروح ألي بداخلها ..
شبكت أصابعها مع بعض والظلام مع السكون يحتضنها .. رصت عليهم بقوة
وهي تسمعه ثاير ..
وكانت متوقعه منه ردة هالفعل .. رفعت راسها بأستقامه
من سمعته يصرخ ..
( ماتردين ..!! )
ولحظات بس حتى تنتفض واقفه من سمعت خدامتها تصارخ وتردد ممنوع بقوة
.. وكأنه رماها بعيد حتى يرتفع صوت بكا ولده ..
حست قلبها أنقبض بقوة من بدت يد الباب تتحرك بقوة و كأنه
على وشك يكسر الباب .. وصوت فهد نفض أشياء كثير بداخلها ..!
رجفة غريبه عانقت ركبها حتى ترفع أيديها وتتحرك بلا وجهه
تبي تقرب من الباب .. طاحت بقوة من ألتوت رجلها بفستانها ألي يسحب
بس بسرعه قامت ورفعته ..
قربت من الجدار ألي كان بعيد حيل عن الباب حتى تدعمه وتوقف
قباله ..
عذوب تكلمت وهي مفزوعه : مالك شغله فيني أنت ..!!
سكت ولا نتظرت رد منه . مدت أيديها حتى تتلمس الجدار وماتسمع
غير بكا فهد ولده ...
ليش جايبه هالمجنون معه .. في ليلتهم الأولى ...!!
بالله أي عقل يشيله براسه هالأنسان .. ذا بزر صغير ..
محتاج من يرعاه ويهتم فيه ع الأقل لين ترجع من الفندق وتقعد عند الجده ...
قامت تسحب جسدها قريب من الجدار لين وصلت للباب ..
وبسرعه مسكت يد هالباب
عذوب : أنا بزينتي وأنت قايل أنك ماتبيني أتزين .. شنو تبيني أسوي يعني ..
أعصيك .. بترتاح لا خالفت أوامرك ها .. !!
قامت الخدامة بسرعه حتى ترجع لمكانها وتمد أيديها ساده عليه الباب ..
وهو كان ملتهي بولده ألي من نزله حتى يشوف شغله بهالخدامة
ذي أنفجر بكا ..
سالم بحواجب أنعقدت وملامح مشدودة : هين يالعميا حسابج وياي
ولا كأنها قالت شي .. مو هو ألي موصيها ماتتزين ..!!
مسكت المفاتيح بقهر حتى تحرك مفتاح الباب فاتحته .. وبسرعه مسكت يد
الباب وميلته .. جرته دافعته لداخل وهو لف صوبها مع ولده فهد ..
ألقى نظرة سريعه على فستانها .. شعرها بتسريحته الفخمة ..
مكياجها ..
ومسرع ماتدارك وضعه ونظراته ألي أمتلت دهشه حتى يصد عنها..
وولده يشاهق بين أيديه ..
عذوب بأمر للخدامة : روحي للمطبخ وأذا فيج نوم نامي بالغرفه الثانيه
الخدامة وهي تهزراسها ومسرع ماطالعت سالم : بس ماما ( أشرت لسالم ) هزا
واجد جنجان
سالم طارت عيونه بغضب حتى يرفع يده : فارقي عني أحسن لج وبلا طولة لسان
يلا عاد
الخدامة بطفش : أوهوووو..!
عذوب بدون نفس : سمعتي شنو قلت لج
وقفت الخدامة تطالع فيها حتى تتحرك بسرعه ساحبه فهد ولده من
بين أيديه وتتحرك معطيته ظهرها ..
سالم بخرعه : هيه ..
عذوب بهدوء وطول صبر : خلها تاخذ الياهل .. ع أساس بتدبره هالحين
سالم لف لها : وشنو عرفج أنها ماخذه الياهل .. لايكون تمثلين العمى علي
رفعت يدها والضيق واضح بملامحها حتى تريحها على الجدار ..
رغم العتب ألي يجلد ذاتها
وأنها طلعت له بزينتها كامله بس تجاهلت كل شي ..
هالأنسان شكله كل يوم بقرار وراي ..!!
وبعدين عليه كلام .. ماتدري كيف بترد عليه ..؟
بالله هالحين وش بتقوله .. مثلا تذكر أني بس عميا وتراي أسمع وأحس باللي
حولي ...!
لكن ماعاد فيه شي يفيد ... هالحياة لاهي بختيارها ولاهوب بختياره ..
واضحة المسأله عندها وضوح الشمس وعليها تتأقلم زين
نزلت أيديها حتى تمسك فستانها وترفعه لفوق ووصايا الجده لها
وكلامها عن سالم وصدمته في موت زوجته لامس شي بقلبها ماتنكر ..
تحركت معطيته ظهرها وهو ظل واقف متنح مايدري
وين يروح أو شنو بيقول وهي أكتفت بالصمت ..
بس مسرع ماتكلم من تحركت أكثر للغرفه ..
سالم رفع يده موجها لها : لا تتعذرين لي بالزينه مرة ثانيه .. ولا تفتكرين أن مخطط الجده ماهوب
عندي .. أنتي لو تبين تطلعين لي في هالليلة بقميص نومج ماحدن رادج
وقفت وهو واقف وراها يتأمل ظهرها ألي كان شبه عاري من ورا ..
أبتسمت أكثر حتى تنطق ببرود ..
عذوب : بقميص نوم ولا بفستان قصير .. مايفرق عندنا دام كل واحد مننا
في قلبه من يسده ..!!
رفع حواجبه لفوق حتى يتحرك بخطوات واسعه صوبها ..
يجر يدها بعنف
سالم بعصبيه : هييه .. حاسبي على كلامج لا أقص لسانج من مكانه ..
قلبي تسده حرمة أيه .. أما تقولين لي أن قلبج يسده واحد وأنتي على ذمتي
لا هينا بعلمج حدودج ..
عذوب تجر يدها : فك يدي .. أنا ماخترتك برضاي وأنت عارف هالشي زين
وقلت لي بالمستشفى أنه مايهمك .. شنو فرق هالحين
سالم غرز أصابعه في جلد بشرتها رافع ذراعها لفوق : أنتي ياحرمة مستوعبه اليوم
شنو يكون .. وقاعده تقولين لي في قلبي من يسده ..!
عذوب صدت عنه بقرف وهي تحس بأنفاسه تلفح رقبتها .. تستنشق عطره غصب
عنها : علم نفسك بالأول شنو هالليله وأنت لاقط ولدك وجايبه معك
سالم : كيفي .. لو برميه بحضنج ماتفتحين فمج بكلمة
عذوب جرت يدها حتى تبعد عنه بس وقفت غصب من طرف
فستانها ألي دايسه بجزمته : والله العظيم أنه مايفرق عندي .. أساسا أنت تجوز عليك الرحمة
قبل ولدك ..!!
سالم تكتف حتى يقول بدون أدنى أهتمام لها : أيه أنرحم لا كان ماخذ لي وحدة عميا
رفعت حواجبها وصدرها بدى يرتفع وينزل بقوة ومن كلمته ..
شكل هالليلة ماراح تعدي ع خير أذا كل واحد تكلم من منطلق رد أعتبار للي صار ..
شدت أيديها على فستانها بقوة حتى ترفعه تبي تمشي بس ولا تحرك ..
يشوف رجله دايسه على جزء كبير من ذيل الفستان ولا تحرك ساكن ..
عذوب تجر فستانها : وخر
سالم وهو يرص بجزمته على الأرض مايبيها تسحب فستانها : وأذا لا ..؟
عذوب بدت أعصابها تنفلت : أنت واحد متناقض مع نفسك أستغفر الله
سالم أبتسم غصب : أيه ممكن متناقض بس ماراح أشيل رجلي ألا لمين أخلص
عذوب سحبت فستانها بقوة : تخلص من شنو .. شل رجلك .. شلها
سالم رص على شفاته.. أخذ نفس : منك !
قالها حتى يرفع يده وتستقر على فكها .. نزل عيونها لتحت يطالع الفستان ومسرع
مارفع طالع خصرها حتى يصعد لملامحها ألي كانت جدا عاديه ..
فرق عن ذيك ألي كانت حلاله وتمتلك من الجمال الي يسد عينه لا يطالع غيرها ..
ظل يتأملها وكأنه يبي يسمع صوتها ويصنع في مخيلته المقارنات
وهي ظلت واقفه تجر فستانها بكل قوتها .. تدرك أن سالم جسمه ضخم ..
هي تحس بهالشي من يوقف قبالها .. من تسمع صوته فوقها وكأنها تحته ولا شي ..
يخيفها هالأحساس .. يخيف أنسانه قاعده تخسر المواجهه مثل ماخسرت حبها وأختيارها ..
وبسرعه حرك عيونه صوب السرير معقوله بيتمدد جنبها ..؟
وينام من بعد مناير على سرير ثاني راح يجمعه مع وحده غيرها ..
بيقدر ..!!
عذوب وصوتها أمتلى عبره وهي تحس في نظراته تتفحصها : شل رجلك .. شلها عن الفستان لا تخليني أصرخ
أبتسم بهدوء حتى يرجع يطالعها وهي منحنيه قباله تحاول بهالفستان يعتق
أماني الخلاص فيها ..
سالم : صدقيني مايهمني والله لو أنصرعتي قدامي
عذوب بقهر نطقت وهي تبعد أيديها عن الفستان صوب صوته : خلاص أبعد وخر عني
سالم بصوت عميق وهو يحرك رجله الثانيه مقربها منها ومسرع مانحنى لها
جار فستانها صوب صدره : أنا لو ماخذ وحده غيرج كان تقبلت .. ألا أنتي الوحيدة ألي
لو بيدي أخترت الموت عشان مارتبط فيها ..!!
جمدت وأنفاسه كل مالها وتزيد قرب منها ..
سكتت وعيونها أتسعت .. يختار الموت عليها .. ليه وش مسويه له
ماعرفت أنسان غير سعود ..!
ولا أرتبطت في عايلة آل صارم ألا بسعود ..
وش فيه شايل عليها وتحس لو بيده سوى فيها أكثر ..
حست فيه يرمي شي من فستانها و ينسحب من قبالها مبعد عنها حتى يتحرك بصمته تارك لها
الضياع أجوبه ..
السالفه ماهي سالفة موت زوجه شافها محترقه قدام عيونه ..
لالا ..
أبد ماكانت نفس ماقالت الجده وأن عليها تصبر .. مصيبه الفقد غاليه ..
يذكرونها بالفقد الغالي وهي من شالت قلبها بوفاة سعود
ودفنته في تراب أيامه الراحله ..
يذكرونها بالفقد وهي من كفنها الشوق في تابوت العشق حتى ماتت فيه ..!!
حركت أيديها وقلبها يضرب بقوة حتى تتحرك بقوة تبي دخل الحمام ..
تتبع ظنونها في مكان ماتعرف له وجهه ..
وقف سالم عند الباب حتى يلف بفاجعه صوبها من سمع صوت الزجاج والأكل ألي كانت
مجهزه على طاولة طويله قريبه من مستوى الأرض يتناثر في كل مكان .. وهي
بقوة ترتمي بجسدها على الطاولة ألي ماستوعبت أنها راحت تركض صوب شباك الغرفه
وباب الحمام وراها ..!!
فتح عيونه بقوة حتى يتحرك بخرعه يركض صوبها وجسدها مرتمي على الرز
واللحم ألي بعضه تناثر على الأرض .. طلعت الخدامة بخرعه تركض
وهي تقول
( سنووو فيه .. ماما .. )
وقفت عند الباب حتى تشهق بقوة من شافت عذوب مرتميه على الطاولة وسالم
منحني حتى يمسك خصرها يبي يشيلها بس هي أنتفضت بقوة ..
عذوب تحاول تتدارك وضعها رغم حراره الأكل والعصاير ألي عدمت فستانها : وخر ..
سالم يحس بالخرعه منصبه في عظامه : لاحول ولاقوة ألا بالله ..!!
عذوب تتنفس بقهر وبصوت مسموع : مالك شغله فيني .. وخر عني
سالم يبي يساندها بالغصب عشان تقوم : قومي بلا الهبل ألي أنتي فيه
كانت تتحرك بقوة تبيه يبعد وعيونه تطالع صحون الزجاج ألي طارت والعصاير
غير الرز ألي دايسه برجله .. تحرك طرف من شماغه حتى يطيح والطرف
الثاني بقى ورا ظهره .. وبطنها تحس فيه وجع وهي طاحت على شي واقف ماتدري
وش هو ..!!
شد على خصرها بكفوفه و بأقوى ماعنده حتى يرتفع جسدها وهي بحركة
رفعت يدها لورا حتى تضرب بكوعها فكه وبسرعه صد عنها مغمض عيونه ..
ماتحمل وبسرعه أبعد أيديه حتى ينطق من القهر ( عمرج ماقمتي ) ..!!
أبعد عنها وهو ماسك فكه صداع من ضربتها مسكه
كأنه كان ناقص أحد يرج راسه ..!
صرخت الخدامة بخرعه حتى تتحرك تركض من شافت عذوب بسرعه أنقلبت
على خصرها نازله من على الطاولة ألي طرف منها أنكسر ..
أنحنت بقوة ماسكه صدرها والخدامة طارت عيونها من شافت الدم يسيل من بين أصابع
العذوب
الخدامة طالعت سالم وشوي ألا تبكي : بابا دم
سالم لف لها ماعاد يحس بشي من الصداع : شنو ..!
الخدامة أنحنت لعذوب وبسرعه صارت تسحب يدها : دم .. دم
طالع الخدامة ومن نزل عيونه لتحت ألا يشوف الدم بدى يغرق أطراف فستانها
ولا بكت .. يدها يشوفها ترجف ..تحرك بسرعه داف الخدامة حتى بدون شعور يلمها
شايلها ويروح يركض فيها للحمام ..
متروع .. شكلها يوم فكها طاحت على شي منكسر .. يالله ..!!
دخل الحمام حتى يوقفها على رجولها وبخرعه يفتح الحنفيه ويبدى يملي كفه ماي
ويرشه على صدرها رفعت أيديها تبي تبعده ومن قو العوار تحس بخدر ورجفه ..
تميل راسها تبي تنطق بس ماهي قادره ولا تبي تبكي ..
لا ماراح تبكي
بس هو بقوة عطاها كف حتى يلف يده مكتفها ..
سالم خلاص أنفلتت أعصابه : أهجدي لا أهجدك ع طريقتي ..
رص كتفها على صدره ويده ألتفت
على كتفها الثانيه ..
سالم ينادي : انتي .. هاتي مناديل وروحي دوري لي بهالشقه الزفت شنطة أسعافات ..!!
مال براسه يطالع الجرح وصدرها كله غرق فالماي الكثير ألي رشه عليها ..
وصوت الماي المندفع من الحنفيه يتردد على مسامعهم ..
دخلت الخدامة تركض حتى تمد لها علبة المناديل وتتحرك لاصقه بالعذوب مميله براسها
ألا تبي تشوف ..
سحب له كم منديل وحطه على الجرح عشان يشوف عمقه بس هي بسرعه
ميلت براسها على كتفه
العذوب من قو العوار : لا تلمسه..!

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Where stories live. Discover now