الفصل (٢١)

13K 181 17
                                    



فوت ⭐️ صوت /⭐️ قبل القراءة

‎الفصل الوآحد والعشرين ...






‎الخطوة السآدسة عشر .. خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر مما اريد ..
‎( دموع الشوآرع .. أغرقت طريقهآ منذ رحيلك ..!!)


‎قال بصوت أقرب للهمس وهو يحآول يتهجى الكلمة ..
‎( أبدالله رآآشد من السأووديه و نآو هوآآ كويتي )
‎صغر عيونه والسيآآرة كلهاا مظلله بالسوآآد .. رفع رجله وحطهآ على الثآنيه وهو للحين مركز
‎بصورة هالولد المآثل قبآله بصورة مجردة من التعبير والبوح ...
‎صورة هي صورة عبدالله ... وآآضحة من ملامحه جهة اليسآر وهو يطالع قبآله .. وشعره الخفيف
‎مآآيل للون الأشقر من الشمس ألي نآآثرة اشعتهآ عليه بشرآآسه ... يآآقة ثوبه
‎الأبيض وآآضحة ...والأشجآر حوآآليه متمآآيله بااورآقهآ .. ومسرع مآآنزل الصورة وسكر الملف تاركة في حضنه .. حرك رآآسه
‎صوب الشبآك وهو يتأمل كل شي يمر من عنده ... محلات .. سيآرآت .. أعمدة كهرب وشوآآرع
‎تنشد الخلاص من غفلة الرحيل ..
‎ميشيل بدون مآيطالع السآيق : هل تم حجز الفندق لي ..؟
‎السآيق على طول : نعم سيدي ..
‎مرت الدقآيق ورآ الدقآيق .. وعيونه تتنقل بين هالأشيآآء الجآمدة ألي تمر بسسرعه تسآآبق نظره ..
‎وبعد مآطآلت المسآفه فيه .. حس بسرعة السيآآرة تهدى لين وقفت قبآل بيت صغير ..
‎ولحظآت ثآنيه نزل الزجآج بهدوء ..
‎السآيق يأشر برآآسه صوب بآآب بيت مفتوح نصه : أترآآه .. البآب ذو اللون الأسود هو المنزل الذي
‎يسكن به ..
‎ميشيل :جيد ..
‎فتح البآب بهدوء حتى يمد رجله وينزلهآ ببطء على الشآرع .. تبعهآ جسمه بطوله يظهر ويوقف
‎يطالع في البيت ... حرك أيديه ودخلهم دآآخل جيبه وخطوتين ابتعد فيهآ عن السيآرة .. لكن
‎مسرع مآآمد رجله وسكر البآب بدفعه وحدة ... كمل خطوآآته بشكل مستقيم حتى يقطع الشآرع
‎ويتوجه للجهه الثآنيه ... وقف تحت وحدة من الشجر والظلال مغطيه نص اللأمكنه.. مآبقى غير
‎أسطح هالبيوت ألي ظلت تدفع ثمن ارتفآعهآ في وجه الشمس ..
‎طالع السمآ الصآآفيه وأصوآت البزآرين من بعيد وضحكهم يووصل لمسآآمعه ...
‎لف بسرعه صوب جهة اليمين ..
‎...........: عبدالله أنطرني يآآحمآآر
‎...............: مآني نآآطرك .. متأخر عن فهد والله لا يهآوشني وأنآ قآيل له مآرآح أطول .
‎............ : طيب يآآولد مآآشرينآ شي يستآهل كله منك .
‎.......... : يوووووووه مؤيد .. أقولك تأخرت .. ورآنآ عزززومة رجآآل بعد شووي...
‎يشوفهم بمسآآفة مآآهي بعيده حيل عنه توهم لافين وجآآيين يمشوون له ...
‎هذآ هو عبدالله .. ألي قبل شوي صورته يطالع فيهآآ .. الحظ حليفه في هاليوم ...
‎أبتسم ومد رجله اليسآر حتى ينزل لشآآرع ويتحرك جآآي لمهم .. خطوة ورآ خطوة
‎حتى مر من عنده عبدالله ورآآس ميشيل يتحرك يطآلع فيه والأبتسآآمة مآآفآآرقت شفآآته
‎بخطى ثبتت مكآنهآآ...
‎مآآ عطي عبدالله لتوآآجده أي أهميه وعيونه بخوف تطالع بآآب بيت جدته ... ولحظآآت حتى
‎مر مؤيد ألي عطآآه نظرة من فووق لتحت .. وعلى طوول تحرك مبتعد عنه ورآآح يركض
‎يبي يلحق على عبدالله ... وشكله الغريب وهيئته تملكت قلبه الصغير برعب غير
‎طبيعي ... رفع ميشيل يده وقال بصوت عالي ..
‎ميشيل : أبدالله .. أبدالله .. تأآآآآآل أريدك ...
‎مؤيد من الخرعه وقف وجر يد عبدالله : بسم الله .. ينآديك الريآل هذآ ألي شكله يخخرع
‎عبدالله وقف وهو مآسك بيده كيسهآ لونهآ أبيض : وش ..؟
‎مؤيد يشر لميشيل : طآآلع ينآديك ..
‎حرك عبدالله رآآسه صوب ميشيل بأستغرآب وأشر على حاله ..
‎عبدالله : ينآديني أنآآ
‎ميشيل يبتسم ويحرك يده : تأآآآآآآل أريدك أبدالله ..
‎عبدالله أبتسم بعدم تصديق : وش يبي فيني ذآ .. أمسك كيستي وروح وأنآ بروح أشووف وش يبي
‎وبلحقك
‎مؤيد سحبه بقوة : مهبووول أنت ... خلنآ نمشي لاتروح له .. تعرفه أنت وويهك ..؟
‎عبدالله رفع حوآآجبه : لأ ..
‎كآآن يرآآقب تصرفآآتهم لغريب كآن هو ...
‎ولحظة أبتعد بعيونه عن ملامحهم حتى تستقر على الثيآب ألي لابسينهآآ ...
‎عبدالله .. بثوب مخصر على جسمه ومؤيد فضفآض شوي وكسره تمتد من تحت الأزآآرير
‎لحد أخر الثوب من تحت ..
‎ميشيل بتأكيد : هيآ أبدالله ..
‎عبدالله يحرك الكيسه ويضرب فيهآ صدر مؤيد : أخلص علي ..
‎مؤيد يجر ثوبه : والله مآآترووووح .. طالع شكله يخررع .. أمش ولا كأنك سمعت شي
‎زززين ..
‎عبدالله : بس
‎مؤيد يسحبه بقوة : أمي تقولي لاشفت غريب نآدآك وأنت مآتعرفه لاتوقف له .. وأذآ لحقك أدخل أقرب بيت ..
‎عبدالله : خلاص فكني .. فكني .. بمشي لحالي .
‎بس مؤيد مآسمع له ومن كثر الخوف والربكة صآآر يتمسك بثوب عبدالله مع خصره ويجره
‎بقوى مآعنده ... لف برآسه لورى حتى يشوف ميشيل يتحرك جآآي لمهم ...
‎مؤيد صرخ : هجججججج ... يلحقنآآآآآآ الكلب ...
‎رمى الكيسه ورآح يركض لبيته وورآه عبدالله ألي من صرخة مؤيد أنخلع .. دخلوآ
‎البيت وعلى طول سكره مؤيد وهو يرجف ...
‎مؤيد يتنفس بصعوبه : الحيوآآآن .. بيخطفنآآ .. ومآفيه أحد في الشآرع ..
‎عبدالله يآآخذ نفس : مآآيمدينني أشووفه منك ومن صرآآخك .. يآآولد شلعت قلبي ..
‎مؤيد يبعد عن البآب : شسوي .. قلت أذآ مسكنآ أحد يسمع صرآخنآ ..
‎عبدالله : والله مآآعرفه ..
‎مؤيد يحط يده على قلبه : يآمعوود أحمد ربك مآآرحت له ولا جآآن مآآشفتك طوول عمري ..
‎عبدالله بصمت : ....................
‎ولحظآت حتى ينطق البآب وينفتح بسرعه خلتهم يتحركون بسرعه ومآعآد ينشآآف غير غبرتهم
‎.. دخل بو مؤيد وهو أول مآحرك عيونه صوب مدخل الصآآله لمحهم يتصآآكعون في بعض
‎من يدخل الأول ..
‎بو مؤيد : يآآآآآآآلله لك الحمد والشكر ..
‎فتح البآب على الأخر وسلم صغير كآن ورآ البآب أول مآضربه البآب طلع
‎صدى وصوت تردد فالمكآن ..
‎بو مؤيد : من ألي مسسكر البآب .. لو يآ ريآآل ولقى البآب مسكر ..؟!!
‎مؤيد طلع يركض حتى يوقف قبآل أبوه مآصدق أنه يسمع صوته : يبه .. في وآحد جآن بيخطفنآآ ..
‎تخيييل .. وقسم بالله مآ أمزح ..
‎بو مؤيد طالعه ولده بشك : يخطفكم ..!!! .. حنآ في ديرة كلهآ أمن وأمآآن .. هذي خرآآبيطك متى
‎تتركهآآ
‎مؤيد يرفع أيديه بحمآآس : وقسم بالله يبه أتكلم من صج .. تذكر هندينآآ .. يوم يقول مأمد .. بدآل محمد
‎هو يقول لعبدالله أبدالله وشكله يخرع ..
‎حرك عيونه صوب بآب المدخل حتى يلمح عبدالله وآقف عنده ويطالعهم بصمت ..
‎بو مؤيد : هو منو ..؟
‎عبدالله تكلم بهدوء : وآحد مآعرفه عمي
‎مؤيد : شعره أبيض وشكله غريب يبه ... هالخبل عبدالله جآن بيروح له .. بس أنآ منعته ..
‎وشفته بعيني يتحرك يآآي لنآ بس ركضنآآ ..
‎بو مؤيد وهو مقآبل ولده وجه لوجه وغترته مرميه أطرآفهآ على كتوفه : أنآآ توي يآآي من المسيد وآآقف
‎مع بو فوآآز نسولف وبعدين يوم ييت ... مآآشفت أحد غريب وآآقف بالشآآرع ..
‎عبدالله : يعني أقدر أطلع أروح للبيت ..
‎بو مؤيد : رووح .. يمكن أنه وآحد مضيع ..
‎مؤيد بحيرة : طيب شلون عرف أن عبدالله أسمه أبدالله ( قالهآ وهو يقلده )
‎عبدالله : هههههههههههه ... تكفى لا تقلده ..
‎بو مؤيد : غريبه .. بس يمكن أنه مشبه على خويك ولا شي ..
‎عبدالله يتحرك : طيب .. بطلع أنآآ ..
‎تحرك بخطوآآت وآآسعه وطلع من البآب ..
‎بو مؤيد بعد صمت : أمك وين هي ..؟
‎مؤيد : قآعدة لحالهآ بغرفة التلفزيون ..
‎بومؤيد : وأختك ..؟
‎مؤيد يآخذ نفس : تبجي .. مدري شنو فيهآآ ..
‎ظل سآآكت وتحرك مآآر من عند ولده حتى يتوجه لبآب المدخل ...دخله وكمل في سيب
‎صغير حتى يطلع لصاله والكنبآت المتفرقه مع التحف متفرقه في كل مكآن .. طالع غرفة التلفزيون
‎وصوت مذيع الأخبآآر يوصل لمسآآمعه ... أكيد أنهآ حآآطة اعلى قنآة الأخبآر وأفكآرهآ
‎تسرح في عالم أبعد عن وآآقعهآآ .. أخذ نفس حتى بتردد يتوجه لغرفة في مكآن بعيد
‎عنه وأول مآوصل .. طق البآآب ينتظر الرد .. بس أبد مآآردت .. رجع يطقه
‎وحرك أصآآبعه حتى يمسك يد البآب ويميلهآ فآآتح البآآب .. خطوة ثآآنيه كآنت كفيله
‎تنقله من مكآآنه لدآآخل الغرفة ... وقف يطآلعهآآ جآلسه على السرير وشعرهآ مآآسكته بشبآآصه ..
‎ملامحهآ مغطيه بكفوف أيديهآآ ومن قلب تبكي ..
‎وكيف مآآتبكي وهي هالحين تعتبر مطرودة ...
‎أيه أمهآ طردتهآآ ..!!
‎بو مؤيد : ليش دقيتي على أبووج ..؟ .. ليش حذفتي حالج عليه .. شنو نآآقصج هنيه
‎سآآرة ..!!
‎سآره ترفع رآآسهآ وبقهر : لا تتكلم بصفة النآآصح .. مو أنت ألي طلبت من أمي تسفرني ..
‎مو أنت ألي كل شوي أسمع صرآآخك معهآ .. من دق أبوي .. كل شوي صرآخ ..
‎كل شوي صرآآخ ..
‎بو مؤيد يمد يده صوبهآ ويتقدم أكثر : يوم أني طلبت من أمج تسفرج.. لا تلوميني ...
‎أبوج مآترك تهديد مآآ قاله .. مآترك كلمة مآطآح فيهآ سب لي ولأمج ... يعني متوقعه
‎أني بكون هآآدي وأدخل عليكم أضحك .. زود أني مضغوط فالدوآآم .. في ذيج الحزة
‎أنفجرت .. من كل صوب تحآآذفت علي
‎سآآره : تشآهق وهي تبكي ومسرع مآقآطعته : يآآسلااااام .. وبعد الهوآشآآت بينكم حطي
‎لي فيهآ أعذآآر ....
‎بو مؤيد بأستهزآآء : تصدقين بالله أنج أكبر غبيه .. ألي في رآآسج تنكه .. أنتي بالأول
‎عآآرفه ليش حنآ نصآآرخ .. ليش نتهآآوش ..؟
‎سآآرة تضرب أيديهآ على فخوذهآ : عشآن مآآتبيني .. عشآن تبي أمي تسفرني مع هالي مآيتسمى ...
‎هالحرووووش ..
‎بو مؤيد رفع يده تلقآئيآ وحطهآ فوق رآآسه : ألله أكبر عليج ..
‎سآآرة تنحني وهي متقطعه من البكآ وصوتهآ رآآح : بسآآفر .. بريحك وأريح أمي ..
‎بو مؤيد من الذهول صد بعيونه ورجع يطالعهآ : أنتي أكيد فيج شي .. أنآ لو أني مآآبيج يآبنت
‎النآآس مآآخليتج تقعدين في بيتي .. جآن مآآربيتج مع عيالي .. شنو حآآدني أربيج وأنتي
‎بنت زوجتي .. هآآ ... تعآلي أسألينآ ع شنو نصآآرخ .. ع شنو نتهآوش .. مو تسمعين
‎لج جم كلمة تقومين تربطين بينهم ثم على كيفج تفسرين ...
‎وتعرفيني أنآ أنسآآن عصبي .. أعصآبي تنفلت بسرعه
‎سآآرة : .................
‎بو مؤيد حرك عيونه وببعثرة رجع يطالع سآآرة : شوفي .. عمر قرر يشريج من أبووج ..
‎يشريني ...!!!
‎قالتهآ بنفسهآآ بكل صدمة وأستيعآبهآ لهالكلمة ظل وآآقف في حدود الشرآآ ..
‎يعني بيدفع فلووس .. !!
‎رفعت رآآسهآ وبملامحهآ الغرقآآنه دموع ظلت تطالع زوج أمهآآ ..
‎أتسعت عيونهآآ أكثر .. وأنفآآسهآ حست أنهآ بصعوبه تدخل وتنتشر في مجرى
‎التنفس ..
‎هي ..
‎مجرد كومة من توقعآت تأسرنآآ ..
‎والمظآآهر أحيآآن تكون أجمل من خيآلنآآ ..
‎ننجذب لهآ في عتمة خطآيآ مأجورة ..
‎وآذآ في كيآنهآ الدآخلي كومة دخآآن تخنقنآآ ..
‎وأحيآآن تظل المظآهر مثل كآئن عمره مآعجبنآ شكله ...
‎ولا حتى خطوآآته ..
‎وآذآ فينآ نكتشف في يوم جوهر مصون من عيون متسللة ...!!!
‎بو مؤيد يكمل : وبصرآآحة ولو أني سوآآء تكلمت ولا مآآتكلمت فأنآ مو بمسؤل عنج .. أنتي عندج
‎خوآآل وعمآآن رآآح يتصرفون ...بس رآآفض لمنطق الفكرة وكنت أتهآوش ويآ أمج
‎بسبة هالسالفه ... يعني مآآيصير يشريج ويدفع ملايين .. مآآيجوووز هالشي
‎حست بدوخة تلف كيآنهآآ ... يشريني ... بأي عصر عآآيشين ..!!
‎من هو أصلن عشآآن يفكر بهالشي ويقرر ..
‎ورغم أن طآآقتهآ تلاشت من الضرب والبكآ والأرهآآق .. وقفت على رجولهآآ ..
‎سآآرة وبصوت رآآيح : عمي .. من صج ألي تقوله .. !!
‎بو مؤيد يهز رآآسه بتأكيد : أيه .. وهذآ قرآآر أمج وعمر عشآآن تفتكين من سلطة أبوج ..
‎دخلت بخطوآآت وآآسعه أم سآآرة وهي بخرعه تطالع بو مؤيد ...
‎حآآسه أنه بيهرج ويقول كل شي أتفقت ويآآعمر عليه ..
‎أم سآآرة : بتعمل أيه عندك ..؟
‎بو مؤيد : بنتج مخليتني أنآ ألي مآآبيهآ وابي فرقآهآ .. تسمع صرآخنآ وع بالهآ أننآ نتهآوش
‎عشآني مآآبيهآ مآآتدري أن صرآآخي كله عشآنهآآ
‎أم سآآره بفزع : أنت قلت لهآ كول الحكآآآيه ..؟
‎بو مؤيد بحزم : خلي بنتج تفهم أن أبوهآآ مجهز لهآ معرس شآآيب يبي يزوجهآ له جم شهر ثم
‎تنقط قطة جلاب ... يعني زوآآج متعه .. شي حرآآم في حرآآم .. ليش مآآتفهمون البنيه
‎كل السآآلفه ولاتخلونهآ في عمآهآآ ...
‎أم سآرة بقهر : أنتآ ليه أتكلمت .. ليييه ...
‎بو مؤيد بعصبيه : أنآ منطق الأمر كله .. مو عآجبني .. عشآآن تحلون الموضوع يقوم يشريهآ
‎من أبوهآ بجم مليون .. ويعتق رقبتهآآ ... وأبوهآ يبيع ضنآآه له ...!!!
‎أم سآآرة تطالع بو مؤيد : حيشريهآ آآه .. لكن بعديهآ حيتجوزهآ ع سنة الله ورسوله زوجة ليه برضآآه
‎ورضآهآآ .. مآقدمنآآش غير هالحل .. ألله يكتر خيره ألي فكر يحل أزمتهآآ...
‎سآآرة صرخت بصدمة : أنآ يشريني هذآآ .. هذآ الأشيقر يشريني بفلوسه ( أنقطع صوتهآ ومسرع مآآكملت )
‎... شآآيفين شكله .. وبعدين يتزوجني .. يشريني ويتزوجني .. بهالسهوووله تقولونهآ ..
‎تقوليين كثر الله خيييره .. لهدرجة أنآ رخيييصه عندج .. صرت أنبآآع وأنشرى ولمييين ..
‎لوآحد كريييه ..... حروووش نفسه .. !!
‎ام سآآرة بعصبيه : مش حسمحلك ترمي سمعتنآ فالأرض .. ابوكي عآآوزك لوآحد مليونير
‎جوآآز متعه .. دآ مش خآآيف من ربنآآ ..
‎سآآرة أنهآآرت تبكي : وأنآ شنو دخلني .. شنو ذنبي أنه أبووي .. شنو ذنبي ..
‎يعني يآآهذآ ولاهذآآ .. من ذل لشي أذل منه .. عآآرفه شنو يشريني .. أنتم مستوعبين الموضوع كله ..
‎أم سآآرة رفعت يدهآ : يآآهبله دآ عشآن يسد فم أبوووكي بسس ..ولا هو حيتجوزك رسمي وقدآآم
‎الكل والعيله كلهآ حتحضر الفرح ... أخوآلك وبنآتهم حيحضروآآ ..
‎سآآرة أبتسمت بذهول : يحضرون زوآج وآحد شرآآ زوجته من أبوهآآ تقول خدآمة ...
‎يحضرون زوآج عروس أبوهآ بآعهآآ ..!! 
‎بو مؤيد : الأمور بخير يآسآآرة .. الولد والله مآينعآآب .. مكآنه وسمعه وأخلاق ...
‎يكفي أنه أسلم وفضل ديننآ .. وملتزم بصلاته .. يوم دخلت المسيد ألا شوفه باول الصف وآآقف ..
‎سآآرة : قبل هووو كآآآآفر ... !!!
‎أم سآآرة : الوآآد مننآ وفينآ .. دآآ مسكين اتغربل من أمه .. وعآآوز يعيش مصري ..
‎مآكآنت كلمآت أمهآآ أخف ع قلبهآآ والضغوط توآآلت
‎فجأة ورآ بعض ...
‎مثل صفعة زمن تموت ورآآه أحلامنآآ ...
‎تموت في أحضآآنهآآ ألف حكآآيه وحكآآيه ..
..
‎شهقة أم سآآرة بقوة أول مآشآفت بنتهآ تتمآيل قبآلهآ حتى ترتمي قبآآلهم غآآيبه عن الوعي ...
‎غآآيبه عن قدر ينتظرهآ من بعيد ...
‎بو مؤيد يروح لهآ يركض : بسم الله عليهآآ ..
‎أم سآرة تجلس على رجولهآ وترفع رآآسهآ : سآآرة .. يآآمآآمآآ ( صآآرت تضرب خدهآآ ) حبيبتي
‎مآآآآلك .. ( أمتلى صوتهآ عبرة ) دي مش حآآسه بحد ... لو جرى لهآ حآآجة حموووت ..
‎واللهي حمووت ..
‎بو مؤيد بقهر : يآآمرة تعوذي من أبليس ...
‎رفع رآآسه حتى يلمح علبة مآآي وبسرعه سحبهآ ومدهآ لزوجته ..
‎بو مؤيد : رشي ع ويهآ مآآي .. البنت أغمى عليهآ من التعب .. أنآ شنو خلاني أتحجى هالحين ..؟!!!!
‎أم سآآرة ويدهآ قآمت ترجف ورآآس سآآرة في حضن امهآ : مش قآآدرة ..
‎زفر هوآآ بقهر وأخذ المآآي منحني وبسرعه صآآر يرش على وجهآ مآآي
‎أستمر على هالطريقه حتى فجأة شهقت .. تبعتهآ لحظة قآآمت تبكي .. وعلى طوول
‎أم سآآرة لفت أيديهآ حول رآآس بنتهآ وبكت
‎بو مؤيد يقوم وآقف : خليهآ تتمدد على السرير ترتآح ..
‎أم سآآرة بصوت متقطع : مش قآآدرة أتحرك ... .
‎أدفنت سآآرة وجهآ في صدر أمهآ وهي تبكي بقوة ... صد بو مؤيد
‎عيونه وهو يحس بألم غريب يحتوي دآآخل ضلووعه ..
‎أذآ وهم للحين فالبدآآيه وهذي حآآلتهم ..
‎كيف لا تم البيع والشرآآ .. ورآآحت بنتهآ لبيت زوجهآآ ألي شرآهآ بفلوسه ...؟؟!!!
****************
‎وقف بسيآآرة الفورد بموديلهآ الجديد قبآآل بيت الجده وبالتحديد ورآآ سيآآرة سآآلم الجيب ...
‎الكل مجتمع والمظلة مآفيه مكآن يجي تحتهآآ .. طفى السيآآرة وفتح بآآب السآآيق
‎حتى يطلع منهآ بمظهره الرجوولي ....
‎الشمآآغ بكل رسميه طرف منه مرمي على كتفه والثوب الأبيض بلونه النآآصع
‎مخصر على جسمه وطوله الملفت ...
‎ملامحه في هاللحظة غير .. كونه رآآآح وضبط حاله وذآآك الشعر الوآآضح في ذقنه
‎بشكل ملفت صآآر أكثر خفه .. العوآآرض محددة بأتقآآن والسكسوكة لازآل الشعر حولهآ كثيف
‎تقريبآ .. ملتفه حولة ملامح أكثر حده من قبل ... مغطيهآ بنظآرة رصآآصيه كبيره .. ومسرع
‎مآآرفع يده ونزلهآآ ... سكر بآآب السآآيق وبخطوآت متوآآزنه توجه صوب بآآب
‎الشآآرع حتى يسمع أصوآآتهم المرتفعه والمنفعله ...
‎ولا أستغرب هالشي .. جمعتهم في هاللحظة حتى يحضرون أجتمآع القبيله في مجلس الشيخ بو فوآآز
‎نفس مآكل سنه يكونون.. ألا أن هو بالذآت غآآب عن هالمجلس لسنتين وهذآ هو يعيش
‎تبديد لعمر فآآت ... كمل خطوآآته والنظآآرة مستقرة بين أصآآبعه ..
‎...............: بو فوآآز قال لمخلد يحل مشكلته بس الرجآآل رفص تدخله يآآرجل ..!!
‎.............: لا تبرر لي سوآيآآه .. يروح يستيشير وآآحدن محتآآج .. مآآهوب مخلد ألي بيقبل
‎بصدقه .. وأنت عآآرفن زين هالشي ...
‎..............: مآآآآآوقفت على نآآصر هالسنه في نآآسن محتآآجة ولابد لنآ نسآآعدهم ..
‎................. : السلام عليكم ...
‎أرتفع صوته الجهوري يعلن وجوده بين أخوآنه وعيال عمه .. ومن شآآفه أبوه فز من مكآآنه
‎حتى يفز ورآآه الكل متكشخين .. على يسآره سيف ورحيم لابسين غتر ومطقمين
‎بنفس السآعه والكبك بلونهم الأسود .. طلال شمآآغه رآآفعه لفوق برسميه والثوب السكري
‎مخصر على جسمه النحيف حيل .. علي تآآرك الغترة مرميه بأطرآآفهآ
‎والثوب فضفآض شوي عليه ..
‎وأبوه مرجع أطرآآف شمآآغه لورى بهيبه ... ريحة العطور والبخور منتشره في كل زآآويه
‎في الديوآآنيه ..
‎بو سعود : يلا توكلنآ على الله ...
‎فهد وهو يحرك عيونه فالديوآنيه : وين عبدالله ..؟!!
‎علي لف لرحيم وسيف : وينه ؟؟
‎سيف بربكة : مدري ..
‎رحيم وعيونه تتحرك صوب سيف : أيه صح مآندري ..
‎سآآلم وهو يطالع سآآعته : يلا يالربع تأخرنآآ ..
‎فهد : طيب بروح أسأل جدتي عنه .. أنتم أطلعوآ وأنآ لاحقكم ...
‎تحرك بخطوآآته طالع من الديوآنيه .. نزل للحوش وظل يمشي
‎حتى وصل لبآآب المدخل وبصوت عالي ...
‎فهد : دررب ..دررب ...
‎نزل عيونه بالأرض ومسرع مآآرفع السآآعه يطالع فيهآ والكبك بلونه الذهبي الامع
‎متألق على كم ثوبه .. السآعه5 ونص .. متأخرين حييل ...لف لورى وهو يشوف سالم
‎يطلع متكشخ وورآه طلال وعلي ..
‎الجده : تعآآل يآآولدي ..
‎تحرك بسرعه دآآخل ومن لمحهآ بالصآله جالسه كالعآدة وقبآلهآ صينية
‎القهوة والشآي والرآديو بحضنهآآ وقف ..
‎الجده أبتسمت من شآآفت ملامحه وشكله : مآآشالله هو أنت رآآيح للحلاق ..
‎فهد يرفع يده يتلمس ذقنه : أشرآآيج فيني يمه ..؟
‎الجده ترفع يدهآ : أقرى وردك يمي ترآ النآس مآآتعطي خير
‎فهد أبتسم : تعرفيني يمه الأذكار محآفظ عليهآ ولله الحمد .. ألا وين عبدالله .. موصيه اليوم الظهر أن عندنآ
‎أجتمآع ولازم يروح
‎الجده تأشر صوب البآب : قآآعدن بغرفتي .. دخل علينآ هآآيج بسم الله .. مير مآقال لنآ شسالفه ..
‎من أولى تحآول فيه أخته يتكلم ومآمن فآآيده
‎عقد حوآآجبه بستغرآآب وشك قآآم يدور برآآسه .. وعلى طول تحرك بخطوآآته المتزنه ورآآح
‎صوب بآآب الغرفة ...
‎الجده تطالع فهد : طرد أخته وسكر البآب ,
‎فهد بدون مآآيعقب على كلام أمه وبصوت عالي : أفتح البآب عبدالله ...؟
‎عبدالله دآخل الغرفة : مآآنيب فآآتحه ..
‎فهد طق البآب بقوة : أفتح البآب أحسن لك..
‎الجده بخوف : شوي شوي على الولد .. أنت ورآآك عصبت عليه ..
‎فهد يلف لهآ : لأني قايلن له ورآنآ أجتمآع رجال ولاهوب وقته سوآآليف الحريم الحين ..!!!
‎أنفتح البآب وبقوة دفه فهد ...
‎فهد على طول أشر بيده بأستقآآمة : قدآآمي أطلع ألبس شمآآغك يلا ..
‎عبدالله بصوت مخنووق : مآآبي أروووح ..
‎فهد طآآرت عيونه : نعم ..!!! مستآآنس بهرجك ... حرمة أنت ..
‎عبدالله عصب : مو حرمة أنآ ومآنيب رآآيح لمكآن ..
‎فهد : غصبن عليك بتمشي وقدآآمي .. عبدالله أقصصر الشر ترآ أنآ مآآسك أعصآآبي .. مو قآآيل
‎لك تجهز حالك لين أرجع ... 
‎عبدالله يأشر بيده : سيف ورحيم يقولون شدخلك تروح .. ولانت رآآكبن سيآرتنآ ..!!
‎فهد بأنفعأل : شنووووو
‎الجده شهقت من هالخبآل ألي تسمعه : الحمممممدالله والشكررر .. يآيمي ذوولا فآآضين .. لقووك
‎بطريقهم وستلمووووك ..
‎فهد ضم شفآته وبقهر : قدآآمي قدآآمي لاقسم باالله تشوف شين عمرك مآآشفته ...
‎بزر اانت يوم أنك تخليهم يضحكون عليك ..
‎عبدالله صد بعيونه وبعبث رفع أيديه مدخل وآحد من أصآبعه في مخبآته : ...................
‎فهد رفع صوته : قلت قدآآآآآمي يلا ...
‎عبدالله : زززززين ..
‎رآآح صوب سرير الجده وسحب شمآغه وعقآله .. ومن طلع تحرك فهد بخطوآت وآآسعه طآآلع
‎من الصآآله .. وصل لبآب الشآآرع حتى يلمح سيآآرة علي تتحرك ... وورآهآ ببطء تتحرك سيآآرة
‎سآآلم ..
‎فهد أسرع بخطوآته وهو ينآدي : سآآآآآلم
‎ضرب سالم بوري وعلى طول تعدى المظلة وهو نآآوي عليهم نيه ... تحرك لاف حول السيآآرة
‎وبعصبيه
‎فهد : وين الحمير ..؟
‎سآلم بأستغرآب وعلى طول فهم عليه : مع طلال ورآآي ...
‎فهد يضرب السيآرة : لا تتحرك .. لأني بخلي طلال يمشي معك ..
‎تحرك بخطوآآت وآآسعه لسيآرة طلال ألي كآآنت بالضبط ورآ سيآرة سآآلم .. وبدون يروح لبآب السآآيق
‎توجه للبآب ألي جنب السآيق وبعصبيه فتح البآآب وأنحنى ...
‎فهد بصوت أمتلى عصبيه وهو يرفع يده بوجه سيف ألي
‎المسيكين صآر بوجه المدفع : أن مآآخليتك تتعلم كيف يكون خبالك أنت ويآآه مآكون لافي ..
‎الوعد يالحمآر أنت ويآآه لا رجعنآ من الأجتمآآع ...
‎طآلع أخوه بنظره قآآتله تبعهآ لرحيم ألي كآآن جالس ورآآ .. وهم من الخرعه والربكة ..
‎مآآتكلموآ أبد
‎طلال يطالع فهد : شسالفه ..؟
‎فهد يجر سيف مع صدره : الأستهبآل أن مآعدلته لاكووون مسنعك .. هو وقته
‎سيف يهز رآآسه : ...............
‎رحيم بجمود : أن شالله .. أن شالله
‎طلال أنفجر ضحك : هههههههههههههه ..أشدخلك أنت ترد بدآله ..
‎فهد يحآول يهدى : طلال أنزل أركب مع سآآلم وأنآ بروح مع عبدالله .. الولد شكله بيتأخر
‎طلال : أوووكي ...
‎تعدل فهد بوقفته مبتعد عن الباب وهو يحآول يهدى .. وعلى طول أخذ سيف نفس
‎وهو من كثر مآكتم أنفآسه من الخرعه حس أنه بيختنق ... فتح طلال البآب ونزل
‎وعلى طول رحيم فتح البآب وسيف طلع مآآصدقوآآ .. طالعهم طلال بنظرة ملل ومسرع مآآهز
‎رآآسسه مآآلهم دوآ هالأثنين
‎فهد يتكتف : على وين ..؟
‎رحيم : مو قلت لطلال يروح مع سآآلم ..
‎فهد بطولة بآآل : طيب .. أنت طلال ..
‎رحيم بأدب : لا ..
‎فهد : سآآلم ..؟
‎رحيم تقول جهآز آآلي : لا ..
‎فهد : أجل أنطق دآآخل السيآآرة لا أعلمك كيف تنطق ..
‎رحيم بلع ريقه وعلى طول أنحنى ولا كأنه سوآ شي : ..............
‎سيف على طول ركب وسكر البآب ووحط حزآم الأمآآن بعد : ...........................
‎ولحظآآت طلع عبدالله ومن شآآفه فهد تحرك حتى يوقف قبآآله ..
‎الكل مشى ألا فهد وألي معه ...
‎أنحنى ع خفيف
‎فهد يرفع أيديه ويعدل شمآغ عبدالله : هالشكل المفروض يكون .. ومرة ثآنيه لاشوف هالحركآآت تسويهآ
‎لا قلت لك تجهز تتجهز .. والكلام لاتسمعه غير من الكبآآر .. مالك شغل بهالمخبل ..
‎عبدالله وهو متكشخ على الأخر برسميه : من هالخشم ..
‎فهد يضرب كتفه بخفه : يلا مشينآ ..
‎عبدالله يمسك طرف شمآغه : يعني كذآ حلووو
‎فهد أبتسم : أيه
‎عبدالله يأشر لبآب الشآرع : جدتي تبيك دآآخل ..
‎تعدل بوقفته .. وظهره صآر أكثر أستقآآمة ... تحرك عبدالله لسيآآرة وهو بخطوآته المتزنه وجزمآته
‎بلونهآ الأبيض تحرك خطوة ورآ الثآنيه لين دخل من بآب الشآرع .. لكن فجأة
‎أندفع بآب الشآآرع وأتسكر ومن حرك عيونه ألا يشوف ليليآن وآآقفه قبآله وحآطة
‎يدهآ على خصرهآآ .. جديلتهآ على كتفهآ وغرتهآ مآآيله على جبهتهآآ ..
‎تحركت شفآته بأبتسآآمة بآنت أكثر من مآهو حآول يكتمهآآ ...
‎لأول مرة يشوفهآ لابسه تنورة جنز عآديه لونهآ أزرق .. على بلوزة سودآآ رغم وسعهآ لكن
‎عليهآآ في هاللحظة أعطت له صورة تقريبيه كيف بتكون لو تألقت بملابسهآآ ..
‎لو أظهرت مفآتنهآ له ..
‎بتكون أميرة .. أو سيدة قصر هو قلبه ....؟!!!
‎مآآيدري ... ألي يعرفه أن
‎تيآآر الأنووثة الظآآهر قبآآله في شكلهآ المختلف كآآن كفيل يحرك بدآآخله
‎ألف مشآآعر أنتفضت من بعد النسيآآن ...
‎من بعد مآعآآش معنى الفقد والرحيل عن أي جنس أنثوي ...
‎بعد مآشال من حسآبآته كيف يحب وكيف يعشق ..
‎كيف يخآف من الأضطرآب الغريب ألي يصيبه في حضرة وحدة تكون زوجته ...
‎هو .. حكآآية تألم منهآ حد المنفى ...
‎تعذب بعد مآ أعطآهآ كل شي ... حتى مآبقى من بعدهآ ولا شي ؟ظ
‎ليليآن تقرب منه : يعني عآآدي عندك تسويهآآ ...؟
‎فهد وهو يطالع البآب بعبث مسرع مآطالعهآ : ألي هوووو ..؟
‎ليليآن تمد أيديهآ ومسرع مآحضنت أصآآبعه بكفوفهآ الدآآفيه : عآآدي أعديهآ لك هالمرة .. بس والله العظييم
‎مرة ثآآنيه بزعل وخشتي مآعآد تشوفهآآ ...
‎حس بشي غريب يتوه في أحسآآس هالدفآ ألي بدى ينتقل من بشرتهآ النآآعمه
‎لبشرته هو ... وبمحآآولة يشتت فيهآ كل شي يحس فيه بحضرتهآآ .. سحبهآ
‎له وقربهآآ لين لامست أيديهآآ صدره ...
‎فهد : والله مو فآآهم شي ...
‎ليليآن ترفع عيونهآ وبصوت وآآطي حيل وهي تطآلع عيونه : متكشخ والكل شآآفك ألا أنآآ ..!!!!
‎فهد ضحك من شكلهآ وعيونهآ ألي مركزة عليه : هههههههههههههههه ...
‎ليليآن تترك يده وترفع يدهآ بوجه : ترآ حتى المرآآيه مآيحق لهآ تشووفك قبلي .. !!!
‎فهد يسحب يدهآ ألي رآفعتهآ ويبوسهآ : يعني شلون كنتي تبيني أشووفك والكل هنيه .... ودآمك عآرفه
‎أني متكشخ فأنتي لحقتي تشوفيني قبل غيرج .. ههههههههههه
‎ليليآن تسحب يدهآ وتبعد عنه وببعثرة : ألا أقوول فهد .. أقدر أعطيك شي ..
‎فهد مستعجل : حدي تأخرت والله .. عطيني خليني أشووف..
‎ليليآن اخذت نفس : أهآ .. طيب خلاص .. روووح
‎فهد والأبتسآمة مرسومة على شفآته : يلا قوولي شنو تبين تعطيني ....؟
‎ليليآن أبتسمت وهزت رآسهآ ومسرع مآرفعت يدهآ مرجعه
‎شعرهآ لورى أذنهآ : لا جيت بعطيك أيآآه ...
‎رفع يده وسحب خدهآآ بخفه وبصوت أمتلى دفآ وحنآن
‎فهد : طيب .. يلا روحي أدخلي للبيت عشآن أفتح البآب
‎تحركت بهدوء تآركته وآآقف يطآآلع هالخيبه ألي أرتسمت على ملامحهآآ فجأة
‎... دخلت بآب الصآآله
‎ووقفت ورآه وهي تسمع صوت بآب الشآآرع يفتح ..
‎ولحظآت حطت يدهآ في مخبآتهآ وطلعت سبحه سودآ خرزهآ مليآن نقش بلون ذهبي ..
‎كآآنت بتعطيه سبحة أبوهآآ ...
‎بتشآآطر ويآآه ذكريآآتهآآ ... تبي شي بينهم يبقى في النص ..
‎تبيه يكون منفذ للترويض ألي نآآويه عليه ...!!!
‎ترويض يكون على هيئة شي شآآيله في جيبه يخصهآآ ..
‎بس هو خلاص رآآح وهي مآآتدري ليش ترددت ..
‎ليش خذلهآ هالقرآآر في وقت كآآنت بتهديه أحب شي تملكه ..
‎ظلت ضآآمة السبحة بين أصآبعهآآ ومسرع مآآحركتهم وهي تطالع بالسبحة على كفهآآ ونصهآ متمآيل
‎على أصبعهآآ ...
‎يمكن هالشي خيره .. يمكن فعلا هي أستعجلت يوم بتروح تهديه هالسبحة ,,, بس فزت مفزوعه
‎أول مآآاأنخطفت السبحه من بين أصآآبيعهآآ ...
‎فهد بقهر : لمآ بتهديني شي لا عمري أشووفك تترددين ...
‎ريحة عطره كآآنت أقرب لأنفآسهآ .. بس هالمرة أنتشرت دآآخل رئتهآآ في لحظة خووف ..
‎تحركت تطالعه بخرعه وعيونهآآ مفتوحة على الأخر .. كيف رجع وليش .. ؟
‎ليش في كل مرة يظهر في وقت أنهزآمآتهآآ ...!!!
‎ليش يظهر في وقت حآجتهآآ ..
‎يشد هالأحسآآس الأكثر عشق له ويتملكه أكثر وأكثر ..
‎مسك السبحة وبحركة سريعه لفهآ حول أصآآبعه ..
‎وبيده الثآآنيه جر خشمهآآ ..
‎فهد : تعوديهآ يآآبنت رآآشد .. !!!
‎طلع من البآب وهي تحركت بسرعه لبآب المدخل طآلعه للحوش ..
‎ليليآن ببعثرة : لافي .. السبحة .. ذي .. لا .. طيب تعآل .. أسمع ..
‎رفعت يدهآ بتتكلم ألا هو طلع وسكر البآآب ورآآه ... كمل خطوآآته الوآآسعه متوجه صوب سيآآرة
‎طلال وعلى طوول ركب ..
‎عبدالله : فهد شوفهم يهددوني ...
‎لافي لف صوب سيف بنظرة قآتله : ............
‎سيف : والله العظيييييييم مآآلي دخل .. هذآ ألي ورآآي .
‎لافي حرك رآسه صوب رحيم : ترآ أنآ لا أنفلتت أعصآبي مآعرف ألي قدآآمي ..
‎رحيم : وأنآ أشهد ..
‎تحركت السيآآرة وعم السكون الكل ... ومسآآآفة الطريق حتى وقف قريب من بيت
‎بو فوآآز والشآآرع شبه مليآن بالسيآرآت ... فتح البآب ونزل وتبعه صوت البآب الي جنب السآآيق
‎حتى يطلع سيف ..
‎سيف : ألله يهديه بسس .. ورآه مآحجز أسترآآحة وريحنآآ ... شنو معنى في ديوآنيته هالسنه
‎فهد يطالع بيته بصمت ومسرع مآبتسم وفي خآطره عآرف مقصده زين : ....................
‎رحيم يطلع ويسكر البآب ورآه : يآآخي شووف السيآرآت .. أزدحمت بهالشآآرع ..
‎فهد يمد يده لعبدالله ألي طلع برسميه وقليل مآيتحرك خوف منه لاتخرب كشخته : يلا تعآآل معآآي ..
‎أول مآآوصل عبدالله لف فهد يده حول رقبته ورآآح يمشي متوجه صوب بآآب الشآآرع
‎حتى توصل لخشمة ريحة البخور ألي معطرة فيه الهوآآ ...
‎وورآه بصمت يمشي سيف ورحيم وطولهم تقريبآ نفس بعض ...
‎ترددت على لسآآنه ( بسم الله ) أول مآدخل من بآب الشآرع وصعد الدرجتين وأصوآآت الرجآآل ترتفع بصوت عآآلي .
...
‎أبعد يده عن عبدالله وفسخ نعآله حتى يدخل .. دآرت عيونه في المجلس المليآآن بالرجآآل
‎وألي يدور في القهوة والشآآي هنود ... وقفت خطوآته والمجلس الطويل أستقبله
‎بثبآت رجولي تعود عليه ...
‎فهد بصوت جهوري : السلام عليكم ...
‎أول مآآ تردد صوت كلمآته وأنتبهوآآ له المعآآزيم .. أختفت الأصوآآت فجأة تبعهآآ وقوفهم وأبتسآآمة
‎أرتسمت على شفآآهم في حضور الشيخ لافي هالسنه هالأجتمآآع ... ولحظآت تحرك
‎وآحد منهم كآآن الأقرب حتى يرحب فيه ..
‎بو غآزي يمد يده بحرآآرة وبصوت أرتفع : يآآهلا والله بالشيخ لافي .. يآحيالله من لفآنآ والله ..
‎فهد يسلم عليه : يحييك ربي .. أخبآآرك يآبو غآآزي ... وينك مآشفتك
‎بو غآآزي : الحمدالله .. تعرف هالمشآغل أخذتنآ عن هالوجيه الطيبه ...
‎أبتعد عنه بو غآآزي حتى يتحركون الكل ويسلمون عليه وسط أنظآآر أمتلت حقد وهي تطالع
‎الشيخ لافي بوقآآره وهيبته .. الكل قآآم يسلم عليه .. الصغير قبل الكبير ...
‎حفيد الشيخ لافي .. لكن الحقيقة الرآآسخة في ذآآكرتهم لحد هاللحظة أنه عمر الشيخ لافي مآمآت دآآمه عآآش من يمسك صيته وسمعته
‎وعقله الرآآجح ...
‎بوسعود يفز وآآقف وهو كآن جآلس في صدر المجلس بجنب الشيخ بو فوآز : تعآآل ... يالافي .. مكآنك هنيآآ
‎وأنآ أبوووك ..
‎رفع بو فوآآز حوآآجبه لفوق وهو يشوف لافي يتقدم يسلم على الرجآل من هينآ وهنآآك وكل ماله يقرب منه ...
‎ودقآآيق حتى يتقدم لافي ويبوس رآآس أبووه ... في مشهد من الكل .. ولحظآت تبعتهآ حتى ينحني
‎بحضورة المربك لشخص نفس بو فوآآز ويجلس بجنبه يفصل بينهم مركة ...
‎وفي الحقيقة ألي يفصل بين هالشخصين خفآيآ مآآتسلل لهآ النور ...
‎قآآم ألي جنب فهد وأشر لبو سعود يجلس بدآله وهو تحرك مبتعد حتى يجلس على يسآآرهم ....
‎بو سعود يحط يده على فخذ فهد : تونآ نتكلم عن مخلد .. صندوقنآ هالسنه نآآقصن فلووس ..
‎وحنآ مآنبي يكون بيننآ محتآج ومآنسآعده ..!
‎بو فوآز يرفع يده بفخررر: مآآلكم يالربع ألا ألي يسد هالنقص من عندي ...
‎الكل : بيض ألله وجهك ..
‎أستقرت يده على ذقنه بصمت قآتل تعود يلبسه في حضور شي مآآيعجبه ...
‎كآن هالصمت محط أرتبآآك لبو فوآآز ألي ينطر لافي يتكلم بكلمة وحدة يعقب
‎على ألي سمعه ..
‎وقف الهندي قبآل لافي وصب له قهوة وعلى طول مد يده وسحب الفنجآن .. أنحنى وحطهآ قبآله على
‎الطآآولة ... صد علي ألي كآآآن جآآلس على يمينهم وهو شآآيف هالأقترآآح أبد مآآيخدم صندوق
‎قبيلتهم ... صندوق الكل يدفع فيه .. يدفعون بالي يقدرون عليه ... والدعوة هالحين
‎صآآرت أستعرآآض وجآهآ وفلوس ... ولحظآت بدت أصوآت الكل ترتفع ألي يقترح من هينآ
‎وألي يرفض منطق كلام ألي جنبه ...!!
‎وألي مآآيبي يدفع فلوس وسط دهشة فهد .. هالدهشة ألي ظل مغلفهآآ بصمته وحكمته ..
‎بو سعود بصوت وصل لفهد: وبيت الأيتآآم .. محتآج ترميم ..
‎والشتآ مقبل علينآآ .. والله أن عيآآله
‎يكسرون الخآآطر ...
‎فهد يطآلع أبووه : بيت منو ...؟
‎بو سعود : بيت أم خآلد .. الفلوس ألي عندهم يالله تكفيهم ...
‎بو نآآصر : لازم نشوف أحد يتكفل فيهم ...
‎بو فوآز يستعرض بالكلام أستطآعته : لاتشيلون هم دآمني موجود ...
‎طالع علي .. فهد ألي ظلت عيونه مركزة على الطآولة قبآآله والديوآنيه بأضآآئتهآ القويه
‎ولونهآ الأصفر منتشرة بتسلط تعآنق الجوآآمد ...
‎كآآن عآآرف أن حال الصندوق بيصدم فهد وهو ألي تعود قبل أن الكل
‎يقدمون ألي يقدرون عليه .. عمر الصندووق مآآحصل فيه نقص ... ولو حصل أكبآآريه
‎القيبله تتكفل بسد النقص .. مو وآآحد بس ..
‎لكن لحظآآت فز فهد وآآقف وهو يحرك عيونه
‎من جهة اليسآر لحد اليمين ببطء متعمده .. خصوصآ للي على خبره عمرهم مآرآح يرضون
‎بالفوضى ألي صآآير وأستعرآآض الفلوس والجآآه والشيخة ...!!
‎فهد بسؤآل ألجم الكل : هالصندوق ع بالكم صدقه ...؟
‎أقترحه جدي عشآآن تتصدقون فيه على علان وفلان ... عشآن تسآعدون من تبون ... ( لف لأبوه )
‎ومن قالكم أن مخلد وبيت هاليتآمى محتآآجن منكم صدقه .. هآآ ...
‎بو سعود بصدمة : حنآ مآآقلنآ أنهآ صدقة .. بس هو محتآج من يسدد عنه ديونه ..
‎فهد يسأل أبوه : هو طلب منك يبه .. مد يده ..؟
‎بو فوآز بمنطقه ألي أمتلى طنآزة : لو بننطر أحد يمد يده لنآ .. عز الله مآآتوآ فقر ولا حنآ دآآرين ..
‎فهد يلف له وبصوته الرجولي : شنو له أيل مآآسك الشيخه .. هآآآ
‎بو فوآآز طآرت عيونه :لأني أعرف من غيري فيهآآ ..
‎فهد بنفس نبرته : أعرف من غيرك وتوك تقول أن فيه نآآس بتموت فقر ولا دريت عنهآآ ... لازم
‎تشوفه يشحذ عشآآن تعرف ..
‎الكل : ............!!!
‎بو فوآز بربكة : حنآ ميير نبي الستر بهالصندوق ..
‎فهد يرفع يده بوجه بو فوآآز : جدي لافي مآآحطه عشآآن الستر .. حطة عشآآن أني من قبيلة أل صآآرم ..
‎ومآرآح أرضى أشوف ولد عمي محتآج قدآآم عيوني وأسكت .. ولا نسيت هالصندوق من تأسس على يده ..؟
‎بو فوآز : أنآآ
‎لف فهد مطنشه ووآجه الكل ...
‎فهد : ألي يبي يسآعد ولد عمه حيآآه الله ... مير هذي سلومنآ ولا هيب غرريبه عنآ ومن مآبغآهآآ
‎مآهوب ملزووووم .. ولاهي مقتصره على فلان ..
‎حرك يده وسحب بوكه من الجيب ألي على صدره ..
‎فهد يفتح بوكة ويسحب منهآ مية دينآر : هذي فلوس هالسنه مني ( ومسرع مآسحب مية ثآنيه )
‎وهذي من بنت الشيخ لافي حمده ...
‎رمى الفلوس على الطآولة وأشر عليهآآ ..
‎فهد : كل وآحد يطلع الفلوس ألي تجود به نفسه .. ومن مآبغآهآ الوجه من الوجه أبييض ...
‎سكر بوكه .. وقال وسط صمت الكل مآآغير صوته ألي يتردد في مجلس
‎مكتظ بكل رجال القيبله ...
‎فهد : أعذروني ياالربع .. لزززومن علي أطلع ..
‎تحرك بخطوآآت وآآسعه وطلع من المجلس وعلي بصدمة ظل يطالعه لين أختفى
‎من قبآله ...
‎حضور أقتصر على نص سآآعه تقريبآ لكنهآ رجعت في هالصندوق الحيآآة ..
‎وقدر يرمي بالمظآهر تحت رجله ويدوس عليهآآ .. قدر يبعد هالأنهيآآر بعيد عن عآدآت وتقآليد
‎قبيلته وبالأخص جده ...
‎قدر في صمته وحضوره وكلامه ... يرد الصآآع صآآعين لبو فوآآز ألي كآآن مقصده
‎أنه يكون هالأجتمآع في ديوآآنيته .. حتى يثبت لفهد أن الشيخه أصبحت أبعد بكثير من أنه
‎يقدر يسترجعهآ .. أنهآ ورث بتكون له لعيآله نفس مآكآنت لعآيلته ..!!!
‎مقصد قدر فهد يستخرجه من كل شي شآآفه ...
‎وقف عن بآب الديوآنيه وهو يلبس جزمآته ومن رفع عيونه ألا يشوف طلال وعلي وسآآلم ..
‎ولحظآت تبعهم رحيم وسيف وعبدالله ...
‎فهد : ورآآكم بتطلعون ..؟
‎سآلم يمر من عند فهد ويلبس نعآله : دفعت لصندوق وخلصت .. شنو له أقعد
‎طلال يمسك مخبآته : حتى أنآآ ..
‎أخذ نفس وتحرك لكن وقف أول مآآدخل شخص وقف قبآله وجه لوجه ..
‎أول شخص حذفه من حسآبآته وأخر شخص توقع يشوفه في هالأجتمآآع ..
‎وآذآ في الأقدآآر تجبره على هاللقآآ ... تعآآند حدود الوطن ألي أرسمه دآخل ضلوعه ..
‎ومهمآ كآن أقتنآآعه في هالي يظل أولى مبآآدئه ..
‎تظل بصمة العنآد في خطوآت الحيآآة .. بصمة ثآآبته ..
‎فوآز يمد يده وهو مبتسم : أخبآآرك ياولد فلاح ...؟
‎فهد يطالع يده ومسرع مآبنظرآته القآتله طآلع فوآز: تعرف أن ألي يمد يده بالسلام لي عمري مآرآح أرده .. ( مد يده وسلم حتى توصل
‎لفوآز نبرة تهديد ) بس جررب تمدهآ مرة ثآآنيه والله لا أقصهآ لك يآآولد غلاب ..!!
‎سحب يده بعد مآرمآهآآ وفوآآز للحين مبتسم .. ومسرع مآضحك ..
‎طلع فهد بخطوآت وآآسعه وورآه طلع طلال بعد مآعطآه نظرة أحتقآر وألي معه ...
‎علي بدون نفس وهو يمشي بالشآرع : يآآولد شآآيف نفسه مدري ع شنو .. يآزين التوآضع لله ..
‎سآآلم يبتسم : طالع ع أبوه .. ألي من أخذ الشيخه شف حال الصندووق كيف صآآر .. ذبحنآ
‎أستغفر الله بفلوسه .. وكل من قال أحد أقترآآح قال أنآ متكفل فيه .. أيل ع شنو حنآ موجودين ...!!
‎سيف وهو يطآآلع رحيم : ترآ ورآنآ شاليه بعد شوي ..
‎رحيم يضربه: عآرف بس أنت أسكت لا تفضحنآآ
‎طلال يرجع يطآلع ديوآنيه بو فوآز : أي والله .. بس أنآ أشهد أنك يآآفهد حشرررته حششرة ..
‎شفتوآ عينوه شوي ألا تقلب حمر من العصبيه والقهر .. أستغفر الله
‎سآآلم : بو تغريد مآآشفته يآعيآآل ..مع أني سمعت أنه وآآصل ..
‎علي صد بعيونه وعبدالله يمشي بجنبه وهو سآآكت : ......................
‎فهد يسمع بصمت وعيونه تطالع سيآرته ألي بمسآفه مآهي بعيده عنه : ..................
‎طلال : يمكن أأنه تعبآآن .. هو والله شرآ رآآحة باله يوم أنه مآآحضر ...
‎سآلم يهز كتوفه وهو يحرك شمآغه يعدل : يمممكن ..
‎طلال يطالع فهد : ترآ الأفتتآح قرب .. كلهآ يومين وبيبدآ .. أبي الكل يحضر ..
‎علي أبتسم : مآشالله ... ألله يوفقك ..
‎رحيم أبتسم : ع قبآآل أفتتآح بيت الزوجيه .. هههههههههه
‎سيف يطالع رحيم : شنو قصدك .. هآآ .. أكيد قآآطهآ نغززة
‎رحيم يأشر بيده : وش دعوة مآقطيتهآ نغزة .. ألا قآآطهآ دآم أني أختي وآآفقت عليه ...
‎وقف فهد ولف لرحيم ومسرع مآطالع سآآلم ...
‎فهد : صج هالكلام ..؟
‎سآآلم بأستغرآب : أيه .. مآبشركم عمي أنهآ وآآفقت ... هو دق علي الصبح وأنآ عطيته الموآآفقه
‎فهد يهز رآآسه بالرفض : لا مآبشرنآ بهالخبر الطيب ..
‎علي أبتسم : يستآآهل طلال وحدة نفس مريم بأخلاقهآ وتربيه أخوهآ ..
‎رحيم وهو يصغر عيونه : أاووووبس .. أيل خرربت على عمي يمكن أنه يبيهآ مفآجأة لكم ..
‎علي : ههههههههههههههه .. تحمل عآآد ... أحد قال تحجى كثير . ( طالع طلال ) ألف مبروك
‎سآلم بأبتسآآمة : عآآد ترآ أختي أمآآنه عندك ..
‎فهد ضحك : هههه .. بدري على عالحجي .. خلهم يملجون ثم يصير خيييير ..
‎وقف وعيونه صغرهآ بشكل يعبر عن الصدمة ألي أستقرت في قلبه ..
‎تحرك طرف من شمآآغه ألي رآآفعه لفوق من الهوآ ومسرع مآآستقر على جهة عينه اليسآآر ..
‎حوآجبه شبه معقودة ...
‎معقووله .... وآآفقت بعد كل شي قاله في حقهآآ ...
‎وآآفقت على وآآحد أفصح عنهآآ أنه عآيفهآآ ... مآآيبيهآآ ...!!!
‎هو ألي توقع أنه بسوآآته ذي رآآح يوقف الموضوع عندهآآ وأضطر يقول لبنت عمه كلام
‎أوجعه قلبه عليه ... أيه توجع .. خآآصمه النوم في لحظة محتآآج لرآآحة عشآآن حضرتهآآ ..
‎وأخر شي توآآفق .. حط في حسآبآته
‎أنهآ رآآح ترفضه .. خلاص .. مآآفيه بنت بتوآآفق على وآحد قالهآ كل ألي قاله هو .. أيييه مستحيل ..
‎شلون وآآفقت ولييش ...؟
‎لهدرجة هي بهالخبث والمكر ..
‎أنهآ تعدت حدود الوقآحة وقلة الأدب لشي أكبر ..
‎معقووله تتحدآآه ..!!!
‎أنهآ ..من نوع البنآآت ألي تركض ورآ من تحبه حتى لو هو عآيفهآآ .. وهي هالحين تبي تتملكه بالزوآآج ..
‎أيه تتحدآآه يوم عرفت أن مآآبيده يرفض .. هو الغبي ألي قالهآ هالشي .. مسكته من يده ألي توجعه ...
‎عرفت نقطة ضعفه وتبي توريه الشي ألي هي تبيه ...
‎شي مآكآن لا على خآآطره ولا حسآبآته ..
‎غمض عيونه والقرف من طآآري كل هالأفكآآر بدى يضآآيقه ...
‎زين أنه عرف من هي بنت عمه .. عشآآن يقدر يتعآآمل معآهآ ع قد هالتربيه ألي متأكد
‎أنهآآ مو تربيه سآآلم ولا أبوووه ...
‎فتح عيونه على صوت فهد
‎العآلي وهو ينآآديه ..
‎فهد بنظرة حآدة يبي أخوه يتنبه لتصرفآته : أقوولك مبرووك .. ورآ مآترد ..!!!
‎تحركت عيونه صوب سآآلم وأذآ فيه يطآآلعه بشك ومآسرع مآطالع رحيم وسيف وعلي ..
‎ألي بدت على ملامحهم ألف سؤآآل وسؤآآل ..
‎طلال أبتسم غصب : أألله يبآرك فيك .. بس .. ( رفع يده بعبث وصد بعيونه ) سهيت أفكر بالمعرض
‎تذكرت أني مآآخذت أهم لووحة للمعرض ...
‎علي : ألله يعينك ..
‎طلال بسرعه تكلم : عن أذنكم .. أنآ بروح بتآآكسي لحالي ..
‎تحرك بخطوآت وآآسعه مبتعد عنهم .. والكل يطآآلع فيه .. أخذ نفس بعمق ...
‎وبدآآخله أستوطن الحقد قلبه عليهآآ ...
‎ظل يمشي فالشآرع وحوآآليه السيآرآت على يمينه ويسآآره والشمس بنورهآ أعلنت موعد الغروب ..
‎هبت هوآآ حآآرة تلفح خده وبسرعه رفع عيونه لسمآآ والغيوم المتفرقه تملاهآآ ...
‎ضم أصآآبعه بقهر .. وآآفقت .. !!!!
‎صآر يرددهآ على لسآآنه بصوت وآآطي يبي يفرغ منهآآ ثورة الغضب ألي تعتريه ..
‎تجرده حتى من جنونه ..
‎تقدم له الصمت وجبه عليه يآكلهآ في حضرة القهر ...
‎لف مختفي من قبآآلهم ووقف يتلفت .. ومسرع مآآسحب جوآآله ودق على رقم تآكسي يوصله
‎بعيد عن هالخبر ألي هزه .. بعثره ...
*****************************
‎منسدحه على الكنبه متمدده عليه ... تطالع السقف بصمت ومسرع مآآدمعت عيونهآآ ..
‎وين كآآنت ووش صآآرت عليه .. ؟ رفعت يدهآ وصآآآرت تمسح دموعهآآ بكم قميصهآآ
‎الطويل .. جلست أمهآ جنبهآ وسحبت يدهآآ
‎أم تغريد بقهر: طآآلعيني يمه .. أنتي مو تغريد ألي أعرفهآآ .. مو تغريد القويه ألي مآآيهزمهآ أحد ..
‎حتى من طلعتي من المستشفى مآآكلتي ...؟
‎تغريد وعيونهآ بدت تدمع : يبي يخليني عآآنس يمه ..لافي يبي يدمرني أكثر من الشي ألي ع باله سويته فيه ..
‎هو .. (طالعت أمهآ بعيونهآ الحمرآ ) هو تعذب .. يمه .. بس شوفي حالته هالحين .. هذآ هو وآآقف
‎على رجليه .. يتحرك يشوف ومآفيه غير العآآفيه .. لكن أنآ مدري متى يي لي الدور .. متى ألقى نفسي
‎عميآآ .. مدري .. متى ألقى نفسي مآآمشي .. مدري بعد .. كل شي مدري ..
‎( أنهآآرت تبكي ) مدري يممه مدري ...
‎أم تغريد جلست جنبهآ وعلى طول سحبتهآ بقوة لين ظهرهآ وقف بأستقآمه ورآس بنتهآ صآر قريب منهآ : تغريد الموضوع أكبر
‎من جذي .. أنتي تركتيه سنتين عمري مآآشفتج بهالحاله .. منهآآرة .. بالعكس قلتي لي ولأبووج
‎أن هالقرآآر أخذتييه بكآآمل أختيآآرج .. شتغير هالحين ..
‎تغريد غمضت عيونهآآ وبصوت رآآيح : أقوول يبي يخليني عآآنس بعدين يطلقني .. أنآآ شفته وقاالي
‎هالكلام ...وقالي أنه بيعرس قبل لا يسآآفر ..
‎أم تغريد : جذآآآب .. يضحك عليج .. يآآخبله لافي يموووت فالأرض ألي تمشين عليهآآ .. هو لو عآآيفج
‎والله لا يطلقج ولا درآآ عنج ..
‎تغريد بقهر : أبوووي ألي أخذ من فلووسه عشآآن مآآيطلقني .. موو صح .. لا تنكرين .. أنآ عرفت بكل شي ..
‎عرررفت .. ولا تنكرين يممه
‎أم تغريد بربكة تترك أيدين بنتهآ : أبوج بحزتهآ محتآي .. وأخذ سلف من زوج بنته شنو فيهآ .. أرتكب
‎جريمه يعني ..
‎تغريد تمد يدهآ : لافي قالي أنه عطى أبووي فلووس عشآآن يسد فمه ..
‎أم تغريد تتكتف وتهز كتفهآ بعدم مبالاة : لأنه يبي يقهرج .. ( طالعت بنتهآ بعصبيه ) وأنتي صآآيرة
‎ماشالله ع طرريف ..
‎تغريد تمسح على شعرهآآ بطولة بآآل : عمرج مآرآح تحسين فيني .. ولا في النآآر ألي أنكوي منهآآ .
‎أم تغريد بعصبيه : قلت لج تحجي يآبنت .. ليش تبين الطلاق .. شنو معنى بهاللحظة ..؟
‎.. حتى أبوج يوم قلتي له بالمستشفى يطلقج من لافي قال أكيد
‎ذي مو بصآآحيه .. وآآحد بمكآنة لافي المفرووض تتمسكين فيه بأيديج مو تقولين طلقوني منه ...!!
‎تغريد تمسح دموعهآ من جديد : ......................
‎أم تغريد تميل برآسهآ تطالع بنتهآ وبصوت هآآدي : تحجي يمه وأوعدج مآآقول لأحد .. قولي ألي بخآآطرج
‎يمكن أنج غلطآآنه .. مصير لافي يي عند بيتج ويترجآآج تردين له ومآآكون وسميه أن مآآخليته
‎يسويهآآ .. بس أنطري علي ..
‎تغريد تطآلع أمهآ بتردد : ..................
‎أم تغريد تلف رآسهآ وهن جآلسآت بالصآله الوآآسعه : تآآآلا .. تآآلا .. ييبي عشآآ حق مآمآ تغريد
‎( لفت لبنتهآ ..) بتتحجين وتتعشين .. ترآ ألي تسوينه بنفسج مو نآآفعج ..
‎تغريد بصوت مهزوز : يممممه .. لافي يحب ليليآن بنت الجوهرة ..
‎أم تغريد طآآرت عيونهآ : الجوهرة مآآغيرهآ مرة أخوي علي ..
‎تغريد تهز رآسهآ بالرضآ : ......................
‎أم تغريد بذهول : وذي شنو يآبهآ للكويت .. ومن متى هنيه ..؟؟
‎تغريد تتكلم بصوت مخنوق : سمعت من مريم وعبير أن لهآ سنتين بس مآآتطلع لأحد ... ولا أبشرج
‎بعد خالي خلاهآ تحصل على الجنسيه الكويتيه بوآآسطته ..
‎أم تغريد بصرخة : شنووووووووو ..؟!!
‎تغريد تجآآهد تكمل ولا تبكي : تخيلي يمه بوسعود طآآح فيهم بالجآخوور .. لافي وليليآن ( نزلت دموعهآ )
‎طآح فيهم ويآ بعض قبل لا يسآفر لفرنسآ ... أنآ سمعته يقول هالكلام وهو معصب على خالتي عآآيشه ليش أن لافي كسسر
‎يد ليليآن ذي ... لقآهآ تتحجى ويآ وآحد يقرب لهآآ ..
‎أم تغريد وللحين الصدمة على ملامحهآ : من صجج أنتي ... طيب أنتي حزتهآ في بيت مين ..؟
‎تغريد : في بيت خالتي عآآيشه .. ( سحبت رجولهآ وضمتهم لصدرهآآ .. لفة أيديهآ حول رجولهآآ )
‎ع بالي يمه يوم أني تخليت عنه .. بقدر أتعود على أنه بيحب وحده غيري دآم أني وحدة مرريضه .. بتحمل لو سمعت أنه فعلا
‎عآآش حيآآته .. ولقيت نفسي يمه ( بكت ) أضييع أكثر بدونه .. أحس بيصير فيني شي لو تخيلت
‎بس أنه معهآآ .. هو قالي أنه بيتزوج .. يقصد ليليآن يمه .. أييه يقصدهآ ..
‎أم تغريد : الحيوآآنه .. سآآرقة الريآآيل ..!! وورآ الجوهرة مآآتضف بنتهآ قليلة التربيه .. هآآآآ
‎تغريد تمسح دموعهآ بقلة حيله : ولا بعد تهآوشات أنآ ويآهآ بالجآخور .. وشمختني بأظآآفيرهآآ ..
‎والكل وقف معهآآ وللحين مدري ليه .. أصصلن ولا يآآبوآ طآآري الموضوع ..
‎أم تغريد بصرآآخ :: يآآآعل يدهآآ للقص ..وأنآ أشووفج يمه مو على بعضج .. والله مآآتكونين بنتي أذآ
‎سلمتيهآ لافي مثل مآآتبي ...
‎تغريد تطالع أمهآ بعيونهآ الغرقآآنه دموووع : ....................
‎أم تغريد بحقد : هييين يآآعلي أنت وزوجتك ... سآآمحين لوحدة حقيرة نفسهآآ تآآخذ ريل بنتي ..
‎أييه ( طالعت تغريد ) الجوهرة من الله تبي هالموضوع يتم .. حآآمض على بوزهآآ ..
‎تغريد : مو مستوعبين يوم أني هآآوشتهآآ أنه ذآآ زوجي .. والله زوجي ..يعني عآآدي أشووف وحدة بتآآخذه
‎مني وأسكت .. أتحدى وحدة منهن لو هي في مكآآني تسكت ..
‎أم تغريد : وأنتي عآآد بقرة .. أستسلمتي من حجيه ومن هالي يصير ..
‎تغريد تصد بعيونهآ عن أمهآآ : .........................
‎لفت أم تغريد صوب الخدآآمة ألي قربت منهم وهي شآآيله صينيه العشآآ ومسرع
‎مآآحطتهآ قبآآلهم على الطآآولة ...
‎أم تغريد تكمل : مآآعليج يمه .. أن مآآخليتهم يحذفونهآآ برآآ العآآيله كلهآآ مآآكون وسمية .. ولا أخليهآ
‎تدفع ثمن هالي سوته فيج غالي ..
‎تغريد بيأس : يمه .. ليليآن عند أم لافي العودة .. عند حمدة ,,
‎أم تغريد تنحني وبثقه : مآآعرفتي أمج أيل .. كولي يمه . ... قربي .. وطآري الطلاق شيليه من بالج ..
‎كل شي بالتخطيط يستوي على صح ..
‎تغريد بصمت تطالع أمهآ وكلامهآ حسسهآ بالأمآآن : ..........................
‎أم تغريد تلف لهآ : يممه قربي .. تعدلي عشآن تآآكلين زين ..
‎تغريد بصوت وآآطي : طيب يمه بقوم أغسل ويهي ..
‎أبعدت اللحآف الخفيف عن رجولهآ وسحبتهم بخفه حتى تحطهم على الأرض ..
‎وقفت وتحركت مبتعده عن أمهآ .. وأم تغريد ظلت تطالع بنتهآ ألي بنظرهآآ
‎ضعيفه لا لهآ قوة ولا حيله .. ضمت شفآيفهآ بقهر وقلبهآ تحس أنه بدى يشتعل
‎حقد وغضب على وحدة للحين مآآتعرفهآآ .. وحدة تبي تسرق زوج بنتهآآ ..!!
‎الشي الوحيد ألي عرفته أن أسمهآ ليليآن بنت الجوهرة ...!!!
‎ولحظآت قليله دخلت تغريد الحمآآم وطلعت .. جت تمشي لأمهآ وهي لابسه بجآآمة
‎سمآآويه ..
‎أم تغريد : جهزي حالج يمه .. بآآجر بنروح لبيت خالتج وبخليهآ تعزم الجوهرة وبنتهآآ ..
‎تغريد : بنتهآ ..منوو ..؟
‎أم تغريد تأشر لبنتهآ تجلس جنبهآ : تعالي أقعدي هنيه .. ( لوت فمهآ ) بنتهآ هالي تقولين أسمهآ
‎ليليآن ..
‎تغريد تقعد بذهول : شنو تبين فيهآآ
‎أم تغريد بأستحقآآر : بتفرج عليهآ .. بعرف شنو لاقي لافي فيهآآ .. لايكون حمده بعد هي ألي طآآبخة الطبخة ..
‎مآآعليهآ شرهه .. ولا لافي يموووت فيج ومستحيل بيخليج .. هذآ كله طبخ حريم وسوآآليفهم ..
‎بس هين أن مآآكبيت عشآآهن وتغديت فيهن قبل ... مآآكون وسميه ..!!
‎تغريد تبلع ريقهآأ : بس يمممه .. ( قالتهآ بتردد ) مآآبيج تأذينهآ كثييير .. أنآ والله بس أبيهآ تبعد عن زوجي
‎وبسسس .. هذآ ألي أبييه ..
‎أم تغريد بقهر : أقوول تعشي وأنتي سآآكته وشغلي لا تدخلين فيه .. مآآلج ألا باللي تخلي لافي
‎يحلف عليج ترجعين له وبسسسس .. دآآم أنه مططول وهذآ عز الطلب ..
*****************************
‎طقآآت أصآآبعه الخفيفة على الكيبورد
‎تتردد في المكآن المظلم ومآآينيره غير لمبآآت الحوش ألي متسلله بعبث ورآآميه نورهآ على سطح الاب ..
‎مآآد رجوله وحآآط الاب فوقهم وعيونه بتركيز تطالع الشآآشه ... صدره يرتفع
‎وينخفض بأنتظآآم .. خصلات من شعره الرمآآدي متمآيله على النظآآرة الطبيه ألي لابسهآآ
‎عشآآن مآآيتعب عيونه والليلة بتكون بلا شك متعبه له ... صآآر يحرك المآآوس صوب رسم بيآني على يسآر الشآآسه
‎ومآآسرع مآقآم يكتب تحتهآ كلام فرنسي .. ولحظآآت حفظ كل الشغل حتى يطلع من الصفحة ..
‎فتح صفحة ثآآنيه والشآآشه أمتلت بكلام فرنسي وبهدوء تكتف يقرآآ الكلام بأهتمآم وتركيز ..
‎حط يده على ذقنه وهو يحكه على خفيف .. بس حرك عيونه لليمين وهو يحس بعيون
‎من تحت اللحآآف تطالعه ومسرع مآآتختفي ..
‎أبتسم ولف برآآسه صوب عبدالله ألي كآآن منسدح على فرآآشه جنبه ومغطي كل جسمه باللحآآف ..
‎فهد : عبدالله بفهم يوم أنك تغصب نفسك على النوم ليه ..؟
‎عبدالله يرمي اللحآف تقول مآآصدق : خفت تهآوشني .. قلت بدآل مآتغصبني أغصب نفسي
‎فهد ضحك : ههههههههههههههه .. حلوووه ..
‎عبدالله يحبي لين جلس جنبه وهو عليه سروآل وفآنيله : أنت وش قآآعدة تسوي من زمآآن وأنت قآآعد على هالكمبيوتر ..( أشر بيده صوبه )
‎مآتعبت ..
‎فهد وللحين مبتسم : هذآ أسمه لابتوب .. الكمبيوتر غير ..
‎عبدالله : أييه .. الابتوب..
‎فهد بأستغرآآب : مآآتعرف تشتغل عليه...؟
‎عبدالله يمد لسآآنه : من وين لي يآآحظي .. مآآعرف .. ويوم كنآ بالمدرسة يمنعونآ حتى نشوفه. يقولون
‎هذآ للكبآر بسس ..
‎فهد بصمت وبتركيز يطآلع عبدالله : طيب أختك ورآ مآآعلمتك ..؟!!
‎عبدالله ضحك من قلب : ههههههههههه .. تقصد ليليآن رآآعية الحلال ..هذي زين لو شآآفته عرفته ..
‎فهد لوى فمه : معقووله.. 
‎عبدالله بتأكييد : أأختي وحدة دآآجة .. حطهآ عند تيوس تحسب لك كم بيجبوون فلوس .. عند
‎نيآآق تعرف التعبآآنه من ألي مآآهيب تعبآآنه .. خلهآ تحلب لك وتسوي بقل بعد .. بس عند
‎هاللي أسمه لابتوب .. مستحيييل ..
‎فهد صد بعيونه ورفعهآآ لسقف : ...........................
‎مآآينكر أن مجرد تفكييره أن ألي مآآخذهآ مستوآهآ التعليمي أقل من المعقول
‎ينرفزة .. يحس أن كل شي يتلاشى ويظل عقله ألي يضآهيهآ عقل وذكآآ
‎يرفض قربهآآ .. يرفض كون أنهآ زوجته ..
‎هو المخترع .. بمكآآنته .. كيف بيتعآمل معهآآ ...
‎أحيآآن يجهل كيف يتعآمل معآهآآ .. لهالشي أبعد عقله عن كل تصرفآتهآ وخلا قلبه
‎الحآآضر معهآ في كل أيآآمهآآ .. وحديثهم مقتصر على الكلام الحلو اوالأحآآديث الدآآفيه ..
‎أذآ هو بس بيحآآول يوصلهآ أنه يبيهآآ تلبس لبس سنع مآآقدر ..
‎مع أنه قالهآ بشكل مبآآشر بس الوضع على مآآهو عليه مآآتغير ..!!
‎ولا كأنه قال شي ..
‎يشوفهآ مآآفهمت قصده .. مآآفهمت أنه أنسآآن المظآآهر تحتل المرتبه الأولى ..
‎يبيهآ تفتن عيونه .. ينبهر بشكلهآآ .. يفز كل عرق فيه قبل عقله لا لفت عليه ...
‎متأكد أنه لو فكر فيهآ بعقله رآآح تختلف الموآآزين كلهآآ ...
‎عبدالله يقآطع تفكيره : فهد .. اليوم شفت وآآحد نآدآني بأسمي يقول
‎أبدالله ..
‎فهد طآرت عيونه وهو يطآلع عبدالله
‎فهد : شنوو ..
‎عبدالله يرفع يده ويمررهآ على رقبته : قسسسمن بالله .. شكله غريب .. حتى أنآ ومؤيد أنخلعنآ
‎منه ..
‎فجأة طآآح شي بصوت قوي بالحوش وصوت خطوآآت تحركت ... فز فهد من مكآآنه ورآآح يركض طآآلع من الديوآآنيه ..
‎نزل وكمل هالخطوآت وهو مآآيدري من وين الصوت طآآلع .. بس من لف لجهة السيب حتى
‎يجمد وتطير عيونه ..

<<
**********

>
>
<
<
<
<
<

كــــــــــــــــــــت

<
<
<
<
<

‎قرآآءة ممتعه للجميع
فوت ⭐️ / صوت ⭐️

دمتم بخير

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Where stories live. Discover now