الفصل (٢٣)

10K 157 4
                                    



فوت ⭐️/ صوت ⭐️ قبل القراءة





‎الفصل الثآلث والعشرين ...







‎الخطوة الثآمنه عشر .. خطوة الضجيج في حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ...
‎( يآ أبي .. الحلم يفتقد الطريق ..!! )





‎أم سآرة بصرخة : بس يآبت ..
‎سآرة صرخت : مآبيه .. ولا أبي أطلع من الكويت .. شنو يبي هالوقححح .. مآآبيه يمه ..
‎مآآبي وآحد بيشريني بوسخ دنيآآآآآه .. تسمعييين .. مآآآبيه ...
‎ليش هو وآقف هينآآ ... ليش بيسآعد وحدة هذي هي تحذفه للمرة الثآنيه عند بآب مآ يعرف
‎غير الغريبين أمثآله .. غريبين وطن وأنتمآآء متشتت مآبين هينآ وهنآآك ...
‎ليه يبي يمد يده بالعون لوحدة فعلا مآآتستحق هالشي ...
‎بلع ريقه وفجأة الصمت سآد كل شي .. مآآغير صرخة ضجت دآآخل ضلووعه ...
‎دآآخل قلبه ألي يحسه في هالوقت ... صغير ..
‎صغير في غربة ... في زمن مجنون .. في أحلام نآم أمس وتوسد معهآ الرآآحة ..
‎وللحظآت حتى تهمس عمته بصوت وصل لمسآمعه وكأنهآ ضمت بنتهآآ .. تخفف عنهآ هالمصير
‎الموحش ألي أنرمت عند بآآبه ...
‎أم سآآرة : مآآتصعبيش الحكآآية كتير يآآبنتي .. واللهي عمر طيب وحيصونك .. حيحسسك بالأمآن
‎والدفآ ألي مآآشفتيه عند أبوكي ...
‎رفع رآآسه لفوق مع أبتسآآمة لازالت ممزوجة مع هالصرخة الغريبه ألي تحتويه ..
‎أي عمر تتكلم عنه ..؟
‎عمر ألي قبل يوصل ولا عمر ألي وآآقف هالحين ...؟
‎وش الفرق مآبين حالتين يجمعهم شخص وآآحد ..
‎وش يحمل في هالعطآآ كثييير غبآآآء ..
‎من البدآآيه كآآن فهم الموضوع .. هي طردته من البدآآيه رمت كرآآمته فأقرب جدآر
‎نسيآآن ...
‎وش هالطيبه ألي خلته يرجع .. تحرك بهدووء مبتعد عن البآب .. خطوة تبعتهآ خطوآآت
‎حتى يوقف عند بآآب الشآآرع .. وقبآله سيآآرته السبورت تنطر الرحيل ...
‎الشي ألي يحز في خآآطره أنه أمس عطآ نفسه وعود كثير ...
‎وعود في صونهآ .. في تعويضهآ .. في حمآيتهآ ع الأقل من المصير الأسود الي يهدد
‎حيآتهآآ .. نسى أن بدآية الحب هي بدآية خيبآآت ..
‎أكبر دليل على هالشي .. صديقه ... رجل الغيآب والبعد .. رجل الخيبآت في حب دمره ...
‎نثره رمآآد في لحظة ضعفه .. ليته مآآتسرع .. ليته مآرآح لفك الندم برجوووله ...
‎كلامهآ تعدى التجريح .. وصل للكرآمة .. ووصلت حتى التجريح في رجولته ..!!
‎........ : يمآآآآآآآآآآه .. عمر وصل ...
‎تحرك بسرعه صوب هالصوت ألا يشوف مؤيد ولد عمته وآآقف عند البآب عيونه
‎حمر وخشمه مختلط بهالحمره .... يطالعه بنظرآآت زآآدت الشك فيه ..
‎حس نفسه ظآآلم وصل لهالبيت حتى يغتصب حق من حقوق أهله ...!!
‎بس لازم يحسس عمته أنه مآآسمع ولاشي .. ورآح ينسحب بأدب من هالسآآلفه ألي مآآجرحت غيره ..
‎أخذ نفس وتحرك رآآجع لبآاب المدخل ...مع أبتسآآمة خآآفته حآآول يتصنعهآ
‎ع كثر مآآيقدر .... بس من وصل للبآب تقدم مؤيد منه ومد يده اليسآر حتى يتمسك
‎بخصره ... طآلع الصاله ومسرع مآطالع فيه
‎مؤيد بصوت مخنوق : تقدر تروح ومآتآخذ أختي معك ...؟
‎أتسعت عيونه .. هو من هو ألي بيآخذهآآ .. كأنه متطفل عليهم ..
‎أيه هذآ ألي حسه ...؟
‎شسآلفتهم وهو ألي دخل عمره بالسالفه كله عشآن ينقذهآآ ..
‎هو وش يبي فيهآ أصلا .. لولا هالموضوع كآآن مآ أتعب حااله ولا حتى فكر فيهآآ ...!!!
‎عمر يحآول يصبر روحه : فين عمتي ..؟
‎مؤيد نزلت دموعه : تكفى لا تآآخذهآآ ..
‎عمر بقهر : ومن قالك أني عآوز أخودهآآ .. دآ أبوهآ ألي عآوزهآ ..!!
‎رجع خطوة أول مآآطلعت عمته لابسه عبآيتهآ والطرحة مغطيه وجهآآ .. وتجر
‎يد سآآرة ألي لابسه العبآيه بشكل مبهذل و ووجهآ مغطى بطرحة ..
‎أم سآآرة بعصبيه : يلا أتأخرنآ كتير .. ( لفت لمؤيد وبنبرة تهديد ) هآت الشنطة بسسرعه ..
‎سآآرة تبكي وتشآهق : ...................................
‎رفع يده يبي يتكلم بس عمته مآعطته أي فرصة .. شآفهآ تمشي وهي تجر بنتهآ ألي تحآول تتكلم
‎ووآضح صوتهآ رآآيح من البكآ ..
‎عمر تحرك يبي يلحقهآ .. يوقفهآ : عمتي ,,, أستني دقآيق .. انآ عآوز أقولك على حآجة مهمة ..
‎أم سآرة ولا عطته وجه : مش وقته ..
‎عمر : دقآيق عمتي ..
‎وقف رآفع يده فالهوآ ومسرع مآغمض عيونه أول مآآطلعت عمته ومسرع مآنعقدت
‎حوآجبه أول مآضربت سآآرة بكتفهآ البآب حتى يتردد صوته على مسآمعه ..
‎تبعهآ مؤيد ألي طلع يركض في الشنطة ..
‎كيف بيقولهآ خلاص .. مآعآد أبي أكون طرف في هالسالفه ...
‎مآآبي هالبنت ألي أعلنت تجريحهآ في حقي وحق رجولتي ...حط يده على رآآسه وهبت هوآآ حتى يتحرك
‎طرف من بلوزته السودآآ .. وبسرعه تحرك بخطوآت وآآسعه يمشي بالحوش
‎حتى يطلع للشآرع .. تحرك يركض أول مآشآف عمته تغصب سآرة
‎ألا تركب السيآآرة غصب .. وهي تقآومهآ بشهقآت بالعآفيه يسمعهآآ .. حآطة يدهآ على رآآس بنتهآ تبيهآ تدخل
‎بس هي رآآفضه ..ومسرع مآنوت تضربهآ لكن أيديه كآنت اسرع حتى تنحط على كتوف عمته
‎وتبعدهآ عن بنتهآآ ... مقهورة على هالعنآآد ألي يبي يودي بنتهآ في ستين دآآهيه ..
‎متقطع قلبهآ عليهآآ .. تبيهآ ترضآ في هالوضع ولا تنشرى وتنبآع في حدود الحرآآم ..
‎تبي بنتهآ تكون بين أيدين أمينه عليهآآ ...
‎عمر : أهدي عمتي ..
‎أم سآآرة بقهر : أنآ أتحملتهآ كتييييير .. دي مش عآآوزة تفهم وضعهآ حيكون أزآي مع أبوهآ .
‎سآآرة جلست جنب البآب الي كآن مفتوح وهي تشآهق : م .. مآآ .. مآآبي أرووح ..
‎مؤيد وقف مآيدري وش بيده يسوي لأخته : ............................
‎أم سآرة خلاص .. أنفلتت أعصآبهآ : البنت دي عآآوزة تجيب أجلي .. يآآبنت وضحتلك كول الحكآآيه ..
‎عآآوزة أكتر من كده أيه ... 
‎سآآرة بصوت رآيح : مش عآوزة أنبآآع لرآجل مآعندهوش كرآآمة ..!!
‎في هاللحظة .. تملك الضعف قلب أمهآ .. وضحت لبنتهآآ .. فهمتهآ بنوآيآ أبوهآ .. لكن هي
‎مو قآدرة تستوعب .. وهي فقدت قوة تحملهآآ ..
‎أبعدت خطوة وصدت بعيونهآ عنهآ منهآرة تبكي ...
‎هذآ هو قلب الأم .. في قسوتهآ .. حنآآن ..
‎في وجودهآ .. حنآن ..
‎حتى صوتهآ .. يتسلل بحنآن ..
‎أمآ هو ... ضم شفآته بقوة والتجريج في الكرآآمة زآدة أنفجآآر ..
‎. مآآيقدر يتحمل عآآد أكثر من كذآآ ..
‎هذي مآعآدت تحط له أعتبآآر أبد .. تحرك بلمح البصر حتى ينحني ويسحبهآ بقوة
‎من أيديهآ ومن وقفت .. مآكآنت تسوى أي شي قبآل طوله ,,, رمآهآ من القهر ألي تملكه
‎دآآخل السيآآرة صرخت لكن صوتهآ مآ أسعفهآ أبدآآ .. أنحنى مغطي البآب حتى يقول بصوت أقرب للهمس ..
‎( حعلمك أزآي أكون رآآجل ...!!)
‎وقف وسكر البآب .. لف صوب مؤيد وتوجه له حتى يسحب الشنطة بسكآآت ..
‎وبخطوآت مقهورة وجسمه من القهر أنشد بشكل وآآضح رجع لبآبهآآ .. فتحه .. وبدون مآآيهتم
‎لهآ رفع الشنطة ودخلهآ بقوة .. صآآر يدف الشنطة بوجهآ ألا يدخلهآ ..
‎ضربت حآفة الشنطة فكهآ وعلى طول تمآآيلت للجهة الثآنيه
‎من قو العوآآر ... سكر البآب وبصوت جهوري ..
‎عمر : عمتي .. يلا أتأخرنآآ ...
‎لكن عمته ظلت وآآقفه وهو .. فتح بآب السآيق وأنحنى رآكب فيهآ ... توجهت أم سآآرة
‎لمؤيد وحضنته ..
‎أم سآآرة بصوت تعبآن : لمآ يرجع بآبآك ووسآم .. قله يتصل بيآآ ...
‎أنحنت وبآست ولدهآ حتى تروح تركب السيآآرة .. وهي ظلت منحنيه ... تسمع صوت البآب يفتح
‎ثم يتسكر .. وبهدوء ممزوج بريحة عطر فرنسيه عميقه .. تحركت السيآآرة وسآآد صمت الكل
‎وشهقآت صمتهآآ .. خلاص بتروح معه .. بتروووح معه ..
‎رآآح تنبآآع وتنشرى ...!

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن