الفصل (٨٩)

12.1K 160 13
                                    



رجاء فوت⭐️/صوت⭐️قبل القراءة




الفصل التاسع والثمانون



خطوة (84) .. خطوة بلا هويه في حلم أريد منك أكثر مما أريد
( نبقى منافذ للحنين ...لابغينا )



قالتها وهي تغمض عيونها بقوة وتحاول تبعد عنه على قد ماتقدر .. تتجاهل هالموت ألي يتربص فيها وبضاري .. خافت يروح له يذبحه
والبيت مافيه أحد يقدر يمنعه ... فاضي !!
سكت وكأنه يلملم الفاجعه بين ضلوعه .. وقف يطالعها بعيون أتسعت بالموت
ألي علق على باب الحكي عنده .. مرايم ..!!
قام يرمش وهو يتعدل بظهره بعيد عنها ويتحرك .. خطوة .. خطوتين لين ماجلس
على الكنبه نوى يقول شي .. بس مالقى ألا الذاكرة تسعفه
لصوت سالم وهو يقوله ( أختي ماهي بكفو لك ) ..!
ويرتفع سقف الظنون حتى ينعصر قلبه قهر أسود .. من رفع عيونه لفوق
حتى تجره الذكرى لليوم ألي وقفت فيه قباله وقالت أحبك ..
الغبي ..
رفع يده السليمه حتى يضربها في جبهته بدون مايسألها من جديد ..
قالته مرايم ولا لا .. يطلب منها تأكد له ألي قالته حتى يترجم الكذب
من عيونها .. ويتأكد أن خوفها الصعب هو ألي أجبرها تكذب عشان تخلص
نفسها من المصايب السسودا ..
أبعدت يدها عن أذنها برجا من أختفى صوت الطق .. ولحظات بس
سمعت صوتها من ورا الباب
( عبير .. لاتخليني على عماي .. افتحي الباب وقولي شاللي صاير بينكم ويخصني ..
والله ماراح أزعل لا على طلال ولا شي .. أساسا ماعاد في شي أخسره )
وبسرعه نزلت رجولها من على السرير وراحت تركض للباب ..
والله ماراح تتحمل تظل ساكته مخبيه ألي سوته بين ضلوعها وضلوع أخوها .. تخاف تسكت عن هالمصيبه ألي سوتها في حق
بنت عمها وزوجة أخوها .. تخاف حياتهم تخرب وهي تكون راس البلا !!
فتحت الباب على خفيف وعيونها تتسلل من فتحة الباب الصغيره ..
أهتزت شفاتها من لمحت طرف كتف مرايم ولحظة بس طاحت عينها على
جوالها المتكسر يستقر بين أصابعها ..
جرت الباب والعبره تخنقها ..
عبير بقلة حيله : والله يامرايم ماقصدت ألي صار .. طلعت مني غصب ..
مرايم تحركت بهدوء لداخل الغرفه .. رغم خوفها بس كتمته في صدرها وسكتت : طيب وراج مخليتني واقفه عند الباب .. زين ماحد هنيه
عبير حركت أصابعها وهي ترفع كتوفها : مدري
ظلت عيونها متعلقه في ملامح عبير الكئيبه .. حست في قلبها ينكسر
من حالها ألي هي عليه .. وكان أولى ينكسر ع الوطن ألي عايش فيه
وببطء لفت للباب وسكرته .. تحركت بجسدها الكامل واقفه
قبال عبير تحاول تكون صلبه .. قويه وتفهم الموضوع بكامل تفاصيله ..
تأملت بعيونها ملامح عبير حتى ترفع الجوال المتكسر
مرايم بصوت واطي : هذا شنو جابه ياعبير لقسمي .. مو حقج ..؟
عبير غرقت عيونها بالدموع وهزت راسها : أييه .. كسره طلال قدامي وزين ما..
ما.. ماكسرني معه
مرايم عقدت حواجبه وهي تشوف عبير قامت تنتفض قدامها وتفرك أصابعها
بقوة والخوف عالق على شفاتها : يكسره ليه ..؟
عبير أبعدت بعيونها عنها : لأ .. لأني .. لأنه طاح فيني ورا الجدار فالحديقه
أتحجى ويا ضاري
مرايم فتحت عيونها على الأخر حتى تنزل الجوال وبأندفاع : تكلمينه
وأنتي عارفه أوضاع البيت كيف صايره بسبب أهله .. ليه مانطرتي !!
عبير تحاول تدافع عن نفسها : أرسل علي يترجاني أرد عليه ... بعدين دق ..
( رفعت يدها بأنفعال ) والله يامرايم حلف لي أنه ماله شغل بموت سعود أخوي
هو كان بسيارته هالشكل قال .. وهو من بلغ الشرطة وخالي معه
مرايم بعد صمت : السالفه معقده .. بس طلال الله يهديه يبي يخرب حياتج ويخليج مطلقه
وهو توه ماعرف شالسالفه بالضبط .. عمي فلاح قالي المباحث عندها معلومات كثيره ماعنده علم فيها وطالبين منه يلتزم الصمت لين يحققون معه
عبير ظلت تطالع فيها : ..........................
مرايم تحركت مبتعده عنها : طيب هالحين السؤال ألي ودي أعرفه .. أنا لي دخل ولا لا ..؟
عبير أنهارت تبكي : تكفين مرايم سامحيني .. والله مدري كيف قلتها
مرايم وقلبها أنقبض : ألي هي ..؟
عبير شفاتها قامت تهتز : والله هو قام يصارخ في وجهي ... قالي تحجي ..من
قالج دقي .. بغيت أروح فيها .. وهو يضرب يده المحترقه بالجدار ..
مرايم ظلت تطالعها بصمت : ..........................
عبير : مدري كيف قلت له .. أنج .. أنج أنتي من قلتي لي أدق ع ضاري ..
وكم تغير وجه الصمت فيها .. قبال هالأشياء ألي تثبت لها
أنها مهما كانت قريبه .. بتظل البعيده عن تفاصيله
مرايم أشرت على روحها وصوتها مفجوع : أنا قلت
عبير رفعت عيونها لها : والله مدري كيف قلته يامرايم !!
مرايم وقلبها يدق بقوة : وأنا أقوول الرجال شنو فيه .. بلاج حطيتي بين عيونه
كل ظنونة ألي راحت فيني !!
ومن كثر ماحست في قلبها يتسارع .. بلعت ريقها قاطعه كل هالحديث
المفجوع فيها ..
حتى تبعد عيونها عن عبير وتطالع زاويه الغرفه بعبث ..
نطقت ( يالله ) ..!
عبير بسرعه قربت منها جرت يدها : والله يوم قلت أسمج سكت .. سكت ..
ماقالي هذا الصدق ولا لا .. ماواجهني وصرخ فيني وقالي قولي الحق ..ولا كان أنهرت قدامه ..
مرايم أبتسمت غصب من كلامها : كيف يسألج وأنتي البنت ألي ماينشكك في أي شي تقوله ..؟
تحركت والكتمة في هالمكان تخنقها حتى ترمي أجزاء جوالها على الكنبة وتتحرك
تبي تطلع من الغرفه ..
وقفت من تحركت عبير قبالها وهي ماتشوف مرايم هاوشتها .. صرخت في وجها
ع الأقل
..
عبيروصوتها الضعيف يرتفع : والله خفت يسوي بضاري شي .. يروح له للبيت
حلف قدامي يذبحهه .. أنا .. أنا بروح له وأقوله كل ألي قلته ماهو صحيح ..
مرايم بنبره تخونها : هي كانت خربانه من البدايه .. وأبشرج أعدمتيها ع الأخير
عبير جرت كم بلوزة مرايم برجا : مرايم .. لو
مرايم ضاقت ع الأخر: أنا بطلع من هالمكان .. خلاص هو صدق
ألي صدقه بكيفه ماعدت ملتفته يم سوالفه ذي .. شاللي عاد خسرته ياحظي
عبير بصوت غليض والعبره تختنق فيها : مرايم ..
مرايم بدون نفس : مو أنتي خلاص ضمنتي أن طلال ماهو مقرب يم ضاري ..
أتركيني أنا وطلال ترا بدون هالهرج ولي فيه .. ماهو متغير شي أنتي بس
قدمتي له ألي يقدر يحط له عذر باللي في قلبه ..
تركتها بهدوء وتحركت صوب الباب ومن أخذت نفس أنحنت حتى تفتح الباب
وتطلع بخطواتها الواسعه صوب الدرج .. وقفت من شافت وردة تركض
من الدرج شاده حيله ..
وردة من شافت أختها واللهفه للحكي يعتلي ملامحها : والله العذوب .. طيبه وبروح أشوفها
باجر .. كلمت سالم والله ... قالي أنها تسأل عني وتبي تشوفني
مرايم وقفت وهي تريح يدها على الدرابزين : ززين
وردة وقفت قبالها وهي ترفع راسها لفوق تطالعها : سالم سألني عنج .. قالي شفتيها .. شخبارها .. قولي لها سالم يسلم عليج
مرايم تتحرك لليسار وتبدى تنزل ولا كأنها سمعت شي : ..............................
ومن وصلت لأستراحة الدرج ألا أمها واقفه تحت والفرح يتراقص على وجها ..
واالجده يرتفع صوتها بالحمد ..
أم سالم : يمه .. قالت لج وردة أن زوجة سالم طلعت من العمليه ..؟
مرايم عقدت حواجبها حتى تهز راسها : أيه
أم سالم ترفع يدها : تعالي يمه .. تعالي بقولج شي والله أني يوم سمعته
حسيت قلبي مرتاح .. يارب لك الحممد ..
نزلت مرايم بهدوء ومن وصلت لأخر الدرج .. سحبت أمها يدها ودخلت
فيها غرفة المجلس ..
أم سالم وهي تجلس .. جرت يد بنتها : اجلسي
مرايم ولافاهمه شي وتحس نفسها ماهي قادرة تجمع شي من ألي صار بينها
وبين عبير .. جلست : ..........................
أم سالم طالعتها بعيون السعاده والرضا : سالم أخوج .. دق علي الصبح وسولفنا كثير يمه .. سبحان الله .. عمري ماتوقعت أن طيحة العذوب بتهزه هالشكل
مرايم : مافهمت يمه ألي صاير شنو ..
أم سالم : يبيج تقعدين وياه وأنا معكم .. وننهي هالي بينكم وننساه .. ماعاد لنا قلوب يايمه ع القطاعه ..
مرايم وهي ترفع حواجبها : ماشاءالله .. وبعد ..!!
أم سالم حست على نبرة بنتها تقليل من هالطلب ألي طلبه أخوها : كأنج مو راضيه بهالشي
مرايم وهي تبعد عيونها عن أمها .. نطقت بأنفعال : لا .. أبد يعني أنا ماسويت شي ولا طلبته ولا ذليت عمري له عشان أطلب رضاه .. واقف الموضوع متى ماصحى قلبه جى .. عاد أنا علي أتقبل جيته وأنسى .. مو قلبي صاير خريطة
حطوا وأطمسوا بالوقت واللحظة ألي تبونها
أم سالم تركت يد بنتها وبعصبيه : هذا أخوج العود .. مانتي جاهلته وجاهله سواياه لا ثار وشال على أحد
مرايم ضحكت بطنازة : أيه والله أني نسيت أنه أخوي العود ألي غصبني في البدايه أتزوج طلال .. وأنتي معه يمه تمشين وراه .. بعدين غير رايه
وصرت أني مو كفو لطلال ليش أني شرطت شروط وليت شي تحقق بسس .. بعدين حط أني السبب ورا وفاة زوجته الغاليه
فجأه تعبت زوجته الثانيه .. وندم سبحانك يارب
أم سالم أنحنت لبنتها وبصوت واطي : والله يايمه لو تسمعين صوته يوم قالي والله .. والله لايتقطع
قلبج عليه .. حلف لي أنه يحبج بس هذا طبعه ولايقدر يغيره .. سامحيه يممه وخلي كل شي يعدي .. بالأول والأخير هذا عزوة وسند لو صار ماصار
مرايم : وأنا ماتقطع قلبج علي !!
أم سالم بطولة بال : حاطج طلال بعيونه .. وهذا ألي مطمني يمه
بلعت ريقها حتى تاخذ نفس بعمق وقلبها بدى النبض المتسارع فيه يهدى ..
هزت راسها وهي تطالع الخداديات قبالها .. الكنبات .. الستاير
نطقت
مرايم : أييه صحيح يمه طلال حاطني بعيونه وسالم عزوتي .. وسندي ..
( عقدت حواجبها حتى تحرك عيونها لأمها وتسألها بصوت واطي حيل )
أسألك بالله يمه .. أنتي متأكده من كل هاللي تقولينه ..
أم سالم بثقه : أي متأكده .. طلال حنا خابرينه .. وسالم بيظل لج العين ألي تشوف
والكلام ألي قاله لي ماهوب خايب ..
مرايم تفز واقفه : أنا تعبانه وأحس أن راسي مصدع .. تامرين على شي
أم سالم رفعت عيونها لفوق : هاو .. ماقلتي لي شي ولاعلقتي ع الي قلته
مرايم تتحرك للباب : ماعندي شي يمه
طلعت للصاله حتى تمشي بخطوات بطيئه وتنحني لأقرب كنبه ساحبه
عبايتها والشيله .. ومن لبستها تحركت ماره من عند الكنب حتى تروح لأخر الصاله .. أبتسمت من شافت الجده قاعده وقبالها صينيه القهوة والشاي
الجده من شافت مرايم : أسمعيني يممه .. هرج الخبل لا تلتفتين يممه
مرايم ضحكت من الكلمة : الخبل من هو يمه ..
قربت منها حتى تنحني تبوس راسها وتجلس بجنبها .. ومسرع ماسحبت يدها
وبقوة باستها ..
الجده تطالع مرايم ألي مو باين منها غير ملامح وجها : أخوج يمي .. أتركيه
أن كان تبين نصيحتي .. مسود الوجه ذا .. أنا أششووفه بس خلص منج
راح عود ع الضعيفه زوجته ( رفعت أيديها لفوق ) يالله لك الحمد أنك لطفت فيها
أم سالم بخرعه وهي جايه تمشي لهم : ياخاله وراج تبين تزيدينها تعقيد ..والله ماعاد لنا قلوب ع الهم
داخله على الله ثم عليج .. أتركيه والولد ( حطت يدها على صدرها ) أضمنه
والله ولدي وأعرفه قال كلام مااخبر سالم يقوله ..
الجده تحرك عصاها وبسرعه وجهتها صوب أم سالم ألي وقفت قبالهم : هالولد ماترك شين خبيث ماسواه .. الضعيفات من ألي يجبر خاطرهن هاا ..
جايد لي يقرقر في هالبليه ثم جرك وراه
أم سالم بقلة حييله : خالتي ........
الجده مقاطعتها وهي ترفع يدها : بنياتي مايقربهن لين يوريني كيف سنع حاله ..
والله ماأخبر هالسالم تطلع من وراه هالعلوم .. لكن الدوا عندي ونمسكه
من كراعه بعد !
أم سالم لفت لبنتها : قوولي شي يمه
مرايم ترفع نقابها وتلبسه : أشووفكم ع خيير
طلعت عايشه من المطبخ وهي لابسه شيلتها ووجها واضح عليه ملامح التعب
والأرهاق ..
عايشه وقفت من شافت مرايم : يممه .. رحتي لعبير ..؟
مرايم وقفت وصارت تعدل نقابها : أييه ياخاله
عايشه بضيق : من هوشة ضاري مع طلال والبنت منعزله بس جالسه بغرفتها
حتى أبوها أعوذ بالله .. مير ولا تسأل عنه وشايل بخاطره عليها
الجده شهقت : هه .. أعوذ بالله ليه وش صاير ليه متهاوش ضاري مع طلال ..؟
مرايم بربكة ظلت تطالع عايشه وأمها : .......................
أم سالم ضحكت بتوتر : هههههه ... تعرفين ياخاله البنيات يحتاجن شي ولا شي
ولما يعني .. ماحد ( قامت تأشر بأيديها تبي تلقى ترقيعه للموضوع بس
ضاعت ) يعني ماحد
الجده تهز راسها : ورا ماتسكتين أنتي ..!
مرايم أنفجرت ضحك من فتحت أمها عيونها على الأخر مثل ألي تفاجاءت : هههههههههههه
عايشه أبتسمت حتى تنزل نعالها وتتقدم جالسه جنب الجده .. حطت يدها على ركبة الجده : بنيتي أم دميعه .. وضاري مع طلال لابد يتزاعلون ويتصالحون
الجده طالعت عايشه : أنتي فيج من الهم الله الوحيد العالم فيه .. ( عقدت حواجبها حتى تنطق ) داقن لافي عليج .. سامعه خبر عن بنيتي ولا قلتيه لي
عايشه برفض : لا والله .. قبل يمكن ثلاث أيام دق علي والله يشهد أنه قالي ماوراه
غير العافيه ومير مستانسه الغيد
مرايم رفعت يدها : فمان الله بروح لبيتي
مشت ومن مرت من عند أمها أنحنت أم سالم لها
أم سالم : ها يممه فكري باللي قلته
الجده بعصبيه وهي بسرعه لفت لها : أنتي ماتوحين أنا شاللي قلته لها !!
دق جوال عايشه وعلى طول ردت وهي مبتسمه من شكل أم سالم ألي بدى ع ملامحها الضيق ودها تقول شي بس عارفه وش ألي راح تحصله من مناطح
الجده فالكلام
عايشه : ألو
الجوهرة : هلا عيوش .. أخبارج ياقلبي هالحين
عايشه بعد صمت وبصوت تغلف بالحزن غصب عنها : نحمدالله يالجوهره على كل حال وفي أي وقت
الجوهرة : شدي حيلج .. وأن كان سعود مثل مانقال حقج وحق ولدج عند الله ماهوب ضايع
عايشه بسرعه فزت وعبره غريبه كل من سمعت هالطاري مسكتها : أخبار عبادي
راحت تمشي وعيون الجده تلاحقها .. تعرف أنها ماهي بخليه .. فيها هم
كبر الجبال يحتويها
الجوهره وهي تحاول تخمن : أمي عندج ..؟
عايشه أسرعت بخطواتها لين دخلت سيب وراحت تمشي فيه : لا .. قمت من عندها
الجوهرة : أييه زين .. لاتدري يكفيها ماشافته ليتها ترتاح هالحين
عايشه بعبره : لافي دق علي .. أزعجني يالجوهرة عبير طلعت داقه عليه وتنخاه
يرد للديره
الجوهرة بصدمة : مجنونة ذي ... شاللي تبيه من لافي !
عايشه أهتز صوتها بقوة : مالومها والله .. أنا ماعدت أعرف شاللي علينا نسويه
وعلي حلف بالله لي أن ضاري ماهو ذباح سعود .. خايفه يالجوهرة يكبر هالثار
في صدور عيالنا .. والله لا شبت نار هالثار ماراح يطفيه شي ألا الدم
الجوهره بتوتر : مالنا غير الله
عايشه : شفتي بعينج سالم من ظلم بهالسالفه لولا ستر الله كان خسر الثانيه ..
الجوهره تهون عليها : رب ضارة نافعه .. شوفي رحمة الله وخيرته كيف بسالم وقادر يسير بحكمته الباقين ..
عايشه أنهارت تبكي : والله يالجوهرة فيني من الحمول شي ماعدت أقدر عليه .. شايله هم عبير لا يطلقونها من ضاري وترد لي البنيه وهي توها ..مطلقه ..
الجوهره بضيق : وكلي الله أمرج يابنت الحلال ..
عايشه ترفع يدها بقلة حيله : البنت معطاه عطيه يالجوهره ..
الجوهره أخذت نفس : عايشه أستهدي بالله .. أستهدي بالله
عايشه : ولافي حاس قلبي الولد وراه شي .. وسعود ألي حرقته في قلبي مابردت ( شهقت بقوة حتى تنهار بزياده ) شاللي بيصير بوليدي لافي لو درى أن أخوه مامات ع يده ..
وأن دمه مهدور عند عرب بو فواز .. والله مايسكت .. والله يالجوهرة أخاف يتذابحون ويدخل واحد منهم السجن .. توي رايحه لطلال .. أحلف له بالله مايدخل
بالسالفه بس ولاكأنه يسمعني .. مايبي .. ( حطت يدها على صدرها ) أنا متى برتاح .. متى يالجوهره
أنقطع صوت الجوهرة وكأنه أبتعدت عن السماعه حتى يمتدد الصمت
ثواني ويرد علي
علي بصوته المندفع : أنا شاللي قلته لج ياوخيتي ..
عايشه : والله غصب عني ياعلي .. ذبحني التفكير ذذبح ولاشفت بو سعود يجافيه النوم ماقدر أتحمل .. الأمر ألي يصير صعب
علي بضيق : مايبتلى ألا المؤمن ..
عايشه : ماعاد أني حمل فرقى أحد ياعلي .. والله ماني حمل هالشي بو سعود
يروح من بين أيدي .. الرجال بالليل يون من الهم ..
علي : لاحول ولاقوة ألا بالله .. هالكلام مايجوز.. أصبري وأنا أخوج وبوسعود خليج معاه ولاتتركينه لحاله .. وعيالج .. ماهم متحركين خطوة
في هالموضوع وراسي يشم الهوا .. هذا سيف ورحيم عندي ولاني مخليهم
يحتكون في أحد لين تعدي هالمشكله ..روحي وضي وصلي لج ركعتين أطلبي
من الله الفرج وأستودعي الله كل من تحبين .. فاهمه ياعايشه
عايشه وهي تهز راسها بيأس : أن شاءالله ..
تحركت بسرعه داخله من باب الغرفه وهي تشوف مرايم
جايه تمشي بخطواتها الواسعه .. ماتبيها تشوفها بهالحاله ..
مرت مرايم من عند باب الغرفه حتى توصل لأخر السيب وتدفع الباب الزجاجي
بيدها طالعه للحديقه .. أخذت نفس بعمق وهي تنزل عيونها تراقب
خطواتها بعبث لحد ماوصلت لباب المطبخ الخلفي ..
كم بيكلفها وقت حتى تصارع هاليأس ألي لاح في سماها ..
وأشياء فيها ثايره وتقابلها في هالصمت كله ..
رفعت أيديها تنزل نقابها ومسرع ما توجهت صوب غرفة النوم .. مدت يدها ومسكت مقبض الباب ومن نوت تفتحه عجزت ..
عقدت حواجبها بأستغراب ومايمديها تبعد ألا تسمع صوت القفل يفتح
حتى ينجر الباب ويوقف قبالها طلال يطالعها بنظرات قاتله
طلال : فكيني من شرج يابنت الناس ..؟!!
رجعت خطوة متجاهله النظر فيه رغم أنها تحس بنظراته تهز جسدها
بخوف غير طبيعي .. ماتدري ليه قامت تنتفض قباله .. ليش خايفه ..
مرايم وهي تتصدد عنه : لو سمحت أبعد عن الباب بدخل
ماعلقت على ألي قاله ولا حتى فكرت تسأله أي شر يطلع منها
وهو ألي قام يحاول يأذيها بالكلام ..
طلال : ماعاد أنتي كفو يابنت ناصر تقعدين معاي بغرفه وحدة .. روحي شوفي أغراضج وراج الله يستر عليج وعلى خلقه
طالعته وهي تشوفه يتكلم بحرارة وكأنها مسويه جريمة في حق حياتهم
حتى يقابلها بهالاسلوب وهالكلام وهالدونية فالنظرة ..
وحتى لو قالت لعبير تدق ع ضاري .. وش صار يعني ..؟!
ماهو زوجها ضاري وهو ماله أي حق يحكم على حياة أخته بالأنفصال عشان ياخذ بثار شي ماثبت الحق فيه ..!!
أبعدت عنه حتى تروح تمشي بصمت خلاه يثور بزياده ولاكأنه قال لها شي ..
عادي تقبلت الموضوع ببرود ..
طلال يدف باب الغرفه بيده ويطلع للصاله : أختي عبير لا تلوثينها بأفكارج .. وتخلينها من ورا شورنا تروح تدق على أحد .. أبعدي عنها من اليوم
وأمي حركات أنج ترسلينها لي لا تعودينها !
ألتزمت الصمت وشي داخل جوفها يحترق ... دق جوالها فجأه ومن رفعت الرقم
ألا هذا رقم سالم ..وعلى طول قطعته ورفعت أيديها تنزل شيلتها ..
مرايم بصوت بارد ولاكأنه بينهم مواجهه تطلب توقف في وجهه وتعطيه
قدرها الحقيقي : تبي عشى ..؟
طلال أبتسم بطنازة وهو يشوفها تتجاهل ألي قاله : من يديج .. ماني عايف نفسي والله
مرايم تبلع ريقها : ترا المطبخ محتاج أغراض .. بالعربي فاضي
تقدم منها خطوات واسعه حتى يجر يدها وتجاهلها لكل ألي قاله أستفزه ..أنحنى براسه على خفيف مقرب ملامحه من وجها وكأنه يبي يندفع بالكلام بس من طالع عيونها سكت .. وعلى طوول تبدلت كل أثار الغضب الأسود في وجهه للضيق
طلال : فقدت أرادتي فيج وأنتي ألي كنتي بين أيديني .. ( فك يدها
وجمع أيديه قبال عيونها ) بين أيديني هالشكل .. وببساطه نزلتي منها للأرض بأرادتج يابنت ناصر .. صرتي ثقيله ع قلبي فاهمه شاللي قاعد أقوله لج ..
أتركيني عشان ماأذيج .. أتركيني وروحي مثل ماأخترتي تبقين معي .. أشكري
هالقلب بفرقاج عنه
مرايم بصوت أنفجر فجأه في وجهه .. رفعت صوتها : الله لايشكر لك فضل
قالتها ومن أنتهت من أخر كلماتها حطت يدها على صدره ودفته بعيد عنها
وبسرعه تحركت تاركته للغرفه ..!!
×
×
×
واقف عيونه بتوتر وخوف تطالع كل شي فالديوانيه ..
وش بيسوي هالحين .. وسعود أختفى بعد ماترك له مصيبه ماتترقع
مايدري كيف طلع من البيت بعد ماصار ألي صار حتى يجي عند بيت
علي مع سيف ألي أحواله ماتسر لا عدو ولا حبيب ...!!
من يقول الحقيقه له .. وكل شي عرفه ..
تعدل بظهره من دخل عبادي بيده صينيه
عبادي يتقدم من رحيم : أمي تقول هذا عصير مسويته لكم أشربوه كله
رحيم يرفع يده برفض :مالي نفس ..
وقف وهو يلوي فمه ومسرع ماطالع سيف ألي جالس في أخر المجلس
وعيونه على جواله
عبادي : سيف تبي .. ترا طعمه حلو والله ..
سيف أبتسم بذبول حتى ينزل الجوال : هاته خلنا نسد هالجوع
تحرك عبادي بخطوات واسعه له حتى يقرب له الصينيه ومن أخذ
سيف الكوب دخل علي حتى يوقف عند الباب

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Where stories live. Discover now