فوت ⭐️ / صوت ⭐️ قبل القراءةالفصل الرابع والعشرين ..
الخطوة التآسعة عشر ... خطوة الأنفجآر نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد
سآرة بصوت متقطع وقلة حيله : تكفين .. فكيني من ولدك ... مآآبيه .. مآآبيه ...
صآرت تتمسك فيهآ وأمه من الخرعه بقوة صآرت تدفهآ بقرف وتصيح ..
مآتبي تتوسخ بهالنجآسة أبد .. فتح عيونه على الأخر وبسرعه تحرك يبي
يبعدهآ عن أمه .. وش قآعدة تسوي هالمجنونة ,,
ألا أمه ...!!!
ع بالهآ أمه تفهم عربي .. أي بنت رضى في مسآعدتهآ وتقديم الخير لهآ وهي
بهاالغبآآء والجنون ..
مآآآري تصآآرخ ..: آآآه .. أبعدوآ عني هذه القذآآرة .. سآآعدووني .. أرجوووكم ..
ألتفت الكل صوب صرآآخ وحدة متمسكة فيهآ وحدة مغطيه بعبآيه ...
أمتزجت ملامحهم بالدهشه ..
وبعضهم توقف بفضول يطآلع فيهم ..
وهي .. كآنت على أطرآآف التعب والجنون ..
أمتزج مع بعضه وكون منهآ تصرفآآت مآرآح تنفعهآ بشي ...
حآآول عمر ألي حس بعقله وجسمة مشلول يبعدهم .. لكن سآآرة متمسكة في أمه
بقوة ..
ولحظة أزدآد صرآآخ أمه وبكت من قلب ...
مآآري : مجنونة ... أنهآ مجنونة ... أرجوووكم سآآعدوووني .. أين الأمن ...
أريد الأمن .. الأمن ...
عمر وهو محتآس ومن الربكة : سآآرة .. يآآمجنونة ... أنتي عآآوزة تعملي أيه .. أبعدي ..
حط يده على كتفهآآ وبكل قوته صآآر يبي يبعدهآآ بس من شآآف أمه تبكي ..
مسك كتوفهآ بسرعه وهو فآتح عيونه على الأخر ...
كل مآجرهآ تبي تبعد .. أزدآدت تمسك في أمه ..
وأمه زآدت صرآآخ وبكآآ .. ألتم الكل حولهم ..
مآآري تصآآرخ : أريد الأمن ...
رفعت أيديهآآ وهي تصد بوجهآآ عن البنت المغطيه بعبآآة .. وولدهآ
يحآول فيهآ تبعد ... وفجأة طآحت أمه على الأرض وبدون مقدمآت لف عمر يده
حول خصر سآآرة ومن القهر دفهآ بأقوى مآآعنده لورى .... طآحت بمسآآفة
عنهم ... على الأرض بدون حرآآك ...
وهو وقف يطالع بأمه ألي قآمت تزحف ...
متبهذل .. مرتبك .. ضآيع ..
والنآس تدريجي تتجمع
حوآليهم ...
مآآري بالعافيه تآخذ نفس : يآألهي .. يآألهي .. ( طالعت ولدهآ وبصرخة ) أريد الأمن ..
عمر برجفة وهو يحط يده على جبهته : هذه .. هذه زوجتي كيف لي أن أستدعي الأمن .. !!
كآن صدرهآ يرتفع وينزل وعيونهآ مفتوحة على الأخر .. بس من نطق
هالكلمآت .. أنفتح فمهآ وكتمت أنفآسهآ من هول ألمصيبه ألي تسمعهآآ ..
متزوج ...!!
وهو من الربكة والضيآع ألي أحتضنه قال هالكلمتين ...
خآف فعلا تقدم فيهآ بلاغ أعتدآآء وتتورط بنت عمته
وأمه يعرفهآ مآتتنآزل عن حقهآآ بسهوله ... كآن لازم يقول أي عذر ..
أي عذر يبعد هالبنت عن دخول مرآكز الشرطة والبهذله ..
مآدرى أنه مآفيه فآآيده معه حتى يغمس نفسه في تفآصيل غيره ...
تفآصيل لازآلت تبي البعد مو القرب ..
تبي الهروب لأبعد نقطة عنه ,, تبعد عن مصير وهلاك ..
وأذآ فيه يقربهآ أكثر منه ..
أكثر وأكثر ..
........... : عمر ...
أنحطت يد نآعمه على كتفه ... حرك رآآسه صوب البنت النحيفه بملامح
هآآديه تطالعه بأستفهآآم ... لابسه حجآآب مغطي شعرهآ كله .. على بلوزة
وسيعه لحد ركبهآ وتنورة بلونهآ الأسود .. طويله .. تقآرب له بالطول .. بس
شلون تعرفه وهو مآيعرفهآآ .. هي مين أصلن ... عآدت له السؤآل
بنبرة هآديه وهي تميل برآسهآ وحوآجبهآ معقودة ..
......... : أنتآ عمر ..صح ..
عمر وهو متشتت .. أخذ نفس بقوووة : أنتي مين .. وأزآي تعرفيني ...!!
أبتسمت وحضنته بقوة .. أنحنى والضيآآع صآآر عنوآن ملامحه .. مآيدري سشآلفه ..
غير أمه ألي أنتقلت عيونهآ للبنت وصآرت تطالعهآ من فوق لتحت ...
كآن القرف والنجآسة تطهر روحهآ المزيفه .. روحهآ الملطخة بدم تشويه هالدين
وأذآ في ولدهآ قبآلهآ يتكلم مع وحدة محجبه .. بس مآتدري هم وش يقولون ...
........ : أنآ سآآميه أختك ... عمتي أتصلت بيآ وقالتلي عن كل حآآجة ..
مش مصدقه نفسي أبدآآ .. وبآبآ مع أعمآآمي والعيله كلهآ مستنينك
حيفرحوآ بيك أوي ..
أبعدت عنه وقالت بأستفهآآم .. وهي تحس بعيون الكل حوآليهم
سآميه : النآس متجمعه حوآآليك ليه .. ؟!!
صرخة زآدت الربكة فيه .. وهو يسمع صوت حرمة كبيره فالعمر ..
.......... : البنت مآآتتحركش عملت فيهآ أيه .. ألله يخرب بيتك ..
فتح عيونه أول مآلف وشآآف سآآرة مرميه على الأرض
قبآله بدون حرآآك ... رآح يركض لهآ وأنحنى مآيدري
وش يسوي ..
عمر يطالع سآميه أخته وهو يأشر بخرعه صوب سآرة : دي سآرة بنت عمتي .. أرجوووكي سآآعدني نسعفهآآ ..
مش عآآرف أيه ألي جرآ ليهآآ ..
سآميه مو مصدقه أن هالي طآيحه سآرة ألي الكل متشوق لزوآجهآ ..: جرآ لهآ أيه ..؟
عمربخوف : مش وقت الكلام ده .. أندهي حد يسآعدك بسرعه ..
تحركت بسرعه وأنحنت شآيله رآآسهآآ وعلى طول رفعت عيونهآ للحرمة الكبيره
ألي فطنتهم لسآآرة ..
سآميه برجآ : تعآلي سآآعديني ..
وفعلا أقتربت منهآ تسآعدهآ .. وقدروآ يشيلونهآ وعلى طول تحركوآ
في مشهد من الكل ..سحب عمر شنطتهآ ورآح يركض ورآهم نآسي أمه
ألي وقفت مو مستوعبه أن ولدهآ رآح وتركهآآ ..
رآح مع نآس مآتدري منهم ولا علاقته فيهم ...
******************
مدري ليش أختنق .. ومدري ليه أنآ بين هالنآس .. حركت عيوني بصمت للشبآك الوآسع
قبآلي .. أبي أطلع من هالمكآن ..وجدتي رآحت وتركتني .. مدري
وين رآآحت .. وعبير هي ألي قالت لي أنهآ أخذت سآيقهآ وطلعت ..!!
تخيلوآآ ..حتى روحة السووق نستهآآ ..
غريبه أنآ في هالمكآن ..
أو بقولهآ لكم بصريح العبآرة .. خآيفه بكل شي دآخلي صوب فهد يتلاشى ...
مع أني بنفس الوقت وآآثقه من حالي وعآرفه كيف أقدر أروض هالأنسآآن ..لاوالله أني
حآآقدة عليه حقد .. مستحيل بنسى حركته مع عبدالله يوم يروح يشري له
وأنآ ألي طلبته مآلبآآه لي .. هييين يآآلافي .. يقولون كل شي بوقته حلو ..
لااااوبعد رآآيحن مسجلني في دورآت .. والله حآآله ...هالرجآل لو بيفهم
تسآن فهم أن وجهي مآهوب وجه درآآسه ... مليت وأنآ قآآعدة لحالي ..
يآآربي وين رآآحت جدتي ألله يهديهآآ .. ومآحد عندي ..
مدري وين غدوآ كلهم يآآآلله تعآفينآ ..!!
قمت بهدوء وتحركت صوب الشبآك .. أنحنيت بعبث أطالع فيه .. رفعت عيوني لسمآآ والليل بدآ يغطي ااهالكون ...
أنآ أبي أرجع لبيتنآ هالحين شلووون ..؟
.. مآبي أقعد بالملحق ألي مدري وش سالفته ..
ولا وش دخل فهد وتغريد فيه ... معقوله هذآ بيتهم ... طيب تغريد هذي يآمآلهآ للي مآنيب قايلته
كم قعدت مع فهد يوم تزوجهآ معقولة سنه ...!!!
لا وشو سنه ووجع يوجع أبليس .. لو سنه تسآآن جآآيبه له ورع يشيل أسمه هالفهد هذآآ ..
تصدقون أن سوالف هالأثنين فعلا قآمت تجيب لي الوجع والصدآآع ..
تقل مسآئل ريآضيآت وعلي أحلهآآ ... أخذت نفس ورجعت أطالع بالحوش والشيله
لافتهآ حوول رآآسي والعبآيه طآآيحه على كتوفي ..
مشتآآقه للجآخور والغنم والبعآآرين .. وبعد مشتهيه أشرب من حليب المعزى ..
مدري وش جآآني .. من صدز أشتهيتهم ..
............ : ليليآن .. نزلي عبآيتج حبيبتي وخوذي رآآحتج ..
لفيت بسرعه صوب البآب ألا هذي أم زوجي المصون ... أم سعود ..
هالحريمة تدخل القلب من أول مآتشوفونهآ .. والحتسي يطلع من فمهآ وعلى طول
يطيح في قلب البني آدم .. بس هالافي ذآ أحترت من مين مآآخذ هالشكل وهالملامح ..
قسمن بالله فرق السمآ عن الأرض .. هو ملامحه تقريبآ تقريبآ فيهآ من عبير ...
يعني الدم وآآضح عليهم ..
آآآه على عبير .. يآعليهآ زين وملح .. مآشالله تبآآرك الله ...
بس لافي مخربه سمآآره . أسسممممر .. أسمممر .. وأخوآنه يآآربي هالي مآآينبلع سيف ..
أبيضآآني وطلال نص ونص .. لاتطير عيونكم .. ترآ مآآ تمقلت ابأحد
أسدحت لي عبير صورة العآيله تعرفني فيهم .. وألي بيفقع تسبوودكم من الضحك
أنهآ قامت تحتسي عن لافي .. هههههههه .. مآتدري أنه زوجي .. ومتمقله فيه وحآآفظة
شكله وملامحه زين مآآزين .. مو هذآ صقري .. بس أنآ مشكلتي أني مآآبلع هالي تدلع
وتقوم تمط لتس الهرج منآ ومنآآتس .. الحمدالله والشكر ..
وهذي عبير تنقط .. تنقط دلع مسآآخه .. عجزت أتقبل حتسيهآ .. يآآصبر الأرض
على هالبشريه ..
أم سعود . : ليليآن ...!!!!
فتحت خشتي وأنآ أطالع فيهآ وتحركت بخطوآت هآآديه صوب مكآني ألي
تعبت وأنآ جالسة فيه ... أنحنت تبي تصب لي قهوة بس أنآ مديت يدي
ليليآن : لايآآخاله بس ..
أم سعود أبتسمت : عبورة وين رآحت ..
ليليآن هزت كتوفهآ : .. كآنت هنيآ بس رآحت مدري لوين( سكتت بعدين تكلمت بصوت هآدي ) خالة عندتس رقم
عمي علي .. جدتي رآحت ومعهآ الجوآل ..أبيه بسأله عن أخوي
أم سعود : دقآيق عمري وأييبه لج ..
تحركت مبتعده عني وأنآ أطالع فيهآ لابسة درآعه حلوة ... مخصرة شوي ع جسمهآ
وهي مآشالله جسمهآ مليآن تقريبآ .. أحسهآ حييييل طيبه ... رفعت عيوني لسقف
وأنآ مآمليت أطاالع كل شوي هالمجلس .. بيتهم مآشالله زين بس بيت أمي أحلى بكثير
منه .. هههههه .. وبيت جدتي خلوهآ على الله بسس .. ودقآيق
حتى دخلت ومدت يدهآ تعطيني الجوآل ... تنحت أطالع فيهآ ..
ليليآن بربكة : أنآ مو حآفظة رقمه ..
أم سعود : تلقينه يآقلبي مخزن عندج ...
أوم الوهقه مآبيهآ تعطيني الجوآل لأني مآعرف له ..
.. أبيهآ تدق عليه وتعطينيآآه بس أستحيت أقول لهآ مآعرف ..مديت يدي وسحبته وهي طلعت ..
الجهآز مآفيه ولا أزآرير ولا شي مآغير زر ووآآحد .. شسوي فيه هذآآ .. جهآزي جدتي
وش حليله ..
صدز يآآشين الجهل
.. دخلت علي عبير مسرعه وعلى طول رفعت عيوني لهآآ
ليليآن : عبير مآلقيت رقم عمي علي تعالي طلعيه ..
عبير لوت فمهآ وهي تنحني بالزآويه تسحب سجآدة : غريبه .. تأكدي زين .. أنآ بروح أخذ
هالسجآدة للملحق .. خليت الخدآمآت ينظفون الزجآج قبل لاتدخل عليه أمي و نتوهق..
ليليآن بضيق تمد الجوآل لهآ : أقوولتس مآلقيته وبعدين ( قالتهآ بقهر ) وش له تنظفين الملحق
أنتي مصدقه أني بقعد فيه أنآ وجدتي
عبيرتتقدم لهآ : أنتي مينونة .. أمي تقول بقعد وأنتي لا .. أرسي لج ع بر وأقتنعي
بقعدتج هنيه .. بس أنتي عندج أمج تقدرين تروحين عندهآ
ليليآن ترمي الجوآل عليهآ : دقي على رقم عمي علي وأنتي سآآكته ..
عبير مسكت الجوآل وبهدوء : ورآج ترمينه .. أنتي كله معصبه ..!
مآخذتي من عمتي شي والله .. تصدقين أنآ قبل أحسدج أنج عندج أم نفس عمتي ..
ليليآن تحط يدهآ على رآسهآ :: يآآرب صبرني .. قرقر .. قرقر ..
عبير كشرت وبصوت دلعهآ ونبرتهآ النآعمه : خلاص بدق عليه .. هدي
صآرت تطالع الجوآل ومسرع مآمدت الجوال علي ..!!
عبير : هآآج .. كلميه
ليليآن فتحت عيونهآ : بهالسرعه ...
عبير : شنو ع بالج ..
حذفت علي الجوآل وطلعت من الغرفة .. طآح الجوآل بحضني وعلى طول مسكته ....سمعت
صوت خآآفت وكآن أحد رد .. وعلى طول شلته من حضني وحطيته عند أذني ..
بطلب منه يشري لي جوآآل بدآل هالعله فهد
( زين أنج دقيتي علي يآعآيشه .. توي بدق عليج بكلمج عن تغريد وفهد ...
هالأثنين لازم نشوف لهم حل .. والله البنيه مقطعه قلبي وحالهآ أبشرج لاعآد
يسر حبيب ولا عدووو )
رفعت حوآآجبي والكلام ألي قاله خلا قلبي لأول مرة يهتز .. يتحرك
ومدري ليش .. بس تكلمت بسرعه ..
ليليآن بصوت أختفى من أي منفذ يفصح عن مشآعرهآ : أنآآ مو أختك .. أنآ ليليآن ...!!
حسيته انصدم .. مآعلق ولا بكلمة ولابحرف .. مآآتوقع أن هالكلاام
سمعته أذني .. أي سمعته ..
ليليآن تكمل بعدم مبالاة تصنعتهآ : مآعلينآ .. أنآ متصله عشآن أطلب منك طلب ..
علي بعد صمت وهو يحآول يستجمع قوته : أيه ..
ليليآن : أذآ فآآضي .. أبيك تشري لي جوآآل محتآجته
علي بلع ريقه وببعثرة .. يبي يستوعب المصيبه ألي حط نفسه فيهآ : .. أنتي ليش مآتطلبين من أمج
جوآل ..
أمي ...!!!
سكت مدري شآآقوله وأنآ فعلاء مدري ليش طلبت منه هو ..
ليش مآطلبته منهآ ..
أو ليش مآطلب منهآآ ..
ليش علاقتي معهآ أحترآم وأتصآل فقط لاغير ..
يمكن لأن أبوي ألله يرحمه عوضني بكل شي .. عطآني حنآن وحب وأبتسآآمة ..
نستني دنيآي .. نستني ام مآتذكر أنهآ بعد مآتطلقت وسآفرت للكويت رجعت
لسعوديه عشآآني وعشآن أخوي .. أسمع خبر زوآجهآ من عمتي الجآزي ..
أذكر أبوي لحظتهآ سكت وظل يطالع فيني .. وأنآ أبتسمت له .. تعودت
أقوله بصمتي وأبتسآمتي أنه أنت تسوى عندي كل هالدنيآآ ..
مآآفكرت أن هالدنيآ ممكن تآخذ أبوي وأقعد فيهآ أنآ وحيدة ... غمضت عيوني ولحظة
وفآآة أبوي بدت تسترجع لي .. مآآبي أتذكرهآآ .. هي ضعفي وقلة حيلتي ...
هي وجعي ألي عمري مآرآح أنسآآه ...
ألله لا يوفقك يآآصالح وين مآآتروح .. ألله يوريني فيك يوم ذلك ومهآنتك ..
بلعت ريقي ونطقت بصوت
طلع من شفآآهي مخنوق يلفظ أنفآآسه ...
ليليآن : طيب .. آآسفة لو أزعجتك ..
حركت الجوآل بسرعه من أذني وأنآ أسمعه يتكلم بسرعه وينآديني ..
بس لاحظت ع الشآشه أنهآء وأول مآحركت أصبعي عليهآ أنقطع الخط ..
نزلت الجوآل بهدوء جنبي وقمت ... رفعت أيديني وصرت أعدل شيلتي
وألفهآ حول رآسي ومسرع مآلبست نقابي ورفعت عبآيتي حتى أحطهآ على رآسي ..
لبست قفازآتي السودآ ع السريع وتحركت بخطوآآت هآآديه ..
طآلعه من المجلس ..
فيني هدوووء بدآخلي مآنكر أنه يوجعني .. وينتس يمه .. رحتي وتركتنيني ..
هذآ حالتي وهي يمكن ترد بأي لحظة ..
لو رآحت نفس مآرآح أبوي .. وين بروح ومن بقعد عنده ....
وأمي مآنشدت عني ..
كيف بتصرف بسالفة زوآجي من فهد ... لو رجع لتغريد وش بيصير فيني ..!!
من هو ظهري بيكون .. سندي ..؟
مدري وش جآآني قمت أهووجس ... أعووذ بالله منك يآبليس .. ألله يطول بعمر جدتي
بسس
طلعت لصاله .. وماشالله صالتهم شرحة والأضآآءة بلونهآ الأصفر والمتمآزج
مع الأبيض معطي لهآ شكل غيير .. وعلى طوول كملت خطوآتي
لبآب المدخل ومن كنت بطلع ألا بوجهي وآآحد أنشلع قلبي من لمحت غترته قبآآلي ..
وعلى طول تمآيلت ولفيت معطيته ظهري ..
............. : أخبآرج ياابنت االعمه ..؟
حطيت يدي على صدري وكتمت شهقه .. وجع .. يسألني
عن أخبآآري هالي مآآيستحي ...أنعقدت حوآجبي ومدري وش خلا سامي يطرى
علي ... هذي سوالفه استغفر الله بس لاشآف وحدة بنت عمه ولا خالته
قآم يسلم على علانه وفلتآنه ...
وهذآ كملهآ ..
وش بينك وبيني يوم تسألني عن أخبآري .. أنت مين أنت ..؟!!!
رديت عليه بلهجة صآرمة ..
( دآم أني في حمآ الجده حمده بخير ومآيحتآج هالسؤال ولو سمحت
هالسوالف مآهي من سلومنآ .. أفففففففف )
سمعت صوت خطوآته مرت من عندي وعلى طول تحركت طالعه
للحوش .. قطيييعه .. هذآ أظني طلال .. كدينآ خييير والله ..
بس يستآهل وليتني زدت فالهرج معآه عشآن أعلمه قدره ..وبدون مآلتفت لبآب
المدخل نزلت ولفيت يسآر صوب الملحق .. السمآ غطآهآ السوآد
حتى النجوم مآشوفهآ والحوش شبه مظلم والله مآفيه غير لمبه من بعيد
مشغله بالعافيه يوصلي نورهآآ ...حركت رآسي بفضول
صوب بآب الملحق وأصوآآت الكنس أسمعهآ ...بس وقفت وصوت أكيآس ورآي
( مآآآآآآآمآآآ .. مآمآآ ..)
لفيت ألا ميري خدآمة جدتي جآآية تركض لي ومعهآ كيس أسود ..
ليليآن بضيق : نعم ..؟
ميري توقف قبآلهآ : شوف كيس من بآبآ ..
ليليآن تطالع الكيس : أي بآبآ ..
ميري تميل برآسهآ وبهمس : بآبآ مآل أنتي ... أنآ مآفيه كلام كتيييير .. مآفيه يقول أنتآ
شنووو سويت مآمآ عشآن أنتآ فيه يعطي فلوس أنآ
ليليآن تسحب الكيس من يدهآ بقوآة عين : أهرجي والله يآلسآنتس لا أقصه .. ميري
ترآآتس مآتعرفيني ..
ميري بخوف : خلاص مآمآ ..
ليليآن بصوت وآطي : أذذذذلفي أحسن لتس .. وأن سمعتتس تطرين شي
وقسم بالله لا أخلي جدتي تسفرتس أنتي وزوجتس محمد لبلادكم ..وشوفي من وين
بتآخذين فلوس ..
ميري بخرعه : .. مآمآ بجآ مآفيه أكل ..
ليليآن بطفش : خلاص رووووحي ...
تحركت بخطوآت وآآسعه رآجعة للبيت .. هي شلون شآفت فهد ومن وين طلع لهآ والله غريبه ..
أيه تلقونهآ تحووس في هالبيت .. فتحت الكيس وأنآ أفتح عيوني ..
جوآآل .. وش جآآه مآشالله شرآ لي ..
وش خلاه يشري لي ويتذكرني وعلى طول دق الجوآل .. رفعت رآآسي صوب بآب الشآرع
ألا أشوفه وآآقف يأشر لي أرد عليه .. لابس بنطلون رصآصي على بلوزة
بيضآ .. كآن جسمه كله وآضح ومسرع مآختفى نص وبقى النص الثآني
يشهد على وجوده ...
صرت أهتم بتفآصيله الرجوليه .. شكله وكشخته وكل شي فيه ... توقعت أنه موجود ..
حسيت بقلبي يفز ..
كآن يرآآقبني .. يطالعني من بعيد ..
مديت يدي لدآخل الكيسه وسحبت الجوآل ألي مركب فيه شريحة ومضبط
كل شي .. وأهم شي أن الجوآل له أزآآرير ..
فتحت الخط وصديت عنه عشآن مآحد يشك بشي ورحت أمشي لوسط الحوش
مبتعده عن البيت .. أهرب من النور لظلام ..
أمشي عكس التيآآر .. أيه .. أمشي عكس التيآآر .. فتحت
الخط وأنآ بدآخلي متعه غير كوني هالحين بمتلك صوته ..
بسمع لصوته الدآفي لحالي ... ونطقت ألو .. نطقت وأنآ أطآلع لسمآ الوآآسعه فوقي ..
فهد : أسمعيني .. قعدتج فالملحق أنسيهآآ .. أن مو رآضي على هالشي ..
وأبيج تفهمين أمي بهالشي ..
تعرفون لمآ نكون أحيآن موآجهين عآآصفة مآندري متى أبدت ووش معنى
أحنآ ألي علينآ نوآجهآ ,,
ليش علينآ نتجآهل الندآ ألي يحذرنآ منهآ ..
هذآ أنآآ .. وتلقآئيآ لفيت أطالع الملحق .. البآب الخشبي الكبير ألي طالعه منه أضآآئه صفرآ
الغبآر يلفهآآ.. مكون نفس الضبآب يطلع منه والخدآمآت يكنسنه ...
لاقال مبروك الجوآل ولا حتى مسآء الخير .. لالالا ..مآبيه يقول شي بس أبيه يسلم ..
همه هالملحق وأن مآحد يقرب منه ..
مآحد يدخله ..!!
فهد بصوته الرجولي الآآمر : ردي ..
ليليآن : وليش ..؟
فهد : شنو ألي ليش .. لاقلت لج الشغله جوديهآ زين ونفذيهآ بدون أسئله ..
ليليآن تحط يدهآ على خصرهآ : لا أبشرك يالافي قآعدة على قلبك وهالملحق مآلي أمر فيه ..
روح لجدتي وكلمهآ .. أنآ معجبني هالملحق ..
فهد بعصبيه : شنو معجبج .. أنتي تفهمين شنو قلت
ليليآن :أنت أشفيك معصب هالحين ..؟
فهد بنرفزة : أسألي نفسج ..؟
ليليآن : يآسلام ..
فهد بتهديد : ترآ أنآآ مو نآآقصج ..
ليليآن تقآطعه : لا أنآ ألي ماشالله علي .. كل الرآحة عندي .. مآورآي شي ..
YOU ARE READING
رواية اريد منك اكثر مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️
General Fictionآهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. للعشق الذي لايولد ألا بين منآآطق الألغآآم الملتهمه مولودتي منذ س...