الفص (٦٦)

13.1K 190 52
                                    



رجاء فوت⭐️/صوت⭐️قبل القراءة





الفصل السادس والستون




الخطوة ( 61 ) .. خطوة ظهور حلم أريد منك أكثر مما أريد
( لافي .. أين الغياب وقلبي ينبض وجعا من أجلك ..! )



حركت راسها بقوة صوبه حتى ترفع عيونها له
من جديد وحواجبها أنعقدت عند الصدمة ألي أنفجرت
من شفاته وتاه تعبيرها عند شفاتها أول مانطق أنه غير أسمها ..!
كأنها بقت ورا الصمت ألي أحتضنها بهاللحظة ..
كأن الأرض صارت خاويه
حتى من نفسها ..
غير أسمها ..! حست في قلبها تختل دقاته .. وكل شي يتلاشى ويبقى
هو بنظراته الصارمة المتعلقه بعيونها .. أتسعت عيون عبير حتى تلف للجده تطالعها تبي تستوعب الأمر ..
كيف أساسا غيره بهالسرعه
ليش طيب ...؟!!
الجده أندفعت بحده : شقاعد تخثرق فيه أنت ..
لافي حرك راسه للجده : يمه ألي سمعتيه غيرت أسم زوجتي للغيد
عبير بعدم أستيعاب : يابن الحلال أمس كنت تعبان .. أمس .. كيف
تغيره بهالسرعه .. وكيف غيرته ( سكتت حتى تنطق بضياع ) .. شلون
( تلعثمت حتى تهز راسها ) .. أأ .. أقصد ليش طيب تغيره ..!
لافي رفع كتوفه وبهدوء وهو يتحرك راجع للمركه : أسهل معامله مرت علي
أبصراحة ولا هيب محتاجه وقت
الجده بعصبيه وهي تحرك عصاها : أنت من حاسب نفسك
لافي وهو يجلس متربع ويحرك يده دافن البطاقه بمخباته ألي على الصدر : شلون
من حاسب نفسي .. نسيتي وصيتج لي يمه
الجده بقوة حركت العصا حتى تضرب صدره : وصيتي تغير أسمها ياقليل الحيا .. هااا
لافي رفع أيديه كردة فعل حتى يمسك العصا : أوفف .. عصبتي يمه
رمشت ببطء قاتل وهي تشوفه جالس متربع قدام عيونها
وراسه ملتف صوب الجده .. مبتسم ..!
أيه مبتسم وكأن ألي قاله شي عادي جدا ..
بلعت ريقها وهي تحس بشي غريب يندفع من قلبها حتى يسري
في دمها .. كأن هالدم تحول لونه للأسود من كميه الحقد ألي تحركت
في قلبها من كلامه وبروده ولا كأنه مسوي شي يستاهل ..
حرارة تسري مسرى الدم تحس فيها في كل جسدها ..
يقولها بكل أريحيه وكأن له الحق في هالشي ..
لدرجة حست أنه يمكن هي هالحين في حلم .. حلم يالافي وراح تصحى
منه .. تلقى أسمها هو هو .. والبطاقه أضغاث أحلام أزعجتها ..
بتلقى أنك أنت ألي كنت أمس بالمستشفى وطلع بس لازال تعبان ..
أيه تعبان .. هو كان تعبان أساسا ..
أنها نامت وصحت حتى تروح تسأل عن أخباره رغم التجريح والتقليل
من قدرها قبال أم تغريد ..!
هي أكيد تحلم .. أو يمكن الشي ألي يصير ويسويه قبالها
يفوق قدراتها العقليه .. يفوق حتى أحساسها الطبيعي أن الأمور تحتاج
وقت حتى تتم وتتحقق ..!!
فز واقف من جرت الجده العصا والغضب بدى يمتلك عيونها .. حتى أنفاسها ..
وبسرعه راح للي سماها الغيد .. أنحنى جالس وماصار يفصل
بينهم غير المركة لكن هو حرك خصره ومسك هالمركة حتى
يحطها قبالهم .. مبعد هالفاصل مابينهم ..
ومسرع مازحف لين صار بجنبها ..
حست في فخذه يلامس فخذها وفجأه صارت تحس بيده وثقلها
يستقر على شعرها ..
مسح على شعرها بهدوء وهي جمدت تحاول على قد ماتقدر تمسك أعصابها ..
لافي وهو متقصد هالحركة : المفروض تباركون للغيد أسمها الجديد ..!
غمضت عيونها بقوة والحرارة بدت تشتعل في جسدها ..
ماتدري كيف أنها للحين ماصارخت بوجهه .. ماخلت هالقهر والغضب يطفي فيه ..!!
بلعت عبير ريقها وليليان واضح من سكوتها أنها تحاول تمسك نفسها ..
عيونها الصامته تطالع الموقف بأرتباك .. ولافي وهو يمسح على شعر ليليان
الطاير أستفزها هي .. كيف ليليان ..؟
ولحظات رفع يده الثانيه حتى يكمل مسح على شعرها وبقوة أبعدت ليليان
راسها وزحفت بعيد عنه .. تتنفس بصعوبه وقلبها بدى ينبض بقوة من كميه
الغضب المكبوووته فيه ..
لافي يحرك عيونه صوب أمه العوده : أقول يمه .. المشط خبري أنكم تعرفونه ..
يعني من زمان والناس تمشط الشوشه ألي نفس هذي ( أشر على شعر ليليان حتى يكمل ) شلون ماوصل لبنتج .. !
عضت على شفاتها حتى تغمض عيونها .. تردد في نفسها
( يااارب ألهمني الصبر .. يارب )
أخذت نفس بعمق
يبي يمارس معها البرود والتملك لكن هي بتعرف تتعامل مع أمثاله ..!
ليليان تتكتف وتلف براسها صوبه : لا أعرفه بس باليني الله بواحدن ماشفنا
منه قرش واحد هالقرش يقاله فلس عندكم .. ( رفعت عيونها لسقف حتى تكمل)
أذا ماوصل القرش لزمانك يعني .. ( رجعت تطالعه حتى ترفع يدها وتحك راسها
وهي تقول فيها شي وهي تحك شعرها ) وبعدين ترا مرارتي
أنفقعت من كثر الحتسي الماكول خيره .. ( صغرت عيونها وهي تقولها بدون
نفس ) يا تشمر عن يدك وتوريني خيرك ولا يخليك ربي أسكت ترا هالحتسي
ألي تقوله مايفيدني ..
سكت وهو محرك راسه صوب الجده وكلامها جى على عكس
ألي توقعه .. ظل يسمع لها بدون مايطالعها ولايدري وش ألي منعه ..!
أبد عجز يفسر الصوت ألي انفلت من سيطرته وظل يصارخ بداخله
مانعه لايلتفت يمها يواجها ..
صغر عيونه وهي قلدت بروده حتى ترتسم على شفاتها أبتسامه خفيفه
بالقوة أغصبت نفسها عليها حتى بانت غمازتها الخفيفه على خدها ..
طالعها بطرف عين و كأن هالبزر بدت تحارب رجولته بهالكلام ..
رجعت من جديد تردد كلامها أنه لايصرف ولايسوي شي ..
لافي بنبرة بدت جافه : ليش .. محتاجه شي غير ألي بالكبت عندج
ليليان حركت كتوفها : ومن قالك أني أتكلم عن ألي بالكبت.. ( ضحكت غصب
حتى تنطق ببطء وبنبره متعمدتها ) ياعيون فراشتك أنا أحتسي عن الكلام
ألي أنت تقوله .. ولا ألي عندي مكفيني وزود ..
حرك راسه وعيونه بدت تشتعل بغضب من كلمتها ألي حركت كل
مشاعره .. هيجتها ..!
رفع حاجبه بشراسه وأصابعه جمعها مع بعض ..
لافي بنبره بارده يدفن فيها عصبيته : أيه .. وشنو ألي تقصدينه طال عمرج ..!
ليليان أخذت نفس بقوة وهي تحس براحة من حست فيه يحترق : أقصد حتسي
المعهد والدراسه .. والمصاريف .. ووش محتاجة يازوجتي
( رفعت صوتها تقلده ) أنا الشيخ لافي ..
( علقت عيونها فيه وهي تهز راسها ) تتذكر هالحتسي ياشيخ القبيله .. ووش
طلبت منك ووش عطيتني
لافي بنبره عميقه : صج مايملي عيونج غير التراب .. هالحين ولاسويت لج شي .. ولاعطيتج
ليليان ميلت فمها وهي تضحك بنص أبتسامة : ليش مستغرب وغيرك ماملى عينه
غير النكران ..!!
لافي بدون مقدمات حرك راسه صوب الباب وبلهجه أرتفعت غضب : قومي أطلعي برا
ليليان تفك يدها وتأشرها صوبه : هذا أنت .. كله أطلع برا .. لا ماراح أطلع
دامك لهدرجة متوقع أننا بنظل
مع بعض يوم أنك تغير أسمي ..!
لافي أنعقدت حواجبه بخفه : كيف يعني
ليليان رفعت أيديها بأستغراب : شفت ناس واثقه بس نفسك أبصراحة ماشفت ..
الجده حركت العصا حتى تضرب فخذ عبير بسرعه : طلعيها من المجلس
ليليان لفت للجده : لااااا .. هالمره ياجده .. لا تواخذيني بقابل هالشايب عشان أشوف
نهايتها معه .. هي هالحين ( مدت أصبعها وحطته على صدرها ) وصلت لأسمي
لافي طالعها وهو يسأل نفسها من شافت البطاقه كيف تغيير الأسم ماأثر عليها
وهو يشوفها قباله قامت تسولف ببرود عن أشياء ثانيه : أيه ..!
ليليان توجه أصبعها صوبه وبكل ثقه: تحسب نفسك بتكون مناسب لي ..
لافي بأندفاع : شنوو
تحركت بسرعه وهي تحس بأنفاسها تتسارع ورجفة غريبه أجتاحتها ..
قامت واقفه تبي تخلي هالمشاعر والقهر ألي يسري في دمها يتلاشى ..
صارت تطالع بالجدار قبالها وهي تحس براسه يرتفع صوبها .. يتأمل
ملامحها .. ينتظر أجابه وتفسير للي قالته ..
الجده ترفع صوتها : ماتوحين أنتي ..
عبير تفز واقفه بخرعه وتتحرك صوب ليليان : تعالي
ليليان تطالع عبير رافعه يدها: قربي صوبي والله مايردني عندتس غير طراق ..!
أول ماشافت نظرات عيونها وأطراف أيديها ألي وضحت أنها
أنشدت وقفت على طول ..
دامها وصلت لكف .. لازم توقف ..!
لافي فز واقف حتى يسحب يدها ألي رافعتها بوجه عبيروبصوت بدى هادي: طالعيني أنا وخليج منها
ليليان تسحب يدها بقوة من بين أصابعه : وأنت لا تلمسني
لافي رفع حواجبه : هذا كله عشاني سميتج الغيد
ليليان تطالعه بنظرة بارده تعكس فيها البركان ألي تغلي نيرانه
داخلها .. وبنبره تجردت من عصبيتها : لا والله عشان الثقه العميا ألي أشوفها في عيونك
لافي حرك يده بشكل دائري : الزبده ..!
..
تحس بهاللحظة أنها ماصارت عنده ألا ذكرى يبي يحطها في برواز يليق
لشخص نفسه ...!
غاضبه .. أيه .. مقهورة وتحس بالدم يفور من تحت مسامات بشرتها ايه
بس عليها تكون ساكنه قدام هالأدمي الغريب ..
عليها تتعامل معه بالمثل وبعقلها .. مو بقلبها عشان مايدفنها اليأس والخيبه ..!
أخذت نفس حتى تتحرك ماره من عنده .. وبقوة ضربت المركة برجلها
مرجعتها لورا والمركة أندفعت تدور قبالهم بمسافه بعيده حتى
تنقلب على وجها .. وبدون أهتمام راحت تجلس فوق المركة ومسرع
مارفعت عيونها له وهو يتتبعها من تحركت
ليليان : شوف .. قلتها وبزيدها وبعيدها
عليك أن تسان في عقلك وقلبك تحسبني نفس خبيلتك وتبي تخليني
على ماتبي .. بقولها لك ( ثبتت تطالع عيونه وبنظره حاده وهي ترفع
صوتها ) تخسي ..!
تحرك بخطوة ماد يده يبي يسحبها بس عبير بسرعه وقفت مابينه
وبينها حتى ترده عنها
ليليان أتسعت عيونها وأبتسامة أندهاش أعتلت ملامحها : عصبت .. ليه أن شاءالله .. والله يالافي ( رفعت يدها ) لاتبطي أن تسان ألي فهمته
من حركتك ذي ... بنت رجالن رباني ان راسي ماينكسر ألا وهو مرفوع
لافي وملامح الغضب أمتلكته : شوفــي أن
ليليان تقاطعه وهي تفز واقفه : تدري أنت وخبيلتك ذيتس وش مشكلتكم .. تبيني
أقولها بوجهك .. ترا عادي أقولها لأني وحدة ماعرف أتسذب
لافي رفع صوته : أنتي لج عين بعد كل شي عرفته عنج تهرجين .. أحمدي ربج
أني مخليج على ذمتي ..
ليليان حركت يدها وبصوت أمتلى فجأه عبره : ومن قالك أني قلت ألي قلته عشانك..
بلاك جاهلن ببنت راشد .. والله أني ماقلت ألي قلته ألا أني أبي أصلح مابيني وبين ربي ... لأني عارفه لا صلح .. غصبن عليك بيصلح ألي بيني وبينك هذا ماهوب
حتسي من عندي
الجده تحركت بخرعه حتى تفز واقفه : أطلعي برا ..
ليليان هزت راسها برفض وبنظرات حاده تبي تشفي غليلها : لا مانيب طالعه .. وأن تسان ألي براسي طيحته من ناحيه أخوي .. هذا ( أشرت للافي ) براسي
شين أبيه يطيح وماهوب على تسيف أحد يمنعني
عبير بشوي خوف وهي ماسكه خصر لافي .. قالت بنبرة ناعمه ملتها رجا: تكفين أطلعي .. خلاص
لافي طالعها بتركيز : أيه كملي
ليليان سكتت ضيعت السالفه ألي تبي تقولها من الخوف والرجفة.. ومسرع ماتذكرت : أيييه .. عن خبيلتك وعنك
لافي حرك يده بقوة وهي رجعت بخرعه لورا : أن عدتي كلمة خبيله والله لا أكون منهيج ..
ليليان وهي تطالعه وقلبها بدى يضرب بقوة .. تحس أنها
تجرح نفسها بنفسها وتثبت الحقيقه بعيونها : ولا يهمك .. لا تخاف مقدارها ماهوب صايبه قل
لافي وهو يرص على أسنانه : يالغيد تحجي عدل
ليليان هزت راسها متجاهله الأسم ألي ناداها فيه : هي غبيه تدري ليه .. لأنها تخلت عنك في وقت حاجتك ..
لافي وقف فجأة : ........................
ليليان تكمل بنبرة ثابته : وأنت للأسف صرت أغبى منها .. تدري ليه بعد .. لأنها بعد كل شي سوته فيك رجعت لها .. كلكم تتشابهون بالغبى وليته بالعقل الا بقلوبكم اللهم ياكافي ..

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें