الفصل (١٧)

12.3K 196 11
                                    




الفصل السآبع عشر ..




الخطوة الثآنيه عشر ...خطوة الأنعطآآف .. نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد .


‎( على جدآآر الصمت .. تركت الأمآآني تنتحب ..!!)



طلال يرجع الجوآل عند أذنه وكل شي صآر ظلام حوله : لاتقولين لي أنج مستحيه ...
تكلمي وأنآ والله بستر عليج ... رآآيد لج الحشيمه ..
ولد عمج بكون لج ستر وغطآآ

ظل الصمت متملك شفآآتهآآ وهو لازآل ينطر منهآ تعلن الموآآفقه ...
تعلن أنهآ بتتمرد على هالقرآر في حين ظل هو عآآجز يتمرد عليه ...!!!
طلال : ألووو .. ألو .. يآآبنت الحلال ردي علي .. قولي شي ... أستغفر الله بس
ضم شفآآته بقهر وأبعد الجوآآل عن أذنه رآآميه بكل قوته لورآآ ..
حط أيديه على الدركسون وهو يشد عليه ...
ليش مآآردت ..
وآآجهت كل شي بصمت يحرقه هالحين ...
أكيد يحرقه هذي بنت عمه .. والكلام ألي قاله كبير في حقهآآ ..
وهو من الأسآآس ربع هالكلام مآرآح ينفذه أبد .. حرك عيونه بسرعه صوب
الشبآآك أول مآآوقف قبآل أشآآرة مرور .. زفر هوآآ بصوت مسموع ولحظآآت
حتى يمسح على ذقنه بتوتر ...
أن شالله ينتهي الموضوع قبل لا تقتحم عآآلمه وحده من الأسآآس
حذفهآ من حيآآته من أول مآبدت معه بخطوة كآآنت أكثرهآ وقآآحه
بنظره ..!
تستآآهل هي .. كل ألي يصير .. ليش يحس بالوجع دآخل ضلوعه
لشي ألي قاله لهآآ .. ظل يحرك عيونه للشوآرع التآيهه قبآآله ..
ولحظآآت حتى يتحرك أول مآآعلنت الأشآآرة بلونهآآ الأخضر الرحيل ..!!
ولحظآآت ثآآنيه حتى يوصل للبيت ويوقف بالسيآآرة
تحت المظلة ... فتح بآآب السيآآرة بنرفزة وطفى السيآآرة حتى يسحب المفآآتيح ويطلع .. سكر البآآب وتحرك بخطوآآت وآآسعه صوب بآآب
المدخل الرئيسي .. غترته رآآفعهآ لفوق ببعثرة وأزآرير ثوبه نصهآ مفتوح ...
بس وقف أول مآآلمح سيآآرة خاله وبدآخلهآآ عبدالله
يلعب في الجوآآل ومنسجم ع الأخر .. وتلقآئيآ أبعد عن المظله حتى يطلع لشآآرع
والسمآ يملاهآآ الظلام الدآآمس .. أصوآآت الشآحنآت تتردد بعنف مشتته
أي فرصة لسكون ... وصوت الحشرآآت من بعيد يظهر مختلط مع هالصوت ومسرع
مآآيختفي ... ومآآبين كل هالضجيج سمع صوت أقوى لكيس خلاه يحرك رآآسه لجهة اليسآر حتى يلمح ورآ برميل الزباله قطوة طلعت من وسط هالكيس وعيونهآ
العسليه تلمع بشرآآسه ... بس تجآهلهآ ووقف متمآيل على الشبآك
بالجهه الثآنيه لسيآآرة ..
طلال : عبدالله ..!! شنو مقعدك هنيه ..؟
عبدالله يتعدل بجلسته مرخي ظهره على السيت والجوآل متمسك فيه بين
أيديه : أنطر أبوي علي .. هو قالي أنطره هنيآ عشآآن نروح للبحر ..
طلال : أهآآ .. زين
أبعد عن البآب معدل ظهره بأستقآآمة لكن يده اليسآر للحين ع البآآب ..
عبدالله : تبي شي تآآمرني بشي ...؟
طلال أبتسم ع كلامة : لا سلامتك ..
هز رآسه بالرضى وتحرك مبتعد عن السيآآرة حتى يتوجه لبآب المدخل الرئيسي ..
صعد درجتين بخفه ودفع البآب بيده حتى يوصل له
صوت خاله علي وأبووه يتنآقشون بصوت مسموع ...
علي : يآآبو سعود .. خلنآ بس من هالكلام وبآآجر الصبح تروح معي لسوق
تشوف من النيآق مآيسرك ..
بو سعود : تم ..
علي : يلا أنآ تآآرك عبدالله في السيآرة ..
بو سعود : ورآ مآآخليته يدخل ألله يهديك بس
علي : والله وآعده بمشآآور .. ( سكت لثوآني وكمل ) لافي قم روح لخالتي
والله أن صوتهآ مآآيطمن من الخوف عليك .. لا تتأخر عليهآآ ..
أنآ دقيت عليهآ وحآولت أطمن قلبهآ بكلمتين قبل أوصلكم ..
فهد بصوت هآآدي حيل : أن شالله ..
يرآقب خطوآته بعبث وأنوآآر الحوش متنآثره علي يمينه ويسآآره تآآركه
لجسمه ظلال متفرقه ع الأرض وهو يمشي ..
يسمع أصوآآآتهم والفكر مشغول بشي مو قآآدر يزيحه أبد ..
فتح بآآب الصآآله حتى يتحرك بخطوآآت وآآسعه لسيب طويل ..
لغرفة مؤآآه الأول والأخير ..
لشي يقدر ينثر عليه أبجديه صآآمته ... شرط البوح ممنوع فيهآآ ..
يمآآرس مع الفرشآآه لغة يتقنهآ وهي تتقنه ...
تفخخ له الأنتصآرآت في لحظة هو يحآول يبددهآ ..
يعيش في هوآيته طيش الغربآآء ..
في مدينه يجهل سكآنهآ .. شوآرعهآ ... حتى أنفآآس شعبهآآ ...!!
ظل يمشي في سيب طويل يملاه الظلام .. مآآغير ضوء خآآفت يتسلل بعبث
من شبآآكين بس رآآسمين ع الأرض ومن الضوء تفآصيل تصميمهم ..
مربع يملاه التقسيمآآت .. والصور تعآنق الجدآر بأريحيه متنآهيه
تلازم هالجوآآمد ..
أول مآآوصل لغرفة المرسم .. فتحهآ بأندفآآع حتى يندفع صوبة ريحة الألوآن
والخشب .. مد يده وشغل اللمبآت .. تقدم أكثر للغرفه وأول مآبدت
تشتغل اللمبة معلنه لكل شي مرآآسم أفتتآحهآ كآن هو أسبق وسكر البآب ورآآه ..
أنتشر الضوء بلمح البصر كآآشفه كل تفآآصيل مرسمة ..
تحتل في زوآيآ هالغرفة لوحآآت مجسدة حكآيآ ملهمه له ..
مغطيه بقمآآش أبيض تنتظر يوم أفتتآح المعرض .. وقبآآله كآآن خشب وآآقف وقبآله
كرسي ينتظره .. رفع يده وسحب شمآغه مع العقآل والطآقيه مرة وحدة
ورمآآهم ع أقرب طآوله صغيرة .... تحرك أكثر للكرسي وجلس عليه ...
في دآآخله شحنآآت مجنونة تبعثره ..
رفع يده ومسح على شعره ألي الطآقيه رآآسمة مكآنهآ حوآلي شعره الكثيف ..
أنحنى وسحب علبة الألوآن ..
وبدآ يرسم على البيآض وطن من المشآعر ..
لوحة سيريآآليه مبهره ... تمنح لكل ألي يشوفهآ حق التنقل في تفآصيلهآآ ..
بدآ برسم نصف وجه بشري مقسوم ... متنآثره حوآليه
تحف مكسورة ...
رآح يستغرق هالعمل منه سآعآت ..
وهو على أستعدآآد يفرغ هالشحنه دآآخله بصمت يمنعه من الأنفجآآر
أكثر ..
*****************
بصوت جهوري مسموع ..
‎... ( أليكم الحقآآئق كمآحدثت .. حسب عملي كرئيس للجوآسيس ..
وظيفتي ليست بالبطوليه لكنهآ تحتآج مني لعمل حريص كل يوم ..
فأنآ أعآين أكثر التفآصيل دقة حتى لا يفوتني أنهآ دقة ..)
يتبعه صوت أنثوي يميل لرسميه ..
‎( يقرر رجل بعد أن وصل لنهآية المطآف في حيآته أن يستعيد
مغآمرآت حيآآته .. أنه عآمل متقآعد من أصل بولندي ..
القصة التي يريد أستعآدتهآ حدثت في أربعينيآت القرن المآضي ..
في شمآل أفريقيآآ ...)
هذآ هو صوت التلفزيون المرتفع شوي على فيلم وثآئقي بعنوآن
‎..(الجآسوس المنسي )
متربعه قبآآله ومآسكة بيدهآ الريموت .. تضربه على الأرض بخفه وترجع
تقلبه من بين أصآبعهآآ .. ومسرع مآآلوت فمهآ بملل أول مآآدخلت الخدآآمة
وأنحنت ورآهآ تلم السفره ألي صوتهآ تردد بخفه شوي .. أمتزج
مع صوت المكيف ... أخذت نفس وزفرته وحركت رآسهآ لورى حتى تشوف
الجده حمده متربعه تطالع السفره والخدآمة تلمهآ ..
الجده حمده تأشر على الأرض : لمي قطع هالخبز لايبلشنآ النمل بعدين ..
الخدآمة : وين مآمآ
الجده بضيق : هنيآآ ..شوفيه عندج..
ليليآن وهي تطالع الجده بنظرة غآآمضة : يمه .. ترآآتس مآآأكلتي زين والله ..
الجده ترفع عيونهآ لهآ : قصري على هالبليه .. حطي ع قرآآن مآآفيه أحسن من
ذكر الله ..
ليليآن تلف برآسهآ صوب التلفزيون رآفعه يدهآ : هآآ .. قطعنآ الصوت ..
الجده حمده : أنتي شلتي للافي عشآ الولد بيوصل تعبآآن ..
ليليآن ترجع تطالعهآ : دق عليتس علي ... طمنتس عليه
الجده بنظرة ضيق : أنتي ماتعرفين تحشمين أحد ..؟ قولي له عمي علي ..
هذآ بمكآنة أبووج
ليليآن بنفور : مآآحدن وآآصل مكآنة أبوي .. خلينآ على عمي مير أحسن ..
الجده تسحب نفس بقهر : ................
ليليآن تنسدح مخبيه رجولهآ بقميصهآ ومسآندة كف يدهآ ع خدهآ بآستقآمة : أنآ
لو كلمتس بالي بخآطري يمه بتسمعيني
الخدآمة : يبي مآمآ شي ..
حمدة : عشآآ لافي هآتيه هالحين عندي هنيآ ..
الخدآمة تهز رآسهآ : أيه مآمآآ ..
طلعت وليليآن للحين عيونهآ معلقه بجدتهآآ .. تتكلم بصوت هآآدي
وحوآجب معقودة .. عقلهآ متعلق بأمر وقلبهآ مآآزآل يعيش
ع تخدير موضعي من كل شي تلاشى وأنتهى ..
ليليآن : يمه .. ليش تبينآ نروح لبيت عمي ... سنتين يمه أنآ هنيآآ ..
متعودة عليتس وعلى هالبيت ألي ضفني من جور أخوي ..
الجده حمده : هالقرآآر بالذآت يآآبنيه لا تسأليني عنه ..!!
ليليآن تحط كف يدهآ على الأرض وترفع جسمهآ : طيب يمه .. سآآرة ..
بفآرقهآآ ... والله قلبي يتقطع هالحين وأنآ أتخيل أني بفآرقهآ
الجده تصغر عيونهآ : همآآ البنت تقول أن أبوهآ رآآح يآآخذهآآ ..قبل
لا تروح لبيتهآآ .. يعني يمي أنتي لا رفضتي تفآرقينهآآ
هي بتفآآرقج ..
ليليآن بصمت : ........................
الجده حمده بصوت دآفي : هذي هي الدنيآ يمي مآلهآ أمآآن ولو فكرتي تكسبينهآ
مآنتي مآخذه منهآ غير الشقآ .. توكلي على رب هالعبآآد هذآآ أكبر مكسب
ليليآن تنزل رآسهآ بالأرض : ونعم بالله ..
قآآمت بسرعة تآآركة الغرفة .. طلعت لصآآلة وعلى طول توجهت لغرفتهآآ ..
مخنوقة .. متبعثرة .. متهآلكة ...
فتحت البآآب ودخلت متوجة لطآولة .. وقفت بعبث قبآآلهآآ .. رفعت يدهآ
ومسحت على شعرهآآ ..( أستغفر الله .. أستغفر الله ..)
رددتهآ وهي تحس بالغصة وآآقفه في حلقهآآ مآلهآ مخرج غير عيونهآ
ألي بدت تلمع بالدموع ..
أنتهت حكآية هالأجودي في حيآتهآآ .. هالحين هو متزوج ومسآفر ..
هالحين عآآيش حيآآته مع من أختآرهآآ ..
سحبت الدرج ودخلت يدهآ حتى تسحب السآآعه وتضمهآ بين كفوفهآآ ..
أنتهت أعقآب السيجآآرة ألي كآآنت بتدلهآ على منقذهآآ ..
ومآبقى منه هالحين غير ذكرى مخفيه عندهآآ ..
يمكن هو مآآيعرف أنه ترك عند من أنقذهآآ هالسآآعة ..
الشي ألوحيد ألي بيظل معلق على أنوآآر ذكرى غآآبت ...
بلعت ريقهآ بسرعه ولفت أول مآآسمعت خطوآت جدتهآآ تدخل غرفتهآآ ..
الجده حمده : يآآآرب رحمتك وعفوك ... لاااأله ألا الله ..
عقدت حوآجبهآ وصدت عن جدتهآ وعلى طول فركت عيونهآآ مآآتبي شي
يبآن عليهآآ .. رمت السآعة فالدرج وسكرته بقوة ..
الجده حمده : أفتحي الكبت أشووف ..
ليليآن لفت بكآمل جسمهآ صوب الجده ألي جلست على سريرهآ : وشوووو ..؟
الجده حمده : قلت أفتحي الكبت بشوف لج ملابس زينه تلبسينهآآ ..
ليليآن بنرفزة : ليه وش فيه هالقميص ألي لابسته .. يمه ترآآي بديت
أنغث من طآآري هالملابس ..وش صآآير ..؟ وآحدن يبي يشري لي ملابس
وأنتي تبين تنقين لي من الموجود .. محسسيني اني جآآية من كوكب زحل
مآعرف ألبس
الجده حمده ترفع يدهآ بصرآآمة : خلي عني الهذرة ألي مآلهآ لزوم .. زوجج بيوصل
هالحين .. أبيج تستقبلينه بالأبتسآآمة واللبس الزين ..
ليليآن بطنآزة : مآ أنآآم معه أحسن ...!
الجده حمده بعصبيه : وبعدين بهاللسآن الوذي .. أسكتي لاحد يسمعج وتفضحينآآ ..
تقول مآنتي حلاله .. عووووذه ..
ليليآن تأشر بيدهآ صوب الجده : يمه والله مآلي خلق .. نفسي ضآآيقه .. تبيني
أروح ألبس وأتكشخ ..وأبشرتس مآآحدن سآآمعنآآ ..
الجده حمده : والله ..............
ليليآآن ترفع أيديهآآ : خلااااص .. خلاااص ..بفتح مغآرة علي بآبآ .. ولا يهمتس ..
ضمت شفآيفهآ وهي حد الأخلاق معهآ زفت ..
ولاهي في وقت يسمح لهآ بهالي تقوله الجده ... تحركت صوب الدرج
وفتحت طرف منه .. ومآهي لحظآآت وأنحنت حتى تفتح الطرف الثآني ..
دفته حتي صآآر الكبت مفتوح كله وكل شي مكشوف فيه ..
بس فجأة أنحنى طرف وطآآح قبآآلهم
ليليآن : هآآ أستلمي .. مو قآآيله لتس أبي كبت جديد يمه .. والله طقت رووحي
وأنآ بس أطقطق فيه .. قسسم قآم يكسر خآآطري من زمآآن
متوفي هالكبت وأنآ متمسكة فيه ..
حطت الجده كفوف يدهآ على ركبهآ وببطء قآآمت حتى تروح للكبت وتوقف
قبآآل ملابس بنيتهآآ ...
الجده تعقد حوآجبهآ : بلاج يمي مآآعندج ملابس لطلعة ألا شوي .. لالا .. لازم نروح السوق
كود تتقضين أغرآآضج مرة وحدة ...
ليليآن ترفع حوآجبهآ بأستغرآآب : يمه .. الملابس مكومة عندتس وتقولين
مآآعندي ..
الجده مآآعطت كلامهآ أي أهميه : من الصبح بحآول في لافي يآخذج السوق
ولا العصريه ويروح معج عبآدي ..
ليليآن بربكة : لا وش أرووح لحآآلي .. أنآ مآآعمري طبيت السوق خزنة مرة
أبوي هي ألي كآآنت تروح تشري لي قمصآآن وشآآمبو بسس ..
الجده حمده :هي ألي كآآنت تشري لج .. ليه وش رآدهآ مآتآخذج ...
ليليآن تمسك طرف البآب وتميل بجسمهآ : مدري .. صرت أعرف بالي تشريه لي ..
ههههههه ... أبوي تسآن يعطيني الفلوس بيدي يقولي روحي أشري ألي نآآقصتس ..
بس لارآح تجي وتسحبهم مني وتقولي أنآ بشري لتس ألي تبين ..
عآآد تشري لي قمصآآن .. أنآ وش ورآي غير طلعة للحلال مع أبوي ...
ظلت سآآكته تطآلع فيهآآ ...
هالحين عرفت كل شي ..
مستنكرة كلامهم لأنه شي تعودت عليه هنآآك ...
عآزلتهآ خزنة ع البنآت ألي بعمرهآ وتآآركة روحتهآ مع أبوهآ حجة
تلبسهآ اللبس ألي ع مزآجهآآ ..
تذلهآ وتدمرهآآ ... وفوق هالشي .. تحس أنهآ تتحمل مسؤليه
هالبنت .. كم صآآر لهآ موجودة عندهآ وبسبب كلام النفآق والكذب
شآلت عليهآ بدون ذنب ..
هالبنت عندهآ طآآقه تتحمل وتتجآهل وتبتسم ..
الجده حمده : حسبي الله عليهآ من حرمة .. ( رفعت يدهآ رآميتهآ بوجه ليليآن )
هذي يمي تبي تذلج وتذوقج الويل .. بس أنتي مآآخذتي بالج لهآآ ولا
لتفكيرهآآ النجس ... أشغلج الله بروحة الحلال والونآسة مع أبوج ..
ليليآن : عآآدي .. هههه .. أشكرهآ وأبوس رآآسهآآ بعد لاشرت شي ..
هههههه ..
الجده حمده أبتسمت ع كلامهآ : ريح الله بالج والله ..
ليليآن : يمه عآآد من صدق تبيني أروح لسوق .. والله مآآعرف وش أشري
أخآآف أتوهق وأضيع فلوستس بلا نفع .. ( سكتت أول مآآطرت عليهآ فكرة
وعلى طول تكلمت ) طيب يمه يصير تدقين على منآير ..
هي طيبه و...
الجده قآطعتهآ بصرآمة بعد مآآفهمت قصدهآآ: شنوووو ..أقول منآير مآطلعت
من بطن أمهآ متعلمة .. شنو ورآآج مآتتعلمين ..؟؟
شنو يحدج على رآي فلان وعلان ...هآآ .. تروحين لسوق وتشوفين
اللبس ..أذآ أعجبج شي أشريه وأذآ لا أجليه لروحتن ثآآنيه ..
ليليآن : طيب مآآبي لافي هو ألي يآخذنآ .. وبعدين أبيتس تروحين معي ..
الجده تأشر على قميص أحمر لفت أنتبآهآ : هذآ ألبسيه هالحين .. وتعطري
وأطلعي لي أزين شعرج .. بسرعه ..
ليليآن حطت يدهآ على فمهآ وصرخت : لاااااااااااااااااااااااااا ... تكفييييين يآجدة
ألا هالقميص .. مخصر تقول فستآآن وفيه فتحآت تهويه من تحت ..وعلى كل ذآآ
يلصق ع الجسم .. أنآ في بالي أرميه جآآيب لي المرض ..
الجده برضآ : هو أنآ مآ أشرت عليه ألا أني عآآرفه أنج مآآعمرج لبستيه ..
تعوذي من أبليس وألبسيه .. يلا ..
ليليآن بأصرآر : لالالالا .. وشش ألبس هالقميص والله يآجده مآآآشفتيه ولا تسآن
حذفتيني أنآ وهالقميص برآآ ..مدري كيف صآآبني الحول وشريته
من بسآآطتكم ذي ألي شفتهآ السنه ألي فآآتت .. يممممه .. يممممآآآآآه ..
تمشي بهدوء وقبل لا تطلع سحبت البآآب وسكرته ...
مآآهتمت لهذرتهآ أو بالأصح تعودت عليهآ ..
على تمردهآ
على عنآآدهآآ ..
ومآتدري أذآ لافي نفسه بيتعود على طيشهآ وجنونهآ في بعض الموآآقف
ولا بيتمرد أكثر حتى يحكم قبضته عليهآآ ...
ليليآن تسحب القميص يقهر : هآآ .. هذآ ألي تسآآن نآقصني والله ..
وفي مكآن قبآل البيت .. أستقرت رجوله على الأرض ... ببنطلونه الجنز
وذيك البلوزة ألي مآزآآلت على وضعيتهآ رآآسمه تفآصيل جسمه .. أزآآرير مفتوحة يحآول فيهآ
أستنشآق عبير البوح .. بلوزة أخذهآ من غرفة طلال بعد مآ أمتلى التي شيرت
ألي كآآن لابسه بالمآي وهو بعبث يغسل وجهه وأذآ
فيه بمحآولة يآآئسة يترك المآي ينزل على صدره .. يمكن تنطفي
من برودته الجمرة المشتعله دآخل ضلوعه ...
طلال ألي للحين مقآسآتهم وحدة رغم أختلاف السن ..
رفع يده بعبث وحطهآ على صدره وعيونه متعلقه على بآآب الشآرع المفتوح
ع الأخر .. خصلتين تمآيلت على جبهته متمردة من شعره المبعثر ...
مآزآآل عليه يقرآ خلاصة الأحدآث قرآآيه حذرة ..
عليه يهيأ نفسه لشي أكبر ..
كيف أستغلت نقطة ضعفه .. كيف حطمت جدآآر الصمت ألي يحوط قلبه ..
كيف مآآبين جملتين بس أنهآآر ..
مآآيدري ..

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن