الفصل (٢٥)

14.4K 190 18
                                    

فوت ⭐️ / صوت ⭐️ قبل القراءة




‎الفصل الخآمس والعشرين ..


‎الخطوة العشرين .. خطوة التعثر نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد
‎( يآأبي .. الأحلام تحلق في سمآآء التلاشي ..! )




‎.. بكت من القهر ..
‎علاجآتهآ دآآخل أغرآآضهآ
‎موآعيدهآ ..
‎العمى ألي تخآف منه ..
‎كل شي دآخل
‎كل شي ..
‎حرك يده حتى يدف رآآسهآآ لدآخل ..
‎تغريد أنهآرت أكثر وهمهآ بس علاجتهآ : آآآآآآآه .. تكفى لافي تكفى بدون أغرآآضي بضيييع ..
‎قآآمت متعدله بسرعه وهي تترجآآه .. حطت أيديهآ على صدره الوآسع وألي سآآد منفذهآ الوحيد
‎حتى تطلع من السيآرة وتروح تلملم أغرآضهآآ .. حرك أيديه ومسك أيديهآ بقرف
‎لافي بقوة ضرب رآسهآ بيده حتى تطيح على السيت مآسكة رآسهآ : أن سمعت لج صوت
‎والله يآآتغريد لا أقطج فالصحرآ هنيه ..
‎بنظرآت شرسه وأعصآآب مشدودة تحرك مسكر البآب ... وأهي ظلت على وضعينهآ
‎متمددة على السيت تهتز بقوة من بكآهآآ ...
‎وش يفيد الصوت لكآن القلب من حجر ..!!!
‎وش يفيد العشق لكآن من يلاحقه وحش نعرفه بأسم المآآضي ..!
‎لحظآت حتى يدخل السيآرة ويسكر البآآب معه بأقوى مآعنده .. لدرجة أهتزت السيآرة
‎لثوآني ومسرع مآرجعت لوضعيتهآآ ..
‎هذي هي رغبته المستترة بين ضلوعه من سنتين تتفجر في قلبه بركآن ثآآير مآآيعرف
‎الرحمة ..
‎هو ألي عآآش معنى الحرمآآن بفقد أخو وتخلي حبيبة وعجز قيده في كرسي من حديد ..!!
‎حرك الدركسون بحركآآت أيديه السريعه حتى تتحرك السيآآرة وعيونه مركزة بشكل مستقيم
‎للفضآ الوآآسع قبآله ... وصآر كل ماله يقرب من الشآرع .. خفف السرعه
‎وسط هالظلام حتى يلف على خفيف وينطلق بسرعه صوب الشي ألي مخطط عليه ..
‎وهي ورآآه تبكي وصدآع فضيع تملك رآآسهآ كله .. وسط هالألم ألي تحس فيه
‎وألأمل الوحيد ألي تلاشى قدآآآم عينهآ بلمح البصر لقت نفسهآ عجزآآنه تنطق كلمة
‎وحدة ورجفه غريبه صوب أنسآآن أبد مآآتعرفه ..
‎هذآ مو لافي ولا نبرة صوته ولا حتى تصرفآآته ...
‎تغريد تحآول تتكلم : أنت .. أنت وين مآآخذني .. ليش .. ليش مآتبي أحد يعرف أني
‎معك ..!!!
‎فهد : ..................
‎تغريد من بين شهقآتهآ سندت يدهآ على السيت ورفعت جسمهآ : رد علي .. ردددددد
‎فهد يرفع صوته وبتهديد : للمرة الأخيره بقولج .. صوتج ان سمعته مآرآح يحصلج خيييير ..
‎عيونهآ ألي بآآينه من النقآآب غرقآنه بالدموع .. مو قآآدرة حتى تشوف ألي قبآآلهآآ ..
‎أهتزت السيآآرة والسرعه الجنونيه ألي يقود فيهآآ تزيد الرعبه فيهآآ ..
‎تنقآآد للمجهول مع شخص هو زوجهآآ ..
‎معآآدله لقتهآ صعبه ..
‎الظلام الموحش يشتت أي فرصة للأمآآن وهي مآآتشوف غير لمبآآت خآآفته قبآآل فهد
‎تخص هالسيآآرة .. بلعت ريقهآ وأيديهآ برجفة حطتهم في حضنهآآ ..
‎حآآولت تمسك نفسهآ .. تكتم صوت البكآ بدآآخلهآ والخوف مآآقدرت ...
‎تبي تعرف شسالفه ..؟ معقوله ألي قاله فهد .. أن أبوهآآ طول سنين بعاده كآآن يستلم منه
‎فلوس وهي مآآتدري .. أنه كآآن يصرف عليهآ حتى في قمة الفجوة والبعد ألي عآآشت
‎فيه علاقتهآآ ..
‎بعد مآآ مآتت أحلامهم .. وأنزوت الأشوآآق في غرف الظلام .. منسيه ...!!!
‎ليه كآآن يسلم لأبوهآ فلوس .. معقوله هي المقآآبل .. وليش المقآآبل وهي زوجته .. حلاله ..
‎مو قآآدرة تستوعب شي .. أي شي يفكك هالألغآآز ويحلهآآ .. ووسط كل شي
‎صوت أنفآآسه المتسآآرعه يخلي الخوف يستعمر قلبهآآ ..
‎مو قآآدرة تطالعه من دموعهآآ بس حآآسه أن هالأنسآآن مو لافي ألي تعرفه ..
‎أبد مو هو .. وبعد مآآطال الوقت والصمت ...
‎صرخت بقوة أول مآآلفت السيآآرة بدون مقدمآآت حتى ترتمي على السيت متمدده ...
‎ترتفع وتنزل السيآرة من مسآآر الطريق ألي صآرت تمشي فيه ...
‎جسمهآ ألي بدآ في هاللحظة متهآلك كآآن مجرد ردة فعل لكل شي يتحرك ...
‎ودقآآيق وقفت السيآآرة .. تسمع صوت بآآبه أنفتح حتى يطلع ..
‎وثوآني معدووودة أنفتح البآب ألي بجنب رآآسهآآ ....
‎............ : تعآلوآ خوذوهآ ..
‎رفعت رآآسهآآ تطالع جسمه بطوله وهو وآآقف عند البآآب .. يطالع أحد كآنه ينتظره ..
‎بدت دقآآت قلبهآ تزيد .. تزيد لدرجة حست أن هالقلب تحرك من مكآآنه ...
‎قآآم يوجعهآآ .. أبتعد عن البآب حتى يفسح الطريق لثنتين أنحنن يسحبن أيديهآ ..
‎فتحت عيونهآ على الأخر ... بشرة وجيهم تشآآطر هالليل سوآآده ..
‎وطول أجسمآآهن موحش .. مآآتشوف غير بيآض عيونهن بسس ...
‎صرخت بقوة تبي تبعد أيديهن عنهآ ..
‎وين بيآخذونهآآ .. وهو ليش يسوي هالشي فيهآ .. ليش ..؟
‎بس القوة عندهن تضآآهي قوة جسدهآ ألالاف المرآآت ... تعآآونن عليهآ ووسط صرآخهآآ
‎طلعت من السيآآرة ..
‎تغريد تتحرك بقلة حيله تبيهن يفكن أيديهآ : وخخرررن .. وخخرن عني .. شنو تبين أنتي ويآهآآ ..!!
‎صآآرت تحرك عيونهآآ برجفة صوب المكآآن .. جآآخور سوره مرتفع حيل والنخل المتفرق
‎في مسآفآت متبآآعده عنهآآ .. وقبآآلهآآ غرفة أو غرفتين أو حتى ثلاث مآتدري ..
‎كل ألي تشوفه جدآآر في وسطة بآآب حديد مصدي ..مفتوح ولاهي قآآدرة تشوف
‎وش ألي دآآخله .. الظلام مآآزآآل لحد هاللحظة يشآآطر الأمكنه ممتلكآتهآآ ..!!
‎لفت له وهو وقف بعيد عنهآ بمسآآفه معطيهآ ظهره ..
‎يبيهآ تروح معهن ويروح هو لطريقه ..
‎حآآط أيديه في جيب بنطلونه الجنز ويطالع بشكل مستقيم ولاهو مهتم لا في صرآآخهآآ
‎ولا حتى بكآهآ ألي بدآآ يجلجل في المكآآن ..
‎تغريد والحريم الثنتين يسحبونهآ : لافي .. لافي فكني منهن .. وين بيآآخذوووني ..
‎أنت .. ( بكت وصوتهآ أهتز ) أنت أشفيك .. شتبي تسوي فيني .. ليش أنآ في هالمكآآن ؟؟
‎فهد حرك جسمه وبأبتسآآمه بآآرده : أشفيج خآآيفه .. أنتي هنيه بتعيشين صعبه
‎عليج صح ..!! ع فكرة لو صرختي من هنيه لين بآآجر مآآحدن سآآمعج مآآحولنآ أحد ...
‎شهقت بقوة ورفعت عيونهآ لسمآ أول مآآسمعت صوت نبح كلاب قريب حيل من مسآآمعهآآ ..
‎صآرت تحآآول تتحرك برجولهآآ لسيآآرة لكن الثنتين ألي وآآقفآت مثبتآت يدهآآ
‎ومتمسكآت فيهآ بقوة .. أرتفع صدرهآ وأنخفض من أنفآسهآآ ألي بدت تزيد ..

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Where stories live. Discover now