الفصل (٢٩)

10.7K 162 8
                                    

فوت ⭐️ / صوت ⭐️ قبل القراءة





‎الفصل التاسع والعشرين ..






‎الخطوة الرابعه والعشرين .. خطوة الأفصاح نحو حلم أريد منك أكثر ممأ أريد
‎( أنآ يالافي .. أنثى تتقن فن العزلة والنسيآن أمآم مجزرة اللغه ..!!)







‎أنعقدت حواجبه وميشيل مآحط لوقفته أي أهتمآم ... الهوآء من
‎ورآ بوآبة المعرض الضخمة تحرك بلوزته وشعره يمين ويسآر ...
‎والعمود بزآويته تقآرب لكتفه ..
‎تحركت أصآبع لافي ببطء وصآر يحرك حبآت الخرز وحدة ورا الثانيه ..يحآول فيهآ يخفى هالتوتر ألي يمشي بين عروقه
‎وهو يطالع ميشيل ..ثواني معدودة حتى يتحرك ميشيل بخطوات واثقه ويدفع
‎يد البآب حتى يدخل .. صعد بجزمآته السودآ الدرجتين حتى يكملهآ صوب
‎لافي .. أبتسم أبتسآمة هآديه .. من لحظة مآوقف لافي يطالعه وهو
‎شآيفه لكن دهآء هالأدمي وثقته مآأوحت للافي ولا واحد بالميه
‎أنه شآفه .. وقف قباله ومد يده حتى ينحني بخفه
‎ميشيل بلغه فرنسيه : صبآح الخير
‎فهد صآفحه ببرود : صباح الخير .. مفاجئه ان ارآئك هاهنا ميشيل
‎أيعني هذا شئ مايظهر لي من تصرفاتك..؟
‎ميشيل ضحك : ههههههه .. لا اعلم حقا ماقصدك .. هههههههههه ..
‎لافي بجمود : ..............
‎وقف عن الضحك وحرك عيونه بمدى مدروس عن نظرات لافي
‎ألي لو كانت طلقه من رصاصه ماخطت في هدفها ..!!!
‎ميشيل وهو يحرك عيونه بأنبهآر في جمال اللوحات : لاشك أنكم عائلة
‎تمتلك من المواهب الكثير .. ( ببطء تحرك بنظرته صوب فهد ) أبتداء
‎من مخترع عظيم وأنتهاء بفنان بارع .. لن اذكر أخاك الصغير
‎لأن تصرفاته لاتوحي لي بأي علامة تذكر لموهبه قادمة لعائلتكم ..!!!
‎صمت وسط صخب أصوات تتداخل في بعض وصوت
‎كاميرا هي الوحيدةفي هالمعرض تلتقط لهم صورة
‎لبعض بدون مايلتفت واحد منهم .. تلتقط هاللحظة
‎ألي قدمت لصاحبها فرصة من ذهب ..
‎فهد :مالذي تعنيه ميشيل ..؟!!
‎ميشيل هز كتوفه ببرود يذبح : أخآك أن لم تخونني الذاكرة يدعى سيف ..
‎لن أكون أكثر معرفة منك بما يفعله ..
‎ألتزم الصمت وسط هالنغزات ألي يحذفها له ميشيل وهو متيقن
‎أن هالأنسان مآتخونه الذاكرة ..
‎يخونهآ لانوى يستغبي بس عمرهآ ماخانته ..
‎بس أي تصرفآت يلمح لهآ ..!!!
‎.. هو أنشغل عن سيف بأمور كثيرة عمرهآ مآرآح تكون
‎أهم من أنه يتابع أخوه ويعرف وين يروح ووين يجي ..
‎أصلن حتى لمآ رضى فالغربة كآنت أولويآته رغم أنه أنطرد من قبيلته
‎وبرضى أبوه .. أهله وصآر يآخذ أخبآرهم
‎من خاله ويوصيه ويلزم عليه أحيان لايغفل عنهم .
‎أبتعد ميشيل ورآح يتفرج على المعرض تارك لافي في صمته
‎وحيرته وأفكاره ...!!!
‎لف يطالع في أبوه من بعيد وآقف والأبتسآمة الغاليه على قلبه مرسومة
‎على شفاته وبجنبه علي يحرك أيديه لوحدة من الصور ..
‎على كتوفه مرميه أطراف الشماغ برسميه وبياض بشرته
‎يزيدهآ صفاء الأنآرة بقوة ضوءها .. منسجم بالهرج لدرجه
‎مو مهتم غير لأبوه .. الزمن أخذ منه أخو غالي .. عشق
‎مرهون العمر فيه .. حتى الوطن ألي تتنفس أحلامه فيه في الخيال
‎أنسرق منه حتى يتنفس في وطن أستعد ينمي ويحقق له
‎أحلامه .. وهذا هو يرجع للوطن ويرجعون أحبآبه ... لكن مآفرق
‎ألا أنه ملزوم في وقت مهمآ صآر مآيحوي غير الفرح ..
‎ماعاد له مكان بينهم نفس قبل ...
‎تحرك متجاهل ميشيل ألي صآر يتحرك على طول الجدآر ويتأمل
‎اللوحات المعروضة فيه .. وقف بجنب علي حتى يشآطرهم
‎السوالف .. مخفي داخله ضجة افكار تبي الخلاص
‎في مصر ...
‎هذي أنآ ... في غرفة مآتوقع بيوم أني رآح أقعد فيهآ ولا بالأحلام ..
‎جالسة على كنبة طويله وقلبي أحسه مكسور من ألي سويته
‎في عمر .. وقسم بالله لو أعرف أن هاللي تزوجني
‎عمر مآكنت فكرت أمد يدي عليه ... أمس رحنآ على البحر
‎ظل وآقف قباله لحد مآ يت سيآرة ووقفت قبال
‎سيارتنا الأساسيه وبسرعه تحرك صوب السايق
‎حتى ينحني له ويكلمه ... فتح السايق الباب
‎ويا لحد عندي وطلب مني اركب حتى ياخذني للفلة ..
‎وعمر ركب السيارة وحركهآ بسرعه وأختفى من قدآمي ...
‎بس يا والله أن أمه ذي نشبه قامت ترطن فوق راسي
‎وتيرني وأنآ مالي خلق أبد لهآ ... معقولة كانت تسبني
‎بحجيهآ والله يجوووز .. أنتم لو شايفين شكلها صدقوني
‎بتغسلون أيديكم لالبس ولا شكل حتى سيقانها ..
‎حطوا بين سيقانها قوسين .. معصقله تقول عود كبريت لو ساترتها
‎بفستان طويل والله كسبت بروحها أجر ...
‎أنا دفيت يدهآ وركبت السيارة .. وهي قامت تصارخ ..
‎مافهمت سالفه وحدة من ألي قالته ... بس من ذي ألي أسمهآ ساميه وهو
‎تحجى وياها ويقولها أنه حنا تزوجنا وأن ابوي
‎نسى نفسه قبال الفلوس ... لا تسألوني حزتهآ أي أحساس من الذل
‎حسيت فيه .. أي لحظآت أسترجعتهأ .. مو مصدقه أني شفته ..
‎أنه باعني وأخذ الثمن .. مو مصدقه أني طلعت بأعجوبة من بين أيديه ..
‎ورحمة من رب العالمين أني ماشفت عماتي ...
‎بس شوفوا بداية هالزواج قام يقول للي يعرفهم أنه أشتراني ...!!
‎وأن أبوي باعني برخيص ..وأنآ والله مآرآح ألومه .. بالعكس
‎بقول يزآه ألله خير يوم رضآ يتزوج وحدة أبوهآ بهالشكل ألي شافه ..
‎أنه ضحك عليه بسهوله لدرجة قام يوقع مو شايف حتى من يكون عمر ..
‎ولا من ولده ولا من أي عايله ..
‎بس يبي يآخذ الفلوس وأنآ أحترق .. أموت .. أضيع بستين دآهيه عنده !!!
‎وحدة من صديقاتي أيآم الأبتدآئي من مصر وأبوهآ
‎مصري وأمها مصريه .. ومع هالشي أحن منهم فالدنيا مآفيه ...
‎بيني وبينكم أيامها وآيد تمنيت لو أني بدالها ... ولما ارجع
‎من عند بيتها أدخل في موجة بكا لحالي ..
‎هالحين ماقول ألا الحمدالله ..
‎ليليان يوم تعرفت عليهآ قالت لي وأنآ أشكي فقدي لأبوي أن فيه ناس محرومين من أمهم وأبوهم
‎وأنآ أمي موجودة وعندي أخوان شنو ابي اكثر ..!!
‎وتكرر علي أنه لازم أصبر ..
‎رجعت بظهري حتى أتمدد .. حطيت يدي على بطني وقمت أضرب
‎عليهآ بخفه ..
‎آآآخ بسسس .. قمت من فير ألله وماشالله دخلت علي خدامة
‎وسألتني شنو أبي وأنآ ماقصرت بالطلبات أبد ..
‎وأكلت لين أنترس بطني الحمدالله ... غمضت عيوني وأنآ
‎تعبت من القعدة بروحي .. لو أنآ بالكويت وبهالحزة أكيد بكون
‎عند حبيبة قلبي ليليآن .. شنو تسوي هالحين .. شلون أستقبلت
‎خبر سفرتي .. أمي بعد مشتاقه لهآ .. ولمؤيد ووسام ..
‎أخذت نفس بقوة وأنآ ودي أشوف عمر ... أعرف
‎أخبار ظهره على الأقل ... والله أنآ يوم رفعت العصا من قلب ضربته
‎وشكله تعور حيل .. فتحت عيوني وبسرعه فزيت من على الكنبه ..
‎أنآ ليه متعبه نفسي بالأسئله ..؟ وقاعدة طول هالمده بهالغرفة ..
‎بس أخاف أمه تطلع بويهي ثم تقعد ترطن على راسي .. مآعلي منهآ ..
‎تحركت بخطوات وآسعه مارة من عند السرير حتى أسحب عبايتي والبسهآ ..
‎ولحظات لفيت الشيله حول راسي .. تحركت صوب
‎بآب الغرفه بلونه البني والزخارف تملاه بلون ذهبي غامق ..
‎فتحته وطلعت راسي على سيب طويل .. لفيت لليسار
‎واليمين مآشفت أحد السكون يخلع بصراحة ... طلعت من الغرفه
‎مدري وين ألله حآطني .. أصلن من ييت لهنيه أخذتني وحدة من الخدآمآت
‎لهالغرفة ومن دخلت حطيت رآآسي ونمت نومة ولا أحلى ..
‎قعدت أتلفت يمين ويسار وبما أن أكثر الغرف على يميني تحركت
‎صوبهآ .. ريحة الأثاث تنتشر بشكل غريب .. تخنق
‎وكأن هالبيت يديد مآعمر أحد أسكنه ... فتحت أول بآب مجلس خيال .. مآقدرت
‎مامنع نفسي مآدخل فيه .. صرت أرفع عيونه لسقف المنحوت بشكل
‎مو خيال ألا خراافه ... هالحين كل هالعز وهالخير عشانه يشتغل مع
‎فهيدان هالفرنسي ولا هالعز هذا خيرمن أمه .. بس أمه شنو أصلهآ والله
‎نآسيه أذآ أمي قالت لي ولا سكتت .. الذاكرة عدادهآ أذا تبون الصراحة
‎صفرررر .. يآني متشوقه أدق على هالي يسمونهآ ليليآن وأقولهآ
‎عن هالخير ألي عند عمر .. أذآ هذآ خيره وعزه ماشالله فهد شنو عنده
‎شكله كنوز ... لفيت بسرعه أول مآسمعت خطوآت ورآي ألا هذي خدآمتهم
‎وآقفه .. الخدآمة قسسم بالله تفتح النفس... ملابسهآ .. النظافه بتقطر
‎من عيونهآ مع تحفظي
‎للبسها القصير وويعه بعينهآ .. مو خدامتنا قميص ولا النفسيه بالأرض بعد ..
‎أن شالله عمر أبو الشباب هذي حياته
‎لبس قصير وفصاخة وسيقان تحوم الجبد ..
‎الخدآمة : سيدتي ... هل تبحثين عن شئ ..؟
‎ياحظي .. عاد هذي مطب وطحنا فيه شنو أقولهآ هالحين ..؟
‎.. ترآ أنآ أفهم أنجليزي
‎وأستوعبه بس كلمتين على بعضهم يآدوب أقولهآ ... وهذي المشكله ..
‎بس شنو عندهآ هالخدآمة .. لايكون هذي شغلتهآ بس تحوم فالغرف ..
‎كل شوي نآطة بويهي تقول أحد موصيهآ ... أبتسمت لهآ ..
‎وأنآ بحاول أشرح لهآ أني بشوف عمر .. زين أنهآ فهمت علي يوم
‎قلت لهآ عن الفطور ... لايكون بس سلكت لي وأنآ عندي مآعند يدتي ...
‎وأنآ شنو علي أهم شي الكرش وترستهآ .. مديت يدي ورفعت عيوني
‎لفوق حتى أقولهآ بصوت يقال أنه هادي .. ( أوومر .. )
‎أول مآنزلت عيونهآ ألا ملامحهآ أنعفست .. تقول أني قايله لها ترآ بذبحج ...!!!
‎هزيت رآسي ورفعت كتوفي بقولهآ شنو فيج والكلام وقف على لساني
‎أستغفر الله .. حآولت أترجمهآ أنجليزي عجزت ..
‎قلت لهآ .. ( ماي هزبند عمر .. وينه .. ؟!!)

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Where stories live. Discover now