الفصل (٣٠)

15.1K 171 4
                                    

فوت ⭐️ / صوت ⭐️ قبل القراءة


‎الفصل الثلاثون ..




‎الخطوة الخامسة والعشرين .. خطوة البحث عن حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..
‎( لافي .. هل لك أن تطير في السمآء .. تنسآني وتهديني النسيآن ..!!!)








‎طالعت البآب حتى تشوف أختهآ وضحى تدخل وورآهآ خزنه
‎وبنت مآعرفت من هي ...!!
‎للحظآت حست أنهآ تحلم .. لزوم تحس بهالأحسآس وأختهآ من زمآن
‎مآلفت عليهآ .. من أيآم المرحوم أبوهآ .. أو يمكن أكثر ..
‎تعرف زين أن الزمن أبعدهم بعد هالمسآفآت بينهم ..
‎أن الدنيآ تركت في قلوبهم حكآيآ وحكآيآ توآرثوهآ وصآر
‎كلن يحكيهآ للي بعده .. لكن هي قررت تسكت .. وتترك هالحكآيآ
‎مدفونه ...
‎الجده حمده بصوت وضحت فيه فرحتهآ أكثر من دهشتهآ : يآحيالله أوخيتي ..
‎والله هذي الساعة المبآركة ..
‎وضحى تتقدم لهآ : ألله يحييتس ويبقيتس ... أخبآرتس يآحمده .. عسآتس
‎طوويبه ..
‎وقفت قبالهآ .. حتى تبوس رآس حمده أختهآ الكبيرة .. كآنت الملامح
‎قآسمه الأختين لأثنين .. وكأنهم توأم .. ضخآمة الجسم .. العيون بشكلهآ الدآئري
‎تقريبآ تلتف حولهآ التجآعيد .. والشي الوحيد ألي نآزع يحسم هالأختلاف
‎هو الطول .. وضحى أصغر من حمده بكثير ..
‎أبعدت حمده حتى تقرب خزنه بنحآفة جسمهآ وقوآمه الطويل تقريبآ
‎حتى تسلم على حمده وبصوت غليض ..
‎خزنه : أخبآرتس يآم فلاح .. علومتس ..
‎حمده بصوت هآدي أخفت فيه أشيآء كثيرة : الحمدالله .. مآننشد ألا عنكم ..!!!
‎تقصد أن هالزيآرة أكبر من كونهآ هديه صدف حلوة ... ألي سوته
‎أختهآ مع زوجة رآشد ألله يرحمه بآقي في قلبهآ ..
‎يحرقهآ تأنيب ضمير وندم .. قدرت وضحى تستميل أختهآ وتشوه صورة
‎بنت بنتهآ .. وهي عآرفه زين أن حمده شآآيله على رآآشد ولدهآ
‎كثير بسبب قسآوته مع الجوهرة .. تحركت وضحى حتى
‎تلمح ليليآن متمدده بجنب الجدآر وبآين أنهآ بردآآنه حيل وهي تشد
‎اللحآف على جسمهآآ ..مع صوت أنفآسهآ المنتظم ..
‎وضحى ببرود تطالع ليليآن : هي وش فيهآ ..؟
‎حركت خزنه بدون نفس عيونهآ لهآ .. وأبتسآمة طنآزة أرتسمت على
‎ملامحهآ من ورآ نقآبهآ .. تأملت شعرهآ .. ملامح وجهآ الي أختلفت
‎كثير عن أيآم يوم كآنت معهآ فالبيت .. هالحين طالعه لهآ خدود
‎والعآفيه تحس أنهآ بتطلع من عيونهآ .. أعتقدت هالأعتقآآد
‎وهي تقول بنفسهآ ليش مآتكون بصحة وعافيه دآم أنهآ في بيت
‎بنت الشيخ لافي .. أي حظ صآدفهآ .. من يصدق أنهآ بتعيش
‎في بيت يعزهآ ويكرمهآ من بعد أبوهآ ..!!!
‎الجده حمده : تعبت من هالبرد ألي لفى علينآ والله ..
‎وضحى تتحرك متقصده تجلس جنب رآسهآ : ليش مآجودت نفسهآ من البرد زين .. والله أنكم مير أشوآ مننآ .. بردنآ في العظآم يآحمده ..
‎حمده تأشر لهم تبيهم يدخلون غرفة التلفزيون : حياكن دآخل عن هالبرد ..
‎وضحى تأشر بيدهآ : لالالا .. خلينآ هنيآ .. دآم أن هالقهوة قبالنآ ..
‎خزنة تأشر صوب البنت : هذي يآخالة بنت صنيتآن .. البندري ...
‎الجده حمده : مآشالله ..
‎البندري تتقدم للجده : أخبآرتس خاله ...؟
‎الجده حمده : الحمدالله .. ( سكتت وهي مآتدري كيف بتخليهن يدخلن الغرفه
‎عشآن هالي متخبي دآخل الغرفه يطلع لا تصير مصيبه ) حيآآكن .. تفضلن ..
‎هالقهوة توهآ مصلحة ..
‎تحركت خزنة وجلست قبال وضحى وليليآن .. والبندري جلست وعيونهآ
‎تطالع ليليآن .. ألي رغم أنهآ حآآسة بالكل .. مصدووومة بنبرآت
‎هالصوت .. بالجيه .. بس مالهآ حيل أبد تتحرك أو حتى تفتح عيونهآ ..
‎وهو وآقف ورآ البآب لاصق فيه يستمع لهن بصمت ...
‎وش جآآبهن من السعوديه لحد الكويت .. ومن ألي جآبهن .. لايكون
‎سآآمي ألي دآخل الديوآنيه مرتز فيهآ ... حس بالقهر يفور
‎في عروقه .. يبي يطلع ولايدري كيف ..؟
‎تحرك بخطوآته الوآسعه صوب الشبآك .. فتحه ببطء والحديد المتمآيل
‎ورآ الشبآك مانعه لاينط .. ماله أي فرصه لطلعه برآ .. مديده حتى يمسك الحديد
‎وهو يحآول يدفه ويبعده عن هالشبآك .. وبمحآولات حذره
‎حآول بس مآقدر ..
‎علي : هلافيك يآبومسآعد ..
‎ضم شفآته ولحظآت طلع علي بس وقف أول مآشآف فهد
‎من ورآ الشبآك وآقف .. وعلى طوول تحرك وعيونه تروح
‎لبآب المدخل ..
‎علي بقهر يوقف قبال لافي : مهبول أنت ورآ مآطلعت
‎لافي متورط وبصوت وآطي حيل : شسوووي أنآ ... يوم نويت أطلع
‎ألا الحريم قدآمي ..ألا من ألي دآخل ..؟
‎علي صد بعيونه ورجع يطالع لافي : أحسن لك مآتعرف
‎لافي على طول تكلم : سآآمي ... صح ..
‎علي هز رآسه : لأ .. أخوهآ صالح مع عمه بو مسآعد .. مآعطيت صالح
‎ويه أبد .. بس سويت الوآجب علي .. وهو قآعد يتبوووسم ..
‎لافي بغيض : شنوووو ..
‎علي : ألله العالم هالزيآرة ورآهآ بلاااا ..ألله يستر ..
‎لافي يطالع خاله : ................
‎علي : ألا هالحين من بقوله يصلح قهوة وشآي ..؟
‎لافي بدون مقدمآت : دق على عمتي ... أمي لا تتوهق مع هالحريم ..
‎هبت هوآء بآآردة تحركت لهآ أطرآف غترة علي وهو رآميهم لورآ
‎كتفه حتى يرتفع طرف منهآ ويطيح على صدره .. الشمس غآيبه
‎من ورآ الغيوم ونورهآ الخفيف يغطي الكون بروعة هالأجوآآء ..
‎سحب جوآله ومآحسوآ ألا بخطوآت تطلع من الديوآنيه ..
‎رفع عيونه لافي بصمت وقهر حتى يشوف صالح وآقف
‎فآتح الخشه يطالعهم ... وجهه الميت ببشره تميل لسوآد
‎تبعث فالنفس النفور .. وعلي على طول حرك رآآسه
‎صوبه حتى يحرك يده وهو يحس أن هالأدمي وآقف في بلعوومه ...
‎علي : خير أن شالله ... شكلك مضيع ..
‎صالح بخطوآت متوآزنه يقرب منهم : لا وشو مضيع .. ( طالع لافي
‎وهو مبتسم ) شكلك مزنوووق بهالغرفه .. هههههههه
‎لافي بنظرة صآآمته : ..........................
‎صالح رفع يده وصآر يحرك عقاله ويضبط شمآغه ألي
‎الهوآ تلعب فيه : ألا أقوولكم يالربع أختي وين هي ...؟
‎مد لافي يده نآوي عليه بس مآرده غير الحديد وصالح
‎بخرعه رجع كم خطوة ..
‎لافي بصوت وآطي : قلهآ مرة ثآآنيه والله لا أدفنك في مكآنك وأنت حي ...
‎صالح مسك رقبته وقآم يفركهآ : ترآ الربع حآضرين وفي نيتهم يخطبون
‎أختي لسآمي ألي غآثهم فيهآ ..
‎علي أنعقدت حوآجبه : شنوو
‎سكتوآ .. وعمرهم مآرآح يشوفون وقآحة نفس وقآحة هالبشريه ..
‎يتهمونهآ بشي مآهو فيهآ ثم بكل بسآطة
‎هذا واحد منهم واقف ولا كأن في شي صار ..!!!
‎صالح بصوت وآطي : أنآ جيت أقولكم وأنتم دبروآ أعمآركم .. دآم
‎( أشر صوب لافي ) هذآ زوجهآ
‎علي بقهر : قصصر حسك جعله للقص .. أستغفر الله العظيم ..
‎صالح أبتسم : تبوني أحلكم هالموضوع ( رفع يده وصآر يحرك أصآبعه وهو يطالع لافي) أبي قروووش .. تخبر وأنآ أخوك الحيآة صعبة واللقمة مآتجي بالساهل ..
‎علي بنبرة كره : أنت مآتخآف الله فيهآ .. على كل شي نويته فيهآ وكل شي أتهمت فيه أختك يالخسيس
‎ويآي بقوآة عين تبي قروش ..!!
‎صالح رفع حوآجبه: وشووو .. وش سويت أنآ لهآ ...
‎...رفع لافي حآجبه بأستغرآب
‎من هالخبث وكأن ألي سوآه مآفآد أبد ..وعلي مآقدر يتحمل .. شحنة غضب
‎خلت أعصآآبه تنفلت وبدون مقدمآت جره بقوة
‎بعيد عن الديوآنيه وبآب المدخل
‎للسيب ألي كآن قريب لهم .. دفه على الجدآر ورفع أصبعه
‎بنبره حآآدة ..
‎علي : أسمعني زين .. أنت شكلك مآتعرف أنت قآعد مع مين ولا بأي
‎عرب رآفعن خشمك وأنت أنجس منك مآفيه ... شووف يالوسخ أختك من ورآهآ
‎أخذت فلوس مآتحلم تشوفهآ حتى في منآمك ...
‎صالح رفع صدره وهو يقرب من علي يقال ثآير : أنت وش بلاك علي ..مآخذن
‎من حلالك شي أنت ووجهك ..
‎حرك يده علي وبأقوى مآعنده ضرب صدره وعلى طول رجع
‎صالح بخطوآته على الجدآر وفجأة قآم يكح ..
‎علي : لا ماشالله .. أشوفك حمقآن وعينك صآيرتن قويه بس والله
‎لا أبطهآ لك وأخليك تعرف أن الله حق ..
‎صالح : ..................
‎علي جره مع كتفه : أنت تحسبنآ مآ نعرف أنك كنت بسكرك ووسآختك حآولت
‎تقرب من أختك .. وأن أبووك مآت من عرف هالسالفه ...
‎صالح طآرت عيونه : ...................
‎علي بقرف دفه : والله العظيم مآتشوف فلس وآحد وأن تحجيت بس وقلت أن
‎أختك متزوجه والله لا أخلي الشرطة تسحبك نفس مآسحبت سآآمي ..
‎تعفن فالسجن وألي نفسك مجرد تحليل بس ويعرفون هالسم ألي أنت قآعد تشربه .... أن كنت مآتعرف أن أختك هالحين ورآهآ رجال مآيرضون
‎عليهآ شي فأنآ بخليك تشوف هالشي بعينك يالخسيس ..
‎ظل مآسك صدره ونبرة علي ونظرآته الحآقده عليه
‎خلته يسكت .. مآتآب من الطلقه ألي صآآبت سآآمي
‎وخلته يتنآفض قباله في الصحرآ من لافي ,,,,
‎بس الشيطآن لعب في عقله وشآف أنه قآدر يكسب من أخته
‎فلوس دآم أن سر هالزوآج كرت رآآآآبح في يده ...
‎علي : فلوس وقلت لك مآنتب مآآسك قرش وآحد وقدآآمي يلا أشووف
‎سوآ ألي تبي تسويه .. والله لاتفتح لنفسك نآرجهنم وأنآ حذرتك ..
‎قال هالكلمتين حتى يسحبه ويدفه بقرف بعيد عنه ... طآرت عيون
‎لافي من شآآف صالح يطلع قباله وهو يحآول يتوآزن من دفة علي
‎.. طآح على وجهه ومسرع مآقآم وآقف وشمآغه أعتفس فوق تحت ...
‎أبتسم غصب على شكله وهو رآآح لديوآنيه حتى مآفكر يلتفت للافي ..
‎علي يمشي وهو يفرك أيديه حتى يوقف قبال الشبآك : أنت شآيف كيف
‎السم ذآآبحه .. حتى الدف مآهو قآدر يمسك نفسه عنده ... مآقول ألا
‎يآآآلله حسن الخاتمة بس .. الوآحد المفروض يقول الحمدالله على الحال ألي
‎هو فيه لاشاف حالته ..
‎لافي : شنو قلت له .. الرجآل رآح مآيشوف الدرب
‎علي بضيق : خله يولي بسسس ..
‎لافي بوهقه : خالي .. دبرني .. أبي أطلع طيب
‎علي بقلة حيله : وأنآخالك مالك ألا الدعآآ .. بس أكيد الدبره عند حمده لا تخآف ..
‎أبتعد عن الشبآك ورآح يمشي بخطوآت بطيئه وهو يطالع شاشة
‎جواله ومسرع مآحطة عند أذنه ..ظل الخط يدق ويدق حتى
‎رد صوت خلاه يبتسم
‎عبدالله بصوت هآدي : هلا ..
‎علي : يآحيالله هالصوت .. هآآ أشوف صوتك متغير
‎عبدالله ضآيق من رفض علي لروحته لبيت جدته : .............
‎علي : هههههههه .. أنت رآد علي عشآن تسكت ولا يعنني أسمع صوتي
‎وأعرف أني زعلان هآآ
‎عبدالله بعد صمت : أيه ..
‎علي مآقدر يمسك نفسه : هههههههههههههههه ... يآبوك قلت لك أنآ مآنيب
‎رآيح على طول لعند أختك ..
‎عبدالله بقهر : أييه .. خليتني أروح أخذ من ملابسهآ عشآن تعرف مقاسهآ
‎ورحت لسوق من ورآي وشريت لهآ أنآآ عآآرفن زين أنت وش تفكر فيه ..
‎علي وهو مبتسم : مو أنآ رحت لشغلي ثم لسوق وهذآني عندهم ..
‎عبدالله : حتى أنآ بشري لأختي شي ..
‎علي : بسس .. هذآ ألي تبيه .. والله يآعببود ومالك ألا طيبة الخآطر ..
‎بس نخلص من الرجال ألي عند أمك العودة ثم تروح تشري لهآ ألي تبي ..
‎عبدالله : أنت أصلن مدري وش بلاك علي .. حتى يوم قلت لك بروح أنآ
‎وأختي نتمشى .. سحبت علي ورحت معهآ لحالكم ..مع أن هذي فكرتي
‎علي : هههههههه .. والله شكلك شآآيلن علي .. أقول أنآ جآآيكم أصلن
‎وبآخذكم لعند بيت أمك العودة بس عطني أمك وين هي ..
‎عبدالله : أممم .. دقآيق يبه ..
‎فز وآقف من على الكنبه وشآشه البلازمآ فالغرفه شغاله
‎على أفلام كرتون ... بجنبه الابتوب ألي كآن يتعلم عليه ودفآتر
‎قباله على طآولة صغيره مفتوحة ... تحرك بخطوآته الوآسعه ووقف عند بآب الغرفه ..
‎عبدالله بصوت عالي : يممآآآآآآه .. يمآآآه .. أبوي علي يبيتس بالجوآل ..
‎الجوهرة بالمطبخ : زيين يممه .. يآيه لك أنآ ..
‎طلعت من المطبخ بسرعه حتى تلمح ولدهآ وآقف ينطرهآ
‎عند البآب وأول مآوصلت له مد هو الجوآل لهآ
‎الجوهرة تآخذه وتحطه عند أذنهآ : هلا علي ..
‎علي : أقول جهزي حالج أنتي وعبود والبنآت .. اليوم فيه ذبيحه
‎عند بيت خالتي حمده
‎الجوهرة أنعقدت حوآجبهآ : ذبيحه .. ليه من عندهآ ..؟
‎علي : أهل السعوديه ..
‎الجوهرة بأستغرآب : من ألي من أهل السعوديه بيزور أمي ...!
‎علي : يآآكثر أسئلتج .. يلا أنآ مسآفة الطريق ووآصل للبيت ..
‎أبعدت الجوآل عن أذنهآ ودخلت بسرعه دآخل الغرفه.. عيونهآ
‎على ولدهآ ألي رد مكآنه .
‎الجوهرة : يمه .. أبوك مآقال لك شي ..
‎عبدالله رفع عيونه : مثل ..؟
‎الجوهرة : يقول أن فيه ذبيحة عند بيت أمي وأهل السعوديه عندهآ ... ألله يستر
‎قوم يمه ألبس وتجهز بيوصل هو هالحين ..
‎عبدالله يطالع الابتوب : بس أطفيه وبقوم ...
‎ظلت وآقفه تفكر من ألي من أهل السعوديه ممكن يزور أمهآ ..
‎بس مسرع مآطرى عليهآ تدق على أخوهآ وتعلمه ... ضغطت
‎على رقمه وعلى طول أستقر الجوآل عند أذنهآ ويدهآ الثآنيه
‎على خصرهآ .. بس عطآهآ مشغول .. لوت فمهآ وأبعدته
‎حتى تتحرك طآلعه من الغرفه وتروح بخطوآت وآسعه
‎لغرفة المجلس .. ومن \دخلت
‎الجوهرة : بنآت قوموآ تجهزوآ في عشآ عند أمي يلا ..
‎عبير وهي وآقفه بملل : عشآ...!!!
‎الجوهرة هزت رآسهآ بالرضآ : أيه عشآ يقول علي أن فيه أحد من أهل
‎السعوديه زآير امي ..
‎مرآيم رفعت حوآجبهآ : أنآ طيب مآعندي لبس ..
‎الجوهرة : دقي على أمج خليهآ توصل مع رحيم ملابس لج ..
‎سكتت وصدت بعيونهآ بعيد .. من أمس جوالهآ يدق ولاردت على أحد ...
‎تعرف وش رآح تلقى لاردت ..
‎حتى منآير فوق العشر مكآلمآت وأخر شي قفلت هي جوالهآ ...!!!
‎طالعتهآ عبير بقهر ومسرع مآطالعت عمتهآ
‎عبير : مآعليك عمه أنآ عندي ملابس هنيه تقدر تلبسهآ ..
‎الجوهرة : زين أيل .. لا تتأخرون ترآ خالج قالي أنه بيي يآخذنآ ..
‎أول مآطلعت .. لفت عبير لمريم وبطفش
‎عبير : خليج جذي .. عبالج سالم بيظل سآآكت ..
‎مرآيم : ................
‎عبير ترفع أيديهآ : والله العظيم للحين مو مصدقه أنج تجرأتي وقلتي
‎هالشروط في المجلس ... مو مرآيم ألي أعرفهآ
‎مرآيم تهز كتوفهآ حتى تطالع عبير : وصدقيني ولا أنآ .. مدري شلون قلتهآ ..
‎كيف طلعت ببالي .. حسيت بحزتهآ أني مو مرآيم .. لا مو أنآ
‎عبير رفعت حوآجبهآ : بالله ..!! أنتي أظن أخذتي من تغريد جرأة تعرفين
‎زين صغرت بعيون الكل بسببهآ ..
‎مريم رفعت أيدهآ : لا يآحبيبتي بسم الله علي أكون نفس تغريد .. وبعدين شنو فيهآ
‎شروطي .. أنآ مآ طلعت لعمي مفسخه ولا قلت شي غلط ..
‎أنآ مو وآثقه في أخوووج .. تسمعين .. مو وآثقه فيه ولا أدري هو شنو يبي
‎فيني ..
‎عبير بأستسلام : مقتنعه بالي سويتيه يعني.. أولهآ رآيحه له تقولين
‎أحبك حبج برص ثم تقعدين تتشرطين عليه ولا من زين الشروط .. ترآ
‎لمعلوميتج مآحد رآضي فيهآ ..
‎سكتت وبدآخلهآ عوآصف من الخوف تعبث فيهآ ...
‎في عالم ذآتهآ المنهآر تطل من شبآك الأحلام تحآول تتنفس
‎الثقه في هالتصرفآت ..
‎تبي تقنع نفسهآ أنهآ على حق ...
‎تقول أن الخوف بدآخلهآ هو رآدع له في هالشروط ..
‎أصلن مآتدري من ألي تكلم حزتهآ .. هي .. ولا ضعفهآ ..
‎ولا ثقه ضيعتهآ ويآمآ حآولت تبنيهآ وهذي بدآيتهآ ..
‎في الوقت الغلط ظهرت مآبين ضلوعهآ ...
‎هزت رآسهآ بالرفض مع في دآخلها صرخة تجلجل تقول
‎أيه وآثقه .. رفعت عيونهآ لعبير وبسرعه نزلت دموعهآ ,,,
‎مريم : مو عآرفه أنآ شسويت في حالي عبير .. مو عآرفه ..
‎عبير جلست جنبهآ : أستغفر الله .. أنتي أظن بتهبلين فيني ... بس
‎لازم تشوفين حل لأخوج .. ترآ والله لايرجع وييرج مع شعرج
‎مريم وهي تبكي : والله لايكسر عظآمي أعرفه أخوي زين دمه حآمي ..
‎أنتي لو شآيفته بالمجلس كيف طالعني ..!!!
‎عبير سحبت جوالهآ وعلى طول حطته بين أيدين مريم : مآلج ألا أمج بس ..
‎خليهآ هي ألي تتصرف
‎مريم تمسك الجوآل وبتردد : أمي تلقينهآ مشعلله هالحين ..
‎عبير بحزم : نآر أمج ولا نآر سالم ...!
‎أخذت نفس بقوة ورغم أنه مآعندهآ شجآعه تدق بس لقت نفسهآ
‎تضغط رقم أمهآ وآحد وآحد لين مآضغطت أتصال ...
‎وعلى طول عبير قآمت
‎عبير : بروح أشوف لنآ لبس .. وأنتي لاخلصتي ألحقيني
‎تحركت بخطوآتهآ الوآسعه وهي بخوف حطت الجوآل عند أذنهآ ..
‎ضمت شفآتهآ بقوة ومن سمعت .. ( ألووو ) أنهآرت تبكي ..
‎أم سالم بخرعه : يمه مريم ..
‎مريم : ..
‎أم سالم بصوت دآفي : زين يمه أنج دقيتي علي .. حرآم عليج من أمس
‎مآرديتي علي ولا على منآير .. أزعجت الجوهرة كل شوي أتحجى ويآهآ
‎مريم تحآول تتكلم : يي ..مم
‎أم سالم تبي تهدي خوفهآ وهي عآرفه ومتأكدة أنهآ خآيفه : يمه مآعليج الأمور بخير .. وأنتبهي تردين مع سالم .. هالولد رآكبه الشيطآن مآعرفنآ له ...
‎عصب يوم رفضتي ويوم وآفقتي عصب
‎مريم بلعت ريقهآ وتكلمت بصعوبه : بس .. بس يمممه هو .. هو عصب
‎على شروووطي ..
‎أم سالم بأبتسآمة : هو أنتي بعرف شنو طلبتي .. تبين تقعدين في بيت عمج
‎والمفروض أنج تكبرين في عين طلال مو العكس هالحين البنآت مشآكل
‎بسبة هالقعدة في بيت حموآتهن ..طلبتي مآيتم الزوآج ألا بعد التخرج و أنآ
‎ولا أنتي نعرف رب العالمين شنو كآتب لنآ بآجر ..
‎مريم حآولت تمسك دموعهآ وكلام أمهآ مثل المطر غسل كل
‎شي تحس فيه وتآعبهآ من أمس : ..........................
‎أم سالم ضحكت : وهالزوآج .. هو أصلن في أحد من عايلتنآ قدر يآخذ
‎الثآنيه .. يآحظي الأقسآط والقروض مآتركت لعيالنآ مجال .. أيل
‎كيف بطلال ألي رزقه على هالرسم واللوحآت ...!!!
‎مريم بكت : أبييييج يمه ..
‎أم سالم : والله هالولد حالفن مآروح لج ولا جآن من زمآن عندج ...بس
‎مآعلي منه .. مآحد على كيفه يسيرني
‎مرآيم بخوف : حآآقد علي يمممه .. عشآني بس قلت شروطي
‎عند لافي وعمي
‎أم سالم : ترآج رآكبج الغلط عآد بهالشي .. أنتي خليج عند عمتج
‎لين أقولج شنو تسوين
‎مريم بصوت مخنوق : يمه عند أمي العودة عشآ ..
‎أم سالم : غريبه مآحد قالي ..
‎مريم : أكيد بيدقون عليج ويعزمونج ... أقدر أروح يمه ..؟
‎أم سالم : أييه روحي وونسي عمرج يمه ... الجوهرة متى بتمشي لأمهآ ..؟
‎مريم تطالع بآب المجلس : تقريبآ الحين ..
‎أم سالم : طيب .. لا تقطعين يمه فيني كل شوي دقي علي وجوالج
‎أفتحيه ترآ منآير بالحيل تحآتيج
‎مرآيم هزت رآسهآ وهي تآخذ نفس : أن شالله ..
‎مهمآ كآنت الظروف قآآسيه ..
‎مهمآ تعثرت خطوآت أمآنينآ
‎وجرفتهآ لأبعد حلم نقاسي ويآه السرآب ..
‎بيظل لنآ فسحة نتنفس فيهآ الأمآن ..
‎فسحة ينبض فيهآ قلب الأم حب وقصآيد مآتنتهي ..
‎نزلت أم سالم الجوآل وهي شآآيله هم هالبنت ألي بدآية
‎هالزوآج هالشكل ...!!
‎قآمت من على الكنبه وتحركت بخطوآتهآ طالعه من الغرفه حتى
‎تتعلق عيونهآ على بآب الصالة مفتوح على الأخر ... أبتسمت وصوت
‎ورد بنتهآ وهي تضحك مع بكآ فهد الصغير تحمله نسمة الهوآ معهآ ...
‎خطوة ورآ الثآنيه حتى توقف عند بآب المدخل وقبالهآ الحوش الوآسع..
‎زآدت أبتسآمتهآ من شآفت ورد قآعدة فالترآب وهي تلعب فالحصآ
‎وفهد الصغير يحبي يبي يآخذ وحدة من الحصآ وهي ألا تعآنده ...
‎لحظآت حتى سمعت صوت خطوآت تبعتهآ صعدآت لدرج الصغير
‎منآير وهي لابسه درآعه تملاهآ التطريزآت : وين رحتي خالتي ..
‎من أولى أنطرج ع الشآي والقهوة
‎أم سالم لفت لجهة اليسآر : مرآيم دقت علي ..
‎منآير بسعآدة : ألله يطمن قلبج عليهآ .. أخبآرهآ
‎أم سالم بعد صمت : هالسالم وينه .. البنت نفسيتهآ تعبانه من ورآ رآسه
‎منآير بصوت متردد : لا تتحجين معآه والله سوآتهآ مشعلله
‎النآر في قلبه .. مآشفتيه بليل قآم يصارخ علي عشآني بس
‎يبت طآريهآ
‎أم سالم تتحرك نآزله من الدرج : لاحول ولا قوة ألا بالله ..
‎رآحن يمشن صوب طآولة فالحوش عليهآ صينيه القهوة
‎والشآي .. لعل وعسى تنحل الأمور ومآتزيد تعقيد ..
×××××××××××××
‎دخل بخطوآت وآآسعه صوب أبوه وأخوانه ألي مجتمعين
‎فالديوآنيه وبين أيديه أورآق وصور ..
‎منهم من كآن بسفر ورجع ومنهم من تآخذه دنيآه
‎لأبعد نسيآن أقرب دوآ ...!!
‎الأبتسآآمة الوآسعه
‎على شفآته مآتفآرقه وهو يكون أوسط أخوآنه ..
‎والشمس خآرج نطآق أنفآسهم تميل للغروب ...
‎جلس قبال أبوه وبسرعه تكلم ..
‎فوآز : لو أقوولك يبه شي مآرآح تصدقني
‎بو فوآز ينزل الفنجآن على الطآولة الصغيرة قبآله : هآت ألي عندك ..
‎نمر : هذآ من حضر معرض ولد فلاح وهو مختفي مدري
‎شسالفته ..؟
‎فوآز بأنتصآر يعطي أبوه الأورآق : هآآك يبه .. معصبن علي ليش أني حضرت
‎معرض ولد الشآيب ... هههههه .. يبت لك ألي يبرد قلبك يابوفوآز
‎بو فوآز طالع الأورآق ومسرع مآطالع فوآز : تحجى يآولد والله أني
‎مو فآآهمن شي من ألي تقوله ...
‎بينهم .. شخص يختلف في الزمان والمكآن ..
‎كآن ينتمي لهم وهالحين يحس أنه بلا أنتمآء
‎شخص تبدلت نفوس الكل ألا هو ..!!
‎تحركت عيونه بنظرتهآ الحآدة صوب أخوه .. ووحدة من رجوله مآيثنيهآ ..
‎أعآقه كآنت تحتوي هالسآق تنتفض من بين شكلهآ أورآق
‎مآضي حولتهآ النيرآن لرمآد تلاشى وسط الأمكنه ...!!
‎وبيده متسآند فيهآ على عصآ ومتمسك فيهآ بقوته وعيونه بدت تنتقل
‎مآبين فوآز وأبوه ... عمره مآيتجآوز الثلاثين سنه ..
‎بس الصمت والمآضي والذكريآت المترآكمة تشآطره حتى جسمه ..!!
‎تحركت شفآته الصغيره وسط عوآرض يملاهآ السوآد ..
‎ضاري : شنوو السالفه ..؟
‎طالع فوآز أخوه ضاري ومسرع ماطالع نمر بنظرة سريعه
‎حتى تثبت عيونه على أبوه ..
‎فوآز : اليوم طبعآ المعرض مآشالله الكل حضره ..
‎بو فوآز بحقد : وهذآ شين يبرد قلبي ..!!!
‎فوآز كمل : وألتقيت في الشيخ لافي ( قالهآ بطنآزة ) ويوم لمحت عنده وعند
‎أخوه أني أبكتب عن المعرض قالي أنه بيكتب عني وعنك يبه وعن مآضينآ
‎بو فوآز أنتفض : شنو .. شلون سمحت له يقول هالكلام لك
‎نمر بدون نفس : الحمدالله أني هالفترة مسآفرمع زوجتي وعيالي ولا ألتقيت فيه
‎ولاجآن ثورت فيه من زمآن .. شآيفن نفسه فوق مدري على شنو ..
‎بو فوآز أبتسم : ذآبحتهم الشيخه ألي رجعت لأهلهآ .. ع بالك سهلتن
‎عليهم ..!!!
‎ضاري بصمت يطالعهم : ....................
‎فوآز أخذ نفس : تخيل يبه لقيته وآقفن مع وآحد أجنبي .. وعآد ولدك
‎لقآهآ فرصه .. حسيت أن هالريآل لاشكله ولا حتى حضوره للمعرض من الله ..
‎( طالع أبوه ) تخيل من طلع يبه ..
‎بو فوآز : مين ...؟
‎فوآز بأحتقآر : ألي لافي من ورآه أخذ الجنسيه ... أسمه ميشيل والريال
‎شخصيه وآصله لسمآ في فرنسآ ..
‎بو فوآز طآرت عيونه : ...................
‎نمر طالع فوآز : من صج تتحجى أنت
‎فوآز : وقسم بالله ...
‎ضاري عيونه بصمت تتحرك مآبين فوآز وأبوه : ...................
‎نمر : ألا يالخسيس .. متفآخر بالي سوآه رآيحن عآزمه للمعرض
‎حرك بو فوآز عيونه للأورآق وبأهتمآم تعدل بجلسته ...
‎قعد يقرى التقرير ألي مطلعه فوآز عن ميشيل .. أبعد الورقه
‎حتى تظهر من ورآهآ صور للافي ببدلة أرمآني تحمل من الرسميه
‎الكثير .. على يسآره
‎عمر وبالجهة الثآنيه ميشيل .. متمآيل لافي بهيبه ويده فضلت
‎تتستر بقمآش الجيب بعيد عن فضول المصورين ..
‎بو فوآز بفخر : والله أنك ذيب .. خله هالحين تنفعه هالصحبة الطيبه
‎فوآز : بجهز لهم يبه في الجريدة مقال بيشرح صدورهم لاقرووه .. والله
‎لا أفضحهم فضيحه تهز عآيلتهم بكبرهآ ...
‎ضاري فز وآقف : أنآ بعرف شي وآحد بس .. أنتم هالحين شنو تبون
‎بالريال .. مو كآفي ألي يآآه
‎بو فوآز بدون نفس : أنت خلك بعيد ولا لك شغل في أمور القبيله
‎.. لأننآ بنحآفظ على سمعة هالقبيله قمت تنآطحنآ
‎ضأري : بتحآفظ عليهآ ولا يبه حآرقه قلبك أمور فآتت
‎فوآز فز وآقف : أطلع منهآ ضاري أحسن لك ...
‎نمر أشر بيده صوب أخوه : يآخي خلك نفسي ... أسمع أمورهم من برآ
‎لبرآ وبعدين توك رآآد من قطر ...لاتدخل نفسك بشي مآيعنيك ..
‎تحركت عيونه لهم وآحد وآحد ... هو الأكبر من بينهم ..
‎ومع هالشي تتنآزل المقامات عند نوآيآ أخوآنه ...
‎ضاري بعصبيه : لا مو سآكت وبدخل نفسي بالي أبيه ..
‎فوآز بقهر : أنت أكثر وآحد رموك ولا سألوآ فيك .. شلون تعيبت رجلك .. هآآ
‎ضاري رفع حآجبه الكثيف لفوق بحده : قضآء رب العالمين
‎بو فوآز : هآآآ ... أسمع أسمع ..
‎نمر بهدوء : شنو هالبرود ألي عندك يآخي من طيآر له رتبه وحيآة
‎لعآجز بسبب سعود وأخوه هالي ذبحه !! مو أنت كنت مع سعود بالسيآرة ..
‎هآآ .. مو أنت ألي خلوك بالمستشفى ولا أحد سأل عنك ..
‎مو أنت ألي يوم تعيبت رجلك مآحدن منهم يآ وتحمد لك بالسلامة ..
‎خلنآ من ذآ كله .. روح لهم يلا أطلب يد بنتهم لزوآج والله لايمسكونك
‎البآب ...
‎بو فوآز بحقد : أنآ يآمآ قلت لك هالبشريه مستحيل بيزوجونك .. مخبين
‎لنآ الكره والحقد ورآيحن ورآ سعود ألي وعدك من تدخل أخته الثآنويه
‎فهي لك .. وهالبنت هالحين لهآ جم ..؟!! وين سعود ألله يرحمنآ برحمته
‎فوآز يطالع أخوه بدون نفس : بلاه غبي ..
‎تسآند بيده على العصآ وتمآيل بجسمه حتى يقوم وبسرعه
‎صآر يعرج حتى يسحب فوآز بقوة مع صدره
‎ضاري : شنو قلت ...؟
‎فوآز صد بعيونه بخوف : ...............
‎ضاري هزه : لاتحسبني مو فآهم ليه تبي تحط رآسك برآس لافي ..
‎تبي تطعنه مثل مآطعنك وأخذ منك تغريد بنت خالته .. هآآ ..
‎مقهور ليش أنهآ فضلت الشيخ عليك .. مع أني قلت لك تبعد عن البنيه ..!!
‎من يوم وهي صغيره وهم لبعض
‎نمر قآم وقرب يبي يبعد فوآز عنه : صلوآ على النبي ..
‎ضاري شدد من قبضه يده : أسمعني أنت .. الرجولة والشيخه مقآبل وجه
‎لوجه ومآهيب لعب من تحت لتحت ..
‎فوآز مد أصبعه وصآر يضرب صدره : كلام سعود وألي علمه لك من صحبته
‎الفاشله وفره لنفسك أحسن لك ... والتفلسف منك بالذآت مآعآد يلزمني ..
‎مآشوفهآ فآدتك ألا أنهآ خلتك أنسآن معيوب .. تسمعني ...
‎رفع يده بسرعه يبي يكفخه بس نمر مسك يده
‎بو فوآز وقف : أشفيكم أنتم تبون تآكلون بعضكم قدآمي ..!!
‎فوآز رفع صوته : ذبحنآ بالقرقرة .. أنآ شيخ ولد شيخ وألي مو عآجبه
‎يطق رآسه بالجدآر ..
‎بو فوآز بثقه : وانت رجال ونص .. خلك منه ذآ من طقهآ ذيج الأيآم صحبه
‎مع سعود وسفرآت وأنآ غآسلن يدي منه ..
‎زفر هوآ بقهر .. وعلى طول تحرك وهو يتمآيل كل مآتسآند
‎بالعصآ ,,
‎نمر : وين ضآري ..!!
‎ضآري بصوت عالي : لستين دآهيه مالك شغل ..
‎صآر يسحب خطوآته صوب مخرج يتنفس منه الخلاص ..
‎شعره فوضوي بشكل منسق .. يمتلك وسآمة مبدأهآ أبتسآمته
‎ألي عمرهآ مآفآرقت شفآته ..
‎بس غآبت شمس سعود وأذآ فالكل يدفع ثمن هالغيآب .. وكآن هو
‎من بينهم ..
‎مآزآل هو الشخص الي خآرج حساباتهم .. الشخص الأكثر وجع
‎ورآ النور .. طلع من الديوآنيه حتى تعانق خطواته باب الشارع ..
‎والهوآ المندفعه تحرك ثوبه يمين ويسآر .. صآر يمشي ومآيدري هو
‎وين رآيح ... ولا مين بيقعد معه .. أخذ نفس بقوة والقعدة
‎في بيت أبوه تذبحه ... وعلى طول لفت سيآرة سودآ من أول الشآرع وهي
‎تمشي بهدوء .. حتى تمر من عنده وعيونه فالأرض بس بسرعه
‎وقفت السيآرة ونزل صآحبهآ مو مصدق أنه يشوف
‎ضآري .. أيه هذآ ضآآري
‎........ : ضآآري ..
‎وقف وبهدوء رفع رآسه ولفه لورآ ألا هذآ علي جآي له يمشي
‎وهو مو مصدق أنه يشوفه .. قرب منه وصآر يسلم عليه بحرارة ..
‎علي : والله مو مصدق أني شفتك .. لي شهرين عنك .. أخبآرك
‎ضآري وهو يصآفح علي : كنت مسآفر لقطر والله .. تعرف رجلي ومتآبعتهآ
‎هنآك مآبين قطر وكندآ ... أسآفر لكندآ عشآن العلاج والراحة في قطر
‎علي بضيق : أنت شنو حادك على هالبهذله .. يآأخي خلك في كندآ ولا خلصت
‎تعال الديرة
‎ضآري صغر عيونه بحدة نظرتهآ حتى يبعدهآ عن علي : مآعآدت الأمور تونس
‎فالديرة يآخوك ...!!
‎علي : وكل أمورك لرب العالمين ... أحمد ألله أنك طلعت من بعد الحآدث
‎تمشي مآنت بحآجة أحد .. غيرك ( قالهآ بصوت وآطي ) أحتآج ولا لقى أحد
‎ضآري قرب من علي حتى يحط يده على كتف علي : سلملي على لافي
‎كثير السلام يوم وصلت دريت أنه هنيه ...قله يآخذ حذره من فوآز .. ترآه نآوين ينزل مقال عن وآحد أسمه
‎ميشيل شآفه أظن فالمعرض مع لافي
‎علي أنعقدت حواجبه : منو ميشيل ...
‎ضآري : يقول فوآز أنه يوم تقصى عنه عرف أنه ألي عطى لافي الجنسيه
‎علي طآرت عيونه : نعم ...!!!
‎ضآري : عط هالعلم للافي لأني وآثق أنه الوحيد ألي قآدر يوقفه .. أنتم
‎عيال عمي ومن نفس القبيله ولارآح أرضى بالمضره لكم ولا له ولأبوي ..
‎هذآ بيفضحنآ وبيخلينآ سيرة على كل لسآن لاكتب شي عنكم ..
‎مهبول مآيدري أنآ كلنآ فالهوآ سوآ .
‎علي : .................
‎ضآري يطالع البيوت قباله : جود كلامي زين ياعلي .. ترآ الأوضآع مآتطمن ..
‎( طالعه ) العذر والسموحة يآخوك ورآي أشغال لزوم على أقضيهآ ...
‎تحرك معطي علي ظهره حتى يمشي مبتعد عنه ... وعلى طول أبتعد علي
‎بخطوآته حتى يرجع لسيآرته .. يركبهآ ويكمل طريقه لبيته ..
‎أبتسم وصوت السيآرة تبتعد عنه ..
‎هذآ هو مآيلقى في وجه كل هالأعآصير حوله ألا يبتسم ...
‎كل شي مآعآد يحمل بين طياته الأهتمآم من بعد مآغآدر دنيآه
‎سعود ...!!
××××××××××××××××
‎مفتوح درجهآ وهو منحني يفتش فيه .. الفضآوة والزهق والقهر
‎مآدلوه ألا لحل وآحد .. يعبث بأغرآضهآ وأصوآت الحريم أختفت فجأة ..
‎في حالته هذي أدرك وأستسلم لحالتين مالهم ثالث ..
‎يآ بينكشف وبيضطر يعلن هالزوآج قدآم الكل أو بتصير معجزة وبيقدر
‎يطلع من هالمكآن .. مع أن هالشي مستبعده وفيه عزيمه برآآ ..!!!
‎طالع درجهآ بطفش مرة ثانيه
‎كله قمصآن وملابس دآخليه ... مآيقدر يصنفهآ من أي نوع ...؟
‎أخذ نفس وهز رآسه ..
‎أصلا هالبنت ألي هو متزوجهآ عجز يلقى لهآ أبجديه تضآهي
‎شي بدآخله سكن لهآ ...
‎هي البنت ألي قدرت تصحي أحلى أحلامه النايمه ..
‎يقدر يحس في هالأحلام تصحى في حضرتهآ ..!
‎لكن
‎أنعقدت حوآجبه وهو مستغرب من ألي يشوفه.. هذي عجيز ولا بنت
‎عمرهآ بس 16 سنه .. !!
‎تعدل بوقفته ورفع عيونه للغرفه يطالع فيهآ
‎.. السرير .. الطآولة .. الملابس المكومة على السرير ..
‎رجع يطالع فالدرج ومسرع مآسكره بهدوء .... تحركت عيونه
‎بعبث فالغرفه ألي تعتبر صغيره تقريبآ ... أرتفع صدره ونزل بسرعه
‎ومسرع مآطالع أكيآس مربوطة بجنب الكبت .. وبدون أدنى أهتمآم
‎سحبهآ ورمآهآ على السرير وبخطوآت وآسعه جلس على السرير
‎وهو حتى في فضوله أدق التفآصيل تشغله ..!!
‎فتح الكيس حتى تتسع عيونه بقوة وهو يشوف ألي دآخل الكيسه
‎بلايز وتنآنير .. صآر يطلعهم ويسحب معهم فستآنين تصميمه كل وآحد منهم
‎تملاه الحشمة .. رفع وآحد من الفسآتين ومآثآره أي شي
‎من هالي يشوفه ..
‎أكثر شي يحبه التفآصيل الأنثويه الي تملاهآ فسآتين شبه عآريه ..
‎مآيحب تتستر هالتفآصيل وألي المفروض تلبس
‎هالفسآتين حلاله ..!!
‎بس ليش مخبيتهم بأكيآس .. وش حآدهآعلى هالشي تقول
‎مسويه جريمة ..!
‎سحب وآحد من هالفسآتين حتى يدفن خشمه فيه ..
‎كم لزمة من الوقت حتى تستميل قلبه وحده نفسهآ ...؟
‎في أي جسر من النسيآن كآن يوقف ..
‎وفي أي جسر خآنته الخطوآت هالحين.. حتى يوقف بجنون اللحظآت على
‎جسر يميل للأنهيآر .. بيسحبه للقآع ...
‎هو ألي كآن يبتلع الأخبآر الحزينه ... يخفيهآ بهموم شغله وأخترآعآته ..
‎وأذآ فيهآ أمه الوطن .. الكويت .. تنآديه من جديد ..
‎ويعود لأحضآنهآ ..
‎حتى يعيش دآخلهآ في مدن أحلامه ..
‎بين عشق يستلذ قي خطوآته ..
‎لحظة مجنونة لقآهآ ..... صدفهآ .. ظروفهآآ ..
‎أخذ نفس بقوة .. حتى تتغلل هالريحة ألي بين فستانهآ لأنفآسه
..
‎( بصوت عالي ... : حياكن دآخل ذبحنآ البرد أعوذ بالله .. )
‎( وبتتركين البنيه لحالهآ فالصاله .. هي أمهآ وين هي ..!! )
‎( مآعليك يآوضحى .. غرفتهآ هنيه مآهيب بعيده .. يلا يلا حياكن ..)
‎ترك الفستآن وبسرعه تحرك للبآب .. بيروحن للغرفه أخيرآ ...!!
‎عمره مآتوهق هالكثر وأنحشر بمكان لاحول له ولا قوة ..
‎تمايل برآسه وصوت الفنآجيل مع الكآسآت وهي تنحط على الصينيه
‎صدى يتردد صوتهآ على مسامعه وكأن فيه أحد يجمعهآ ..
‎لحقهآ حركة غريبه ..
‎مآلقوآ يجون ألا بهالوقت ... !!
‎رفع طرف شمآغه لفوق حتى بآن شعره الرمآدي المبعثر وهو بس ينطر اللحظة الي
‎بيطلع فيهآ
‎صوت بنت نآعم .. ( مآعليك يآخاله .. أنآ ألي بشيل الأوآني .. وأرتب
‎الصاله )
‎تبعهآ صوت جدته .. ( ألله يعافيح ويصلحج ..)
‎ظل وآقف وهو يتسمع عشآن لاختفت الأصوآت بيفتح البآب ..
‎حرك يده ومسك يد البآب .. وبس يطلع والله لايسود عيشة
‎هالي يتسمى صالح ..أختفت الأصوآآت والأنتظآر لازآل يحرقه
‎..حرك يد البآب يبي يفتحه بخفه والشمس
‎أعلنت مغيبهآ .. بس تحركت يد البآب من حاله وبكل خرعه صآر يرجع
‎ورآ لين ضرب ظهره الجدآر ... أنفتح البآب وأندف على خفيف
‎ولأن عبآيه ليليآن متعودة تعلقهآ ورآ البآب قدر بحركه
‎يغطي جسمه لاحد يكشفه ... سمع حركة وصوت يردد ( يآآرب .. يآآرب ..)
‎عقد حوآجبه وهالصوت غريب عليه .عمره مآسمعه ولا مر عليه ..
‎وبسرعه مال براسه حتى يشوف طرف عباية وحدة
‎طولهآ متوسط .. والعبايه تتحرك بسرعه وكأنهآ تتلفت بخوف
‎وربكة ... تمآيل برآسه أكثر وأكثر وهي معطيته ظهرهآ ...
‎تحركت صوب الطآولة وفتحت الدرج حتى ترمي فيه شي وتطلع تركض
‎من الغرفه مسكره البآب ورآهآ ..!
‎تحرك بخطوآته الوآسعه صوب الطآولة حتى يسحب الدرج
‎بدون مقدمآت ... ثبتت نظرات عيونه على جوال أسود مرمي بين
‎شرايط وأوراق بيضآ .. تحركت يده حتى تاخذ هالجوال
‎ويستقر بين أصابعه ...
‎رجع يطالع البآب المسكر وهو مو مستوعب الوقاحة
‎في هالي دخلت غرفة زوجته ..
‎بكل ثقه تدخل عيني عينك وتحط الجوال في غرفتة ليليان..
‎وش مصلحتهآ من هالحركة ..
‎معقولة صالح رآسلهآآ .. أخوها الخسيس هذآ كل شي صآر يتوقعه
‎من بعد مآشافه ..
‎شد على قبضته للجوال وحواجبه أنعقدت بشكل يدل على هالحيرة
‎ألي تحوي ملامحه ..!!
‎ألي سوته شي كبير ولا بعد في بيت الشيخ حمده ..!
‎رجع يطالع الجوآل وبحركة سريعه حرك الجوال حتى يطالع الشاشه
‎ويبدى يفتش فيه .. اللأستديو .. فآضي ..!!
‎فتش بالملاحظآت نفس الشي ..!
‎ومن فتح على جهة الأتصآل حتى تتوقف أصآبعه عن الحركة
‎ومآكآن موجود ألا رقم سآآمي .. أنعقدت حوآجبه أكثر وأكثر
‎وعلى طول توجه للرسآيل حتى يصآدف الفاجعة .. رسآيل قلة أدب
‎منه وأغلبهآ تهديد ووعيد فيه هو شخصيآ وأنه بينتقم لي ليليان ..
‎بيتزوجهآ ...
‎يترجآهآ ترد ...
‎تجآوبه .. تتوآصل معه ..
‎أنه مغروم فيهآ .. يبي الزوآج منهآ ... !
‎وليليآن عمرهآ مآكآن عندهآ جوال من تزوجته ...!!
‎تحركت عيونه بأتجآهآت مختلفه وهو يحاول يفسر ألي يشوفه ..
‎يلقى تفسير مقنع .. أستنتآج يحل هالسالفه الكبيره ألي صآرت قباله
‎وفي بيت أمه العودة ..
‎ولمين ..؟!! لزوجته ..!
‎صد بعيونه وحط يده على خصره .. والدم بدى يغلي بين عروقه ..
‎معقوله سآمي ألي مرسل هالبنت ..
‎أنهم جآيين يبون المكيده للزوجته .. وبهالطريقه يقدرون يخلون سآمي
‎يتزوجهآ ...
‎أغبيآء .. !!!
‎أجل هالطلقه ألي صآبت يده كآن المفروض برآسه هالنجس
‎ويلفض من ورآهآ أنفآسه ...
‎ترك كل شي وبخطوآت وآسعه طلع من الغرفه وهو مو شآيف أحد
‎بطريقه .. مر من عند ليليآن ألي غرقآنه فالنوم ولا تدري
‎بالعاصفه ألي تلوح قبالهآ .. تبي منهآ الهروب لأبعد مكآن ..
‎حتى يطلع للحوش .. ومن طلع من بآب الشآرع ألا هذآ
‎علي جآي لمه ووراه عبدالله ... ومن البآب الثآني كآنت الجوهرة وعبير ومريم توهن
‎بيدخلن ...
‎علي أبتسم : وأخيرآ طلعت ..!!
‎فهد بدون أي تعبير : بروح لمشوآر ضروري .. لاحد ينطرني بس
‎قال هالكلمتين وتحرك بخطوآته الوآسعه صوب العربانه
‎حتى يفتح الباب ويركب ... لفت عبير صوب أخوهآ ألي أول مآشغل
‎سيآرته دعس على البنزين بقوة وتحرك .... حتى علي بخوف لف برآسه
‎صوب السيآره وهو مآيدري ليش مسرع بهالطريقه ...
‎وش ألي أهم من ألي ينتظرهم بالديوانيه ومشعلله بهالطريقه ...
‎وش أهم من ألي عرفه ...!!!
‎عبير بخلعه : يمممه ورآه أخوي
‎الجوهرة تفتح البآب وتدخل : علمي علمج ..
‎دخلت بخطوآتهآ الوآسعه والسمآ فوقهم بدآ الشفق الأحمر
‎يحتضن أحلام أفقهآ .. خطوة ورآ خطوة حتى تدخل
‎الصاله وتوقف خطواتهآ بخرعه وهي تشوف بنتهآ متمددة بالصاله
‎والتعب سآرق من ملامحهآ الفرح والأبتسآمة ..
‎الجوهرة : ليليآن ..!
‎تحركت بسرعه وعلى طول أنحنت وهي تتلمس جبهة بنتهآ وخدودهآ ..
‎الجوهرة : يمه ليليآن .. شنو فيج ..؟
‎لحظات حتى سمعت خطوآت أمهآ
‎تطلع من الغرفه وهي تسكر البآب ورآهآ ..
‎حمده تطالع عبير : نزلي عبايتج يمي وروحي للحريم قهويهن .. بسرعه
‎عبير على طول تحركت : أن شالله ..
‎حمده تأشر لمريم : وأنتي بعد عآونيهآ ..
‎عبير توقف وتلف للجده : يمه خالي يآيب حلويآت ويآه .. نسيت أنزلهم
‎الجده حمده بضيق وبصوت وآطي : وحدة منكن تروح للحريم بسسرعه ..
‎الجوهرة ترفع عيونهآ لأمهآ : يمه بنتي شنو فيهآ .. من متى طآيحه ..
‎عليهآ حرآرة ولا أحد قالي ...
‎أخذت نفس الجده والضيق وآضح على صوتهآ ... طالعت مريم
‎وبقهر
‎الجده حمده : ورآآج وقفتي يامال الصلاح .. روحي بسرعه
‎عبير تطالع مريم : أنتي روحي قهويهن وأنآ بطلع لخالي أييب
‎الحلا ألي يآيبه ..
‎مريم تنزل عبآيتهآ رايحه صوب الغرفه ألي فيهآ الضيوف: طيب ..
‎بصوت عالي طلع منها ( لااااأله ألا الله ) حتى تتحرك وتجلس بجنب ليليآن ...
‎وعبير طلعت من باب المدخل ..
‎الجده تطالع الجوهرة وبصوت واطي : ذآبحتج بنتج مير ومقطعة حالج أشوووف ..عليهآ أسمعيني عاد
‎أنآ مآعآد لي بالخبال حآجة .. البنيه دآم عندي فهي بنيتي ..
‎ماهيب بحاجة أحد
‎الجوهرة بقهر : ليش مآحد قالي .. ليش يمه ..
‎الجده : زوجج مآقصر
‎الجوهرة طآرت عيونها : علي يدري يمه .. ولا قالي..!!
‎الجده تطالع ليليآن ومسرع مآطالعت الجوهرة : أنتي تعرفين من ألي
‎موجود
‎الجوهرة بعد صمت : أييه يمه .. أهل السعوديه ..جذي قالي علي
‎الجده من ردهآ عرفت أنهآ مو عآرفه من الضيوف : خالتج وضحة وخزنة
‎مع بنت صنيتان ..!!
‎سآد الصمت كل تصرفآتهآ وببطء حركت عيونهآ صوب الجده
‎والصدمة من ذكر زوجة رآشد ألجمهآ ..!!!
‎هي أكثر وحدة ذآقت الويل من حركآت خزنة وتصرفآتهآ وبعد كل شي
‎عدآ عليه الزمن وجآر .. جآآيه بقوآة عين لبيت أمهآ ..
‎بأي صفه تحضر .. من لهآ عشآن تزور أمهآ ...
‎الجوهرة : نعم ..
‎الجده حطت يدهآ بيد الجوهرة : أسمعيني وجودي كلامي زين هذلن مآهن
‎جآيآت لوجة رب العالمين .. وأنتبهي يجي لسانج لسان وحدة منهن .. خليني
‎أنآ بطلع ألي عندهن
‎الجوهرة بعصبيه : شنو يآيه تدور ذي .. شنو تبي أختج حآآضره يمه .
‎هآآآآ
‎الجده : أسمعيني ... يآتمسكين لسآنج ولا ألبسي عبايتج وأرجعي لبيتج ...
‎الخطآ مآيطلع من بيت حمده ..
‎الجوهرة : أيه يمه مسكنآ هالحجي طول عمرنآ شنو حصلنآ غير أنهن
‎ركبن فوق روسنآ ... طالعي يمه .. ( أشرت بيدهآ وبكل قهر ) الخطآ رآكبهن
‎من سآسهن لراسهن ويآيآت ولا همهن .. يبن السوالف والحش والقيل والقال
‎الجده بصوت وآطي : قصري حسج عمى في عين العدو ... قومي أشوف
‎قدآمي روحي لهن ومدي لسانج .. عطيهن مآيبنه .. يلا ..
‎الجوهرة صدت بعيونهآ : ........................
‎الجده حمده : مو المفروض تضحكين وتسولفين وتبطين كبدهن .. وتعلمينهن
‎أنج عشتي حيآتج وكل شي قآسيتيه رب العالمين عوضج فيه ..
‎تحركت بتعب حتى تفتح عيونهآ وتظهر لها ملامح الجده ...
‎( يمه أبي مآآآي )
‎أول ماسمعت صوتها الجده أبتسمت ...
‎الجده : ثواني وبيكون عندج الماي .. بس زين أنج نمتي عندهن .. هههههه ..
‎( طالعت بنتهآ ) قامت خزنة تسلم وتسولف عليهآ وبنتج عطتهآ الصد ونامت ...
‎ههههههههههههه
‎الجوهرة أنحنت وبآست بنتهآ : ألله لايلومهآ .. أنآ بروح أييب مآي لهآ
‎مسكت الجده عبآية الجوهرة ومسرع مآقآمت ..
‎الجده : هذي بنيتي ولاحدن بيلبي طلبآتهآ غيري .. أنتي روحي
‎شوفي شغل الحريم ألي فالحتن فيه دآخل .. ودقي على أم سالم وأم سعود
‎أعزميهن ..
‎الجوهرة بعد صمت : طيب يمه ..
‎تحركت عبير تركض بسرعه حتى تنط لصاله وتنفجر متقطعه ضحك ..
‎عبير : ههههههههههههه ..
‎الجده تلف بحده صوبهآ .. : أقطعي حسج ..
‎عبير وهي تحآول تمسك روحهآ : يمه خالي .. ألا بيوريني الشغل ليش
‎أنه سألني أذآ كشخته حلوة ولا لا وقلت له وععع .. ههههههه
‎الجده لفت بعيونهآ بعيد عنهآ حتى تطالع بنتهآ : هآآ .. هذآ ألي نآقصنآ ..
‎الجوهرة قآمت وطالعت عبير : وععع .. هآآ هين بس
‎عبير نزلت الأكيآس وسحبت لهآ كم صحن حلا : هههه .. لالا .. يهبل .. يينن ..
‎أصلن ترآ رفيجآتي لمآ يشوفون صورة خالي يقولون نبي نفسه مطوع وبهالزين ..
‎الجوهرة تأشر للغرفه : يلا يلا .. روحي سآندي مريم على هالمصايب القاعدة
‎عبير هزت رآسهآ بدون تعليق : من عيوني ..
‎وبكل دلعهآ ألي يحويه جمال رباني رآحت صوب الغرفه والجوهرة ..
‎تحركت بخطوآتها صوب غرفة بنتهآ ومن دخلت أنعقدت حوآجبهآ
‎وهي تحس بالغرفه ريحة عطر رجالي يشبه العطر
‎ألي دوم تشمه مع لافي ,,, نزلت عبايتهآ وهي تفكر بهالريحة
‎كيف وصلت لغرفه بنتهآ .. ومسرع مآوقفت قبال المرآيه تطالع
‎مكيآجهآ والدراعه الفخمة ألي لابستهآ ... طلعت بعد مآتأكدت
‎من كشختهآ حتى بخطوآت وآثقه ونفس مآقالت الجده تدخل لعندهن..
‎قامت خزنه على طول وهي تطالع الجوهرة من فوق لي تحت ..
‎مآتنكر أن هالجمآل ألي تمتلكه كآن أكثر شي خلاهآ تحقد عليهآ
‎ورآشد مآكآن يملك نفسه في حضرتهآ ..
‎يتمآيل خصر الجوهرة بخطوآت متزنه حتى تمر من عند خزنه معطتهآ
‎الحقران والصد وخزنة أنحنت تبي تسلم عليها بس تعدلت بصدمة
‎أول مآنحنت الجوهرة معطتهآ ظهرهآ حتى تسلم على وضحى
‎الجوهرة : أخبآرج خاله
‎وضحى بصوت وضح فيه الضيق : بخير ..
‎تعدلت وقفتهآ ورآحت جالسه قبال عبير ألي نزلت عيونهآ بسرعه
‎وهي كاتمة ضحكة على شكل خزنة المسيكينه ألي ظلت وآقفه وكأنهآ
‎مآستوعبت الحركة .. ومريم ظلت بصدمة تطالع الموقف ..
‎الجوهرة تأشر بيدهآ وبأنتصآر : تفضلي .. لاتكلفين على روحج بالوقفه ..
‎أنحنت خزنة جالسه والصمت سكن بالأنفس ومسرع مآتكلمت
‎وضحى
‎وضحى : هو عبدالله وليدي وينه عسآه طويب يالجوهرة ..؟
‎الجوهرة تأشر بيدهآ : الحمدالله ... هالحين يدرس حآسب وأنجلش ..
‎ومآفيه شي نآقصه الخير موجود دآمه عند أمه .. أمه ياخاله ..
‎خزنة أبتسمت بطنازة : أييه .. مآشالله .. ألله يذكر أيآمك يآرآشد بخير بسس
‎الجوهرة بثقه وأبتسآمة هآديه : ألله يرحمه ويرحم أموآت المسلمين ..(قلدتهآ)
‎بسسس
‎شبكت عبير أصآبعها بتوتر وهي تحس الأجوآآء صآرت
‎مشحونة ... والوضع مآيطمن ..
‎لحظة ثآنيه حست بتصير هوآشه ..
‎رآشد هو زوج عمتهآ الأولي .. أجل ألي قبالهآ هي الزوجة الثانيه لأبو ليليآن ..
‎وألي جنبهآ أكيد أخت جدتهآ من قالت لهآ الجوهرة ياخاله ..
‎مالقت طريقه تبعد عن نفسهآ هالأجوآء ألا أنهآ تقوم تربط
‎وتستنج على كيفهآ ...
‎وضحى طالعت الجوهرة : هي وين هي حمده ... نآديهآ أبيهآ
‎الجوهرة قآمت : .......
‎رآحت تمشي وبنفسهآ تتمنى فرقاهم .. وأول مآطلعت لصاله
‎ألا هذي أمهآ قآعدة ترش مآي على وجه ليليآن وتمسح عليه وهي
‎تتكلم معهآ بدفآ وحنآن .. متسآنده ليليآن بأيديهآ على الأرض
‎حمده : هالحين بفهم ورآج يمي ألا بتتعبين نفسج ...
‎ليليآن وهي بالعافيه تتكلم ونفسهآ ضآق فجأة : يمه أنآ ..أقدر ..( أخذت نفس
‎بصعوبه ) أغسل وجهي ..بس أحس ( أخذت نفس وزفرته ) عظآآمي .. توجعني
‎حمده طالعتهآ بضيق : هو أنتي تنكتي ..
‎ليليآن حطت يدهآ على صدرهآ وقآمت تكح : .....................
‎الجوهرة توقف قبالهم : يمه خالتي تبيج .. ( أنحنت وجلست عند بنتهآ )
‎هآ يمه .. أحسن هالحين ..
‎ليليآن هزت رآسهآ بالرضآ : .................
‎الجده بقهر : والله صدرهآ تعبان .. مير هالحين لازم تآخذينهآ للمستشفى ..
‎الجوهرة بخوف طالعت ليليآن وهي تتكلم : أدق على علي ونمشي ..
‎الجده رجعت تطالعهآ : تقدرين يمي تتحملين لي بعد صلاة العشآ
‎ليليآن هزت رآسهآ : أيييه ..
‎رجعت بظهرهآ لورى متمدده .. وكل شي تحس أنهآ تفقد
‎الأتصال فيه ومآيبقى عندهآ ألا هالتعب ..
‎مو قآدرة حتى تفكر بأحد ...
‎الجوهرة : خليني يمه أخذهآ هالحين
‎الجده : عندنآ ضيوف مآظنتي هذآ الوقت منآسب بعد العشآ تروح ..
‎قآمت ببطء متسآندة بيدهآ على الجدآر حتى توقف وتتحرك خطوآتهآ
‎للغرفه ..مسكت الجوهرة يد ليليآن بس هي
‎سحبتهآ ببطء ..
‎الجوهرة بصوت وآطي : بخليج يمه ترتآحين وبروح أشوف سآلفة
‎خزنة وأمهآ ,,,!!
‎غمضت ليليآن عيونهآ ومآأبدت أي شي تجآه أمهآ وعلى طول قآمت الجوهرة
‎وتحركت بخطوآتهآ السريعه صوب الغرفه .. دخلت حتى تشوف عبير
‎جالسه تحت الدريشه وبجنبهآ مريم متكتفه ورجولهآ متمآيله فيهآ بحيث
‎أنهن يكونن فوق بعض .. على الجهة الثانيه البندري ألي منزله
‎نقابهآ ومنزلة شيلتهآ على كتوفهآ .. تقعد جنبهآ وضحى وخزنة تسترق
‎النظر حتى تطالع الجوهرة بأحتقآر وهي جالسه جنب وضحى ..
‎وحمده فضلت تجلس فالجهة المقابله لعبير ومريم .. وعلى طول جلست
‎الجوهرة جنب أمهآ ..
‎قآمت عبير وسحبت ترمس القهوة حتى تمر عليهن وتصب من جديد
‎القهوة لهن ...
‎وضحى : حنآ جيتنا اليوم نبي فيه التوفيق .. ونقرب رآسين بالحلال
‎يآحمده .. تكون بينآ ونشوف ردتس ثم عآد الباقي
‎على رب العالمين ..
‎حمده طالعت أختهآ بنظرآت ثآبته .. وآثقه : أيه ..
‎الجوهرة وعيونهآ طآرت يوم حست أن بنتهآ بتدخل بالسالفه : .................
‎خزنة : الستر هو مقصدنآ
‎حمده رفعت يدهآ : يآخزنة .. خليج بعيده عن الأمور ألي مالج فيهآ
‎لامن بعيد ولاقريب ..
‎خزنة طالعت وضحى بصدمة : ....................
‎الجوهرة تكتفت وبنظرة نآريه طالعت خزنة والأمور كل مالهآ وتزيد أكثر تعقيد : ......................
‎وضحى تكلم حمده : أنتي ورآتس تقول عصبتي .. أقطعي درب الشيطآن ..
‎حمده : درب الشيطآن لو دالن بيتي مآظنتي بيكون لج مآطى عليه
‎وضحى بضيق : وش قصدتس ..
‎حمده حركت أصآبعهآ صوب وضحى وعيونهآ أرتكزت على عيون
‎أختهآ : دآمني عآيشه والأمور الفآيته مستتره عليهآ ,, خليهآ مستتره
‎لا تصيرين مثل ألي يقول غبر ياثور على قرنك ..!!
‎وضحى قآمت تضحك وتوزع أبتسآمآت : : ههههههه .. هذي أنتي يآحمده
‎طول عمرتس حآآميه .. عووذه ...
‎حمده : طبعي ولانتي غآديتن عنه ..
‎وضحى : أنتي نسيتيني ألي بقوله .. حنآ جينآ هنيا عندتس نبي نخطب
‎بنتنا ليليان لولدنا سامي ..
‎الجوهرة فكت أيديهآ وقالت بصوت عالي : شنوووو ..
‎حمده : .............................
‎عبير طالعت عمتهآ ومريم نفس الشي: ...........................
‎الغريب .. في هالدنيآ الفانيه لمآ تبقى الملامح .. الطبآآع تعيش
‎على حآفة نهر وعلى حافته الثانيه تعيش حكآيآ خرآفيه عن نوآيآ أصحآب
‎هالملامح ..
‎ممكن تنكسر مرآيآ الثقه في تصرفاتهم ...
‎وتبقى الفاصل مثل العملة .. لهآ وجهين ..
‎كيف يمتلكون اللسان الحلو ..
‎الطبايع الحلوة ...
‎الأبتسآمة كيف يرسمونهآ قبالنآ بأحلى صورة ..
‎ولمآ تغيب ملامحنآ .. قلوبنآ الغرقانه في بحر السطحيه ..
‎يبقون هم مجرد آكلي لحوم البشر ...
‎تعرفونهم زين .. هم ألي يجلسون على طآولة صيف مسائيه ..
‎مستعدين دوم لألغآم الرغبه القاتله في نهش يدنآ ألي أمتدت
‎بالعطآ لهم ...
‎تكلمت .. بأبتسآمة النوآيآ الطبيه ..
‎وضحى : ولدي سآمي والنعم فيه ...
‎الجده حمده بصوت حآزم وهي تمد يدهآ تشد على يد بنيتهآ
‎مآتبيهآ تتكلم أبد : البنت من في بيته يآوضحى ..؟
‎وضحى : في بيتتس ..
‎الجده حمده : بيت الشيخ منو ..؟
‎وضحى بأستغرآب : لافي أبوي وأبوتس ..
‎الجده حمده : ودآم أنج عآرفه أنج في بيته ... فتعرفين زين الكلام لا طلع
‎من صآحبته مآيرتدد لهآ صدى ..
‎خزنة والكلام مو معجبهآ : ..............
‎حمده تكلم : بنتي مآهيب مآخذه من
‎أحدن منكم خير شر ولاهيب متجهزة
‎لزوآج .. دآم أنج لهدرجة تبين التوفيق .. هذ هي بنت ولدج ..( أشرت للبندري )
‎مآهيب أصغر من بنيتي .. فرعي عن أيديج وأطلبيهآ من أخوج ألي قآعدن
‎فالدوآنيه ..
‎خزنة عصبت : بس البنيه بنيتنآ وأنتم ألي أخذتوهآ مننآ ..!!!
‎الجده طالعت عبير ومريم : قومن أطلعن وسكرن البآب ورآكن يلا ..
‎عبير تنحت تطالع في جدتهآ : ............
‎مريم : .....................
‎الجده بعصبيه : يلاااااا ...
‎قآمت مريم وبسرعه تحركت طالعه حتى تطلع عبير ورآهآ بربكة
‎وتسكر البآب معهآ ...
‎الجده تطالع خزنة : أنتي مآتخآفين رب العالمين فيهآ ...رآميتهآ بالصحرآ
‎في برآن الديرة يوم طلعتوآ من الجوآزآت أنتي وولدج ألي مآيخآف ألله ..
‎وتقولين لي أنتم ألي مآخذينهآ ... ( رفعت صوتهآ وبنظره قآآتله )
‎أنآ حمده بنت لافي يآبنت دحيم .. لاكآن فيج جهل وقل معرفه فيني .. هذي وضحى
‎تقولج من أكون ..
‎خزنة بلعت العافيه من قآمت الجده ترد عليهآ : من قاله .. هآ من قاله ..!!
‎الجوهرة وهي ترفع أيديهآ : حسبي الله ونعم الوكيل فيج .. وفي ولدج
‎وضحى بصدمة : رآمينهآ ...!! أنتي من وين توحين هالسوالف ... مو أنتم ألي طالبينهآ ..
‎حمده : مآني بحاجة أني أوحي شين من أحد ... ألله معطيني عيون
‎وأذآني أسمع فيهآ
‎خزنة بتبرير : تسذب .. هالي سمعتيه من التسذوب شين مآهوب صحيح ..
‎الجدة ثآرت بوجه خزنة : رميتيهآ خآيفتن من الفضيحة ,, هآآآ يوم أن
‎ولدج هالي مآخآف من رب العالمين حآول يقرب منهآ .. خفتي
‎تنفضحين بين القبايل بسويآه الرديه .. البنيه لولا أن رحمة
‎رب العالمين وآآسعه عليهآ كآن هي ميتن فالصحرآ .. سبحانه ..
‎وضحى : أنتي وش قاعدة تقولين يآحمده .. هالحتسي كبير ..!!!
‎حمده لفت لوضحى : تسايرينهآ يآوضحى وتتبلين على البنيه وتشوهين
‎سمعتهآ قدآمي ... والله لولا أن مخافة رب العالمين في قليبي
‎وعآرفتن أن القبر مردي .. كآن والله .. والله يآوضحى أنتي
‎وهالي مآتستحي مآتطبون بيتي .. خليتوني أشترك فالذنب
‎معكم ..
‎خزنة : لاعاد يآحمده .. هالحتسي مآيجوز .. تصدقين هالعوبآ
‎وتسذبينآ ...!!!
‎حمده عصبت : قولي لي البنيه ورآهآ عآزلتن روحهآ عن االبشريه ..
‎ليه مآتبي تلبس لبسن تتزين فيه .. هآآآ .. ولدج وسوآته
‎خلتهآ تخآف حتى من اللبس العادي .. فاهمه قصدي زين يابنت دحيم ..
‎صرتي تشرين لهآ القمصآن خوف من ولدج وسكره ..
‎ووالله أنج عارفه علة البنت من رميتيها فالصحرآ .. حسبي الله ونعم
‎الوكيل .. يآعل رب العالمين مآيآخذ أمانته ألا وأنآ شآيفه الثمن تدفعونه
‎بالي سويتووه فيهآ .. حجرتوا على البنيه ورغم قواتهآ ألي أنهآ
‎صآرت تخآف تلبس وتتزين .. تتذكر نوآيآ أخوهآ فيهآ ..
‎خزنة رفعت أيديهآ وبربكة وضحت بصوتهآ وهي تحاول تغير موجة السالفه : أسألي أسألي البندري هي بعد تعرف أن هالنسذوب تحتسي سآمي ..!!
‎سكت الكل وتوجهت الأنظآر للبندري ألي قآم قلبهآ يضرب
‎طبول .. هي وين حذفت نفسهآآ ..
‎وش حآدهآ على كل هالشي ..
‎بلعت ريقهآ بصعوبه ..
‎خزنة بصوت يجلجل : أحتسي أشوف ... مو يوم دقيتي عليهآو قالت لتس
‎أنهآ تسولف معه على هالبليه ..
‎البندري رفعت كتوفهآ بخوف : مددد.. مدري
‎وضحى لفت للبندري : وشووو ألي مدري .. تكلمي يآبنت مآهوب وقته ..
‎قولي لنآ وش ألي قلتيه لنآ من حتسي ...
‎طالعت جدتهآ وعلى بالهآ أن الأمور في بيت حمده بتعدي بالسآهل
‎وتلصق تهمه سهله في ظهر وحدة بريئه ...
‎والسبب ... كره وطيش وأشيآْء مالهآ أي تبرير ..
‎طآري سآمي ورسايله وكلامه عن
‎ليليآن ثور في قلبهآ أشيآء كثيرة .. خلا الغيره الهآدمة تتعدى
‎حدود تصرفات كبيره ..!!
‎البندري بعد صمت : أييه .هي .. هي قالت لي أنهآ ترآسل سآمي
‎وعندهآ رقم وجوال بعد
‎الجوهرة : ألا يآلي مآتستحين .. طآلعي يمه .. كيف بقوآة عين يتكلمون
‎عن بنتي ..
‎حمده لفت للجوهرة : قومي .. قومي دقي على علي .. وخليه يدق على الشيخ
‎بو فوآز ويعزم معه عيال الشيخ مسلم ..
‎وضحى لفت لحمده : وليش تجيب الشيخ ...!!
‎حمده رفعت يدهآ : تحسبوني بسكت وأنآ أشوفكم تطعنون في شرف بنتي ..
‎هي الدعوة سآآيبه .. بيني وبينكم ( أشرت لهن ) شيخ قبيلة آل صآرم ..
‎ووالله لاطلعت بنيتي تكذب في كل كلمة تقولهآ مآعآد تلزمني .. خوذوهآ
‎زوجوهآ ولا أذبحوهآ مآيهمني .. وأن كآن وحدة بينكن تلقف على بنيتي
‎كذبة وحدة .. فأنتن مآتطاولتن عليهآ .. أنتن قآعدآت في بيت الشيخ لافي ..
‎هالبيت حرمته مآتندسهآ النفوس الخبيثه ..
‎كل وحدة تحلف على القرآن وقدآم شيخ القبيلة أن كل شي قالته صح ...
‎وبنيتي هالحين بجرهآ قدآمكن وبخليهآ تحلف نفسكن أنهآ تقول الصدق
‎وضحى يوم شآفت السالفه كبرت : يآبنت الحلال كل وحدتن منهن بتقوم
‎تقول الحق عندي
‎حمده بصوت جآزم : لالا .. هذآ كلام رب العالمين وبيكون قدام اكبارية القبيله.. الحلف على القران ورآه
‎حسآب وعذآب .. ولاتآخذين مير مني هرج يابنت لافي .. تقعدين عرضك
‎من عرضهن .. والقرآن الفاصل بيني وبينكن ..
‎( لفت للجوهرة وبصرخه ) قومي هآآتيه .. قومي أشووووف ..
‎الجوهرة بعد صمت : طيب يمه ..
‎قآمت وكلام الجده وتبريرهآ لتصرفآت بنتهآ تحس أنهآ خلتهآ في غيبوبة شبه
‎عآجزة ..
‎أخوهآ حآول يعتدي عليهآ ...!
‎فتحت الباب ومن رفعت عيونهآ ألا هذي أم تغريد وآقفه وورآهآ ام سعود
‎واقفات والربكة واضحة على ملامحهن اكيد أسمعن الصراخ
‎والجلجله .. ( رددت بنفسهآ .. يااالله أنك تحط كيدهن في نحرهن
‎ولا يفضحنآ ..)
‎وعلى طول سكرت البآب حتى ترتمي خزنة عند رجول الجده ...
‎طول الوقت الرعب يهزم كل قوتهآ .. وظلال رآشد وستره عليهآ وعلى ولدهآ
‎تعتقد أنهآ بيكون نفس مآكآنت .. ماتدري أن الراحلين .. يظل وجودهم
‎وفقدهم مثل أسآس البيت .. لاانكسر ماعاد لطوبة مكان تظل متماسكه ..!!
‎خزنة : أرجيتس يآحمده لاتفضحينآ بين العرب .. والله لانكون سيرتن
‎بآردة على كل لسان ..
‎حمده تدف يدها بقساوة بعيد عنهآ وبطنازة : لا افضحج .!! أشوف قدر بنت راشد مثل التراب عندج ..قمتي تدنسينه مثل ماتبين ..
‎خزنة برجآ : والله مآعآد أعودهآ أبد ولالي شغلة في سيرة هالبنت لامن قريب
‎ولا من بعيد ... وعدن علي يآحمده مآقربهآ بس لا تطلبين أحد
‎فجأة أنفجرت البندري بكآ و أكل لحم السمعة سهله لغيرهم يحسبونهآ ..
‎وعليهم .. مآيصير ..
‎وضحى بصمت : ...............
‎حمده تطالع خزنة : رميتيهآ بالصحرآ ولا مآرميتيهآ ...؟
‎خزنة بقهر وذل وهي عآرفه لو مآقالت الحقيقه وش بيجيهآ : أ .. أييه
‎وضحى لفت لخزنة والصدمة ألجمتهآ لا تقول شي : ........................
‎حمده طالعت البندري : وأنتي ..
‎وضحى قآطعتهآ بسرعه : أمسحيهآ بوجهي يآوخيتي .. وألي يستر على مسلم
‎يستر عليه الله يوم القيامة .. دبرتهن عندي واللة
‎حمده : هالي صار ياوضحى يبين لج معدن هالحرمة .. وهالحين يآتقعدون في بيتي
‎لواجب الضيافه والكرم .. ولا درب السلامة لكم كلكم ..
‎خزنة قامت بسرعه مآصدقت .. تبي تطلع تنفذ بجلدهآ : أنآ بمشي ..
‎فتحت الجوهرة الباب ودخلت حتى تسكره ورآهآ ...
‎وضحى تقوم وبسرعه جرت البندري معهآ : أجل مآعآد لنآ محل هنيآ .. فمان الله ..
‎البندري أنكمشت على روحهآ وبصوت خآفت : آآآآآه ...
‎تحركن طالعات والجوهرة تحركت لأمهآ حتى تجلس .. وبين أصآبعهآ
‎الجوال ..
‎الجوهرة : يمه رآحن بعد كل شي صآر .. ورآ مآ علمتيهن السنع ..
‎فضحتيهن على الأقل ..!!
‎الجده طالعت الجوهرة و بصوت عصبي ونظرة قآتله : لاتحسبين أنج بعيدتن
‎عنهن والله لايجيك الدور .. وتشوفين ..
‎قامت بضخامة جسمهآ وببطء حتى توقف وتعدل ثوبها الفضفاض
‎ومسرع ماتحركت طالعه من الغرفه .. ومن رفعت عيونهآ
‎ألا تشوف أختهآ تطلع من بآب المدخل وأم تغريد وأم سعود
‎وآقفات ..
‎الجده حمده بدون أهتمام ولا حتى طالعت فيهن : أدخلن تقهون حياكن ..
‎أم سعود تتقدم لحمده وهي مستغربه من هالضيوف ألي
‎سمعت أن فيه عزيمة عشآنهم ورآحوآ قبل لا يقومون بالواجب لهم : أخبارك خالتي
‎حمده بعد صمت :: ننشد الستر
‎تحركت أم تغريد حتى تسلم على حمده والفضول ذآبحها ذبح عشان تعرف
‎بالهوشه والخناق ألي سمعته ..
‎حمده تطالع مكان ليليآن : بنيتي وين غدت ...؟
‎أم سعود بصوت هادي : طلبت من عبورة تدخلهآ داخل غرفتهآ ...
‎كملت حمده خطواتهآ صوب غرفة ليليان ومن دخلتها الا عبير طالعه بوجها
‎حمده تدخل اكثر الغرفه : لا طلعتي سكري الباب وراج ... ولابي كركرة البنيه
‎تعبانه ..
‎عبير: أن شالله ..
‎طلعت عبير من الغرفه وبهدوء سكرت الباب وراها .. ومن رفعت عيونهآ
‎ألا أم تغريد مقربه منهآ .. سحبتها بعيد عن الباب وبصوت واطي
‎أم تغريد : شسالفه وأنآ خالتج ..؟
‎عبير أبتسمت : مدري خاله .. علمي علمج
‎أم تغريد تمايلت ورفعت حواجبهآ : يممممه منج .. والله أنج تعرفين ..
‎طيب من هالحريم .. وورآهن رآحن بلا عشآ ..!!
‎عبير رفعت كتوفهآ : تعرفيني الشي ألي مالي خص فيه مستحيل بحشر نفسي
‎فيه ..
‎أم سعود طالعت أختهآ وبعتب : وسميه .. خلي البنت بروحهآ ..
‎أم تغريد تطالع أختهآ : هذي يزاتي ألي بعرف شنو صاير
‎أم سعود لوت فمها وزفرت هوآ بقهر : .........................
‎تحركت بخطواتها الهاديه حتى تدخل على الجوهرة ولحقتهآ أم تغريد ...
‎طلعت مريم من المطبخ ووراها ميري شايله صينيه فيها
‎كل الحلا ألي جابه علي
‎مريم تأشر للغرفه : روحي نزليه هناك ..
‎عبير بسرعه راحت لمريم : تركتي لنآ حلا ..
‎مريم : لأ ..
‎تحركت عبير وبسرعه مدت يدها وسحبت أول صحن حلا
‎كانت قادره تسحبه
‎عبير : شنو نتقهوى عليه حنا يالبنات .. هآآ ..
‎مريم أبتسمت : أيل روحي سوي قهوة لأنه مآفيه ...
‎عبير بملل : لااااااااااا ... والله ماعرف أضبطهآ .. تكفين مريومة
‎سويها انتي نبيها على المزاج ..
‎مريم : بس على شرط
‎عبير : ألي هو ..؟
‎مريم بعد تفكير : لاقعدنا مع بعض ... أقولج ؟؟
××××××××××××××××××
‎في ظلام الليل الدآمس كآن جالس على سيت السايق وعيونه
‎بنظرات يتفجر منها الغضب يطالع عماره دلهآ عليه بو تغريد ..
‎قال أنه هينا يسكن فيهآ .. وبجنبه داخل العربانه عجرآ ضخمة وراسها حيل مدبب
‎وبنيته لو اعترف فعلا أنه راسل ذيك البنت حتى يتهم زوجته
‎بمعرفته مآرآح يرده ألا الذبح .. الدم يغلي في عروقه ألي وآضحه
‎بأيديه وعلى ظهر كفه بشكل غير طبيعي ... شدد على اصابعه
‎المتمسكه بالدركسون بكل قوته ... والشماغ مرميه أطرافه لورى ظهره ..
‎صغر عيونه وهو يطالع باب العمارة ينطره يطلع .. والشارع
‎قباله شبه فاضي ماينيره ألا اللمبات بضوئها الخفيف المتمركزة
‎على واجهة كل عمارة وبيت ... متأكد
‎أنه دآخل وسيارته موجوده .. ضم شفاته بقهر وأنفاسه بشكل
‎واضح مسموعه ... مآكآن فيه شي يستاهل في هاللحظة المجنونة
‎قبال الي بيسويه ويبرد هالنار ألي تاكله ..
‎بس أرتفع صوت جواله بلخبط سكون الصمت ..
‎مد يده ونظرة عيونه على باب العمارة ثابت حتى يدخلها في جيبه
‎ويفتح الخط بدون مايعرف من ألي متصل عليه
‎فهد بصوت خشن يملاه الغضب : ألوووو
‎...... : ألحق فهد .. أخووك وولد عمك في شاليه ماهو مضبوط .. تعال
‎بسرعه قبل يطيح الفاس بالراس
‎أنعقدت حواجبه وهو يسمع صوت زياد خويه .. ألي وصاه
‎يراقب سيف ورحيم وين يختفون ومن يصاحبون ..
‎كان حاس أن فيه مصيبه وراهم .. ألا متأكد من جاب ميشيل طاريهم
‎فهد بصوته المشتعل نيران غضب ماتنتهي : كيف ماهو مضبوط ..!!
‎زيآد بتردد : هذولا يافهد يبون أخوك وولد عمك بعينهم .. لأني وأنآ
‎أراقبهم واقفين عند باب الشاليه لهم ... وماصدقوا من شافوهم تهلي
‎وترحيب .. مع أن في شباب غيرهم حضروا ولا عطوهم ويه ..
‎فهد : رد علي كيف ماهو مضبوط .. ( قال بعدم تصديق ) فيه بنات ..
‎دعارة ...مخدرات ...!!
‎كآن نطقه لهالأستنتآج مثل الحجر ألي طآح من أعلى الجبل
‎وواجب على الأرض تحتضنه ..
‎هي ملاذه الوحيد ..
‎زياد بعد صمت : والله وانا اخوك تعال وشف بنفسك ...
‎فهد : عرفت لي من باسمه الشاليه ..!
‎زياد : والله وهذآ ألي خلاني أتأكد أنهم طاحوا ولاحدن سما عليهم ..
‎أسمعني لافي .. الشاليه قبل شهر باسم .............
‎فهد صرخ : تحجى أخلص ...
‎زياد تكلم بخرعه من عصبية لافي : باسم بو فواز وباعه لولده فواز ..
‎وقبل يومين بالضبط أنباع لواحد لبناني .. يعني الدعوة لافي مكشوفه
‎ظل سآآكت .. والحمول الكبيرة لازآلت بأثقالهآ ترتمي على ظهره
‎ولاهو قآدر يقول ( مآعآد لي قدرة أشيل ) ...!!
‎بو فوآز ...!!!
‎في زمن مضى كآنت الدنيآ تحببه بكل شي يثير الفرح ...
‎وفي زمن يعيشه وجاي .. صآر هو يحبب الدنيآ بكل شي يثير البكآ ...!!
‎وش أخذ هو من الغربه والسفر ...!
‎وأحلامة .. أفرآحه .. أمآنيه صآرت تحت أقدآم العمر ...
‎زيآد : تعرف أن بو فوآز نآوي لك الأذيه وهو أكثر واحد يالافي
‎حآرب القبيله كلهآ حتى يطردك لأخر الدنيآ .. خلك حذر منه ..
‎أظن أنه يبي يثبت أنكم خلاص مآعآد أنتم حمل شيخه من بعد جدك وسعود ..
‎لافي : وينهم هم الحين ...؟
‎زيآد : خذ العنوآن ..
‎بحوآجب معقودة وصمت يذبح البوح ظل يسمع وين مكان أخوه وولد عمه ...
‎ومسرع مآشغل السيآره وتحرك ... بلحظتهآ طلع سآمي واقف عند باب
‎العمآرة وهو مبتسم ويتلفت بعبث ...
‎أعجوبة الحظ أنقذته من أيدين لافي ألي كآنت النيه السودآ تلاحقه ..زآد من سرعة العربآنه ورآح صوب العنوآن ألي دله عليه ...
‎ومسآفة الطريق حتى يهدي من سرعة العربانه أول مآوصل لشارع
‎تملاه الأشجآر المتباعدة عن بعض بمساافات قريبه ...وقف
‎تحت وحدة من الشجر المتمآيله بأورآقهآ حتى يفتح الباب
‎وينزل ... طالع قباله في الفلل الي تبعد عنه مسافة طويله .. والتراب
‎يحوطهآ من كل جهة .. تحركت خطواته بشكل مستقيم وهو يدور العنوآن
‎مكتوب عند الباب .. ظل يمشي وعيونه بعبث تطالع كل شي ..
‎ومسرع مآوقف قبال بآب صغير من الحديد والحديقه قباله
‎وآآضحة .. دف الباب حتى تقوده خطواته للبآب المدخل ... صعد الدرج
‎وصدره يهبط ويرتفع بقوة ... ومن وقف مرتفع عن مستوآ الأرض
‎كآن الظلام يسود كل شي حوله ..تقدم أكثر للباب ومن دفه
‎حتى يوصل له صوت طق ومسيقى وصرخات تتردد على مسامعه ...
‎أتسعت عيونه وأخر شي توقعه من أخوه وولد عمه يدلون هالدرب ..
‎دخل بدون مقدمآت في سيب طويل والأضآءة القويه صآرت
‎تتسلط عليه .. ومن وصل لأخر السيب حتى يوقف قبال
‎صاله مفتوحة بأثآث وديكور رآقي ... تحتضنه صوت
‎الموسيقى أكثر وأكثر .. بس تجمدت نظرآت عيونه القاتله على
‎الطآولة ألي عليهآ علب زجاج مغطيه بقماش أبيض .. طلع
‎له وآحد يبتسم ويضحك بصوت عالي ...
‎لافي على طول تحرك له وسحبه : سيف وينه ...؟
‎....... : أن .. أنتآ مننن .. منوووو
‎لافي بقوة رجع بظهره على الجدآر وبصوت وآطي : قلت سيف ورحيم
‎وينهم
‎تمايل رآسه حتى يرفعه لسقف ويفتح فمه ..
‎....... : أهآ .. دآآآآخيييل ,.., يلعبون ورق ... ههههههههههه
‎دفه بقرف ورآح بخططوآت واسعه صوب الغرفه ألي أشر عليهآ
‎.. دف الباب بأقوى مآعنده حتى يفز سيف ورحيم ألي متمديين
‎على الأرض وبجنبهم علب ببسي ... وفالينهآ لعب ووناسه
‎سيف بخوف : لافي ..
‎رحيم طارت عيونه : ................
‎طالعهم بنظره حآرقه وحوآجب معقودة حتى يأشر لهم يطلعون
‎برآ .. وبدون مقدمآت تحركوآ وهم يرجفون من الرعب
‎ألي صآبهم بشوفه لافي ومن وصلوآ لحد عنده ألا يرفع يده وبأقوى
‎مآعنده يضرب سيف مع رآسه ويتبعه رحيم مع ظهره ...
‎سيف يلف لأخوه من قو الضربه : شفيك علي ..
‎مآتكلم .. ولا كآن له القدرة ينطق كلمة وحدة ..
‎لأنه عارف نفسه بهالحاله لو تكلم بيدخلهم المستشفى مكسرين ...
‎تحرك رحيم بسرعه بس وقف وهو يطالع الطآولة وألي عليهآ
‎رحيم يلف لسيف : شنو هذآ ...
‎سيف : والله مدري ..
‎سحب لافي سيف مع ثوبه حتى يدفه
‎لقدآم وتبعه رحيم .. وهو يبيهم يتحركون بسرعه .. صآروآ يمشون
‎بالعافيه والرجفة تتملك رجولهم .. وأول مآطلعوآ من البيت
‎تحرك لافي صوب السيآرة وركبهآ وهو نآوي عليهم
‎نيه سودآ .. كآنت للحظآت من نصيب سآمي ألي مآيدري
‎عن ألي ينتظره حتى تصير من حظهم .. تحرك سيف
‎وهو مآيدري وين ربعه .. وألي كآنوآ معه قبل دقايق ..
‎ركب من الروعه ورآ وعلى طول ركب رحيم .. ومن سكر البآب
‎حتى توقف سيارات الشرطة قبال الشاليه .. ويطلعون متوجهين
‎صوب باب المدخل ... مآسك مفتاآح السيآرة بيشغلهآ بس أرتخت
‎عظآمه وعلى طول أبعد يده وسط ذهولهم .. لف بسرعه
‎وقال بصوت وآطي .. نزل رآسك يالحيوآن أنت ويآآه ..
‎سيف والعبرة مع الخوف خنقوه : شسالفه لافي .. والله بس كنا نلعب
‎ورق ونتفرج على أفلام ..
‎رحيم حآول يتكلم بس عجز : ..................
‎لافي رص على أسنانه : قلللت لك أنزززل أنت ويآه لتحت ...
‎سيف ودموعه نزلت من الروعه : طيب ..
‎ليش الشرطة واقفه قبال الشاليه .. شسالفه .. هذآ ألي كآنوآ
‎جآهلين فيه ..!!
‎ومن تحرك أخر شرطي حتى يدخل .. شغل لافي
‎السيآرة بسرعه وتحرك ... أسرع بسيآرة حتى يتوجه صوب
‎دكانة بو أحمد .. وقف بسيآرة وبخطوآت وآسعه نزل ...
‎رآح يركض بسرعه صوب الدكآن ومن دخله ألا أبو أحمد
‎قاعد قبال طآولة الصغيرة ألي على قد وآحد عجوز نفسه وهو
‎فآتح له دفتر ويقرآ ..
‎لافي وقف قباله : دآخل على الله ثم عليك يآأبو أحمد .. محتآجن فزعتك
‎وأنآ أخوك ..
‎رفع بو أحمد عيونه صوب لافي وهو مو مستوعب أنه
‎وآقف قباله وينخآه ..
‎بو أحمد : ولك ألي تبي .. أفآ عليك وأنآ أبوك ..
‎لافي أنحنى : العيال يآبو أحمد بيروحون فيهآ .. سيف ورحيم
‎بو أحمد أنعقدت حواجبه مو فاهم شي : شسالفه يآولدي خوفتني وأنآ
‎رجالن مآلي حيل خرعات
‎لافي : كآنوآ في مكآنن مآدروآ أنه مشبوه ... بس ألله سلمهم والشرطة
‎طبت على المكآن ..
‎بو أحمد طارت عيونه : أعوذ بالله ..
‎لافي : أبيك تكتب في دفترك وبخط يدك أنهم جوآ عندك بعد صلاة المغرب وشروآ
‎لهم من هالدكآن ألي يسدهم .. ثم جلسوآ قبال دكانك يلعبون كورة ..
‎تكفى يآبو أحمد ..
‎بو أحمد بعد صمت نزل دفتره وصآر يدور قلمه : هو وين رآح القلم ..!!
‎أبعد لافي بجسمه عن الطاولة ولف يطالع بالسيارة ومسرع
‎مالف يطالع فالشايب بو أحمد ألي سحب القلم وصار يفتح أورآق
‎الدفتر ويشوف حسابات اليوم وهو متعود يدونهآ بالساعه والتآريخ
‎بو أحمد : هآآه .. هذآ هو ألي كتبته قبل شوي ..
‎لافي : بيض الله وجهك ..
‎تحرك بأيديه وأنحنى يكتب عن سيف ورحيم .. بس وقف
‎وطالع لافي
‎بو أحمد : متى تبيني أحط الوقت ..؟
‎لافي : بعد صلاة المغرب بالضبط ... طلعوآ من المسجد رآفقوك لدكآنك
‎وشروآ ثم قعدوآ يلعبون في هالملعب الموجود هنيآ ..
‎بو أحمد هز رآسه : ولايهمك ... ألله بس يرحمهم ولا يدققون الشرطة
‎ثم يروحون وطي .. بس هم شنو أخذهم لهالمكآن .. خبري في سيف
‎رغم مزحه ولد ينشد الظهر فيه ..
‎لافي زفر هوآ بحرقه : ..........................
‎بو أحمد بعد مآكتب كل شي : هآآ .. وهذآ أنآ كتبت ألي طلبته ...
‎لافي أنحنى بطوله وبآس رآسه : مشكوور .. بس خل هالشي بيني وبينك
‎بو أحمد : لاتوصي حريص هذولا نفس عيالي مآني مقدم لهم المضره ..
‎طلع لافي من الدكآن بخطوآت وآسعه حتى يتوجه صوب السيآرة
‎ويركبهآ .. وبسرعه يتحرك مبتعد عن الدكآن حتى يآخذهم للجآخور ..
‎أبعد مكآن يقدر يستفرد فيهم ويعلمهم السنع ... كفارات
‎السيارة وهي تضرب التراب بقساوة يتردد صوتهآ بقوة من
‎دخل بوابة الجاخور ... وقف تارك السيارة مشغله حتى
‎يفتح الباب وينزل عقاله من راسه ... فتح الباب ألي ورآ
‎وسحب سيف حتى ينزل العقال على ظهره
‎لافي والعصبيه رآآسمه ملامح تخوف على وجهه : والله لا أربيك من جديد أنت ويآآه ...
‎سيف من العوآر تكور على نفسه وطاح على الأرض : والله .. والله مدري
‎شنو السالفه ...
‎صرخ بقوة أول مآنحنى لافي عليه وطاح فيه طق ورفس ..
‎قآم يزحف وهو يحاول في أخوه يبعد عنه ويبرر له ألي صآر ......
‎لافي : أخر حياتنا يالحيوآن تبي تحط سمعتنآ بالأرض ..
‎سيف وهو يحاول يبعد العقال عن جسمه : والله مآكآن فالشاليه شي ..
‎ماسوينا شي ..
‎بس ماعطآه وجه ورجع لسيارة حتى يسحب رحيم ألي قآم يتنافض
‎ويبدى ضرب فيه بالعقال .. طاح رحيم على سيف وكل وآحد فيهم
‎أستسلم للضرب والدموع بدت تسيل بقوة ... ومسرع مآنحنى وسحب
‎كل وآحد مع ثوبه حتى يجرهم لأقرب غرفه عندهم .. رماهم دآخل الغرفه
‎حتى يتركهم ويروح ... طاح سيف على جنبه وهو متقطع بكآ من العوآر
‎وألي صآرله .. أخوه ظلمه .. هو ماله شغل ولايدري عن شي ..!!
‎كل الفلوس ألي كآنوآ ياخذونهآ هم يشرون فيهآ أكل وألي يحتاجونه
‎لارآحوآ لشاليه ...
‎ورحيم تمدد جنبه ومسرع مآجلس ومسك ظهره والدموع
‎على خده تسيل .. غطآ سيف وجهه مآيبي تنشاف دموعه أبد ..
‎رحيم وهومآسك ظهره ومسرع مآرفع عيونه لسقف : الحمدالله يآآرب
‎أني سالم معافى أحس بنفسي وأقدر أتحرك ... يآربي فضل والله فضل منك
‎حرك عيونه صوب سيف ألي متمدد قباله ووجهه بالأرض ..
‎يهتز بقوة من البكا
‎رحيم : هو أنت تونس شي ..؟ ( مسح دموعه بعد مآرجع السكون للمكآن
‎والسيارة كأنهآ تحركت .. )
‎يآخي أحس الضرب كله يآ عليك .. قم قم أحمد ربك أن لافي مآكسرنآ
‎او نتوضى ونصلي مع بعض صلاة شكر ..
‎سيف صرخ من القهر : أسكت يآخي مآبي أسمع صوتك ...
‎سكت ومسرع مآمد يده ومسح على شعر سيف
‎رحيم بعد صمت : ترآ أنآ بعد بجيت نفسك ..
‎سيف رفع رآسه وعيونه حمر : قسم بالله أن مآسكت لا أعطيك كف
‎يصحيك .. حنآ في مصيبه يآحمآآر
‎رحيم مآقدر يمسك نفسه وضحك : ههههههه .. أشكالنآ وهو طآيح طق فينآ تحفه ... أن يقالي بمسك العقال
‎وأسحبه منه ..( رفع يده وسحب كم ثوبه والعقال حآط خط أحمر على جلده )
‎شفت
‎سيف بدون نفس وبصوت مقهور : شتحس فيه أنت
‎رحيم يطالعه : أحس أني أسعد أنسآن في هالكون من بعد هالضرب وياربي
‎لك الحمد أتحجى وأسولف وأقدر أضحك بعد ... هههههههههه .. والله مو هين أنآ ..
‎سيف صد بعيونه ومسرع مآبتسم : الحمدالله والشكر .. متأكد أنك صويح..؟
‎رحيم رفع يده : لو مينون ومن بعد هالضرب أطلع سليم بصير أعقل العاقلين ..
‎سيف حط وجهه بالأرض : ههههههههههه .. يآآربي أرحمني بسسس
×××××××××××××
‎في مكآن ثآني أبعد بأمآنيه وأحلامه .. جالسه هي قبال أم عمر
‎ألي أصرت عليهآ تطلع من غرفتهآ .. من بعد الحوآر ألي صآر مآبينهآ
‎وبين زوجهآ مآشافته أبد .. تسمع صوت غرفته تتسكر وتفتح .. وتصير
‎متردده تطلع له .. تبي تدق على أمهآ ولا تدري كيف ..!!!
‎أنحنت الخدآمة مبتسمه لأم عمر حتى تقدم لهآ الصينيه الصغيره
‎ألي فيهآ كوبين الشاهي ألي متعودة أم عمر تشربه في مسآآء كل يوم
‎وبمآ أنهآ أصرت على سآرة تجلس معهآ طلبت كوب ثآني لهآ
‎.. مدت أم عمر أيديهآ بأستقآمة ظهرهآ حتى تسحب صحن
‎الفنجآن وعلى طول أبعدت الخدآمة وقدمت لسآره الفنجآن ..
‎عدلت ظهرهآ المنحني تقلد أم عمر وبدلع وأدب سحبت صحن الكوب ومن أبعدته عن الصينيه ألا يتمآيل .. وبسرعه حطته سآره
‎على الطآولة
‎سآآرة بزهق : لا حووول .. نبي ترمس شآهي وكآسآت مو كوب
‎تقول نشحذ فيه ... شنو يشبعني أنآ
‎حركت الخدآمة عيونهآ بعدم فهم لأم عمر ألي طالعت سآرة
‎بقرف وأكثر مآيثير الحقد في قلبهآ هالعبآه ألي ملازمتهآ ولا
‎رآضيه تنزلهآ بس لازم عليهآ تتحملهآ ..
‎سآرة تفطنت : تذكرت أنكن دآجآت بالعربي .. ( سكتت بعدين
‎تكلمت ) آآي وونت ..ترررررمس ..عآد ترمس مآعمري فكرت
‎أعرف شنو هو بالأنجليزي ..
‎أم عمر نزلت الصحن بهدوء وأشرت للخدآمة تروح .. : هل تحبين القرآآءة ؟؟
‎سآرة حطت رجل على رجل من فهمت عليهآ : أووف كووورس ..
‎أم عمر بفرح وأعجآب وهي ترفع أيديهآ النحيفه : في ديانتنآ هنآك الكثير
‎من القيم التي يجب علينآ الألتزام بهآ .. محبة العلم والحث على نشره
‎سآرة هزت رآسهآ بأهتمآم وهي مآتدري وين ألله حآطهآ : ...................
‎أم عمر على بالهآ سآرة أنبهرت بكلامهآ : من خلال زيآرتي لنشر ديني في
‎أفريقيآ وآجهت الكثير من الضالين ومحبين السلام ... لدي شهآدآت
‎وأحصآئيآت تدعم وتوثق كل مآأقوم به .. تعلمين جيدآ أنني من أشهر
‎الدعآة والذين ينشدون السلام للكون أجمع
‎سآرة هزت يدهآ مكملة تسليكهآ : يس .. يس ..
‎أم عمر أنحنت سآحبه كتآب صغير مآدته لسآرة : أريدك قرآءة هذآ
‎الكتآب بتمعن .. وسأقوم بتفسير مآيصعب عليك فهمه .. أنآ أريد أن أنشر
‎السلام لروحك وأن يرضى عليك الرب عزيزتي ..
‎أخذت سآرة الكتآب بسرعه وطالعت وآجهته عليه وآحد مصلوب ..
‎فتحته وصآرت تتصفح أورآقه ... أخذت نفس وقآمت
‎سآرة خلاص وصلت حدها من الطفش : أستأذن ...
‎هزت أم عمر رآسهآ وسآرة قآمت .. توجهت لدرج
‎ورفعت عبآيتهآ حتى تصعد لفوق .. مستلمتهآ قرقرة وهي مآتدري
‎أن نويآهآآ صارت أكبر وحلمهآ صآر موجه صوبهآ هي ....
‎مآلقت تطفي الحقد لهآ ألا أنهآ تخليهآ معهآ وبنفس ديآنتهآ
‎حتى تكون رآضيه أتم الرضآ عنهآ ... كملت سآرة خطوآتهآ ومن دخلت
‎السيب رمت الكتآب على أقرب طآولة بدون أهتمآم ...
‎رآحت صوب غرفتهآ والملل هو الملل ...
‎والسهم الطآيش أطلقته الأحلام صوبهآ ...
‎ومن دخلت سكرت الباب ورآهآ
××××××××××××××××
‎متسآندة بظهرهآ على السرير واللحآف مغطيه فيه رجولهآ .. تسمع
‎ضحك عبير ومريم .. ومنآير قبل شوي جت وتحمدت لهآ بالسلامة ..
‎هالأنسآآنة كثر مآهي نعووومة وهآديه قلبهآ أبيض ..
‎أخذت تعتذر منهآ ليش أنهآ المفروض تجيب لهآ هديه بالسلامة .. مالت برآسهآ
‎وبدآخلهآ مستغربه من جيه خزنة وجدتهآ وضحى والبندري وفجأة رآحوآ
‎ليش ووش سبب هالجيه جآهله هي فيهآ .. مدت يدهآ ببطء وسحبت
‎كوب الزنجبيل حتى تشرب منه والجده حالفه حلف أذآ لقت فيه شي
‎مآرآح تلوم غير حالهآ ..
‎( دررررب )
‎لفت صوب بآب الغرفه أول مآفتحته عبير ومالت برآسهآ وهي مبتسمه
‎بدون مآتبآن أسنآنهآ ..
‎عبير ترفع حوآجبهآ بنعومة وبصوت هآدي : شوفي من يبي يشوفج ..؟
‎أنفتح الباب بدفاشه وهي المسيكينه رجعت مع الباب ألي ضرب
‎الجدآر
‎علي يدخل وبيده أكيآس : وخررري .. وخري تقول فآضي أنآ لقرقرتهآ ..
‎عبير طآرت عيونهآ : خآآآلي ..
‎نزل علي الأكيآس بوسط الغرفه بطولة والشمآغ كالعآدة
‎مرمي على كتوفه .. لف لهآ وحط يده على خصره
‎علي يطالع عبير : نعم ..!!
‎عبير ترفع يدهآ : أشفيك علي خآلي.. بس عشآني أني قلت لك وعع .. بتقنعني
‎أنك مآتعرف أنك تينن .. هآآ .. ولا أمدحيني عشآن تزيد كشختي
‎علي طآرت عيونه وبسرعه رآح لهآ وسحب يدهآ : برآآ برآآ .. يلا بقعد
‎مع بنتي ..
‎عبير تجر يده : شنو يآيب لهآ أنت .. هآآ ..
‎علي : شكو أنتي .. والله اللقافه يالربع ..
‎عبير تلوي فمهآ : أييه ..لنآ الله حنآ
‎علي دفهآ لبرآ وسكر الباب : نآس مآتنعطى ويه ..
‎الأبتسآمة ثبتت على شفاتهآ وهي تشو مزح علي مع بنت أخته ..
‎لف لهآ علي وقرب منهآ ..
‎علي : ترآ دخلتي ذي بالوآسطة .. خليج ذآكرتهآ ..
‎ليليآن ضحكت بتعب : هههههه ..
‎علي أبتسم وأنحنى جالس جنبهآ : أييه شنو حلاة هالأبتسآمة .. بس وآضح
‎التعب هآآدن حيلك
‎ليليآن بصوت تعبان : أي والله ..
‎سكت علي ومسرع مآتكلم بتردد ...
‎علي : أنآ رحت لسوق ويبت لج شغلات ع ذوقي .. هديه مني لج ..
‎تحركت عيونه صوبهآ .. بالعآدة تظهر أنهآ متكدرة وضآيقه ..
‎ومآهي مهتمه بالهدآيآ ولا تبيهم ..!!
‎بس هالمرة
‎ظلت مبتسمه وحركت عيونهآ بتعب صوب الأكيآس معلنه بهالأبتسآمة
‎فرحتهآ ..
‎علي مال براسه : تبين تشوفينهم .. ولا تخلينهآ لاطلعت بس هآ أستري
‎على موآجهتي من الذوق أذآ مآعجبج ..
‎ليليآن تبلع ريقهآ والكوب مآسكته بين أيديهآ : لا وش دعوة ..
‎أنحنى وسحب كيستين ... طلع من الكيس الأول جكيت شتوي ..
‎علي حطه على رجولهآ : تعرفين حنآ شتآ ومآلقيت ألا أشتري لج شي
‎يدفيج .. شلعتي قلوبنآ بهالطيحه أعوذ بالله
‎ليليآن تطالع الجكيت بتصميمه الراقي : ................
‎علي سحب بلوزة رسميه حيل بس قماشهآ ثقيل : وهذي بعد
‎أخذت نفس وعيونهآ تحس بالعافيه تفتحهآ شعرهآ نصه
‎متمآيل لورى أذنهآ والجديله طآيحه على كتفهآ ...
‎قبل تطلع الجده مشطت شعرهآ وعدلته لهآ ...
‎طلع جكيت
‎بعد من الكيسه وهو يشرح لهآ ليش أختآره وهي تسمع له بصمت
‎ليليآن بعد مآخلص علي كلام : مشكور ..
‎علي أنحنى وطلع من الكيس الثاني فروة : عآد لاتضحكين علي .. هذي نسآئي
‎تعرفين طلعآت وروحآت قلت أشري لج وحدة ..
‎ليليآن : هههههه .. ( وبصوت رآيح أمتزج مع هدوئهآ) مآلبس عمي فروة
‎علي حط يده على كتفهآ : لا ... تلبسينهآ وأنتي طيبه ...
‎تمآيل بجسمه أكثر وسحب ثلاث أكيآس مع بعض مقربهن
‎منهآ ..
‎علي طلع لهآ كم شال طويل وحطهم جنبهآ : هذي عآد تحتآجينهم أكثر هالحين ..
‎سحب شال أسود وصآر يأشر لهآ
‎علي : أقربي شوي عشآن تلبسينه ..
‎ليليآن طآرت عيونهآ : لاااااااا ..
‎علي : شنو ألي ( قلدهآ ) لااااااااا
‎ليليآن وهي تبتسم : عميييي .. خلهآ أنآ بعدين ألبسهآ
‎علي تمآيل برآسه يطالع ملامحهآ : أنتي مستحيه مني ...!!!
‎ليليآن نزلت عيونهآ تطالع الكوب : ..........
‎علي حط يده على جبهتهآ : كود أنج مسخنه وأنآ متعبن حالي وأنتي منتي
‎لمي ..
‎ليليآن طالعته : لالا والله ..
‎علي مستغرب من هدوئهآ .. حياهآ .. تصرفآتهآ معه : السخنه أيل سنعتج .. ألله العالم .. بس الوكآد أنج مو ليليآن ألي أعرفهآ ( رفع صوته ) ليليآن
‎مستحييييه والله قووويه ..
‎ليليآن ضحكت : هههههه .. عمي ترآك بتخليني أهون ..
‎علي : لالالا .. خليج هالشكل .. ياحلاتج .. مآعآد لنآ في ليليآن ألي زمآن
‎حآجه ...
‎أنحنى سآحب كيسه لونهآ أحمر وصور الورود تملاهآ ..
‎علي يحط الكيسه قبالهآ : هذي أشيآء بسيطة مني لج ..
‎ليليآن : مثل ..؟
‎علي يأشر للكيسه : أنتي شوفيهآ ...
‎حركت الكوب تبي تنزله بس علي مد يده وسحبه عنهآ ..
‎مسكت ليليآن الكيسه وتمآيلت فيهآ حتى تطالع ألي بوسطهآ ..
‎ليليآن : جآيب لي كوب ودفتر ..
‎علي هز رآسه : ترآ هذي فكرة عبود وسرقتهآ منه..
‎ليليآن تسحب الكوب بضخامة شكله واللون الوردي مع اللون
‎الأبيض متمآزج مع بعض على حوآفه وصورة دب منحوته على وآجهته : رووعه ..
‎علي رفع يده وبمزح : لا أنكسر يآويلج ..
‎ليليآن تهز رآسهآ بالرفض : مستحيييييل .. ( دخلت يدهآ وسحبت الدفتر
‎حتى تطالع فيه ) عبود يعرف أني أكتب وأشخبط بدفتر خآص فيني
‎علي : ههههههه .. هو شآيلن علي أنطري لاشآف شنو يبت .. بيثور
‎فيني ..
‎ليليآن : ههههههههههههههه .
‎علي يأشر للكيس : عآد ألي بآقي سآعه على ذوقي
‎سكتت .. وقلبهآ أنقبض من سمعت طآري سآعه ..
‎للحين تحس بالضعف ينهش مشآعرهآ .. مآيرحمهآآ .. رجعت كل شي
‎لمكآنه وأبتسمت ..
‎ليليآن : مآقصرت والله ..
‎أنفتح البآب ودخلت الجوهرة بهدوء صوبهم ... طالعت الأغرآض
‎ألي جآيبه علي لبنتهآ ..
‎الجوهرة بأبتسامة : مآشالله .. هذي هدآيآ من ورآنآ
‎علي قآم وطالع ليليآن : أنآ بروح بشوف العشآ ألي طلبنآه ورآحو ضيوفه ..
‎مد يده حتى يحضن ذقنهآ وينحني يبوس رآسهآ
‎علي : لا حتجتي شي .. ( أنحنى وهمس بأذنهآ ) بالكيسه جوال ومآفيه
‎مجال ترفضينه ..
‎تحرك بخطوآته طالع من الغرفه والجوهرة بصمت تحس فيه
‎يتسلل مبتعد عنهآ ... يفضل الصمت وهي تنتظر بقعة ضوء
‎تنآدي البوح ..
‎صآروآ في هاللحظة يتقنون لبس الأقنعه ..
‎يستعيرون الصمت .. الجفآ حتى الفرح ...
‎قربت منهآ بنتهآ وبحنآن مسكت يدهآ ..
‎الجوهرة : شنو تحسين فيه يمه ..
‎ليليآن تهز رآسهآ بدون مآتطالعهآ : للحين تعبانه وأحس .. ( كحت )
‎لانمت وصحيت نفسي ضيق ..( طالعت أمهآ ) ليه جآيه خزنة ..
‎الجوهرة هزت رآسهآ : خليهآ على الله .. لا تعافيتي يمه بتعرفين
‎كل شي ..
‎ليليآن سكتت : .........................
‎حاولت تتقن الجوهرة قدآم بنتهآ أبجديه البوح بس عجزت ...
‎وهي فسرت كل تصرفات بنتهآ بأتجآه ..
‎وأذآ في بنتهآ تسكن في قلب الوجع ...
‎وكل شي يضل منهآ أنغآم شاردة ...
‎سحبت يد ليليآن وبآستهآ وهي طالعت في أمهآ تحس بدآخلهآ
‎حكي وآقف ..
‎الجوهرة تطالع ليليآن والأبتسامة الدآفيه ترتسم حكآيآ على شفاتهآ : تبين يمه تنآمين في حضني نفس قبل ..
‎ليليآن على طول صدت عن أمهآ : مآلي خلق أتمدد أبد ..
‎الجوهرة تشد على يدهآ : طيب .. يمه أيل بروح وأرد لج بعد شوي
‎ليليآن : ................
‎قامت بصمت وطلعت وليليآن ظلت على وضعيتهآ ...
‎لا لهآ حيل ع التفكير وتقليب الموآجع ...
‎الجوهرة تسكر البآب : ...............
‎منآير تطلع شآيله ولدهآ : عندج منآديل ... نسيتهم فالبيت ..
‎الجوهرة : أييه .. بجنطتي
‎طلعت عبير من المطبخ بخطوآت وآآسعه حتى تدخل المجلس ..
‎عبير تأشر لمريم : تعآلي أبيج بسرعه .. يلا قهوتج بالغرفه
‎مرآيم بملل : حشآ .. كل هالوقت عشآن تحطينهآ بالصينيه ..
‎الجده : مآمن ورآهآ دبره ذي
‎أم سآلم ومريم جالسه جنبهآ : هههههههه ..
‎عبير : شسوي أنشغلت ..
‎قامت مرآيم وأول
‎مآقربت منهآ مسكت عبير يدهآ ..
‎مرآيم : وين هي القهوة ..؟
‎عبير تسحبهآ لباب المدخل : بالغرفه ألي جنب غرفة ميري ..
‎مرآيم طآرت عيونهآ وسحبت يدهآ : خيير .. أقول خليني أرجع أقعد عند
‎أمي بسس
‎عبير تجرهآ بتأكيد : لحالنآ ومنآير بتيي هنآك .. يلا .. في شي دآخل
‎ضروري
‎مرآيم طقت روحهآ : قالعتنآ بأخرالدنيآ .. ولا بعد برآ البيت ..
‎عبير : تعالي أشوووف ..
‎طلعن من بآب المدخل وهبت عليهن هوآآ بآردة حيل .. تكتفت
‎مرآيم من البرد على طوول وعبير صآرت تمشي حتى تمر من
‎عند شبآك غرفة ليليآن وتطلع لسيب .. رفعت عيونهآ مريم أول مآرآحت
‎تمشي فالسيب ألا لمبآت الغرفه مفتوحه وبآبها مطرف .. الظلام
‎يلف المكآن بوحشه .. أرتفع ضحك سالم وعلى طول أنتفضت بخرعه
‎مرآيم شوي ألا تبكي : هذآ سالم .. يممه بروح فيهآ منه ..
‎عبير : سالم عند الرجال مآهو بلمك يآحمارة ..
‎مريم بتردد : ألله يستر ..
‎قربت من الغرفه وعلى طول مدت عبير يدهآ وفتحت البآب ...
‎حتى تدخل على غرفه مآفيهآ غير فرشه لونهآ يميل للبنفسج ..والمكيف
‎في أخر الجدآر مقآرب للسقف وأسلاكه طالعه .. وقفت مريم
‎عند أطآر الباب الحديدي حتى تبتسم من شآفت القهوة والشآي
‎وكيكة بجنب الصينيه مكتوب فيهآ ألف مبروك مرآيم ..
‎وصحنين صغآر بجنب الكيك فوقهم شوكتين ..
‎مريم بفرح وونآسه : أكششششخ .. يالبى من فكر بس يفرحني ..
‎فديتج عبورة .. يآعلني مآعدم هالأيدين
‎عبير تآهت مآتدري شتقول ..: ................
‎أخذت نفس بقوة ... من طلع طلال ورآ مرآيم وهو متكشخ على الأخر
‎وحط يده ورآ ظهرهآ حتى يدفهآ للغرفه ويدخل بطولة ورسميته
‎في هاللحظة ...!
<
<
<

**********

>
>
<
<
كــــــــــــــــــــت
<
<
<
<

‎قرآآءة ممتعه للجميع
فوت ⭐️ / صوت ⭐️

دمتم بخير

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Where stories live. Discover now