فوت ⭐️ /صوت⭐️ قبل القراءة
الفصل الثآني والعشرين ..
الخطوة السآبعه عشر .. خطوة بلا هوية نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..
( يآ أبي .. زفرآت الوجع من بعدك تتضآعف ,,! )بس من لف لجهة السيب حتى
يجمد وتطير عيونه .. السلم الحديدي وآآقف بجنب الجدآر .. مآآيذكره بهذآ المكآن ..
خطوة ورآ خطوة ببطء أحتوآ شي قبض على قلبه .. لدرجة حس بأنفآآسه تضيق والهدوء من بعد
هالصوت صآآر موحش .. الليل مسدل ستآآيره فوقه في هالسمآ ... هبت هوآآ بآآردة
ومعهآ تحركت أورآآق الشجر .. والنوآفذ بدت تزأر بوحشة ... حرك رآآسه لليسآر يطالع السيب
ألي قبآآله والظلام مغطيه فالكآمل بعيد عن لمبآت الحوش الأمآميه .. ومسرع مآرجع يطالع
السلم ألي وقف قبآآله ...
............ : أشفيك ..؟
حرك رآسه بفزع من الصوت ألا عبدالله وآآقف يطالع فيه وهو متسآند بيده على جدآر الديوآآنيه ..
عبدالله يكمل : تلقآه بسس .. بس أنت ورآك فزيت أخلعتني ..
فهد يآخذ نفس ويمد يده متمسك بحديد السلم بصوت وآآطي .. مغلف بتوتر : هذآ مآكآن هنييه .. صح ..؟
عبدالله يطالع السلم : ألا كآن عليه ملابس جدتي .. شآآرتهم الخدآمة العصر ..
فهد يهز رآسه بالرفض : أنآ متأكد مآكآن موجود .. كآن ع الأرض ..
عبدالله يرفع كتوفه : يمكن ..
فهد بحوآجب معقودة : أنت .. ( رفع يده ومسح على شعره بتوتر ) قلت لي من شفت ..
عبدالله : وآحد يقول لي أبد الله.. هو شآآيب طوووويل .. وأبيييييض ..
فهد رجع يطالع السلم : ......................
عبدالله : أنآ كنت بشوف وش يبي بس مؤيد منعني ..
تحرك بخطوآته صوب السيب ورآح يمشي فيه لين غطآآه الظلام ..
صوت الخطوآآت ..!!
وين أختفت ..؟
وشلون بهالسرعه اختفت ... معقولة قطوة نفس مآقال عبدالله .. والسلم .. شلون وقف ...
وهو مآآحس .. أو من كثر أندمآآجه بالشغل مآآحس ..
وصل لأخر السيب والظلام بدى مسيطر عليه .. متملك حتى الأنفآآس .. حرك رآآسه صوب اليسآر
وهو يطآلع أسطوآنه الغآآز وكم حديدة طآيحة بالأرض .. عقد حوآآجبه .. ورآح يمشي ,,
صوت خطوآته الشي الوحيد ألي كآن يحق له يبدد سكون الليل ..
تحرك ولف مرة ثآآنيه حتى يطلع للحوش .. ولحظآآت وقف وهو يطالع الحوش الصغير قبآله ,, بآب الشآرع المفتوح نصه ..
شبآك الديوآنيه .. ومسرع مآسحب الجوآل من جيبه ودق على رقم صديقه ..
يخفي التوتر ألي بدآآخله من ألي سمعه من عبدالله بحدود صبر يخآف لا يخونه ..
ليش متوتر وحآلته حاله .. مآآيدري .. قلبه مقبوض من هالطآآري ألي قاله عبدالله ..
ظل الرقم يدق ويدق بدون مجيب ..
هنآآك ....
جوآآله .. بين التحف مرمي على الأرض في غرفة نومه الوآسعه ...
وجنبه شنطة السفر ألي تنتظر موعد الرحيل ..!!!
يرتفع صوت الجوآآل .. بمحآولة يآآئسة قطع أفكآآر صآآحبه
وأذآ فيه ينغمس في وجع هالأفكآآر حتى مل النوم منه ...
هو ..
جآآلس بصمت من فوق أرتفآآع يضآآهي التعب ألي يحس فيه .. قبآآله السمآآ
الوآآسعه متنآآثرة فيهآ النجووم بشكل آآسر .. والهوآآ البآآردة ألي تعلن موعد الشتآآ
تتسلل مشتته سكون شعره .. تكتف بصمت وعيونه ببعثره تتأمل هالنجوم في البلكونه ..
عجز ينآآم وهو يتذكر صوت بكآهآآ ...
صوت المشكلة ألي تسبب فيهآ بدون مآآيقصد ...
أييه هو لحظتهآ مقهور من الكلام ألي قالته له .. والطردة ألي وصلت له بشكل مبآآشر فآآجئه ..
خلته يتصرف بهالطريقه المتسرعه ..
بس المقصد ينقذهآآ ... يخلصهآ من أنيآآب الطمع ألي تبي تنهش سمعتهآ ومستقبلهآآ ...
وهي غبيه بهالتصرف .. قهرته .. !!
سحب هوآآ وصد بعيونه حتى يفك أيديه ويرفعهآ مآآسح على شعره ..
بكرة رآآح يسآآفرون ... ويمكن يتم موضوع البيعه بسرعه أو بعد يوم .. مآآيفرق ..
الكل هنآآك ينتظرونه .. وهي تنتظر مصيرهآآ ..
بيشريهآ لكن بسرعه رآح يصحح هالمسآر وبيملك عليهآ على سنة الله ورسوله ...
رآآح يعوضهآ عن هالشي ألي هو أصلن مو برآآضي فيه .. بس مآكآن بيده غير هالحل ..
وهو يشوف عمته منهآرة على حال بنتهآ ... تترجآه يلقى حل ..!!
وبهالحل األي لقاه بعد مآ عرف بكل نوآيآ أبوهآ ..
هي ..
بتكون بنت عمته وزوجته وحبيبته ..!!
حبيبته ...!! أي حب يتكلم عنه ..
وهو ألي عمره مآآجرب الحب ولا عرف يمآآرس
هالشي مع وحدة مآآهي بحلاله ..
مع أن حدود هالأمر مفتوحه قبآآله كون أنه من مجتمع كندي ...
فز وآآقف وحرك الكرسي حتى يبتعد عن الطآوله ويتقدم أكثر .. وكل مآآله تتوسع دآئرة أنوآآر الكويت
ومبآآنيهآآ من فوق ..
ليه هو نفسه صآر يستعجل الأمور .. يفكر بالزوآج وكيف يسعدهآ وينسيهآ أمر هالشرآآ ..؟
معقوله تكسر خآآطره ..
أو هو قآم يحسبهآ ملكه وهو مآ مالكهآ حتى بفلوسه ...!!
مآآيدري .. يحس نفسه مبعثر وتآآيه ..
يحس بتأنيب الضمير .. كيف بيشرح لهآ أنه مآآقصد .. معقولة أخذت عنه
فكرة سيئه .. بس هو ليش متعب حاله ويفكر .. يدق على عمته ويشرح لهآ الوضع ..
يوصيهآ اتوضح لبنتهآ الأمور ... تحرك بخطوآت وآسعه دآخل لشقته ..مر من عند
الكنبه الطويله المقآآبله لشآشة البلازمآ حتى يدخل غرفة نومه .. توجه صوب شنطة
االسفر وأنحنى سآحب الجوآل .. أول مآطالع الشآشة ألا يشوف رقم فهد ..
بس طلع وضغط على رقم عمته .. حط الجوآآل عند أذنه وهو يسمعه يدق ..
وبعد كم رنة ردت بصوتهآ الهآدي ...
أم سآرة : ألو ...
عمر ببعثره : أهلا عمتي .. أزيك ..؟
أم سآرة : كويسة يآبني ..
عمر بدون مقدمآت : عمتي . أنآ عوزآكي توضحي لبنتك كول الحكآية .. مآكنتش قآآآصد
الخنآقة ألي حصلت بينك وبينهآ .. مش قآدر أنآم وأنآ حآآسس بتأنيب الضمير .. واللهي يآعمتي
مآكنتش عآرف أنك حتخديهآ ضرب وعصبيه .. أنآآ ..
أم سآآرة تقآطعه بهدوء أمتلى أبتسآآمة : حبيبي .. أنآ عآآرفة نيتك بكل ألي حصل .. وهيآ بأذن الله
حتفهم وتأقدر وقفتك .. بس عآوزآك تطول بآلك معآهآ حبتين لمآ تتم الأمور عخير وأبوهآ
يبتعد عنهآ ويسيبهآ ..
عمر يحآول يبرر : دي سآآرة حتكون جوآ عنيآ عمتي ومش حينقصهآ حآآجة ...حعوضهآ بأذن الله وأوفرلهآ
الحيآة ألي هيآ عوزآهآ ...و البيعه والشرآ مش ممكن تغير نظرتي ليهآ .. لكن هيآ عرفت
بالحكآية ..!
أم سآرة بعد صمت وببعثره : آآه ..
عمر رفع حوآجبه متفآجأ .. وعلى طول تكلم : ردة فعلهآ كآنت أزآي .. أتقبلت الوضع ..
فهمت قصدي وحسن نيتي ..
أم سآآرة : عمر حبيبي .. أنتآ مآتفكرش كتير .. هيآ كلهآ يومين وحتكون جوزتك وأبقى أسألهآ
كل حآقة عآوزهآ .. أنآ أستأزن منك ..أبومؤيد عمآل ينآآدي ..
عمر يهز رآآسه بالرضآ : أووكي .. طيب .. قبل مآتسكري .. السفريه متجهزين ليهآ ..
أم سآرة بتأكيد : أكيد .. أنتآ أتصل قبل مآتيجي ..
عمر : وأبوهآ .. مآهيآ أتصلت بيه ..؟
أم سآرة : تتصل بيه وتكنسل كل حآجة .. مش فآرقه كتير يآعمر ..
عمر : أووكي ..
هذآ هو يصنع مع الحب هدنة ..
زمنهآ مجهول ..
يحس برآآحة .. أيه يحس بكل الرآحة تحتضنه ..
من بعد كلام عمته ..
يسلك مع الذكرى طريق غريب عليه ..
وآذآ فالذكرى تآخذه لأكثر طريق بيشتته ...
بتتحول أحدآثهآ للألغآآز ..
تنفس بهدوء وهو يبعد الجوآل عن أذنه ..
الصبح هو الشي الموعود بالفرح ..
ع الأقل بالنسبه لقلب يحمله جسد عمر ..!!
ومن نزل يده ألا دق الجوآل .. وبملل فتح الخط وحط الجوآل عند أذنه ...
فهد بدون مقدمآت وبصوت وآآآطي حيل : ميشيل الحيوآن هنيه ..
ظل سآكت مو مستوعب ألي يقوله فهد .. هينآآ ..!!
شيبي جآآي ..
عمر بعدم تصديق : ميشيل في الكويت .. أنتآ متأكد من دي الحكآيه ..!!
فهد : أيه .. وعبدالله شآآيفه .. يقول أنه نآدآه ..
عمر : غريبه .. عآآوز أيه الرآجل دآ .. أنآ شآآيفه مزودهآ حبتين ... وعآيز حد يوقفه عند حده
فهد بعد صمت : أنآ بروح أوآجهه .. هو مآ نآدى عبدالله من عبث .. نآدآه عشآن يفهمني
أنه وصل ..
عمر وهو يسمع بصوت فهد لأول مرة توتر : أنآ ليه حآآسس أنك مش على بعضك ..!!
فهد على طول تكلم : مدري عمر .. حسيت بقلبي مقبوض من سمعت بعبدالله جآب لي طآريه ..
ورآه سالفه كآآيده متأكد أنآ
عمر أنحنى وجلس على سريره : أنآ حسآفر لمصر ...
فهد طآرت عيونه : بآجر ..؟
عمر بأبتسآمة وبالفرنسيه قال ( نعم ) ... كمل : حسآفر مع عمتي وبنتهآ .. مش حوصيك على نفسك وعيلتك فهد ...
ميشيل دآ رآجل مجنون ..
فهد عقد حوآجبه : ألله يسهل عليك أمورك ويوصلك بالسلامة ...
( سكت أول مآسمع صوت عبدالله )
................ : فهآآآآد .. ألحق .. شوف وش سويت ..
فهد : يلا عمر مع السلامة ...
وآقف بجنب بآب الشآرع .. ومسرع مآبعد الجوآل عن أذنه وتحرك دآخل للحوش ...
رفع رجله حتى يصعد وتدخل خطوآته الديوآآنيه ... اللمبآت كلهآ شغاله .. حرك عيونه
بأستقآمة وهو يطالع عبدالله في أخر الديوآنيه منسدح على بطنه وقبآله الابتوب ... وعلى طول
لف برآسه صوب فهد وأبتسم بربكة ..
فهد بأبتسآمه تظآهر فيهآ قبآل عبدالله : شسآلفه ...
عبدالله يتعدل متربع وقباله الابتوب : أنت شلوووون تشتغل فيه .. ( رفع يده وحطهآ على رآسه
وبنص أبتسآمة ) شكلي خربته عليك ..
فهد بدون أهتمآم يتقدم له : فدآك يآولد .. ( صآر يحرك يده ) قم عن فرآشي بنآم ..
عبدالله يفز وآقف : يوم طلعت لشآرع شغلت لمبآت الديوآنيه .. وقلت أطقطق عليه ..
فهد يجلس على فرآشه ومسرع مآنزل نظآرته : لو تبيه خذه ..
عبدالله طآرت عيونه : صدز ..
فهد يسحب الاب ويطالع الشآشه : أيه .. ليش تقول مصدووم .. ولا مو بلازم هذآ .. بآجر أروح
أنآ ويآك وأشري لك وآحد جديد .... وأعلمك عليه ..
عبدالله شوي يطير من الونآسه وهو يرفع أصآبعه ومن قلب : يآآآآآآسلااااااااااااام ... وأبط تسبد ليليآن فيه..
فهد من سمع طآري زوجته حرك عيونه صوب عبدالله وأبتسآمة : أنت أشفيك على أختك ..؟
عبدالله رفع يده وصآر يحك شعره بعبث : ترآ أنآ مآيصير أهرج عن أختي .. بس مدري أشفيني صآآير
أسوولف وآآجد ..
فهد يطفي الاب ويحطه جنب مخدته : طيب نآآم عشآن لاصحيتك على صلاة الفجر تقوم بسسرعه ..
عبدالله بسرعه تمدد على فرآشه وصآر يسحب لحآفه : أيه بنآم عشآن أصحى من بدري ..
ظل متربع جآلس على فرآشه والفكر بآت أكبر همومه شي أستوطن عروقه ...
وش يبي ميشيل هنآ ...؟
رفع أيديه والتوتر سيطر عليه ... مسح على شعره مرجعه لورى ومسرع مآقآآم
ورآح صوب بآب الشآرع وسكره .. دخل الديوآنيه وطفى لمبآتهآ ..عشآآن يقدر ينآآم ..
أو بيحآول ينآآم والله يكون في عووونه للجآآي ..
*************
في صبآحآت يوم غريب عليهم .. الصمت مقيد شفآآهم بوحشيه ... والبرود ضيف غريب تسلل
لقلبوهم العآشقه .. مآآيدري ليش هي جآلسه قبآله ولا هو مهتم بزعلهآآ ..
مكشرة على غير العآدة وحآطة رجل على رجل تطالع ترآمس القهوة والشآي بعبث ..
مد يده وسحب الخبز وقبآله صينية الفطور على الطآولة ..
رغم أنه مآآل نفس بس لعبة التظآهر في شهية الأكل تستوهيه في هاللحظة ...
تفكيره مسجون على يد الحيرة .. بعد كل شي عرفه .. وكل شي أنكشف له هذآ هو يدير
للأمر ظهره وهو مغصووب .. ويآآخوفه من ألي رآآح يصير لا طلعت الأمور ع السطح مكشووفه للكل ...
( ليه يآآتغريد رميتي نفسك وضحيتي فيهآ عشآآنه ...
ليه أتخذتي هالقرآر في وقت أنكسآآره .. في وقت أستغلال ألي حولك لهالشي ) ...
يكلم نفسه .. يسآمرهآ في الصمت وهي ترد عليه في نفس الصمت ...
بين نآآرين أهونهآ رآح تحرقه وتحرق معه كل شي ...
مآآيدري وش بيده يسوي ..؟
يروح يقول لفهد عن تضحية بنت أخته ... ليه تركته .. وش ينتظرهآ بعدين ..
مصير مرضهآ ينكشف .. مصيره يطلع ويعرف فيه الكل أولهم الشيخ لافي ..
أو عليه يسكت عشآن بنت زوجته لا تدخل في دوآآمة رآآح تدمرهآآ ...!!
كيف تعقدت الأمور لهدرجة .. كيف رمى حاله في هالحيرة والعذآآب ...
وهي ...
مدت يدهآ للجوآل ألي جنبهآ
وسحبته .. لامة شعرهآ كله لفوقة وغرتهآ مآيله مغطيه نص جبهتهآ ... لابسه بنطلون جنز أسود
على تي شيرت أسود طوويل حيل وآصل لركبهآ .. مظهر مفآتن جسمهآ أكثر ..
وبيآضهآ النآآصع .. صآرت تطالع الشآشة بصمت وهي تضغط أزآريره ومسرع مآحطت
الجوآل عند أذنهآآ .. حركت يدهآ الثآنيه وتمآيلت فيهآ على الكنب حتى يتمآيل جسمهآآ ..
الجوهرة بصوت هآآدي : ألوو .. صبآآح الخير يمه .. أخبآآرج ..؟
حرك علي عيونه لهآ وهو لابس قميص النوم يطآلعهآ ومسرع مآبعد عيونه عنهآ مركزهآ
على صينيه الفطور ...
الجوهرة تكمل بنفس نبرة الصوت : الحمدالله .. أخبآر ريوولج يمه .. تآخذين أدويتج أنتي ..
آهآآ .. زين .. عندج ليليآن .. نآيمه بهالحزة .. ليه يمه .. متى نآيمه هي أمس ..؟
طيب يمه ورآ مآتشري لهآ جهآآز ... أيه .. طيب لا صحت خليهآ تدق علي ..
أييه .. يلا مع السلامة ..
أول مآنزلت الجوآل ..
علي وهو يحرك يده في الصينيه وبطنآزة : ورآ مآتشري جهآآز ... !!! ورآ أنتي مآتتحركين وتشرين لهآ ..
عآرفه أن بنت بهالعمر لازم يكون معهآ جوآآل .. مآظنتي مديرة ولا تعرفين ألي بعمر بنتج شنو متوفر لهآآ ..؟
الجوهرة بضيق : علي .. شنو هالكلام .. قد تحجيت ويآهآ ورفضت أشري لهآآ .
علي بدون تعليق على كلامهآ : .................
الجوهرة وهي تطالعه : أنت أشفيك ..ورآ حيآتنآ مقلوبة جذي
علي بدون نفس : على كل شي صآآر وتسألين ..!!!
الجوهرة بعصبيه : كلمتك وأنت متجآهلني .. مو معطيني فررصه .. أمس يوم أنك وآصل من الأجتمآع
شنو سويت .. حتى كلمة وحدة مآآنطقت ...
علي يرمي الخبز ويقوم : .................
الجوهرة رفعت يدهآ وسحبت يده : وين رآآيح .. هذآ أنت .. كل مآحآولت أقولك شي شلت حآآلك ورحت ..
ترآ أنآ ضآآيقه .. لاتزيدهآ علي ..
علي يحآول يسحب يده من يدهآآ : روحي دقي على وحدة من صديقآتج خليهآ تسليج .. أتوقع فآضيآت للقرقرة ..
الجوهرة بقهر تتمسك بيده بكل قوتهآ : أشفيييك تغيرت .. أشصآآير لك .. قووولي ..
علي يرفع يده ويحك لحيته وهو يفكر : مدري ( حرك عيونه صوبهآ وقال بقهر ) أنتي ألله أعلم
محتآجة توضيح أكثر وشرح أعمق كود تفهمييين الوضع الخآيس ألي أنتي عآآيشه فيه ..
سحب يده بقوة وتحرك مبتعد عن الطآولة ...
وبسرعه تحركت هي ووقفت بوجهه ..
الجوهرة بأستغرآب أمتزج بعصبيه : وضع خآآيس ..!! هذي هي حيآآتي من تزوجتني .. عمرك
مآنتقدتهآ ولا حتى علقت عليهآ .. ليه هالحين تسميه ( قلدته ) وضع خآيس ..!
علي بقهر يسحب كتفهآ : حيآتنآ قبل غيييير وهالحين غييير ..أنتي يآآحرمة مآنتي ملزوومة
بزووج بس نفس قبل . عيآآلج محتآجينج ... أنآ لو عآآمل دخل هنيه ومآغديته ولا عشيته أحس
أني مسوي ذنب .. كيف فيج أنتي يالي أشووفج مقصرة بعيآآلج ولا أنتي دآآريه بشي ..
في بيتي ومقصره .. أنآ مآآرضآهآ .. تعرفيني زيين وخآآبرتني بهالأمور مآ أدآنيهآآ ..
الجوهرة : وأنت ع بالج معجبني الوضع ..
علي رفع أيديه لفوق وطالع السقف : يآآآربي من هالمرة .. ( نزل عيونه )
أنتي ليتج ع أخر وضع أشوفج تغيرتي .. ولاااااا همج .. جآآيدة بالقرقرة صآيرة نفس
هالي تقآآبلينهم .. الحيآآة معج صآآيرة لاتطآآق ..
الجوهرة ترفع يدهآ له وبصوت أمتلى عبرة : أذآ مو عآآجبتك حيآتنآ شنو له متحملني ..
علي دفهآ على خفيف : خلاص جهزي أغرآآضج عشآآن أخذج لبيت أمج ..
جمدت تطالعه وهو قالهآ وعيونه بعيونهآ .. بس فزت أول مآصرخ بوجهآ
يبيهآ تتحرك ..( يلاااااااا )
تحرك بخطوآآت وآآسعه ورآح صوب بآآب الصآله .. فتحه بقوة ووقف
علي : أنطرج بالسيآآرة ..
طلع مختفي من قبآلهآآ قبل لا تلتفت له .. يبيهآ تروح ..
مآعآد بحآجتهآآ ..!!
قالهآ .. يبي يآخذهآ لأمهآآ ..
خذت نفس تجآهد تظل ثآبته بس من زفرة الهوآآ حتى تنفجر العبرة دموع سآلت على خدهآآ ..
تحركت بسرعه صوب الدرج وصعدته ..
رفعت الجوآآل وصآرت تطالع الشآشه بشكل غير وآآضح من دموعهآ ..
قآمت تشآهق وعلى طول حطت يدهآ على فمهآآ تبي تحآول تمسك نفسهآ بس مو قآدرة ..
هو ألي بدى يعآفهآآ ..
وهي ألي حآآولت تكلمة ويتجآهل ..
تشرح له ويسكت ..
حطت الجوآل عند أذنهآآ ووقفت عند أخر الدرج وقبآلهآ صآلة الطآبق الثآني بصغرهآ
قبآلهآ مفتوحه ...
........... : هلا يمي ..
الجوهرة بصوت غليض من البكآآ : يم . يمه .. خلي فهد يي يآخذني من بيت علي .. بسرعه يمه
االجده حمده بخوف من صوت بنتهآ : بسم الله عليج .. شنو صآآير ..
الجوهرة أنهآرت تبكي : علي مآعآد هو نفس قبل يمه . مآعآد يبيني .. قالي ببسآطة خذي
أغرآضج وبآخذج لبيت أمج .. أنآ تعبت نفسيتي منه وهو ولا حآآس ..
الجده بعصبيه : أقووول أنثبري في بيتج ولا تتحركين منه .. وزوجج لا رجع تفآهمي ويآآه بركآآدة ..
تعلميني في علي وطبعه .. مآهوب ثآآير وقآيل هالكلام ألآ أذآ الأمر كآآيد ؟؟
الجوهرة ترفع يدهآ : والله يآآيمممه مآآسويت له شي .. مآآآآآآآآآسويت له شي .. كله عشآآن تقصيري
بحق عيآآلي .. حآآطلي سالفة فيهآآ .
الجده حمده بصمت : ..................................
الجوهرة تحركت دآخله غرفة نومهآ : أووكي يبيني أشيل أغرآآضي ولايهمه ... ووالله لا طلعت
مآرجع له لو شنو يصير ..
الجده حمده أرتفع صوته : والله يالجوهرة ليآ طلعتي من بيتج .. بيتي يتعذرج .. مآآنتي بزر ..
.. عآآرفه زوجج ززين .. علي شآآرن الأرض ألي تمشين عليهآ شنو تبين بعد .. هآآآآ.. بتصيرين
نفس ألي لاقال لهآ زوجهآ أطلعي تقول مآآصدقت .. هذآ زوجج سندج في هالدنيآ الفآنيه ..
والشيطآن يآيمي مآمآآت ..
الجوهرة بصوت مخنوووق : تبيني أقعد عنده مذلولة .. !! وهو قالي بآآخذج لأمج
الجده حمده : لا وآلله مآنتيب مذلولة عند وآحدن نفس علي يآآبنت لافي .. صوني زوجج وهو عآآش ويآج
صآآينج ..
الجوهرة جلست على السرير : أنآ عآآرفة أني مقصرة في حق عيآآلي .. بس ليليآن رآآفضة تيي فالبيت
تقعد وأنتي عآآرفتهآآ زين .. ويآمآ قدآمج حآآولت فيهآ من أول مآآيت للكويت .. لين قلت خلاص
هالبنت ميؤس تطلع للعآلم ..
الجده حمده بصوت هآدي : اتركي علي لاتكلمينه لمين يهدى .. هو كآآسرتن خآآطره البنيه
وهو يشوفج لاهيتن بدنيآج عنهآآ ..
الجوهرة : خلاص .. أيي عندج أقآبلهآ وبشوف هو شنو بيسوي ..
الجده حمده : يآآآآربي لك الحمد والشكر .. أقعدي في بيتج بسس وروحي أذكري ربج أحسن لج ..
سكرت الخط ورمت الجوآآل بعيد عنهآآ ... ضرب الجوآل طرف الصينيه وتحرك لجهة اليسآر حتى يطير بعيد
عن الصينيه ... وثوآني أنفتح بآآب الغرفة وطلعت ليليآن وهي مآآسكة بين أيديهآ
كوب الحليب بلونه الأسود وعليه تموجآت بلون أبيض .. رآآفعه شعرهآ كله لفوق وتآركته
سآيح من ورآآ .. وكالعآدة .. لابسة قميص زهري عليه صور أرآآنب صغيره
الجده تطآلع ليليآن ومسرع مآبتسمت : أنتي شنو قآعدة تسوين دآخل
ليليآن تتحرك مقربة من جدتهآ : جآلسه يمه أخربط في دفتري .. ألا يمه من كنتي تكلمين ..
الجده بضيق : أمج وترآهآ تنشد عنج .. بعد شوي دقي عليهآآ ..
ليليآن تحرك عيونهآ تدور الجوآل : لا يمه خليني أدق عليهآ هالحين
الجدة بنفي : لا لا .. بعد شوي دقي ..
ليليآن تنحني وتجلس بالصآلة على يسآر جدتهآ وهي تطالعهآ بعيون مصغرتهآ : فيتس شي .. أحستس ضآآيقه
الجدة بملامح متغيرة وحوآجب معقودة : العصر بنروح السوق .. جهزي حالج .. وأسمعيني
وقسمن بالله يآبنت رآآشد أن سمعت هذرتن زآآيدة ولا قميصن دآخل الكيسه .. لا أكوون
موريتج العلوم كيف تكون سنعه ..
ليليآن تتربع وتنزل الكوب وعيونهآ بالأرض : يآآآوالله ذي النشبة بهالملاااابس ..
الجده بقهر : شنووووو ..
ليليآن ولا كأنهآ قالت شي سحبت شعرهآ بلونه البني وصآرت تجر منه خصلات : يآآجدتي
الحلوة .. عبآآدي وينه ...
الجده ترفع يدهآ : مآآشفتيه مآآشاءلله عليه صآآحن الصبح مع لافي ودخلوآ المطبخ وصلحوآ لهم قهوة وشآآي وفطور ..
وأنتي متمددة دآآخل تقول .. ( سكتت ومسرع مآتكلمت ) أستغفر الله
ليليآن رفعت حوآجبهآ وطالعت جدتهآ : أوووخص .. وش عندهم الثنآئي الكوكبآني ..
الجده بنظرة قآتله : ................
ليليآن صدت بعيونهآ : والله زين أني مآصحيت ... خلهم يعتمدون على أنفسهم شوي .. ألا ميري
ذي وين مختفيه ..؟
الجده : أرسلتهآ لأم تركي تشري لي غريضآآت موصيتن فيهآ الحرمة ..
ليليآن : أهم شي يمه الحنآ .. ( جمعت شعرهآ كله وصآرت تطالع بأطرآآفه ) من زمآن مآحنيته أحسه
رآيح فيه ..
الجده تحرك رجولهآ ألي أمددتهم : الحنآ مآكنآ نستغني عنه .. مير جيل هالوقت ألله يكآفينآ شره ..
تحط على شعره هالبليه وفرحآآنتن فيه .. ثم يغدي شعرهآ أعوذ بالله مآينشآآف...
وفجأة دخل عبدالله فرحآآن حده وهو لابس ثوب أبيض ومتكشخ بالغترة والعقآل ..مآآسك بيده شنطة لونهآ أبيض عليه رسم خطوآت
متفرقه .. يمشي بخطوآآت وآآسعه
وشوي ألا يطير .. جلس قبآآلهم وحط بحضنه الشنطة ..
عبدالله بونآسه : شرآآ لي فهد لابتووووب .. والله ( حضن الشنطة ) هذآ هووو..ورحنآ بعد عند مدرسين وسلموآ
علي ومن بآآتسر بروح عندهم يعلمووووني شلون أشتغل عليه ...
ليليآن بصمت تطالعه : .........................
الجده حمده بعدم تصديق : شنو مدرسينه .. توك يمي ع الدرآآسه ..
عبدالله يفتح الشنطة ومسرع مآتحرك وجلس جنب جدته : شوفيه جده .. ( سحبه وحط على رجول الجده )
هذآ هو يمه .. حقي ( طالع ليليآن ) ومآرآح أخلي أحد يلمسه ..
الجده حركت يدهآ وصآرت تمسح على الابتوب : مآآشاءالله .. مآآشاءلله ..
ظلت تطالع الابتوب بصمت غريب ومسرع مآحركت عيونهآ بقهر صوب
أخوهآآ ..
ليليآن : من زينك وزينه يوم أني بآآآخذه
عبدالله يسحبه ويرجعه لشنطة : أصلن نسيت أنتس مآآتعرفين له ..
ليليآن بعصبيه : عبدالله سد فمك وأحترم حالك .. لا أقووم أكسره فوق رآسك
الجده لفت صوب ليليآن : أنتي ورآج عصبتي ... هذآ بزر تحطين رآسج برآآسه ..
عبدالله وأطرآف غترته كلهآ طآيحة ورآ ظهره قآم وآقف : يمه وين جوآلتس .. بدق ع أبوي علي أقووله ..
الجده تتلفت تدور الجوآل : شفه طآيحن هنيآ .. مدري وين غدى ..
عبدالله تحرك بسرعه وأنحنى مآخذه من لمحه : بعد يمه تسآن بيشري لي جوآآل بس بعدين دق عليه
مدري مين وقآل بآتسر اجيبه لك ..
الجده حمده بأبتسآمة : مآآقصر وليدي ..
فزت وآآقفه بصمت ورآحت لغرفتهآ حتى تدخلهآآ ...
تحس بدآخلهآ قهر عليه .. يروح يشري لعبدالله لابتوب وهي ألي طآلبه منه جوآل ويغير لهآ غرفتهآآ
ولا سوآ ألي تبيه ..
صآرت تهز رجلهآ من القهر وعلى طوول تحركت صوب شبآكهآ .. فتحته بقوة ووقفت مسنتره
قبآله .. عيونهآآ مصغرتهم من النور ألي سآآد مقتحم أبسط أشيآئهآ بهالغرفة ...
وبكل قهر تكتفت وصآرت تهتز وهي تطالع الديوآنيه ...
مصيره يطلع وتشوفه ..
هييين .. هالحين أول مآآطلب عبدالله شي منه رآح جآآبه وهي لهآ كذآآ يوووم تنطر ..!!
ولاااا يقولهآ أنه مو سبآآيدر مآن وعشآن عبدالله صآآر طرزآن ..
والله حآآلة ...
( يستهين فيني ... يآآخذني على قد عقلي وهو مآعرفني ...
شي طيب منه والله .. ع الأقل يخليني أعرف تسيف أتصرف معآآه )
قالت هالكلام بصوت وآطي حييل طلع من قمة القهر ألي أحتوآهآ ...
هبت هوآآ حآآرة بهدوء متسلله من الشبآك ولحظآت حتى تسمع خطوآت عبدالله .. حركت عيونهآ
تطالع فيه أول مآطلع يمشي بالحووش ومسرع مآنزل رآآسه من حرآآرة الشمس متوجه
صوب بآب الشآآرع متمسك بالشنطة ولا أحد قده ..
خلاص بتنفجر بأي لحظة ..
الجده تنآآدي : ليليآآآن .. تعآآلي سوي قهوة وشآآي للافي ..
أرووح أسووي له قهوة وشآآي ... !!
والله لو يفحط بسس .. أجل أعطيه ألي يريحه
وهو رآآيحن يدور رضآ غيري .. هييييين بسس ... أنآ أعلمك تسيف تروح تلبي طلب غيري
وألي طلبته شكلك نآآسيه ... بس يطلع .. وين طس ... أبي أشووووفه
هالحييين .. لو مآآشفته يمكن أمووت بحرتي والله .. أحس تسبدي يتنفقع يآنآآس من القهر ...آآآخ ..
والله زين مآآقمت كووفنت عبدالله خليته يعرف تسيف يحتسي زين ...
( حقي .. مآرآح أخلي أحد يلمسه )
من زيييييييييين هالي شآآريه .. ألي يسمعه يقووووول بس منسدحتن عنده أترجآآه ..
هزيت جسمي بقوة وأنآ أطالع بآب الشآرع ومسرع مآطالعت جدآر الديوآآنيه ..
الجده بالصآله : أنتي مآآتوحيييين ..( يعني مآتسمعين )
ظليت أنتظره وجدتي سكتت تسنهآ ملت مني ...مديت يدي وحطيتهآ على الشبآآآك بسكره ...
وبنفسي أقول مصيري أوآآجهه .. ومن نويت أحركهآ ألا خطوآته توقف بطوله دآخل الحوش ...
ومسرع مآآحرك يده ومسك يد البآآب ..
بين أصآآبعه السبحة ألي أهديته لهآ ... وطرف منهآ مغطي ذآك الخآتم
ألي مستقر على أصبعه .. بلعت ريقي وحركتهآ صوب ملامحه .. مغطيهآ
بنظآآرة لونهآ مآآيل لللأزرق وأطآرهآ أبيض ... غترته البيضآآ طآآيحه على كتفه
وطرفهآ الثآني رآآفعه حتى بآآين شعره الرمآدي من عند أذنه .. مآل برآسه لتحت شوي وبيده الثآنيه
مآسك الجوآل يكلم فيه .. صآآر يحرك رجله اليسآر وهو يطآلع فيهآ .. ولحظآت تحرك ثوبه
وصآر لاصق على بطنه أكثر من الهوآ وطرف غترته تحركت بسرعه ولحظآت ثآنيه هدت ..
ليه كل مآ مليت من أنتظآآره ونويت أتحرك يعودني بجيته ويطلع قبآآلي ..؟؟
كالعآآدة متكشخ على الأخر وصرت أشم ريحة عطره .. أتخيل أن هالريحة تسري
في دمي .. تنعش هالدم فيني ..
رفع رآآسه وبعبث صآآر يحرك البآب يمين ويسآآآر وأنآ أتأمل طوله .. ملامحه ألي تغيرت
تقريبآ من عدل عوآرضه ... بس وقف عن تحريك البآب فجأة وأنآ تفطنت
أنه أنتبه لي .. شآآفني وآآقفه عن الشبآآك ... من ورآ نظآرته عيونه تطالعني ... وبسرعه
وبكل ربكة سكرت الدريشه بوجهه ..
تحركت بسرعه صوب بآب غرفتي وطلعت لجدتي ...
ليليآن : قهوة وشآآي مآنيب مسووويه .. وبسكر غرفتي علي بعد ..
الجده حمده بصوت وصل لهآآ : يآآمثبت العقووول ... بدينآ مير بالخبآل ..
...... : السلام عليكم ..
طالعته بدون أهتمآم وتحركت دآخل الغرفة مسكره البآب ورآهآآ
.. نزل نظآرته ولحظآت حتى نزل جزمآته ودخل أكثر لصآله .. حط السبحه
في مخبآته .. وهو
كأنه تعود على هالحركآت وصآر يتوقعهآ قبل مآتصير ..
الجده حمده : عبدالله هنيآآ ..؟
فهد يمشي وعلى طول أنحنى حتى يبوس رآس أمه ويجلس جنبهآ : لا .. خليت محمد
يآخذه بالعربآنه لبيت عمتي ..
الجده تطالع فهد ألي حرك أيديه وصآر يرفع أطرآف غترته لفوق : والله أنك فرحت هاليتيم ...
فهد أبتسم : لولا مشآآغلي كآن شريت له ألي يبي .. بس بعد شوي بروح لأبوي ..
طالبني وملزمن علي أروح له ..
حط نظآرته قبآله وأنحنى متسآند بظهره على الجدآآر ..
فهد يأشر بيده وبأستفهآم : يمه .. هذي قهوة الفجر مآحد غيرهآ ..؟
الجده تهز رآسهآ وهي تعدل شيلتهآ الخفيفه : لا والله مآتغيرت .. ألا يمي شنو سالفة هالمدرسين ألي يقول
عبدالله عنهآآ ..
فهد تربع وبهدووء : هالحين أقولج شنو سالفتهآ .. ( وبدون مآيتحرك وبملامح ثآآبته وصوته الرجولي ) ليليآآن ...
سكت يبي يسمع رد بس مآردت
فهد يرفع صوته أكثر : ليليآآآآن تعآلي أبييج ..
الجده تطالعه : أنت شنو تبي فيهآ ..
نوى ينآديهآ مرة ثآنيه بس حرك رآسه صوب بآب غرفتهآ أول مآنفتح
حتى يشوفهآ وآقفه بملامح بآآردة
ليليآن : نعم ...
فهد كشر من شآف ملامحهآ : النآس الذوق تقول صبآح الخير ..
ليليآن صدت عنه : ......................
فهد يأشر للمكآن ألي جنبه متجآهل حركتهآ : تعآلي بقولج بشآآرة ...
تحركت بخطوآت هآديه وبدون مآتجلس جنبه أنحنت وجلست قبآآله وقبآل الجده ..
فهد رفع حوآآجبه : أنتي فيج شي ..
ليليآن تطالعه بنظرآت وآثقه تخفي فيه قهرهآ : أبد ..
فهد تكلم : أنآ اليوم رحت وسجلت عبدالله في معهد وبيآخذ دورتين فيهآ أول وحدة للأنجلش .. والثآنيه
في الحآسب وكل دورة مدتهآ ثلاث شهور ..
الجده حمده أبتسمت وبفرح : مآآشالله .. وأنآ أشووفه يقول مدرسين ومدري شنو .. بلاك
مآآخذه للمعهد
ليليآن تلوي فمهآ وبدون نفس : طيب .. تقولي ليه ..
فهد يطالعهآ وتصرفآتهآ وكلامهآ أبد مآجآزت له : لأنج بتآخذين دورة ويآآه .. وبدآل مآ يومج
يضيع بليآ فآآيدة تستفيدين منهآ تتعلمين لغة والحآسب ...
ليليآن بخرعه : وشششش ..
فهد بنظرآت حآدة : ألي سمعتيه ..
ليليآن حركت يدهآ مأشرتهآ بوجهه بدون حيآآ : ومن قالك أني محتآجة هذي الدورآت ... أو من قالك أصصصلن
أني بروح ..
الجده بعصبيه : أنتي ورآآج تقول سآآمعتن لج مصيبه ..
فهد حرك يده وحطهآ على رجل الجده : لا خليهآ يمه أنآ بعرف كيف أتفآهم ويآهآآ ..( ضم شفآته
وحرك يده حتى يرجعهآ في حضنه ) أيه .. شنو تبين أنتي بالضبط هالحين ..
ليليآن بصوت حآد : مآبي شي .. مآبي أدرس .. أنآ وحدة مخلووقة لقعدة البيت .. تقبلني
نفس مآأنآ . لاتحآول تحطني على مآتشتهي أنت .. ولا رآح أكون نفس مآآتشتهي ..
( قالتهآ بتأكيد وعيونهآ في عيووونه ) والله مآرآآآآح أكووون ...
سكت .. وعيونهآ أرسلت له تحدي مبآآشر ..
وجه بوجه ..
لوآحد يضآهيهآ عمر وخبره ...
هذي هي تتمرد عليه ؟؟
حس فيهآ تتسلل لأمآكن في قلبه موعودة بالهلاك ...
يآخذهآ الجنون لشي أبعد منهآ وأكبر ...
فهد بآدل تحديهآ بأبتسآمه : جهزي حالج .. الأمر قررته وتنفذ ..
ليليآن بقهر وهي تطالع الجده : قولي لتس شي يمه .. يعني غصصب أروووح ..
فهد رفع صوته : تتحجين معي أنآآ ... ولي أمرج تفهميين .. أمي مالهآ شغل بهالقرآآر ..
ولا لهآ سلطة بشين قلته ونفذته ..
ليليآن ترفع أيديهآ وبنبرة أستسلام : يعني بتغصبني ..؟ ..
فهد يطالعهآ بتركيز وبتحدي بيشوف وش نهآيه هالعنآد : أيه أغصبج ..
ليليآن سكتت ومسرع مآهزت رآسهآ بالرضآ : زين .. خلني أشوف تسيف بتغصبني
عند أخووي عبدالله ...
قآآمت ونوت تتحرك بس وقفت أول مآوقف فهد بطوله قبآلهآ ...
فهد : أنتي وآآعيه للي تقولينه ...
ليليآن بنظره وآثقه وهي ترفع عيونهآ له : أيه وآآعيه .. لاتحسبني مآآني مستوعبه أنك تبي
تخليني أمشي على هوآآك .. ألبس نفس مآآتبي وأدرس حتى أوصل لمستوى الشيخ لافي .. ( أبتسمت
بطنآزة وحركت عيونهآ بعيد عنهآ سآكته ومسرع مآرجعت تطالعه ) ... بس أنآآ بنت رآآشد ..
مآني مستحيه لو بقولك هذي أنآ وهذي طبيعتي ... ولاعندي أي مشكله ..
صقآآرة يآلافي .. أروض الصقور أمثالك ولا أتروض ..!!!
هذي هي .. متعمدة أو متمردة ..
تتسلل لمنطق عقله ... تدهشه .. تمتعه ..
العقل ألي أستبعده من منطق وجودهآآ ..
وأذآ فيه ينجذب لهآ بمنطق الاوعي ..
تحركت تآآركته وهي متنرفزة وهو ظل وآآقف ..
كل الأحآآسيس المتنآآقضه تجول دآخل ضلوعه ..
أنك تكون بين خط عقلك وقلبك ..
لشخص تجربه يكون في كفة أحد هالأمرين ..
وأذآ فيه وسط ذهولك يتحرك وآآقف في النص ..
يبعثر حيرتك .. ويجمع شتآتهآ بحضوره ..
شي يثير المتعه ..
وبخطوآت وآآسعه دخلت غرفتهآ تآآركة البآب مفتوح ..
بالعآدة تسكره ..
الجده بصوت أمتلى بالملل : مآعليك منهآ ذي .. والله لو تطيعهآ يالافي لاتقعد طول عمرهآ
خسرآآنه ..
فهد يلف صوب غرفتهآ وبطنآزة : سكري البآب عشآآن ترتآآحين أكثر ..
سكت وطالع الجده مبتسم وهي من شآآفت الأبتسآمة أرتسمت على شفآته
هزت رآسهآ وأبتسمت ...
وش يقدر يسوي لهآآ وهي تثير جنونه في لحظة ..
ولحظآت بهالجنون يوقف ومآيمتلك شي ألا أنه يضحك ...
تمردهآ على شخص نفسه يخليه يستمتع وهو يقآبل هالتمرد
بصمت وعنآد يعرف كيف يستغله معهآآ .. تحرك
بخطوآته الهآديه وطلع من الصاله ...
أنت تقرأ
رواية اريد منك اكثر مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️
General Fictionآهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. للعشق الذي لايولد ألا بين منآآطق الألغآآم الملتهمه مولودتي منذ س...