الفصل (٢٢)

14.1K 179 11
                                    

فوت ⭐️ /صوت⭐️ قبل القراءة

‎الفصل الثآني والعشرين ..






‎الخطوة السآبعه عشر .. خطوة بلا هوية نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..
‎( يآ أبي .. زفرآت الوجع من بعدك تتضآعف ,,! )







‎بس من لف لجهة السيب حتى
‎يجمد وتطير عيونه .. السلم الحديدي وآآقف بجنب الجدآر .. مآآيذكره بهذآ المكآن ..
‎خطوة ورآ خطوة ببطء أحتوآ شي قبض على قلبه .. لدرجة حس بأنفآآسه تضيق والهدوء من بعد
‎هالصوت صآآر موحش .. الليل مسدل ستآآيره فوقه في هالسمآ ... هبت هوآآ بآآردة
‎ومعهآ تحركت أورآآق الشجر .. والنوآفذ بدت تزأر بوحشة ... حرك رآآسه لليسآر يطالع السيب
‎ألي قبآآله والظلام مغطيه فالكآمل بعيد عن لمبآت الحوش الأمآميه .. ومسرع مآرجع يطالع
‎السلم ألي وقف قبآآله ...
‎............ : أشفيك ..؟
‎حرك رآسه بفزع من الصوت ألا عبدالله وآآقف يطالع فيه وهو متسآند بيده على جدآر الديوآآنيه ..
‎عبدالله يكمل : تلقآه بسس .. بس أنت ورآك فزيت أخلعتني ..
‎فهد يآخذ نفس ويمد يده متمسك بحديد السلم بصوت وآآطي .. مغلف بتوتر : هذآ مآكآن هنييه .. صح ..؟
‎عبدالله يطالع السلم : ألا كآن عليه ملابس جدتي .. شآآرتهم الخدآمة العصر ..
‎فهد يهز رآسه بالرفض : أنآ متأكد مآكآن موجود .. كآن ع الأرض ..
‎عبدالله يرفع كتوفه : يمكن ..
‎فهد بحوآجب معقودة : أنت .. ( رفع يده ومسح على شعره بتوتر ) قلت لي من شفت ..
‎عبدالله : وآحد يقول لي أبد الله.. هو شآآيب طوووويل .. وأبيييييض ..
‎فهد رجع يطالع السلم : ......................
‎عبدالله : أنآ كنت بشوف وش يبي بس مؤيد منعني ..
‎تحرك بخطوآته صوب السيب ورآح يمشي فيه لين غطآآه الظلام ..
‎صوت الخطوآآت ..!!
‎وين أختفت ..؟
‎وشلون بهالسرعه اختفت ... معقولة قطوة نفس مآقال عبدالله .. والسلم .. شلون وقف ...
‎وهو مآآحس .. أو من كثر أندمآآجه بالشغل مآآحس ..
‎وصل لأخر السيب والظلام بدى مسيطر عليه .. متملك حتى الأنفآآس .. حرك رآآسه صوب اليسآر
‎وهو يطآلع أسطوآنه الغآآز وكم حديدة طآيحة بالأرض .. عقد حوآآجبه .. ورآح يمشي ,,
‎صوت خطوآته الشي الوحيد ألي كآن يحق له يبدد سكون الليل ..
‎تحرك ولف مرة ثآآنيه حتى يطلع للحوش .. ولحظآآت وقف وهو يطالع الحوش الصغير قبآله ,, بآب الشآرع المفتوح نصه ..
‎شبآك الديوآنيه .. ومسرع مآسحب الجوآل من جيبه ودق على رقم صديقه ..
‎يخفي التوتر ألي بدآآخله من ألي سمعه من عبدالله بحدود صبر يخآف لا يخونه ..
‎ليش متوتر وحآلته حاله .. مآآيدري .. قلبه مقبوض من هالطآآري ألي قاله عبدالله ..
‎ظل الرقم يدق ويدق بدون مجيب ..
‎هنآآك ....
‎جوآآله .. بين التحف مرمي على الأرض في غرفة نومه الوآسعه ...
‎وجنبه شنطة السفر ألي تنتظر موعد الرحيل ..!!!
‎يرتفع صوت الجوآآل .. بمحآولة يآآئسة قطع أفكآآر صآآحبه
‎وأذآ فيه ينغمس في وجع هالأفكآآر حتى مل النوم منه ...
‎هو ..
‎جآآلس بصمت من فوق أرتفآآع يضآآهي التعب ألي يحس فيه .. قبآآله السمآآ
‎الوآآسعه متنآآثرة فيهآ النجووم بشكل آآسر .. والهوآآ البآآردة ألي تعلن موعد الشتآآ
‎تتسلل مشتته سكون شعره .. تكتف بصمت وعيونه ببعثره تتأمل هالنجوم في البلكونه ..
‎عجز ينآآم وهو يتذكر صوت بكآهآآ ...
‎صوت المشكلة ألي تسبب فيهآ بدون مآآيقصد ...
‎أييه هو لحظتهآ مقهور من الكلام ألي قالته له .. والطردة ألي وصلت له بشكل مبآآشر فآآجئه ..
‎خلته يتصرف بهالطريقه المتسرعه ..
‎بس المقصد ينقذهآآ ... يخلصهآ من أنيآآب الطمع ألي تبي تنهش سمعتهآ ومستقبلهآآ ...
‎وهي غبيه بهالتصرف .. قهرته .. !!
‎سحب هوآآ وصد بعيونه حتى يفك أيديه ويرفعهآ مآآسح على شعره ..
‎بكرة رآآح يسآآفرون ... ويمكن يتم موضوع البيعه بسرعه أو بعد يوم .. مآآيفرق ..
‎الكل هنآآك ينتظرونه .. وهي تنتظر مصيرهآآ ..
‎بيشريهآ لكن بسرعه رآح يصحح هالمسآر وبيملك عليهآ على سنة الله ورسوله ...
‎رآآح يعوضهآ عن هالشي ألي هو أصلن مو برآآضي فيه .. بس مآكآن بيده غير هالحل ..
‎وهو يشوف عمته منهآرة على حال بنتهآ ... تترجآه يلقى حل ..!!
‎وبهالحل األي لقاه بعد مآ عرف بكل نوآيآ أبوهآ ..
‎هي ..
‎بتكون بنت عمته وزوجته وحبيبته ..!!
‎حبيبته ...!! أي حب يتكلم عنه ..
‎وهو ألي عمره مآآجرب الحب ولا عرف يمآآرس
‎هالشي مع وحدة مآآهي بحلاله ..
‎مع أن حدود هالأمر مفتوحه قبآآله كون أنه من مجتمع كندي ...
‎فز وآآقف وحرك الكرسي حتى يبتعد عن الطآوله ويتقدم أكثر .. وكل مآآله تتوسع دآئرة أنوآآر الكويت
‎ومبآآنيهآآ من فوق ..
‎ليه هو نفسه صآر يستعجل الأمور .. يفكر بالزوآج وكيف يسعدهآ وينسيهآ أمر هالشرآآ ..؟
‎معقوله تكسر خآآطره ..
‎أو هو قآم يحسبهآ ملكه وهو مآ مالكهآ حتى بفلوسه ...!!
‎مآآيدري .. يحس نفسه مبعثر وتآآيه ..
‎يحس بتأنيب الضمير .. كيف بيشرح لهآ أنه مآآقصد .. معقولة أخذت عنه
‎فكرة سيئه .. بس هو ليش متعب حاله ويفكر .. يدق على عمته ويشرح لهآ الوضع ..
‎يوصيهآ اتوضح لبنتهآ الأمور ... تحرك بخطوآت وآسعه دآخل لشقته ..مر من عند
‎الكنبه الطويله المقآآبله لشآشة البلازمآ حتى يدخل غرفة نومه .. توجه صوب شنطة
‎االسفر وأنحنى سآحب الجوآل .. أول مآطالع الشآشة ألا يشوف رقم فهد ..
‎بس طلع وضغط على رقم عمته .. حط الجوآآل عند أذنه وهو يسمعه يدق ..
‎وبعد كم رنة ردت بصوتهآ الهآدي ...
‎أم سآرة : ألو ...
‎عمر ببعثره : أهلا عمتي .. أزيك ..؟
‎أم سآرة : كويسة يآبني ..
‎عمر بدون مقدمآت : عمتي . أنآ عوزآكي توضحي لبنتك كول الحكآية .. مآكنتش قآآآصد
‎الخنآقة ألي حصلت بينك وبينهآ .. مش قآدر أنآم وأنآ حآآسس بتأنيب الضمير .. واللهي يآعمتي
‎مآكنتش عآرف أنك حتخديهآ ضرب وعصبيه .. أنآآ ..
‎أم سآآرة تقآطعه بهدوء أمتلى أبتسآآمة : حبيبي .. أنآ عآآرفة نيتك بكل ألي حصل .. وهيآ بأذن الله
‎حتفهم وتأقدر وقفتك .. بس عآوزآك تطول بآلك معآهآ حبتين لمآ تتم الأمور عخير وأبوهآ
‎يبتعد عنهآ ويسيبهآ ..
‎عمر يحآول يبرر : دي سآآرة حتكون جوآ عنيآ عمتي ومش حينقصهآ حآآجة ...حعوضهآ بأذن الله وأوفرلهآ
‎الحيآة ألي هيآ عوزآهآ ...و البيعه والشرآ مش ممكن تغير نظرتي ليهآ .. لكن هيآ عرفت
‎بالحكآية ..!
‎أم سآرة بعد صمت وببعثره : آآه ..
‎عمر رفع حوآجبه متفآجأ .. وعلى طول تكلم : ردة فعلهآ كآنت أزآي .. أتقبلت الوضع ..
‎فهمت قصدي وحسن نيتي ..
‎أم سآآرة : عمر حبيبي .. أنتآ مآتفكرش كتير .. هيآ كلهآ يومين وحتكون جوزتك وأبقى أسألهآ
‎كل حآقة عآوزهآ .. أنآ أستأزن منك ..أبومؤيد عمآل ينآآدي ..
‎عمر يهز رآآسه بالرضآ : أووكي .. طيب .. قبل مآتسكري .. السفريه متجهزين ليهآ ..
‎أم سآرة بتأكيد : أكيد .. أنتآ أتصل قبل مآتيجي ..
‎عمر : وأبوهآ .. مآهيآ أتصلت بيه ..؟
‎أم سآرة : تتصل بيه وتكنسل كل حآجة .. مش فآرقه كتير يآعمر ..
‎عمر : أووكي ..
‎هذآ هو يصنع مع الحب هدنة ..
‎زمنهآ مجهول ..
‎يحس برآآحة .. أيه يحس بكل الرآحة تحتضنه ..
‎من بعد كلام عمته ..
‎يسلك مع الذكرى طريق غريب عليه ..
‎وآذآ فالذكرى تآخذه لأكثر طريق بيشتته ...
‎بتتحول أحدآثهآ للألغآآز ..
‎تنفس بهدوء وهو يبعد الجوآل عن أذنه ..
‎الصبح هو الشي الموعود بالفرح ..
‎ع الأقل بالنسبه لقلب يحمله جسد عمر ..!!
‎ومن نزل يده ألا دق الجوآل .. وبملل فتح الخط وحط الجوآل عند أذنه ...
‎فهد بدون مقدمآت وبصوت وآآآطي حيل : ميشيل الحيوآن هنيه ..
‎ظل سآكت مو مستوعب ألي يقوله فهد .. هينآآ ..!!
‎شيبي جآآي ..
‎عمر بعدم تصديق : ميشيل في الكويت .. أنتآ متأكد من دي الحكآيه ..!!
‎فهد : أيه .. وعبدالله شآآيفه .. يقول أنه نآدآه ..
‎عمر : غريبه .. عآآوز أيه الرآجل دآ .. أنآ شآآيفه مزودهآ حبتين ... وعآيز حد يوقفه عند حده
‎فهد بعد صمت : أنآ بروح أوآجهه .. هو مآ نآدى عبدالله من عبث .. نآدآه عشآن يفهمني
‎أنه وصل ..
‎عمر وهو يسمع بصوت فهد لأول مرة توتر : أنآ ليه حآآسس أنك مش على بعضك ..!!
‎فهد على طول تكلم : مدري عمر .. حسيت بقلبي مقبوض من سمعت بعبدالله جآب لي طآريه ..
‎ورآه سالفه كآآيده متأكد أنآ
‎عمر أنحنى وجلس على سريره : أنآ حسآفر لمصر ...
‎فهد طآرت عيونه : بآجر ..؟
‎عمر بأبتسآمة وبالفرنسيه قال ( نعم ) ... كمل : حسآفر مع عمتي وبنتهآ .. مش حوصيك على نفسك وعيلتك فهد ...
‎ميشيل دآ رآجل مجنون ..
‎فهد عقد حوآجبه : ألله يسهل عليك أمورك ويوصلك بالسلامة ...
‎( سكت أول مآسمع صوت عبدالله )
‎................ : فهآآآآد .. ألحق .. شوف وش سويت ..
‎فهد : يلا عمر مع السلامة ...
‎وآقف بجنب بآب الشآرع .. ومسرع مآبعد الجوآل عن أذنه وتحرك دآخل للحوش ...
‎رفع رجله حتى يصعد وتدخل خطوآته الديوآآنيه ... اللمبآت كلهآ شغاله .. حرك عيونه
‎بأستقآمة وهو يطالع عبدالله في أخر الديوآنيه منسدح على بطنه وقبآله الابتوب ... وعلى طول
‎لف برآسه صوب فهد وأبتسم بربكة ..
‎فهد بأبتسآمه تظآهر فيهآ قبآل عبدالله : شسآلفه ...
‎عبدالله يتعدل متربع وقباله الابتوب : أنت شلوووون تشتغل فيه .. ( رفع يده وحطهآ على رآسه
‎وبنص أبتسآمة ) شكلي خربته عليك ..
‎فهد بدون أهتمآم يتقدم له : فدآك يآولد .. ( صآر يحرك يده ) قم عن فرآشي بنآم ..
‎عبدالله يفز وآقف : يوم طلعت لشآرع شغلت لمبآت الديوآنيه .. وقلت أطقطق عليه ..
‎فهد يجلس على فرآشه ومسرع مآنزل نظآرته : لو تبيه خذه ..
‎عبدالله طآرت عيونه : صدز ..
‎فهد يسحب الاب ويطالع الشآشه : أيه .. ليش تقول مصدووم .. ولا مو بلازم هذآ .. بآجر أروح
‎أنآ ويآك وأشري لك وآحد جديد .... وأعلمك عليه ..
‎عبدالله شوي يطير من الونآسه وهو يرفع أصآبعه ومن قلب : يآآآآآآسلااااااااااااام ... وأبط تسبد ليليآن فيه..
‎فهد من سمع طآري زوجته حرك عيونه صوب عبدالله وأبتسآمة : أنت أشفيك على أختك ..؟
‎عبدالله رفع يده وصآر يحك شعره بعبث : ترآ أنآ مآيصير أهرج عن أختي .. بس مدري أشفيني صآآير
‎أسوولف وآآجد ..
‎فهد يطفي الاب ويحطه جنب مخدته : طيب نآآم عشآن لاصحيتك على صلاة الفجر تقوم بسسرعه ..
‎عبدالله بسرعه تمدد على فرآشه وصآر يسحب لحآفه : أيه بنآم عشآن أصحى من بدري ..
‎ظل متربع جآلس على فرآشه والفكر بآت أكبر همومه شي أستوطن عروقه ...
‎وش يبي ميشيل هنآ ...؟
‎رفع أيديه والتوتر سيطر عليه ... مسح على شعره مرجعه لورى ومسرع مآقآآم
‎ورآح صوب بآب الشآرع وسكره .. دخل الديوآنيه وطفى لمبآتهآ ..عشآآن يقدر ينآآم ..
‎أو بيحآول ينآآم والله يكون في عووونه للجآآي ..
*************
‎في صبآحآت يوم غريب عليهم .. الصمت مقيد شفآآهم بوحشيه ... والبرود ضيف غريب تسلل
‎لقلبوهم العآشقه .. مآآيدري ليش هي جآلسه قبآله ولا هو مهتم بزعلهآآ ..
‎مكشرة على غير العآدة وحآطة رجل على رجل تطالع ترآمس القهوة والشآي بعبث ..
‎مد يده وسحب الخبز وقبآله صينية الفطور على الطآولة ..
‎رغم أنه مآآل نفس بس لعبة التظآهر في شهية الأكل تستوهيه في هاللحظة ...
‎تفكيره مسجون على يد الحيرة .. بعد كل شي عرفه .. وكل شي أنكشف له هذآ هو يدير
‎للأمر ظهره وهو مغصووب .. ويآآخوفه من ألي رآآح يصير لا طلعت الأمور ع السطح مكشووفه للكل ...
‎( ليه يآآتغريد رميتي نفسك وضحيتي فيهآ عشآآنه ...
‎ليه أتخذتي هالقرآر في وقت أنكسآآره .. في وقت أستغلال ألي حولك لهالشي ) ...
‎يكلم نفسه .. يسآمرهآ في الصمت وهي ترد عليه في نفس الصمت ...
‎بين نآآرين أهونهآ رآح تحرقه وتحرق معه كل شي ...
‎مآآيدري وش بيده يسوي ..؟
‎يروح يقول لفهد عن تضحية بنت أخته ... ليه تركته .. وش ينتظرهآ بعدين ..
‎مصير مرضهآ ينكشف .. مصيره يطلع ويعرف فيه الكل أولهم الشيخ لافي ..
‎أو عليه يسكت عشآن بنت زوجته لا تدخل في دوآآمة رآآح تدمرهآآ ...!!
‎كيف تعقدت الأمور لهدرجة .. كيف رمى حاله في هالحيرة والعذآآب ...
‎وهي ...
‎مدت يدهآ للجوآل ألي جنبهآ
‎وسحبته .. لامة شعرهآ كله لفوقة وغرتهآ مآيله مغطيه نص جبهتهآ ... لابسه بنطلون جنز أسود
‎على تي شيرت أسود طوويل حيل وآصل لركبهآ .. مظهر مفآتن جسمهآ أكثر ..
‎وبيآضهآ النآآصع .. صآرت تطالع الشآشة بصمت وهي تضغط أزآريره ومسرع مآحطت
‎الجوآل عند أذنهآآ .. حركت يدهآ الثآنيه وتمآيلت فيهآ على الكنب حتى يتمآيل جسمهآآ ..
‎الجوهرة بصوت هآآدي : ألوو .. صبآآح الخير يمه .. أخبآآرج ..؟
‎حرك علي عيونه لهآ وهو لابس قميص النوم يطآلعهآ ومسرع مآبعد عيونه عنهآ مركزهآ
‎على صينيه الفطور ...
‎الجوهرة تكمل بنفس نبرة الصوت : الحمدالله .. أخبآر ريوولج يمه .. تآخذين أدويتج أنتي ..
‎آهآآ .. زين .. عندج ليليآن .. نآيمه بهالحزة .. ليه يمه .. متى نآيمه هي أمس ..؟
‎طيب يمه ورآ مآتشري لهآ جهآآز ... أيه .. طيب لا صحت خليهآ تدق علي ..
‎أييه .. يلا مع السلامة ..
‎أول مآنزلت الجوآل ..
‎علي وهو يحرك يده في الصينيه وبطنآزة : ورآ مآتشري جهآآز ... !!! ورآ أنتي مآتتحركين وتشرين لهآ ..
‎عآرفه أن بنت بهالعمر لازم يكون معهآ جوآآل .. مآظنتي مديرة ولا تعرفين ألي بعمر بنتج شنو متوفر لهآآ ..؟
‎الجوهرة بضيق : علي .. شنو هالكلام .. قد تحجيت ويآهآ ورفضت أشري لهآآ .
‎علي بدون تعليق على كلامهآ : .................
‎الجوهرة وهي تطالعه : أنت أشفيك ..ورآ حيآتنآ مقلوبة جذي
‎علي بدون نفس : على كل شي صآآر وتسألين ..!!!
‎الجوهرة بعصبيه : كلمتك وأنت متجآهلني .. مو معطيني فررصه .. أمس يوم أنك وآصل من الأجتمآع
‎شنو سويت .. حتى كلمة وحدة مآآنطقت ...
‎علي يرمي الخبز ويقوم : .................
‎الجوهرة رفعت يدهآ وسحبت يده : وين رآآيح .. هذآ أنت .. كل مآحآولت أقولك شي شلت حآآلك ورحت ..
‎ترآ أنآ ضآآيقه .. لاتزيدهآ علي ..
‎علي يحآول يسحب يده من يدهآآ : روحي دقي على وحدة من صديقآتج خليهآ تسليج .. أتوقع فآضيآت للقرقرة ..
‎الجوهرة بقهر تتمسك بيده بكل قوتهآ : أشفيييك تغيرت .. أشصآآير لك .. قووولي ..
‎علي يرفع يده ويحك لحيته وهو يفكر : مدري ( حرك عيونه صوبهآ وقال بقهر ) أنتي ألله أعلم
‎محتآجة توضيح أكثر وشرح أعمق كود تفهمييين الوضع الخآيس ألي أنتي عآآيشه فيه ..
‎سحب يده بقوة وتحرك مبتعد عن الطآولة ...
‎وبسرعه تحركت هي ووقفت بوجهه ..
‎الجوهرة بأستغرآب أمتزج بعصبيه : وضع خآآيس ..!! هذي هي حيآآتي من تزوجتني .. عمرك
‎مآنتقدتهآ ولا حتى علقت عليهآ .. ليه هالحين تسميه ( قلدته ) وضع خآيس ..!
‎علي بقهر يسحب كتفهآ : حيآتنآ قبل غيييير وهالحين غييير ..أنتي يآآحرمة مآنتي ملزوومة
‎بزووج بس نفس قبل . عيآآلج محتآجينج ... أنآ لو عآآمل دخل هنيه ومآغديته ولا عشيته أحس
‎أني مسوي ذنب .. كيف فيج أنتي يالي أشووفج مقصرة بعيآآلج ولا أنتي دآآريه بشي ..
‎في بيتي ومقصره .. أنآ مآآرضآهآ .. تعرفيني زيين وخآآبرتني بهالأمور مآ أدآنيهآآ ..
‎الجوهرة : وأنت ع بالج معجبني الوضع ..
‎علي رفع أيديه لفوق وطالع السقف : يآآآربي من هالمرة .. ( نزل عيونه )
‎أنتي ليتج ع أخر وضع أشوفج تغيرتي .. ولاااااا همج .. جآآيدة بالقرقرة صآيرة نفس
‎هالي تقآآبلينهم .. الحيآآة معج صآآيرة لاتطآآق ..
‎الجوهرة ترفع يدهآ له وبصوت أمتلى عبرة : أذآ مو عآآجبتك حيآتنآ شنو له متحملني ..
‎علي دفهآ على خفيف : خلاص جهزي أغرآآضج عشآآن أخذج لبيت أمج ..
‎جمدت تطالعه وهو قالهآ وعيونه بعيونهآ .. بس فزت أول مآصرخ بوجهآ
‎يبيهآ تتحرك ..( يلاااااااا )
‎تحرك بخطوآآت وآآسعه ورآح صوب بآآب الصآله .. فتحه بقوة ووقف
‎علي : أنطرج بالسيآآرة ..
‎طلع مختفي من قبآلهآآ قبل لا تلتفت له .. يبيهآ تروح ..
‎مآعآد بحآجتهآآ ..!!
‎قالهآ .. يبي يآخذهآ لأمهآآ ..
‎خذت نفس تجآهد تظل ثآبته بس من زفرة الهوآآ حتى تنفجر العبرة دموع سآلت على خدهآآ ..
‎تحركت بسرعه صوب الدرج وصعدته ..
‎رفعت الجوآآل وصآرت تطالع الشآشه بشكل غير وآآضح من دموعهآ ..
‎قآمت تشآهق وعلى طول حطت يدهآ على فمهآآ تبي تحآول تمسك نفسهآ بس مو قآدرة ..
‎هو ألي بدى يعآفهآآ ..
‎وهي ألي حآآولت تكلمة ويتجآهل ..
‎تشرح له ويسكت ..
‎حطت الجوآل عند أذنهآآ ووقفت عند أخر الدرج وقبآلهآ صآلة الطآبق الثآني بصغرهآ
‎قبآلهآ مفتوحه ...
‎........... : هلا يمي ..
‎الجوهرة بصوت غليض من البكآآ : يم . يمه .. خلي فهد يي يآخذني من بيت علي .. بسرعه يمه
‎االجده حمده بخوف من صوت بنتهآ : بسم الله عليج .. شنو صآآير ..
‎الجوهرة أنهآرت تبكي : علي مآعآد هو نفس قبل يمه . مآعآد يبيني .. قالي ببسآطة خذي
‎أغرآضج وبآخذج لبيت أمج .. أنآ تعبت نفسيتي منه وهو ولا حآآس ..
‎الجده بعصبيه : أقووول أنثبري في بيتج ولا تتحركين منه .. وزوجج لا رجع تفآهمي ويآآه بركآآدة ..
‎تعلميني في علي وطبعه .. مآهوب ثآآير وقآيل هالكلام ألآ أذآ الأمر كآآيد ؟؟
‎الجوهرة ترفع يدهآ : والله يآآيمممه مآآسويت له شي .. مآآآآآآآآآسويت له شي .. كله عشآآن تقصيري
‎بحق عيآآلي .. حآآطلي سالفة فيهآآ .
‎الجده حمده بصمت : ..................................
‎الجوهرة تحركت دآخله غرفة نومهآ : أووكي يبيني أشيل أغرآآضي ولايهمه ... ووالله لا طلعت
‎مآرجع له لو شنو يصير ..
‎الجده حمده أرتفع صوته : والله يالجوهرة ليآ طلعتي من بيتج .. بيتي يتعذرج .. مآآنتي بزر ..
‎.. عآآرفه زوجج ززين .. علي شآآرن الأرض ألي تمشين عليهآ شنو تبين بعد .. هآآآآ.. بتصيرين
‎نفس ألي لاقال لهآ زوجهآ أطلعي تقول مآآصدقت .. هذآ زوجج سندج في هالدنيآ الفآنيه ..
‎والشيطآن يآيمي مآمآآت ..
‎الجوهرة بصوت مخنوووق : تبيني أقعد عنده مذلولة .. !! وهو قالي بآآخذج لأمج
‎الجده حمده : لا وآلله مآنتيب مذلولة عند وآحدن نفس علي يآآبنت لافي .. صوني زوجج وهو عآآش ويآج
‎صآآينج ..
‎الجوهرة جلست على السرير : أنآ عآآرفة أني مقصرة في حق عيآآلي .. بس ليليآن رآآفضة تيي فالبيت
‎تقعد وأنتي عآآرفتهآآ زين .. ويآمآ قدآمج حآآولت فيهآ من أول مآآيت للكويت .. لين قلت خلاص
‎هالبنت ميؤس تطلع للعآلم ..
‎الجده حمده بصوت هآدي : اتركي علي لاتكلمينه لمين يهدى .. هو كآآسرتن خآآطره البنيه
‎وهو يشوفج لاهيتن بدنيآج عنهآآ ..
‎الجوهرة : خلاص .. أيي عندج أقآبلهآ وبشوف هو شنو بيسوي ..
‎الجده حمده : يآآآآربي لك الحمد والشكر .. أقعدي في بيتج بسس وروحي أذكري ربج أحسن لج ..
‎سكرت الخط ورمت الجوآآل بعيد عنهآآ ... ضرب الجوآل طرف الصينيه وتحرك لجهة اليسآر حتى يطير بعيد
‎عن الصينيه ... وثوآني أنفتح بآآب الغرفة وطلعت ليليآن وهي مآآسكة بين أيديهآ
‎كوب الحليب بلونه الأسود وعليه تموجآت بلون أبيض .. رآآفعه شعرهآ كله لفوق وتآركته
‎سآيح من ورآآ .. وكالعآدة .. لابسة قميص زهري عليه صور أرآآنب صغيره
‎الجده تطآلع ليليآن ومسرع مآبتسمت : أنتي شنو قآعدة تسوين دآخل
‎ليليآن تتحرك مقربة من جدتهآ : جآلسه يمه أخربط في دفتري .. ألا يمه من كنتي تكلمين ..
‎الجده بضيق : أمج وترآهآ تنشد عنج .. بعد شوي دقي عليهآآ ..
‎ليليآن تحرك عيونهآ تدور الجوآل : لا يمه خليني أدق عليهآ هالحين
‎الجدة بنفي : لا لا .. بعد شوي دقي ..
‎ليليآن تنحني وتجلس بالصآلة على يسآر جدتهآ وهي تطالعهآ بعيون مصغرتهآ : فيتس شي .. أحستس ضآآيقه
‎الجدة بملامح متغيرة وحوآجب معقودة : العصر بنروح السوق .. جهزي حالج .. وأسمعيني
‎وقسمن بالله يآبنت رآآشد أن سمعت هذرتن زآآيدة ولا قميصن دآخل الكيسه .. لا أكوون
‎موريتج العلوم كيف تكون سنعه ..
‎ليليآن تتربع وتنزل الكوب وعيونهآ بالأرض : يآآآوالله ذي النشبة بهالملاااابس ..
‎الجده بقهر : شنووووو ..
‎ليليآن ولا كأنهآ قالت شي سحبت شعرهآ بلونه البني وصآرت تجر منه خصلات : يآآجدتي
‎الحلوة .. عبآآدي وينه ...
‎الجده ترفع يدهآ : مآآشفتيه مآآشاءلله عليه صآآحن الصبح مع لافي ودخلوآ المطبخ وصلحوآ لهم قهوة وشآآي وفطور ..
‎وأنتي متمددة دآآخل تقول .. ( سكتت ومسرع مآتكلمت ) أستغفر الله
‎ليليآن رفعت حوآجبهآ وطالعت جدتهآ : أوووخص .. وش عندهم الثنآئي الكوكبآني ..
‎الجده بنظرة قآتله : ................
‎ليليآن صدت بعيونهآ : والله زين أني مآصحيت ... خلهم يعتمدون على أنفسهم شوي .. ألا ميري
‎ذي وين مختفيه ..؟
‎الجده : أرسلتهآ لأم تركي تشري لي غريضآآت موصيتن فيهآ الحرمة ..
‎ليليآن : أهم شي يمه الحنآ .. ( جمعت شعرهآ كله وصآرت تطالع بأطرآآفه ) من زمآن مآحنيته أحسه
‎رآيح فيه ..
‎الجده تحرك رجولهآ ألي أمددتهم : الحنآ مآكنآ نستغني عنه .. مير جيل هالوقت ألله يكآفينآ شره ..
‎تحط على شعره هالبليه وفرحآآنتن فيه .. ثم يغدي شعرهآ أعوذ بالله مآينشآآف...
‎وفجأة دخل عبدالله فرحآآن حده وهو لابس ثوب أبيض ومتكشخ بالغترة والعقآل ..مآآسك بيده شنطة لونهآ أبيض عليه رسم خطوآت
‎متفرقه .. يمشي بخطوآآت وآآسعه
‎وشوي ألا يطير .. جلس قبآآلهم وحط بحضنه الشنطة ..
‎عبدالله بونآسه : شرآآ لي فهد لابتووووب .. والله ( حضن الشنطة ) هذآ هووو..ورحنآ بعد عند مدرسين وسلموآ
‎علي ومن بآآتسر بروح عندهم يعلمووووني شلون أشتغل عليه ...
‎ليليآن بصمت تطالعه : .........................
‎الجده حمده بعدم تصديق : شنو مدرسينه .. توك يمي ع الدرآآسه ..
‎عبدالله يفتح الشنطة ومسرع مآتحرك وجلس جنب جدته : شوفيه جده .. ( سحبه وحط على رجول الجده )
‎هذآ هو يمه .. حقي ( طالع ليليآن ) ومآرآح أخلي أحد يلمسه ..
‎الجده حركت يدهآ وصآرت تمسح على الابتوب : مآآشاءالله .. مآآشاءلله ..
‎ظلت تطالع الابتوب بصمت غريب ومسرع مآحركت عيونهآ بقهر صوب
‎أخوهآآ ..
‎ليليآن : من زينك وزينه يوم أني بآآآخذه
‎عبدالله يسحبه ويرجعه لشنطة : أصلن نسيت أنتس مآآتعرفين له ..
‎ليليآن بعصبيه : عبدالله سد فمك وأحترم حالك .. لا أقووم أكسره فوق رآسك
‎الجده لفت صوب ليليآن : أنتي ورآج عصبتي ... هذآ بزر تحطين رآسج برآآسه ..
‎عبدالله وأطرآف غترته كلهآ طآيحة ورآ ظهره قآم وآقف : يمه وين جوآلتس .. بدق ع أبوي علي أقووله ..
‎الجده تتلفت تدور الجوآل : شفه طآيحن هنيآ .. مدري وين غدى ..
‎عبدالله تحرك بسرعه وأنحنى مآخذه من لمحه : بعد يمه تسآن بيشري لي جوآآل بس بعدين دق عليه
‎مدري مين وقآل بآتسر اجيبه لك ..
‎الجده حمده بأبتسآمة : مآآقصر وليدي ..
‎فزت وآآقفه بصمت ورآحت لغرفتهآ حتى تدخلهآآ ...
‎تحس بدآخلهآ قهر عليه .. يروح يشري لعبدالله لابتوب وهي ألي طآلبه منه جوآل ويغير لهآ غرفتهآآ
‎ولا سوآ ألي تبيه ..
‎صآرت تهز رجلهآ من القهر وعلى طوول تحركت صوب شبآكهآ .. فتحته بقوة ووقفت مسنتره
‎قبآله .. عيونهآآ مصغرتهم من النور ألي سآآد مقتحم أبسط أشيآئهآ بهالغرفة ...
‎وبكل قهر تكتفت وصآرت تهتز وهي تطالع الديوآنيه ...
‎مصيره يطلع وتشوفه ..
‎هييين .. هالحين أول مآآطلب عبدالله شي منه رآح جآآبه وهي لهآ كذآآ يوووم تنطر ..!!
‎ولاااا يقولهآ أنه مو سبآآيدر مآن وعشآن عبدالله صآآر طرزآن ..
‎والله حآآلة ...
‎( يستهين فيني ... يآآخذني على قد عقلي وهو مآعرفني ...
‎شي طيب منه والله .. ع الأقل يخليني أعرف تسيف أتصرف معآآه )
‎قالت هالكلام بصوت وآطي حييل طلع من قمة القهر ألي أحتوآهآ ...
‎هبت هوآآ حآآرة بهدوء متسلله من الشبآك ولحظآت حتى تسمع خطوآت عبدالله .. حركت عيونهآ
‎تطالع فيه أول مآطلع يمشي بالحووش ومسرع مآنزل رآآسه من حرآآرة الشمس متوجه
‎صوب بآب الشآآرع متمسك بالشنطة ولا أحد قده ..
‎خلاص بتنفجر بأي لحظة ..
‎الجده تنآآدي : ليليآآآن .. تعآآلي سوي قهوة وشآآي للافي ..
‎أرووح أسووي له قهوة وشآآي ... !!
‎والله لو يفحط بسس .. أجل أعطيه ألي يريحه
‎وهو رآآيحن يدور رضآ غيري .. هييييين بسس ... أنآ أعلمك تسيف تروح تلبي طلب غيري
‎وألي طلبته شكلك نآآسيه ... بس يطلع .. وين طس ... أبي أشووووفه
‎هالحييين .. لو مآآشفته يمكن أمووت بحرتي والله .. أحس تسبدي يتنفقع يآنآآس من القهر ...آآآخ ..
‎والله زين مآآقمت كووفنت عبدالله خليته يعرف تسيف يحتسي زين ...
‎( حقي .. مآرآح أخلي أحد يلمسه )
‎من زيييييييييين هالي شآآريه .. ألي يسمعه يقووووول بس منسدحتن عنده أترجآآه ..
‎هزيت جسمي بقوة وأنآ أطالع بآب الشآرع ومسرع مآطالعت جدآر الديوآآنيه ..
‎الجده بالصآله : أنتي مآآتوحيييين ..( يعني مآتسمعين )
‎ظليت أنتظره وجدتي سكتت تسنهآ ملت مني ...مديت يدي وحطيتهآ على الشبآآآك بسكره ...
‎وبنفسي أقول مصيري أوآآجهه .. ومن نويت أحركهآ ألا خطوآته توقف بطوله دآخل الحوش ...
‎ومسرع مآآحرك يده ومسك يد البآآب ..
‎بين أصآآبعه السبحة ألي أهديته لهآ ... وطرف منهآ مغطي ذآك الخآتم
‎ألي مستقر على أصبعه .. بلعت ريقي وحركتهآ صوب ملامحه .. مغطيهآ
‎بنظآآرة لونهآ مآآيل لللأزرق وأطآرهآ أبيض ... غترته البيضآآ طآآيحه على كتفه
‎وطرفهآ الثآني رآآفعه حتى بآآين شعره الرمآدي من عند أذنه .. مآل برآسه لتحت شوي وبيده الثآنيه
‎مآسك الجوآل يكلم فيه .. صآآر يحرك رجله اليسآر وهو يطآلع فيهآ .. ولحظآت تحرك ثوبه
‎وصآر لاصق على بطنه أكثر من الهوآ وطرف غترته تحركت بسرعه ولحظآت ثآنيه هدت ..
‎ليه كل مآ مليت من أنتظآآره ونويت أتحرك يعودني بجيته ويطلع قبآآلي ..؟؟
‎كالعآآدة متكشخ على الأخر وصرت أشم ريحة عطره .. أتخيل أن هالريحة تسري
‎في دمي .. تنعش هالدم فيني ..
‎رفع رآآسه وبعبث صآآر يحرك البآب يمين ويسآآآر وأنآ أتأمل طوله .. ملامحه ألي تغيرت
‎تقريبآ من عدل عوآرضه ... بس وقف عن تحريك البآب فجأة وأنآ تفطنت
‎أنه أنتبه لي .. شآآفني وآآقفه عن الشبآآك ... من ورآ نظآرته عيونه تطالعني ... وبسرعه
‎وبكل ربكة سكرت الدريشه بوجهه ..
‎تحركت بسرعه صوب بآب غرفتي وطلعت لجدتي ...
‎ليليآن : قهوة وشآآي مآنيب مسووويه .. وبسكر غرفتي علي بعد ..
‎الجده حمده بصوت وصل لهآآ : يآآمثبت العقووول ... بدينآ مير بالخبآل ..
‎...... : السلام عليكم ..
‎طالعته بدون أهتمآم وتحركت دآخل الغرفة مسكره البآب ورآهآآ
‎.. نزل نظآرته ولحظآت حتى نزل جزمآته ودخل أكثر لصآله .. حط السبحه
‎في مخبآته .. وهو
‎كأنه تعود على هالحركآت وصآر يتوقعهآ قبل مآتصير ..
‎الجده حمده : عبدالله هنيآآ ..؟
‎فهد يمشي وعلى طول أنحنى حتى يبوس رآس أمه ويجلس جنبهآ : لا .. خليت محمد
‎يآخذه بالعربآنه لبيت عمتي ..
‎الجده تطالع فهد ألي حرك أيديه وصآر يرفع أطرآف غترته لفوق : والله أنك فرحت هاليتيم ...
‎فهد أبتسم : لولا مشآآغلي كآن شريت له ألي يبي .. بس بعد شوي بروح لأبوي ..
‎طالبني وملزمن علي أروح له ..
‎حط نظآرته قبآله وأنحنى متسآند بظهره على الجدآآر ..
‎فهد يأشر بيده وبأستفهآم : يمه .. هذي قهوة الفجر مآحد غيرهآ ..؟
‎الجده تهز رآسهآ وهي تعدل شيلتهآ الخفيفه : لا والله مآتغيرت .. ألا يمي شنو سالفة هالمدرسين ألي يقول
‎عبدالله عنهآآ ..
‎فهد تربع وبهدووء : هالحين أقولج شنو سالفتهآ .. ( وبدون مآيتحرك وبملامح ثآآبته وصوته الرجولي ) ليليآآن ...
‎سكت يبي يسمع رد بس مآردت
‎فهد يرفع صوته أكثر : ليليآآآآن تعآلي أبييج ..
‎الجده تطالعه : أنت شنو تبي فيهآ ..
‎نوى ينآديهآ مرة ثآنيه بس حرك رآسه صوب بآب غرفتهآ أول مآنفتح
‎حتى يشوفهآ وآقفه بملامح بآآردة
‎ليليآن : نعم ...
‎فهد كشر من شآف ملامحهآ : النآس الذوق تقول صبآح الخير ..
‎ليليآن صدت عنه : ......................
‎فهد يأشر للمكآن ألي جنبه متجآهل حركتهآ : تعآلي بقولج بشآآرة ...
‎تحركت بخطوآت هآديه وبدون مآتجلس جنبه أنحنت وجلست قبآآله وقبآل الجده ..
‎فهد رفع حوآآجبه : أنتي فيج شي ..
‎ليليآن تطالعه بنظرآت وآثقه تخفي فيه قهرهآ : أبد ..
‎فهد تكلم : أنآ اليوم رحت وسجلت عبدالله في معهد وبيآخذ دورتين فيهآ أول وحدة للأنجلش .. والثآنيه
‎في الحآسب وكل دورة مدتهآ ثلاث شهور ..
‎الجده حمده أبتسمت وبفرح : مآآشالله .. وأنآ أشووفه يقول مدرسين ومدري شنو .. بلاك
‎مآآخذه للمعهد
‎ليليآن تلوي فمهآ وبدون نفس : طيب .. تقولي ليه ..
‎فهد يطالعهآ وتصرفآتهآ وكلامهآ أبد مآجآزت له : لأنج بتآخذين دورة ويآآه .. وبدآل مآ يومج
‎يضيع بليآ فآآيدة تستفيدين منهآ تتعلمين لغة والحآسب ...
‎ليليآن بخرعه : وشششش ..
‎فهد بنظرآت حآدة : ألي سمعتيه ..
‎ليليآن حركت يدهآ مأشرتهآ بوجهه بدون حيآآ : ومن قالك أني محتآجة هذي الدورآت ... أو من قالك أصصصلن
‎أني بروح ..
‎الجده بعصبيه : أنتي ورآآج تقول سآآمعتن لج مصيبه ..
‎فهد حرك يده وحطهآ على رجل الجده : لا خليهآ يمه أنآ بعرف كيف أتفآهم ويآهآآ ..( ضم شفآته
‎وحرك يده حتى يرجعهآ في حضنه ) أيه .. شنو تبين أنتي بالضبط هالحين ..
‎ليليآن بصوت حآد : مآبي شي .. مآبي أدرس .. أنآ وحدة مخلووقة لقعدة البيت .. تقبلني
‎نفس مآأنآ . لاتحآول تحطني على مآتشتهي أنت .. ولا رآح أكون نفس مآآتشتهي ..
‎( قالتهآ بتأكيد وعيونهآ في عيووونه ) والله مآرآآآآح أكووون ...
‎سكت .. وعيونهآ أرسلت له تحدي مبآآشر ..
‎وجه بوجه ..
‎لوآحد يضآهيهآ عمر وخبره ...
‎هذي هي تتمرد عليه ؟؟
‎حس فيهآ تتسلل لأمآكن في قلبه موعودة بالهلاك ...
‎يآخذهآ الجنون لشي أبعد منهآ وأكبر ...
‎فهد بآدل تحديهآ بأبتسآمه : جهزي حالج .. الأمر قررته وتنفذ ..
‎ليليآن بقهر وهي تطالع الجده : قولي لتس شي يمه .. يعني غصصب أروووح ..
‎فهد رفع صوته : تتحجين معي أنآآ ... ولي أمرج تفهميين .. أمي مالهآ شغل بهالقرآآر ..
‎ولا لهآ سلطة بشين قلته ونفذته ..
‎ليليآن ترفع أيديهآ وبنبرة أستسلام : يعني بتغصبني ..؟ ..
‎فهد يطالعهآ بتركيز وبتحدي بيشوف وش نهآيه هالعنآد : أيه أغصبج ..
‎ليليآن سكتت ومسرع مآهزت رآسهآ بالرضآ : زين .. خلني أشوف تسيف بتغصبني
‎عند أخووي عبدالله ...
‎قآآمت ونوت تتحرك بس وقفت أول مآوقف فهد بطوله قبآلهآ ...
‎فهد : أنتي وآآعيه للي تقولينه ...
‎ليليآن بنظره وآثقه وهي ترفع عيونهآ له : أيه وآآعيه .. لاتحسبني مآآني مستوعبه أنك تبي
‎تخليني أمشي على هوآآك .. ألبس نفس مآآتبي وأدرس حتى أوصل لمستوى الشيخ لافي .. ( أبتسمت
‎بطنآزة وحركت عيونهآ بعيد عنهآ سآكته ومسرع مآرجعت تطالعه ) ... بس أنآآ بنت رآآشد ..
‎مآني مستحيه لو بقولك هذي أنآ وهذي طبيعتي ... ولاعندي أي مشكله ..
‎صقآآرة يآلافي .. أروض الصقور أمثالك ولا أتروض ..!!!
‎هذي هي .. متعمدة أو متمردة ..
‎تتسلل لمنطق عقله ... تدهشه .. تمتعه ..
‎العقل ألي أستبعده من منطق وجودهآآ ..
‎وأذآ فيه ينجذب لهآ بمنطق الاوعي ..
‎تحركت تآآركته وهي متنرفزة وهو ظل وآآقف ..
‎كل الأحآآسيس المتنآآقضه تجول دآخل ضلوعه ..
‎أنك تكون بين خط عقلك وقلبك ..
‎لشخص تجربه يكون في كفة أحد هالأمرين ..
‎وأذآ فيه وسط ذهولك يتحرك وآآقف في النص ..
‎يبعثر حيرتك .. ويجمع شتآتهآ بحضوره ..
‎شي يثير المتعه ..
‎وبخطوآت وآآسعه دخلت غرفتهآ تآآركة البآب مفتوح ..
‎بالعآدة تسكره ..
‎الجده بصوت أمتلى بالملل : مآعليك منهآ ذي .. والله لو تطيعهآ يالافي لاتقعد طول عمرهآ
‎خسرآآنه ..
‎فهد يلف صوب غرفتهآ وبطنآزة : سكري البآب عشآآن ترتآآحين أكثر ..
‎سكت وطالع الجده مبتسم وهي من شآآفت الأبتسآمة أرتسمت على شفآته
‎هزت رآسهآ وأبتسمت ...
‎وش يقدر يسوي لهآآ وهي تثير جنونه في لحظة ..
‎ولحظآت بهالجنون يوقف ومآيمتلك شي ألا أنه يضحك ...
‎تمردهآ على شخص نفسه يخليه يستمتع وهو يقآبل هالتمرد
‎بصمت وعنآد يعرف كيف يستغله معهآآ .. تحرك
‎بخطوآته الهآديه وطلع من الصاله ...

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن