الفصل (٢٠)

10.8K 145 6
                                    




‎الفصل العشرين ..





‎الخطوة الخآمسة عشر ...خطوة بلا هويه .. نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد
‎( ... ليت أحلامنآ كــ قلم رصآص ..
‎في نهآيتهآ ممحآة مميته
‎لتلك الأحلام التي نتمنى مسحهآآ
‎من ثقوب الذآكره .. )



‎......... : دآنتي أكيد جرى لعقلك حآآجة .. عآوزة تقتلي أمك وهيآ عآآيشه ..!
‎لفت حتى تشوف ظله الممتدد قبآلهآ من الشمس ..
‎وريحة عطره الفرنسيه ..
‎طرف بلوزته البيضآآ ..
‎وبسرعه أبعدت الجوآل عن أذنهآ وكل شي من ربكة ورجفة
‎زآد أضعآآف ..
‎أضعآف ذيك المشآعر ألي تنشد الخلاص ...
‎أيه هو ... هذآ صوته .. بس وش جآآبه في هاللحظة ..
‎عمر بعد مآطآل سكوتهآ
‎دآخل الديوآنيه : أنتي عملتي أيه ... دمرتي كل حآآقة أمك عملتهآ ..!
‎تآهت باللي رآح تقوله .. وبعبث لصقت فالجدآر ألي جنب
‎البآب ووآقف حآجز مآبينهم ...
‎الصوت كآن وسيلة الأتصآل مآآبينهم ..
‎وسيلة ذيك الأشيآآء ألي يعبث الخرآب فيهآآ ..
‎شآفهآ بعيونه مثل مآ سمعه ...!
‎وهي مآزآلت تحس بفقد نصيبهآ من الأكسجين ..
‎من القرآآر الأول والأخير ...
‎حضورة .. أشبه مآيكون بكورة أنرمت في وجة حظهآ ..
‎بعثرت كل شي رتبته على طآولة الوآقع ...
‎سآرة بقهر من ظهوره في هاللحظة بالذآت : أنت مآتستحي تتجسس
‎علي ..
‎عمر فتح عيونه من منطق الكلام وأسلوبهآ المستفز : أتجسس ..!!
‎سآرة ترفع صوتهآ : أنت مآلك شغل فيني .. أطلع من حيآتي ولا تحسب أني
‎بسمح لك تدخل بشي مالك فيه ... قلت لأمي توصل لك أنك شخص غير
‎مرغوب بس ظنتي أن أمي مآقالتهآ ..
‎عمر بنرفزة وقهر : أتكلمي كويس وأحترمي ضيوفك يآآمحترمة ..
‎سآآرة تتكتف وهي تطالع وحدة من الكنبآت قبآلهآ : محترمة ألي محترم حدودة
‎ومكآنته ..
‎عمر يحرك يده مأشر فيهآ صوب بآب الديوآنيه : أنآ مش فآهم أنتي شآيفه نفسك على أيه ...؟!!
‎سآرة بأنفعال : أشوف جآز لك الوضع تآخذ وتعطي مع وحدة غريبه عنك ..
‎لو سمحت روح ..
‎عمر ضحك : آآه عآآآآآجبني ع الأخر .. ( وبنبرة فجرت دآخلهآ برآكيين من الغضب )
‎ع الأقل عرفت حجم عقلك وتفكيرك .. قبل مآيطيح الفآس بالرآس
‎وأتنيل في ستين نيله ..
‎تحرك بخطوآت وآآسعه .. غآآضبه .. متوجه صوب بآب الشآرع
‎حتى يطلع ...
‎وقف قبآل سيآرته والشمس بأشعتهآ تلفح بشرته ألي مآطآل
‎ثبآتهآ حتى تتحول للون الأحمر الخفيف ..
‎مصغر عيونه وبعبث يحركهآ يمين ويسآر ...
‎دآآخل ضلوعه .. بركآيين تتفجر من كل صوب ..
‎مآيدري كيف تحمل أسلوبهآ الخآيس معآه ..
‎هذآ جزآآه ألي ترك أمه وأشغاله ورجع للكويت حتى يحل أزمتهآ ..
‎مشكلة أخذت من عمته الرآحة ...
‎وأهدت لهآ القلق والهم والحزن على بنتهآ ..
‎وهذي هي تشكره .. في قولة ( أنت شخص غير مرغوب فيه )
‎يحس أن يتلاشى بين طيآت القهر والعصبيه ...
‎بس هو بيعرف كيف بيرد عليهآآ ...
‎كيف بيخليهآ تدفع ثمن هالكلام ألي كآآن كبير في حقه ..
‎سحب جوآله من جيب بنطلونه الرصآصي .. رفعه وهو يطالع الشآشه
‎ومسرع مآضغط أتصآل على رقم حتى يستقر الحوآل عند أذنه ..
‎وشعره الأشقر تعبث فيه الهوآ يمين ويسآر ...
‎عمر يآخذ نفس : ألووو .. عمتي .. أزيك ..أنآ الحمدالله .. آآه أنآ فالكويت ..
‎لكن عآوز أقولك حآجة .. خودي بآلك من بنتك .. حتسآفر لمصر بدون
‎محدش يعرف .. دآ أنآ سمعتهآ قبل دقآيق .. مش مصدقآني .. أسحبي منهآ موبآيلهآ وشوفي آخر مكآلمة
‎لمين .. أنآ مش فآهم دي أزآي تفكر .. وآلدهآ
‎مخطط من ورآهآ وعآيز يستغلهآ تقوم تروح ليه برجليهآ ..
‎... أنآ كنت عندكم لكن مشيت من سمعتهآ .. آآه ..
‎طيب .. مع السلامة ...
‎أبعد الجوآل عن أذنه ولحظآت حتى تمر من قبآله عربآنه بالعآفيه تمشي
‎ومحمل عليهآ شعير .. لف صوب بآب بيت عمته بنظرة
‎قآتله .. هآلحين قدر يرد لهآ الصآع صآعين ...
‎ومنهآ يحمي عمته من تبعآت تصرفهآ المجنون ...
‎( حسبنآ الله ونعم الوكيل فيكي ....
‎ألله يخرب بيتك .. عآوزة تموتيني .. عآوزآه يتشمت بيآ
‎بسببك .. أنآ ألي ربيتك وتعبت عليكي .. تروحي آخرتهآ ليه
‎كدآ بسآآهل .. )
‎هذآ صوت عمته أرتفع وعلى طول تحرك بكآمل جسمه صوب البيت ...
‎حس بلحظة ضعف بندم ... وهو يسمع صرآآخ عمته وصوت ضرب
‎يتردد أكثر على مسآمعه ..
‎مآتوقع أن الأمر بيكون بهالطريقة .. ولحظآت ثآنيه حتى يسمع
‎صرآخهآ .. صوت أهتز له ألف مشآآعر كآنت لثوآني تشتعل
‎نيرآن وغضب ..
‎( والله فآهمه غلط يمه .. والله فآهمه غلط .. ( صوتهآ أنهآر أكثر وهي تبكي )
‎أنآ أنآ كنت أبيج ترتآحين مع زوجج ...... آآآآآآآآآآآه يمه .. )
‎توتر أكثر وصوت صرآخ سآرة يوصل له أكثر من صوت عصبيه أمهآ
‎ألي وآضح أنهآ تضربهآآ ..
‎أبد مآتوقع أن عمته رآآح تتعآمل مع هالموضووع بهالطريقه ..
‎حس بنفسه يتشتت وهو مآيدري كيف يتعآمل مع الوضع ..
‎صوتهم وآصل له وهو بالشآرع ..
‎وبجنب بيت أبو مؤيد ... وبالتحديد قبآل بيت الجده حمده ..
‎أنفتح بآب العربآنه وطلع بجسمة
‎حتى يوقف ومع أرتفآع هالأصوآت أنعقدت حوآجبه
‎مآيدري شالي صآير .. وعلى طول لف برآسه لجهة اليسآر .. ثبت نظره على صديقه عمر وهو
‎وآقف بتوتر وعيونه تطالع بشكل مستقيم ..
‎شآفه يرفع يده ويمسح على شعره بربكة ..
‎تأمل بلوزته البيضآ ألي مدخلهآ دآخل بنطلونه الجنز وأكمآم هالبلوزة
‎مرجعهآ لنص ذرآعه ...
‎العجز مقيده بشكل غريب ... بشكل كآآسره .. لأول مره يطالع صديقه
‎بهالشكل ..
‎بس متى وصل للكويت .. وليش مآقاله ..
‎غمض عيونه وفتحهآ يوم تذكر أن عمر عطآه خبر بهالجيه ...
‎تحرك مآر من عنده سيآرته حتى يوقف ورآهآ بالضبط ..
‎فهد يرفع يده : عمر .. عمر ..
‎حرك عيونه بتوتر صوب صديقه وعلى طول بآنت على شفآته أبتسآمة مرتبكة ..
‎فهد يأشر بيده :تعآآل .. شنو هالمفآجأة
‎( يآآحرمة وخري عن البنت بتذبحينهآ )
‎صوتهآ وهي متقطعه من البكآ ومسرع مآقآمت تصآرخ بقوة ..
‎( عآوزة أبوكي .. دلوقتي تلمي عفشك وتروحي ليه ...
‎خليني أشوف بقه أزآي حيكرمك ..!!)
‎صوت كآن أقوى ..
‎( عمممر .. تعآل ألله يهدآك ... أشفيك تقول مصطوول ..!! )
‎تحرك مبتعد عن بيتهم حتى ينزل بخطوآته على الشآرع .. فتح بآب سيآرته
‎وركبهآ .. حتى يشغلهآ ويتحرك متقدم لبيت حمده ..
‎فهد يتقدم صوب بآب السآيق ويفتحه : والله نسيت أنك بتجي ..
‎عمر يطلع ويمد يده قبل خده مسلم عليه : أنآ سآيب عندك خير ..
‎فهد طآلعه : أيه . مو قلت لك أني نآسي ..!
‎عمر وقف : آهآ ..
‎فهد يأشر على بيت بو مؤيد : شسآلفه أصوآتهم طالعه لبرآ ..لا حووول
‎عمر على طول : مآعرفش ..
‎رفع فهد يده وعلى طول سحب الغترة البيضآ ألي لابسهآ بدون
‎طآآقيه وعلى طول رمآهآ على كتوفه ...
‎ظهر شعره ألي ممسوح لورى
‎فهد : حيآآك يآولد .. القهوة والغدآ وكل شي يسرك يالطيب
‎عمر : ................
‎فهد : أشفيك أنت متأكد أنك طبيعي
‎عمر : كويس ..
‎فهد بأستغرآب : طيب ورآك وآآقف .. ترآي خست من الحر والشمس ..
‎هالسيآرة متعطله فيني لهآ نص سآآعه ألله لايوريك ...
‎عمر أبتسم : دي فيهآ حيآة أصلن
‎فهد يآخذ نفس : عآد هذي الغاليه .. لاتسمعك الوآلدة تسبهآ بس
‎تحرك فهد متوجه لبآب الشآرع بيدخل للوحش ..
‎وعلى طول حرك عمر عيونه لبيت عمته ..
‎نآآدم .. مقهور .. متشتت
‎مآيدري كل شي متشتت فيه ولايدري
‎ألي سوآآه صح ولا غلط ..
‎فهد يدخل الديوآنيه وعلى طول تحرك للمكيف في أخرهآ حتى يشغله : حيآآالله
‎عمر والله ... السآآعة المبآركة ..
‎عمر يدخل بهدوء ويجلس تحت الشبآك : عندي ليك أخبآر عن ميشيل ..
‎طبعآ من مآرتن ..
‎فهد على طول لف لعمر بتركيز : ميشيل ..!!
‎عمر يطآلع فهد : الرآجل ده مصيبه يآفهد ..
‎فهد تحرك حتى يرمي غترته على فرآشه : يبي لي دش معتبر من بعد
‎هالحر والتعب .. بتروش وأرجع لك
‎عمر طآآرت عيونه : هو وقته ..! دنآ ضيييف عندك
‎فهد يروح لشنطته وينحني : مآنت غريب .. خل هالهرج عني ..
‎عمر : مآآشي يآآعم ..
‎مسك سحآبي الشنطة وفتح ... وعلى طول رفع غطآهآ وسحب له ملابس
‎دآخليه وقميص لونه رصآصي .. قآم وآقف وتحرك مآر من عند
‎عمر ولحظآت حتى يوقف عند بآب الديوآنيه ..
‎فهد ينآدي : عبدالله .. يآآآ عبدالله
‎صوته من بعيد وهو يرد عليه .. ( ســــــــم )
‎ومسرع مآطلع من بآب الصآله يركض وخطوآته يتردد صوتهآ فالحوش
‎حتى يوقف قبآل فهد
‎عبدالله : متى وصلت ..؟
‎فهد : توي وآآصل .. رح خلهم يسوون شآي وقهوة .. ويضبطون الغدآ
‎عندنآ ضيف ..
‎مال عبدالله برآسه لدآخل الديوآنيه ومن لمح عمر فسخ نعاله
‎ودخل .. تحرك ببطلونه الجنز وتي شيرته متوجه صوب عمر ألي أبتسم من شآآفه
‎وفز وآقف ..
‎عبدالله يمد يده ويسلم عليه : هلا والله .. أخبآرك ..
‎عمر يطآلع فهد ومسرع مآنحنى يسلم عليه : أهلن بالبطل .. أزيك ..؟
‎عبدالله يوقف بأدب : الحمدالله بخير ..
‎أبتعد عنه وتحرك بخطوآت وآسعه .. لبس نعآآله وتوجه للبيت ...
‎فهد : يلااا عن أذنك ..
‎عم السكون الديوآنيه ومآقطعه غير صوت الحمآم ألي أفتحه
‎فهد ودخل حتى يسكره ورآآه ..
‎معقولة مثل مآقآلت ...
‎كآنت تبي تخلي أمهآ تعيش مرتآحة ...
‎بتسآفر لنآر أبوهآ برجليهآ عشآن أمهآآ .. غمض عيونه
‎وهو يتذكر صوتهآ وهي تبكي .. تنضرب وتتألم بسبته ..
‎آآآه يالألم وشعورة في محطة الهلاك ..
‎كأنك تقدم روحك للهآويه ...
‎حولك لكل شخص حكآيه يرآآفقه الندم فيهآآ ..
‎يلمح في الأفق غيوم أعلنت ظهورهآآ ..
‎أعلنت وصولهآآ ..
‎حتى تغطي السمآ بسوآآد يمنع
‎على الأشيآآء ظهورهآ بكآمل جمالهآآ ...
‎الندم .. هو البوآبه ألي تضآهي الألم ملايين المرآت ..
‎مثل الوشم يبقى في ذآكره تتهآلك عشآنه ..
‎في حين الألم جرح ... ممكن ندآويه ..
‎ممكن ننسآه مثل مآهو ...
‎ممكن نمشي عليه .. نتجآهله ..
‎ريح يده على المركة وظهره تركه بأستقآمة بعيد عن الجدآر ..
‎مر الوقت وأذآ في عبدالله يدخل عليه شآيل الصينيه وعليهآ
‎ترآمس القهوة والشآي ,,, لابس ثوب مظهر نحفه أكثر وريحة
‎العطر أنتشرت فالديوآنيه ...
‎نزل الصينيه وجلس قبآلهآآ
‎عبدالله : تو مآنور البيت ..
‎عمر : دآيمن البيت منور بأهله ..
‎سحب صحن التمر وقدمة لعمر ألي على طول أعتدل بجلسته ...
‎عبدالله يصب لعمر قهوة : ...................
‎عمر يبتسم وهو يفتح غطآ صحن التمر : أنتآ أمتى حتكمل درآستك ..؟
‎عبدالله يرفع عيونه لعمر : مدري ... أنآ خلاص أبي أدرس .. بس أنطر
‎شسوي .
‎أنفتح بآب الحمآم وطلع فهد منه .. وقف قبآل المرآيه يفرك شعره
‎بالفوطة ومسرع مآنزلهآ حول رقبته .. سحب المشط من
‎على المغسله وبدى يمشطه بحركآت سريعه لورآآ ..
‎تحرك دآخل الديوآنيه
‎فهد :وصيتهم عبدالله بالي قلته لك ..؟
‎عبدالله: أيه ..
‎وبخطوآت وآآسعه مر من عندهم حتى يتوجه لشنطته .. رمى الفوطة
‎وسحب العطر الوحيد من بين أشيآءه
‎ألي لازآل يعلن أنتمآآءه الفرنسي ببصمة
‎تدخل عتمة الحوآس وتنعشهآآ ..
‎فهد يتحرك جآلس بجنب عمر ومآبينهم غير مركة : ألا متى وصلت ..؟
‎عمر يشرب من القهوة وينزل الفنجآن : قبل سآعتين تحديدآ ...
‎فهد بلغة فرنسيه سريعه : ألا من تركت تولي أعمآلنآ هنآك ..؟
‎عمر يرد عليه بنفس اللغة : ألبريت مسآعدي
‎عبدالله فتح عيونه ورفع يده مأشرهآ عليهم : ورآآكم قمتوآ تخربطون ....
‎فهد ضحك : ههههههههههه .. مآخربطنآ ألله يهدآك بس تكلمت بفرنسي
‎وهو رد علي
‎عبدالله بأندهآش : صدز .. تهرج فرنسي أنت ..وهووو
‎فهد : أيه .. مآقالوآ لك أني فرنسي ..
‎عبدالله فتح فمه : هآآآآآآآ .. وأنآ أقووول ليش شعرك كذآ لونه بلاك صدز مآنت متخرع ..
‎من برآ أنت ..
‎عمر مآقدر يمسك نفسه : ههههههههههه ..يلا يآعم ... حآول تفهمه أنك بالأصل
‎كويتي ...
‎فهد : طيب مآتصب لي قهوة ..
‎عمر تحرك بسرعه مآسك الترمس : السموحة .. أخلعتوني بهاللي تكلمتوآ فيه ..
‎يعني فرنسي .. أيه هو فرنسي ..
‎مد الفنجآن لفهد أول مآصب .. وفز وآقف ..
‎عمر يطآلع عبدالله : على وين ..؟
‎عبدالله : بروح أشوف الغدآآ ..
‎وعلى طول تحرك بخطوآت وآسعه يبي يقول للي دآخل
‎كل شي عرفه ...
‎عمر : ههههههههههههه ..
‎فهد هز رآسه : هالولد نكته ...
‎عمر يلف لفهد : أسمعني .. حقولك كلام مآرتن ليآ لمآ أتصلت بيه
‎وطلبت منه يرفع قضيه على ميشيل ..
‎فهد بأنصآت : أيه ..
‎عمر يحرك فنجآنه لفهد عشآن يصب له وعلى طول سحب فهد
‎الصينيه وأخذ الفنجآن منه : هو قآلي أنك قبل كده طلبت منه يعرف ليك
‎ميشيل شغله بالضبط أزآي ..
‎فهد عقد حوآجبه و مسرع مآتذكر وهو يد لعمر الفنجآن : أيه صح .. لمآ كنت أستآذ مسآعد
‎في ألمآنيآ في معهد يختص بالكيميآ العضويه .. كآن حزتهآ ميشيل
‎عرف أنآ وين كنت والخطآب ألي بعثه المعهد لي ...
‎عمر: آآهآآ .. ميشيل ده دآآهيه ... هو لمآ يتجسس عليك ويعرف كل أخبآآرك
‎دآ خآآيف على الفلوس ألي تبعتهآ الدوله ليه ... أنت ثروة مش لفرنسآآ بس ..
‎لكن ليه لأنه عن طريقك بيأبض فلوس متتأدرش بتمن ...
‎وهوآ لمآ يخسرك حيخسر ثقة الدوله في الأول لأنه متعهد قدآمهم أنه حيحآفظ
‎عليك كفرنسي طول عمره ومش حترجع لجنسيتك الأديمة ..
‎فهد بصمت غريب : ...........................
‎عمر يكمل : مآرتن قالي .. فكرة القضيه مش لصالحك أبدآ لأنه شخص
‎مدعووم من الدولة .. وميشيل أشهر من نآر على علم ..
‎دآ شخصيه كبيره ومعروفه ..
‎والدولة تحركة متل مآهو عآيز بمآ أنه عمآل يشتري عقول
‎من هينآ وهنآك .. ودي على فكرة سيآسة معروفة ونهآيتهآ أنتآ عآرفه أكتر ...!
‎بمآ أنك عآرف خطورة الرجعه ..
‎فهد أخذ نفس حتى يتكلم بصوت وآطي : عمري مآحسبتهآ بهالشكل ..!
‎عمر : يتآبع أمورك ويتجسس عليك هوآ يعتبره حق من حقوقه .. بمآ أنه أشترآ عقلك
‎وسلمك فلوس قبل مآتسآفر لفرنسآ ...
‎فهد يهز رآسه : زين أن مآرتن عرف الوضع وفهمه .. لأني بحآول
‎أسآفر لفرنسآ ..
‎عمر بعد صمت : على خير يآفهد أن شالله ..
**************

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Where stories live. Discover now