الفصل (٢٨)

11.2K 167 5
                                    

فوت ⭐️ / صوت ⭐️ قبل القراءة



الفصل الثامن والعشرين ..





الخطوة الثآلثة والعشرين .. خطوة التدفق نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد
( شهقة أحتضآر يآلافي .. حين تعشقك الأمسيآت وتغتآلني ..!!)




عمر صآر يضرب يده بقوة على السيآرة : .............
كل شي وصل وحدة ... تستهبل في وقت مآهو دآخله برآكين الغضب ..
كيف عآيشة ذي ..!!!
سحب من جيبه الجوآل .. وهو لأول مرة يحس أن أعصآبه أنتلفت ..
كل مآ مآل للرآحة .. أتجه يميل للشقآ أكثر ..
صآر يطآلع شآشة الجوآل ... وعيون سآرة تطالعه بأسف وحزن ..
حسآبآتهآ كلهآ عآشتهآ مع وحدة لازمتهآ وهي طول السآعآت
ألي فآتت في بيت أبوهآ ..
حست أنهآ مثل ألي يوآجه أعصآر يترصد قوته وأختلافه ...
وهي عندهآ خيآر الرآحة ..
أعصآر بيقتلع يبآس الأرض وخضآره ...
بس كل ألي تعرفه أن مسألة هالبيعه كآنت تحت تأثير جنونهآ ..
مهزوزة هي من دآخل ..
كآنت تبيهم بس يتركونهآ في حالهآ مآتبي تنبآع وتنشرى
بغض النظر أن هو ألي رآح ينقذهآ ...
يكفيهآ خطوة البدآيه .. تترصد كل أحلامهآ ..
رفعت عيونهآ له .. رفعتهآ فوق من بين هالظلام ألي يحوطهآ حتى
تعآنق ملامحه ألي رغم هدوئهآ بس بتنفجر عصبيه وغيض ..
حوآجبه معقودة ووآضح الألم يتملكه ..
وهي أنعصر قلبهآ ألم على سوآتهآ فيه ...
شعره ووقفته وخطوآته في بيت أبوهآ مآخلاهآ تفكر أنه هو يمثل ..
ليش مآقالوآ لهآ .. عطوهآ خبر بتخطيطهم ..!!
حط الجوآل عند أذنه وأمه تطالعهم بنظرآت حقد
تترقب الوضع بصمت .. رضت فيه لدقآيق ..
عمر : ألو .. سآميه ..
سآميه بصوت ذآيب بأنغآم السعآدة : هآ .. أووولي .. أتجوزتهآ ..
عمر بعد صمت : آيووه ..
سآميه تكلمت بسرعه : مبروووك يآحبيبي .. ألف ألف مبروك .. الحمدالله
أن بآبآهآ مآشكش بحآقه وبوز خططك كلهآ ...
عمر أخذ نفس بتوتر : هوآ أول مآبص للفلوس .. أظن أنه نسي حتى نفسه ..
سآميه : يلا يآعم الكل مستنينك على نآآآر .. وحيحتفلوآ الليلة بالخبر
السعيد ده وعزمت الكل نفس مآتفقنآ .. أنآ أولت ليهم أنه لو تم الموضوع على خير حنحتفل
ويآك حفلة مآحصلتش ...
عمر حرك يده الثآنيه وصآر يتلمس مكآن الوجع : سآميه .. أنآ .. أنآ مش
حقدر آآجي الليلة دي .. لأنه ..
سآميه وكل سعآدتهآ تلاشت بلمح البصر : أيه ...!
عمر والوقفه يحسهآ تزيد الوجع فيه أكثر : أنآ عآرف أنه متفقين نعمل
حفلة ومنهآ أتعرف بأه على العيله لكن ظهري مش قآدر أتحرك منه كتير ..
سآميه عصبت : نعم ..!! أنتآ بتلعب بينآ ولا أيه .. أنآ أتصلت بالكل وعزمتهم ..
وهمآ بيستنوك دلوقتي ..عآوزين يحتفلوآ بجوآزك .. عآوزين يشوفوك ..
عمر برجآ : واللهي لو كنت قآدر كنت متأخرتش لحظة وحدة ..
تحرك مبتعد عن سآرة .. عن السيآرة عن أمه .. والضيق
قآم يحآصره .. رص على شفآته وبكل خطوة يآخذ
نفس من ألم ظهره ...
سآميه بقهر : أنتآ شكلك مش حآآسس بحد .. بآبآ مآنمش أمبآرح
من فرحته .. وهوآ دلوقت مستنيك عند البآب .. الألم مش عذر
يآعمر .. أنتآ عمآل تبرر لنفسك مش عآوز تشوف بآبآ ولا تتعرف
على عيلتك .. وأسمعني كويس يآعمر أنآ دلوقت بأولهآ ليك مش عآوزينك
أحنآ كمآن ..مش عآوزة حد يكسر ألب بآبآ .. وأنتآ كسرته
للمرة التآنيه ...!
عمر بأندفآع : سآميه .. ألووو .. ألووو ..
غمض عيونه .. وأموآج البحر تخترق حوآسه والصمت
يحوط ألي ورآه ...
سآميه من فرحتهآ بخطوة زوآجه وأنه أخيرآ رآح يتمم أمر
زوآجه من سآرة وبيطمن قلوب خوآل سآرة وأمهآ بعد .. طلبت من أقآربهآ يحضرون في بيت
العآيله الكبير بمآ أن أبوهآ هو أكبر وآحد في العآيله ..
وأذآ في عمر يخذلهآ .. مآتدري هو بأي ظرف وآقف يكلمهآ ..
غآص في أعمآق البحر وتآه ..
فتح عيونه وصآر يتأمل الموج .. يتأمل البحر ألي يمتلك لغة عجيبه
عنوآنهآ أنآو البحر ...
قبآله نغوص في ترويض الموج وأذآ فينآ نفتح أكبر بوآبة أسرآر
يعجز عن فتحهآ قلوب البشر بصدق نوآيآهم وقربهم ..
قبآله .. بخطوآتنآ الطفوليه .. بعشقنآ للذكريآت .. وجع جروحنآ ..
أمآنينآ .. أحلامنآ ..تعيش بين تنهيدآت هالموج على مسآمعنآ ..
نمآرس قبآله صلاحيآت ضخمة من البوح ..
في صمت حوآسنآ .. !!
بين مد أموآج البحر وجزره .. نمتلك شهيه غآآمضة في الرقص
على وتر ألامنآ .. وموآجعنآ تتنآثر حبآت مطر يبتلعهآ البحر
بلا رحمة ..

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant