الفصل (٥٧)

15.7K 183 19
                                    


رجاء فوت⭐️/صوت⭐️قبل القراءة






الفصل السابع والخمسون






الخطوة الــ 52 .. خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر مما أري
( هنا .. قد كان في الحلم لقاء ..!! )





ماتوقع بيطولون أكثر من ساعه ..
رمشت ببطء حتى تتعلق عيونها في الشارع وكل شي يمر من قبالها مسرع ..
المباني .. الشجر .. حتى أجساد البشر .. ومسرع مارفعت عيونها لسماء
حتى تطالع الغيم بسواد لونه ونور الشمس ألي متمايله للمغيب تخترق
هالغيوم بشراسه ..!
تكتفت بقوة رغم أنها لابسه ملابس ثقيله بس البرد يذبح ..
لافي بصوته الدافي يحرك راسه صوب عبير : حطيتي الشاي والسكر فالعزبه ..
تراي مافتحتها ولا تأكدت من أغراضها
عبير تحرك عيونها صوب أخوها : سكر أيه بس اللبتن لا ..
لافي : ليه مايكفي يعني ..!
عبير : أيه .. شوي فيه
لافي يطالع الشارع مستقره كف يده على الدركسون : ورا ماحد هرج أن كنتم
محتاجين شي
عبير رفعت كتوفها : مدري .. أنا على بالي فيه غيره ... أخبر جدتي تتقضى لبيتها ألي يكفيها لكم شهر
لافي ضم شفاته وهز راسه ببطء : ماعليه .. هالحين نوقف عند جمعيه ونشري
الناقص
عبير أبتسمت : لاتنسى تشري لي باونتي
لافي وقف عند الأشاره وبسرعه صد لشباكه يطالع بعبث : مايصير .. يسمنج
عبير طارت عيونها : لافي الله يخليك ..
لافي وهو يريح أيديه على فخوذه : لاا
عبير بشوي ضيق وهي تتكتف وتطالع الشارع المبلل بالمطر
قبالها.. قالت بنبره دلعها : لاتشريه .. أساسا لارديت البيت أوصي من راح يشريه
لي
لافي ضحك غصب : ههههههه .. ( لف براسه صوبها ) من ألي راح يشري لج أساسا
عبير بثقه : سيف
لافي بتشكيك : نشوووف !
عبير بطرف عين : عندي خالي ترا
لافي هز راسه ولف يطالع الشارع جنبه : يجيب الله المطر ..!
سكر وشاهي وماخذين العزبه ..!
ليه وين بنروح على أساس بنتمشى بس .. عقدت حواجبي بضيق وأنا أطالع كرسي
عبير من ورا ومسرع ماحركت عيوني صوب لافي ألي كان
باين نص ملامح وجهه ...
نزلت عيوني أطالع جكيته الأسود ومسرع ماصديت عنه ساحبه هواء
لصدري بقوة ... قمت أفرك كفوف أيديني مع بعض وأنا أطالع السياره الجيب
الواقفه بجنبنا .. مدري وين قفازات أيديني أول مرة أطلع بدونهم بهالشكل ..
دورتهم ومالقيتهم ولاعندي غير وحده منهن ..
وسيارة عمي أحسها ثلج من البرد ..
صدري ضايق بشكل يخنقني .. أحس عيوني بأي لحظة راح تنفجر بكا ..
راح أنهار وراهم أبكي ..
رصيت على أسناني بقوة حتى أحرك عيوني صوبه ..
تستقر عيوني على نظارته الواسعه ..!
مد يده وهو يطالع قباله بتركيز حتى يمسك الدركسون ..
هالحين أحس بشوفته أني وصلت لأخر قمه من القهر والحزن ...
أحس بالشفقه على حالي لاشفته .. ممكن لأني أعيش الظلام في حياته ..
والتهميش .. والبعد ..!
كل شي ضعيف فيني وأنا ألي عمري مانكسرت ..
لو أجمع قبضه يدي وأضرب فيها هالضلوع ألي تخبي قلبي فيها..
أحس أني بتألم .. بتوجع من هالضربه ..!!
حسيت بالدمع يتسلل بقوة لعيوني وعلى طول صديت أطالع الشباك ..
ملت براسي لورا وتكتفت .. تحركت السيارات من ولعت الأشاره خضرا
وتحركنا ..
ماعدت أعرفه .. ولا هو الأنسان ألي حبيته .. أبد مايشبه أبوي ولا أدري
كيف أرتبط بقوة في قلبي ..
أكذب على نفسي لا قلت أني ماحبيته .. أني ماأعيش الفرح لاشفته ..
بس أبد ماكان يشبه أبوي .. أبوي ألي كان في يوم لا شافني أدخل عليه المجلس
فز واقف وراح لي .. سحبني مع يدي وجلسني جنبه ..
الأبتسامه من شفاته كانت كل ماملك .. كنت أنسى كل شي في حضرة هالأبتسامه ..
( عسى الله يطيل في عمري لسنين مقبله يبه ) ..!!
وأخذك الموت ياعيون بنتك وعطرها ..
كل شي يايبه يضعف بنتك .. كل شي قام يوجعها بدونك ..
مرت السنين يبه على موتك وأنا من بقى يحن لأيامك ...
أهتزت شفاتي ومن نويت أرفع يدي حسيتها ترجف بقوة .. لا ماهو وقت الضعف
والدموع وراه ..!
تحملي .. تحملي كثر هالوقت ألي بيمر عليتس مع أنسان نفسه ..
أهداتس قدرتس مع باقة ورود ينقيها بتصرفاته ..
نزلت بسرعه شيلتي لين غطيت فيها عيوني ألي غرقت بالدموع ..
سمعت صوته من عمق هالحزن ألي يغرقني وعلى طول تعدلت بجلستي
( تبين شي ..! )
حركت عيوني صوبه ألا هو ملتفت يمي يكلمني والسياره واقفه ..
مدري ليش حسيت أنه كلمته ذي تسنه يقول لي بالأساس
( فيتس شي ) .. !
قالها لي وهو يحرك يده صوبي لافها بطريقه معينه تكشف
كل مشاعره وأحاسيسه ..
يديه أذا تسان محتاج شي يعرفه أو متوتر أو حتى محتار تتحرك بطريقه
تعبر فيه عن نفسه أكثر من أنه يحتسي ..
تقول الكلمتين يالافي والباقي من تصرفات أيديك تكمل المشوار ..!
تدرون وش مشكلتي .. أني أفهم كل شي بسرعه .. أسرعه من هالعمر ألي أنا
فيه .. أكبر أنا بسرعه والعمر عندي على ماهو عليه .. يزيد
سنه ورا سنه ..
أفهم يالافي أنا كل شي وأنت بغرورك وعدم مبالاتك وبتسلطك تحسبني
البزر ألي رمت روحها عليك ومالقيت قبالها غير أنك توافق ..
تجهل يالافي أن الحب ألي فيني مايحيا وأنت مقفي عني ..
.. هزيت راسي بالرفض
لكن هو أصر ألا يسمع صوتي
( متأكده ..! )
قالها هالمره بنظرات عيون تلمع حزم .. أخذت نفس وأنا أحاول أبلع ريقي
حتى أقول له
( أيه )
ظل ساكت لفترة وهو يطالع فيني ومسرع ماعدل جسمه وفتح الباب حتى ينزل ..
أندفعت أصوات البزارين وصراخهم قبال هالجمعيه لداخل السياره والهوا
البارده تسللت بقوة لنا ..
ترك الباب مفتوح وراح ..!
عبير طارت عيونها : هاااو.. وراه أخوي ترك الباب مفتوح ..
ليليان : ................
عبير تلف لليليان وتطالع فيها بنظرات مبتسمه : أحسن هالحين ..؟
ليليان تطالعها بطرف عين وراسها جهته صوب الشباك : أخف ماهوب أحسن ..!
عبير بنبره دلع دافيه : أحسن أخف موب لازم .. المهم أن نفسيتج
تكون أحسن من أمس واليوم الصبح
ليليان حركت راسها صوب عبير : بنطول ..؟
عبير رفعت عيونها لفوق : أمممم .. مدري
ليليان بحواجب أنعقدت وخنقه : عبير .. كلها ساعتين ونرجع للبيت وأن تسان
أخوتس بيطول فينا ( حركت يدها تلزم عليها ) تصرين عليه نرد .. تفهمين
ويسوي مايسوي .. ساعتين بسس وليت قبل أذان المغرب عشان نصلي فالبيت
عبير تتعدل بجسمها وهي تأشر بيدها بمعني راحت فيها : ..................
ليليان رفعت صوتها : أنتي وراتس ماتردين..؟
عبير تميل براسها تطالع باب الجمعيه : هو تأخر صح
ليليان بعصبيه : عبير .. !
عبير ردت على طول : يابنت الحلال خلاص ..
ليليان بصوت أهتز : أنا ماخلاني أطلع من البيت غير عمي علي وأنا عارفه أنتس
أنتي من داقه عليه .. حركاتس ماتمشي علي بس أنا سكت وقلت يابنت أفتكي من وجع الراس و هذرتها وأطلعي معها
عبير وهي تضخم صوتها : الله الله كل هذا وساااكته
ليليان : وياويلتس أن هرج أخوتس وقال بنطول وقمتي تومين براستس .. أقسم لتس بالله لا تشوفين نجوم الظهر
عبير طارت عيونها وهي تطالع الشارع وبخوف قامت ترفع يدها
وتنزلها : .............................
سكت غصب عني وأنا أحس أني بنفجر أول مالمحت جسمه وقف قبال
الباب ألي جنبي .. رفع يده ألي ماسك فيها أكياس وصار يجر الشال
ألي حوالي رقبته ولحظات فتح الباب ..
مد يده وحط الأكياس على الكرسي ومسرع مازحفهم لين ضرب كم كيس
فخذي .. لفيت أطالع بهالأكياس ذي كلها .. ومسرع ماحط الأكياس ألي
بيده الثانيه وهو يدخل راسه لداخل السياره ..
لافي يطالع عبير : أنتي حاسبه حساب الغدا والعشا ..؟
عبير بربكه لفت وقامت تأشر له يسكت : .....................
لافي مافهم عليها : أهرجي بسرعه ترا هذي وقفتنا مرتن وحده ومن هينا للبر
بنطلع على طول ..
عبير بنبره خايفه : أيه
لافي وهو يسحب نظارته لتحت شوي لين بانت عيونه : يعني البصل والبهارات والدجاج ماخذته .. ولا أقول شرايج
أشري دجاج مبهر جاهز أو لحم ستيك يعني عشان نشوي
عبير حطت يدها على راسها ورجعت متعدله على السيت : ....................
ليليان لفت له بأستغراب : ووش له ذا كله ..؟
فهد طالعها ومسرع ماطلع جسمه أول ماوقف وراه عامل : ................
حركت عيونها تطالع فيه أول ماسكر الباب وبخطوة واسعه أنحنى
لداخل باب السايق حتى يفتح السيارة من ورا ...
ولا كأنها سألته أو هرجت معاه ...!!
أخذ من العامل كيس كبير
داخله فحم وتحرك بخطواته الواسعه لورا ..
ليليان بسرعه لفت لعبير : وش سالفه الدجاج المبهر والشوي .. وأي
غدا وعشا يقصد أخوتس ..؟
أهتزت السياره أول مادخل فهد الأغراض وسكر الباب الخلفي لسياره
بقوة شوي .. ولحظات ركب وسكر الباب ..

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt