الفصل (٨٣)

10.4K 168 6
                                    



رجاء فوت⭐️/صوت⭐️قبل القراءة





الفصل الثالث والثمانون



الخطوة ( 78 ) .. خطوة صامته في حلم أريد منك أكثر مما أريد
( هنا .. يجب على الحلم أن يتوقف لنستريح )





ضاري مافهم عليه : شنو حافيه اليدين
سيف نطق بسرعه : طلبتك ياضاري .. داخل على الله ثم عليك تعال لها
من ورا وهي ماتدري .. بشوف خشتها بسس .. طالبك .. طالبك
ظل يسمع له يترجاه وهو عرف أن هالأخو شايل عليها
ولا ماكان يبي يسوي فيها شي عن طريقه ..
حرك عصاه حتى يرفعها مثبتها بأستقامه ومسرع ماتساند عليها رامي
عليها حمل جسمه وبسرعه فز واقف
سيف : ها .. شقلت الله يخليك لا تقولي ماتأثرت من كل ألي قلته
لي .. عجزان أعيد وأزيد
ضاري بأبتسامه مازحه : عد ما فهمت شي
سيف طاررت عيونه : لااااااا
ضاري تحرك من لمح بأخر الديوانيه باب صغير : أمزح ألا أنت تقصد
الباب ألي بأخر الدوانيه
سيف وشوي ألا ينط من الفرح : أيه .. هو والله ... أطلع منه وأمش
راح تلف حول الديوانيه وتطلع لها من ورا
ضاري جاز له الموضوع وكأن سيف أعداه بالحماس : طيب والله يستر أن ماأكلناه
سيف ضرب صدره : دربك خضر وأنا سيف ..
أبعد الجوال سيف وهو فاتح خشته ومتحمس يعطي هالعبير
على راسها .. هالحين وش كان يضرها لو طاحت على راس لافي وباسته ..
طلبت منه يجيب سياره له ..
والله لو سوتها عبير لافي ماراح يرفض ..
بس الراس يابس وهذا هو جى وقت كسره ..
فز واقف وأنحنى بظهره لقدام
وهو يمشي لابس ثوب بني .. شعره الأسود مجعد شوي متلفف
ع بعضه ..وقف عند جدار ومال براسه ألا هي مسنتره عند الباب ..
سيف بصوته الواطي وهو يحاول يكتم ضحكته : جااك الموت ياتارك الصلاة ..!
دقايق مرت حتى يشوف ضاري يطلع بطوله وكشخته من بين
الشجر .. الغتره البيضا رافع أطرافها لفوق بترتيب وأبتسامه
خفيفه على شفاته .. مال بعصاه على الجدار وبهدوء راح يمشي لها وهو يعرج ..
أنحنى سيف أكثر ورجع لورا مبعد عن المكان ألي هو واقف فيه
وبسرعه راح يركض للشجر .. دخل بجسمه بينهم وهو صار بعيد عن الديوانيه
... قام يركض والشجر يغطيه لين صارت الديوانيه قباله ومسرع
ماطلع من بينها.. ظل يمشي على العشب الأخضر وعيونه ع ضاري ألي وقف
وراها بمسافه .. يجمع أصابعه مع بعض ويبعدها بتوتر وربكه ..
وبعد ماضاق فيه التصرف أنه ينبها بوجوده رفع يده ملامس شفاته
حتى يتنحتح .. مايدري أنها من كثر ماحست أن فيه أحد وراها ماتعرفه
جمدت واقفه ..!
وفي بالها تدرعم داخله ع الديوانيه تستر روحها أحسن لها ..
ومن سمعت نبرات صوته .. حطت رجلها
بدون ماتطالع وراها ضاربه الباب الزجاجي بجسمها ..
وهو أنتفض .. رفع أيديه شاد عليهم من الروعه بخرعتها
خاف تطيح ولا تتعور .. مايدري وش جاها قامت تصكع الباب ..!
دفعت باب
الديوانيه من الخرعه وهي تصارخ
عبير : رجال ضاري .. رجال ضاري
سيف مسك مخباته وصار يرفع يده وهو يركض : أمسكها لا تهج .. أمسكها ..
فتح ضاري عيونه على الأخر وحرك راسه لورا ألا سيف وراه
يركض شاد حيله ومشتغل يأشر بيده للديوانيه .. ومسرع مامر بسرعه من جنبه
متعديه ..
شاللي أمسكوها لا تهج .. شصاير !!
تحرك بدون شعور وراه حتى يدخل للديوانيه يشوفها ضايعه واقفه بوسطهاا
وهي ترجف من الروعه .. اصابعها ماسكتهم مع بعض وكتوفها رافعتهم
لفوق ..
سيف يقرب منها يبي يهديها : ضاري هذا ضاري ..
عبير تنحت تطالع أخوها بصمت : ...........................
وقفت خطواته داخل الديوانيه والباب صار وراه مايبعد عنه شي ..
تعلقت عيونه فيها .. متسعه .. مندهشه والملامح فيه تحكي الكثير ...
هذي عبير ألي داخله عليه ذاك اليوم تقول لاعبه كراتيه وتضرب أخوها
والتعب لاعب فيها لعب ..
هذي عبير .. يالله .. صدقت عذوب يوم قالت أن البنت حلوة ..
( ماشاءالله )
نطقها بصوت وصل لسيف و بسرعه لف له
سيف : ماشاءالله لأنها متخرعه ..!!
تدارك وقفته ذي حتى يتحرك بسرعه .. بخطوات متمايله صوبها ومن وصل لسيف
ضرب راسه بأقوى ماعنده
ضاري : ماغيري الأهبل ألي ماشي وراك
وقف قبالها قال بصوته الرجولي ألي حاول يخفي فيه صدمته
وعيونه متعلقه في ملامح وجها الناعمه ..
ضاري وهو يرفع أيديه بعبث : ضاري أنا
عبير تشد على أصابعها تشبكهم مع بعض بقوة وهو حاس في ضياعها ..
ربكتها .. : ...............................
سيف تنح فيه : تحسبنها ماتعرفك .. بنشرت قدام وهذي هي
رجعت بنشرت قبالك
ضاري رفع عيونه للسقف .. هو متوتر وهذا أشتغل قرق : ..............
سيف رفع يده وقام يلعب فيها بالهوا .. يطالعها : أنتي لو يرمونج لليابان ماطلع من وراج فايده .. سؤال يقرقع بقلبي .. شنو رجال ضاري .. رجال ضاري
ضاري بقهر رفع يده وضرب كتفه : أطلع سيف ..
سيف رجع خطوتين لورا : مانيب طالع لين تفك طلاسم كلمتها
( صار يقلدها ) رجال ضاري .. رجال ضاري
ضاري عصب غصب : أهبل أنت
سيف مد أصبعه بوجه ضاري : هذا ترا جزء تكًرم فيه رحيم ونقله لي عدوى
ضاري مايدري الولد وراه صار نشبه : سيف ..!
سيف يطالع ضاري عطاه بصراحة : خلني أطفي حرتي
ماحس سيف ألا بثوبه من عند كتفه يرتفع من يد ضاري ألي صار يجره
للباب
سيف يحاول يوقف : خلني ياولد .. خلني لا تنفقع المراره
ضاري : هو أنت ماينفع معك ألا هالشكل
سيف أشر بيده صوب عبير : ولنا لقاء ..وسوف تندمين
ضاري بقوة فتح الباب وحذفه برا وهو يرفع صوته : أطلع ..
سكر الباب بقوة وأخذ نفس عميق ..
الشرهه ماهو على سيف عليه هو ألي وش كبره ويسمع كلام هالمنتهي ذا ..
البنت من الخرعه ماتحركت بمكانها والشي الوحيد ألي يتحرك فيها عيونها ..
لف لها وبهدوء تحرك وهو يتمايل بخطواته ومسرع مامد يده
ساحب كف يدها .. شدت على روحها وصارت تحاول ترجع يدها لصدرها
ترك يدها بدفا من حركتها ورفع يده مريحها على شعرها
( بسم الله عليج )
قالها وهو
يحرك يده مريحها على ظهرها .. صار يدفعها غصب للكنب بس يبيها
ترتاح لا تظل هالشكل ويصير فيها شي ..
ومن جلست جلس جنبها .. أخذ نفس بهدوء وحرك عيونه صوبها ..
ظل يطالعها منزله عيونها بالأرض وأصابعها رجعت تشبكهم مع بعض وتدفنهم
بحضنها ..
صغيره عليه عبير ..
مايدري وش كان يفكر فيه يوم لزم ياخذ عطيته بس ألي يشوفه أنها طفله ...!
مايدري ليش يغتاله هالشعور
ضاري قرب حواجبه من بعض .. نطق بصوت واطي : تبين تقعدين وياي
عبير ولا نطقت بشي جامده من أي ردة فعل قبال نظره : ...................
ضاري هو بعد يحس هاللقا أنعفس فوق تحت : طيب بدق عليج ردي علي
.. أن مارديتي بشيل حالي لهنيه
عبير أتسعت عيونها حتى تطالعه : ...........................
ضاري أبتسم مأشر بيده صوب باب الديوانيه : تقدرين تقومين تطلعين
مايمديه يخلص ألا فزت واقفه وبسرعه راحت تركض من قدامه ..
كأنها كانت تبيه يقولها من زمان ويأذن لها تتركه ..!!
ومن طلعت رفع يده ضارب راسه .. وش سوى فالبنت بغت تروح فيها
وخرب على روحه أهم لقا بينهم ..
كله من هالسيف .. هو ألي خرب الدعوة كلها
×
×
×
في ديوانيه بو سلطان ..
جالس متربع في ذيك الصلابه ألي تحتوي مظهره بجنبه المركه ..
حواجبه منعقده بضيق رغم أن التعب وصدره من الربو تعبان .. كح بسرعه حتى ينحني
يشرب ماي وعيون بو سلطان تراقبه
بو سلطان وهو يحرك خرز السبحة بين أيديه وجسمه متمايل
ع المركة : أرسلت ولدي لعرب شاك أنك منهم
سعود بضيق : بس أنا قايل لك أنا من وين جاي
بو سلطان تعدل بجلسته : ياولدي كلامك مادش بعقلي والله العالم أنه مضحوكن
عليك وأنت فاقدن لذاكرتك .. هو أنت ماتقولي يوم انك عايشن بالجاخور
ماتقابل أحد
سعود هز راسه بالرفض : أنا أخدم من عاونوني
بو سلطان يرفع يده : هو أنت صبي تقعد هناك وتنام ..!
سعود ظل يطالع أبو سلطان بصمت غريب : ........................
بو سلطان يكمل : ماتقولي هالناس ألي لموك لا تضيع بالشارع ماخذوك بين الناس
ليه .. شعندهم
سعود بضياع ونبرة حزينه : مدري ياعمي .. مدري
بو سلطان : والله شافك بو رنا يقول أنه زولك زول واحدن من عيال قبيلة
آل صارم .. وأنا عارفن أن عندك ألي مايعلم فيه غير الله وماقلت لي ألا الظاهر ..!!
ظل سعود على وضعه ساكت ومايدري وش يقول ..
أنه واحد من عصابه تروج المخدرات .. وهاج من الشرطة ..
أنه ماعاش ألا في جاخور هذا ظاهره ومن داخل كل خططهم وترويجهم
يتم فيه .. !!
كم له يوم مرمي بالفراش لولا ستر الله عليه وكرم هالرجال وفعوله الطيبه
يمكن مات من البرد ولا أحد درى عنه ..
وش بيسوي هالحين .. أكيد الشرطة هالحين تدور عنه ..!!
ويمكن يمسكونه في هالمكان ..
وبسرعه فز واقف وهو فجأه حس بدوخه
سعود رافع يده : بروح للحمام أكرمك الله
تحرك وهو لابس قميص رصاصي وعليه فروة شراها له
هالرجال .. وبسرعه لبس نعاله وراح يمشي لدورة المياه وبخوف لف براسه للديوانيه
.. حط رجله يركض لباب الشارع ومن طلع ألا يدعم سلطان ألي طاح
على الأرض بقوة ..
والأبتسامه ألي كانت ترتسم على شفاه رحيم تحولت بفاجعه
لخيبه وأحساس بالموت ..
قام يحس بالدنيا تدور فيه وسعود قدام عيونه يتمايل وينحني بظهره
وهو يتلمس الأرض برجوله وأيدينه لايطيح .. ومسرع
ماوقف وكمل ركض ..
قلبه أنقبض لدرجه
حس بالهواء ينقطع داخل صدره .. ظل واقف وجسمه قام ينتفض
عجز يقول أن الأنسان الميت .. ألي طعن في وجه الفرح الموت وغاب ..
هذا هو قدام عيونه ..
لالا .. ماهو معقوله ألي مر عليه يركض هاج سعود ولد عمه ..
تحرك سلطان بخرعه حتى يوقف وهو ينادي
سلطان : ياولد .. سعوووود ..
لف رحيم بسرعه لورا حتى يلقى حاله يركض بكل قوته
يلحق سعود الميت .. متأكد أنه ميت بس حتى لو يلاحق السراب
ماهو مهم ..
صار سعود يركض يقطع الشوارع والسيارات وهو يسمع صراخ
ولد وراه وكأنه متقطع بكا ..
رحيم : وقف ياسعووود .. لاترووح الله يخليك .. سعووود وقف
كلنا نبيكك .. سعووود عمي يبي يشوفك .. عمي فلاح وقف .. وقف
×
×
×
يمشي فالرصيف ألي ياخذه للملحق وهو ينط مابين خطوة والثانيه
من كثر الوجع ألي يحس فيه بظهره .. بجنبه يمشي سالم يسانده بيد وحدة
رامي طلال على يد سالم كل ثقل جسمه ..
الليل مسدل ستاره على السما .. وأصوات الحشرات تردد عليهم من كل مكان
وهي تدور حول اللأضاءه وتضرب اللمبه تقاوم
الظلام حولها ..
سالم بصوت هادي أستنكره طلال من عاونه : هالحين ماتقولي
شاللي خلاك تتشقلب وتعور حالك ..!
طلال والشال الأسود ملتف حول رقبته بشكل مبهذل : تكفى ياولد لا تستلمني
يكفي علي أمي العودة وخناقها
سالم ضحك : ههههههههه لا تلومها أعوذ بالله شبت على عمرها يوم درت
زين أنها ماتعبت
طلال وقف من وصل لباب الملحق : ماقصررت
سالم على طول وقف وسحب يده حتى يريحها على كتف طلال : ماتشوف
شر .. ( نطق وهو يبعد عيونه للأوراق الشجر على يمينه ) أهتم ببنت ناصر
ترا القلب عندي مايراهن عليها
لف طلال براسه صوب سالم نوى ينطق بس تتحرك خطوات سالم مبعده
عنه .. ظل يطالع ظهره العريض وطوله ومسرع ماتعلقت عيونه على غترته
البيضا ألي تغطي كتوفه ..
وش صار ياسالم يوم أنك تدق باب الغلا من بعيد ..
مانسى هو أنك قد وقفت قباله تقول أن أخته ماهي بكفو ..!!
وهذا الزله منك كبييره وماخذ تركب فوقه الشرهات
لكن هذا طبعه .. بعض قل الهروج يترفع عندها لاخذ موقف منها
يذكره الي حوله ..
مد يده وصار ينط على خفيف كل مانوى يخطي صوب الباب .. تساند
على الجدار ومسرع مافتح يد الباب بهدوء .. عض على شفاته من ثبت خطوته
بالأرض وحس بظهره ينشد من العوار ..
دفع الباب وكمل هالخطوات البطيئه .. رفع عيونه للصاله ألي الظلام
يسود المكان والهدوء .. معقوله هي داخل الفله للحين ..!!
رفع يده يلامس شعره الأسود ألي مخففه ومسرع مادخل أكثر وريحة الأثاث
الجديدة لازالت تجول فالمكان .. ينط أكثر لداخل وهو يحس بالعوار
يهد حييله وللحين مايدري كيف فجأه أرتفعت رجوله من فوق لتحت حتى
يضرب ظهره وراسه بالأرض ..
كله من هالمرايم والمراكض وراها ..!
رفع يده حتى يبان أكثر ثوبه المخصر على نحافة جسمه ويحرك رجوله لاف بجسمه
صوب الباب لين سكره وعطى الصاله ظهره ..
كيف هالحين بيروح للغرفه .. يااالله ... غمض عيونه بقوة حتى يميل بجبينه
على الباب الخشب وأصابعه للحين تلتف حول يد الباب
وفجأه سمع صوت خطوات متسارعه تركض من وراه ومن أبعد جبينه
عن الباب ألتفت أيدينها بقوة حول خصره وجسدها لصق بظهره من ورا ..
رفع طلال يده على الجدار من العوار ألي زاد من جسدها وأيديها
حتى ينحني مرجع جبينه على الباب ..
سحب هوا بقوة لصدره وشد جسمه من قو العوار
وهو يعض على شفاته
طلال رغم مفاجأته بحركتها .. رغم أحساسه بمشاعر
تثور داخل ضلوعه .. نطق وهو يغمض عيونه : تكفيين مرايم أبعدي
مرايم بصمت : ....................
طلال قام يتأوه من العوار : آآآآخ ... ( ماعاد قدر يتحمل نزل يده حتى
يمسك كفها ويده ألي فيها قفاز حاول يدفنها بين كفها وجسمه )
والله بتهدين حيلي هالشكل ...!!
نوت تبعد نفس ماطلب .. ترتاح من المشاعر المتصلبه
داخلها بس ماقدرت وهي طول الساعات ألي فاتت أحترقت ..!
صدرها صار مليان بالكثير
قول ياطلال ..
وش ألي يسد فيها منفذ للهواجيس يطل فيها من كل جانب
وفيها تلهث خطوات الحلم
تستودع الأمنيات كل لحظاتها والرحيل
قوول ..
هو أنت
تعتقد أنها معك ماتستحقون كثر وقفه على حافة الحلم
والغياب ..!!
مستباحين لوجه الصباح
بلعت ريقها حتى تغمض عيونها وقبل لا تسابق هاللحظات بينهم فالظلام ..
فالكلام حس فيها ترتعد على ظهره ..!
مرايم بصوت ضعيف .. بنبره الندم ألي دفنته بين أوتار صوتها : هو أنا كثير أأذيك ..
حمل عليك باللي صار بينا ..!
وقف يطالع الباب بعيون أتسعت من كل حرف
بدى يعيد الحلم .. يعيد الجمل والحياه لمكانها الصحيح ..!
وبدل مايرفع أصابعه عن كفوف أيديها ضغط عليها وهو يرجع يمسكها
.. وكانه يقول لها .. وقفي هينا رجييتك ..!
مرايم تكمل وهي تداري عبره بدت تداعب نبرات صوتها .. أبعدت
راسها عن ظهره وأيديها لازالت حول خصره : أنت فقدت أشياء كثيره من فقدت
يدك .. فقدت حتى أنك تشوفها زين مثل ماكنت ترسمها والله أدري ( أهتز صوتها والدموع
بدت تندفع لعيونها ) رد علي هو أنا أأذيك
طلال بجمود علقت نظراته على الباب : .......................
مرايم على طول سحبت وحده من أيديها حتى تمسح دموع نزلت على خدها ومسرع
مارجعت يدها لمكانها حول خصره : ماتحب كلامي ..
حرك يده المتعافيه حتى يلامس بأصابعه كف يدها ويدفنها فيها وبيده ألي
فيها القفاز مسك يدها الثانيه مبعدهم عن خصره .. رفعهم أكثر لصدره ألي
تتسارع فيها الأنفاس .. ريحهم عليه وبيده السليمه فرد كفها حاطه
على مكان قلبه صار يرص كفها بقوة على صدره

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Where stories live. Discover now