الفصل (٣٥)

11.7K 159 5
                                    

فوت ⭐️ / صوت ⭐️ قبل القراءة



‎الفصل الخآمس والثلاثون ...



‎الخطوة الثلاثون .. خطوة الحدآد نحو حلم أريد منك أكثر مآ أريد
‎( ... أيعقل يأأبي أني لم أولد ألا في الزمن الحزين ..!! )


‎عمر بصوت دآفي .. مذهول : عينيكي سآآرة ...!!

‎تفطنت لعيونهآ وعلى طول حركت أيديهآ مغطيه فيه وجهآ ..
‎صآدة عنه .. مآتبيه يشوفهآ ..
‎رغم ظلام الغرفه لكن ضوء الصدف كآن يتسلل بأندفآع من بين
‎الستآير حتى يتنآثر على السرير ..
‎كيف دخل الغرفه ومآحست عليه ..!
‎كيف نآمت بغرفته وبين أغرآضه وهي وحدة تبي فرقآآه ... تبي
‎ترجع لديرتهآ .. تبي تسترجع روتين حيآتهآ ألي تعودت عليه ..
‎تبي ترمي كل شي في وجه الزمن .. تنثره لريح أحلام صحت منهآ ...
‎ظل يطالعهآ بذهول .. يعيد عليهآ السؤآل ..
‎يعيده بنبرة أكثر دفآ .. أكثر أمآني ومنى ..
‎عمر : عينيكي ..!!
‎مآتركت له مجآل يفتح بوآبه حكآيآ مآتمل في الزمن الغريب
‎ألي جمع قلوبهم في جسد وآحد .. فزت نآزله من السرير وشعرهآ
‎كله غطآ وجهآ .. صآرت تحآول تلبس نعآلهآ ومن كثر
‎الرجفة والخوف ضلت تحآول تدخلهآ برجولهآ عجزت ... وعلى طول هو
‎نزل من السرير حتى يلف للجهة ألي هي وآقفه فيهآ .. سحب ذرآعهآ
‎بقوة لورآ الجدآر وهي فتحت عيونهآ على الأخر مآتدري وش يبي
‎فيهآ ... وقف مآيفصل رآسهآ عن صدره غير مسآآفه
‎تردد فيه أنفآسهم .. مد يده الثآنيه وسحب حديدة خفيفه نآزله من الستآرة
‎حتى تنسحب الستآرتين بسرعه والضوء أندفع ينآفس الظلام ..
‎يكشف جمال الأشيآء ألي تحتويهم بهالغرفه .. لف رآسه صوبهآ
‎وأنحنى مقربه يبي يصدق أن لون عيون زوجته عسليه ..
‎بس هي رجعت تصد عنه وكرآهيه غريبه لجمال هالعيون يحتضنهآ ...
‎لهالضعف الكآمن في عيون شفآفيتهآ آآسره ,..
‎ضمت شفآتهآ مع بعض بقوة والدموع بدون مقددمآت تندفع لعيونهآ ..
‎صدرهآ يثقل بكومة ذكريآت سودآ ..
‎وسمآ ذآكرتهآ تمتلكهآ غيمة عآبره ..
‎من تنزل العدسآت تحس أنهآ تتجرد من قوتهآ ..
‎مآتضل ألا قلب ينبض ضعف وذل ..!!
‎صآرت تدف صدره تبيه يبعد بس هو مآتحرك .. رجع يرصهآ
‎على الجدآر حتى يحرك يده ويمسك ذقنهآ .. يحركه
‎صوبه بالغصب .. ليش مآتبيه يطالعهآ .. ليش يحسهآ
‎تحآول تتهرب من ألي أعرفه ..
‎رص أصآبعه على خدودها بقوة وهي تحآول بنفس القوة ألي تقدر عليها
‎تبعد أصآبعه عن ملمس بشرتهآ .. تبعد جسمه خطوآت عنهآ ...
‎مغمضه عيونهآ مآتبيه يطالعهآ ..
‎عمر يرفع حآجبه بأستغرآب حيره : مش عآوزآني أبص على عينيكي ليه ..؟
‎سآرة صرخت بوجه وبكل قهر : دي عدسآت يآفالح ..!!!
‎عمر ظل متنح يطالع فيهآ ورجع يعيد ألي قالته : عدسآت .. عدسآت وأنتي
‎نآيمه بيهم ..
‎دفته حتى تبعد عنه خطوة .. ترفع رآسهآآ .. تطالع فيه بعيونهآ الطبيعيه ...
‎لأول مرة توآجه أحد غريب بلون هالعيون ..
‎لأول مرة تصرخ .. تندفع بالحكي وهي تحس نفسهآ ضعيفه .. هشه ..
‎هي ألي جلست سنين تخبي لون هالعيون عن الكل ..
‎عن قرآيبهآ .. عن صديقآتهآ .. عن كل من يكون قريب من سآرة ..
‎لأنهآ مآتبي أحد يشوف جرحهآ .. مآتبي تطالع أحد وصوت
‎ضحك عمآتهآ والطنآزة عليهآ يتردد عليهآ ..
‎مآتبي تشوف صورة الطفلة ألي تحط أيديهآ على وجهآ .. تخبي عيونهآ
‎قدآمهم .. تقولهم وهي تبكي أنآ أكره لون عيوني ..
‎أنآ أبي أشري لي عيون جديدة .. مآبي هاللون .. مآبيه ..!!!
‎ومآتبقى هالطفلة غير هي ..
‎في برآئتهآ .. يتهيأ لهآ أنهآ تقدر تغير كل شي تبيه
‎وما
‎يرجع كلامهآ لهآ ألا بضحك أكبر وجرح أعمق ..
‎رفعت أيديهآ حتى تهز رآسهآ بثقه مصطنعه ..
‎سآرة بصوت مخنوق : أييه .. عدسآت ..( رفعت حوآجبهآ من شآفت
‎عيونه طآرت ) عدسآآآآآآت .. أول مرة تسمع فيهم .. حبستني
‎بهالغرفه ورحت .. وأنآ نسيت أنزلهم .. شي غررريب ...!!
‎سكت .. ومآلقى غير خيبة توآجه حاله ..
‎صآر بموقف لايحسد عليه .. حس ماله دآعي بهاللهفه والفرحة
‎الكآذبة ألي لبسته .. وعلى طول هي بربكة رآحت للمرآيه ..
‎تنحني مقربه منهآ .. توآجه ألمهآ مجبورة .. غمضت عيونهآ بقوة
‎ومن فتحتهآ نزلت دمعتهآ .. مآنتبه لهآ كآن منزل عيونه بالأرض ..
‎وعلى طول تحرك حتى يعطيهآ ظهره ويجلس على السرير ..
‎سكرت فمهآ مآتبي العبرة تصرخ من شفآهآ ..
‎ترجع الشمس تشرق على مدينة مآضيهآ الفآيت ..
‎تشرق ولا تقدر تقول لهآ غير ..
‎يآشمس
‎مآصرنآ غير عمر يبكي على رحيله طفله ..!!
‎سآرة بصوت حآولت يكون عآدي .. وآثق : أنت خوفتني .. وأنآ .. أنآ
‎همي ألحق أشوف العدسآت وين رآحت .. بس الحمدالله ربي ستر علي ..
‎ألا ليش مسكتني .. ترآك عورتني ..؟
‎أبعدت عن المرآيه .. وبخطوآت توجهت فيهآ طالعه من الغرفه ..
‎سآرة : أنآ بروح أنزلهآ ..
‎عمر على طول لف برآسه بدون مآيطالعهآ : سآرة .. أنآ أسف ..
‎وقفت خطوآتهآ حتى تتحرك يدهآ تمرر أصآبعهآ على خدهآ ..
‎تمسح أثآر الجرح ألي تبكيه جرآح ..
‎وهو وقف تبعه بخطوآت حتى يوقف ورآهآ ..
‎عمر يكمل : أنتي شآيفآني مش قآدر أتنفس من كل جهه تتكوم
‎مصآيب متلتله عليآ .. عآوزكي بس تتحمليني لحد مآ....
‎سآرة بصوت وآطي .. قآطع : عمر ..!! وأنآ مش عآوزآك تتحمل حآقه فوق طآقتك ..
‎ألي بيني وبينك دلوقت ورقه وحترتآح مني للأبد ...
‎( لفت له ) مآتخآفش تأدر تآخدني لأخوالي وهمآ حيتصرفوآ ..!!
‎أبعدت عنه حتى تطلع من الغرفه ..
‎وهو رفع يده حتى يحطهآ على رآسه بضيآع ...
‎حآنت اللحظة ألي بيحقق لهآ أمنيتهآ ويريحهآ ...

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Where stories live. Discover now