الفصل (٧٢)

12.6K 197 41
                                    



رجاء فوت⭐️/صوت⭐️قبل القراءة







الفصل الثاني والسبعون






الخطوة ( 67 ) .. خطوة تتبع في حلم أريد منك أكثر مما أريد
( حان لي القول .. وداعا .. ! )






لافي صرخ بوجها : شقاعد أقوول .. قاعد أقول النار ألي حرقت جوفي وأنا حي ..
تغريد رفعت أيديها ماتدري أساسا هو كيف أتهمها وكيف أصدر بحقها هالحكم : أقولك
مدري عنهم .. مدري .. ( شهقت بقوة وشفاتها ترجف من الصدمة والكلام ألي قاله )
قسم بالله العظيم أني ماعرف عن ألي تقوله شي .. الله ياخذ عمري ويعجل بوفاتي
أن كنت أجذب عليك .. كل ألي سويته أني .. أني طلبت نفترق عشان ماأذيك .. عشان
ماأوجعك زيادة .. بس .. ( ضربت أيديها في بعض ) بس .. بعدها بفتره سافرت
لبرا مع ابوي وأمي ..
تعدل بوقفته يطالعها تنهار بين عيونه مثل الفراشه ألي نوت النور وأحرقت أجنحتها
النار ..!
ظل يتنفس بقوة .. يرتفع صدره وينزل ببطء وهو يحاول يكتم غضب وصل
لعمق النار ولا هابه ..!
وهي .. ظلت واقفه تبكي مو من التجريح ألي ضرب صدر الأمل في ذاكرتها وغدر ..
ولا من حتى نظرات عيونه ألي تحرق جسدها الهش وضعفها ..
كانت تبكي من الحقيقه .. من حجم الأتهام والشكوك والطعن فيها من سنين
ولا عرفت ..
خوله .......
ماقدرت تكمل .. رفعت يدها بصدمة حتى برجفة غريبه تتلمس جبينها الأبيض ..
تتحرك بدون شعور للكنبه تجلس عليها ودموعها تنزل ..
معقوله ماتركتها ألا بعد ماتيقنت أنها خلاص .. غرست سهم الشك في صدر لافي
وأنتهى كل شي ..
معقوله كل الأيام ألي قضتها في عالم هالصداقه هو عشان أهداف ..
والله ماكان واضح عليها .. ولا شكت بأبتسامتها .. بصدق مشاعرها ..
بصدق نواياها .. ماكانت أبد حاطة أن رفضها لفواز لما خطبها ووافق أبوها
شايلته في قلبها حقد أسود ..
معقوله فواز نفسه وصلت فيه الدنائه يسويها ..!!
غطت وجها بأيديها الثنتين حتى تدخل في موجة بكا غير طبيعي .. وأمها ..!!
ليش قالت أنها سافرت وهي أعتزلت الكل فالبيت ..
وش مقصد أمها .. عشان بس كبرت سالفة الطلاق ..
وهو وقف يطالعها .. ومسرع ماصد بعيونه عنها يسمع بكاها ولا أهتز ..تحرك راجع
يشوف هالعالم من فوق ..
لافي وهو يتكتف : تذكرين يوم كنت معاج .. ودق سعود ...!
ظليت مغطيه وجها وهو طال سكوته ينتظر ردها .. ومسرع مابعدت أصابعها عن وجها
.. منحنيه وأيديها متسانده فيها على ركبها ..
تغريد بدون ماتطالع ظهره وبصوت رايح فيها : مانتهينا من سالفتك ألي قلتها لي
لافي أبتسم ميل شفاته : هو لما ننتهي منه بقدر أعالجه أنا ..!
تغريد نزلت أيديها مادتها لقدام وبنبره حادة : مو على كيفك تتهمني بشي أنا بريه منه ..
وماهمني تعالجه ولا لا .. أنت حر بنفسك .. يهمني برائتي .. يهمني سنين
عمري ألي ضاعت عشان شكوكك .. يهمني هالأنتظار ( حركت أصبعها صوب صدرها )
ألي حلمت فيه
لافي رفع حواجبه حتى يحرك جسمها صوبه : هذا أنتي نفسج وبس
تغريد تفز واقفه .. تتحرك صوبه تتمسك بقوة بيده مثل لو أنها تبيه يصحى :
أي نفس ألي فضلتها عليك .. قوول .. أنت عارف شنو معنى أني أفقد كل يوم
شي منك وأوهم نفسي أني مافقدته ... ( أهتز صوتها بقوة ) أنت سافرت .. غيرت
ذكرياتك .. غيرت حياتك .. غيرت حتى جنسيتك .. وأنا ..!
( حركت يدها بقوة وبعشوائيه ... بصوت يهتز ) بيتنا هو بيتنا .. وجوالي ألي كنت تكلمني فيه هو هو ..
الشارع ألي كنت توقف فيه أمر عليه كل يووم .. كل يوم .. سنتين وأنا أعيش هالأشيا
ألي ماتت فيك وفيني بقت.. سنتين من عمري بعتها عشان يوم بس ألتقيه فيك ..
( أنهارت تبكي ) وأخرتها .. أخرتها شايف وسامع أشياء جذب عني ... ليه علقتني
على ذمتك وسافرت من البدايه .. ليه ماطلقتني ها يوم أنك شاك فيني .. كنت تعاقبني .. تبي
تنتقم ..!
لافي ظل يطالعها بصمت وهي منفعله بالكلام معه : ...................
تغريد حركت يدها بسرعه حتى تضرب كتفه : يوم أتصل سعود
وعرفت رحت بشرت أمي .. هذا ألي اعرفه .. وخوله الحيوانه أستغلتني عشان
رفضي لأخوها .. لأني قلت لها أنا مابي غيرك وأخوج ... أبوي من وافق عليه بدون شوري ..
رجع لورا وهي رجعت تبكي وتحرك أيديها تبي تضرب صدره ..
تبي تشفي هالغل ألي أنفجر في صدرها من زمن مايرحم ..!
صارت تضرب كتوفه .. راسه ..
مسك يدها بس هي ماأهتمت .. كملت بصوت مرتفع يحترق قهر ..
تغريد : عشانك رحت لبيتها .. كلمتها هي مع أبوها عشان يبعد فواز عن طريقي ...
كلمتها عشان ماتكبر بينك وبين أبوي .. لأني أبي حياة تجمعنا كلنا ..
كنت أموت في كل يوم يمر علي وماألقاك .. كنت أيأس ..
مسك أيديها بقوة بقبضة من أصابعها أستقرت على معصمها .. رفع أيديها لفوق
يميل براسه بعيد عن أيديها
لافي ضاع مايدري وش يقول يبي يهديها لايصير فيها شي : ...............
تغريد أنهارت تبكي بوجهه : فيك كل هذا وقربت مني .. قربت مني مستغل حبي وضعفي ..
مستغل خوفي من العمى ولا أشوفك ... مستغل خوفي من يوم أصحى فيه بعيده أنا عنك ..!!
سحبت أيديها بقوة حتى توجه له ضربه من جديد بأقوى ماعندها لصدره
تغريد بدون وعي صرخت وبأنهيار تام : رجع لي عمري ألي سرقته مني بحقدك وشكوكك ..
رجعه يامريض ماعدت أبيك .. خلاص طابت نفسي .. والله العظيم طابت ..
أنحنت تبكي وهو رجع بقوة ماسك صدره حتى يضرب طرف كرسي ..
قامت تهتز .. تصيح مثل طير بعثر الريح ريشه ..
وش أسوأ من هالحب ألي قسى عليه الزمن وثار ..!!
بس بسرعه تحرك أنحنى لها حتى يرفع راسها ويدفنه في صدره بقوة ..
لف أيديه حوالي ظهرها ..
طلعت منها ( آآآه ) بقوة وهي تشاهق بين ضلوعه ..
يخترق صوتها عروق قلبه .. ينفضه بقوة
( تكفى ريحني خلاص .. سويت فيني ألي مايرضي ربنا .. شنو باقي يالافي ..
قووول لي .. كم مرة قلت لك أتركني .. أتركني وروح ..
أعتقني لوجه الله .. تكفى .. لاتخليني أختار .. ماراح أترك لو خيرتني .. ريحني )
أخذ نفس بقوة وهو يدفن ملامحه على كتفها .. يسحب هوا لصدره بقوة ويكتمها
لا ينهار ضعيف من جديد بين هالحب ألي تمكن فيه مثل المرض ..!
حرك أيديه بقوة حتى يشدها حوالي ظهرها ..
لافي بصوت أهتز من أنهيارها : تكفين أنتي بسس ..!
تغريد بتعب وهي بدت تشاهق بخفه وصوت واطي : ماعاد ألي بينا يكفينا ..أنت ألي قلته ..
أنت ولا فهمت أنا
لافي ميل راسه على راسها .. كأنه يبي يحس بنعومة بشرتها .. يحس
بوجودها حيه فيه وماغيره ألي مات : والله كل شي أنقطع ولا كان بيدي له حيله ..
ألي سويتيه طعني ..
تغريد تشاهق بين أيديه من كل شي قاله عن أمها وعن خوله : ........................
لافي وأنفاسه المسموعه تردد حولهم : والله أن قلبي للحين يذكرك .. ماعدت بطريقتي
أحبج بس قلبي يحبج ..!
تغريد بتعب : ماسافرت يالافي ولا كلمت أحد والله العظييييم ..ولا ذبحت سعود ...
ماذبحته ..!!
رفع راسه وبسرعه قابلها .. قرب ملامحه من ملامحها.. حس بنفسه يستنشق
أنفاسها من جديد ...
هو كيف للحب ألي صنعته سنين يالافي يموت ..!
كيف التفاصيل العميقه في ذاكرة أرهقها الزمن تضيع ...
لافي فتح عيونه حتى تلتقي بعيونها المليانه دموع تنزل بقوة : أنا والله شوفة فواز
وكلامه ألي سمعته خلاني أثور وأتذكر كل شي صار من قبل
تغريد أندفعت محركة شفاتها .. تبي تدافع عن روحها وتتزيد وتعيد
بالكلام : أقولك ..
وقفت من حط أصابعه على شفاتها ضاغط عليهم وهو يغمض عيونه .. قبضة يده
الثانيه تستقر على فكها .. وبنبره عميقه حست فيها بخوف يتسلل لقلبها
لافي : هصصص .. أنتي قلتي الي عندج وأنا علي أحكم .. أنا كان فواز متقصد هالحركة
عشان ينتقم على ألي سويته أنا له ويضرني.. والله لا أشرب من دمه ..!
حركت عيونها يمين ويسار وهي تطالع فيه يغمض عيونه بطريقه يكبت فيها شي داخله ..
أذا كان فواز بيشرب من دمه .. أمها وش موقعها ..
تغريد بصوت واطي وهي تحاول تكتم شهقات بكاها : و .. وأمي ..!
لافي على طول فتح عيونه تأملها وبنبرة تأكيد : لكل حادث حديث ..
مال براسه حتى يقبل رقبتها بدفا وهو كأنه يبي يمتص هالحزن والأنفعال
ألي متأكد أنه بيضرها ومسرع مابعد .. بعد مالفتها ريحة عطره ألي أنتشرت
ملتصقه فيها من قربه ..
توجه بخطواته الواسعه صوب السرير حتى ينحني ماسك الساعه ومسرع
مالف لها رافعها ..
لافي بصوت هادي بعد ماكان قبل شوي منفعل بطريقه غريبه : تغريد ..
لفت براسها صوبه حتى تتسع عيونها من شافت الساعه بين أيديه ..!
هذي الساعه ألي شرا منها نوع رجالي ونسائي من ماركة غاليه كلفته كثير
فلوس وهو على قد حاله أيامها ..
وكم كان فخور بهالشي ..
أنصدمت من أنه لا زال يحتفظ فيها وماتدري أن ألي أحتفظت فيها وحدة رماها القدر
في طريق لافي حتى يكون الأجودي ألي أنقذها ورحل تارك لها ساعه
وبقايا من ريحة سيجارة ..!
لافي : هذي ياتغريد لاسلمتها لج أعرفي أن قلبي بين أيديج من جديد ..
كم ظل يالافي عمري وعمرك صمت لرحم عقيم ..!
وكم تغيرت ظنونك فيني
تتوقع بيرجع القلب والزمان القديم فينا ..
ويظل الحب أكبر .. أكبر من أمانينا ..!!
× × × × × × × × × ×
يانهار الشقى بسس .. مابقى ألي يسحبوني تالي هالظهر لمشغل عشان أمي
تعدل شعري .. طبعا من طلعت من البيت لحد ماوصلت لهالمشغل وهي تهزأ فيني ..
تسني مرتكبه جريمة لاحول ولا قوة ألا بالله ..
ولا عمي علي فاتح خشته بس يضحك .. بيني وبينكم أنا مرتاحة بسفر لافي .. قلعة
تاخذه لوادرين .. !
مدري وش فيني أحس نفسي رجعت طبيعيه .. رجعت أرمي الدنيا بتسبرها
ورا ظهري .. صح أنه أمس بتسيت يوم راح لين قلت بس .. لكن نمت وقمت الحمدالله يارب ..
تلقين هالحين تغريد موريته رسالتي ..
وهو ثاير ويدعي علي .. يتهنون بسفرتهم ياعل .. لالا .. أوقف هنيا مابي أدعي
عليه .. قال وش قال الغيد .. أييه ياهين يالشايب.. والله ماأخلي تغييير أسمي
يروح عبث .. مابقت ألا ذي .. عويذ الله من شرك ..
( هين .. يتعدل شعرج ونرد للبيت ..! )
طالعت أمي بطرف عين وأنا متكتفه .. كل ماحترقت جت يمي وقامت تهاوشني
بأذني عشان مايسمعها هالناس ألي حوالينا .. لويت فمي وأخذت نفس .. أمي منقهره
وهو شعري .. تسيف أنا ياللي قصيته بأديني .. وهذاني بسم الله علي قاعدة ومستانسه وياربي لك الحمد ..
نشكره ونحمده يوم أنه أبعد عني شر هالافي .. بس ماراح أسكت عن قولته لعمي
أنه مراقب .. مالي شغل لاشفت جدتي بهل لها كل شي .. وأييه بعد بقولها
ليش خبت عني كل هالمده أن لافي الأجودي ألي أخذني البر ووداني يمها ..
وأمي تعرف وعمي علي حتى عبير وخالي يعرفون .. وأظن بعد زوجته .. ياناس
فهموني ليش هو زواج بالسر .. حتى هاللي تتسمى تغريد تعرف .. !!
ولا بعد مرايم وأمها .. ياحبيبي .. أهتز كتفي بقوة ألا هذي أمي تضربه ..
( يلا يلا .. قومي )
ليليان بضيق : يمه رجيتس .. ساحبتني من البيت لحد هالمشغل وأنتي
مالتس نفس لي .. وش له جايين .. ليه المخاسير يادافع البلا
الجوهرة بعصبيه : أنتي لج عين تتكلمين .. ليليان الوعد لاردينا البيت قومي
ليليان ترفع راسها لأمها الواقفه جنبها : وش مسويه أنا .. تسني بنتحر
الجوهرة وصلت حدها : ليليان ..!!
على طرف لساني أقولها خبرتس عتيييق صار أسمي الغيد بس سكت ..!
نزلت رجلي على الأرض وفزيت واقفه حتى أحضن شنطتي والعبايه طايحه
حول كتوفي والشيله بعد .. صالة المشغل الواسعه بأضائتها مليانه من الحريم
ألي مدري تسيف تاركه بيتها وغداها وشوي ألا تنسدح تنام هنيا ..!
والله على بالي ماراح نلقى أحد بس حريم وش نسوي ...
تحركت أمي بخطواتها الواسعه حتى تدخل غرفه صغيره وأنا
أدخل وراها .. ملت براسي ألا أشوف وحده تسنها من الفلبين .. عيونها شوي وتغمض
مع أنها مفتحة سبحان الله ...
قامت أمي تسولف معها وتشرح لها كيف تقصه .. أظن قالت مدرج ..!!
ليليان وقفت عند الباب : يمه .. لا تقصره .. أبيه ع طوله
الجوهرة ماعطت بنتها وجه وبصوت هادي : سيليا بعد القص أبي أصبغه لون يناسب بشرتها
سيليا : نو بروبلم مدام ..
فتحت عيوني مع فمي .. تصبغه .. لا هذا ألي عاد لا ولن أرضى فيه .. شعري من الله
مصبوغ ..
ليليان حركت جسمها برفض : يمه صبغ لا
الجوهرة تطالع بنتها بحده : مابي أسمع صوت
ليليان بأستغراب : ليش ..؟ الشيطان وتعوذت منه ودعيت الله يبعده عنتس .. صبغ لا ..
الكوافيره تأشر ع كرسي أبيض كبير وراه مرايه : ممكن
طارت عيوني وش بيصير فيني .. أن شاءالله بتلعب بشعري .. أيه أنا قصيته ودست
ع قليبي بس عاد ماهوب يكملون عليه .. طرت على فكرة ... عمي علي واقف برا
أحط رجلي وأهج له .. بس مايمديني أحرك عيوناتي لبرا ألا أمي ساحبتني من ورا ..
تمايلت من الخرعه ومسرع ماجلست على الكرسي ..
الجوهرة : حركاتج مكشوفة
ليليان وعيونها طايره تطالع أمها ألي شيلتها ملتفه حول راسها : وش ..!
الجوهرة تتحرك حتى تجلس جنب الباب ع كرسي صغير وتحط رجل على رجل : وهذي قعده ..
تحركت سيليا حتى توقف ورا ليليان وبأبتسامة حركت الكرسي لين قابل المرايه ..
أبعدت عنها وليليان بغبنه سكتت وهي تطالع أمها ..
قربت منها سيليا ولفت حول رقبتها قماش عشان يحمي ملابسها من شعرها
لا أنقص .. مالت بجسمها حتى تسحب علبه وتبدى ترش على شعرها ماي
ليليان تطالع سيليا : تراي مو محللتس ..!!
سيليا عقدة حواجبها ماتدري وش تقول وهي مستمرة تبلل شعرها : .................
ليليان تحرك كتوفها بقهر : عاد الله بيحاسبتس من سابع سما
الجوهرة رفعت حواجبها : هاو .. أنهبلتي أنتي .. يحاسبها ليش
ليليان ماطالعت أمها : ماسمعت شي ..!
الجوهرة ضحكت غصب : هههههههههههه .. والله حالة هالحين فاقعه على شعرج
تقصصينه وبعد زعلانه
تمايلت سيليا وسحبت المقص مع مشط حتى تبدى القص وتتكلم
بلغتها الأنجليزيه : هل هي من قامت بقصه ..؟
الجوهرة بأسف هزت راسها : ..................
سيليا ضحكت غصب : يبدو أنها في حالة ليست جيده .. هل كانت تريد المجئ
الجوهرة صدت عنها : ليت والله ( ومسرع ماطالعتها وبأبتسامة ) يبدو أنها أرادت ذلك
وقد قامت به ..
ليليان : أحتسوا عربي وتركوا الأنجليزي عنكم تراي أفهم بالأشارات وأعرف أنكم
تسولفون عني ..!
الجوهرة تأشر لسيليا وهي تطالع بنتها : الحرمة متخرعه من شعرج وتسأل أذا
أنتي ألي قصيتيه ..؟ ولاااا .. ع بالها أنج تبين القص وحنا رافضين عاد قمتي قصيتيه
ليليان هزت راسها وهي ترفع حواجبها وبثقه : والله أني حسيت
الجوهرة مافهمت : حسيتي بشنو ..؟
ليليان حركت جسمها متعدله على الكرسي ومسرع ماشبكت أصابعها مع بعض : أنها بتلقطها
وهي طايره .. أييه حست في قليبي وأني أبي أقص شعري .. ( رفعت عيونها
وفتحت الخشه بوجه سيليا وهي تهز راسها ) انتي فيه واجد زين .. واجد خير ..
( رفعت يدها ) أنتا فيه يشوف الله .. مافيه يشوف الله بس يحمد الله
الجوهرة طارت عيونها ماتدري بنتها وراها قامت تألف : شنو ألي واجد زين واجد خير ..
ويشوف الله ..!
( حركت يدها بتهديد ) قسم بالله العلي العظيم صوت واحد أسمعه منج ماراح
يحصل لج طيب
سيليا أنفجرت ضحك غصب عنها وهي تتأمل حركات ليليان وأول ماأمها تكلمت
كيف هجدت : ..............
ليليان أشرت لسيليا وهي تطالع الجوهرة بطرف عين : هي ضحكت .. أنا مالي شغل ..
هه تراي قمت أشوف أنتس متولمه بتهاوشيني عشانها ..!!
نزلت رجلها ونوت تتكلم بس سكتت أول مادق جوالها .. تحركت واقفه
حتى تسحب الجوال من الشنطة وهي تزفر هوا بعصبيه .. ومن مسكته على طول فتحت
الخط وردت بأندفاع
الجوهرة بدون نفس : ألوووو
علي بعد صمت : أنا مغلط بالرقم ..؟
الجوهرة ترفع يدها وهي تطلع برا : ترا أنا تكفيني وحدة ولي يرحم والدينك ..
علي وكأنه مسك ضحكته : ليه .. مسويه شي
الجوهرة بعصبيه : قرقر .. قرقر .. قرقر .. لين راسي صار شنو كبره .. مدري أشفيها
تسنها قصت شعرها وقل عقلها
علي انفجر ضحك : تسنها .. هههههههههه .. ها قلبتي قصيمي أشووف
الجوهرة : من هرجها .. أستغفر الله بسس لاتضحك علي .. بنتي فيها شي ..
ماهي طبيعيه
علي وكأنه يتنفس بعمق يبي يوقف ضحك : مافيها غير العافيه .. تراي أنا نفسج
قد أستغربت يوم سخنت وشريت لها هدايا شلون تقبلت وقامت بأدب تسولف معي .. هههههههه .. وعرفت أنها ترضى ع الواحد بسرعه وبعدين خليها تعيش
حياتها مثل أي وحدة بعمرها .. مو لا تحجت تقول وحدة عمرها فوق الثلاثين
الجوهرة : الله يحفظها ويخليها لي
علي : أنتم مطولين ..!!!
الجوهرة بعد صمت : أكيد .. لأني قلت بنفسي دام أني بالمشغل وبعدل شعرها
بسنع البنت صبغ وشغلات ثانيه وأنا بعد .. هي جت من الله سبحانه
علي : طيب .. معج فلوس تكفيج .. ترا صرافة البنك تبعها معي ولا مايحتاج
معي أنا
الجوهرة هزت راسها بالرفض : لالا مايحتاج علي .. خيرك واصل .. أنا يوم
دخلت السوق صرفت لي فلوس مع عبادي وفي بوكي ألي يكفيني ويكفيها
علي : طيب أنا بروح لمشوار .. لاخلصتوا دقي علي
الجوهرة : وعبادي وينه ..؟
علي أبتسم : طلع من معهده على بيت أم سالم ..
الجوهرة عقدت حواجبها : شنو وداه هناك
علي : قال بيروح للعيال رحيم وسيف ووردة
الجوهرة : طيب يلا فمان الله
علي : ياهلا .. مع السلامة
× × × × × × × × × × × ×

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن