الفصل (٥٦)

12.7K 186 18
                                    


رجاء فوت⭐️/صوت⭐️قبل القراءة




الفصل السادس والخمسون





الخطوة الــ 51 .. خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد
( الجميل بيننا يالافي أنك لا تعلم عن حبي الكثير ..
لن تصدقه يوما ولن تتألم منه ..! )






أم تغريد : ألو .. ألحقي ياعايشه .. ولدج كان عند بنتي وبيها تسافر معه .. أيه ..
بيكسر كلمتج قليل التربيه .. شنو يحسب بنتنا رخيصه .. !! سنتين البنيه
تنتظره ماهو من حقها يعوضها عن هالزواج ألي أنقلب عزا ..بعدين ماتدرين
أنتي ..أن الفله ألي مسكنن فيها بنتي باسم بنت الجوهره .. أيه
بدون شعور تحركت بخطواتها صوب أمها حتى تسحب الجوال منها وتقفله ..!
ليش يبون لها هالقدر من التعقيد والأجابات الملفقه ..
تغريد تطالع أمها : ليش يمه تدقين عليها .. شنو تبين في خالتي ..
الناس هناك ألي فيهم مكفيهم
أم تغريد بقهر تحاول تاخذ الجوال من بين أصابع بنتها : هاتي الجوال وأطلعي منها أنتي .. وبعدين الناس بعافيه وصحه ماغيرج ألي من حال أردى
لأردى ..!
تغريد برجا: لافي متوعدن بأبوي يرميه فالسجن .. لا تعاندونه والله لايسوي
ألي براسه
أبو تغريد أبتسم بطنازة : أنا قبل أيه خايف منه .. بس دام أم سعود بصفنا
هههههه .. والله يخسى يرميني .. شنو بيكون موقفه بعين أمه والشيخه حمده
وغيرها .. بس لو يكون بو سعود بصفي .. والله لا أرفعه بالسما وأرميه
بالأرض
تغريد تتحرك صوب أبوها : شنو ألي يفرق مابين قبل وهالحين ... ماهي
خالتي موجوده والكل موجود .. ليش سلمتني له .. ليش ..؟!
كنا نقدر نلجأ لخالتي .. ورا هالحين صارو مهمين عندك
أبو تغريد يطالعها بنظرة عميقه : لااااا .. كل شي تغير .. كل شي
أم تغريد تضرب أيديها في بعض وتروح تجلس على كنبه
صغيره : أنتي وراج أنقلب تفكيرج مرة وحده ... قبل فاهمه وعاقله ومتحمله
رميتج له سنتين .. ( رفعت أثنين من أصبعها ) سنتييييين ويوم رجع لج
والكل يبون يونسونج ويعدلون الوضع قمتي تتبعينه تقول عنز ..!
تغريد بعصبيه رفعت أيديها ومسحت شعرها مرجعته لورا : ماعدت أبي أحد
يتدخل بيني وبين زوجي ..
أم تغريد طارت عيونها : ياسلام .. وبعدين شسالفة رميتوني عليه .. زوجج
وأخذج شفيها ..!
تغريد تطالع أمها بطرف عين : دامج يمه مصره تسكرين أذونج عن الحقيقه وكل
شي سواه لافي فيني لا تسأليني
أم تغريد أبتسمت غصب : أنا بفهم .. أنتي تحبين زوجج ولا تكرهينه .. أنا ياللي
أمج قمت أضيع ولا أدري شنو تبين .. تتبعينه وماتبين أحد يتدخل بينكم
وتلومين أبوج أنه رماج ..!
أبو تغريد يفز واقف مأشر بيده صوب تغريد : كانج تبين تلين مع لافي تراه
بيدوس عليج .. من هانت عليه زوجته سنتين وهي مريضه ويعرف بمرضها
وحاطن فيها النشمي ماهي بعيده عنه يدخل عليج مره ويقول أنا متزوج ..
فتحي عيونج زين مازين .. ياتحكمين عقلج مع هالأنسان وتعيشين معه كاسره راسه ولا ماراح يمرضج غيره ..
تغريد ترمي الجوال على أقرب طاوله : ألف مره قلت لافي ماتحكمه حرمه ..!
أم تغريد رفعت صوتها بقهر : لافي يبوس الأرض ألي تمشين عليها .. أنتي
عيونه ألي يشوف فيهم .. وقلبه ملكج من وأنتم صغار والكل يعرف بهالشي ..
تغريد أخذت نفس حتى تحرك عيونها صوب أمه : كل شي بمزاجه .. يمه
بمزاجه .. مافي أحد يعرف لافي كثري أنا .. هذا بمزاجه يصير جلمود ..
أقسى من الصخر .. وبمزاجه ينسى .. ويصير قلبه قلبه ياهل .. !!
أم تغريد تفز واقفه وبسرعه تسحب يد بنتها وتقربها منها منحنيه : هذاج
بنفسج قلتيه .. كل شي بمزاجه .. ليه ماتمشين بمزاجه الطيب وتملكينه نفس قبل ..
تغريد تبعد عن أمها بضيق حتى تتحرك صوب الدرج : تراي تعبت
من سوالفكم ذي ... كل شي سويه أنتي ياتغريد .. سويه أنتي ...
( رفعت صوتها وتقول بعبره أمتلت بنبرات صوتها ) أنا عندي كراااامه ..
كل شي راح مني من زمان مابقت ألا هي .. وذي ألي مستحيل بضحي فيها
مستحيييل ..
أبو تغريد يتحرك صوبها : حنا أبعدنا مير عن السالفه الأساسيه ... يايبه
زوجج مسكنج في فله باسم وحده غريبه .. السؤال شنو ألي حاده وكلنا نعرف
أن الله منعم عليه والله أعلم أنها من ورث أبوها ألي تاركه لها ..
الخبر الأكيد بناخذه من صالح
أم تغريد ترفع أيديها بأنفعال : الله يسسستر .. سروووق ذي تلقينها حاطه عينها على زوجج ..
مو تلقينها ألا أكيد وكل شي قلتيه لي قبل يأكد هالشي
تغريد أمتلت عيونها بالدموع : مدري روحوا أسألوووه .. أنا شنو يعرفني هالحين ..
راحت تصعد الدرج حتى تدخل الصاله الجانبيه فالطابق الثاني .. نزلت دموعها
من القهر والغيض بس بسرعه صارت تمسح دموعها .. أنحنت ساحبه جواله وعلى طول فتحت الرسايل ..
( لمتى بتظل تجذب وتدووس علي .. لمتى بتحمل سواياك ذي ..
الله لايسامحك يوم أنك تبي تدمرني على ضعفي وقلة حيلتي ..
مسكني بفله باسم بنت العمه .. يعني شوفي علاقتنا كيف ..طيب
تصرفاتك معي شنو كنت تقصد فيها تلعب علي.. عسى الله يكتب وفاتي قريب
عشان أرتاح منك ..)
أرسلتها على رقمه وعلى طول رمت الجوال على الكنبه .. صارت تتنفس بقوة
وبسرعه جلست .. رصت على أسنانها وهي تكبح جموح هالدموع ألي فيها ..
بلعت ريقها وعيونها تتحرك في زوايا الأثاث قبالها ..
أيه قالها لو أنك عارفه من ذي الأنسانه كان مارحتي لها ..
يوم عرف أنها ألتقت بليليان في بيت الجده حمده .. قالها وهو يعبي نبرات صوته
بطنازة مافهمت مقصدها..!!
حطت يدها على جبهتها وقامت تفركها ببطء ..
رصت على أسنانها بقوة وهي تصغر عيونها تبي تمسك دموعها لكن كل شي
ينتهي فيها ..
ليه يبي ينهي ألي بينهم بمأساه وذكريات سودا ..
ماراح تنتهي منه
ولا راح هو ينتهي منها
بس يقدرون يمثلون النهايه .. ليه مايمثل هالشي عشانها .. راضيه
في الكذبه لو كان رحمتن فيها ..
بس مايجرحها بهالطريقه ولا يرميها للموت بهالطريقه ..!
دق جوالها بصوت رساله وعلى طول فزت واقفه حتى تسحب
الجوال وتفتحه .. ظلت متنحه تطالع الشاشه ومسرع ماجهشت فالبكا ..
( اللهم امين )
هذا رده ...!!
سمعت صوت خطوات وبسرعه تحركت صوب غرفتها داخلتها حتى تسكر الباب بقوة وتقفله ..
ماعاد هي مشتهيه تذوق وقت الضعف بحضره أحد ..
أبد ماعادت تشتهي

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Where stories live. Discover now