الفصل (٧٥)

Start from the beginning
                                    

لو كان لك خاطر ما ودي إزعاجه
أبيك في يديك تشهدني وتسقيني
وأمانتك لا تجي جسمي في ثلاجه
لف الكفن في ايديك وضف رجليني
ما غيرك أحد كشف حسناه واحراجه
ابيك بالخير تذكرني وتطريني
اجيرني خالقي من نار وهَّاجه
سامح على ما جرى بينك وبيني
أيام أمسي عدل وأيام منعاجه
عيالي همي وأنا اللي فيني يكفيني
علمهم الدين تفسيره ومنهاجه

سالم : الله يرحمها ..
عذوب : ألي قريته عنها أنها يوم ظهرت باللقب هذا كانت تخفي للكل أنها الشاعره
عابرة سبيل حتى زوجها ماكان يدري .. وهو ألي طبع لها هالديوان بعد ماصابها السرطان ..
حتى يوم ظهرت للساحة طلعت عنها أشاعات أنها شاعر وأنها شخصيه مصطنعه
وألي قال أنها مجموعه شعرا .. وينقال خوفها من أهلها هو ألي منعها تقول
أنها عابرة سبيل ..
سالم أبتسم : سمعتي باللي قاله فيها أبو فهد بعد وفاتها
.. حاولت أنام وحاربت عيني النوم
وجريت صوتٍ مثل صوت الذيابه
الجفن كنه صار ضايق ومهزوم
ودموع عيني مثل رس السحابه
على وليف قالوا اليوم مرحوم
فارق ....
عذوب تقاطعه تكمل : فارق وراح وما تهنى في شبابه
زرت القبور اللي على بعضها ارسوم
وخطيت رسم فوق ذيك النصابه
قلبي من الدنيا عليه مرسوم
والرسم توه عقب خط الكتابه
أحبها مير القدر صار مقسوم
ويحبها كل الأهل والقرابه
الموت أخذها واودع القلب مثلوم
جرح عميق ما يداوي صوابه
الموت أخذ شجعان وارخوم وقروم
وأخذ رسول الله وباقي الصحابه

سالم ريح ظهره على خداديه حتى ينطق : الموت .. وفيه شي أصعب من هالفرقا ..
عذوب أبتسمت وماحبت نبرة صوته : لها شعر أعشقه يوم تقول عن نفسها ( حركت يدها بحماس )

انا عـــجوز ومــطلقه وام ورعـان
وايضا مدام وبنت وانــــس وعانس
انا بــدويه وعايشــه عند حضران
وبنت البــحر وابوي زارع وغــارس
امــيه ماتـعرف حــروف والــوان
وتلــــــميذه دشت جميـــــــع المدارس
ظــفره وخــبله وعاقله في نقصان
شرود وانطـــــــــح لي ثــمانين فارس
خلون .. اعيش العابره دون عنوان
طيــــــــفٍ يــمر بلا رقابــه وحـارس

هز راسه بصمت حتى
يفز واقف سالم و يتحرك بخطواته طالع من الغرفه..
ذكرى هاللي فقدها مر ياعذوب ..
ماقدر يهتم بالشعر ألي قالته وهو يحس في شعر أبو فهد يوم
قاله سكين غرست في صدره جرح الفقد ..!!
ورحل
× × × × × × × ×
أخذت نفس بصعوبه وهي تحس في ريحة الغياب عالقه في أنفاسها ..
يالله .. تعدلت بجلستها على الكنب متربعه حتى تسحب الورقه وتفتحها ..
تنفلت من عينها دمعه خاينه ومسرع ماحركت الورقه حتى تدفنها تحت
الخداديه بجنبها .. ماملت تقرا الشعر ألي كتبه لها في مصر ..
ماملت تتأمل خطه ..
تعبت من التفكير ... كيف نساها بهالبساطة .. لا أتصال ولا مكالمة ..
لاسؤال ولا أعتتذار .. وش غيره ... كل هذا عشان موقفه من كلامها عن أمه ..
الله أكبر عليك ياعمر ..
كيف تجاهلت هالقلب ألي ينبض فيها .. كيف علمته الجنون وغبت ..
غمضت عيونها حتى تفتحهم وهي لابسه عدسات تخبي فيهم لون عيونها ..
لفت براسها صوب أمها ألي جايه يمها بعبايه على كتوفها ووراها بو مؤيد
ام ساره بأنفعال : ساره ..
ساره تطالع أمها وبصوت هادي : وين كنتي رايحه في هالصبح وهالأجواء يمه ..! برد أعوذ بالله
بو مؤيد يحرك يده : صديقتج بنت راشد بالمستشفى وأمس يقولون زواجها
من لافي ولد فلاح العود .. طلع ع الحريم شايلها .. الديره كلها تسولف فيهم
ساره أنتفضت واقفه وبصدمة : ها ..؟
ام ساره تأشر لها تقوم وتروح معها: يلا عايزين نزورها
ساره بخوف : كيف زواجها من لافي يمه وهو متزوجها أساسا.. ( قالت ماهي مستوعبه ) شلون شايلها
أم سارة بعدم أهتمام لكلام بنتها : مش وقت أسئله .. يلااا
ساره تحركت بقميصها العادي : طيران يمه ..
أبو مؤيد : ياوالله الأخبار تضرب ..؟
ولحظاات طلعت ساره حتى توقف تلبس عبايتها ..
بو مؤيد يطالع ساره : هو عمر مادق عليك ..؟
وقفت ساره فجأه بصمت غريب ومسرع مارفعت أيديها ولبست عبايتها ..
قالت بصوت يخترق عتمة الحزن فيها ( أنتهينا عمي ..!!)
أهتز الجوال بيد أم ساره ومن رفعته ألا هذا رقم دولي يدق عليها ..
نزلت الجوال بربكه .. هذا عمر وكأنه حاس أنه سيرته أحد جابها .. مامل أتصالات فيها ليل نهار غير الرسايل
لعمته .. يبي بس أمل أنه يجيهم للكويت ويلقى من يستقبله ..
وعدها أنه على أستعداد يسوي تبيه ساره بس يبي يعرف أذا راح تسمع له
وأم ساره ولا أهتمت ترد أو تعطيه وجه ..
بو مؤيد طالع زوجته : وأنتي ..؟
أم ساره بصوت عالي وثقه : لالا خالص .. دا نسينا ولا كأنه فاكرينا .. أهو أرتحنا وأنتهت
كل حاجه .. الراجل مطلقها عاوزه يتصل ليه ..؟
بو مؤيد طارت عيونه : ليه .. ؟؟ بنتج بالعده .. والله ماهقيتها من عمر قسم بالله ..
فعلا أحيان الواحد ينخدع في هالبشر .. مطلق زوجتك وراميها فالفندق
ولاعتذر ولا سوا شي ..مستخسر حتى مكالمه عليج ولا عليها ..!
أم ساره تطالع بنتها بطرف عين وهي طالبه منهم ماتبي أحد يجيب سيرته : أولتها ..
دنا أنخدعت بيه .. يمكن مامته فرحانه بعمايلها السودا وهوا كمان يتهنى بيها دلوقت ..!
ساره ربنا ألي حيرزقها
كانت تحاول تداري دموع نزلت غصب وبسرعه مسحتها وهي تعتصر وجع
على أيام ماشفعت لها ..رصت على أسنانها بقوة من شهقه خانتها من ينذكر أسم
عمر ولاتبي أحد يسمعها ..
بومؤيد : يلا أنا طالع للسياره ( وجه الكلام لساره ) هالأنسان شكله باعج
يابنتي وكلام أمج صحيح ..
تحرك بخطواته طالع حتى تتحرك أم ساره بربكه وراه ..
قالت بنفسها الحمدالله أنها مادرت أنه غاثها وغاث أبوه وأهله هناك يحاول يصلح
ويفعل ..
ماتدري أنها بهالسواة تدفن ذكراهم أكثر وأكثر في النسيان ..
ماتدري أن بنتها كمية حزن ماينحكى من بعده ..
ولا تدري عن الأيام ألي قليلة وجمعتهم ..!
جميله وأسعدتهم
رفعت أيديها بقوة حتى تشهق فالبكا .. معقوله نساها .. خلاص ..
خلاص ياعمر رحلت عن عالمها ..
بجرحك قبل لا تداويه ..
وحلمك قبل لا تداريه ..!
ومن حست بخطوات أحد ركضت صوب الحمام داخلته .. حتى لقى أختها وهالصديقه
الوحيده لها مالها حلم فيه .. فسخت نقابها وبسرعه صارت تفتح الحنفيه
وترش وجها فالماي ..
ليه هالضعف كله ياساره ..!
عشان واحد تو تقول
أمك أنه نساك وهي ألي تعرفه أكثر منك .. وحتى عمك يقول أنه باعك.. كلهم أنخدعوا فيه ..
لازم ترممين ألي كسره لحالك .. لازم ..!!
أم ساره فالصاله : ساره .. فينك ..!
ساره رفعت راسها قالت بصوت واطي : بالحمام ..
رفعت أم ساره الجوال حتى تضغط على رقم الجده حمده
حطت الجوال عند أذنها والرقم يدق ويدق..
تبي تقولها أنهم راح يزورونهم ..
وبالمستشفى ...
أهتز الجوال على الطاولة والجده ماسكه بأيدين ليليان ألي تبكي بصمت ..
يهتز جسدها من الفاجعه ألي صحت عليها ولقت نفسها بالمسشفى
وقبالها جدتها بس ...
حركت عيونها لجوالها ومسرع ماطالعت بنتها وبحنان ..
الجده : هالدموع بتغير من هالي صار شي
ليليان بصوت رايح فيه : والله يمه مدري وش جاني
الجده تسحب الكرسي جالسه عليه : أمج أذبحتنا لجلجله من عرفت ودموع وكلن قام ياكل
في بعضه .. قامت تضرب في نفسها مثال يوم أنها تزوجت راشد وهو متزوج
ليليان برجا : وأخوي عبادي يمه .. درى .. هو قبل تسذا صالح
قال قدامه أن لافي بيطلقني أكيد بيتذكرها ويلومني ..
الجده أبتسمت : أخوج توه يمي و يلومج ليه ياحافظ ..
ليليان أنهارت تبكي : تسيف طلع شايليني يمه .. يعني زواجنا ظهر يوم أن نفسي طابت منه
الجده عقدت حواجبها : كيف طابت ...!
ليليان حركت يدها بتعب : يعني خلاص .. مابيني وبين هالأنسان رجعه يمه ..
خليه يروح لتغريد ..
الجده بضيق : البنت منهاره ويقولون أنه من خوفها لايصير فيها شي عطوها منوم
كود تهدى ..
ليليان رفعت يدها حتى تمسك راسها : رجيتس يمه .. لا تخليني أروح معه
مابيه يمه .. ماابيه .. أنا سمعتن شين منه بذوني مايخليني أستأمنه على حياتي
وعلى أخوي .. والله أن موت مناير بسبته
الجده بخرعه : أعوذ بالله .. شنو هالعلوم الجديده ..!
ليليان تزحف على خفيف .. تقرب من جدتها : أساسا أنا وهو مانتلاقى يمه .. شايفه حياتنا
تسيف قايله .. من عرفته وأنا بجهه وهو بجهه .. ( قالت بقهر ودموع ) كل مانويت شي له حذفني
في قلعة وادرين .. كم لنا يمه ولا أجتمعنا .. مانجتمع
الجده تشد على يد بنتها : أبيج تروحين معه تحافظين على روحج من القيل والقال ..
المستشفى ذي نص قرايبنا فيها يابنيتي .. أنا طردت أمج وخالج من الغرفه قبل
لا تقومين حتى أطلعج من هالمصيبه بالسر .. فكري بعقلج يمي مو بقلبج ... خلينا نلملم
هالفضيحة قبل لا تثورها أم تغريد .. والله أنها بتبدى ترمي سمها في عرضج ..
أقعدي تحت ستر ولد عمج لفتره ولا تقعدين طول عمرج تحت ذل الكرامة ألي
بتحاول أم تغريد تمسها ..
ليليان سحبت أيديها قالت بصوت أنهار على الأخر : يمه أنا أضيع معه .. رجيتس افهميني .. أنا كل حياتي معه تعب .. أنا ماتسان في بالي أبني حياتي فوق حياة أحد .. وش بتقول
الناس عني .. والله يوم سويت ألي سويته مادريت أنه واحد متزوج ..
الجده سحبت يدها وبحده : سالفه أنج من طلبتي الزواج منه لا تذكرينها عند أحد .. وعبير
نبهتها في هالشي .. والأمور خلاص طلعت يمي من أيدينكم .. تحركي يلا قومي
ألبسي وخليني أطلعج من المستشفى بدون ماحد يدري ولافي تحت ينطرج
ليليان تهز راسها وهي تشاهق : يمه تكفين مابيه .. يمه .. أنا قصيت شعري عشان أنساه
تسيف بروح له برجولي وأقابله ..!!
الجده ولا أهتمت قامت حتى تسحب يدها : قومي ..
ليليان برجا : يمه تقولين زوجته منهاره هنيا .. والله مالي وجه بين الخلق زوجته طايحه
بالفراش وأنا رايحه معه ..
الجده طالعتها وبعصبيه : لا تفكرين ألا بحالج .. والله أنج أردى من حالها ..
هي مامن وراها أذيه .. أنا خايفه من أذية أم تغريد لاتفرق بين عربنا سوتها في سنين
فايته وأمج على عماها ماحدن عارف للحرمة ذي ألا أنا
ليليان تجر شيلة الجده : أخاف يسفرني معه أو ياخذني للجاخور ألي أخذ فيه زوجته ..
أو .. أو يمه يوديني لمكان ماعرفه
الجده : وراج يمي خايفه منه .. ماكنتي هالشكل قبل العرس؟!
ليليان بدت شاهق : أنا ماعدت أبيه .. أفهميني يمه ..
الجده تمسكت بيدها بقوة : وهذا أنتي القويه ..!!
فكت أيدين ليليان حتى تمد يدها تسحب الجوال من دق
بسرعه ..
الجده : الو .. أنت وينك .. عمتك قاعدتلي عند الباب ماراح أقدر أطلعها يمي ..
أيه .. أيه .. هو وينه ..ورا ماتجي أنت وتاخذها .. أيه توي شايفه ولد بن ثامر
جاين يم أبوك يسأل ويستفسر .. بسرعه ياولدي
ليليان طارت عيونها : بطلع معه ..؟
الجده بضيق تبعد الجوال عنها وبعجله : بسرعه أنزلي يمي يقول فيه بابن ثاني أطلعج منه وأمج مافارقت
الباب ألي قدامنا ولا تبيج مع لافي ..
رفعت راسها للغرفه الواسعه تطالعها ومسرع ماعلقت عيونها
على ستاره في الزاوية..
أنحنت راميه اللحاف عن رجول ليليان متجاهله كل هالضعف بصرامة أحتوت
ملامحها حتى تسحبها بقوة وعلى طول تمايلت ليليان غصب نازله ..
أنحنت بسرعه تبوس أيدين جدتها ..
ألا أنها تروح معه .. وش هالمصيبه ألي صارت لها ..
وبعد بالسر بتطلع ..!!
ليليان : يمه رجيتس .. ( انهارت من جديد تبكي وتشاهق ) رجيتس مره وخذلتيني ..
لا تخذليني وترميني لواحد أنا أخر أهتماماته .. كل شي قلته له وأستمر مايشوفني شي ..!!
جرتها بسرعه وأنحنت ماسكه عبايتها من الكرسي حتى تحطها على صدرها
بعجله ...
الجده بعصبيه : ألبسي العبايه .. عجلي ...
أنكمشت على روحها ولا كأنها تقول شي وبسرعه صارت تلبسها والبلاط البارد
تحسه في رجولها وهي واقفه عليه بدون نعال .. ولحظات سمعت صوت
باب ينفتح بهدوء ولحظات تتحرك الستارة حتى يظهر لافي
بثوبه وشعره الفوضوي ..
لافي : ها يمه .. جبت لها كرسي ..
أبعد عن الستاره حتى يسحبها وتطلع ممرضه تجر الكرسي مقدمته
لهم ..
الجده : أيه جزاك الله خير .. خلها تقعد عليه ..
تحركت ليليان بسرعه معطيته ظهرها وبشكل منكسر قامت تلف الشيله وتلبس
النقاب .. سحبت هوا من خشمها ألي من كثر دموعها راح مزكم حتى تتحرك
وتجلس عليه .. ومن نوت الممرضه تتحرك ..
لافي تحرك صوبهن : أنا بدفها ..
ليليان بسرعه قامت عن الكرسي : لا ..!
الجده بضيق : وخر عنها خل الخدامة تدفه ..
أبعد لافي أيديه عن الكرسي بأستغراب من صوتها وردة فعلها ..
لافي بعد صمت : طيب ..
أنحنت الممرضه حتى تمسك الكرسي وعلى طول ليليان رجعت تجلس
عليه وبهدوء دفتته متوجه للباب
الجده : بس تطلع من هالمكان دق علي عشان أفتح الباب .. ( قربت منه )
أن كان لك شده على السفر خذها ...
لافي بصدمة : شايفه الأوضاع ..؟!
الجده بدون أي مجال للتعليق : جود كلامي زين .. أن كنت تحسب النار ألي وطيتها
أنت وحنا وطيناها بخلي بنيتي تذوق منها لا والله ..
لافي بصوت واطي يشدد عليه : ماقدر أخذها يمه لبرا الديره .. وانا على ذمتي حرمتين ..
أرد بحرمة وأطلع بحرمة ثانيه ..!
الجده ترفع يدها بأمر : ياولد أفهم .. هالوسميه شتتنا قبل وهالحين ماراح تخليك
ولا تخلي البنت .. أبي الأوضاع تكون تحت يدي
لافي صد ومسرع مارجع يطالع أمه حتى ينحني يبوس راسها : أنا تحت شورك .. فمان الله
الجده بنبره باكيه وصوت شهقات بنيتها تحس بغصتها عالقه في صدرها : أستودعتكم
الله ...
هز راسه بالرضا حتى يتحرك طالع من الباب وهي وقفت ومن رفعت
عيونها حتى تبدى لمعة الدمع فيهن ..
أخذت نفس بقوة وزفرته والغصه تحسها في بلعومها ..
يارب سترك على هالبنت .. يارب أنك تكفيها شر أم تغريد ..
قالتها من قلبها وهي تتمتم فيها وصوتها المنكسر ورجاها
كاسرها ولا يبدها حيله ..
وبالغرفه الواسعه .. كانت هي تتحرك رايحه جايه .. رفعت يدها بحقد غريب
وبنتها على يسارها متمدده
( والله أن ماقلعت راسك يالعجوز ماكون وسميه .. هين .. انا أعلمكم من
تكون وسميه ..!! )
أنفتح الباب حتى يدخل أبو تغريد بخطوات واسعه .. وقف من شاف بنته نايمه
حتى يحرك عيونه صوب وسميه ..
أبو تغريد : رحت للمحامي وطلبت منه يجهز لي أوراق الخلع لا صحت تغريد
بخليها تاخذ حقها بيدها ..
وسميه : تخيل جوالي من أمس وهو رسايل وأتصالات صرنا سالفه ...
لهالديره .. أنفضحنا !!
أبو تغريد بغضب أسود : تو شفت بو سعود وبغيت أتفل بوجهه .. واقفلي مع
علي حسبي الله عليكم ..
وسميه رفعت أيديه : أيييه .. عاد هالحين لافي صار طبق من ذهب للجوهرة وبنتها ..
مو قلت لك مخططين عليه وسالفه الفله ماهي مطمنه .. بس والله أني أشتغلت
دعا وتحسب على حمده وهالعوبا .. وكل من دقت علي وحدة قلت لها عن سالفة
أخوها ألي راميها بالصحرا وطيحة خالها لها مع لافي .. أن ماخليتها ماتسوى ألا فلس ماكون
وسميه .. ( ضربت أيديها في بعض ) .. آخخ بس .. حتى عيوش معي الحمدالله ..
وتذكرت كلامي زين في حق هالعجوز وبنتها العوبا .. وكانت تجذبني
وهالحين ... أتضحت الصورة وأنكشف الحق والباطل ..!!
تحركت بخطواتها الواسعه صوب الشباك والغيم يملى السما ...
طالعت بحديقة المستشفى ..
وسميه تكتفت وهي تهز رجلها : لا ويقال أني عادل جمعهن بمستشفى واحد ..
( شهقت بقوة وضربت صدرها ) وي وي وي .. هذا لافي .. وهــ.. هذي
العوبا ..
أبو تغريد تحرك بسرعه للشباك ماهو مصدق : وين ..!!
فتح عيونه على الأخر من شاف فيه ممرضه واقفه عند سياره جيب ولافي
فاتح الباب وواقف يكلم الغيد بعبايتها الستاره وكفوف أيديها دافنتهم داخل العبايه
وبسرعه راحت تركض ..
وسميه : عايشه .. ألحقي ياعايشه ...!!


**********

>
>
<
<

كــــــــــــــــــــت

<
<
<
<

انتهى البارت  دمتم بود

::::
::::::::

تعليق  /  رايكم

تصويت للبارت ⭐️

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Where stories live. Discover now