أرتخت عظامه وأيديه نزلت وهو يطالعها..
أغبياء ..!
هو ممكن الحب وتضحياته نقدر نسميها غباء ..
ممكن تبقى ولا شي ..!
ممكن نوهم أنفسنا أننا تغيرنا .. نسينا ..
ونرحل ونعود ونلقى الأشياء ماتغيرت ..!
ليليان بأندفاع وبحقد وهي تطالعه بنظرات كاره : أنا أكبر خطا سويته بعمري أني من طلبت منك تتزوجني .. طالعني زين يالافي هالحين أنا ماهيب كفو لواحدن نفسك .. بس لا تعلمت خل في بالك أنك أنت ألي ماراح تكون كفو لوحدة نفسي .. تدري ليه .. لأني لحظتها وش أبي في واحد شايب عمره بيطق الخمس
والثلاثين .. وش أبي بواحد فرنسي .. قول لا كرمني الله بعيال وكبروا
وش بتكون قضيت في حياتك لهم .. بيكبرون وهم واجبن عليهم يقومون فيك ..!
فتحت الجده عيونها تطالعها من كبر الكلام ألي قالته ..!!
وهو ظل ساكت عيونه تعلقت فيها ..
ليليان وكل كلمة تندفع من شفاتها صوبه جارحه .. تحس أنها تطعن
قلبها وتطلع : أنت ماسألت نفسك وش ألي خلاني أعرف أنك الأجودي ألي
طلعني من الموت وهو يموت من كل ألي حوله ..
لافي وصدره يرتفع وينزل بهدوء غريب : .........................
ليليان وعيونها تبللت بالدموع من بعد ماملاها القهر جفاف : لاتحسبها ( أشرت
للجده بدون ماتطالع فيها وعيونها مافارقته بمظهره الصامت ) جدتي .. لا تحسبنه
عمي علي ولا أبوك .. بعلمك وش ألي خلاني أعرفك ..
تحركت مندفعه بخطوات واسعه طالعه من الديوانيه حتى تنزل عبير أيديها من على خصره
وتبعد عنه تطالع فيه
عبير بضيق : مسرع لحقت تغير أسمها .. هذا أسمها .. أسمها ..
بأي حق تغيره ..
لافي صد بوجهه عنها .: .........................
الجده ترفع عصاها بوجهه : أنت بتخليني أندم على الأمر ألي سلمته لك ..
خاف الله فيها ذي يتيمه .. ماتستحي بقواة عين جاين يمها تعلمها ..!
وش بنقول للعالم حوالينا ..مافكرت بهالشي .. أمها شنو بتقول مهبووول انت ..
مهبووول
رفع عيونه من شافها دخلت وهي بأطرافها المنشده وبكل قهر ماسكه الشنطة
وتفتش فيها .. راسها مايل تطالع بوسط الشنطة وخصلات شعرها
متمايله لتحت .. سحبت هوا لخشمها بقوة ومسرع مارمت الشنطة
على الارض ونطتها متحركة صوبه .. أتسعت عيونه من شاف الساعه
بين أصابعها ...
شوفة هالساعه خلته ينلجم في مكانه .. يتوه بين حكايات ألف ذكرى فيه ..!
وهي
وقفت قباله بحجم ألم سنين أنتظارها لأجودي أرتبطت فيه ..
أجودي عاش تفاصيل الحلم والحب حد الموت مع وحدة غيرها ..
رفعت يدها وهي تحس بالحزن يغتصبها يالافي ..
ماتقوى على هالحركة لكن مجبورة تسلمك اخر بقايا الحلم فيها ..
الجده : يابنيتي أنتي وراج .. أطلعي خليني أتصرف معه .. أطلعي
ليليان وعيونها بالدمع تتبلل قباله حتى تنطق ولا كأن جدتها تكلمت : هذي الساعه ألي دلتني عليك يالافي .. تراي شفت وحدة نفسها عندك ..
هذي رجاليه ..( بلعت ريقها حتى تنطق ) وألي عندك نسائيه
نزلت الساعه حتى ترميها على الأرض قبال رجوله
ليليان : خذ أمانتك هذي هي .. وبعد كل شي يخصني خذه ..
غيره مثل ماتبي أسمي ..
شكلي ألي ماهوب عاجب حضرتك .. كل شي .. ألا شي واحد
بيطول الزمن وماطلته .. ( حركت يدها حتى تضرب صدرها ) هاللي يدق
داخلي .. سمعت ..!
حرك راسه صوب الجده وعيونه تتسع حتى ينطق بأندهاش أجتاحه
وكأنه سؤال عمره ماطاله جواب ..!
ماتدرين ياليليان أن الذكرى ألي رماها بوسط صندوق من قبل سنتين
وأوهم نفسه أنه فقدها وقادر يفقد شبها ..
طلعت تتألم فيه وتحب وتغار ..!
ولقى نفسه يقول كلام بعيد عن هالحقيقه .. يبي يوهمك أنه مايتوجع ..
يخوض بطولات على قد صبره الماثل قدامك ..
لافي : هذي البزر ألي ماتونخذ بأفعالها .. هذي هي يممه .. بالله لا أحد يقولي
هذي بزر ..
طالعته بصمت ولا كأنها قالت له شي .. أو فتحت بوابة ذاكرتها للجحيم ..!
حتى فاللف والدوران قادر تجرح وتزيد اضعاف الألم
ماتدري ليش حست أن وقفتها مالها داعي قباله ..
وأن الساعه أسخف من انها تكون ذكرى قادره تخدشها بسهوله ..
هي قباله .. ( حرمة ) .. بدال ماتكون بنت ..
ماعاد تحس أنها بنت وكل شي يكبر فيها .. كل شي حتى ذيك التفاصيل
البريئه ألي أحيان نتركها لأقدارنا ..!
حركت عيونها بعيد عنه وكل شي غدى بدون فايده .. كل شي أجتاحه الصمت
وصار يزيدها خيبه وحزن ..
وش سويت فيها يالافي .. حتى الثرثره في ذاتها ماعاد لها فايده ..
عبير تتحرك بسرعه تمسك ليليان .. تسحبها بقوة صوب الباب : تعالي وياي ..
خليه مع أمي .. تعالي
أول ماطلعت من باب الديوانيه ونزلت مع ليليان رايحه تمشي بالحوش ..
أندف باب الشارع بقوة وكأنه أحد ضربه ومسرع ماصار يطقه بقوة
رحيم وانفاسه مقطووعه : أفتحححوا الباب .. بسسرعه .. أفتحووه ..
( سكت لحظات حتى ينفجر ضحك ) هههههههههههه ..
وقفت ليليان وعبير بخرعه بوسط الحوش حتى يطلع لافي بطوله
نازل متوجه للباب والجده بخطواتها الخايفه وقفت عند باب الديوانيه ..
مسك لافي يد الباب ومسرع ماحرك راسه صوبهن بنظره بارده كأنه يقول
أدخلن .. ضمت ليليان شفاتها حتى تصد بعيونها عنه وتتحرك مسرعه بخطواتها
صوب الصاله ووراها عبير ..
لافي يفتح الباب ومن شاف رحيم : خير ..!!
عقد حواجبه بقوة من طاحت عيونه على فهد الصغير بين أيدين رحيم حاضنه
بقوة وكأنه راكض لمسافه طوويله ..
رحيم يحاول ياخذ نفس : أل .. ألحق .. سالم .. سالم .. ( بلع ريقه حتى
يجلس متربع عند باب الشارع ) .....................
الجده نزلت حتى تسحب شيلتها وهي تميل براسها واقفه ورا لافي : شصاير ..؟
لافي ينزل عيونه لتحت وفهد الصغير باينه عليه الروعه : تحجى .. شصاير
رحيم أبتسم غصب حتى يرفع يده وعيونه تطالع بملامح لافي : ياأني عشت مغامره .. الحمدالله ياااربي أني حسيت فيها
لافي بعصبيه : هييه .. أنت يالخبل تحجى عدل .. سالم شنو فيه .. وولده وراه
متبهذل
رحيم بفخر وهو يرفع صدره : خطفته من بيت خواله .. ههههههه .. والله سحبته
من أيدين الخدامه وعيونك ماتشوف النور .. هجيت من بيتهم أركض لين وصلت
لحد هنيه ..
الجده ضربت صدرها بخوف : خطفت الولد ... أنت شقاعد تقول ..!!
لافي يحرك راسه صوب الجده وبنبره واطيه حيييل : أدخلي يمه ..
تقدم بسرعه طالع من باب الشارع مار من عند رحيم المتربع حتى
يميل بجسمه ويسحب الباب مسكره .. فتحت الجده عيونها ماتدري وراه
سكر الباب وفجأه شي ضرب الباب وهي تشوف خطواتهم
تتحرك من تحت .. وماهي لحظات حتى سمعت صوت رحيم
( آآآي .. شسويت أنا .. آآآآي .. خلاص .. خلاص .. )
مدت يدها بسرعه فاتحه الباب حتى تطلع بخرعه من شافت لافي ماسك
رحيم وراص جسمه على الجدار
الجده تمسك يد لافي : يادافع البلا .. وخر عنه
لافي يطالع رحيم بنظرات حاده وهو ماسك كتوفه بقبضة أيديه القاسيه : أقسم بالله يارحيم أن ماعدلت حالك وصرت تتكلم عدل لا أكون مفضي روحي لك ..
لاتحسبني بظل طول عمري أغطي وأسكت ..
رحيم بخوف : بقوول خلاص .. بس أيديك تعورني
لافي صرخ بقوة : تحجى عدل أقووول ..!
رحيم رفع صوته من الروعه : سالم راح بياخذ ولده يوم درا أن له يوم عندهم وتماسك مع أبو مناير الشايب لأنه رفض ياخذ ولده أو يشوفه .. ويبون حضانة الولد لهم .. وتجمعوا عليه أخوان مناير بعد وانا يوم شفت الخدامة طلعت معها الولد من الصراخ ركضت وسحبت الولد منها وهجيت ..!!
لافي : شنوو
رحيم : والله هذا ألي صار .. وهو هناك ببيتهم يصارخ
الجده بضيق : هذا ألي ناقصنا من هالداشر بعد .. !
رحيم يطالع جدته ويطالع لافي : وترا سيف عنده يعاونه
الجده بخوف : ياااحظي .. لايفضحنا بين العرب ياولدي .. أبك ألحقه أبو مناير
شايبن فيه القلب لايطيح ويصير فيه شي .. ماهوب حمل هالداشر ألي فقد عقله
حس بعيونها الحاقده تتسلل له وهو واقف عند حافة باب الشارع .. تعدل بوقفته
وعيونه على طول توجهت لباب المدخل حتى تختفي بسرعه من حست فيه
أنه شافها ..
وورا الباب لصقت فالجدار وهي تتنفس بقهر ..
تحس أن ودها تنفجر ولاتدري وش تسوي .. ماثار البركان ولا حست
أنها أخذت حقها بالقدر ألي تبيه .. تسمع صوته يوصل لمسامعها
وهو يكلم جدتها ويزداد قلبها سواد ..
غير أسمها ياعالم .. غيره وهو ماله الحق بهالشي .. رفعت عيونها لسقف
الجدار ألي فوقها ..
من أفتى للحب بداخلها أن الأضراب أحيان حلال ..!
من كسر فيها القلب العنيد ..
من امرها تركض ورا الحلم المستحيل ..
طريد الحلم وش حيلته غير أنه يموت قبال
عين المغيب ..
يصرخ بعالي الصوت .. أحبك
ويرجع له الصوت يصرخ .. وش قلت ..!!
خايفه من بعد ماأنتمت له.. ما تنتمي لأحد بعده ..
أبتعدت عن الجدار حتى تتحرك بخطوات واسعه صوب غرفتها .. تدخلها وتسكرها
بقوة .. لا ماراح تضل معلقه في حياته ..
ولاراح تسمح له يخليها على كيفه ..
تحركت صوب شنطة عبير .. فتحتها وصارت تفتش فيها ومن لقت الجوال
لمعت بعيونها نظرة أنتصار .. لفت صوب الباب تطالعه بهدوء ومسرع ماتعلقت
عيونها بالجوال
حتى تروح للأسماء .. تدور رقم تغريد .. ومن لقته على طول ضغطت أتصال
حتى تحط الجوال عند أذنها ..
رفعت يدها الثانيه وحطتها على خصرها وهي تهز رجلها بقوة
ومن سمعت صوتها الهادي

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن