الفصل (٥٨)

Start from the beginning
                                    

فتح باب سيارته حتى يركب حاط جنب عبدالله كيستين
أشكالهم رايقه ويسكر الباب .. حرك عيونه بأتجاه
عبدالله ألي وااضح أنه ضايق
علي : شبلاك ..!
عبدالله لف براسه لعلي : يبه أصرعتني ريحة هاللي شاريهم
من العطااار .. جنبي حاطهم بعد
علي ضحك غصب عنه : ههههههههه .. وأنا شنو بيدي طلبات جدتك
وأمك .. حتى أني حصلت خناقه من خالتي ع التأخير
عبدالله بدون نفس يرفع الكيسه : ......
علي يشغل سيارته : أحذفها وراك شكل الريحه بتلصق فينا كلها حلبه وحلتيته
وحبه سودا ومدري بعد عن الباقي
عبدالله بسرعه ينحني راميها : ...............
علي يحرك راسه لورا وهو يطلع بالسياره من المواقف : شوف شنو شريت
لأمك هديه مني ومنك
عبدالله طالع أبوه بأبتسامه : شريت لأمي هديه مني أنا ..!
علي يعدل جسمه ويطالع الشارع : أيه .. ماتبي تهدي أمك هديه ..؟
عبدالله سحب كيسه وصار يطالع بوسطها : ألا يبه بس نسيت
علي يطالع عبدالله وهو متكشخ بالشماغ ومسرع مامد يده
ألي يعانق فيها أصبعه الصغير خاتم عليه فص أبيض : هذي كيستك يبه
ألي لونها أزرق .. ساعه .. أخبرك تميل للساعات
عبدالله أبتسم بقوة وبفرح : أيه أنا أحب الساعات ..
سحب كيسته حتى يحطها بحضنه ويدخل يده مطلع العلبه بلونها الموف
.. دق جوال علي وعلى طول دخل يده في جيب ثوبه البني وطلعه..
رفعه ومن شاف المتصل
علي بصوت واطي : يااالله ستترك بس
عبدالله بأستفهام حرك عيونه لأبوه : .......................
علي فتح الخط وحطه عند أذنه : ألو
وسميه بعتب : بشارة شفاك ماطق على قلبك تدق على أوخيتك وتبشرها
علي أبتسم : يعني عرفتي .. أبي الخبر يوصلك وتدقين علي تباركين لي
وسميه رفعت حاجبها حتى تميل براسها وتطالع أختها عايشه : هالله هالله ..
هذا حجي ماخبره يطلع منك
علي ضحك : ههههههههههههههه .. زعلانه يام تغريد ولج من يراضيج يالغاليه
وسميه بدون نفس : لالالا مابي منك رضاااوة .. أهم شي مبرروك
علي صغر عيونه وهو يشغل مساحات السياره عشان يقدر يطالع
زين قباله : هذي مبرووك بدون نفس
وسميه : الكل يعرف وأنا أخر من يدري وماتبيني أزعل ترا مالك حق
تسأل أذا زعلانه ولا لأ ..! لو عندنا غلا كان ماتركتنا أخر من يعرف
علي : أم تغريد غلاتج وغلاة تغريد تعرفينها زين ولا تقيسينها بفعول
ماتونخذ بالجد .. وماعليه يبارك بعمرج ..
وسميه بصوت بالغصب طلع : وأخبار الجوهرة .. عساها طارت بس من الفرح
علي أنفجر ضحك : هههههههههههه .. بخير هي بعد
وسميه بعد صمت : أقول أبيك في بيتي هالحين تعال بسرعه وترا عندي عويش
علي هز راسه : أعرف أنها عندج بس ضروري علي أروح
للمستشفى عشان خالتي والجوهرة من الظهر هن بالمستشفى لحالهن
وسميه بتأكيد : والله أن ماييت ياعلي بزعل .. نبيك بسالفة تخص
تغريد ولافي .. وألي ماتتسمى بنت زوجتك
علي بضيق : لا ... تتسمى ولا طريتيها على لسانج تقولين أسمها ياوسميه
زين
وسميه : مو تعال بالأول عشان تعرف وش ألي صااير ومخليني على نار
علي بعد صمت : شكو أنتي فيها ..؟!
وسميه بعصبيه : بعرف شدخل لافي فيها .. والله غريب أمركم تبونا نشوف
البنت حاشره عمرها بواحد غريب عنها ويصير زوج بنتي وننطم ..
لا والله ماني منطمه وتراني ماسكه نفسي لا أدق على الجوهرة وأشرشحها
فتعال وأعرف ألي عندنا عشان يوصل للي عندك ..!!
أبعدت الجوال عن أذنها بعصبيه وهي تسكر الخط ...
عايشه بعيون طارت : وسميه ترا ماعندج سالفه ..؟
وسميه تلف لها وترفع يدها : واللي يرحم والدينج سكتي .. سبحان الخالق أنا مدري تدافعون عنها هي وعيالها ليش .. عاد هالحين لو تم حمالها .. ههههه ..
عز الله راح أخوي ورفعت خشمها علينا
عايشه بصوت هادي : أنتي وراج متحامله على الكل ..كلش ولا الجوهرة وسميه
الحرمه ماشفنا منها ألا كل خير
وسميه تتحرك وهي تضرب أيديها في بعض : أيييه .. الحيه ألي من تحت تبن هذي هي .. وبنتها قليله الحيا والتربيه ألي ماتستحي ..
تتميلح عندكم وهي تلعب من تحت لتحت .. ( رفعت يدها حتى تضرب صدرها )
سوالفها مايعرفها غيري ..
عايشه صدت عنها : أستغفر الله العظيم .. أستغفر الله العظيم
وسميه تجلس قبالها بدراعتها الفخمه وهي تحط رجل على رجل : أيه مو أنتي الضعيفه لاعبين عليج .. بس أنا لااا .. مفتحه عيوني لهم
عايشه طالعت وسميه بقهر : سالفة أن بين لافي وبنت الجوهرة شي وألي قالها
زوجي جذب .. ماتفهمين أنتي .. وقلت لهن ووصيتهن مرايم وتغريد
وبنيتي هالسالفه ماتطلع لأحد لين أتأكد منها والله أن زوجي حلف لي أنها جذب
وسميه : نفترض أن هالسالفه مو صج .. طيب تغريد شافت لافي وليليان
مع بعض واقفين فالجاخور .. ها شنو ردج على هالحجي ..
عايشه بضيق صغرت عيونها : متى ..؟
وسميه : يوم تغريد هجمت على ذيج الصايعه بالجاخور وتهاوشت معها ..
ماسألتوا أنفسكم ليه ..؟
.. مو عشانها شافتها مع لافي .. أنا سكت لين شفت أن الأمور
قامت تطول بنتي وزوجها .. وهذا ويهي ( مسكت فكها بحزم ) أن ماكانت
الجوهرة مخططه تخلي بنتها تاخذ لافي
عايشه تشبك أصابعها مع بعض وهي تهز راسها : لا مستحيل هذا تفكير
الجوهرة وبعدين ممكن تغريد فهمت السالفه غلط .. أكيد فهمتها غلط ..
وسميه تضرب يدها على فخذها : هذا أنتي بس طايحة لي بالتبرير لها ولبنتها
عايشه : شنو تبين أسوي أتبلى أحد وأنا لاشفت بعيوني ولا سمعت ..
أسمحيلي والله .. أخاف ربي
وسميه هزت راسها : أيه لو تغريد بنتج ماهذي علووومج .. أجل شنو
مانخاف الله حنا بعد ..! أنتي بس ألي تخافينه ..؟
عايشه رفعت يدها : في كل الأحوال لافي ماراح يتزوج على تغريد ..
أنا مارضى بشريكه لبنيتي تغريد .. ياتقعد معه ويكملون حياتهم ولايتركها
تشوف حياتها .. أما زوجتين ... لا والله ولا يحلم
وسميه : وسالفة الفله ..!
عايشه هزت كتوفها : ياخيه محيرتني .. لزوم أسأل أبو سعود يمكن أن أبو تغريد
ملخبط ولا السالفه مفهومه غلط .. الفله ألي رحنا لها كبيره ومستحيل أن عند
راشد الله يرحمه فلوس تشري هالفله بكبرها .. ألي أعرفه أنه أنسان على قد
حاله
وسميه لوت فمها : ننطر .. شنو وراي أنا غير أمشي معج لنهايه وبيني وبينج
رهان أن ماكانت ليليان حاطه عينها على لافي
عايشه : لاحول ولا قوة الا بالله .. البنت عمرها 16 سنه بسس حرام عليج وعلى
هالأفكار والتبلي فالخلق ..
وسميه تسحب صينيه الشاي والقهوة : ليتني شفتها والله كان غسلت شراعها
بس الأيام مقبله بينا .. وأن تأكدت بشي والله العظيم لا أقلبها فوق راس
حمده وبنتها
مالت الخدامه وراهن براسها ومسرع مانحنت تركض حتى تدخل السيب
لباب المدخل وتفتح الباب طالعه بنحافة جسدها ..
صارت تتلمس الحجاب ألي على راسها وهي تنزل من الدرج ومسرع
ماراحت تركض لباب الشارع .. وقفت عنده وهي خايفه أحد يشوفها ولاتدري
وش فيه تأخر .. دخلت يدها بداخل جيبها حتى تسحب جوالها الكشاف
وتطالع في الشاشه .. رفعت عيونها للأجواء ألي النور مازال يعانق
صفحة هالسما والشمس غابت من ورا هالغيم ..
نقزت بخوف أول ماستقرت خطوات محمد قبالها ..
تالا تهز راسها وبلغتها الهنديه : ماذا تريد ..؟
محمد يسحبها حتى يوقفون ورا الشجر بعيد عن عيون الناس : أريد المساعده
لأمر مهم جدا
تالا تمد يدها ألي ماسكه فيها جوالها وهي تهز راسها : لاأستطيع عمل شئ لك ..
لتذهب بعيدا فأنا أخاف من صاحبة المنزل
محمد يجر يدها وهو ينحني براسه : الكثير من المال ينتظرنا .. والهروب خارج
البلد
تالا تنكمش على روحها : أنا .......
( هيييييييه )
تنافضوا بسرعه من شافوا علي جاي لمهم وهو متفاجأ من وجود محمد
وخدامة وسميه أخته بمسافه قريبه من باب الشارع ..
علي يقرب منهم : أنتي شنو قاعده تسوين هنييه ..؟
تالا من الروعه وعيونها طايره : بابا ...
علي يضرب محمد مع كتفه : شجايبك أنت بعد ..؟
محمد : أنا يشوف هزا ماما داخل
علي بحزم وهو يصرخ بوجه الخدامه : أدخلي دااااخل قدااااااامي
نطت الخدامه من الصرخه حتى تركض لداخل .. تحرك علي بخطواته
الواسعه صوب بيت أخته وهي منرفزته من مكالمتها والخط ألي سكرته بوجهه ..
وأول مادخل
علي بصوت عالي : بدال مانتي مشتغله بعلان وفلان أنتبهي على خدامتج
لقيتها برا تقرقر مع محمد سواق خالتي ..
قامت الخدامه تضرب خدها بخوف ومسرع ماتحركت تركض داخله المطبخ ..
فزت وسميه بخرعه من صوته حتى تتبعها عايشه ..
وعلى راس الدرج كانت هي جالسه تتسمع لكل كلام أنقال بصمت
وبدون ماتعلق عليه بكلمه أو تفكر ..!!
وسميه تقرب من علي وتسلم عليه : بسم الله متى طلعت ..؟
علي يضرب خد أخته بخفه : عيدي الحركه ألي سويتيها بالجوال
والله ماتشوفيني في بيتج
عايشه تسلم على علي : ماعليك منها وأنا أختك .. تعال تعال بس تقهوى
علي يمر من عند الكنبات حتى ينحني جالس : بسرعه أبي أعرف ألي صاير
لأني مستعيل ..وعبود برا بالسياره
وسميه أنعفست ملامحها حتى تنطق بصوت واطي : قطيييعه ..!
عايشه تجلس جنب علي : وأنا أختك الفله ألي رحنا لها أنا ووسميه
وخالتي حمده تذكرها يوم عزمتنا وطلع لافي مرجع تغريد
علي بعد صمت ووجهه برد : أيه
وسميه تتحرك منحنيه قبال الطاولة حتى تسحب ترمس القهوة
وتاخذ الفنجان تصب له قهوة : طلعت باسم بنت الجوهرة ليليان .. وزوجي
أجتمع مع أخوها وسامي وقالهم عن هالشي والكل مستغرب
لأنها لا في وصيه أنذكرت ولا لها طاري بالورث
علي فجأه أنعفست ملامحه : شنوو ..؟!
عايشه : أنا ألي مشككني لافي شلون دخل فله باسم بنت الجوهرة ..
معقوله خالتي مسلمته مفتاح هالفله وهي تعرف أنها ملك لبنيتها ..!
طيب راشد من وين له
علي فز واقف حتى يأشر بيده صوب وسميه بأنفعال : وأبو تغريد شكو
يجمع هالخايس صالح وسامي في بيته ..!
وسميه تنزل فنجان القهوة على الطاولة : هاوو أم سامي تطلع أخت زوجي
من الرضاعه أن كنت ماتدري
علي بصدمه : سامي .. ( سكت حتى ينطق ) سامي يقول
لبو تغريد ياالخال .. !
وسميه أبتسمت حتى تروح تجلس : أيه وزرناهم فالسعوديه وشفت أم
سامي بعد ..
عايشه هزت راسها بهدوء : فعلا وأنا بعد أنصدمت ..
علي يحط يده على جبهته من شبك جيه صالح لبيت
حمده وسالفه الفله : .......................
وسميه بنظرة عميقه لضياع أخوها : ماتقولي شسالفه ..
علي رفع أيديه بقلة حيله : مدري .. العلم عند حمده ولافي ..أستأذن أنا
تحرك بخطواته الواسعه والكل يطالع فيه مايدرون
وش فيه تلخبط بهالشكل ..
مالت تغريد براسها حتى تطالع بالصاله وظهر علي ألي سحب
باب المدخل حتى يختفي من قبالها ..
أنحنت جالسه وتحس نفسها ضايعه ..!
يعني ألي قاله أبو سعود كذب .. وحلف بهالشي بس هي شافت
لافي وليليان واقفين فالجاخور مع بعض .. رفعت شاشة الجوال
تطالع فيها والصمت تضيع فيه ..
ولاعاد تدري بأي نقطه نهايه عليها تكون مع هالافي ..
مكالمة عبير لها وطلب لافي منها أنه يحضر بوجود
أمها وأبوها شي مرربك ..
ياخوفها تصير بينهم هوشه .. تعرفه أنسان عصبي لأي شخص
يدخل حدود عالمه بدون أّذنه ..
وتدق عليه ولايرد ..!
حطت يدها على راسه وصداع غريب تحس فيه ..
ومسرع ماتحركت واقفه حتى ترجع لغرفتها .. ماعاد عندها
حل غير أنها فعلا تسافر معه وتشوف أخرتها ..
كلن قام يعطي من عنده وهي ماتدري من تسمع له ..
ولاتبي تشوف خالتها لأن ماعلى سيرتها ألا هالزواج ألي من سابع
المستحيلات رضى لافي فيه ..!
بس أبد ماتقدر تنكر أن فيه شي لافي مسويه بحياتها يرتبط
في بنت عمه .. تلمحياته وتصرفاته ..
يمكن سواه حرقه لها وذل ..ماتدري
هي ألي ماعاد بيدها خير تصف الخيبات على رصيف
أحلامها .. وترحل

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Where stories live. Discover now