الفصل (٤٤)

Start from the beginning
                                    

ماقالت ساميه له عن هالشي ... كانت تبيه يشوف

حال أبووه بنفسه ... ليتها قالت له كان ع الأقل خففت عن هالحزن

ألي أرتمى على كتوفه ... وهي طول مدة قعدتهم في هالمستشفى ساكته ..!!

يحس داخلها أشياء كثيرة تجاهد تقولها بس في شي مانعها ..

غمض عيونه

يحاول ينطق .. يلف لأبوه يقوله .. أنا عمر .. ولدك المشتاق ..

أنا ولدك ألي ماحس بروحه ألا هينا ...

ماحس بالأمان ولا بطعم الحياه ألا بين أهله وناسه ...

عقد حواجبه بقوة وعيونه دمعت من فتحها .. بلع ريقه حتى يقول بصوت

واطي حيل ( ماعرفش فينها يا... يا ... حج ..!! )

( لاااااااااااااا .. أنا تعبت بقه وعاوزة أريح ..! )

قالتها أخته الصغيره ألي مايتجاوز عمرها 6 سنين .. لابسه بنطلون جنز أسود

على جكيت وردي .. يلتف حول رقبتها شال صوف أسود ببراءه طفولتها ..

شعرها الناعم رافعته لفوق .. طالعها بنظره خاطفه حتى تطيح نظراته

بالأرض ويدوسها برجوله من تحرك بخطوات متسارعه تارك حزنه متناثر حواليه ...

مايدري هو وش قاعد يسوي .. وين رايح .. ليش مايوقف ..

يطيح في حضن أبوه .. يضمه ويبوس أيديه .. زاد من سرعه خطواته

أول ماسمع صوت أبوه يناديه ..

.......... : لو سمحت .. عاوز أسألك ...؟

ضم شفاته مع بعض من حس بصوت أبوه يتسلل ببرود لكل عظم في جسمه ..

تنهال عليه الحروف مثل الكوارث ...!!!

ظل يمشي بخطوات وآسعه حتى يلف بسرعه من وصل

لأخر السيب .. تساند بظهره على طول على الجدار ...

لمتى بيظل بهالشكل .. ليش الضعف ياكل أميال من قوته ..؟!!

ليش يعاكس الموج ... نزلت دموعه بقوة حتى ينحني ويخبي وجه بأيديه ..

أبوه معاق ..!

كل الألوان تحت سوط هالمعنى تتجرد من ذاكرته ...ماتصير غير باهته ..

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Where stories live. Discover now