أم تغريد تنآدي : تالا .. ياتالا

علي من شآفهآ تطالع جآيه لهم : خدآمتج ذي حالتهآ حاله ..

أم تغريد تطالعهآ من وقفت قبالهآ : بسرعه شيلي هالعشآ وجهزي القهوة والشآي .. وطلعي من التمريه ألي خزنتهآ اليوم فالثلاجة ..

تالا : تيب مآمآ .. متى يسمع سوآلف ميري عن هزا بنت حرمة كآبير ..

وآآآآآآجد جنجآن في ولد كآبير

علي أنعقدت حوآجبه : أي حرمة تتحجى عنهآ .. لايكون تقصد ميري خدآمة

خالتي ..!!

أم تغريد فزت وآقفه وبربكة صآرت تدفهآ : يلا شيلي الأوآني بسرعه

لا أشيلج بدآلهم وأقطج فالزباله ..

قالتهآ بقهر ومن تحركت الخدآمة بضيق لفت لعلي ألي ظل يطآلعهن

بشك حتى تقوله والربكة لعبت فيهآ ..

أم تغريد : تقصد ميري خدآمة أم منصور .. يآرتنآ ألي في أخر الحآرة ..

مو عيالهآ حوآاليهآ وضآفتهم في بيتهآ ..

علي هز رآسه : آهآآآآآآآآ

نزلت أيديهآ على فخوذهآ وسحبت هوآ لصدرهآ تبي الربكة ألي صآبتهآ

تروح ...

هالخدآمة مصيبتهآ مصيبه .. كآنت بتخر الأولي والتآلي ويعرف

علي أنهآ أحيآن تستخدمهآ أذن لهآ في بيت حمده والجوهرة ..!!

وعآد أخوهآ على طريف بيستلمهآ تهزئ ..

رجعت جالسه قباله
علي بحزم وهو يحس البيت هآدي حيل : بنتج وين ..بشوفهآ
أم تغريد تحط رجل على رجل وتطالعه : مو أنآ لهالشي شكيت أنك ويا الجوهرة
بينكم شي .. قايله لهآ وللكل أن تغريد سآفرت مع رفيجآتهآ .. غريبه ماقالت لك شي
علي حرك رآسه حتى يقول بأندفآع : شنووووو .. سآفرت مع رفيجآتهآ ..!!
أم تغريد بخوف شوي وهي شآفته بدآ يعصب : هد هد .. ولا تثور البنيه مستآنسه
ومرتآحه و بنآت عمانها لحقوهآ ..
فز وآقف حتى يرفع يده بوجه أخته
علي : مخليه بنتج تسآفر لحالهآ .. مجنونة أنتي .. فيج شي
أم تغريد بعد صمت وبتردد : ماسافرت لحالهآ يابن الحلال
علي صرخ بعالي صوته : وسمممييآآآآآآآآآآآه ... أنتي مآنتي عآيشه بين نآس
مآيعرفون العدل والصح ... نآس أسمهم مرفوع لفوق .. والله العظيم أن مآطلبتي
بنتج هالحين وخليتيهآ ترد لديرة أقسم بالله لا أقوم الدنيآ فوق رآسج ورآس أبوهآ
هالخبل ..
أم تغريد أنكمشت على روحهآ : علي ألله يهدآك .. هد .. هد وأنآ بفهمك الدعوة كلهآ ..
علي : هي كلمتين مآلهم ثالث .. البنيه ترد ولا والله ...........
وسميه رفعت صوتهآ مع أيديهآ : لاتحلف ولاشي .. أن شالله بيكون كل شي على مآتحب ..
أنت بس هدي
علي بصوت مرتفع : أنتي نآسيه أن البنت متزوجة .. محسوبتن على وآحد طول بعرض .. خلاص غسلتي مخهآ أنتي وهالخمه ألي تتعآزمين ويآهن .. حريم
أخوان زوجج وقرايبهم ...
أم تغريد طآرت عيونهآ : شنو أغسل مخهآ ..!!
علي بصوت عالي ... مقهور : خآآفي الله فيهآ ... رب العالمين بآجر بيسألج عنهآ ..
أنتي شنو بتآخذين من هالدنيآ .. ولا تقعدين تفرينهآ علي يآوسميه البنيه قعدت
معهآ كثير .. تحسبيني مآعرف أنج لاسافرتي تروحين لبيت أعمآم تغريد
وتقعدين عندهم أنتي وزوجج .. تحسبيني مآعرف بنآت عآيلة بو تغريد
كيف حياتهم .. لبسهم .. أستغفر الله العظيم بسسس
أم تغريد تكتفت وصدت بعيونهآ عن أخوهآ : لا والله مو منك .. من هالي قالبه
مخك علي .. أنآ الحمدالله مربية بنتي على الخير والنعمه ... لا تحسبهآ من
تشوف أحد تتأثر وبعدين هي شنو سوت يوم أنك تنصحهآ ..!!
علي حط يده على رآسه : شنو سوت ..؟!! لا مآسوت شي .. ولا كآن أحد يضحك
على لبسهآ فالعبآيه .. مآكآنوآ يقولون لهآ وين عآيشه أنتي فهالعبآه
تغيرت الدنيآ .. مآتقولين لي بنتج ليش مآعآدت تروح معكم تسآفر .. من البلاوي
والمصآيب ألي تشوفهآ ..
وسميه أخذت نفس بطفش : بنتي تقعد مع أوخيتي ومعتبرتهآ بنتهآ ومتربيه
على يدهآ .. وبعدين البنت مو يآهل عمرهآ 27
.. محسسني قسم بالله أنهآ بزر وكل شوي لازم أكون عليهآ حآرس ..!!
علي بدون نفس : مو يآهل .. بس الشيطآن مآمآت .. أوخيتي عآيشه أعرفهآ
مآكآنت تشد عليهآ كثر بنتهآ حتى مآتكسر خآطرهآ وتحسسهآ بالوحدة .. أنآ أسآسآ من رحت لبيت
بو مجود هذآ أخو زوجج الكريم وشفت حال أهله وأنآ غآسل يدي .. لا تخليني
أذكرج شنو صآر وأستوى ..! .. مآقول ألا يالله الستر والصلاح
وسميه طالعته : ألي طلعت لك وحدة مآتستحي وأم مجود متعوذه منهآ ..
وبعدين أنآ شنو دخلني .. تقول أني قبالك أدآفع عنهم
علي هز رآسه بأسف : الله يهديهم ويهديج أنتي .. وتغريد لو ألله يفكهآ
من بنآت عمآنهآ وعمآتهآ ألي شغالين مصخرة وقلة حيا هي بخير ..
أم تغريد : يهدي الجميع أن شاءالله ... وبعدين ورآك قالبن علي وعلى بنتي ..
مآغيرنآ محتآج هدايه ونصيحه .. روح أنصح زوجتك وبنتهآ هالي مآتستحي ..
روح أنصح ( قالتهآ بطنازة ) خالتك .. ولا أنتم ماشاءالله ماتشوفون ألا وسميه
وبنتهآ ..
علي رفع حآجبه بشرآسه : أنصح زوجتي وبنتهآ ليش ..؟
أم تغريد هزت كتوفهآ : على قولتك الله يهديهم ... وبعدين تغريد أكيد قالت لك
وش عندهم عمانهآ ( فتحت عيونهآ تطالع أخوهآ ) أسكت مو وحدة منهن
طآق لهآ زوجهآ ذيج الفلة والسيآرة .. ( رفعت يدهآ ) والله والله يآعلي أنك
تستغرب حظوظ هالحريم .. نعنبوهآ أذكرهآ منتفه ..
رفع يده وحوآجب أنعقدت بقوة
علي : أن مآسديتي فمج .......
سكت ونزل يده صآد بعيونه عنهآ ..
يكلمهآ عن بنتهآ ونطت تتكلم له عن ألي تشوفه ..!!
علي رجع يطالعهآ ومسرع مآرفع يده بوجهآ : أنآ مبلي بحريم خبوووووول ..
تحرك بخطوآته طالع من الصاله وهي على طول وقفت .. طلعت تالا
معهآ صينية القهوة والشآي
وسميه : علي وقف .. القهوة .. علي .. يآعلي
ولا لف لهآ طلع مسكر بآب المدخل بأقوى مآعنده
وسميه رفعت حوآجبهآ : بسسسسسم الله الرحمن الرحيم .. ضآيقن من زوجته
وحط الحره فيني وف بنتي .. أنآ مدري شنو مشكلة هالريال بصراحة ..
ولا عنده من محتاج هالنصآيح وكل مآشآف خشتي فتح لي محاضره تقول أنآ
ألي فهالديرة بس نسآفر مع أهل زوجهآ تتونس معهم .. !!!
تحركت بخطوآتهآ الوآسعه صوب الدرج بطفش حتى تصعده ..
تآركه تالا فالصاله لحالهآ مآسكه القهوة والشآي مآتدري وين تحطهم ..
زمن أعجب من حلم نغطيه وسط ضلوعنآ وينآم ..!!!
طلع من البيت حتى تعانق خطواته الشارع والضيق أعتلى قمة ملامحه ..
هو مآضاقت عليه السعه ألي يروح لها في هالوقت ..
ياما نصحهآ وفهمها قبل بنتها بس آذن من طين وأذن من عجين ..
مد يده وفتح بآب السايق حتى يوقف من ورآه أبو تغريد .. لف برآسه
وسط هالظلام حتى يطالعه بنظرة أحتقار ويركب ...
شغل السيارة وبسرعه تحرك مبتعد عن هالبيت ...
دآخل سيآرته كل شي كآن يحكي الظلام مآغير أضآءآت خفيفه ..
دق جواله حتى يهتز ومن حرك عيونه على البوكس ألا لافي
يدق عليه .. سحبه فآتح الخط ومقربه عند أذنه
علي بدون نفس : أنت وينك مآترد علي ..؟
لافي بعد صمت أخفى فيه أستغرابه من لهجة خاله : مشغول .. أمرني
علي بعصبيه : زوجتك منهآرة على الأخر وأخآف لاطولت بهالشكل تتعب .. قول
لخالتي كود تهدى شوي لاشافتهآ
لافي بهدوء وبنبرته : ليه شنو فيهآ ..؟
علي بأندفآع : أنآ لو أعرف شنو فيهآ بدق عليك أنت ووجهك ذآ
لافي بنفس الهدوء وبصوت وآطي : طيب .. أنت عندهآ بكلمهآ
علي أخذ نفس: لا مو بعندهآ ..
لافي : لا وصلت عندهآ عطنيآهآ بتحجى معهآ ولا أدق عليك أنآ بعد شوي ...
مآرد عليه وعلى طول أنتهت هالمكالمة وهو يطالع بمسآحة
خاليه قباله .. رفع حآجبه اليسآر وأبعد الجوال مطالع شاشته
يبي يتأكد أن خاله سكر الخط بوجهه ...
أول مرة يسويهآ فيه من رجع من فرنسآ .. حقيقه هو فقد حركة هالخال
ألي مآيعرفهآ ألا أذآ كآنت الدنيآ ضآيقه فيه ...
كأنه يقول ( مآلي خلق لقرقرة زآيدة مآتفيدني ...!! )
أبتسم ومسرع مآعدل ظهره وسحب الملقآط حتى يحرك الجمر ألي تكون
فوقه الرمآد .. فز وآقف رآمي الفروة في مكانه حتى يتحرك صوب
الحطب المكوم عند بآب غرفة مفتوح بآبهآ ولمبتهآ مشغله ..
أنحنى حتى يسحب الحطب ويرميهآ بعيد .. ومسرع مآمد يده للكبير
من هالحطب حتى يكسره صغآر ... غترته البيضآ لافهآ على راسه من فوق لتحت من هالبرد
ألي مآيرحم ضعف أجسآد هالبشر ...
كل شي سآآكن .. وهو يتمنى يختلط مع هالسكون حتى مآيلاقي
دآخله صرخة تبي تطلع .. السمآ فوقه صفحة سودآ خاليه حتى من
النجوم ألي تزينهآ .. صوت الأعوآد ألي تتكسر بين قبضة أيديه يتردد
يعبث بهالسكون .. تنفس بقوة أول مآرفع رجله وصآر يدوس على كم حطب مآهو قآدر يكسرهم بيده ..
ولحظآت سمع دآخله صوت تغريد وهي تقوله عن الغرفه
ألي سكنت فيها ليليآن ..
الغرفه ألي أجهضت أغرآضه وذكريآته حتى تستبدلهآ في وحدة مآيتجآوز
عمرهآ 16سنه ..!!!
وش كثر حس بالحقد أول مآدخل البيت لأول مرة شآيلهآ بين أيديه حتى تأشر
له الجده صوب غرفته أسآسآ ..
تقوله خذهآ لغرفتهآ ..!!
تعدل بوقفته
حتى يتحرك طرف من غترته الملتفه حول رآسه يمين ويسار
من هبوب الهوآ الباردة عليه ..
يختفي هالصوت وتبقى هي بصورتهآ جالسه بجنبه تقوله بدل لي الغرفه ..
تطلب منه يرمي بكل مايملك من ذكريآت وأيآم بسهوله حتى يستبدلهآ بشي جديد
تستمتع فيه هي ..على حسابه هو !!
أبتسم غصب من هالكلمة .. كيف هزت كيآنه في ذيك اللحظة ..!!
مآتخيل يدخل الغرفه ويلقى الكبت بدون مآيكون فالوسط يعيش
في زآويه أمآني جديدة ....
وطآولته بدآل مآتكون تحت الشبآك تستمع بأمسيآت فآتنه بليلة شتويه نفس أيآم
زمآن .. تبتعد بسهوله عن كل شي وتعيش في مكآن مآينتمي لهآ ..
هو الأنسآن ألي مآعآد مجبور يعطي أي تبرير لتصرفآته ..
لتجآهله ..
لنسيآنه ..
لصمته .!
المؤسف فيه .. أن ألي صآر له من خيبة حب دفع ثمنهآ الكثير .
خلت قلبه متعطل ومحتآج من يسعى له فالأصلاح .. لا هو يصلحه ..!!
أنحنى جآمع كل الحطب ألي كسره حتى يتحرك صوب الفرشه ..
هو بحزتهآ تيقن أنهآ مآتعرف أنهآ سآكنه في غرفته ألي تربى فيهآ
ونآم عمر طويل ..
من كلامهآ وتصرفآتهآ أكتشف هالشي .. مآخلا من أستغرآبه كيف لوحدة
تعيش سنتين في بيت جدتهآ وهذي هي بالسنه الثالثه مآتعرف
بغرفة من سآكنه ...؟
لو سألت أمه العودة كآن جآوبتهآ وعلمتهآ هالكبت ألي تشكي
من خرآبه كآن هو في يوم من الأيآم يشكي منه .. !!
أبتسم حتى تنفجر من بين شفآته ضحكة حآول يكتمهآ ...
يآمآ كآن يشكي لأمه العودة أنه يبي كبت يضف فيه ملابسه الدآخليه وأغرآضه بدون مآتكون مكشوفه .. ويكون رد الجده بالحلف أنه مآيتغير ولا يقرب
منه أحد ..صرآمة أمه العودة حتى في الأشيآء ألي في بيتهآ ..
أنحنى حآط الحطب فوق الجمر حتى يرجع جالس ..
سحب فروته ولبسهآ بس على كتوفه .. ومسرع مآسحب المنفآخ وقعد
ينفخ على الحطب ألي تصآعدت أدخنته تملى المكآن ..
عمره مآشآف أنسآنه بغموضهآ وغرآبتهآ وقوة بآسهآ ..!!
يوم كآن يدخل الغرفه وينسدح على السرير هو ينآم بين طفولته الرآحله
وذكريآته .. أشتبت النآر وعلى طول وقف عن النفخ حتى ينزل المنفآخ
ويلف بخصره سآحب المركة جنبه .. ترآكى عليهآ وصآر يعدل الفروة
ومسرع مآسحب أطرآفهآ مغطي أيديه دآخلهآ ..
ظل يطآلع النآر تلتهم هالحطب قباله والدفآ يعم المكآن أكثر ...
........ : هو أنت متى وصلت ..؟!!
حرك عيونه لليسآر ألا يشوف أمه العودة جآيه تمشي له وهى لابسه عبآيتهآ
مغطيه فيهآ جسمهآ والشيله ملتفه حول رآسهآ كآشفه عن ملامحهآ .. تتمآيل مع كل خطوة
تخطيهآ صوب ولدهآ .. أبتسم حتى تتحرك شفآته
لافي : رآيحه عني يآم فلاح وتآركتني لحالي لين طفت النآر
حمده تتقدم أكثر للفرشة وتجلس بعد مآنزلت نعالهآ : أنت يوم رحت دخلت غريفتي وتمددت بلاني غطيت غطة ..
لافي على طول فز وآقف : مآمر وقت طويل على رجعتي يمه ..
حمده بضيق : والله مآصحآني ألا طآري بنيتي
لافي أنحنى بوسط الفرشه سآحب الدله : ..................

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️Where stories live. Discover now