يفتح البآب ببطء في واحد من الفنآدق ..
يدخل ومن ورآه بنته تتسآند بيدهآ
على الجدآر .. مآتبيه يلمسهآ ولايقرب منهآ ..
يحسب أنهآ مآتبيه وعتبآنه على الرميه ألي رمآهآ لزوج
مآقصر معهآ تعذيب وأهآنه مآيدري أنهآ مآعآد لهآ قدرة
تتحمل الوجع .. مآتبي أحد يلمسهآ .. أبد ولا أحد يقرب منهآ ..
بو تغريد يلف لهآ : أنآ حجزت لج هنيه مآبي أمج تطالعج بهالوضع ..
وبس يتحسن كل شي بخليهآ تيي!
تغريد خطوة ورآهآ خطوة أبطء حتى تدخل : .....................
وقف يطالعهآ تمشي منحنيه و يدهآ مستقره على بطنهآ .. أبعد عيونه
وبدآخله جمرة قهر وغضب تحرقه ..
توقع يضربهآ .. يحبسهآ .. بس توصل فيه الموآصيل أنه
يعذبهآ بهالطريقه البشعه ..
أبعد من الخيال هالشي ..
مآينكر قلبه كآن مآكله على بنيته ... بس خآآف من السجن
ألي صآر يزوره حتى في أحلامه ..
خآف من السجآن ألي وآقف له بالمرصآد وهو لافي ...
وهي ..
مآتدري هي تمشي على رجول رآح تتهآوى فيهآ بأي لحظة
وين رآآيحه ...؟
تحس بلوعه غريبه تلتهم ضعفهآ .. والجنون صار شخص متشرد
في مدينتهآ .. يبحث عن أي نآفذة مفتوحة من بيت الصبر حتى
يعيث فيهآ دمآآر وتخريب ...
جسمهآ مآصآر في هاللحظة غير قطعة فحم ملتهبه ..
وين كآآنت ووين صآآرت ...؟!!
حطت يدهآ على الكنب وكملت خطوآتهآ صوب الغرفه المقآبله لهآ ..
قالت بصوت تمتمت فيه ..
( ألله لايوفقك .. ألله يحرقك وين مآرحت يالافي .. )
ضمت شفآتهآ بقوة والدموع رجعت من جديد على خدهآ .
أول مآستوعبت هالدعوة ألي طلعت منهآ بدون وعي
. تدعي عليه ..؟!!
كيف تجرأت تدعي عليه ...
من يصدق أنهآ رآح تكون في هاللحظة مجرد هآمش يدوس عليه
لافي ويرحل ..!!
هم ألي كآنوآ في عشقهم مثل البصمة ألي مآتتكرر ..
مثل البسمة لاعآنقت شفآه طفل ..
بس تستآهل .. تستآهل كل شي جآهآ .. تستآهل تموت مو تتعذب بس ..
هي ألي رضت تكون سنتين على ذمة وآحد عآش حياته ورحل ..!
هي ألي مآصرخت بعالي الصوت وقالت بوجهه .. طلقني ..
هي ألي رضت يكون هالمرض فيهآ سر ينبض دآخل ضلوعهآ ..
تستآهل كل شي ..
مآعآدت تشبه أحد .. ذآآقت طعم الحب وذآقت عذآآبه ..
صآرت
مبآني مآيسكنهآ غير أشبآح مآآضي بشع ..!!
فتحت بآب الغرفه بيدهآ المتعآفيه حتى تدخلها وتنحنى جالسه على الأرض
بجنب الجدآر .. قآمت بقوة تكح وتحس أنهآ بتستفرغ بأي لحظة ..
تمددت على الأرض وكل جسمهآ يأن من الجوع .. تبي تنآم ..
دخل أبوهآ وأنحنى مآد لهآ كوب مآي وبيده الثآنيه حبوب مسكن ..
بو تغريد بصوت يتقطع وجع على حآل بنته : قومي يبه .. قومي لاتنآمين
لين تآكلين شي .. أنآ بروح
أييب لج فطور .. ووالله لاأخلي لافي يندم على كل ألي سوآه فيج هالخبيث
تغريد بصوت بالعآفيه طلع : لاتقول لأحد عن هالمكآن ... مآبي أحد يدري عنه ..
بو تغريد : أنتي بأمآن هالحين لاتخافين
تغريد برجآ وهي منسدحة على الأرض وتطالع أبوهآ بعيون
متورمة .. لونهآ أحمر : تكفى يبه لاتخليه يآآخذني .. مآبي أشوفه ..لاتسلمني
له يبه ..لاتخليه يلمسني ..
بسرعه أنحنى وبآس رآسهآ .. قالهآ بتأكيد
بو تغريد : والله مآرآح يلمسج .. أموت بدالج ولا أخليه يشوف ظلج حتى
غمضت عيونهآ وأبوهآ يطالع فيهآ .. ومسرع مآمآل برآسه يطالع
بيدهآ ألي مآتحركهآ أبد .. غمض عيونه من بشآعة منظرهآ
ولايدري وش يسوي ... مآرآح يقدر يآخذهآ للمستشفى
وهي ترفض الروحة معه ... بالعافيه قدر يآخذهآ لهالشقه ...
ولازم يشوفهآ الأخصآآئي حتى يطمنه على حالتهآ بخصوص مرضهآ ..
فآتتهآ مرآجعآت كثيرة ..
قآم بسرعه طالع من الغرفه بضيآع حتى يتوجه صوب بآب الشقه
يفتحه ويطلع حتى يقفله من عنده بالمفآتيح ...
بهالطريقه رآح يكون مطمن أكثر .. رآح يرجع للجآخور ويشوف حسين شصآر
عليه .. هالغبي موصيه مآيدخل ولايتهور بس يرآقب ويشوف
الوضع .. أبتعد عن البآب ومن تحرك ألا يدق جواله في جيب
ثوبه الأيسر .. حرك يده حتى يدخله فالجيب ..
يسحبه فاتح الخط ولحظآت يستقر عند أذنه
بوتغريد بنبرة غآضبه : ألوووو
أم تغريد : هلا حبيبي .. هآ .. موقلت أنك رآيح تشوف تغريد
بوتغريد صرخ : شوفي أن شفتي لافي عندج بس أطرديه
ولاتعطينه ويه فآآهمه ولا لأ .. سكري البيبآن لايدخل البيت
أم تغريد بخرعه : وي .. شنو له أطرده ...؟
لاتقول لي أنك تهآوشت ويآآه
.. أنت أصلن شنو مآخذك له .. خله ويآ زوجته يتهنون ولاردت نعرف
كل شي منهآ ..
بو تغريد للحين يصآرخ : بنتج عندي في الفندق ألي متعودين نروح له
أنآ وأنتي ..
أم تغريد قآمت تهآوش : أخذتهآ من زوجهآ .. حسبي الله ونعم الوكيل .. كنت حاسه
من طلعت من الصبح على ويهك أنك مآرآح تسوي للبنيه خير .. شنو تبي
فيهآ لو تشتعل النيرآن بينهم .. هذآ والله النشبه ..!!!
YOU ARE READING
رواية اريد منك اكثر مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️
General Fictionآهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. للعشق الذي لايولد ألا بين منآآطق الألغآآم الملتهمه مولودتي منذ س...
الفصل (٣٤)
Start from the beginning