عاصفه وصمت - الجزء الأول (مترجمة)

28- تعديل تنورتي

تنحنح شخصا ما من فوقي, نظرت لأعلى لاري السيد امبروس يمد يده نحوي.

"هل تحتاج لمساعده؟"

علي مضض امسكت بيده, ولا تسألني لماذا – لكني لسبب ما توقعت ان تكون يده باردة وقاسية كشخصيته تماما. لكنها لم تكن كذلك. اوه, لا تفهمني بشكل خاطئ, انها قاسيه بالطبع, لكنها أيضا كانت دافئة و ممتلئة بالحياة. تبدو...جيده الي حد غريب. علي اعتبار انه شخص سيء بلا شك.

بشكل حاد جذبني لأقف على قدمي, وللحظه وقفنا قريبين الى بعضنا البعض. ومع ذلك, هو لم يفلت يدي, وانا لم افلت يده.

ثم سمعت صرخة انتصار من الخارج.

"يا إلهي! سايمونز!" بفظاظه دفعت السيد امبروس بعيدا عن طريقي واندفعت نحو النافذه. سمعت من خلفي صوت أجوف متألم وصوت احد يقول "اوتش", لكني لم اهتم وصرخت "انه يهرب!"

الان دعني اخبرك امرا, التنورة الواسعة ليست من نوع من الملابس التي تناسب الخروج من النوافذ, لكني كنت علي وشك المحاولة على اية حال قبل ان تمسكني يد من ذراعي, يد قاسية مألوفة.

"لا تفعل" أمرني السيد امبروس, نظرت اليه, والارتباك مرسوما علي وجهي.

"ماذا تقصد بلا تفعل؟ أنه يهرب!"

"اجل, انه كذلك."

"علينا الإمساك به!"

"اقدر اهتمامك بالسعي لتحقيق العدالة, سيد لينتون" قال ببرود كبرودة الخيار"بالرغم من ذلك ليس عليك أن تكون حريصا للغاية في وصولك إلى هذا المسعي لدرجة دفعك ليّ لاسقط على ظهري. فنحن لا يجب علينا اللحاق بـ سايمونز الان علي اي حال."

"لكن..."

"نحن..." قال دون أي اضطراب مخرجا ساعة الجيب القديمة خاصته ذات المظهر الرائع من جيب سترته "...سنذهب للحاق به بعد حوالي دقيقة وسبع وعشرون ثانيه."

"هاه؟"

نظرت إليه مندهشة, أما هو علي الجانب الاخر فقد تجاهلني. كانت عيناه مركزتين على الساعة, هو ببساطة ظل واقفا هناك...منتظرا. كنت اصبح اكثر انفعالا مع كل ثانيه تمر. ما الذي يجري بحق الجحيم؟

"سيد امبروس...ألا يجب علينا الذهاب؟"

"لا."

"لكن..."

"لا, كن هادئا!"

"اللعنة, أنا لن أهدأ!" انفجرت واحكمت قبضتي "لقد واجهت الكثير من المتاعب لاجده, سيدي! والآن أنت تقف هنا فقط بينما هو ينجح في هروبه, ونحن ننتظر مرور دقيقتك و سبع وعشرون ثانيه"

"في الواقع" نظر إلى ساعته من جديد "انها دقيقة وثلاثة ثانيه الان."

"ولماذا سأهتم بحق الجحيم؟ ليس من المنطقي أن نظل واقفين هنا فقط."