🎀 بارت 34 🎀

500 14 0
                                    

💄هــــبــــة قـلــبــــــه 💄
🥂بقلم لمياء الشادلي 🥂
✨ الفصل الأول: #لقلبي_رأي_آخر ✨

#بارت_34

قلبها تقسم على زوج وهي كتفتح عيونها على واقعها المؤلم ، الدمعة طاحت من عيونها مرة أخرى ، قلبها كيتقطع وهاد الاحساس قهرها ، توحشت تكتب في مذكرتها اللي كتنفس عليها عبء الحياة ، وثقل هاد الحب اللي غير مكيزيد يقتلها ، معندها لمن تشكي ولا لمن تبكي ، حتى من والديها في هاد الساعة مكاينينش حداها ، ضوء الگمرة وأضواء الشوارع خلاو الحزن يزيد يطغى عليها ، وإحساس الوحدة يتمكن منها ، أصعب إحساس ممكن تعيشو هو هذا ، حسدت حفصة على صراحتها وعلى حبها لشخص قريب لسنها وتواجدها معاه ،

بطريقة غالطة زيرت بسنتها التحتية على الأفقية واللي كانت ديجا مريضة ليها وطاحت ليها التعميرة ، النحس فاش كيتجمع كيتجمع عليك دقة وحدة .

ربما عطاها ربي سبب باش ترفه على نفسها وتبكي بصوت قوي ، الحريق تمكن منها وبدأ كيطلع مع عروقها باش يوصل لناظرها .

حريق الضرسة مع القلب ميتجمعو عليك الا لا كنتي صگعة ، رفعت عيونها للفوق وعطات الاذن لحبالها الصوتية باش يصرخو بقوة .

صرخة تسمعت في الدار كاملة ، ودموعها كيسيلو وحدة ورا وحدة ، الاشخاص اللي كانو متجاورين معاها ، كانو هما السباقين باش يدخلو عندها بسرعة مصدومين من منظرها .

حفصة قربت ليها مصدومة من دموعها وحالتها اللي مكتبشرش بالخير أبدا ، خصوصا بعدما شافت تصرفها اللي خلاها مكتوفة الأيدي معارفاش شنو تدير .

منظر هبة وهي كتنتف راسها بطريقة عنيفة ، جاب ليها الشك هي وأمين واش مسكونة ، الخوف تمكن منها وخلاها تخرج من البيت بسرعة ، كتصرخ باسمهم لعل وعسى يسمعوها ويجيو عندها .

خرجت نجية كتجري كتجمع بينوارها هي وخالد ، تابعاهم يسرى كتطل عليهم ، كلهم مدوخين بالنعاس مفاهمينش شنو واقع .

الصوت وصل صداه حتى للفوق الشي اللي سمح لعيون ماجد واحسان يتحلو مستغربين كيشوفو في بعضياتهم ومفاهمينش اش واقع .

إحسان هزات حاجبها بعدم فهم ، دورت عيونها لولدها اللي كان متكي حداهم ، قربت لماجد ونطقت بهمس مباغاش ولدها يسمعهم : واش سمعتي اللي سمعت ؟

ماجد حرك راسو بالايجاب ، هز تيشورط لبسو بعدما كان عريان من الفوق ونطق بصوت خفيف : انا غدي نمشي نشوف شنو واقع .

إحسان حركت رأسها بالايجاب ، هزات بينوارها لبساتو ، وتبعاتو كتجري خارجين من الطابق الثاني وهابطين للتحت .

حل الباب بالسوارت ديالو كيطل على الدار بان ليه أمين شاعل التليفون وجالس في الصالة بوحدو قرب ليه ونطق بتساؤل : أمين شنو واقع ؟

أمين رفع عيونو من فوق هاتفو ونطق هاز كتافو : معرفتش ، هبة بدات كتغوت دخلنا عندها انا وحفصة معارفينش مالها ، حتى صدمتنا منين بدات كتنتف في راسها ، حفصة تخلعت وعيطت للميمة وباسيدي راهم عندها .

فتح عيونو بصدمة وهو كيسمع كلامو بمجرد ما انتهى أمين ، عطاه بالظهر وتمشى بسرعة جهة بيتها كيشوف الضو مشعول وصوت باقي أفراد العائلة قريب منهم ، دخل كيقرب ليهم وعيونو كيدورو على البيت كيقلب عليها .

هز حاجبو مستغرب من حركاتها وهي كتضرب في حنكها وتزير على شعرها بقوة ، خلاتهم كلهم مصدومين ومقادرينش لا يقربو ليها ولا يحكموها .

تنهد في نفسو بعصبية ، ديما مطيرة عليه النعاس متخليه لا هاني ، متعرف تقوم بذاتها وتعلم تواجه عراقيل الحياة .

قرب للناموسية وجلس حداها جرها عندوو مزير على يديها ونطق بصوت قاصح : شنو عندك ؟ دوي ؟ شنو اللي مخليك تديري هاد الحالة في راسك ؟ شوفي حناكك كاملين كي خبشتيهم ؟ واش مكتبغيش تسالي من هاد التصرفات ديالك ؟

#يتبع.....
آرائكن شهيراتي ❤️✨
التتمة بعد 10 دقائق 🥂

هبة قلبه Où les histoires vivent. Découvrez maintenant