هبة قلبه

🎀 بارت 28 🎀

💄هــــبــــة قـلــبــــــه 💄
🥂بقلم لمياء الشادلي 🥂
✨ الفصل الأول: #لقلبي_رأي_آخر ✨

#بارت_28

هبة : ماجد قالي الى بقيت كنلبس هكا ، ولقاني في نفس الوضع بحالي شافني مع داك الولد ، غدي يعيط لبابا

إحسان تنهدت ونطقت مخاطباها : هبة نجيك بصراحة أحبيبتي ؟

حركات راسها بالايجاب وطلقت وذنيها كتسمع ليها : وي قوليلي

إحسان شداتها من يديها وزيرت عليها: هبة ماجد اه تزاد في أمريكا ، وجنسيته أمريكية ، يعني حياتو كاملة وسط الگور ، ولكن دماغو راه مشي هكاك ، أي بنت برا عندو عادي يشوفها في داك الموقف ، ميتسوقش ، وتكون من العائلة ولكن بعيدة ، راه ميديهاش فيها وميهضرش ، ولكن نتي اهبة ولا حفصة راه ميمكنش ، حفصة بنت ختو ونتي راه بحالي كان مربيك ، على معاود ليا انه قبل ميتزوج بيا كان كيشد 3 شهور كاملة كيديك معاه ، لعندو لدارو في مراكش كتبقاي معاه طول الوقت ، وحاسبك بحال بنتو ، يعني كيحسبك بحال شي طرف منو ، راك عزيزة عليه اهبة ، ميمكنش يشوف فيك داك التصرفات ديال التصلگيط اللي ولاو في هاد البنات هذو ، تقدري نتي متحمليش هادشي ولكن راه ماجد هكااا ، والى هضرتي وقلتي ليه باغة تعيشي كيف بغيتي ، يقدر يبعد عليك في مرة وميوليش يهضر معاك ، ينفيك في مرة ، كلامي طويل ولكن راه هادشي اللي كنقول ليك هو الواقع ، نتي بالنسبة ليه بنتو ، وكتخصيه ميرضاش يشوفك فشي وضع بحال ديال الصباح هكاك بحالا جرحتي كبرياؤه وراه باك اللي ولدك ، وكون شافك في داك الوضع ، أقل حاجة كان غدي يديرها هي يضربك فهمتيينييييي ؟

تنهدت بصوت مسموع وحلات فمها كتنطق كلامها بصعوبة : فهمتك أختي فهمتك .

إحسان ابتسمت ليها ودوزت يديها على شعرها : ضحكي للدنيا تضحك ليك براكة من الحزن ، راه هادشي عادي وكيوقع في بزاااف دالعائلات ، حسبي راسك بحالا راه عندك خوك قاصح ، ومغياااااار ، وهكا غدي تقبلي هادشي ، حيت لو كان عندك شي خوك من نوع ماجد ، راه كنتي اتعيشي حياتك كاملة هكا .

هبة عوجت فمها ونطقت بعدم رضى : الله يستر ....... ابتسمت وهي كتشوف ابتسامة إحسان ليها وكلامها هاد السيدة دخلت لخاطرها بزااف ، وحسات بتأنيب الضمير اتجاهها ، هي كتعاونها وكتدير المستحيل باش تخرجها من هاد القوقعة اللي داخلة ليها ، بينما هي كتجازيها بحبها لزوجها ، اش هاد الدنيا ديما غادية بالمقلوب ، ومكتخلي حتى حاجة تكمل كيف باغييين ، طلعت راسها مرجعاه اللور ونطقت من جديد موجهة ليها كلامها ...... انا بغيت نمشي ، حسيت براسي بدأ كيحرقني بغيت نمشي للدار

قبل متنطق إحسان بجوابها ، تدخل أمين ونطق موجه كلامو لهبة : الساطة نمشيو انا وياك ؟ انا قنطت طلع ليا هاد البحر في راسي

إحسان ابتسمت : نتا دارها ليك داك الإدمان على التليفون خلاك متبغي تجلس في حتى بلاصة

أمين : نتوما اللي كتديرو الملل

إحسان : سير سير وصل هبة ، راه غدي تلقاوهم في الدار

ابتسم وناض منوض معاه هبة ، تمشاو جهة الگازو طالعين من الدروج ، وجهو عيونهم لقدامهم كان عاطيهم بالظهر وحاط الگارو في فمو كيكمي ، وينفت الدخان .

هبة نفضت الرملة ، لبست صندالتها ،ولاحت عليها الكاپ ، دورت عيونها جهتو ونطقت مخاطبة أمين : ماجد كيكمي ؟

أمين نطق حاني راسو على التليفون : مالك قديمة الساطة ،هذي راه كلشي عارفها، مكيكميش في الدار غير باش ميشوفوش عمران ويبغي يقلدوو ، راك عارفة داكشي اللي فيه خايب مكيبغيش ولدو يديرو

هبة حركت رأسها بالايجاب ، وتوجهو جهة الطريق قطعو الطريق وكملو مشيهم .

طول الطريق وأمين كيوريهم داكشي اللي كيبغي في التليفون وهي مسايراه بينما عقلها مرفوع ، دقائق معدودة وكانو في الدار ، كل واحد في بيتو .

متكية على سريرها وهازة تليفونها كتخنشش فيه ، كتدوز الوقت باشما كان ، حسات بالباب تحل ، رفعت عيونها ، وطلعت حاجبها بإستغراب وهي كتشوفو داخل مع الباب ومتوجه جهتها .

دورت عيونها ، ليديه اللي كان هاز فيها بواطة ، قرب لعندها حلها خرج منها براسلي دالذهب مكتوبة فيها هبة بخط عربي أصيل ، جر يديها ، ركبو ليها ونطق مخاطبها : هذي دومونديت عليها فاش كنت جاي عاد وصلت اليوم .

ابتسمت ليه وحنات راسها معرفاش شنو تقول ليه ، حنحنت ونطقت بهمس شبه مسموع : شكرا

حرك راسو ، بلل حلقو ونطق : رجعت باللور لجميع تصرفاتك ، طريقة لبسك ، والميكاب اللي وليتي كتديري ، وعصبيتك فاش كندخل فيك ، هبة قوليلي الحقيقة ، واش كتبغي شي واحد هنا في طنجة ، وباغة تغريه ؟

#يتبع......
آرائكن شهيراتي ❤️✨