🎀 بارت 2 🎀

2.6K 52 0
                                    

💄 هــــبــــة قـلــبــــــه 💄
🥂بقلم لمياء الشادلي 🥂
✨ الفصل الأول: #لقلبي_رأي_آخر ✨

#بارت_2

دقات قلبها صارو في تسارع عيونها توسعو على جهدهم ، ووذنيها تطلقو مستاعدة تسمع الجواب من عندهم ، بللت حلقها بتوتر وحولت نظراتها ناحية أمها اللي نطقت بكلماتها

خديجة : خالتك نجية جاية غدا للمغرب هي وبنتها رحيمة وولادها

عضت شفايفها بتوتر وحنات راسها مباغياش عيونها يتلاقاو مع عيونهم ويحسو بدقات قلبها المسرعة زيرت على المعلقة بين يديها ونطقت بتساؤل : كلهم ؟

رشيد رفع عيونو ناحيتها وابتسم : لا ابنتي مشي كلهم ، نتي عارفة ماجد معايشش معاهم ، وسنوات مدخل للمغرب منلي كنتي صغييورة

خديجة توسعت ابتسامتها ووجهت ليهم نظراتها كتنطق كل كلمة مع إشارة بيدها : ماجد شفت تصاورو تصدمت مزال كيبان شاب كيفما كان وحتى ولدو تبارك الله صيفطتلي تصاورو نجية كيحمق بالزين طالع ليه نيشان مداي لمو في حتى حاجة تقول غير تسخرت .

خدات آخر معلقة من الحريرة ووجهت نظراتها لمها : شفتو اماما عندي في الانستغرام

رشيد رفع حاجبو ونطق متسائل : عمرو هضر معاك ولا هضرتي معاه ؟

نطقت الحمد لله في نفسها ووقفت بهدوء : كيفما قلتي ابابا منلي خلاني صغيرة هذي ست سنين ، اصلا معندو مايقولي ، شنو ايصيفطلي بنتي لباس ؟ بيخير اعمي شكرا ؟

تكات خديجة على الكرسي وتنهدت بقوة : ايييه يا الغربة واش تدير بالعائلة ، كنت انا وبنات خالتي وولاد خالتي مكنتفرقوش ونتوما دبا حتى الهضرة وليتو تحاسبو عليها ، هذا هو اللي سميتو الجيل الماسخ .

رشيد : كل وقت بوقته ، ان شاء الله الى جا نديرو ليه شي عراضة نيت شحال مشفناه .

هزات عيونها اتجاههم وحنحنت بهدوء : دبا قلتولي غدي نسافر مفهمتش

خديجة : خالتك منين عيطت قالت لباباك يقطع ليك في الطران غدي تمشي عندهم لطنجة ، بغات تشوفك ، ومنها تونسي بنات خالتك وتفوجي تما .

هبة : غدي نمشي بوحدي ؟

رشيد رفع حاجبو ووجه ليها كلامو : مالك غدي تخافي؟ انا غدي نركبك ان شاء الله اصلا اخر محطة طنجة ساهلة ، منين غدي تخرجي من المحطة اتلقاي راجل خالتك كيتسناك بالطوموبيل .

حركت رأسها بالايجاب حاسة بالديقة في قلبها ، ابتسمت بزز ونطقت بهدوء تام : ان شاء الله من هنا لغدا يحن الله ، يلاه تصبحوا على خير .

رشيد : تلقاي الخير ابنتي

ابتسمت ليهم وعطاتهم بالظهر متوجهة ناحية بيتها ، حلات الباب دخلت ليه وزدحاتو بقوة ، خطوات قليلة وتلاحت فوق الناموسية سامحة لدموعها ياخدو راحتهم فوق خدها ، قلبها مقبوض ، والستريس كتحس بيه من كل جهة ، اصعب احساس تكون كتدوز مرحلة مهمة من حياتها لكن مكاملاش ومحاساش بالفرحة من جهتها .

طفات الضو بيديها وحطات الخدية فوق راسها ، تاركة كاع الهموم وراها وسامحة لراسها ترتاح شوية .

أصبحنا وأصبح الملك لله ،

حلات عيونها تحت أشعة الشمس الساطعة ، حطات يديها قدامها كتحجبها بيدياتها الصغيورين ، ونزلات رجليها في كلاكيطتها تمشات ناحية الحمام اللي كان خارج بيتها ، ومتجاور معاه ، دخلت ليه قضات اغراضها ، ورفعت عيونها قدام المرايا ، اليوم غدي تمشي لبلاصة كارهة تجلس فيها ، مرت 3 ايام على داك الحديث بينها وبين عائلتها ، بقات 3 دالسوايع باش يقلع الطران نحو عروس الشمال ، لكن هي مباغاش ومقادراش تحط رجليها تما ، كتحس براسها الى وصلت لتما غدي تدخل في اكتئاب حاد اكثر ما هي حاسة بيه، والشعور الوحيد اللي غدي يكون ساكن في قلبها هو الاحساس بالوحدانية ، روحها تعبانة وهما غير مكيزيدو يكملو عليها ، ربي اللي عالم بقلبها ومرادها ، لكن ما باليد حيلة ، هو بوحدو اللي قادر يشوف من حالها، وكل نهار كتحط راسها على السجادة كتدعي لعل وعسى تخرج من حالتها ويستاجب لأمرها .

#يتبع.....

هبة قلبه Where stories live. Discover now